نادي الفكر العربي
أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا (/showthread.php?tid=16103)



أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا - اميريشو - 07-27-2006

لست ضد أحد في النادي ،ولكن الكل أصدقائي .أما هذا الرأي لأنني أجد المواقف كلها تساند أنصار أمريكا و تقف ضد من يقفون ضدهم ،طبعاً هذه المواقف ليست علنية بل عن طريق معاداة أعداء أمريكا ،تخيلوا هذه المعارضة لمقاومة رجال يقاتلون من أجل بلدهم و حريته من أجل البقية المتبقية من الكرامة العربية و البعض يقف ضدهم ،لماذا :؟
لأنهم يذكرونهم أنهم بلا كرامة ،و أنهم تنازلوا عنها .

تحياتي لكل أعضاء النادي و حبة زيادة لأصدقاء حزب الله
:97:
ملاحظة : لا داعي للأمثلة فقط انظروا عناوين "فكرحر "


أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا - shahrazad - 07-27-2006

عدو عدوي هو صديقي ...
معك حق.


أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا - العلماني - 07-27-2006

اقتباس:أما هذا الرأي لأنني أجد المواقف كلها تساند أنصار أمريكا و تقف ضد من يقفون ضدهم ،طبعاً هذه المواقف ليست علنية بل عن طريق معاداة أعداء أمريكا

يعني يا "أميريشيو" (لو وضعنا حزب الله على الحياد وسرنا بحسب منطقك): هل من يعادي "أسامة بن لادن" و"طالبان" هو "نصير لأمريكا"؟

طيب ما رأيك أن "صدام حسين" كان أيضاً يعادي تنظيم القاعدة المناويء لأمريكا، فهل كان صدام حسين من أنصار أمريكا؟

تعال الآن كي لا نترك النقاش "سطحياً" ونتساءل:

ماذا يعني "الولاء لأمريكا" حقاً؟

سوف أعود بعد سويعات، ولكن قبل ذلك دعني أقول لك بصراحة: أنني أكره "جورج بوش" والإدارة الأمريكية وأيهود أولمرت وأصحابه وأحب "حسن نصرالله" وأحترمه و"لا أواليه" وأنكر عليه تخبطه السياسي وزج سياسات بلدان أخرى في أعماله السياسية.

أكره نظام السوق الحر والليبرالية والنيوليبرالية وبهذا أكره معظم ما تمثله أمريكا وسياساتها. وأحمل "الإدارات الأمريكية المتعاقبة" معظم مشاكل العالم ومحنه، ومع هذا فأنا لست مع "أعداء أمريكا" اليوم ولا أريد أن أكون.

الموضوع طويل ومتشعب، وقضية الولاء "ومع وضد" لا نستطيع أن نختصرها بموقف تجاه قضية معينة.

واسلم لي
العلماني


أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا - خالد - 07-27-2006

هذه قد أجدت بها بعض الإجادة يا علماني، إلا أنها نظرية...

أجل نصرالله نحترمه، لكنه عندي كحال الكثير من أبناء أمتنا، ضعيف سياسيا، وهي وجهة نظري على أية حال.
ضعيف، لأني أظن فيما أظن، أن كل المعارك هذه إنما هي ضغط على إسرائيل، وقد استغلت أمريكا رعونة إسرائيل فيما أرادت.

على أنه ليس ضعيف عسكريا، فرجل توقع حربا قريبة، تحرك وأفشلها بأخذه المبادرة، لكن المبادرة لمن ولماذا؟

إن كان لإيران، فالمبادرة فاشلة لأن إيران لم تلتقطها، واكتفت بمراقبة الفعل ورد الفعل، وإن كان للبنان فما من لبنان.

