حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان (/showthread.php?tid=16480) الصفحات:
1
2
|
لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - arfan - 07-11-2006 لو كان هناك إله وهو قد خلق العالم والإنسان، ألا يحق لنا أن نتخيل أن هذا الإله إله عادل وخيّر ويعامل الجميع معاملة متساوية؟ فإذا كان ذلك هو الحال، فكيف أرسل هذا الإله أول نبي معروف لدينا بعد خلق آدم، وهو النبي إبراهيم، ثم أرسل من بعده ابنه إسحاق ثم من بعده ابنه يعقوب ثم من بعده ابنه يوسف ثم موسى الذي هو من قبيلة ليفي التي ترجع إلى أحد أبناء أيوب. ثم بعد ذلك داود ثم ابنه سليمان ثم ختمهم بعيسى الذي هو من أحفاد داود؟ أليس في العالم أناس آخرين خلقهم هذا الإله ويستحقون أن يرسل لهم أنبياء ورسل؟ فهذا الإله يبدو كأنه إله منحاز إلى جنس واحد من الناس الذين خلقهم. وحتى يحدث نوع من التعادل الإقليمي جاء نبي الإسلام وزعم أنه من سلالة إسماعيل الابن الآخر لإبراهيم من خادمته المصرية هاجر. ولم يكن الإله قد أرسل من سلالة إسماعيل هذا أي نبي قبل محمد. فلماذا انتظر هذا الإله العادل وغير المتحيز حوالي ألف وثمانمائة عام قبل أن يرسل أحداً من سلالة إسماعيل؟ فالعقل يخبرنا أنه لا يمكن أن يكون هناك إله بهذه الصفات البينة من التحيّز والعصبية لقوم بعينهم فيحصر جميع الرسل المعروفين فيهم ويعدهم ميراث الأرض ويدعوهم شعب الله المختار، رغم عصيانهم المتكرر له، في حين أن العالم، عندما ظهر النبي إبراهيم، كان مليئاً بعدة شعوب منهم قدماء المصرين الذين نزح إليهم إبراهيم، ومنهم شعوب مابين النهرين، دجلة والفرات، الذين خرج من عندهم إبراهيم ولم يبعث الإله لهم رسولاً. ثم أننا نعرف الآن أن تاريخ الجنس البشري سبق أدم وإبراهيم بملايين السنين. فآدم لم يكن أول إنسان على الأرض. والحقيقة الظاهرة للعيان هي أن الإنسان خلق الإله في مخيلته الجماعية ليجد لنفسه ملجأً يرجع إليه عندما تغلبه الظواهر الطبيعية والموت والمصائب الأخرى. وبما أن الإنسان قد خلق الإله، فقد خلقت كل مجموعة إلهها الخاص بها وأعطته من الصفات ما ينسجم مع صفات تلك المجموعة. فإله اليهود الذين ذاقوا مر العذاب والعبودية في مصر، كان إلهاً سريع الغضب وشديد العقاب ويُعبّر عن الغضب الذي كان يحسه اليهود نحو المصريين. ولما كان المصريون يقتلون أطفال اليهود، كما تزعم التوراة وكما يزعم القرآن، فقد جعل اليهود إلههم قاتلاً للأطفال، فقال لهم: (3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً) (سفر صموئيل 1، الإصحاح 15). ولما كان اليهود مستعبدين في مصر ويُسخّرون في الزراعة والبناء، كان الرجال فقط هم الذين يعملون نسبةً لطبيعة العمل الشاق وكان النساء ينعمن بحياة شبه رخوة في بيوت أسيادهن المصريين، فرأى العبرانيون أن المرأة لم تشاركهم عناء العبودية والذل، لذلك اضطهدوا المرأة وجعلوا إلههم يُشرّع قوانينً صارمة ضد المرأة، فجعلها نجسة لا تمس كتبهم المقدسة وقت الحيض، ويجب أن تصون نفسها لزوجها وإن لم تكن عذراء وقت زواجها تُقتل رجماً. ولخوف اليهود من أن يُستعبدوا مرة أخرى، جعلوا إلههم يُصدر قوانين تأمرهم بقتل كل من لا ينتمي إليهم، فقال لهم: (16 وَأَمَّا مُدُنُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً فَلا تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا 17 بَل تُحَرِّمُهَا تَحْرِيماً: الحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ) (سفر التثنية، الإصحاح 20). فلماذا خلق هذا الإله هذه الشعوب التي طلب من موسى إبادتها، وهو لم يكن قد بعث إليهم رسولاً ليدلهم عليه؟ وجاء الإسلام إلى قبائل كانت لا تعرف غير الثأر وقطع الطريق وأسر النساء في الحروب الدائمة بين القبائل، والتي كانوا يسمونها أيام العرب. فيوم العربي العادي كان حرباً. وحاول محمد في أول دعوته وأيام ضعفه أن يكون متسامحاً مع الآخرين ويدعوهم إلى عبادة إله واحد بدل عدة أصنام، لكل قبيلة صنمها الخاص. ولكن بمجرد أن استقر الأمر له في المدينة، غلبت الطبيعة التطبع فجعل محمد إلهه كإله اليهود يأمر بالقتل وضرب الرقاب واستعباد النساء والأطفال وقتل الرجال. وبما أن حياة الصحراء القاسية علمتهم أن قوة الرجل في عشيرته وأولاده الصبيان، فقد جعل العرب إلههم يبيح لهم الزواج بأربعة نساء في وقت واحد وسهّل عليهم الطلاق حتى يستبدلوا الأربعة زوجات متى شاؤوا، ثم أباح لهم مضاجعة الإماء بلا عدد حتى ينجب الرجال أكبر عددٍ من الصبيان الذين هم عز الرجل وعز