![]() |
حساب الخطوات... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حساب الخطوات... (/showthread.php?tid=16383) |
حساب الخطوات... - جقل - 07-17-2006 حساب الخطوات... المطلوب من لاعب الشطرنج الحاذق أن يحسب خطواته ,و يحاول التفكير بكل النقلات التي يحتمل أن يلجأ أليها خصمة , و أن يكون لديه ما يرد به على كل إحتمال , في إطار هذه المعلومات فهل يمكن أن يعد حسن نصر الله "لاعب شطرنج حاذق",أم انه مجرد "لعيب" نرد, يوم "شيش" و يوم "يك", و في مقابل كل وجه من أوجه النرد نقله مناسبة؟؟!!!الأتهام السعودي يرمي حسن نصر الله بأنه مجرد "مغامر" و يمكن تطوير هذه الكلمة بتحويل الغين الى قاف ليصبح مقامر و هي ترجمة للصفة الأخرى التي تقول بأنه لا يحسب لخطواته , و هذه صفة المقامرون الذين يعتمدون على قوة "الزهر". الذي يبدو "للعين المجردة" , أن الرد الإسرائيلي العنيف محسوب و مأخوذ بعين إعتبار حسن نصر الله, فرغم تدمير مراكز القيادة التام في حارة حريك مازالت قوات حزب الله تنفذ هجمات دقيقة و منسقة و منها الهجوم المتزامن على البارجة الإسرائيلية مع خطاب نصر الله الإذاعي و أعتقد أن أمر الهجوم كان كلمة سر يقولها خلال قراءته لنص البيان,مما يعني أن ثمة خطوط مواصلات بديلة موجوده مازالت تعمل بكفاءة تامة ,و القصف المتكرر لمبنى قناة المنار "الذراع" الإعلامي لحزب الله لم يحد من قدرتها على البث.كل هذه الأشياء توحي بأن قيادة حزب الله مدركة لقصف عنيف و تدمير هائل يمكن أن يحصل. لاعب الشطرنج البارع يحسب حساب عدة خطوات الى الأمام , و ليست التقلة التالية فقط,و حتى الآن لا يبدو حزب الله أنه حسب حسابا لأكثر من نقلة واحدة , بنى مراكز أتصالات ونقل بديلة و سرية و ملأ حزائنه بالصوارخ ذات المدى المتنوع ,و هذه حصنته من القصف الإسرائيلي و أعطته قدرة على الرد, و لكنها لا تساعدة في إنهاء للعمليات العسكرية على الوجه الذي يريده, يبدو حزب الله أنه فوجىء برد الفعل السعودي الذي يتلخص بالمثل الشعبي "الذي طلع الكر عالجوزة بينزلو", و أن أستطاع حزب الله أن "يطلع الكر على الجوزة" و حده و هذه كانت مهمة سهلة, فهو يعلم أن عملية النزو ل أكثر صعوبة و تحتاج الى صوت يختلف قليلا عن رطانة أحمدي نجاد. ظهر حسن نصر الله أمس بدا أنحف قليلا و لعلة فقد بعض الكيلو غرامات من وزنه,قال لأنصاره و أعدائه "أنا مازلت حيا",ولكنه لم يكن مقنعا كما كان في خطابه السابق, كان اقل تماسكا و حزما و خلا خطابه من بارجات مدمرة أو أهداف محتمله و عوضا عن ذلك تحدث بشكل إنساني و ذكر الإسرائليين بأنه لم يستهدف المدنيين,كل ذلك كان بلكنة أقرب الى الحيره , و موقف أميل الى أنتظار الخطوة التاليه , الواضح أنه كان "خائب الرجاء", من أصرار بعض العرب على تحميله كل المسؤليه و هو الذي كان يعول على هذا الفصيل بإمتصاص بعض التوتر. موقف السعودية و من والاها جعل ما يسمى بالهلال الشيعي حقيقة , بل اصبح وجوده ضرورة "أن لم يكن موجودا",و هي بدون أن تدري جعلت موقف إيران اقوى و حملت خطابها الحماسي مزيدا من االتحدي ,و تعاطف الشارع مع حزب الله سيجر تعاطفا مع أيران كتحصيل