لكن يا علماني، نريد أمرا عمليا ملموسا، كيف نوقف الحرب؟


الحرب لا يريدها أحد، لكن إذا حضرت وجب الصبر، والاستسلام مرفوض، فهل عندك من حل ليس فيه ذلة ولا مسكنة ولا خضوع ولا ركوع؟


أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا - إسماعيل أحمد - 07-27-2006

اقتباس:  العلماني   كتب  
 

سوف أعود بعد سويعات، ولكن قبل ذلك دعني أقول لك بصراحة:  
......


أكره نظام السوق الحر والليبرالية والنيوليبرالية وبهذا أكره معظم ما تمثله أمريكا وسياساتها. وأحمل "الإدارات الأمريكية المتعاقبة" معظم مشاكل العالم ومحنه، ومع هذا فأنا لست مع "أعداء أمريكا" اليوم ولا أريد أن أكون.  


يبدو لي أننا بانتظار وجبة دسمة وهذا أملي

أو


ساحة تزلج سوف نتزحلق فيها على الكلام زحلقة:D


ليس منا أحد عدو للشعب الأمريكي...

ولا للتقنيات الأمريكية

ولا للنهضة الأمريكية...

بل أكثر من ذلك:

لسنا أعداء للتفوق الأمريكي

ولا للفكر الإنساني والاجتماعي الأمريكي...

نختلف معه، نعم،
نرفض بعض منطلقاته، نعم،
ننزل خصوصياتنا في مناط تنزيله عولميا نعم،
نتصدى لبعض أطروحاته، نعم

غير أننا نعترف بتفوق المتفوق منه على كل تجاربنا الشرقية...

ونعترف بسبق ما سبقنا فيه

ونعترف بصلاحية الصالح منه لمحاكاته والتأسي به حين تقتضي حاجتنا لا إملاءاته أن نعترف..

ما نرفضه من أمريكا كخطوط عريضة ثلاثة أمور:

1- إمبرياليتها الجديدة، وهي لا تخرج عن تناقض إمبرياليات القرن الماضي وما سبقه!

ففي القرنين الماضيين كان الاحتلال يسمي نفسه بالاستعمار، كونه يعمر التراب مع كل تخريبه للإنسان! واحتلال اليوم يسمي نفسه بالمحرر كونه يحرر المواطن مع كل استعباده للوطن!


2- ازدواجيتها المنافقة، في قضايانا المصيرية وخاصة قضية فلسطين، وانحيازها السافر للكيان الإسرائيلي..

3- عنصريتها، وقد تجلت في استثناء جنودها من العرض على المحكمة الدولية، وفي استثناء أمريكي من غوانتنامو منذ الشهر الأول حيث أحالته لقضائها ليتمتع بكل حقوقه القضائية طبقا للقانون الأمركي بينما (الجويم) ينكل بهم بدون ضمير أو مساءلة!





ونحن في هذا كله لسنا بحال ضد الشعب الأمريكي، ولا ثقافته، ولسنا ضد أي شعب من الشعوب مهما كان لونه أو قوميته أو دينه...

نحن ضد الظلم الذي يمارس ضدنا من عنوان عريض يسمى (الإدارة الأمريكية) وكل عداء منا لأمريكا إنما نضعه في هذا السياق، وهكذا يفهم...


ننتظر ما سيسطره زميلنا العلماني، وأنا أقول بجد أنني أنتظر شيئا من إبداعاته، فطالما قرأت له ما يأسرني لولا نزعة تظهر في أحيان وأحيان! آمل أن يتحرر منه حتى لا ينغص علينا

وإنا لمنتظرون
(f)


أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا - نسمه عطرة - 07-27-2006

على أنه ليس ضعيف عسكريا، فرجل توقع حربا قريبة، تحرك وأفشلها بأخذه المبادرة، لكن المبادرة لمن ولماذا؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