قبيلته. وأخرجوا أحاديث مثل (تناكحوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة.) وقال لهم القرآن "إنا خلقناكم شعوبَاً وقبائل". وبما أن العرب قبل الإسلام كانوا يعبدون الأصنام كوسيلة توصلهم إلى الله البعيد عنهم في السماء، وكان لهم كهانٌ يخبرونهم بما يكنه لهم الله في الغيب، فقد جعل المسلمون لأنفسهم كهاناً يوصلونهم إلى ربهم بعد أن مات صلتهم الوحيد الذي كان يتلقى الوحي من الله. وجعل المسلمون من أصحاب النبي كهاناً وأولياء معصومين عن الخطأ في القول والفعل رغم أن تاريخهم مليء بالأخطاء الفاحشة. ومع مرور الزمن وبعد المسلمين عن الوحي والاتصال بإلههم في السماء، جعلوا من كهنة الصحابة آلهة جديدة معصومة، وأصبح نقد رجال الدين عامةً والصحابة خاصةً جريمة تؤدي إلى الكفر المباح الذي لا عقاب له غير القتل والدمار. وقد رأينا كيف هبت جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تصرخ بالهتاف ضد الدنمارك وإسرائيل وتحرق المتاجر والسيارات وحتى الكنائس، انتقاماً من رسام الكاريكاتير الذي أساء إلى سمعة نبي الإسلام الذي أصبح بالنسبة لهم إلهاً أخراً يتبركون بشرب بوله ولعق بصاقه. وعليه لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان، وأن الإنسان الحديث خلق الآلهة كما خلقهم قبله السومريون وقدماء الإغريق وجميع القبائل البدائية التي صنعت الطواطم وروت قصص المثولوجيا العديدة عن تشاجر الآلهة في السماء، وعن سكرهم وعربدتهم، تماماً كما كان يفعل القدماء أنفسهم. فهم قد خلقوا آلهةً في صورتهم. وقد حاول الفلاسفة القدماء مثل أرسطوطاليس أن يثبتوا وجود الإله بالمنطق وقالوا إن العالم لا بد أن يكون له "محرك أساسي" Prime Mover ثم تفككت هذه النظرية بمرور الزمن إلى أن جاء أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (ت 930م) وقال إن المادة لا يمكن أن تأتي من الروحنيات. وأخيراً قال إن فكرة الإله الخالق لا يمكن أن تتصالح مع العقل. وأيده في ذلك أبو نصر الفارابي، وكلاهما كافر مرتد في نظر حجة الإسلام الغزالي. فالإنسان هو الذي خلق الإله وما زال يخلق آلهة جدداً بأسماء مختلفة، رغم أن العقل هو الإله الذي يجب أن نعبده. لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - اسحق - 07-11-2006 إقتباس لو كان هناك إله وهو قد خلق العالم والإنسان، ألا يحق لنا أن نتخيل أن هذا الإله إله عادل وخيّر ويعامل الجميع معاملة متساوية؟ _______________________ " لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو فى الناموس فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم " . ( رو 2 : 14 ) . تحياتى لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - Logikal - 07-12-2006 [MODERATOREDIT] اقتباس: اسحق كتب/كتبت آه خلاص يعني... اللي ما عندوش ناموس يمشي حاله... احنا حانقطع روحنا؟[/MODERATOREDIT] لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - xavaganza - 07-12-2006 [MODERATOREDIT] اقتباس: Logikal كتب/كتبت يقول المثل : الي ما عندو ناموس ما بينقرص :23: Xavaganza[/MODERATOREDIT] لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - arfan - 07-26-2006 xavaganza ???? لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - beammer - 07-26-2006 واللهي عيب عليك ! ستميت مليون ألف مرة قالولك الشباب حط المصدر لكل مقال بتنسخه ! يعني بالذمة صعب تذيل الكلام بالوصلة : www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=66691 أو تكتب في رأس المداخلة "منقول عن كامل النجار" ... ؟ سلام لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - طنطاوي - 07-26-2006 لا اعرف لماذا لا "يحلل" كامل النجار الدين المسيحي كما "يحلل" اليهودية والاسلام. قرأت له مقالا ذات يوم يشير فيه بطرف خفي الي انه متنصر. ولكني لم استطع ان اجد ذاك المقال مرة اخري ابدا. شاو لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - اسماء - 07-27-2006 والله العظيم هذه دعوة من قلب صادق اسال الله عز وجل ان يهدينا واياك ويعفو عنك وان يكتب لك النجاة من كل شر واخيرا يجمعنا واياك في جنات الخلد آآآآآآآآآآآآآمين لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - arfan - 07-28-2006 beammer واللهي عيب عليك ! :rose: لا يخامرني أي شك أن السماء خاليةٌ من السكان - arfan - 07-28-2006 اسماء واخيرا يجمعنا واياك في جنات الخلد آآآآآآآآآآآآآمين (f) |