حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
شهادة وفاة للنظام الرسمي العربي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: شهادة وفاة للنظام الرسمي العربي (/showthread.php?tid=16190)



شهادة وفاة للنظام الرسمي العربي - الكندي - 07-24-2006

شهادة وفاة للنظام الرسمي العربي


بقلم: هشام عودة

صواريخ المقاومة اللبنانية حفرت قبر النظام الرسمي العربي، ودماء الشهداء في غزة ولبنان كتبت شهادة وفاة رسمية للمؤسسة العربية.

لماذا لم يفعلها عمرو موسى ويستقيل؟ ولماذا لم تتحرك داخله تلك النزعات "الناصرية" التي تربى عليها، حين كانت القاهرة تقول فيرتد صدى قولها في شرق الوطن وغربه؟

صواريخ المقاومة اللبنانية حفرت قبر النظام الرسمي العربي، ودماء الشهداء في غزة ولبنان كتبت شهادة وفاة رسمية للمؤسسة العربية.

الشارع العربي في واد، والنظام الرسمي العربي في واد اخر، غير ان ورقة التوت لم تعد في مكانها، والهالات المزيفة انقشعت تماماً لنرى حجم القبح الذي يتوارى خلفها.

ما مبرر استمرار وجود الجامعة العربية، اذا كان بعض الذين يجلسون على مقاعدها الوثيرة يتحدثون العربية بلكنة عبرية، ولا يخجلون من اعلان قلقهم على مصالح اسرائيل الاقليمية؟.

انكشفت عورة النظام الرسمي العربي منذ أكل الثور الابيض، والذين اداروا ظهورهم للنشيد القومي العربي يتحملون وزر دم العراق، مثلما يتحملون اليوم وزر دم فلسطين ولبنان.

اسلحتهم المكدسة في مخابئ يأكلها الصدأ، تخجل من نفسها امام انطلاقة صاروخ يبحث عن موطئ قدم يعيد الاعتبار لشوارع اثقلتها القيود، وصادرت احلامها قوانين الطوارئ.

بين غزة وجنوب لبنان خيط من الدم الذي يتبرأ من عواصم مسيجة بالوهم وغارقة في ضلال النوايا السيئة، ووحدها بغداد ببنادق فتيتها تعيد لنا الثقة، في اكتمال اضلاع مثلث المقاومة.

الدم العربي ليس رخيصاً، والنظام الرسمي العربي ليس منا، والغاضبون الذين سيعبدون بدمائهم الطريق الثالث، سيكتبون تاريخناً بدم فتية نؤمرهم علينا في غزة والنبطية والرمادي.

الغضب الذي تأجج فينا لن يهدأ والجالسون خلف اسوارهم العالية ستحرقهم النيران، قبل ان يتباكوا في حفل تأبين النظام الرسمي، فالشوارع العربية غادرت صمتها، وصواريخ المقاومة حرقت اشرعة الباحثين عن غواية جديدة.

تاريخنا يكتبه الشهداء بدمهم، اما ابار النفط فهي غيمة سوداء عابرة لن تدوم، والذين يقدمون النفط على الدم ليسوا منا، وهم الذين نعاهم كبير موظفي الجامعة العربية، حين نعى وظيفته ايضا.

الغضب يلف الشارع العربي، والخديعة هي ما يحاول النظام الرسمي ترويجه، غير ان المغامرين الذين ترقص الارض تحت اقدامهم، هم ضميرنا ووعدنا ورايتنا العالية.

ما اجمل "المغامرة" حين يكون ثمنها حرية الوطن وكرامة الناس، اما اولئك "العقلاء" "فليحلوا" عن ظهورنا.. وليتركوا للشارع العربي ان يقود "مغامرته" التي تدمي جسد العدو.


هشام عودة