حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ (/showthread.php?tid=16401)

الصفحات: 1 2


هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - Mr.Glory - 07-23-2006

هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟
د. عبد الرزاق عيد
منذ قرن وربع حذر الإمام محمد عبده ، أحمد عرابي ورؤساء العسكر الكف عن الشغب والخروج على الشرعية الدستورية عبر(النزعة الانقلابية) واللعب على أهواء العامة ومشاعرها عبر (النزعة الشعبوية) ، لأن ذلك من شأنه أن "يجر على البلاد احتلالا أجنبيا يسجل على مسببه اللعنة إلى يوم القيامة " ، وهذا ما حدث بالفعل إذ بعد سنة من هذا التحذير ستدخل القوات الانكليزية مصر بأسهل مما يدخل دامر- (الداخل بلا أذن)- على قوم ، على حد تعبير الإمام ، وبذات السهولة ستنهزم فيها الشعبوية الانقلابية (البعثية والناصرية) في حزيران1967 لتتوج اللعنة مآل كل المغامرات العسكرية للعقل الشعبوي العربي : القومي واليساري سابقا ، والجهادي الاسلاموي لاحقا ، حيث ستختم اللعنة مصير أحد أشرس رموز الاستبداد في تاريخ سلسلة مسار العقل الانقلابي على الشرعية الدستورية ممثلا بالقائد الضرورة _ وريث هذه الشعبوية الشعارية الصارخة في تورمها الخبيث صدام حسين – عندما ستدخل القوات الأمريكية بغداد بأسهل مما يدخل(الدامر) ذاته منذ قرن وربع !
أي أن اللعنة لا تزال تلاحق الحلم العربي الرغبوي الحماسي العاطفي المشاعري الذي يتشوق ويتشوف للأمنيات الكبرى التي لا تلبث أن تتجندل بالهزيمة تلو الهزيمة ، دون أن يدرك أن أحلام المجتمعات تصنعها ارادة شعوبها : أرادة المعرفة وارادة الحرية ، وليس ارادة قهر المجتمعات من قبل طغم الحكام المستبدين ...
لقد انطفأ الحلم الأول الذي أيقظه نابليون (نموذج باريس) مع دولة استبداد محمد علي التي قدم الإمام محمد عبده أروع لوحة فضح هجائي سوسيولوجي لطغيانها حتى اليوم ، وذلك عندما هزمته جيوش أوربا لتعطيه درسا بليغا أن امتلاك نموذج حداثة باريس لا يتحقق بحداثة السلاح وإنما بحداثة العقل ليس بتحديث الجيش والعسكر بل بتحديث السياسة والمجتمع ...
ثم ما لبث أن انطفأ حلم (نموذج لندن) مع سقوط الشرعية الدستورية الليبرالية مع منتصف الخمسينات من القرن الماضي العشرين عندما هزمت اسرائيل سبعة جيوش عربية سنة 1948 ،وذلك لأن الشرعية الدستورية لم تنجز الثورة الثقافية الليبرالية الديموقراطية ، فجاء العسكر أحفاد أحمد عرابي ومصطفى كامل ليدمروا المشروع الاصلاحي الدستوري لحزب الإمام ، وسينطفئ لاحقا (نموذج موسكو) قبل الألفين مع سقوط المشروع القومي اليساري للأحفاد الشعاريين الحالمين بالتغيير على انقاض مجتمعاتهم وشعوبهم ، ليستيقظ –أخيرا -العرب على كابوس آيات الله ، إنه (كابوس طهران النموذج) الذي يمتطي صهوته -عربيا اليوم- السيد حسن نصر الله ليدعونا في آخر خطاب له شعوبا وحكومات عربية -دون أي استشعار بالهذيان وهو يستعيد مثالات صورة جمال عبد الناصر- لنلتحق بكابوسه (المقاوم ) وكأننا لم نشبع هزائم ، فيريد أن يضيف فاتورة الهزائم الايرانية إلى قائمة حساب الهزائم العربية بوصفها قائمة مفتوحة على فواتير الهزائم !
ما دلالة ذلك ؟
يشير ذلك إلى أن عالمنا العربي لا يزال منذ اللعنة الدستورية التي أطلقها الامام محمد عبده في وجه الشعبوية (العرابية ) الشعارية العسكرية المتنفجة خطابيا ، نقول: إن عالمنا لا يزال يعيش الزمان بوصفه حركة اعتماد في المكان: أي جسد مطروح على قارعة طريق الجغرافيا العالمية ، وروح لا يزال يتنفس برئة القرون الوسطى ، وذلك عندما ينهزم خط الإمام الدستوري الديموقرطي المدني التنويري الحداثي في منتصف القرن العشرين الماضي ، لينتصر الخط الانقلابي الشعبوي (العروبوي-اليساروي وأخيرا الاسلاموي) وهو خط عقل العسكر : (رئيس الجهادية عرابي- وخطيب الفروسية البلاغية الشعرية محمود سامي البارودي - والخطاب العصابي على حد وصف الامام محمد عبده لمقالات مصطفى كامل بوصفها "نوبات عصبية" ) .
سيد المقاومة هذا المتنطع لقيادة الأمة قومويا كعبد الناصر أو اسلامويا كصلاح الدين – وهو على الأرجح الوجه الآخر لابن لادن- نعترف أنه أوهمنا –ولفترة طويلة - وأنسانا حكمة الإمام التاريخية ، وصدقنا الرجل وقدرنا روح التضحية فيه : شهادة ابنه في زمن وراثة الأبناء للأوطان ، فإذا به –في المآل وفجأة- يفقد بريقه عندما يهب رأسماله الرمزي : متبرعا ببندقية التحرير- التي هي رمز شرف المقاومة التي حررت الجنوب - لرئيس المخابرات السورية في لبنان ....
