حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! (/showthread.php?tid=16386) |
كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - داعية السلام مع الله - 07-17-2006 مساء الخير .. رأيت حلقة على قناة descovery تتحدث عن قبيلة في الهند تعبد عناكب الغابة العملاقة .. ورأيت كيف أن كاهنهم يتلو تراتيله ويقدم قرابينه للعنكبوت الأسود لكي يتقي شر سمه القاتل ولكي يتقرب الى روح الاله الذي يتجسد في تلك العناكب ! ومباشرة قفزت الى ذهني صورة أولئك الحمقى - وقيمة كل امريء قيمة مايعبده - الذين يعبدون ( فرج المرأة ) ! وصورة ذلك الرجل الذي رآه أحد الاخوة في الهند وهو يضع رأسه تحت ملابس امرأته يناجي ( شيئا ما !! ) انه يناجي معبوده ! معبوده الذي يزعم أنه أتى به ! أليس هو الذي أتى به ؟ ألم يكن هو بوابته للحياة ؟ نعم ! لقد وهبه نعمة الوجود ! وفلسفة الوجود والعدم قد زلت فيها أقدام وضلت فيها أفهام , وهي فعلا محور كل الديانات . ولو فكرت قليلا في مسألة الصلب والفداء التي هي حجر الزاوية في الديانة النصرانية : لوجدت أن اعتمادها على مسألة ( الخلود ) و ( البقاء ) و ( الحياة الابدية ) التي يهبها المسيح لمعبوديه في الملكوت . وبحسب التوراة : أن ادم لو أكل من الشجرة ( موتا يموت ) .. وفي الاسلام فعلا مسألة الوجود والعدم لها أهمية كبرى .. فعتد المتصوفة الفلاسفة أن الله هو ( واجب الوجود ) أي أنه الذي لايمكن الجدل عقلا في نفي وجوده مادمنا نحن موجودون , وكل المخلوقات ( ممكنة الوجود ) ومن ثم : فمادام الله هو المتصرف الحقيقي في الكون فهو الكوجود الحق وكل ماسواه في حكم العدم وله حكم العدم . وليس هناك سبيل للبقاء الا الاقبال على الله المحبوب الأعلى .. فهو الذي يهب البقاء في جنة الخلد التي وعد المتقون .. ولكن .. اذا انتقلنا من ذلك الكلام العالي الشريف ونزلنا الى حضيض قليلا : سنجد من يلتمس البقاء ممن ليس بباق ! يلتمسه من فرج امرأة .. من عنكبوت ... من نملة ! وقد رأيت في احدى حلقات الرائع مصطفى محمود راهبا يمشي في معبد النمل وبيده مكنسة يكنس بها النمل من أمامه .. يكنس معبوده لئلا يطأه بقدمه ! رأيت راهبا آخر ( بس مقرف قوي الله يخرب بيته ) يجلس في معبد الفئران والجرذان الضخمة وأمامه الطعام والقربان وهي بسرح وتمرح على كتفيه وعلى وجهه .. وهو ساكن ساكن ! لايتحرك ... انه يصلي ... يصلي للفأر الذي تقتله أنت بحذائك , ولو رآك وأنت تجري خلف فأر نزل ضيفا عليك فاستقبلته ضربا بالمكنسة لقتلك فورا ! وياويلك لو نزلت الهند وأكلت لحم البقر هناك ! لذبحوك قربانا لأمهم البقرة ! أليست هي التي تهب لهم اللبن الذي به قوام كثير من الأطعمة ؟ والذي يحتوي على أكبر كم من الفيتامينات ؟ بالمناسبة قد علل غاندي فلسفته في عبادة البقرة بقوله : إن أمنا الحقيقية تهب لنا اللبن فترة الرضاع فقط لمدة عامين , ولكن أمنا البقرة تهبه لنا طيلة عمرنا ... وهذه المقولة بالذات لهذا السياسي المحنك الذي ضل الصراط المستقيم : هي سبب كتابتي لهذا الموضوع .. أيها الاخوة .. ان كل من عبد غير الله قد عوقب بأن يرى ويقتنع بأدلة عقلية تقنعه بأنه على عين الصواب وأن كل من يخالفه جهال ضُلال كفرة فسقة حتى ولو عبدوا الله وحده دون واسطة .. ولاتظن أن من