![]() |
إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين (/showthread.php?tid=15997) الصفحات:
1
2
|
إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - Logikal - 07-31-2006 بعد هجمات سبتمبر على نيويورك، طلع علينا بوش بعدة خطابات و تشريعات و مفاهيم. أحد هذه المفاهيم هو مفهوم القطبين: العالم بات منقسما الى قسمين، يترأس بوش احدهم، و يقبع الاخر وراء الارهابيين. ظن الكثيرون ان هذه المفاهيم الحماسية سرعان ما تخبو شرارتها و تنطفئ، و لكن كان بوش يعني ما يقول، و اصبحت المسألة مسألة منطق بحت: اذا لم تتفق مع بوش و سياسته، فأنت تؤيد الارهابيين. هذه التهمة لم تطل الامريكيين من اصول عربية فحسب، و لكن كانت المفاجأة ان الليبراليين و اليساريين و الديمقراطيين و التقدميين في اميركا كلهم طالتهم سطوة هذا المفهوم الجديد، فلم يعد يمر يوم على نقاشات الراديو السياسية المحتدمة التي استمع اليها حتى يُتهم سياسي من الحزب الديمقراطي بدعم الارهابيين، و لم ينجُ من هذه التهمة حتى كبار الحزب مثل جون كيري الذي شك الكثير من الناخبين بوطنيته مع انه كان قد خدم في الجيش الاميركي. مفهوم القطبين هذا لم يخترعه بوش، و لكنه قدّمه لأميركا بأسطع صورة و بأوضح تعبير. كان واثقا من نفسه و متأكدا يقينا مما يقول: على كل اميركي ان يختار، فإما أنه مع بوش، أو أنه مع الارهابيين. لكن قبل ان يقول بوش هذا الكلام، شرّفنا بن لادن من عرينه بالمفهوم نفسه، حيث يبدو العالم لعقله المحدود منقسما الى نصفين، ففي هذا النصف يقبع المؤمنون من رجال عاهدوا اللـه على الجهاد، و في النصف الآخر يعيش الكفار و الضالون و اشباه المسلمين من اعوانهم و عبيدهم. غرق في التيار كل شخص طلع بهذه الفكرة الخطيرة، و الإثم العظيم، و المنطق الغريب، الذي مفاده ان كلا الرجلين على خطأ، فلا بن لادن محق في عمليته الارهابية، و لا بوش محق في عقابه الجماعي. و لكن كان التيار جارفا، و الامر واضحا في عقول العامة من الرعية و الغنم في كلا الطرفين: فالحرب واقعة و الامر منته، و لا مجال للالوان الرمادية. لا أدري لماذا فوجئت حين سمعت لأول مرة بما يحدث في لبنان، حين أتيت الى النادي و رأيت الغالبية العظمى تتبع منطق بوش، النظرية التي لخصها سعيد صالح حين قال، "حدد موقفك معايا بالزبط. يا ابيض، يا اسود." فحين حاولت بهدوء طرح فكرتي التي مفادها ان حزب اللـه و اسرائيل كلاهما يُلامان على ما يحدث، حيث جرجر الاول لبنان الى مذبحة كان لبنان في غنى عنها، و ردّ الثاني بضربات كانت محسوبة و مخطط لها مسبقا، بدأت أسمع الاناشيد المعتادة التي يكررها عليّ الغنم من قطعان الشرق، بإتهامي بالصهيونية و غيرها (و هي اتهامات تطال كل من يختلف عن المألوف في عالم السياسة). و وضح لي العباقرة من أتباع مقاومة الفوضى بأنه بغض النظر عن السياق، فإنه في وقت الحرب، تنقسم الدنيا بطبيعتها الى قسمين كما الخلية، و لا خيار لدي إلا أن أختار بين اثنين. و وجدت نفسي ثانية في موقع عليّ فيه أن أختار بين شرّين، فبعد أن خيّرني بوش بين أن أكون من تابعيه او من تابعي ابن لادن، عليّ الان ان اختار بين أن ألتحق بجيش الصهاينة أو أبايع نصر اللـه و حزبه. و بيّن لي المخضرمون في السياسة من الزملاء هنا أن الحياد في هذا المجال يفيد العدو اكثر مما ينفع الصديق، أي بالتالي فإن الحياد هو جزء من تأييد العدو. بل و كان الاغرب من هذا كله ان البعض ممن كانوا يلزمون وسط الامور في السابق، انشدّوا الان الى احد القطبين، مؤيدين علنا او ضمنا نظرية بوش القطبية، و يبدو ان بشاعة ما يحدث في لبنان و فظاعته للأسف ألغت العقول و ركنت المبادئ الى