بل إن سيد المقاومة هذا الذي يريدنا أن نخوض بحار دماء اللبنانيين خلفه ، هو ذاته الذي – منذ شهرين- كان يخطب بالحماس (المقاوم) المتأجج ذاته خطبة دينية –تذكرنا بالطريقة الوعظية لمتولي شعراوي الشهيرة- إذ هو يقدم موعظة دينية لمدة ساعات –كيف سمح له وقته الجهادي- لقد كانت موعظة يستعيد بها سيد المقاومة عداوات الماضي المللي النحلي الطائفي ، موعظة كانت ترتعش لها نفوس المؤمنين الشيعة البسطاء من بني قومه ، فراحوا يبكون بحرقة تبدت -من السياق- أنها ليست من خشية الله على الأغلب ، بل شعورا بالذنب –أمام حالة الشحن ومواهب الوعظ – لخذلان هؤلاء المساكين آل البيت ، ومن ثم كرها وغضبا ونقمة على قتلة الحسين : (يزيد وبني أمية) وكأن السيد حسن نصر الله وهو يخطب في حينها ، بغضبه وشحنه وتحريضه، عائد للتو من كربلاء وهو يرغي ويزبد ضد بني أمية ويزيد ...
هذا الرجل الذي لا تزال حروب قريش ( حرب البيت المرواني مع البيت الهاشمي) تشعل مخياله الثقافي والسياسي والجهادي ، هو الذي يتنطع لوحدة العالم العربي والاسلامي خلفه ، وبالتالي خلف مرجعياته الكربلائية آيات الله في طهران الذين يريدون تعويم ملفهم النووي بدماء اللبنانيين ، إذ يتقدم الصفوف بوصفه وريث الخطاب الشعبوي (القوموي واليساروي العربي) بكل أوهام برامجه وهزائم أنظمته ، لكنه المختلف وهميا تحت زعم أنه كان قد كسب إلى جانبه (الله) ، أليس هو قائد حزب الله ؟
إنه يرث الخطاب القوموي العربي المأزوم والمهزوم ، لكنه ما كان له أن ينهزم أمام اسرائيل إلا بسبب ابتعاده العلماني عن الله ، كما يخطر للعقل الغيبي الفقهي القروسطي أن يتهوس ويفسرالتاريخ بوصفه صراعا بين حزب الله وحزب الشيطان ، فقام (حزب الله) بالاستحواز على ميراث الله بكله وكلكله وكليته ، ولم يترك لعباده الآخرين في الوطن –بعد أن طردهم من الجنوب اللبناني- أي شرف للمقاومة بعد أن احتكرها وأصبح مع مرجعياته الخارجية وكيلا حصريا للوطنية ، ليخوض حرب آيات الله بوصفها حربا داخلية بعد أن غدت ايران داخلا لبنانيا على أسس مذهبية ، حيث لا يدري المرء ماهو المحظور القياسي معرفيا أن لا يعتبر المسيحي اللبناني فرنسا داخلا لبنانيا إذا وافقنا على معايير حزب الله المذهبية الدينية في تحديد معنى الوطن والوطنية ! ؟
وعلى هذا فلبنان- الاستثناء الديموقراطي في هذا الفضاء العربي الاستثناء الديكتاتوري عالميا- بات عليه أن يدفع ثمن مصالح المرجعية الدينية (الايرانية ) لإحدى طوائفه باسم الوطنية والمقاومة ، أي مصالح نظام آيات الله الذي يهدد العالم بالسلاح النووي ثمنا لبقائه الكابوسي على صدر العالم ، حيث (الآخر) الغربي لم يعد عدوا بوصفه استعمارا كما كنا نقول نحن (القوميون واليساريون) ، بل غدا الغرب- اليوم- بالنسبة للعقل الشعبوي العربي والاسلاموي (الجهادي والقوموي) بوصفه عدوا حضاريا : كنظام حكم ، وطريقة تفكير ومنظومات معرفية عقلانية ، تنويرية ، دستورية ، ديموقراطية ....
ولذا توحد الخطابان والموقفان الايراني والاسرائيلي على ذبح هذا اللبنان الطري ، المخملي ، الفيروزي ، لصالح الرايات والعمائم والشعارات السوداء وفضاءات اللطم والندب وصور الشهداء التي تغطي صورة لبنان الأخضر كنعوات تعلن موته المؤجل ، وعمامات آيات الله الايرانية وأوهامها الرسولية على قيادة المنطقة وتحدي العالم ، وهي التي أذاق فأر الحفر صدام حسين – بالأمس القريب – نبيها الخميني (كأس السم) ، بينما تتبجح اليوم متنطعة لهزيمة العالم ، ليتحدث المرشد والمشخص والرئيس المنذر القيامي باسم الحزب وبالنيابة عنه حول تسلحه أو عدم تسلحه ، بينما الحزب يذبح مع الشعب اللبناني دون أن يتجرأ من رمي حجرة على اسرائيل وهو الذي كان يريد طرد اسرائيل من الجغرافيا !
نقول : التقى الخطابان والموقفان اسرائيل وايران على تدمير لبنان برسم حل مشكلات جيرانه كأنظمة ، لأن اسرائيل لم تنس هزائمها المتكررة في هذا اللبنان الصغير الوحيد الذي دخل معركة التحدي الحضاري معها : معركة الحداثة السياسية والفكرية والاجتماعية ، وعلى هذا فاللبنان هو الوحيد الذي استطاع أن يقدم تمثيله السياسي والاجتماعي التعددي التوافقي من خلال نظامه الدستوري في مواجهة اسرائيل بدءأ من من اخراجها من بيروت وانتهاء باخراجها من لبنان نهائيا وذلك بسبب الاستقلالية النسبية للمجتمع المدني عن السلطة ، أي بسبب وحدة المجتمع اللبناني حول حزب الله وليس استقوائه بالسلاح على شعبه ومجتمعه الذي أمن حوض الماء لسباحته التي كانت مقاومة قبل أن تصبح رهينة ومراهنة ، أي قبل أن يستبدل السيد نصر الله التعدد بالتفرد والتوافق الداخلي بالالتحاق الخارجي ليغدو لبنان أسير القوى الخارجية التي تتفرج على محنته وآلامه دون أن تتمكن من كسر الطوق عنه لتقدم له كأس ماء ، بعد توريطه بمغامرة تحرير الأسرى !