هذا ما كنت أتمناه يا خالد
ولكن لو استمعت بتمعن بخاطبه الأول
ستجد أنه فوجيء بهذا الرد
وخطفه لهؤلاء الجنود هو الهدف الأساسي
أي عملية مقاضاة للأسرى الموجودة في سجون وزنازين اسرائيل
وللتذكير أن تمت محاولة من عدة شهور بمحاولة
خطف للجنود الصهيوني
وفشلت وراح ضحيتها جنود حزب الله ...
أما قصة الحرب التي أراد أن يبزها في خطابه الثاني
فهي موجهة بالذات الى من يعترض لجر لبنان لهذه الحرب
من بعض الأصوات اللبنانية والعربية
وأ ن اسرائيل كانت مخططه ومبيتة لهذه الحرب
قد تكون اسرائيل في حالة استعداد حربي لأنها هي مؤسسة
عسكرية أكثر منها دولة لأنها مثل اللص والسفاح الخطير فهو في
حالة استنفار دائم للدفاع عن اجرامه والحقوق التي استلولى عليها عنوة
ولو اني أجد من صورة المقابلة الودية من رايس الى رموز
اسرائيل ...
فهي لا تختلف اطلاقا من تربيت الصياد على عنق وظهر كلب الصيد حينما يجلب له فريسته ...ليس الا ..
يعني ليس أكثر من مخلب أو كلب صيد لهذه الامبريالية الأمريكية




أعتقد أن حال معظم أعضاء النادي هو حال العرب في ولائهم لأمريكا - العلماني - 07-27-2006

اقتباس:ليس منا أحد عدو للشعب الأمريكي...

ولا للتقنيات الأمريكية

ولا للنهضة الأمريكية...

بل أكثر من ذلك:

لسنا أعداء للتفوق الأمريكي

ولا للفكر الإنساني والاجتماعي الأمريكي...

نختلف معه، نعم،
نرفض بعض منطلقاته، نعم،  
ننزل خصوصياتنا في مناط تنزيله عولميا نعم،
نتصدى لبعض أطروحاته، نعم

غير أننا نعترف بتفوق المتفوق منه على كل تجاربنا الشرقية...

ونعترف بسبق ما سبقنا فيه

ونعترف بصلاحية الصالح منه لمحاكاته والتأسي به حين تقتضي حاجتنا لا إملاءاته أن نعترف..

ما نرفضه من أمريكا كخطوط عريضة ثلاثة أمور:

1- إمبرياليتها الجديدة، وهي لا تخرج عن تناقض إمبرياليات القرن الماضي وما سبقه!  

ففي القرنين الماضيين كان الاحتلال يسمي نفسه بالاستعمار، كونه يعمر التراب مع كل تخريبه للإنسان! واحتلال اليوم يسمي نفسه بالمحرر كونه يحرر المواطن مع كل استعباده للوطن!


2- ازدواجيتها المنافقة، في قضايانا المصيرية وخاصة قضية فلسطين، وانحيازها السافر للكيان الإسرائيلي..

3- عنصريتها، وقد تجلت في استثناء جنودها من العرض على المحكمة الدولية، وفي استثناء أمريكي من غوانتنامو منذ الشهر الأول حيث أحالته لقضائها ليتمتع بكل حقوقه القضائية طبقا للقانون الأمركي بينما (الجويم) ينكل بهم بدون ضمير أو مساءلة!





ونحن في هذا كله لسنا بحال ضد الشعب الأمريكي، ولا ثقافته، ولسنا ضد أي شعب من الشعوب مهما كان لونه أو قوميته أو دينه...

نحن ضد الظلم الذي يمارس ضدنا من عنوان عريض يسمى (الإدارة الأمريكية) وكل عداء منا لأمريكا إنما نضعه في هذا السياق، وهكذا يفهم...


ننتظر ما سيسطره زميلنا العلماني،

أوافق اسماعيل على ما جاء به. وللأسف، لن يكون بمقدوري أن أكتب مداخلة "أكثر دسماً" كما نوهت أعلاه، فوقتي هذه الأيام ضيق جداً ولا يكاد يتسع لشؤوني اليومية.

:redrose:

واسلموا لي
العلماني