يرتقي بمعبوده درجة ليجعله من الملائكة أو الانبياء أفضل حالا من عباد العناكب والنمل والفئران ! لا والله , بل هو ومن يعبد المسيح وبوذا في درجة واحدة ! وقد أثار مشركوا مكة من قبل تلك الشبهة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى قوله : ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون وقالوا ءالهتنا خير ام هو ماضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون ان هو الا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون وانه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم ولايصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين . ولن تعدم معابد فرج المرأة دليلا على صحة عبادته وكما أنك لن تعدم أدلة متطاولة من عابد كريشنا أو بوذا أو كونفوشيوس أو عيسى ابن مريم . وكل واحد منهم يعتقد ان الرجل الذي يعبده هو الله وهو الاله لأن الروح الالهية حلت به عبدة الاصنام ايضا يعتقدون نفس عقيدة الحلول هذه . عبدة النمل عبدة البقر ......كل هؤلاء حلوليون . ..وقد قال ابن تيمية رحمه الله أن رهبان الكنائس وعباد النصارى يحدث لهم كشف شيطاني للتثليث يرون به أنه الحق الذي لاغبار عليه .. وكل هذه عوائق دونها عوائق تمنع الوصول الى الله وتحجب الرحمة وتمنع نزولها على من يشرك بالله .. المتفردون بعبادة الله الاعظم المطلق دون واسطة أحد من خلقه هم المسلمون . وقيمة كل امريء قيمة مايعبد . فالحمد لله على نعمة الاسلام وأعظِم بها من نعمة . كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - seeknfind - 07-17-2006 اقتباس: داعية السلام مع الله كتب/كتبت ولماذا تستثني نفسك وديانتك؟ يعني بعد كل هذا الشرح تريد أن تصل بنا إلى هذه النتيجة، لا لسبب آخر سوى أن الآخرين هم على ضلال، فقط لأنهم لا يتماشون مع المسطرة التي تكـيـّف منطقك عليها، والأفكار التي غـُسِل بها دماغك منذ الولادة؟ هل نسيت بأن الآخرين هم بدورهم يحسبونك على ضلال لأنك لا تتماشى مع المسطرة الدينية التي تكـيّـف منطقهم هم عليها منذ الولادة؟ أليس لديهم الحق أن يقارنوك بمسطرتهم؟ ولماذا أنت الوحيد الذي يملك الحق في تلك المقارنة؟ أنت تحسبهم ضالـّين، وتسخر من تقديسهم للحيوانات وغيرها، وأما هم فيعتبرونك إرهابياً وتابعاً لدين العنف والحرب. تابعاً لأفكار مجرد إنسان ادّعى النبوة. (هذا هو منطقهم نحوك ونحو ديانتك). حـُلـّها بقى ! أنعم وأكرم على هذا المنطق والإستنتاج !! كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - استشهادي المستقبل - 07-17-2006 موضوع رائع و تحليل ممتاز ثانيا بالفعل لا يمكن مقارنة دين عبادة الله وحده بغيرها من الديانات لان الفكرة الاسلامية عن الله سبحانه لاتقارن باي فكرة طرحت من قبل اي ديانة اخرى في الاسلام الله هو الخالق سبحانه وشتان بين هذه الفكرة وبين من يعبد بشرا متوهما انه الرب او من يعبد حجرا او حيوانا .....