حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أن تكون مصريّاً اليوم! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أن تكون مصريّاً اليوم! (/showthread.php?tid=1610) |
أن تكون مصريّاً اليوم! - فرناس - 01-09-2009 ليس للكلام معنى إلا بمقدار ما يستطيع أن يمحو من خزي فاضح لم يعد هناك مفرّ من الإقرار به. وهو خزي لا تمحوه المشاركة في التظاهرات أمام السفارة، ولا الرفض التام لأن تصنف مع من تواطأوا وخانوا وباعوا وقبضوا الثمن من دم الشهداء. ولا يمحو عاره أن تؤمن بكل الأدعية التي تصلّي بها الأمهات والعجائز في غزة الصامدة صباح مساء على «العرب ومصر». فالمصيبة عظيمة والتواطؤ أعظم والخيانة إن هي أتت ممن كان يعتقد أنه مؤتمن على القضية، يكون الأمر جللاً. ولا يعادل هذا الشعور بالعار والخزي سوى الشعور الذي أحس به المصريون يوم وُقّعت الاتّفاقية المشؤومة في العام المشؤوم. مصر اليوم بفسادها وترهّلها وخنوعها قد باتت عبئاً على العروبة. غير أنه إذا كانت ثمة خيانة واقعة، فهي لم تقع من مصر تجاه غزة أو حماس فحسب، بل مصر خانت مصر قبلاً. مصر خانت أمنها القومي ومصلحتها الوطنية حين قبلت بدور الوسيط غير النزيه بين أهلنا في فلسطين والاحتلال (أكل الرؤوس سواء؟)، وحين انحازت بصورة فاضحة إلى طرف فلسطيني على حساب طرف فلسطيني آخر، مكرّسة بذلك الانقسام، وحين رفضت الاستجابة لمطلب شعبي مصري ملحّ بـ«إقفال سفارة وطرد سفير». ولا يغفر هذه الخيانة بضعة آلاف خرجوا للتظاهر على خوف من فرعون وملإه. أن تكون مصرياً اليوم يعني أن ترفض أن تصنف مع من تواطأوا وقست قلوبهم، فكانت كالحجارة، بل أشد قسوة. أن تكون مصرياً اليوم يعني أن ترفض أن يتحدث باسمك وباسم مصر التي تعرفها جيداً بعض من ديدان الأرض وقوارضها أنصاف المتعلمين وأشباه المثقفين الذين تأتيهم المقالات من بين أيديهم وتحت أرجلهم جاهزة من «الهيئة»، وعليهم فقط أن يوقعوا بأسمائهم ويرفقوها بصورهم البلهاء. أن تكون مصرياً اليوم يعني أن ترفض أن يطعن في عروبتك ووطنيتك، ولكنك في الوقت ذاته عليك أن تقبل النقد، وإن فيه أذىً، لأنه دائماً «من باب العشم في مصر». أن تكون مصرياً اليوم يعني أن ترفض أيضاً كل تقاعس شعبي مصري لأي سبب كان عن مواصلة الاحتجاج على كل أنواع التواطؤ والخيانة. أن تكون مصرياً اليوم يعني أن أضعف الإيمان هو أن تتلو فعل الاعتذار صباح مساء من شهداء سقطوا لنا بفعل تواطؤ البعض منا، ومن عرب دعوا الله أن تنهض مصر من رقادها فكان خذلانهم مبيناً، ومن أيقونة المقاومة السيد حسن الذي سمع أذىً كثيراً ممن سمّاهم تأدباً «أزلام النظام» وممن نعرفهم صراحة بأنهم «كلاب السلطة»، غير أنه ما ضرّ بحر الفرات إن خاض بعض «الكلاب» فيه. غير أن ثمة خطأً وقع فيه البعض ساهم، وإن بصورة غير مباشرة، في تكريس حملة الدعاية التي دشنها النظام المصري عبر تصوير كل نقد يوجه للنظام السياسي وأدائه الكارثي قبل العدوان وأثناءه، بأنه حملة على مصر، وهو إن لم ينجح في أن يسوق الحملة للرأي العام المصري، إلا أنه نجح في استقطاب بعض من النخبة «العاقلة» عبر إيقاظ حسّ شوفيني مصري مقيت، وهو يستعين في سعيه هذا بجيش من الصحافيين والمعلّقين السياسيّين والعسكريّين الذين يتبنّون وجهة النظر الرسمية ويروّجون لها. ويقدَّم هؤلاء عبر الفضائيات الممولة سعودياً على أنهم يمثلون الرأي العام المصري، وهو منهم براء. ذلك أن هؤلاء يمثلون مصر بقدر ما تمثل كتابات فارس خشان وعلي حمادة الرأي العام اللبناني، ولا يمثل مبارك ولا أبو الغيط مصر إلا بمقدار ما يمثل سمير جعجع وفؤاد السنيورة كل لبنان. وهم على أية حال في المعسكر