مقاعد الاحتياط، و نزل الى الملعب لاعبو النزعات القبلية و الغرائز العشائرية القديمة، التي تشد صاحبها الى التأييد الأعمى لأبناء جلدته و أصحاب لونه و ممن يشاركونه اللغة او الاصل. لا اقدر ان اقول ان مبادئهم هذه هشة، فما يحدث قاس فعلا و هو كفيل بإسقاط اقسى المبادئ. و ليس الامر غريبا عليّ و لا جديد حتى هنا في اميركا. ففي الكثير من الحوارات مع بعض الاميركيين، يُصدمون دائما باقتراحي ان سياسة اميركا الخارجية في الماضي هي أيضا عنصر في جلب الارهاب الى اميركا. و مرة أخرى أيضا و أيضا رأيتهم ينظرون اليّ متسائلين: لماذا تبرر للإرهاب؟ و لم أفلح يوما في اقناعهم أن شرح مسببات أمر ما لا يبرره على الإطلاق، بل يقربنا الى فهمه حتى نحله او نتفاداه. و ها أنا اليوم أواجه نفس المشكلة، فتحليلي لأسباب ما يحدث في لبنان (سواء كان خاطئا او مصيبا) هو شرح لمسببات، و ليس عرضا لمبررات. و الفرق شاسع و كبير، و لكني فشلت فشلا ذريعا في تبيان ذلك لأنه لا يريد أحد ان يسمع، و ان سمعوا لا يريدون ان يصدقوا. و المهم ان الحرب قائمة، و عليّ ان اختار!!!! اي شيء اخر لا يهم. فتعازينا الحارة للجميع دخول العالم الى مرحلة جديدة تسيطر عليها قطبية بوش و ابن لادن، الصهيونية و الاسلاموية، و مبروك على الجميع عضويته في أندية الدماء سواء اختار بحرية ام دخل احد الاقطاب مرغما "لعدم توفر الخيارات" بعد ان افتى علينا العباقرة بأن الخياران اثنان لا ثالث لهما. أما الأقلية من أمثالي، الذين يرفضون ان يُخيّروا بين شرين، فلا نقدر إلا أن نراقب الجنون و نضرب كفا بكف، آملين بمرحلة جديدة لاقطبية. و اشعر بالندم الشديد انني في الاشرطة الاخرى هنا وقعت في سلاسل الردح التي جروني اليها كعادتهم. إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - بهجت - 07-31-2006 أضم صوتي إلى صونك . العقل غائب تماما عن ثقافتنا . لو حاولت الخروج عن النص ستلاحقك لعنات صاحب النص و جوقة الإنشاد .:music: كلام فقط لأجل الكلام .:23: الصمت أيضا مشاركة في زار الغباء الشرقي . ثق أن صوت العقل سيفرض نفسه في النهاية حتى من يعترض على صوت العقل يعلم في أعماقه أنه تافه و أحد مرددي كتاب الإناشيد المدرسية لا أكثر . من يعتقد أنه المدافع الوحيد عن الكرامة و البطولة و ... لماذا يثرثر معنا هنا هناك ساحات للقتال بالفعل و لكنهم يحملون رماحا من فرشاة الأسنان ة يطعنون بها الوسائد و يتصايحون . راقب و ابتسم . صباحك فل .:yes: إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - Beautiful Mind - 07-31-2006 المحترمين لوجيكال و بهجت :97: :97: أتفق معكم .. حاولت أن اعبر عن فكرة مشابهه .. سلام إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - The Godfather - 07-31-2006 لا شك في ذلك عقلية القطبين نراها باعيننا فاذا شككت قليلا بالمقاومة فورا تحولت الى عميل موساد يتسلم رواتب يهودية :yes: إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - المفتش كولومبو - 07-31-2006 أضم صوتى لكم. كلنا عملاء إذا لم نوافق على قتل الأخر :no: (f) إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - ريفي - 07-31-2006 لا أمل لنا أقسم أنني قرأت لهم في مهاجمة المقاومة عشرات الصفحات ولم أقرأ لهم حرفاً واحداً يدين الصهاينة العالم ليس أبيض أو أسود ..صحيح لكن هل الليبراليون المستنيرون يعرفون هذه الحقيقة؟ هم يجمعون كل المقاومات في سلة واحدة وهم بذلك يخالفون ما ينادون به اقتباس:حيث جرجر الاول لبنان الى مذبحة كان لبنان في غنى عنها، من جديد هناك من لا يدين الصهاينة بل يتبنى خطابهم بأن حزب الله هو المستفز قمّة العقلانية وهذا مبرر لكل هذا الدمار وهذا مبرر لكل هذا القتل يعني أنتم رأيتم إسرائيل مرارا تحتل وتقتل وتدمر دون حاجة لوجود مقاومة .. واسألوا .. صبرا .. وشاتيلا .. إسرائيل تقصف حتى باصات الفارين إلى صيدى وبيروت أعتذر ولكن عقلي سينفجر .. فلا أستطيع أن أفهم كيف أن البعض يبرر كل هذا القتل من أجل جنديين! التنوير الذي يتحدثون عنه ليس سوى ظلاما ودمدمة للكرامة ، الكرامة التي ليست في قواميسهم الكرامة التي يعتبرونها شعارات فارغة في الواقع المسألة ليست خلافا حول شرعية المقاومة ولا حول توجيه الإدانة لأي من الأطراف الحكاية لها أصل، وهي النظرة الكونية ... والثوابت الأخلاقية والقيم التي يتبنونها ... فالموت من أجل الارض هو إنتحار والمقاومة إرهاب والمطالبة بالحقوق مجازفات فراغ أخلاقي ، وآراء تصدر عن هذا الفكر الخاوي تقيّم نفسها بنفسها .. نرجسية .. وعبادة للذات .. واتباع للهوى شيء يشبه الغوريللا: تبدو وادعة، ولطيفة، لكنك لا تتنبأ متى تهاجمك، ولا لأي دافع غريزي عند الحيوان هذا الدافع ربما الجوع ربما الخوف في عالم الإنسان الأمر أشد ألماً: إنه يقتل ليتسلى إنه يقتل بريئاً ليخضع خصماً له إنه يجازف بالكون كله من اجل بقائه سيداً للعالم قتل العرب و وسمهم بالإرهاب هو لازمة حكام أميركا ليبقوا في مناصبهم والتصفيق لهم لازمة الخونة الذين يبيعون أوطانهم ليقتاتوا من طعام الزقوم الذي يستطعمونه لدى الأمريكي.. قتلت إسرائيل الأطفال في قانا قبل عشرة أعوام للفتك بالشعب اللبناني الويوم هي ليست بحاجة لحزب الله كي تفتك بتين ضحية! إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - فارس آخر العصور - 07-31-2006 خالفك التوفيق في أمر واحد فقط زميلي لوجيكال أنك حتى لو اردت اتخاذ المنطقة الرمادية ملاذا من التحيز لحزب الله.. فأنت أيضا مطالب بإدانة إسرائيل.. واعتبارها "بالحقائق" دولة مجرمة لا تخلو من الشر لأنها كانت وستظل دائما المعتدي الأول مهما حدث من أحداث ومهما صار السلام ممكنا.. مع انه شبه مستحيل إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - زياد - 07-31-2006 في سجال أمريكا و القاعدة لا أناصر أحدا هذا إن لم أعتبر أن الطرفين ضدي شخصيا ، و لا يمكن أن نوسع الدوائر كما يحلو لنا ، فإن كانت إسرائيل داخل الدائرة الأمريكية فدائرة القاعدة لا تتسع لحزب الله. حزب الله حليفه الأساسي (بعد حركة أمل بالتأكيد) هو التيار الوطني الحر بقيادة ميشيل عون و حزب الله يؤمن بالتعددية و الحوار و نرى نوابه في مجلس النواب اللبناني و وزرائه في مجلس الوزراء. مشروع الحزب الاجتماعي هو الأوسع و تغير مشروعه السياسي بقيادة نصرالله ليكون المشاركة الإيجابية في النظام التعددي بعكس ما كانت عليه الرؤيا (كما اعتقد) أيام عباس الموسوي. و هذا يخرج الحزب من القطبية على المستوى العالمي الذي لا أجد فيها إلا قطب واحد تتشارك فيه القاعدة مع الولايات المتحدة ضد الإنسانية الغير منتمية إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - ليلين - 07-31-2006 اقتباس: ريفي كتب/كتبتللمرة المليون، من قام بمذابح صبرا و شاتيلا هم عناصر حزب الكتائب اللبناني بقيادة السفاح إيلي حبيقة. كلامك عن عدم حاجة إسرائيل لاستفزاز صحيح بشكل عام، لكن في حالتنا هذه، و من بعد هدنة الألفية، لم يعد له محل من الإعراب في حالة لبنان. طبعاً في فلسطين الأمر مختلف تماماً. إما حزب اللـه او الصهيونية: نظرية القطبين - ريفي - 07-31-2006 آه نعم حتى أن الكتائب لم تكن موالية لإسرائيل والا الثانية المتعلقة بالهدنة بعد الـ 2000 يعني جنديين الآن هم المبرر لقتل الآلاف؟ |