لحاصل, و أعطت لحسن نصر ذريعة أن يتحدث عن أيران كما يريد, و لا يمكن ان تكون السعودية مستعدة لنتيجة كهذه , مما يجعلنا نعتقد أن عدم دراسة الخطوات التالية ليست حكرا على طرف من دون طرف آخر, و ربما يتوجب عليها المساعدة "في تنزيل الكر من على الجوزه " بدلا من أن يقع فوق رأس الجميع. حساب الخطوات... - زياد - 07-17-2006 تحياتي جقل يبدو أن نقلة "توازن الرعب" لم تأتي كما كانت حساباتها ، المشكلة أننا نعد الغريب (أسيرا أو قتيلا) بألف منا و نغير الحسابات على هذه الأساس و كأن إسرائيل لا يمكنها أن تستغني عن عدد من سكانها و لا تجيد البكاء و العويل عليهم. ندعو للمقاومة بالنصر الذي لا نعرف ما هي معاييره و السلام حساب الخطوات... - الكندي - 07-17-2006 أبعاد الوعد الصادق في خضم الوهم المبدد إبراهيم أبو الهيجاء من الواضح تماما أن إسرائيل رغم قوتها وقدرتها على محاربة ثلاث دول عربية مجتمعة، ورغم مرور 60 عاما على احتلالها واستنزافها، ورغم الدعم الدولي اللامحدود لوجودها ومدها بكل أسباب القوة، فإنها في انحدار وهبوط على كل المستويات المادية والمعنوية. تآكل الردع الإسرائيلي وأهم معالم ذلك هشاشة قدرتها الداخلية على الممانعة وتآكل قدرتها العسكرية على الردع الذي بدا واضحا في التأييد الشعبي الإسرائيلي المتفاوت لخطط الخروج من جنوب لبنان وما سمي فك الارتباط من قطاع غزة وما سمي لاحقا خطة التجميع أو الانطواء عن الضفة الغربية. وحتى الجدار الفاصل رغم قسوته ومرارته فلسطينيا فإنه يحمل في طياته اعترافا إسرائيليا بالعجز عن تحمل أثمان المقاومة الفلسطينية وما تحمله من أبعاد سياسية واقتصادية وديمغرافية تهدد الوجود الإسرائيلي. لذا أصبحنا نسمع الكثير من العبارات الإسرائيلية الداعية للحفاظ على "دولة إسرائيلية ديمقراطية"، وهي لغة ذليلة وانطوائية بعيدة عن العجرفة والغرور اللذين تعودت عليهما إسرائيل طوال الأعوام الـ50 الماضية التي اعتمدت خلالها على ضرورة الاحتفاظ بمجال أمني حيوي وعمق جغرافي رادع وحدود آمنة. كل ذلك من المهم استحضاره وتوظيفه كتوطئة هامة في سياق فهمنا لأبعاد ومخاطر وافتراضات ما بعد عمليتي "الوهم المبدد" و"الوعد الصادق" وأسر الجنود الثلاثة، في تأكيد مدى الضعف الذي وصل إليه الجيش الإسرائيلي والردع المتقدم الذي باتت تشكله المقاومة الفلسطينية واللبنانية. ولذا فإسرائيل المجروحة تحاول الدفاع هذه المرة عن كبريائها من جهة وإعادة ثقة الشعب الإسرائيلي بنفسه وجيشه، وهذا ما يؤكده التخبط والجنون في ضرباتها للآمنين من الفلسطينيين واللبنانيين. لكن هذا لا يعني أن التطورات القادمة سهلة خاصة أن المقاومة الفلسطينية واللبنانية لهما قراءة جعلتهما واثقتين من امتصاص الضربات الأولى وصولا إلى اعتراف إسرائيل بندية المقاومة والتفاوض معها على أرضية مختلفة. قراءات المقاومة لتوقيت عملياتها استندت قراءات المقاومة -ولاسيما اللبنانية- إلى ضرورة اتخاذ خطوة تخفف من الضغوط عن الجبهة الفلسطينية التي استهدفتها إسرائيل بالحصار والقتل الذي أزهق بسببه ما لا يقل عن 200 شهيد خلال شهرين، وكذلك لتخفيف الضغط عن سوريا المهددة