majdeid@hotmail.com




هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - أبو إبراهيم - 07-23-2006

مهما كانت وجهة نظر الطرفين، فإن المشترك بينهما هو العجز وانتظار الخارج... سواء أكان الغرب أم إيران...
ذلك أن العرب أثبتوا عجزهم وفشلهم في إدارة أمورهم وتقوية بلادهم.

ولكن ما يميز هذا المقال أنه يبرز حقيقة لم يستطع الكاتب إخفاءها، ألا وهي طمع الغرب بالمشرق العربي منذ حملة نابليون في بداية القرن التاسع عشر، وضربهم لأي حركة قومية أو وطنية، وتكرار حملاتهم عشرات المرات حتى الآن، حتى تجاوزت في عددها عدد الحملات الصليبية...

الطمع الغربي في المشرق هو طمع السيطرة، وتغيير المعالم الثقافية، وسرقة الموارد...
أما الطمع الإيراني فيقتصر على مد مساحة العمق الإستراتيجي عبر خلق حلفاء في كل مكان وكسر طوق العزلة عن الثورة الإيرانية، وجذع ضخم من الثقافة الإيرانية أساسه عربي إسلامي، من نبع الثقافة العربية....

شتان بين الاثنين....

(f)


هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - العلماني - 07-24-2006

اقتباس:  أبو إبراهيم   كتب/كتبت  

الطمع الغربي في المشرق هو طمع السيطرة، وتغيير المعالم الثقافية، وسرقة الموارد...
أما الطمع الإيراني فيقتصر على مد مساحة العمق الإستراتيجي عبر خلق حلفاء في كل مكان وكسر طوق العزلة عن الثورة الإيرانية، وجذع ضخم من الثقافة الإيرانية أساسه عربي إسلامي، من نبع الثقافة العربية....

شتان بين الاثنين....

(f)

كيف زبطت معك هاي يا أبو ابراهيم؟ .. ما عم تزبط معي والله ...

منذ أيام "قورش وقمبيز ودارا" وبلاد فارس تحاول أن تتمدد نحو الغرب وتحكم سيطرتها على ما أصبح يعرف اليوم بالعالم العربي كلما استطاعت إلى ذلك سبيلا.

أطماع إيران التوسعية موجودة منذ آلاف السنين إذاً، وكنا قد رأيناها في حقب متقدمة كحقب "الأكاسرة" حتى اليوم.

"الشعوبية" بما تعنيه من "كره العرب" والحط من شأنهم وتقديم "الفرس" عليهم هي "اختراع فارسي". ولقد رأيناها حتى عندما كان العرب خلفاء في صدر الدولة العباسية. ولعل "الجاحظ" في "البيان والتبيين" وتحديداً في "كتاب العصا" منه يبرز لهذه "النزعات الشعوبية" ويفخر بالعرب ويقف في وجه نزعات إثنية تحط من شأنهم رأيناها في أشعار "بشار" و"أبو نواس" والكثير غيرهم.

أطماع "البويهيين" ومحاولتهم السيطرة على الخلافة معروفة، أما الصفويين فعليك بمراجعة تاريخهم كي ترى ما كانوا يضمرون "لغرب بلادهم".

"إيران" على مر تاريخها كانت مصدر محاولات شتى للسيطرة على البلاد العربية المتاخمة لحدودها، هذه المحاولات التي بدأت "بقورش" لم تنته "بالشاه والخوميني"، بل ما زالت قائمة في ذهن القيادة الإيرانية الحالية.

