حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الفريق السعودي اصطحب معه إلى ألمانيا عدداً من المطوعين:كيف يمكن لدولة تخسر في كل شيء أن تربح في ... - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: الفريق السعودي اصطحب معه إلى ألمانيا عدداً من المطوعين:كيف يمكن لدولة تخسر في كل شيء أن تربح في ... (/showthread.php?tid=16500)



الفريق السعودي اصطحب معه إلى ألمانيا عدداً من المطوعين:كيف يمكن لدولة تخسر في كل شيء أن تربح في ... - arfan - 07-10-2006


لماذا يشارك المنتخب السعودي في كأس العالم؟!





لا أظن أن شراء الشيخ صالح كامل مالك شبكة ART التلفزيونية لحقوق البث الحصري المشفر لمباريات مونديال ألمانيا 2006، ودفعه مبالغ طائلة لامتلاك حصرية بثها هدفه مادي فقط. وأغلب الظن أنه فعل ذلك بدافع من غيرته على سمعة السعودية التي يحمل جنسيتها، فهو يريد أن يخفف ما أمكن من السخرية العربية التي تزدهر عند مشاهدة أداء الفريق السعودي، بحيث أصبح أي مونديال تشارك به السعودية موسماً لاطلاق النكات، واختراع القفشات، وإرسال الرسائل الضاحكة عبر الهواتف النقالة. إلاّ أنه ورغم كل ما فعله لم يستطع أن يخفي الشرشحة الرياضية السعودية، وإنما استطاع التخفيف منها وحصرها بمقتني أجهزة استقبال قنواته، ومرتادي المقاهي العامة، وبعض قراصنة فك التشفير، وشعاره أنه ما دام العرب سيضحكون -مهما فعل- على أداء الفريق السعودي فليكن هذا الضحك مدفوع الثمن على الأقل.



ما كنت لأكتب بهذه اللغة الثأرية عن الفريق السعودي الذي شارك في مونديال ألمانيا 2006، لو أنه وصل كغيره من الفرق إلى المونديال، ولعب وخسر وخرج مثله مثل الفريق التونسي أو غيره من الفرق التي التي شاهدناها على الشاشات تغادر المونديال بعد أن أدت ما عليها بحدود قدراتها ومستوياتها الفنية. لكن أما وأن السعودية قامت بدعاية صحّافية -نسبة إلى وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف ابان الغزو الأمريكي للعراق- تشعر مشاهدها بأن قدرات هذا الفريق ومواهب لاعبيه أكبر من أن يستوعبها مثل هذا المونديال المتواضع، وحظه في الحصول على كأس العالم يكاد يكون محسوماً، فلم تبق فضائية عربية إلاّ واستضافت المحللين الرياضيين والسياسيين والعسكريين، لدراسة خطط الفريق واستعداداته وتأهبه، وحظوظ نجاحه، حتى ظننت بأن هذا الفريق ذاهب لغزو أوربا ثأراً للعروبة والاسلام من الحملات الصليبية على ديارهم، وليس ليدحرج أحد عشر رجلاً كرةً أمامهم ويركضون خلفها ثم يضربونها بأقدامهم كيفما اتفق، فيما لو استطاعوا الاقتراب منها. وصار الفيديو الكليب الذي تم تصويره وغناؤه احتفاءً بالأخضر -وهو اسم الدلع للفريق السعودي- البرنامج الأساسي اليومي للكثير من المحطات التلفزيونية العربية، بينما تحولت نشرات الأخبار والبرامج الطبية والسياحية والسياسية والمسلسلات الدرامية إلى مجرد فواصل واستراحات تقطع بثاً مباشراً وطويلاً يغني للأخضر. بحيث لم يعد باستطاعة المشاهد العربي أن يهنأ بسماع خبر حتى نهايته، أو متابعة مسلسل حتى خاتمة حلقته، أو رؤية برنامج إلى لحظة وداع مقدمه لضيوفه، دون أن يقفز له الأخضر عدة مرات، ويذكره بأنه البرنامج الأساسي للمحطة التي يشاهدها. ولكثرة ما شاهدت الدشداشة البيضاء والعقال الأسود في القنوات التلفزيونية ظننت أن الاخوة السعوديين قرروا في هذا العام قضاء اجازاتهم الصيفية على الشاشات، وليس في شوارع وفنادق ومقاهي وملاهي وبارات والشقق المفروشة في عواصم العالم. ولأن السعودية فعلت كل ذلك، وأكدت في فترة المونديال سيطرتها على الاعلام العربي، وتعاملت معه باعتباره سيريلانكياً أو هندياً أو باكستانياً يعمل لديها، فإن ردة الفعل لا بد أن تظهر بهذه الثأرية على الصورة البائسة والكئيبة والمملة لمباريات الفريق السعودي الثلاث في المونديال، والتي كان اللاعب الوحيد والأهم فيها لسان المعلق الرياضي الذي تنقل بين الهتاف والتشجيع والتحميس ليصل في نهاية كل مباراة إلى النواح والندب والتعزية.