بسبب حمايتها للمقاومة وموقفها الرافض للضغط أو طرد قيادة حماس بعد اختطاف الجندي في قطاع غزة. يضاف إلى ذلك التأكيد لإسرائيل أن لإيران يدا طولى تستطيع أن تحمي حقها في السلاح النووي الذي تهدده إسرائيل وتنتظر الفرصة المناسبة لضربه، وكذلك إعطاء رسالة للعراقيين وخاصة السنة منهم أن حزب الله معهم في مواجهة الاستكبار الأميركي، وأنه نموذج شيعي مختلف. وكان لافتا تحذير الأمين العام لحزب الله من مخططات الفتنة في العراق ضمن سياق عملية الوعد الصادق. تحاول المقاومة أيضا تصدير الأزمة الداخلية اللبنانية على خلفية اغتيال الحريري إلى المرمى الإسرائيلي، ولاسيما بعد صدور القرار رقم 1559 من مجلس الأمن ضد المقاومة والوجود السوري في لبنان، الأمر الذي أغرى بعض الأطراف اللبنانية -وبتشجيع أميركي وإسرائيلي- بالمطالبة الجهرية بنزع سلاح المقاومة. كذلك علينا أن لا ننسى أن جزءا من الأراضي اللبنانية ما زال محتلا، كما أن الاستفزاز الإسرائيلي ضد السيادة اللبنانية استفزاز يومي عبر الطلعات الجوية المتكررة وشبكات العملاء التي نفذت العديد من الاغتيالات. بالمقابل وعلى الصعيد العسكري يبدو أن المقاومة تحاول استغلال حالة الضعف الإسرائيلية بتآكل ردعها الذي يقابله استعداد مناسب وجيد للمقاومة يراد له أن يستثمر في تغيير قواعد اللعبة. غير أن المقاومة تظهر وكأنها مقيدة بواقع التزامات التسوية كحال حماس أو بواقع عدم الرد المبالغ به كحال حزب الله. عناصر القوة والضعف من الواضح أن الرد الإسرائيلي يتعدى الرد المفترض، وهو رغم أنه معد في أرشيف وخطط القيادات العسكرية فإنه يحمل في فلسفته الانتقام أكثر من السياسة، وفيه انجرار صناع السياسية الإسرائيلية الجدد وراء مغامرات العسكريين وتعطشهم الدائم للحرب. كما أنهم وجدوا في التصعيد ما يخدم إبعاد عوامل الفشل عن كواهلهم في قضيتي الاقتحام والأسر النوعيتين. لكن علينا الاعتراف أيضا بأن السياسيين الإسرائيليين -وبدعم أميركي وربما بهمس عربي- يريدون التخلص من حكم حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن قوة حزب الله في لبنان، بإذكاء المفاعيل الداخلية الفلسطينية واللبنانية ورفع الكلف المادية لآلة التدمير والحرب الإسرائيلية، ومن ثم خلق تحرك شعبي ضاغط على حماس أو تحرك طائفي أغلبي لتدجين سلاح حزب الله. بالعموم هذه المراهنات الإسرائيلية تكتيكية في حساباتها ومغامرة في معطياتها في ضوء أن الهجوم الإسرائيلي يقوي أولا شعبية حزب الله وحماس، ويخلصهما من تحديات مقيدة لعملهما وشرعيتهما مثل اتفاقات أوسلو أو القرار 1559. وثانيا، ومهما كان حجم الخلافات الداخلية حول توقيت وآلية المقاومة فلن تجد إسرائيل حليفاً معها ينتصر لمنطقها أو يجرؤ على طعن المقاومة من الخلف ولاسيما مع ضجيج القنابل واشتعال الدم واستشهاد العجائز والأطفال. هذا إذا افترضنا أن المقاومة عبارة عن خلايا أو بضع عشرات من الناس، فكيف إذا كانت هذه المقاومة في عمق شعبي حاضن وقوي؟ إذا خسارة إسرائيل على المدى الطويل محققة، ويساعدها في ذلك أيضاً أن ضربات إسرائيل مهما بلغت فداحتها فإنها ستبقى محدودة في ضوء أنها لن تغامر بدخول لبنان أو قطاع غزة لأنها ستدفع حينئذ أثماناً بشرية عالية. وعليه فإن القوة الإسرائيلية ستكون محدودة ومقيدة، ولذا فهي تراهن على عامل الوقت والوقت القصير جداً، وهذه النقطة تسجل لصالح المقاومة أيضا. أما العامل الثالث المساعد للمقاومة فهو ضعف الساسة الإسرائيليين تجاه الرأي العام الداخلي، ولذا فنصف مليون إسرائيلي الذين ينامون في الملاجئ لن يصبروا على هذه الأحوال، وتجارب كريات شمونة التي خبرت هذه الوضعية ستحفزهم على الصراخ مبكرا تحديا لجدوى استمرار إسرائيل في عملياتها. في البعد الإقليمي يتضح أن الضغط العربي الرسمي على المقاومة يساهم في إحراجها كي تتبع سياسة التصالحية مع إسرائيل، ولكن الصوت الرسمي الضعيف شعبياً والمتهم بالاستبداد لن يقوى على خذلان المقاومة وبالتالي مناصرة إسرائيل حتى النهاية، لأن القوة الإسرائيلية بلا عقل ولا كوابح وسيكون ذلك محرجا لهم. والأهم أن المقاومة لا تراهن أصلا على النظام الرسمي وهي تعرف جيدا مواقفه وقواه الذاتية، ولذا فهي تراهن على الشعوب العربية التي أثبتت -رغم ضعف تحركها- أنها قوة ساكنة قد تنفجر في اتجاهات تهدد استقرار الأنظمة العربية التي بالغت في استبدادها وبرودتها تجاه الجرح الفلسطيني واللبناني الملتهب. في البعد الدولي لا تستطيع إسرائيل الارتياح رغم الغطاء الأميركي نظرا لتعدد البؤر الملتهبة، وبالتالي حاجة الولايات المتحدة إلى تسويات في ملفات أخرى تضطرها لضبط الإيقاع الإسرائيلي الحربي، خاصة أن ملفات مثل العراق وكوريا الشمالية وإيران ستضطر واشنطن للبحث عن تضامن دولي يطالبها في المقابل بكف يد إسرائيل أو ضبط قوتها. وقد لاحظنا وتيرة ذلك في المواقف الروسية والصينية والفرنسية التي هي بالمناسبة أفضل من المواقف العربية. يضاف إلى كل ذلك أنه لا إسرائيل ولا حتى الولايات المتحدة تملك إجابات أو رؤية عن الإجابات الحاسمة على سؤال ما بعد تحقق أهدافها، فماذا بعد إنهاء حكم حماس؟ وماذا بعد استئصال حزب الله؟ وهل حقا أن الخارطة المشكلة بعدهما ستخدم المشروع الإسرائيلي والأميركي في المنطقة، إذ تنهي إسرائيل حكم حماس وتضعف حزب الله باستخدام القوة العسكرية والروافع الداخلية والإقليمية والدولية المساندة. ولكن إسرائيل بالقطع ستغامر بخسارة التسوية والهدوء واستقرار المنطقة ككل، خاصة أن التاريخ يعلمنا أن المقاومة المستضعفة سرعان ما تجد الظروف والمناصرين لاسترجاع قوتها وإعادة الكرة من جديد.. فما بالكم بمقاومة عقدية؟ في ظل كل ذلك على ماذا تراهن إسرائيل؟ وإلى أين تذهب؟! السيناريوهات يحمل المستقبل ثلاث سيناريوهات لكل منها قدر من الإمكان رغم تفاوت ذلك القدر. الأول سيناريو الحرب (الفوضى)، وهو الذي يفترض توسع نطاق الضربات المتبادلة ليشمل سوريا وإيران ولبنان وفلسطين. ولكن هذا السيناريو مخاطره كبيرة جدا وعواقبه لن تحتملها إسرائيل فضلا عن الولايات المتحدة، لأنه يهدد مستقبلهما في المنطقة ويضعف المشروع الأميركي في العراق ويقامر باستقرار الأنظمة الحليفة لها. ولذا لا نرى أن لهذا السيناريو وزنا كبيرا لأن مصالح جميع الأطراف لا تريد الوصول إليه، كما أن