حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كم هو قاسي وضعنا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: كم هو قاسي وضعنا (/showthread.php?tid=16302) الصفحات:
1
2
|
كم هو قاسي وضعنا - نبيل حاجي نائف - 07-20-2006 كم هو قاسي وضعنا نحن أفراد هذه المنطقة , وضعنا ميئوس من على كافة المستويات _ هذا رأي منذ 40 عاماً - . كيفما نظرنا نرى الأمور سيئة , انتماءات فكرية وعقائدية واجتماعية وعرقية كثيرة متناقضة متضاربة ومتصارعة . حكومات ومؤسسات في غاية السوء ولا يمكن إلا أن تكون كذلك فهي ناتج حتمي وللأوضاع الموجودة . هجمات خارجية في غاية الشراسة والعنصرية والغباء ( نعم منتهى الغباء إن لم يكن مرض نفسي ) عنصرية في قمة التعصب تعتمد أفكار دينية كانت منذ آلاف السنين , ولكنها بعد أن ملكت قوى جبارة وعلى أغلب المستويات , راحت تمارس عنصريتها و تسقط غضبها وحقدها عن ما حدث لها خلال مئات السنين على أكثر الشعوب تفككاً وضعفاً , وتجبر العالم على تأييدها في كل ما تفعل . إنها لا تظلمنا فقد بغبائها هذا بل تظلم ذريتها القادمة , فهذا الظلم القاسي وغير المبرر يزرع حقد في العقول لن يزول قبل مئات السنين فالشعوب لا تنسى بسهولة وهم مثال على ذلك , والقوة التي تملكها العنصرية الآن لن تستمر مئات السنين , وعلى الأغلب سوف ينتقم من الأبناء , هذا إذا بقية هذه العنصرية . لن يحدث تحسن في أوضاعنا في جيلنا حتماً , وربما كذلك في الجيل القادم . ليس لنا إلا المعانات والصبر , أو الرجوع إلى أفيون الشعوب لنخفف معاناتنا . عزراً إن كان هذا الرأي في منتهى التشاؤم كم هو قاسي وضعنا - Waleed - 07-20-2006 الزميل الفاضل / نبيل حاجي نائف لا أخفيك تشاؤمي التام على مستوى الأجيال الحالية. و التشاؤم هنا ليس بشخصي بقدر ما هو إستقراء للواقع. لقد ضاعت فرصتنا في التغيير و التحديث السلمي المرن خلال القرن السابق. حين كانت أغلب الظروف مواتية لذلك. كم التعقيد الآن يمثل ستارا من الدخان يحجب الرؤية السليمة عن عقلنا الجمعي. و بقدر ما يعمل هذا الستار الأسود و هذا الوضع المعقد على الوقوف ضد مصالحنا - إلا أنه و للمفارقة - يعمل في نفس خندق و لصالح بقاء بنياتنا الفكرية الموروثة و بدافع غريزة بقائها. أي أن بقاء هذا الكم من التعقيد و الظروف السيئة - هو هدف نعمل على بقائه بوعي أو بدونه. فمصلحة بنياتنا الفكرية في حصرنا دائما في وضع دفاعي بركن مظلم. حيث لا صوت يجب أن يعلو فوق صوت المعارك (حقيقية أو وهمية - موجودة أو لا) بل و يجب إيجادها في حالة عدمه. فصوت العقل قد يكون أشد قسوة و ألما لعقولنا و بنياتنا الفكرية من صوت القنابل و رائحة الموت. و نور المعرفة أشد فتكا بنا من ظلام قبور أجدادنا التي نحتمي بها. لا ينكر عاقل وجود تعقيدات حقيقية يمثل الكيان الديني اليهودي العنصري رأس حربتها. لكن المفارقة في كون جميع هذه القوى العنصرية و هذه البنيات الفكرية المتخلفة تعمل في مصلحة وجودها المشتركة. فلو لم توجد إسرائيل لأوجدناها. و بالمثل فالكيان العنصري اليهودي يجب لإستمراره عدو ديني و تهديد بقاء مادي كدافع لغريزة البقاء لبنياته الفكرية الدينية. لعلنا نستغرب في أحيان