الخ الفكرة الاسلامية متفوقة من كل النواحي كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - داعية السلام مع الله - 07-17-2006 اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت صحيح أخي استشهادي بارك الله فيك . كلامك صحيح 100 % كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - داعية السلام مع الله - 07-17-2006 اقتباس: Seek&Find كتب/كتبت مساء الخير أولا .. لعل في تعليق استشهادي كفاية ! أنا لاأكتب هنا لكي أناظر أو أتحدى أو أطرح الاخرين على الارض لمس أكتاف ! وانما لعل لي ايضا الحق في طرح وجهة نظري وبيان وجهة اعتقادي وكيف انظر أنا الى الله عزوجل وكيف أؤمن به ! طرحي هذا لايعني تدمير أو سب أو شتم , ولكن هناك نقطة أعتقد أنها هي سبب تكرار اتهام المسلمين خاصة أنهم وحدهم الارهابيون القمعيون الغبر متسامحون .. هذه النقطة هي ماتفضل به استشهادي وهي : أنه لامقارنة عقلا بين الاله المطلق الذي يؤمن به الصغار الذين هم على الفطرة ولم تتلوث عقولهم بزبالات الوثنية , وبين الالهة المخلوقة التي لاحصر لها .. بل كل مشرك يعتقد من قرارة نفسه أن الله هو الاعظم وهو الاكبر وهو وهو .. هذه النقطة هي التي تثير حفيظة الآخر لأنها تضعه أمام مرآة تبين له أنه على الخطأ وليس على الصواب . وأنه لكي يصبح على الصواب يجب أن يغير جلده ويضحي بعقيدته . ولكن ليس كل الناس يقدر على ذلك , وانما الاكثر والسواد الاعظم يكتفي بالحقد والغيرة فقط وهو لايبرح مكانه لم يحرك ِرجلا ولم يقدم أخرى .. وعموما ...أنا فقط أطرح بضاعتي وأنت قارن بعقلك ولاتخف ! لماذا تخف ؟ كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - إبراهيم - 07-18-2006 يا أخ داعية: عنوان موضوع ممتاز وتقرر حقيقة هي ما نخلص إليه جميعاً ولكنك في النهاية تعود لنقطة البداية بتقرير آخر: ديني أفضل من هؤلاء جميعا. إذا كنا قد وصلنا لحقيقة أننا نتحيز لأدياننا و الدين والموضوعية لايلتقيان فماالداعي للبدء بما هو أصلا بدهي و مسلّم به لديك في المعتقد؟ هل يغيب على أحد أن المسلم يرى نفسه خير أمة؟ وباقي أهل الأديان يفعلون الشيء نفسه. اقتباس:طرحي هذا لايعني تدمير أو سب أو شتم , ولكن هناك نقطة أعتقد أنها هي سبب تكرار اتهام المسلمين خاصة أنهم وحدهم الارهابيون القمعيون الغبر متسامحون .. طبعا التعميم ظالم. من حقك. لكن يا عزيزي المسلم هو الوحيد في كل أجناس العالم في زماننا هذا هو الذي يمارس القتال أي الجهاد المقدس وينسبه إلى الإله. حتى الماركسيين يؤمنون بالجهاد المقدس لأنه هناك شيء اسمه ثورة و القدس و إسرائيل و شبورة من الشعارات الطنانة. بالأمس كنت أتصفح كتاب مثير للاهتمام عن موضوع الإرهاب في عقل الله و قرأت آية في التوراة تقول عن الرب أنه سيلقي رعبه في قلوب الأعداء وتذكرت أنه يوجد لها مثيل في القرآن والناس في الكنائس لاتقف وتتأمل في هذه الآيات. لكن هناك فارق: هذه الآيات في الكتاب المقدس تم تجميدها! بشكل أو بآخر صارت بلا فعالية. و لكن الجهاد كعقيدة دينية له فعاليته و لا يمكن تجميد أي شيء وإلا قامت الدنيا ولم تقعد. هذا يثير جدل: هل الإسلام جامد أم قابل للتعديل؟ و عندها ستسمع طبعا مليون رأي ولن يناقش أحد شيء بدون عاطفة. مادام هناك دين وهناك سياسة فالكلام سيكون عاطفي مائة بالمائة. تحياتي المخلصة لك وأقدر لك رغبتك لإظهار الجمال فيما تؤمن حتى يهتدي الناس. أحترمك كثيرا. كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - مسلم - 07-18-2006 اقتباس: لكن يا عزيزي المسلم هو الوحيد في كل أجناس العالم في زماننا هذا هو الذي يمارس القتال أي الجهاد المقدس وينسبه إلى الإله. ابراهيم صديقي نحن نفتخر بأننا الوحيدون الذين نجاهد في سبيل الله اوليس هذا الجهاد هو الذي حفظ امتنا بدون الجهاد لكان الفرنج قد قضوا على المسلمين منذ الاعوام الاولى لوجوده. بالعكس الجهاد شرف انت تنظر لمقتل بعض المدنيين من قبل بعض المسلمين وتظن بان هذا هو هدف الجهاد ولكن الجهاد معروف هدفه في الإسلام ولا علاقة للإسلام إن كان البعض يستغله لتحقيق اهدافه. كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - داعية السلام مع الله - 07-19-2006 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت أنا كذلك .. شكرا لك على اطرائك ياابراهيم ..فأنت دائما انسان مهذب ومسالم .. المشكلة التي هي منبع سوء التفاهم ليست هي في أن كل شخص يقول : ديني أفضل من هؤلاء جميعا. ولكن المشكلة هي : أين تكمن الحقيقة . وحيث تكمن الحقيقة فلابد وأن تكون مختلفة عن كل الزيف والركام من الاديان والمذاهب والعقائد . أقول هذا بغض النظر عن أني أؤمن بأن الاسلام هو الحقيقة . كلنا نعتقد أن الحقيقة مختلفة . ولا أنا غلطان ؟ بمعنى أن دين ومنهج الله الذي اختار وارتضى لنا لابد وأن يكون مختلف عن الفلسفات المحدودة والديانات المنحولة .. الحق واحد لايتعدد . خلاص كده ؟ ننتقل للنقطة التالية : معلهش ياابراهيم خليك معايا واحدة واحدة : اذا كان الحق واحد فلابد أن يكون شامل بمعنى الكلمة بعكس غيره المحدود . ومن صور الشمول : رعاية مصالح الانسان في العالم الاخر القادم بعد موته ومفارقة روحه لجسده بشكل مؤقت . رعاية مصلحته في الاخرة كما يرعاها في الدنيا . دعنا نتفق أن العالم اليوم عالم مادي لايأبه بالاخرة في قليل أو كثير . لكن لحظتك هي آخرتك ودنياك وكل شيء . ولذلك لايهمه الوصول للحقيقة اذا كانت تشغله عن ( لحظته ) وتقول له اعمل لاخرتك . فضلا عن أن تعمل هذه الحقيقة على كسح كل سلطة باغية فاسدة تنشر الخنا والكفر وتشغل الناس عن الله .. الكل تصالح اليوم على الدنيا واسكت عني أسكت عنك . لأن كل هذا ركام وليس بحقيقة . والشيطان يرضى بكل هذا . ولكن الله لايرضى بالكفر . والصد عن سبيله وسبيل عبادته وحده .. لذلك لن ينتهي الجهاد ولن ينتهي التشهير بالمسلمين . ولن ينتي ايضا ذبحهم والقاؤهم في المقابر الجماعية . لن ينتهي منعهم من ابسط حقوقهم . لسبب بسيط أنهم يحملون الحقيقة التي لاتسكت عن الباطل . ليس الخير أن أتركك هنا في الدنيا دون تنبيه ثم تفاجأ بعد موتك بمالم تكن تحسب . هذا باختصار سبب نظام الجهاد في الاسلام . ومن لايقتنع بهذا النظام لأن فيه نوع غصب فليدرس اعتقاد الاسلام لو كان منصفا .. ولكن اين هو الباحث عن الحقيقة بجد ؟ إن الذي يبحث اليوم لايبحث الا عما يريحه في دنياه فقط .. ولكن الحقيقة الكونية أشمل من ذلك بكثير .. تحياتي الحارة . كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - takhinen - 07-19-2006 تحيه للزميل - داعية السلام مع الله قرات الحوار بهدوء كما هو الحوار هادئء طبعا انا اتفهم موقف اي شخص له دينه الخاص وكيف يعتبر نفسه على حق وهنا لا اريد ان اثير جدلا او سجالا عن الموضوع , بقدر ما اريد ان اعبر عن وجهة نظري ولو باختصار قد تكون الفكره عن الاله في تجريدها