الدول الكبرى لا تساند الولايات المتحدة في الوصول إليه لتعارض مصالحها هي الأخرى معه، ناهيك عن ضعف شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش إلى أدنى مستوى وترنح حليفه توني بلير تحت سطوة الفضائح. الثاني سيناريو اللاحرب واللاستقرار (التأرجح) الذي قد يقود يوما إلى الحرب ويوما إلى الاستقرار، وهو سيناريو يفترض عدم اعتراف إسرائيل بواقع الردع الذي يملكه حزب الله، وعدم اعتراف الحزب بواقع الاستقطاب اللبناني المتناقض حول المقاومة وجدواها، ما سيبقي حالة المواجهة في وتيرة تعلو تارة وتنخفض أخرى. ولكن هذا السيناريو مشكوك فيه أيضا لأن الساحة الإقليمية وحتى الدولية لا تقوى على سيناريو يشعل الجبهة اللبنانية، وهو بالذات يناقض الرغبة الأميركية ولا تقوى عليه الجبهة الداخلية الإسرائيلية وسيخلق انقساما حادا في الساحة اللبنانية مع ارتفاع وتيرة المقاومة. أما الثالث فسيناريو الاستقرار (التوازن) فيفترض توصل الأطراف إليه إما حسب المعادلة القديمة بتفاهم غير مباشر على حدود المقاومة وسقف العدوان ضمن توازن الرعب السابق، وإما حسب توازن جديد ينتهي إليه الأمر تتوقف بجانبه صواريخ المقاومة مقابل توقف شكل من أشكال العدوان. وهذا السيناريو البعيد عن طموح إسرائيل والقريب من آمال المقاومة لا يبدو بعيدا، خاصة إذا أنجزت المقاومة صفقة مع إسرائيل حول جنودها المخطوفين. ولعلنا نلمس في التاريخ الإسرائيلي ما يؤيد مثل هذه الصفقات، كما أن التصريحات الإسرائيلية السرية والعلنية تتضمن ذلك على الأقل في قضية جلعاد شاليط الأسير لدى حماس. وهم سيصلون إلى ذات الاستنتاج في لبنان بعد انتهاء الأهداف المعدة للضرب وتأكدهم أن لا جدوى من المراهنة على استئصال حزب الله لكونه يملك قاعدة شعبية لا يمكن لصناعة السياسة اللبنانية أن تغيبها. ويزيد من قوة هذا السيناريو محدودية الأهداف الإسرائيلية وإمكانية قبول الأغلبية الحاكمة في لبنان لنشر هش للجيش اللبناني مع انسحاب إسرائيلي عن معظم الأراضي التي بقيت محتلة وإفراج عن الأسرى اللبنانيين. كاتب فلسطيني المصدر: الجزيرة حساب الخطوات... - هملكار - 07-17-2006 عزيزي جقل: أولاً لك مني هذه (f) رغم تقصيرك بواجباتك هناك :bisou: ثانيا عزيزي دعك من آل سعود فالعبد لا يكون إلا عبداً ثالثاً بحسابات الربح والخسارة خسائر لبنان كبيرة ولكن أيضاً خسائر إسرائيل كبيرة وكبيرة جداً ... عزيزي تذكر أن إسرائيل هي صاحبة اقوى جيش بالمنطقة فحين يمكن لحزب أن يقف بوجهها ويقلقها فهذا مؤشر خطير... طبعاً كنت أتمنى أن لا تحصل هذه المواجهة تجنباً لإراقة الدماء ليس إلا ولكن الثمن الكبير قد تم دفعه وبرأيي "وهو طبعا بلا قيمة" أن وقف إطلاق النار الآن خاسرة كبرى... على اي حال في حسابات الربح والخسارة........... برأيي أنه من المكبر جدا الحديث عن الربح والخسارة فدخان المعركة لم ينجلي بعد... وإن كان الشيخ سعد يفرك يديه الناعمتين استعداداً لإعادة إعمار لبنان و"لهط" ما عجز عن لهطه المرحوم.... وهو يفرك يديه ايضاً لأنه يظن "وإن بعض الظن إثم" أن الحبل الذي التف حول رقبة حكومته قد ارتخى قليلاً... وتلك