بالنسبة لي، عندما أنظر إلى التاريخ أرى بأنه كلما كانت "إيران وتركيا" بخير، كانت بلادنا العربية معرضة أكثر من أي وقت مضى لتقطيع الأوصال (أكثر مما هي مقطعة).

"إيران" لم تكن مرة في التاريخ صديقة لنا، فلماذا تكون الآن؟ حزر فزر !!!

واسلم لي
العلماني


هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - skeptic - 07-24-2006

يعني والحل إن جزمنا أن هذين الخيارين هما فقط القائمان؟

نسامح اسرائيل على أفعالها لنتفرغ لمحاكمة إيران على نياتها؟

نسير نحو شرق كوندي الأوسط الجديد الذي تقوم فيه المواطنة على الإثنية وأوالطائفية اليوم فهو أفضل من أن تلتهمنا شعوبية إيران في غد يبدو لي بعيد- وقد لا يأتي بعوامل ذاتية- ؟



وهل الأمر الآن بيدنا أصلآ- نحن الشعب أعني- فالوضع الأول قد يتساوق مع رغبات أصحاب الكراسي العربية التي هي في الأساس عشائرية وقد تجد مكانآ لها في إطار الوضع الأول شبه الراهن ..

أيام قلقة ومع كل نقطةدم يسفكها تجار السياسة تحس بالعجز والغضب والخجل..وأظن الكثيرين لسان حالهم مثلي في أوقات كثيرة يقول:

Stop the world! I want to get off





هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - بهجت - 07-24-2006


[SIZE=5]
في عالم الكيانات الوطنية تصبح الروابط الأخرى كالمذهب الديني مجرد روابط عاطفية بلا أي إمتداد سياسي
الزميل المحترم مستر جالوري .(f)
الزملاء الكرام .(f)
لا أوافق على كل ما جاء بالمقال و لكني أوافق على مضمونه ، و لا أوافق على كل ماجاء بالتعليقات و لكن أكثر ما أرفضه هو ألا نرى المستقبل سوى بمنظار الماضي فالتاريخ لا يكرر ذاته سوى للخاملين و الحمقى و الجثث فجميعها يتحلل .
في عالم الكيانات الوطنية تصبح الروابط الأخرى كالمذهب الديني مجرد روابط عاطفية بلا أي إمتداد سياسي ، هناك توافق و تعارض بين كل الدول و علينا أن نبحث عن مصالحنا نحن فلن يفعل الآخرون ذلك ، و ليكن العقل و القيم المدنية الحضارية هي مرشدنا و دليلنا و ليس الماضي ، فالماضي يقول أن فرنسا هي العدو الطبيعي لألمانيا و الصين هي العدو الطبيعي للهند و لكن الحاضر يقول أنهم حلفاء و المستقبل يداعب الجميع بمجتمع واحد لتبادل الرفاهية و السعادة ، علينا أن نفكر في كل شيء من جديد بعقل مفتوح ، بالعلم و ليس بالأشعار ، فمن يفكر بأبيات الشعر سينتهي بنهاية القصيدة أما العقل فهو روح الكون وهو خالد .
ليس صحيحا أن المقاومة اللبنانية انتصرت على أحد ، فلم تكن هناك معارك حقيقية بينها و بين إسرائيل ،و لكن أيضا لا توجد مصالح لإسرائيل في جنوب لبنان سوى المصالح الأمنية ، المقاومة الفلسطينية مثلا كانت أشد و أقوى و لكن إسرائيل تقبل الخسائر في فلسطين ولا تقبلها في جنوب لبنان ، لو كان حجم الخسائر الإسرائيلية هو معيارنا فالسادات هو الذي أوقع في إسرائيل خسائرا قدرت بأكثر من مجموع خسائر إسرائيل في كل حروبها بأكثر من 8-10 مرات ، هكذا تتحدث الأرقام ، وهذه الحقائق طبيعية و متوقعة مقارنة بحجم الجيوش و طبيعة القتال ، عمليات المقاومة اللبنانية يعبر عنها عسكريا بتعبير هو low intensity conflict أما العمليات القتالية بين مصر إسرائيل هي high intensity operations ، خسائر اليوم الواحد من القتال في حرب نظامية من النوع الأخير تعادل من 1000-2000 مقاتل إسرائيلي وهو يفوق كثيرا كل خسائر إسرائيل نتيجة عمليات المقاومة في لبنان و فلسطين ، بالقطع لا أنتقص من بسالة المقاومين و لكن لنمتلك القدرة على الحسابات الواقعية بلا أوهام كاذبة تعوق قدرتنا على التفكير ، الواقعية تقول أيضا أن لبنان هو كونفدرالية طوائف و ليس كيانا وطنيا متماسكا و كبيرا مثل إيران أو مصر يمكنه خوض حربا شاملة لفترة طويلة ، لهذا يجب ألا نحمله فوق قدرته فهذا يعني الحكم عليه بالهلاك ، هذا أيضا يفرض أن تكون القرارات المصيرية توافقية و بمشاركة الطوائف الرئيسية كالسنة و المارونيين و الدروز و الشيعة ،ولا يجب ان يستأثر طرف بالقرار مهما كانت نواياه حسنة ، فلدينا مصالح متقاطعة و بالتالي رؤى مختلفة ، إن ما فعله حسن نصرالله بلبنان هو مأساة من النادر أن يكون هناك قائد قد أوقعها بشعبه ، فقط أتمنى أبضا معرفة السبب الذي يجعل الحكام البعثيون في دمشق يرون أن معيار الوطنية الوحيد هو مساندة مغامرة حسن نصرالله بينما لا يرون أن صمتهم عن الإحتلال الإسرائيلي لقطعة من الوطن سوى نوعا من الحكمة ، هل ماهو حكمة في دمشق ليس سوى خيانة في لبنان ،وهل علينا قبول ذلك أو نصبح جزءا من زمن الهوان ، هذا و الله منطق البلهاء ولست أرى سببا كي نقبل البلاهة حتى لو جائت متسريلة بالوقاحة !.
لجميع المتحاورين غي نادي الفكر :wr:



هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - أبو إبراهيم - 07-24-2006

كنت أود العودة إلى المضافة واعتزال النقاشات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولن تنتهي إلا بنهاية هذه الحرب المؤلمة... :cool:

متغاضياً المديح الذي يطريه المقال على حملة نابليون على مصر، وعلى التحالف الغربي ضد محمد علي أو صدام أو أياً كان، إذ أنني لا أريد أن أقلع أضراساً بعد أن بدأت أحلق....

أود أن ألفت النظر إلى سياسات أمريكا على السوية العالمية منذ عقود :
- دعم المقاتلين الأفغان في وجه الاتحاد السوفييتي السابق.
- دعم القوة العسكرية لتايوان في وجه الصين.
- دعم القوة العسكرية في إسرائيل لتكون جنديها في الشرق الأوسط، فلا تجرؤ دولة عربية على عصيان الأوامر.
- كان لديها جندي آخر يتمثل بإيران الشاه، ولكنه انتهى بنهايته، وصار لإيران سيادته على بلده على الأقل.

لقد تمرست أمريكا بهذه العمليات، وبتحريك الصغار وجعلهم سكيناً في خاصرة الكبار.
وسوريا وإيران تلعبان اللعبة ذاتها ولكن على السوية الإقليمية وهذا ما يثير أعصاب أمريكا وإسرائيل :
- دعم المقاومة في العراق.
- دعم المقاومة الفلسطينية في فلسطين ولبنان.
- دعم المقاومة اللبنانية في الجنوب.

هذه السياسة تجعل لسوريا أثراً أكبر في السياسة الإقليمية منه إن هي فتحت جبهة الجولان أو على العكس تخلت عن الجولان وعن القضية الفلسطينية.

لسوريا طموحات أكيدة على المستوى العربي والإقليمي، وهذا ليس عيباً...
فدمشق لا تريد أن تبقى محصورة كمارد في القمقم، تأوي إليها مائات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين، مقابل مساعدات أمريكية بالقطارة.
وبسوريا زخمٌ اقتصادي، سياسي، وثقافي يستحق أن يشكل كياناً مستقلاً عن التأثير الأجنبي، حاملاً الثقافة العربية...

كنا نحلم بالديمقراطية في سوريا، ولكن المشروع الأمريكي في العراق أفشل هذا الحلم في سوريا.
بل أجله إلى عدة عقود آجلة...
كما أن فشل المعارضة السورية، وقلة شعبيتها أو قلة حيلتها، كان له أثر سلبي على تطبيق الديمقراطية...
لذلك لا بد من التعاطي مع الأمور بواقعية والأخذ بالموجودـ خصوصاً في وقت تسارعت فيه الأحداث إلى حد الجنون...

الموجود هو إما أن تسلم سوريا حزب الله والمقاومة العراقية مقابل صفقة أمريكية في سيطرة سورية على لبنان مبنية على مبادئ جديدة...
وقد تحمل هذه الصفقة التخلي عن المطالبة بالجولان نهائياً...
ومن يدري ماذا بعد ؟!
عندها ستسرح أمريكا وتمرح في المنطقة كما تشاء... ولن تستطيع إيران التحرك بدون سوريا التي تمثل امتداداً لوجيستيكياً لها، ما عدا جنوب العراق.
والحل الآخر، وهو الحل الآخطر، هو إصرار سوريا على دعم حزب الله، وإن كان فيه مخاطرة كبيرة، ولكن فيه تهرباً (وليس تخلصاً ) من السيطرة الإسرائيلية والأمريكية التي باتت وشيكة...
ومعنى هذا الحاجة إلى حليف إقليمي، يدعم مادياً وديمغرافياً ساحة المعركة... من ؟ إيران مجدداً....

سوريا قادرة على تحريك نصف الشارع العربي إن تحركت، وإيران النصف الآخر.
ولدمشق وزنها الحضاري والثقافي عند العرب.

وإيران غير قادرة على أن تحكم الشرق الأوسط لسبب وجيه هو وجود الشيعة العرب، والحركات الاشتراكية والإخوان الذين من الممكن أن ينضموا إلى مشروع عربي وليس مشروع إمامي إيراني.
كما أن أمريكا والدول الكبرى إن خسرت معركة لبنان اليوم، وهذا ما نحن في صدده إن تحدقنا عن كابوس طهران، فلن تسمح لإيران بالسيطرة على الشرق الأوسط، حيث تقبع منابع النفط...

