حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سلفيّون، إخوان، حزب اللّه.. وحكايات دعم حماس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: سلفيّون، إخوان، حزب اللّه.. وحكايات دعم حماس (/showthread.php?tid=1661) |
سلفيّون، إخوان، حزب اللّه.. وحكايات دعم حماس - أبو خليل - 01-06-2009 سلفيّون، إخوان، حزب اللّه.. وحكايات دعم حماس فداء عيتاني – الأخبار لا تجانب الصحف الإسرائيلية الحقيقة كثيراً حين تتحدث عن سفر مئات من كوادر المقاومة الفلسطينية خارج قطاع غزة وتلقيهم تدريبات في الخارج. وبغض النظر عن مدى دقة معلوماتها عن مكان تدريب هؤلاء وعددهم ونوعيتهم، فإن هناك ما حصل بعد حرب تموز في لبنان لم يلحظه تقرير فينوغراد الشهير. فالمقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً استخلصت العبر مما حصل في حرب 2006، ولم تكتف بسرعة تحقيق خلاصاتها، بل وضعتها كتاباً مفتوحاً أمام من يريد القتال في الساحة الفلسطينية، وقدمت لمن يقاتل كل ما يمكنه من متابعة القتال، شرط الاتعاظ والتزام أسباب النجاح. لم يكن ذلك أبعد من أسبوعين فقط من نهاية حرب تموز، وقبل انقضاء شهر آب 2006، ولم يعر المسؤولون في حزب الله مسار العمل كبير اهتمام بالفروقات المذهبية، أو التمايز السياسي لحركة حماس، أو الجهاد الإسلامي، أو غيرهما من الفصائل التي تمتلك إرادة قتال الاحتلال في الداخل الفلسطيني. سجلت غلطة لحركة حماس، في 17 حزيران من عام 2007: تسلمت الحركة السلطة في القطاع، ولكن بغض النظر عن الإمساك بالسلطة والكلفة السياسية والأمنية الباهظة التي يفرضها هذا الأمر، فإن حزب الله قدم مرة أخرى، في النزاع اللبناني الأهلي المضمر، أمثولة جديدة، مستفيداً من أخطأ غيره. ففي السابع من أيار 2008 لم يمدّ حزب الله يده إلى السلطة، بل تركها مكتفياً بالمشاركة، لتحقيق شعاره الذي طرحه. واليوم يراقب المعنيون في الحزب من بعيد ما يجري عسكرياً وأمنياً في غزة وأحياناً عن كثب. وبمعزل عن آلة الإجرام الإسرائيلية التي تطحن المدنيين لإجبار المقاومة على التراجع والاستسلام، فإن المجريات العسكرية هناك مطمئنة بالنسبة إلى المراجع العسكرية والسياسية في لبنان. الجناح العسكري في المقاومة الفلسطينية يعمل بمفرده، والقوى المسلحة التي تبلغ بضعة آلاف ـــــ بحسب ما تقول المعلومات الإسرائيلية ـــــ لا تزال غير مصابة، والقتال الدائر حالياً في الأماكن الخالية ليس أكثر من استطلاع ناري بين الطرفين ومشاغلات جانبية، وعدد المقاتلين غير المحترفين في غزة ومخيماتها تجاوز عشرات الآلاف، ولا خيارات أمام الفلسطينيين هناك غير التمسك بسلاحهم بعد حصار إسرائيلي محكم لم يترك منفذاً للمدنيين ولا المقاتلين. عامان مرا، والإخوان في مصر مُحرَجون من الإخوان المسلمين في لبنان، من موقفهم خلال حرب تموز، ومن موقفهم تجاه حزب الله، وهو ما عبّر عنه المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف أمام صحافي فلسطيني، وصولاً إلى اللقاء التحضيري لتظاهرة حماس والجماعة الإسلامية المشتركة يوم الأحد الماضي، حينها اعترض شبان من الجماعة على إعطاء كلمة لأحد المسؤولين في الجماعة نفسها، فتبيّن للمعنيين في حماس أن قيادة الإخوان في لبنان ليست على وئام وخير مع قواعدها، ولم تتحدث حماس مرة عن دعم مباشر تلقته من حركة الإخوان في لبنان، ربما لعدم وجوده أصلاً. أما السلفيون، فحدّث ولا حرج: حين كانوا يحاولون التقدم إلى الأمام للتلاقي مع تطلعات شارعهم من مواقف مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة، انقسم السلفيون على أنفسهم، ولا ينفع اليوم تشجيع بعض من في السفارة السعودية لرموز سلفية من أجل المضي في التفاهم مع حزب الله، وخاصة أن من عطل الورقة المشتركة بين الجانبين كان طرفاً سعودياً آخر، ولكن يلتفت السلفيون حولهم ليشاهدوا إخوتهم في السعودية ومصر يواصلون الاعتصامات وعقد الدروس تضامناً مع المقاومة (الإخوانية) في فلسطين، بينما في الكويت نظم السلفيون تظاهرة دعم، وفي لبنان لا يزالون يرسلون البيانات التضامنية إلى الوكالة الوطنية للإعلام عبر الفاكس. وعلى مقلب آخر، فإن الجهاديين في لبنان، شأنهم شأن الجهاديين في العالم، لم يرفعوا كلمة ضد الحرب الإسرائيلية على غزة. بيان واحد صدر عن «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، ومما جاء فيه: «يا أهلنا في غزة الجريحة: علم الله أنه لولا هذه الحدود التي صنعها الكفرة ولولا هؤلاء الحكام المرتدون المتواطئون على قتلكم، لأتيناكم لنقاتل دفاعاً عنكم، ولو حَبْواً على الرُّكَب، ولكن ما حيلتنا وهؤلاء الخونة المتسلطون على رقاب الأمة يحولون دون الوصول إليكم»، علماً بأن السبل لم تنقطع بالتنظيم حين أراد الوصول إلى أفغانستان، أو الولايات المتحدة نفسها، فضلاً عن العراق، ولبنان، وغيرهما من البلدان. إلا أن صمت الشيخ أسامة بن لادن والدكتور أيمن الظواهري بات أبلغ من خطاب تضامن عاجز أطلقه التنظيم على الإنترنت. في حزب الله اليوم مَن هو على يقين بأن الحرب في غزة هي آخر حملات إسرائيل الردعية، وأن حملات التأديب المقبلة ستكون لقوى المقاومة العربية |