حقيقة لا ريب فيها ولكن على الناحية الأخرى هناك عشرات الحبال تتشابك .... نظراً لأن الفقرة الأخيرة شأن لبناني لن أخوض بها أكثر ولكني أستذكر وأدون كم مرة طالبت الهرة السوداء "كوندي" والسكير "ابن بربابرة" سورية بعدم التدخل بالشأن اللبناني ........... والآن يأتي هذا السافل لينافق لسورية طالباً بكل وقاحة محاولة تدخل سورية كوسيط مع حزب الله.......... بينما يتكلم عن سورية بطريقة سوقية تفضح تربيته الأمريكية التكساسية الأصيلة.......... ولكن الحق كل الحق كل الـ22 ابن كلب ................... حساب الخطوات... - رحمة العاملي - 07-17-2006 اهلين جقل (f) سمعت خطاب اولمرت اليوم حقيقة شعرت بالارتياح لان الاسرائيلي عندما يبدأ بالقاء قصائد الشعر وقراءة التوراة في خطاب كخطاب اولمرت حتى لو اقترن كلامه بشروط الجملة المعروفة التي يدور فيها الوسطاء الاوروبيين بين بيروت ودمشق يعني ذلك فشل كل ما قام به الجيش الاسرائيلي على المستوى العسكري الى الان والملفت للنظر حقا هو اعلان حزب الله عن شهيد عسكري واحد فقط لا غير في حين عجز القوات الاسرائيلية عن سحب الية محترقة على الحدود اللبنانية فيها اربع جثث متفحمة لجنودها فما هي الاهداف التي حققها الاسرائيلي حتى هذه اللحظة وما هي المحصلة الى الان على المستوى الاسرائيلي كان القصف يطال كريات شمونة واليوم يطال كل المدن الاسرائيلية الرئيسية لحقت الاهانة بالبحرية الاسرائلية بعد البرية والتي ستجبر من اليوم وصاعدا الى التزام حدود المياه الدولية وربما ستلحق الاهانة بالقوة الجوية لا ندري ماذا يخبىء نصرالله من مفجاءات اتفاق نيسان سقط وستجبر اسرائيل على قبول اسوأ منه عليها على المستوى الاقليمي دخلت ايران الى قلب الشارع العربي بعد كان ذلك شبه مستحيل بان العجز العربي وسقط كل دور اساسي مستقبلي لهم على المستوى اللبناني ثورة الارز ذهبت مع الريح كما صرح احد دهانقتها للسفير الامريكي البارحة ومعها ستتفرق قوى 14 اذار كما شاهدنا في تجمع اليسار الديمقراطي الذي انفرط عقده من اول تصريح لرئيسه (مختار الرميلة سابقا النائب عن طرابلس حاليا ) القرار 1559 المتعلق بلبنان اجهض ولن يجرؤ احد في لبنان على المطالبة به بعد العربدة الاسرائيلية الاخيرة والاهم من ذلك سيثبت حزب الله استراتيجيته الدفاعية بدون طاولة حوار مع اي طرف داخلي لان اسرائيل حاولت وعجزت حتىالان عن تنفيذ ما عجز عنه بعض اقطاب الحكومة اللبنانية من دور دولي وبالتالي استنفاذ آخر الية لتحجيم حزب الله عسكريا واستكمال تنفيذ 1559 على المستوى الفلسطيني حدث ولا حرج ولن نستبق الامور حساب الخطوات... - Kamel - 07-18-2006 اذا انت لم ترد مايكون فسيكون ما تحلم به حقيقة مقتبس من كتاب حكمة السكران حساب الخطوات... - رحمة العاملي - 07-18-2006 والك عين تحكي يا صاحبي طلعت كل شعارات كل 14 اذار برنامج اسرائيلي لم يقدروا على تنفيذه وها هو اولمرت يردده مع الصلوات في الكنيست اليوم راجع برنامج زيارة كوندوليزا رايس الاخيرة الى بيروت وماذا قالت للسنيورة عن التدخل الاسرائيلي اذا لم ينفذ 1559 كما تريده اسرائيل هذه آخر محاولة وحياتك