الحديث عن سيطرة إيران على العرب تخويفٌ من غولٍ غير موجود أو على الأقل لا يملك مؤهلات التخويف...
والوجود السوري في الصراع الحالي يعني حاجتنا لإيران... وإلا فاطرحوا بديلاً له لنناقشه ؟

(f)




هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - الكندي - 07-24-2006

إذا كانت الحرب هي امتداد للسياسة، فإن أية مكاسب حربية مهما كانت لا يمكن أحتسابها الا من خلال الإنجازات السياسية التي ترافقها. ومن المفهوم أن اسرائيل ومن ثم الإدارة الأمريكية، لم تستطع حتى الآن تحقيق انجازاتها المطلوبها في لبنان والدليل على ذلك استمرار الهجمة العسكرية الشرسة التي تقوم بها الولايات المتحدة بيد إسرائيلية ومباركة سعودية-اردنية-مصرية.

وإذا كانت هذه الحرب هي مشروعا لتحقيق إنجازات سياسية للكتلة الصهيونية-الأمريكية-الأمريكوعربية (السعودية-مصر-الأردن)، فمن المنطقي أيضا أن تكون مشروعا لتحقيق إنجازات سياسية لكتلة الممانعة القومية-الإسلامية-الإيرانية.

قبل أن ابدا بعرض الإنجازات السياسية التي حققتها هذه الحرب لغاية الآن، أحب أن اذكر ببعض الأشياء التي بدأ يعلوها غبار البروباغادا الثقيلة التي تمارسها الولايات المتحدة وإلدولة اليهودية والأنظمة الموالية لها حتى كادت تغيب عن الأنظار.

1. الصراع العربي-الإسرائيلي -قبل كل شيء- هو صراع قومي. ومن هذا الواقع كانت الحرب على القومية العربية وحتى الحرب الأمريكوصهيونية الأمريكية على العراق. الهدف من هذه الهجمة المسعورة على القومية العربية هو عزل الشعب الفلسطيني عن بعده العربي للإستفراد به وتمرير مشروع الدولة اليهودية الإستيطاني بالتفاصيل التي تريدها المنظومة الصهيونية.

2. الإرادة الشعبية الواسعة في الوطن العربي تؤيد ثقافة المقاومة والممانعة، وترفض سياسة الإستسلام ولو أن بعض الأطراف العربية قد ترضى ببعض المهادنة المؤقتة. هذا الواقع الصخري اثبته الشارعين المصري والأردني وهما أول الأنظمة العربية الموقعة لمعاهدات الصلح مع الدولة اليهودية.

3. لأن الارادة الشعبية الواسعة في الوطن العربي ترفض مشاريع الإستسلام وتميل الى مشروعية المقاومة المسلحة بالرغم من الخسائر الإقتصادية والبشرية الهائلة التي قد تنجم عن هذا الخيار، فإن الحريات والديمقراطية التي يعد بها المشروع الأمريكوصهيوني للمنطقة غير ممكنة عقلانيا لأنها ستعني رجوح كفة الخيار الوطني. إذا من الواضح جدا ضرورة استمرار التأييد الغربي للأنظمة العربية الغير ممثلة لإرادة شعوبها وارتهان مصير هذه الأنظمة بتطبيقها الإجندة المفروضة على الشعب العربي. تبلور هذه الصورة في الوعي العربي أصبح كاملا ليس فقط في حالات الأنظمة الموالية كمصر والأردن والسعودية، بل أيضا في حالات النظام السوري ونظام أبو مازن الفلسطيني.

4. بغض النظر عن إسلامية إيران أو فارسيتها، فإن تقاطع الإرادة الشعبية العربية (ومن ثم المصالح الشعبية العربية إذا كانت المصالح تجسد الإرادة) .. تقاطع هذه الإرادة الشعبية مع إيران يفوق تقاطع مصالحها مع المشروع الأمريكوصهيوني. وإذا كانت هناك من يوجه اللوم للكتلة القومية-الإسلامية لتعاملها مع إيران، فلا شك أن هؤلاء لا يغفلون عن التعامل العربي مع الكتلة الأمريكوصهيونية.

نعود الآن لمسألة الإنجازات السياسية التي حققتها المقاومة اللبنانية لتاريخه. بعد أكثر من ثلاث سنوات على احتلال العراق، مضت بكل مرارة وإحباط وتسليم بالقضاء والقدر الأمريكي، جاءت المقاومة اللبنانية لتشعل مصباحا جديدا يضيء طريق الممانعة للمشروع الكولونيالي-الإمبريالي الذي يتم فرضه على الشعب العربي بقوة السلاح. ولو أن المعركة لم تحسم بعد بغض النظر عن التهويل الذي تلقيه الآلة الإعلامية الأمريكية والآليات الموالية لها على كاهل القاعدة الشعبية العربية، غير أن المقاومة اللبنانية استطاعت حتى الآن تحقيق إنجازات سياسية ملموسة:

أكد دخول حزب الله الذي ينقصه العدة والعتاد والدعم الرسمي العربي، أكد دخوله المعركة وحيداَ على قدرة الشعب خوض معركة التحرر والتحرير مما يتناسق مع الرؤيا والإرادة الشعبية العربية. والحقيقة أن المقاومة اللبنانية لم تكن الوحيدة في هذا السياق، بل تماشيها في ذلك المقاومة الفلسطينية للإحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة بقيادة حماس الآن، والمقاومة العراقية للإحتلال الأمريكي. والجدير بالذكر أن كل هذه الآنيات (instances) للمقاومة العربية تواجه هجمات عسكرية شرسة يواكبها تشويه إعلامي مركز من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وحلفائهم العرب.