ومن المدهش حقاً والمثير للاعجاب هذا الاصرار الرياضي السعودي على الوصول إلى المونديال العالمي، بهدف تقديم عروض رياضية رديئة المستوى، لفريق مكانه الطبيعي هو مونديال لذوي الاحتياجات الخاصة وليس للأصحاءز وفي كل مرة يخرج متقبلاً الهزيمة بروح رياضية (وكأن مصطلح الروح الرياضية اخترع خصيصاً للاستعمال في مباريات الفريق السعودي)، ويتم إلقاء اللوم على المدرب الأجنبي المسكين وطرده وكأنه هو الذي كان واقفاً في حراسة المرمى، ولم يصد الكرات التي حقق من خلالها الفريق الخصم أهدافه. أو كما لو كان هو الذي يهاجم ولم يتركه المهاجم الخصم يتهنى بالركض خلف الكرة وانتزعها منه. ولم تترك السعودية جنسية أو شعباً أو قوميةً أو اثنية في العالم تعتب عليها، فاستوردت المدربين منها، دون أن تدرك أنهم بحاجة لقدرة من "يحيي العظام وهي رميم" لتحقيق حضور غير مضحك في أي مونديال. ودون أن تعي أن حالة الفريق السعودي مثل مرض السرطان لا ينفع معها أي دواء، وأن الطريقة الوحيدة التي كان يمكن بواسطتها تحقيق نتائج جيدة في المونديال، هي تلك التي اتبعتها في شراء الاعلام والسياسة على الساحة العربية. فبدون دفع الرشاوى للفرق المنافسة لتخسر عن سابق تصميم أمام الفريق السعودي، وتحويل نهائيات كأس العالم من ساحة للتنافس في المهارات والتكتيكات والخطط واللياقة إلى بورصة للمضاربات المالية، لن يستطيع هذا الفريق من تحقيق أي فوز جدي في مباراة رياضية.



كنت خلال متابعتي لمباريات الفريق السعودي الثلاث وعبر فضائية سعودية، أفكر كيف يمكن لدولة تخسر في كل شيء أن تربح في الرياضة، وكيف لنظام يمنع المرأة من قيادة السيارة أن يسجل مهاجم في فريقه هدفاً في مرمى الخصم، وكيف لمن يحول العبادات من علاقة روحانية سامية بين الخالق والمخلوق، إلى علاقة خوف من عصا المطوع أن يصد حارس مرماه ضربة جزاء ينفذها مهاجم الفريق الخصم. ولا أدري ما إذا كان الفريق السعودي قد اصطحب معه إلى ألمانيا عدداً من المطوعين في عداد وفده الرياضي، لأن الحرية التي يفتقدها لاعبو الفريق السعودي هي ما كان ينقصهم في أية مباراة. فحارس مرماهم لا يفكر بالطريقة التي سيصد بها الكرة المتوجهة نحو شباكه، بقدر ما يفكر بالهدايا التي قد يتلقاها فيما لو استطاع امساك الكرة، ولذلك لا يستطيع صدها. ومهاجمهم لا يتمكن من تسجيل هدف في شباك حارس مرمى الفريق الخصم لأنه يتخيل المبلغ المالي الذي سيحصل عليه، أكثر مما يشغل عقله بالزاوية الممكنة لتسجيل هدفه، ويمتنع عن تمرير الكرة إلى زميله الذي قد تكون فرصته أكبر لتسجيل الهدف، كي يستأثر هو بالأعطية التي ستوهب لمن يسجل هدفاً. والفريق بأكمله يهمه في أية مباراة يلعبها رضا أصحاب السمو (باعتبارهم يختصرون الوطن في أشخاصهم كما في كل البلاد العربية)، أكثر مما يهمه بلده. ولهذه الأسباب بالذات لم ولن يكون الفريق السعودي خصماً حقيقياً في أية مباراة، ولم ولن يفوز على أحد إلا إذا كانت التنافس يجري في ميادين اللهو والملذات، وهي الصورة الوحيدة –للأسف- التي رسموها لأنفسهم عن سابق قصد وتصميم !!





حكم البابا

http://www.metransparent.com/texts/hakam_b...otball_team.htm