حساب الخطوات... - بهاء - 07-18-2006 موضوع رائع :97: حساب الخطوات... - جقل - 07-18-2006 تحية.. أهلين بالشباب...... الأتهام بعدم العودة الى الحساب أتهام "مسبق الصنع",و يمكن أن يوصم به أي كان و مهما كانت النتائج و خاصة في الميدان السياسي , لأن الحساب السياسي ذو طبيعة إحتمالية و لا يحمل اليقين الرياضي , و يمكن أن تجير نتائج الممارسات السياسية حسب الرغبة ,و حسب هذه النتيجة حول صدام حسين "أم المعارك" الى نصر مبين , و أستطاع جمال عبد الناصر "بحركة" عاطفية واحدة أن ينسي الشعب المصري ما لحق به في حزيران 67, و كذلك فعل ياسر عرفات عند خروجة من بيروت عقب أجتياح 82 , و يمكن لنصر الله أن يقف على أي تل محترق في لبنان بعد أنتهاء المعارك ليعلن نصرا ما و هناك كثيرين ممن يتعطشون لنصر سيصفقون مبهتجين بنصر "من الله". لا أريد أن أنحدر الى إبتذال من يصم نصر الله بالعمالة الى إيران , لأن منطقا من هذا النوع يجعل السعودية نفسها عميلة لأمريكا و هذا أمر ليس صحيحا أيضا,لحزب الله هامشا لا بأس به يتحرك فيه وفقا لمصالحة و خاصة بعد خروج سوريا من لبنان ,بعضها مثلا , مساندة وليد جنبلاط في الأنتخابات السابقة على حساب طلال أرسلان حليف السوريين,و إن كنت أشعر أن الحرب الحالية ليست لمجرد أسيرين و لكنها أيضا ليست لخدمة أيران أو سوريا,و إذا وضعناها ضمن سياق كان يجري في لبنان , من فصولة مثلا الحوار الوطني حول سلاح حزب يمكن أن نتفهم خطوة حزب الله الى الإشارة الى أهمية وجوده مسلحا, و الرد الإسرائيلي العنيف لا يمكن تحميله كاملا لحزب الله , و التعامي عن طريقة القصف المنظمة و المنسقة و السريعة أيضا, مما يوحي بأنها كانت مبيته و تنتظر أن "تخربش قطة" على الحدود لتنطلق. زياد أهلا بك.. يبدو أن إسرائيل كانت تنتظر هجوما من حزب الله و لذلك أعدت هذه الخطة "الماحقة" و يبدو أن حزب الله وضع في إعتباره هجوما مدمرا, و حتى هذه اللحظة يبدو أن الطرفان "شاطرين بالحساب", و لكن الى هنا فقط, يظهر أن إسرائيل لا تعرف ماذا ستفعل و كذلك يبدو حزب الله حائرا في الخطوة التالية , و لن ينقذ الوضع إلا شخص من طراز "كاسباروف", يمكنه أن يلاعب دستة من محترفي الشطرنج و يغلبهم دفعة واحدة,حزب الله عول على دعم عربي و لكنهم أتهموه بالعماله , و إسرائيل عولت على أمريكا , و لكن بوش بدا مستمتعا بحفل "الألعاب النارية", و شاهدناه يأكل الكفيار الروسي و يكتفي بالقول أن على سوريا أن توقف "البول شت" الذي يقوم به حزب الله متناسيا ضغوط الكبيرة الى يطبقها "نزلاء الملاجىء" على ألمرت و حكومته لتوقيف كل شيء باي ثمن. الزميل الكندي.. أهلا بك و اشكر مساهمتك.. هملكار أيها العزيز لا تؤاخذني أن أخطأت أو نسيت فما أنا إلا "بشر سويا". لا أريد أن اقول أن حزب الله أخطأ أم اصاب لأن هذه كلمات ذات مضمون "عاطفي" يسهل التلاعب بها, و لكن دعنا ننظر الى الحدث بما أنه حدث , خسارة لبنان رغم كل ما يقال ليست بهذه الحجم أنا "شخصيا" اقدرها بمليار دولار و مائتي قتيل, و إذا كان من المستحيل تعويض القتلى و هم أبرياء و ضحايا , فإن الدمار يمكن أن يعود كا كان بفترة أقلها ستة