نفسه. ثمة أمر لا بد من الانتباه له، وهو أن النظام في تركيزه على ما سمّاه «الحملة على مصر» هو لا يقوم إلا بما يعرفه أكثر من غيره، وهو إلهاء الناس بالحملة على مصر واستحضار شعور شوفيني كريه. فتارة يلقون باللوم على إيران وتارة أخرى على حزب الله وثالثة على الإخوان المسلمين، فيما الموضوع الأساس هو العدوان على غزة... أما إغراق الناس بالتافه والغث من تصريحات المسؤولين المصريين وبرامج الكلام التي هي أقرب إلى وصلات ردح منها للمهنية دفاعاً عن مصر ضد ما يصوّر أنه حملة عليها فهو ليس سوى من قبيل صرف الأنظار عن فعل الخيانة الآثم الذي تمّ إما بالتواطؤ مع العدو وإما بالصمت على عدوانه. وغدًا... سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل * صحافيّة مصريّة أن تكون مصريّاً اليوم! - المفتش كولومبو - 01-09-2009 يا زميل آسف لهذا و لكن ما هذا الهراء.. أن تكون مصريا هو انك تضع مصلحة مصر فقط أولا و ليذهب إلى الجحيم أى شئ آخر. ما يحدث فى غزة صعب تقبله و لكن انا اسف لقول هذا .. من الذى انتخب حماس؟ مصر أم الفلسطينيين؟ .. الذى انتخب حماس و يسعى إلى بقائها يجب ان يكون مستعد لدفع ثمن بقائها فليس كل شئ مجانا. ثم لماذا لا يلوم أحد حماس التى تستخدم المدنيين كدروع بشرية لتخرج علينا بالبكاء و العويل بعد موتهم و تحمل الآخريين ثمن أخطائها. أن تكون مصريّاً اليوم! - الحكيم الرائى - 01-09-2009 المثل بيقول زغردى ياللى منتش غرمانة خليها تزغرد كله طق حنك على راى من قال أن تكون مصريّاً اليوم! - بهاء - 01-09-2009 Arrayذلك أن هؤلاء يمثلون مصر بقدر ما تمثل كتابات فارس خشان وعلي حمادة الرأي العام اللبناني، ولا يمثل مبارك ولا أبو الغيط مصر إلا بمقدار ما يمثل سمير جعجع وفؤاد السنيورة كل لبنان. وهم على أية حال في المعسكر نفسه.[/quote] يبدو ان الاخت من بتوع " الاسلام هو الحل " والكبات الخضراء ... * لا تنسى ان كلامك ايضا لا يمثل الشعب المصرى , ومش عجبك المصريين - قدمى طلب لجوء سياسى لايران او سوريا .. يمكن تأخدى أعفاء من التجنيد على راى الحكيم أن تكون مصريّاً اليوم! - فرناس - 01-09-2009 Array يا زميل آسف لهذا و لكن ما هذا الهراء.. أن تكون مصريا هو انك تضع مصلحة مصر فقط أولا و ليذهب إلى الجحيم أى شئ آخر. ما يحدث فى غزة صعب تقبله و لكن انا اسف لقول هذا .. من الذى انتخب حماس؟ مصر أم الفلسطينيين؟ .. الذى انتخب حماس و يسعى إلى بقائها يجب ان يكون مستعد لدفع ثمن بقائها فليس كل شئ مجانا. ثم لماذا لا يلوم أحد حماس التى تستخدم المدنيين كدروع بشرية لتخرج علينا بالبكاء و العويل بعد موتهم و تحمل الآخريين ثمن أخطائها. [/quote] لا داعي للتأسف, نحن نتناقش لا اكثر. يعني افهم من كلامك ان توافق على الطرح ان هذه الحرب ليست الا عقاب للفلسطنيين على انتخابهم لحماس؟ ولا الديموقراطية لا تنفع الا بانتخاب من يعجب ست الحسن اسرائيل ومرفقاتها في الشرق الملعون؟. هذا الامر ليس جديا,فهذا يعني انه يحق لحماس اعلان الحرب على مصر حيث تمتلك من الاعتراضات على الانتخابات في مصر ما يكفي دهرا باكمله. حيث نعرف جميعا كيف كانت الانتخابات في مصر ومدى حريتها وشرعيتها. لهذا فحماس تمتلك من الشرعية اكثر مما يمتلك السيد كافور ولا فرعون ... ولا انا عارف ايش بيتسمى الي ما بيتسمى. اما قصة الدروع البشرية... انا لست مستعدا لترديد شعارات السيد ناحمان شاي وروني دانيئيل وايهود يعاري " الصحفيين الموضوعيين " فقط لانهم اسرائليون... لك ان تفعل ان شئت ذلك. أن تكون مصريّاً اليوم! - فرناس - 01-09-2009 Array المثل بيقول زغردى ياللى منتش غرمانة خليها تزغرد