واحده عند الجميع من وجهة النظر الفلسفيه (اي في الجوهر) ولكن شكل الصوره المتحصله لذلك الاله يختلف من دين لاخر وكلما اوغلنا في الزمن ازدادت تلك الصوره تبسيطا وقلت تعميما ناهيك عن التجريد المنطقي ودراسة تفصيليه لتاريخ الاديان ولو بشكل سريع تبين زيادة التجريد الفكري , لفكرة الاله مع مرور الزمن ومن ذلك استطيع ان اقول بان الفكره ذاتها كانت متطوره من البسيط الذاتي عبر العام الى التجريد الشمولي وهذا التطور يتناغم مع تطور البشريه ذاتها لكن التحليل المنطقي لفكره الاله او حتى ما هو اشمل من الدين كمفهوم فلسفي (مثالي) يبين وجود ثغرات كثيره في التجريد الكلي لذلك اعتقد ان اضمحلال الوسيط المادي للتجريد الفكري كما هو الحال في انقراض الكثير من الاديان ما هو الا مؤشر على بدء الانفضاض عن الفكره ذاتها كما يصورها الدين او بكلمات بسيطه فان انهيار الصنم الذي مثل الاله هو مقدمه لانقراض فكرة الاله ذاتها لان الاول صنم مادي اما الاخر فليس الا صنم فكري مع اطيب التحيات كيف يعتقد كل صاحب دين أنه على الحق حتى ولو كان يعبد نملة ! - داعية السلام مع الله - 07-20-2006 اقتباس: takhinen كتب/كتبت تحية طيبة .. أختلف معك - بسبب اختلاف منطلقي العقدي مع منطلقك يا takhinen وأقول : انني أؤمن أن البشرية الاولى بل أول انسان كان أعلم بالله من أصحاب نظرية تطور الاله وتطور العقيدة , لأن هؤلاء يخوضون فيما ليسوا له بأهل ولاطاقة لهم به . وكما يقول القرآن : يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون . وأما باطن الحياة الدنيا فهم ليسوا على علم به وقصارى علمهم به أن يقولوا ميتافيزيقا , خرافة , دجل , جهل , الخ تلك القائمة التي يبررون بها موقفهم وعجزهم أمام ظواهر لايجدون لها تفسيرا ولا حلا جذريا , وعلى رأسها ظاهرة الموتللجسد . بل انهم ينكرون وجود الروح لأنهم لايرونها !! وكأني بهم لو استطاعوا أن ينكروا الموت نفسه لفعلوا ! ولكنهم لايستطيعون لأنهم يرونه أو يرون أثره .. قد تعجب من جرأتي على العلم والعلماء , أو بالأحرى تطاولي وربما قد تسميه جهلي .. ولكني مقتنع تماما أن العلم التجريبي له مجاله في المختبر والمعمل فقط , وأما أن يفسر لنا ظواهر الوجود الغامضة تلك فهذا ليس من تخصصه ولذلك يكبو جواده في هذا المضمار . اضمحلال الصنم المادي سيؤدي لاضمحلال الصنم الفكري ؟ قد تريد أن اندثار تعدد الالهة وتحولها الى التوحيد حتى أصبح الها واحد سيؤدي لانكار ذلك الواحد ايضا مع مرور الوقت ؟ في أوروبا قد ألغي تماما من الحياة العامة في إثر عصر ( الأنوار ) وعصر النهضة .. ولكنه في المجتمعات الاسلامية سلطانه يزيد على حياة الناس العامة والخاصة .. وهذا ليس له تفسير الا اثبات مزيد من التفرد للاسلام في كل شيء . وبالمناسبة فإن الانبياء جميعا دعوا لاله واحد ولم يدع أحد منهم الى تعدد آلهة .. فالاصل هو التوحيد منذ خلق آدم , والتعدد أمر طاريء بعثت لأجل اصلاحه الرسل . ومع ذلك فعقيدة تعدد الالهة أقرب الى العقل من عقيدة انكار وجود الله مصدر هذا الوجود لمجرد أننا لانراه . وكأن من يظن ذلك الظن قد طاف بأرجاء الكون ثم خرج عنه الى ماورائه فلم يجد الها ثم رجع ينكر وجوده بعد أن لم يره خارج الكون . هذا أيضا صنم فكري أشد في رأيي الخاص . |