لقد تمكن حزب الله خلال عشرة أيام من تبديد أوهام عمرت أكثر من 58 عام عن عدم قدرة العرب المطلقة عن المواجهة، كما جدد تساءلات كادت أن تصبح منسية حول التواطؤ العربي الرسمي كشريك أساسي في مشروع الإستيطان الصهيوني لفلسطين.

لقد أثبتت المقاومة أن الفشل العربي لتاريخة في مواجهة المشروع الأمريكوصهيوني الإستعماري-الإستيطاني لا ينبع من العجز الشعبي العربي، بل من خلل في التركيبة السياسية العربية الرسمية التي ما دخلت من معركة إلا وتم التوافق على لفلفتها بحجج تحريك المواقف الراكدة، أو إحراز الإنتصرات الجزئية، أو حتى الهزائم الشعواء. وحدها المقاومة المتحررة من المؤسسات المحلية والدولية استطاعت ان تحقق أهدافا إيجابية بالرغم من عدم التكافؤ. وها هي انتفاضات الشعب الفلسطيني والجنوب اللبناني والمقاومة العراقية تشهد على ذلك.

الإنجاز السياسي الثاني للمقاومة اللبنانية هو إعادة تعريف العدو الأول للعرب بأنه إسرائيل وذلك بعد سنوات من تفتيت الجبهات في مختبر العراق الجهنمي. المقاومة اللبنانية اسقطت مشروع تصدير الفرز الطائفي المذهبي-العرقي في العراق الى باقي الدول العربية لتتشكل عداوات مفرداتها الشيعي والسني والقومي والكردي حتى تتحول إسرائيل الى "عدو متحضر ممكن صداقته وتبادل المصالح المشتركة معه" ضمن مجموعة صديقة على رأسها أمريكا.

بعد الغزو الأمريكي للعراق، لم تعد إسرائيل تظفر إلا بنصيب مشكوك فيه من العداء الذي "بات قديماً ويجدر التغاضي عنه". عداء أخذ بالتضاؤل إلى درجة التلاشي بعد اغتيال شهيد حرية لبنان الرئيس رفيق الحريري، حتى بلغت الجرأة بالبعض مؤخراً وبكل وقاحة على المطالبة بإسقاط صفة العدو عنها.

غير أن المقاومة اللبنانية التي جذبت قلوب وأرواح العرب من المحيط إلى الخليج أعادت توجيه الدفة نحو إسرائيل، وإلا فكيف نفسر هذا التلاحم والتعاطف الشعبي العربي من المحيط إلى الخليج مع حزب الله على الرغم من محاولات الإعلام الأمريكي والمتأمرك للتذكير بأنه حزب ديني شيعي إيراني؟

إن ارتقاء أغلبية الشارع العربي بشعوره الوطني والقومي فوق كل عمليات التفتيت، والتفافه حول المقاومة في هذه المرحلة الصعبة والقاسية، بالرغم من أطنان البروباغاندا التي تسكب حممها فوق رأسه ومشاعره، هو أمر يدفع الى التفاؤل ويفحم حجج القائلين بموت القومية العربية والحس الوطني العربي.

تحياتي لجميع الأخوة الزملاء معتذرا على الإطالة.


هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - رحمة العاملي - 07-24-2006

شر البلية ما يضحك
والاشر منها ما يضحك ويبكي في آن

المتابع لردود الفعل المختلفة للمكفرجية الاسلامويين والليبراليين العرب الجدد على السواء في مواقع الانترنت والمقالات التي تكتب هنا وهناك يرى انهم يشتركون في رؤية واحدة عجيبة غريبة تكاد لا تنفصم عراها الا في الالفاظ فقط لا المعنى
ففي حين ان فريق المكفرجية يشكك في مدى اسلامية المقاومة في لبنان لأنها لا تضم إلا الشيعة مع استثناء واضح لكافة المذاهب
يشكك الليبراليون الجدد العرب بوطنية المقاومة في لبنان
وبالتالي نتيجتهم واحدة كأنها انتجت من عقل واحد وفكر واحد

المقاومة في لبنان لا تمثل في الأمة بأسرها وأن ولاء هذه المقاومة ليس للبنان ولا للعرب ولكن لإيران وفارس وقورش وكسرى

سبحان من جمعهم و دخيل اسم الله

هل يخبرني احد ما هو الفرق الجوهري بين كلام الزملاء العلماني وبهجت وبين فتاوي عبدالله ابن جبرين وتحليلات ابو صرماية النجدي ؟


طبعا هذا الجو العربي القح الذي تدعمه آراء ليبرالية وفتاوى عجيبة تجمع كلها بأن حزب الله أخطر من اليهود أو إياكم أن تصدقوا بأنهم يحاربون اسرائيل !