أشهر و أكثرها سنة, و يمكن الحصول بسهولة على الأموال من دول الخليج و إيران , و أستطيع "إذا بدك", أن اضع لك تقديرات الخسائر المادية على الطرف الآخر, و لكن الموضوع ليس هنا, الموضوع هو الشكل الذي ستنتهي عليه هذه الحرب و هذا أيضا من الأمور التي يصعب التكهن بها, و لكن الذي يبدو حاليا,مشاعر العداء الواضحة لحزب الله ضمن اللبنانيين أنفسهم و هذا قد يجعل موقفة يضعف كثيرا في الداخل , الموقف المعارض في الشارع العربي لنمط المقاومة الذي ينتهجه حزب الله و حماس و السبب الإضافي الذي "يركب" عليه الطائفيون للنيل من حزب الله بإعتباره سبب "الدمار",أما عن مكاسب حزب الله فلا تتعدى العودة الى أرشيف الأغاني الحماسية و "بعث" تراث مرسيل خليفة و الشيخ إمام,و موسم حصاده الأساسي مؤجل الى أن ينقشع الغبار و من المرجح أن لا يخرج صفر اليدين من المولد,أحدثك يا سيدي بصفتي "مراقب", لا أميل الى طرف. أهلا بك ايها الزميل و لا بقيت "تغيب". رحمة العاملي أهلا..لقيد أنهيت مداخلتك أيها العزيز بكلمة حكيمة حين قلت "ولن نستبق الأمور", المشكلة أن تحليلك كله الوارد في مداخلتك هو "إستباق للأمور". من المبكر القول أننا كسرنا " شآمة" العدو , و حطمنا كبريائه ,و لا يكفي أن يصرح السيد حسن نصر الله بذلك حتى يكون "أمرا مفعولا",و أيضا من المبكر أن نقول أن الأهداف العسكرية الإسرائيلية قد فشلت لأنها عمليها "نجحت" و دمرت كل الأهداف التي سددت نحوها و يبقى أن يعرف السياسي كيف يوظف الدقة التي سدد بها العسكري و إذا كان أولمرت يستشهد بالتوراة فإن نصر الله تحدث بإسهاب عن ابناء محمد و فاطمة و علي و الصحابة,فكل ينهل من تراثة و هذه عادة يعتقد السياسيون أنها مفيدة في وقت الحرب ,أرجو أن لا تعتقد أنني بهذه المقارنة أساوي أولمرت بحسن نصر الله. لعلك ايها العزيز تعرف أن كل طرف يريد أن يكسب "سياسيا" من هذه الحرب , بغض النظر عن الثمن "المادي" المدفوع ,إسرائيل تحاول دفع حزب الله عن حدودها الى ابعد من المدى المجدي لصواريخ الكاتيوشا التي تملكها, و لا يهمها بعد ذلك إن أحتفظ حزب الله بسلاحة أم لم يحتفظ طالما أصبحت بمنأى عنه , و حزب الله بدورة يريد أن يثبت أن وجوده مسلحا ضروريا لمواجهة خطر إسرائيل الماثل أمامه هو بذلك يعطي لتواجده السياسي في لبنان شكلا أكثر عمقا و تأثيرا من وجوده غير المسلح. مودتي حساب الخطوات... - رحمة العاملي - 07-18-2006 ولمساعدتك على التحليل وما قالته كوندي للسنيورة اليك هذاالخبر أوضحت مراسلة الشؤون العربية في <يديعوت> سمدار بيري، المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع العائلة الهاشمية الحاكمة في الأردن، أن السعودية ومصر والأردن وقطر تعمل على تفكيك حزب الله. وأشارت إلى أن هذه الدول الأربع أنشأت <جبهة عمل ضد حزب الله> تعمل بالسر لحل حزب الله وإبعاد النفوذ الإيراني عن لبنان بالتنسيق مع مسؤولين أميركيين كبار، وبالتعاون مع جهات لبنانية. وبحسب الصحيفة، فإن أعضاء هذه <الجبهة> ينطلقون من فكرة أن المواجهة الحالية تمت بمبادرة من إيران عن السفير ترجمة حلمي موسى عن صحيفة يديعوت احرنوت 2006/07/18 |