كله طق حنك على راى من قال [/quote] ما هي مشكلة صراحة. في مثل اخر بيقول: الرقاصة الغشيمه بتتحجج بقشة الحصيرة . وقد ذكر والله اعلم ان ذلك المثل قيل احتجاحا على مثل اخر قد سبقه وقد جاء فيه: الي بيدري بيدري واللي ما بيدري بيقولك عدسة. والله اعلم أن تكون مصريّاً اليوم! - فرناس - 01-09-2009 Array يبدو ان الاخت من بتوع " الاسلام هو الحل " والكبات الخضراء ... * لا تنسى ان كلامك ايضا لا يمثل الشعب المصرى , ومش عجبك المصريين - قدمى طلب لجوء سياسى لايران او سوريا .. يمكن تأخدى أعفاء من التجنيد على راى الحكيم [/quote] الاخت يا استاذ بهاء تحسب على اليسار المصري العلماني, لكن على ما يبدو ان كل من لا يعجبه كلمة تقال عن فرعون مصر يروح يتمسك بالبعبع " الاسلام هو الحل " او الفزعة " الاخوانية " بدل من الرد على ما ذكرته في المقال. في النهاية " الاخت " التي لم تعجبك ونصحتها بشد الرحال تمتلك الحق في مصر مثلها مثلك. أن تكون مصريّاً اليوم! - نسمه عطرة - 01-09-2009 في مثل اخر بيقول: الرقاصة الغشيمه بتتحجج بقشة الحصيرة ............... ................ شكرا يا فرناس على هذا المثل الحديث عليه نرجع تاني ونقول حماس خطفت غزة وحماس مخطوفة من الاخوان بمصر ومصر مخطوفة لآل سعود بالكامل وآل سعود مخطوفين وممسوكين من خناقهم من ألبيت الأبيض والبيت الأبيض والكونجرس الأمريكي واللمم المتحدة وكل القرارات العالمية يتحكم بها عصابات بني صهيون متحالفا مع أقوى الكنائس العالمية مبارك يريد أن يرهب الاخوان بمصر بغض الطرف وربما الموافقة الضمنية بما تفعله اسرائيل بغزة وأراد مع آل سعود بعدما دمروا مصر وجعلوها نسخة اجتماعية منها توزيع الثروة على بضعة متنفذين أن تمتد هذه المنظومة السياسية والاجتماعية الى فلسطين متمثلة بمجموعة عباس فتح التي قام مؤسسيها كانوا على درب ومساعدة ناصر ما يظهر منهم حاليا صورة طبق الأصل من الفساد بالسعودية ومصر المجموعة الأولى جاهدت لكي تصل الى أية قطعة بفلسطين حتى يكونوا أسيادا في قراراتهم ولكن تم التخلص منهم تباعا وآخرهم سقط عرفات لأنه لا يريد أن يكون كما هم يريدون وعلى رأي واحد اسرائيلي فاشستي نازي الانسان الفلسطيني الطيب تجده هناك تحت التراب وهذا ما نريده وبس خلاص :bye: أن تكون مصريّاً اليوم! - yamama - 01-09-2009 Array ثم لماذا لا يلوم أحد حماس التى تستخدم المدنيين كدروع بشرية لتخرج علينا بالبكاء و العويل بعد موتهم و تحمل الآخريين ثمن أخطائها. [/quote] لماذا أرى في الأفلام الأمريكية أن الحرص على حياة الدروع البشرية ,, أولى من القبض على المجرم نفسه ... فليسلم العالم الحر .. أن تكون مصريّاً اليوم! - Awarfie - 01-09-2009 Array . يعني افهم من كلامك ان توافق على الطرح ان هذه الحرب ليست الا عقاب للفلسطنيين على انتخابهم لحماس؟ ولا الديموقراطية لا تنفع الا بانتخاب من يعجب ست الحسن اسرائيل ومرفقاتها في الشرق الملعون؟. ........زز........ . لهذا فحماس تمتلك من الشرعية ..... [/quote] ساناقش هذا المقطع فقط . نعم ، و بكل صراحة ، الحرب على غزة من اهم اهدافها الامريكية ، ان يعرف الفلسطينين الغزاويون قبل غيرهم ، ان اختيار التطرف ، بطريقة شرعية ، ممثلا بحماس سيجعلهم يدفعون ثمنه غاليا . هدف آخر ، هو قطع احد أذرع الاخطبوط الايراني ، تمهيدا لقطع رأسه . و هدف ثالث ، هو مساعدة مصر كيلا تقع بين نظامين سياسيين متطرفين ، مستقبلا ، متمثلين بحماس من الغرب و الاخوان المسلمين داخليا . خاصة ان تجربة حزب الله اللبناني( الداخلية ) ،جعلت امريكا تفعل المستحيل، كيلا تتكرر في اماكن اخرى من الوطن العربي . :Asmurf: |