حزب الله في مواجهته الحالية مع اسرائيل لا يزال يفهم طائفيا ولا يزال ينظر اليه على أنه «شيعي» و«رافضي» الى آخر هذه الديباجات الجاهزة.
هناك أزمة فكرية خطيرة لا تزال تؤخر العالم العربي وهي التعصب والتطرف المقيت .
كل ما الامر ان هذاالتعصب العربي المقيت له وجهان احدها سلفي وهابي والاخر علماني ليبرالي
فاليوم وفي الصراع مع العدو الأول للعرب الذي احتل اراضي بلادهم يظهر التردد والخجل من فهم المقاومة على أنها كذلك لأنها فقط على رأي آخر ومذهب آخر
حجم الهوة كبير وقدر التعصب مهول ومدى التسامح المطلوب نادر جدا
وكل المطلوب تذكره اسلاميا قدر الدعم والتفهم والدعاء والمال للشيشان مثلا والذين كانت بعض عملياتهم الجهادية والبطولية تتضمن احتجاز مدرسة أطفال وقتل بعض الطلبة فيها أو احتجاز رواد مسرح وتفجير من فيهد
في مقابل رؤية رديفية علمانية عربية جديدة ترى في ان ما تفعله اسرائيل من جرائم مستمرة وقتل للمدنيين والاطفال حق لها تستحق عليه كل الثناء والتبجيل الديمقراطي

استمرار رؤية كل الاحداث التي تحدث في لبنان من وجهة نظر ضيقة تؤثر فيها الآراء المتطرفة سواء كانت علمانية او اسلاموية يزيد هذه الفئات انعزالا ويكرس الاوهام في ذهنيتها

فاليوم هذه طائفة خارجة ومقاومة مغامرة وخارجة عن الاجماع الوطني وغدا هذه حكومات مارقة وفئات ذات اجندة خارجية
ووحدها اسرائيل هي البريئة والمحقة !!

وميل يا غزيّل





هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - الكندي - 07-24-2006

عزيز رحمة،

ما نراه اليوم ما هو الا تبلور لديناميات كانت موجودة في المجتمع العربي، غير أنها كانت مستترة. وبرأيي فإنه من الجيد جدا أن تبلورت هذه التحالفات - أو الأصطفاف المنفعي، سمه ما شئت، الى العلن لأن ذلك يزيد من وعي القاعدة الشعبية العربية يسقط الأقنعة عن سياسة "قول ما يلا يٌفعل وفعل ما لا يُقال". من أهم مآثر سياسة المحافظون الجدد هو رفضهم للـ BULLSHIT السياسي أو "التقية" التي كان يمارسها الموقف الرسمي العربي ومطالبته باتخاذ مواقف واضحة أمام شعوبه وأمام العالم.

حسنا، لقد تبلور الموقف الرسمي العربي الآن وأصبحنا نعرف ما هو بدون غموض. وتبلور معه علاقة الشذ والجذب التي يمارسها النظام السعودي على الشارع الإسلامي السني من خلال توظيفه للطائفية الوهابية. وتبلور معه أيضا وايضا توظيف النخب الليبرالية المثقفة ليس فقط في إضفاء بعض الشرعية على الأنظمة العربية الديكتاتورية الفاسدة (مصر، الأردن، السعودية) بل أيضا على المشروعين الإستيطاني والإمبريالي في المنطقة.

في المقابل، تبلورت أمكانية توافق المواقف حول المصالح القومية والوطنية بين التيارين الوطنيين القومي والإسلامي. كما وتبينت إمكانية التوافق والعمل المشترك مع القوميات الطبيعية الأخرى في المنطقة التي تجمعنا معها مصالح وتاريخ وايديولوجيات مشتركة.

ربنا يكون هذا التبلور إنجاز آخر من انجازات المقاومة في لبنان.

تحياتي وعسى أن يكون أهلك كلهم بخير.


هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله ؟ - journalist - 07-25-2006

سوريا قادرة على تحريك نصف الشارع العربي إن تحركت، وإيران النصف الآخر.
ولدمشق وزنها الحضاري والثقافي عند العرب)))))))؟؟؟؟



لقد سئم الشارع العربي نفاق النظام البعثي السوري القائم على الفحش في المزايدات فهو لا يمثل الامصلحة حكامه المعروفين بالقتل والاغتيال وابادة المواطنين او تركيعهم وقمعهم ورميهم في السجون بدون محاكمة

من ترى سيقف للدفاع عن بيت الاسد الذين يحتكروا البلاد والنفط ويتوارثوا السلطة ويتقاسموا الصفقات والتجارة لكنهم ما تعبوا من التشدق بالمناداة بحرب مع اسرائيل عبر لبنان بينما الجولان هادئة ولا يتحرك اي عسكري فيها لمصلحة السلام مع اسرائيل.....هذا اذا لم نقل انهم باعوها

سوريا لا تملك اليوم اي ثقة مواطن عربي عرف ان هكذا نظام اناني لا يهمه الامصلحة العشيرة الحاكمة والمحتكرة للسلطة ...فكلهم من القرداحةوكلهم علويين وكلهم من بيت الاسد :بشار وماهر والصهر أصف .....فمن يريد الدفاع عن عائلة مافيا لا تهتم الا بالقمع والنهب