كثيرة غباء تحركنا السياسي و سوء حساب خطواتنا غير المدروسة - في مبادرات تبدو إنتحارية معلومة عواقبها تماما - و نظل ندور في دوائر التبريرات و التبريرات المضادة - ثم الشتم و السب و التخوين - ثم الفتك ببعضنا البعض معنويا أو ماديا - لكن في كل الأحوال لا ننظر أمامنا لكي نرى حقيقة إتجاهنا - الواعي أحيانا و غير الواعي أحيانا - إلى هاوية الفناء - في ظل عدم قدرة بنياتنا الفكرية على البقاء. منتحرين مثل قطيع الوعول الذي يمارس الإنتحار الجماعي بالسقوط من فوق جبل - دافعا بعضه البعض - في عملية إنتحار جماعي مدفوعة بوجوب الفناء. لك كل إحترامي ,, كم هو قاسي وضعنا - نبيل حاجي نائف - 07-20-2006 أخي وليد نعم إن الذي يمنعنا من التفكير في السير في الاتجاه الذي يمكن أن ينقذنا . هو الأفكار والعقائد غير المجدية التي ورثناها من مجتمعنا فهذه نستميت في الدفاع عنها مع أنها أصبحت غير كافية وغير صالحة للأوضاع التي نحن فيها . فهذه هي مشكلتنا الكبرى نعتمد منظومات فكرية غير مناسبة في تعاملنا مع أوضاعنا الصعبة . نعم المشكلة الأساسية فينا ويزيد عليها ويضاعفها ويعقدها المشاكل الخارجية التي تفرض علينا . فهذا يخلط الأوراق ويجعل الاتجاه في طريق الخلاص شبه مستحيل . فنحن لم نستطيع تحديد أولويات أهدافنا أو تحديد الحلول المجدية , ورحنا نتخبط في التبريرات والتسويفات, و الصراعات الداخلية , وإلقاء اللوم على الآخرين . إن وضعنا صعب جداً . كم هو قاسي وضعنا - بهجت - 07-20-2006 الأخوة نبيل وليد الزملاء . إن ما نفعله بأنفسنا يستحيل حتى للشيطان تخيله ، وهناك من المفكرين و المحللين في جميع أنحاء العالم من صار يعتقد أن غياب العقل العربي هو غياب كلي و مشكلتهم ربما كانت جينية مستحيلة الحل . قرأت تحليلا لكاتب معروف بإعتداله يطرح فكرة التخلف الجيني بالفعل و ليس هناك مبالغة في الموضوع . هناك في المقابل يعتقد أن التخلف هو فقط ثقافي و منهجي . المهزلة أن هناك من يبرر الحماقة و يجعلها ( وقفة عز ) و غيرها من المضحكات المبكيات ، هل إنقراض الديناصورات هي أيضا وقفة عز . هناك من يطالبنا ألا نتعجل النصر ، فسوف يأتي في العالم الآخر ، فالموتى لا ينهزمون . هناك من يرى أن التفكير رذيلة و عمالة للمحتل و ليس وقفة عز !. ولا عزاء للعقلاء لأنهم لن يرثوا الشرق الأوسط سيرثه البلهاء . كم هو قاسي وضعنا - الكندي - 07-20-2006 اقتباس: بهجت كتب/كتبتهذا يزيد الى مشاكلنا أننا لسنا فقط عنصريين ضد الآخرين، بل عنصريين حتى ضد ذواتنا! هل يوجد تعبير العنصرية ضد الذات؟ هل "الدونية" هو التعبير الصحيح؟ كم هو قاسي وضعنا - رحمة العاملي - 07-21-2006 سؤال إلى المثقفين الذين يدعون التنوير ماشاء الله والليبرالية وأنهم مثقفون ومفكرون ....الخ الخ الخ ألا تخجلون من انفسكم وانتم تبررون باعتباركم مثقفين عرب هذه المواقف المشينة تحت مبررات أو ذرائع أن ما تقوم به المقاومة في لبنان هو دور نيابة عن بعض القوى الإقليمية ومقامرة وووو... . الا تلاحظون انكم تنزلون انفسكم إلى مستوى العملاء لأنكم تبررون المواقف الملتقية مع دبابات وبوارج وطائرات الصهيوني الا تلاحظون ان كل ما تصبونه على الورق في كل عدوان اسرائيلي وحشي وهمجي هو صوت صهيوني بلغة عربية. ماذا يسمى ما تبررونه للاسرائيلي من موقف لعدوانه المستمر والذي لم يتوقف يوما واحدا على لبنان او على فلسطين ماذا يسمى تحميل الضحية مسؤولية العدوان ما دافعكم وراء ذلك حقيقة ؟ كم هو قاسي وضعنا - بهجت - 07-21-2006 لا يا كندي الدونية ليست هي التعبير الصحيح . دعني أحدثك قليلا عن الدونية . الدونية أن نرى أن افتقاد العقل و الحكمة قدر بلادنا دون بلاد العالم كله . هي أن تقبل ضرب القنابل بلا مقابل سوى الأشعار الركيكة و الهذيان الثوري الذي حسبناه قد انقرض مع الديناصورات . أن يكون فرض الرأي بالقوة و البلطجة و إلإرهاب هو المقياس الوحيد للوطنية . الدونية هي تبرير الحماقة دون أن ندري أن ذلك نوعا مبتكرا من الحماقة . الدونية هي أن نرضى لبلادنا الأصلية بما لا نرضى به لأنفسنا وبلادنا المتبناة . الدونية هي أن نثرثر عن الديمقراطية بينما نرفض حكم الأغلبية في العراق و في لبنان . أن تكون التحيزات و المشاعر السلبية العمياء هي وحدها نافذتنا على الأحداث و على العالم . أن يكون الإنسان غير قابل للتطور ،و أن يعيش في أتون الحضارة دون ان ينصهر فيها . أن يكون عقله جامدا لا يرد على الرأي الآخر سوى بالعنف اللفظي ( لن أقول اشيء آخر مؤقتا ) . تلك هي الدونية و غيرها من الأمراض المستعصية التي نحملها داخلنا أينما ذهبنا ،وهي التي يجب ان نبحث لها عن مسمى و سبب إذا لم تكن الدونية المطلقة الصريحة . كم هو قاسي وضعنا - نبيل حاجي نائف - 07-21-2006 إلى الأخوة الكرام لقد حصل التباس على البعض ولم يعرف إنني أقصد ب ( عنصرية في قمة التعصب تعتمد أفكار دينية كانت منذ آلاف السنين ) الصهيونية . فقد حدث سقوط إخر سطر من الموضوع وهو . في النهاية سوف يخسر الصهاينة ولكن لن نكون نحن الذين نهزمهم . كم هو قاسي وضعنا - Waleed - 07-22-2006 الزملاء الكرام تحياتي ,, حين يمرض فرد أو كل أفراد عائلة ما - لن يشفيه أن يتم إنكار مرضه من أفراد تلك العائلة - و لن يقدم أو يؤخر - و لن ينقذه من الألم أو الموت طرد أو نفي أو إسكات من يتفوه بإحتمال مرضه من العائلة بتهم مثل الخيانة و العمالة و عدم الإنتماء .. إلى آخر القاموس العربي. سيظل المريض مريضا حتى لو أنكرنا - و لو أقسمنا - و لو أقصينا من يصرح بذلك. و سيظل المريض مريضا حقا - بغض النظر عن نية الذي صرح بذلك - عميل أو صديق - خائن أم منتمي. و سيظل الأمل الوحيد في إنقاذ حياته هو الإعتراف بالمرض أولا - ثم محاولة التشخيص ثانيا ثم العلاج ثالثا - و لا يوجد أي من طريق عدا ذلك سوى الإنكار و هو طريق الموت. لن تختفي البثور من وجهي - إذا نهرت من يصارحني بذلك - حتى و إن كنت متأكدا من أن نيته السخرية فقط. فنية القائل منفصلة عن صحة قوله من عدم صحته. و هل توجد أي علاقة منطقية بين القضية (وجهي به بثور) و التي إما تكون صحيحة أو خاطئة - فقط بالتأكد بمرآه - أو سؤال آخرين - و بين الرد (أنت حاقد أو عميل أو خائن ..)؟ و عود على بدء - فهذا المدخل العربي في مواجهة الأزمات هو أصل سبب جميع الأزمات. دعنا ننشغل بالتنابذ و التخوين ثم التخوين المضاد - و لنرح أنفسنا من أصل القضية (هل هي حقيقة أم خطأ؟) ثم إن كانت حقيقة ما سببها و ما السبيل للعلاج؟ المدخل الموضوعي لدراسة الأمور هو الوحيد المتاح إن كنا جادين في مناقشاتنا. و أخيرا - نقد الذات مهما كان قاسيا لا يعني العمالة - بل قد يعني العكس - و السباحة مع التيار العام - لا تعني على الدوام الحكمة. إحترامي للجميع بما يليق بمناقشة فكرية موضوعية بهذا النادي ,, كم هو قاسي وضعنا - بهجت - 07-23-2006 الزميل رحمة . لماذا تفترض أن كل من يختلف مع الشيعة هو بالضرورة خائن ، ألا تعلم أنه على النقيض تماما هناك من يرى أن الخيانة هي موافقة الشيعة .. يا أخي الفاضل كلا الرأيين غير صحيح ، الخطأ بل الخطيئة هو تكفير المخالف و تخوينه كما تفغل فتثبت ان دين الأصوليين واحد هو التعصب المقيت ، لا داعي لإبتزاز الآخرين بتهمة الخيانة ، فالتخوين قد يكون سلاحا فعالا بين الأصوليين و لكنه و لفرط إبتذاله لا يخيف قطة خارج دوائرهم ، أقول للأصوليين و أبناء الطوائف المتحمسين .. دعكم من الخطاب الأيديولوجي فلم يعد هناك مفكر محترم يلجأ إليه ، [ لنذهب إلى حيث يوجد العقل و خطابه .. إلى حيث يوجد العصر وصوابه . هناك مجموعتان مختلفتان تنتقدان مغامرة حسن نصر الله ( مقاومته لمن يعترض ) ، المجموعة الأولى يمكن أن تسميها المعارضة الأيديولوجية ، وهي مكونة من الأصوليين السنة و الوهابيين التكفيريين ،وهؤلاء يعادون حسن نصر و ينتقدونه ليس بسبب أخطائه ولكن كونه قيادة شيعية ، هم ضد الشيعة و يكفرونهم سواء في العراق و لبنان أو أي مكان آخر كان الشيعة على صواب أو مخطئين ، المجموعة الثانية هي المعارضة السياسية ، وهي مكونة من مثقفين مستقلين ،وهم من تعتقد خطأ أنهم من اليمين الجديد أو الليبراليين الجدد كما تسمونهم في خطابكم الإعلامي و تزعمون أنهم مناصرون للغزو الأمريكي ، وهذا مضحك للغاية فالشيعة الأصوليون في العراق و ليس الليبراليين هم الذين ذهبوا إلى بغداد على الدبابات الأمريكية ، رغم هذا لم نخونهم كما تفعلون مع الأبرياء وهذا هو الفرق بيننا بين منهجين و إطارين لن يلتقيا ( قرتكم السابع وقرننا 21) أنتم تتصورون أيضا ان بوش ليبراليا و تقدمونه لأشياعكم بهذا الوصف وهذه مهزلة فبوش معادي لليبرالية بشكل كلي ، رغم هذا لسنا جميعا حتى ليبراليين و لكن كلنا حداثيون نستمد أفكارنا السياسية و الإجتماعية من الحضارة الإنسانية المعاصرة و ليس من التراث أو الأديان و الغيبيات ، هذه المجموعة ( الحداثية ) ليست معادية لأحد على قاعدة أيديولوجية ، أيضا ليست متفقة على موقف واحد من كل القضايا ، فالحداثة تعني الحرية الفكرية و حربة الإختلاف و التعبير ، نحن نتمسك بإستقلالنا الفكري كشيء غير قابل للمساومة ، نحن ندافع عن حق الأغلبية الشيعية في قيادة النظام العراقي مهما اختلفنا مع الطبيعة الأصولية للأحزاب الشيعية ومهما حاول أعداء النظام تقوبضه باسم المقاومة ، و لكننا و بنفس الوضوح نعارض إغتصاب الأقلية الشيعية المتمثلة في حزب الله للقرار اللبناني ولو كان ذلك باسم المقاومة أيضا . ثق إن باعثنا الوحيد هو حرصنا على سعادة و إستقرار الشعب اللبناني الذي نحبه كثيرا و نراه فاكهة العرب ، تلك الفاكهة المحرمة سوى على الإيرانيين .[/SIZE] |