حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وجوه لصديقي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: وجوه لصديقي (/showthread.php?tid=16615) |
وجوه لصديقي - maryam - 07-05-2006 لصديقي - مثلي ومثل كل منكم ربما - وجوه عدة . أول وجوه صديقي تلك هي الوجه الأول الذي لم أره له لكنه ماحدثني عنه مستقبلآ بعد سنين من الصداقة .. عندما جئت من العدم للوجود الذي يسكنه هو قبلي بسنين سبقت لقائي الشخصي به - قال - الكثير من الأحاديث - والإشاعات ربما - التي وصلت إليه قبل أن أقف أنا بنفسي أمام عينيه .. الكثير مما يمكن أن يكون - يقول - كذبآ .. مبالغة .. تهويشآ أو فقط الحقيقة لكن تلك الأحاديث على أي حال فرضت عليه أن يبحث عني ليراني بعينيه هو لاعيون الآخرين .. كلا .. لم نصبح صديقين عندها لافجأة ولابعدها بسنة أو سنتين .. أصبحنا صديقين فعلآ بعد حوالي السنوات الأربع .. قبل ذلك كنا نعيش علاقة الوسط الذي يجمعنا .. علاقات عامة ودودة وطيبة لكنها عامة تشبه علاقاتانا بالكثير من الوسط نفسه .. حينما أصبحنا صديقين قال لي (آنذاك لم أتخيل إننا سنصبح صديقين .. أقصى ماكنت أظنه إننا سنبقى على حدود خطين متوازيين من التشابه في الكينونة والأختلاف في الطريق ) .. لربما كنت أشاركه الظن .. ماأعرفه إننا أصبحنا رغم ذلك صديقين حقيقيين رغم إننا ظلنا نتشابه في الكينونة ونختلف أكثر فأكثر في الطريق. وجهه التالي كان وجه أعمق أيام صداقتنا .. الوجه الذي أعرفه جيدآ .. أعرف ملامحه كلها وربما حتى أستطيع القول إن لبصمات يدي حينها آثارها على الكثير من هذه الملامح .. كان هو صديقي الحميم ربما ليس كثيرآ أن أقول إنه في أوقات كاملة كان حتى هو الصديق الأوحد .. كان يقال إذا كنت تبحث عن مريم فأبحث عن فلان تجدها لاشك تقاسمه المكان وإذا كنت تبحث عن فلانآ فأسأل أين مريم تجده لاشك بجوارها .. إلى هذا الحد كنا قريبين جدآ ..نتقاسم كل شيء تقريبآ ونختلف كثيرآ جدآ حتى التضاد إذا مادخلت السياسة بيننا .. العالم الخارجي في غالبه لايستطيع أن يرسم إطارآ لعلاقة بمثل هذا العمق أقل من إطار الحب .. كان يقال إنها علاقة حب تنتظر فقط لحظة إعلانها .. كان يقال .. ماأكثر ماكان يقال منذ أول خطوة خطوتها في عالمه .. هذا العالم كله مخلوق من كتلة أقوال أو إن شئتم أقاويل .. في النهاية كان علينا أن نراجع أنفسنا .. في النهاية كان علينا أن نتعامل مع هذا العالم وأن نخضع لشروطه .. لقد أصبح ممكنآ العثور علي في مكان لايوجد هو فيه وقد أصبح بالإمكان العثور عليه في عالم لاأسكنه أنا. إلا إننا لم نفترق . مررنا بكثير من الأيام الصعبة .. كثير من الخلافات التي كان أحدها شديدآ حد الإبتعاد .. ذلك هو وجه صديقي الثالث الذي سأتحدث عنه .. صديقي الذي أخذ التطرف والقلق يسطوان على الكثير من تصرفاته .. كان يبدو حتى قلقآ حين يكون عليه أن يحييني .. تصرفاته المنفعلة والإرتجالية تلك كانت تزعجني .. لاأحب أسلوب التظاهر .. لاأحب أسلوب المبالغة ..لاأحب أن أراه وهو يرتدي وجهآ ليس وجهه كي يبدو متناسبآ مع كل العالم إلا نفسه .. تلك التي أعرفها أنا وأحبها كثيرآ ويمكنني الدفاع عنها أكثر منه هو نفسه .. تلك النفس التي يبتعد عنها هو من أجل المظاهر .. من أجل الآخرين .. ياخسارة .. أين أنت ياوجه صديقي الذي أحب ؟ كيف أستطيع ألا أرى هذا الوجه الجديد الذي لاأحب ؟ يلحق على رأي ياريموتا .. وجوه لصديقي - تيامت - 07-05-2006 لك مريم :redrose::wr::redrose::wr::wr::wr: ولصديقك:wr::redrose::wr::wr::wr::redrose::wr::redrose::wr::redrose::wr::redrose::wr::redrose::wr: وجوه لصديقي - maryam - 07-05-2006 :( لك ليش لصديقي هالقد ورود أكتر مني بلقيس مع أني والله أنا أحلى منه :D . نياله ياستي :kiss2: . وجوه لصديقي - توما الرائى - 07-05-2006 نياله بيكى (f) وجوه لصديقي - maryam - 07-06-2006 أشكرك على حسن ظنك بي ياتوما (f) . وجوه لصديقي - maryam - 07-06-2006 قبل أن أتابع أريد أن أعتذر عن بعض الأخطاء اللغوية المفجعة أعلاه .. عيبي إنني أكتب مباشرة في النادي ولاأراجع 99% مما أكتبه قبل الإرسال ولاأدري لم لاأحب مطلقآ أن أفعل فلاتؤاخذونا لا على أعلاه ولا على أدناه . تابع .. كنت أعلم إن هذا الوجه الآخر يضايقه أيضآ كثيرآ لكنه كالعاجز كان مستسلمآ للتيار .. كان حتى يحاول تجميل كيانه الجديد بعشرات الإبتسامات .. الضحكات لكن من غيرنا - ياصديقي - كان يعلم إن هذا الذي تكونه اليوم ليس أنت ؟ ربما كل العالم إقتنع بوجهك الجديد .. ربما أحبه الكثير ولم يحبه سواهم لكنهم قد رضوا بكونه اليوم أنت .. لم أعجز أنا عن هذا الرضى ؟ أنا أعلم لم كنت عاجزة دائمآ عن الرضى .. كنت عاجزة لأني كنت أحبه كثيرآ جدآ ولاشيء كان سيرضيني إلا أن يعود لنفسه بجمالها وقبحها وإنتصاراتها وإنتكاساتها .. وجه صديقي هذا إستمر حتى مزقه بنفسه تمزيقآ.. من أجله ومن أجلي . هذا الوجه كان واحدآ من أجمل وجوه صديقي رغم إنه كان كله عبارة عن مشاهد للألم .. كان واحدآ من أجملها ربما لأنه كان وجهآ صادقآ إلى أبعد مدى : رأيت صديقي يبكي حقآ .. يبكي كل شيء فيه حقآ مرة واحدة .. كانت المرة التي وضعت بيني وبينه نقطة للنهاية .. في فترة إبتعادنا تلك مررت بظروف صعبة جدآ .. بالنسبة لي آنذاك يبدو وكأنني أعيش نهاية لأحد عوالمي .. صديقي البعيد جدآ بالخلاف والقريب جدآ بكل كيانه علم بالطبع ظروفي .. لم يكن ليفكر مرتين قبل أن يمد لي كلتا يديه لكني أنا صديقته التي يعرفها جيدآ كنت من القسوة بمايكفي لأرفض اليدين الممدوتين لي .. قلت له ( إذا كان كل ماتبقى لي كي أنجو هو القبول بمساعدتك فأني أفضل الغرق ) .. كان يعرفني ورغم ذلك جاء ورغم ذلك توقع إني سأقبل مساعدته .. فقط مساعدته ولتكن صداقتنا مازالت تستعر في جحيم قتلها .. كان يأمل - قال - لأنه لايتخيل أنني سأستطيع أن أكرهه إلى هذا الحد .. لم أكن أكرهه وقتها إلى هذا الحد .. لم أكرهه يومآ إلى أي حد .. كنت أكره الوجه الآخر الذي لاأعرفه .. لاأحبه وليس فيه شيء من صديقي .. كنت أكره فيه إعتدائه على صديقي الحقيقي .. رأيت عندها صديقي يبكي .. رأيت كل شيء فيه يبكي ولم أحزن من أجله .. كنت أنتقم .. لحظة الإنتقام تلك إنتهت فور فراقنا .. لاحقني وجه صديقي ذاك طويلآ .. أيقنت إنني قتلت صداقتنا هذه المرة نهائيآ وإلى الأبد وبكيته حقآ .. بكاه كل شيء في . ليس صحيحآ ماقلته أعلاه .. كنت على خطأ في يقيني فحين مزق صديقي وجهه الثالث .. وجهه الذي لاأحبه وجدته أمامي مباشرة وبدون مقدمات وقال لي وهو يبتسم : ( هل يمكنك منحي من وقتك ساعة ؟ ) وكأننا لم نفترق وكأننا لم نختلف وكأننا لم نتفنن في إيلام بعضنا البعض وكأننا أفترقنا مساء البارحة ونحن نتبادل الضحكات على وعد باللقاء اليوم .. كان كل شيء فيه يضحك .. كان سعيدآ بإنتصاره .. سعيدآ بإنعتاقه .. كان يستطيع أن ينظر لي بعينين صافيتين دون قلق .. دون تصنع .. دون تظاهر .. كان يستطيع أن ينظر مباشرة في عيني وأن يبتسم لأنه يعرف إنه اليوم هنا .. هو نفسه بكل مافيه وهو يثق بأنني أقبله كما هو اليوم وأحبه كما هو اليوم.. أخذ يتحدث ويتحدث وكأنه لم يتحدث عمرآ بكامله وأخذ يحكي لي كل مايخطر على باله وكأنه كان يريد أن يلقي فترة الفراق كلها بين يدي فأحس مثله إننا لم نفترق إلا البارحة فقط .. منحته يومها من وقتي ساعات ومنحته بعدها من وقتي عمر بكامله .. يستحق مني ذلك لاشك .. أعلم إنه منحني من وقته ونفسه وروحه الكثير . لوجوه صديقي كلها .. تلك التي كتبت عنها والتي لم أكتب .. تلك التي أحببتها والتي لم أحبها في أوانها .. لها كلها اليوم محبتي لأنها كلها في النهاية شكلت ملامح صديقي الذي أحب . وجوه لصديقي - bassel - 07-06-2006 كالعادة يا مريم جميل للغاية ..... ذكرتني بأغنية show must go on لـ Queen لا ازيد بأكثر مما قال توما : نياله بيكي (f) :redrose: وجوه لصديقي - maryam - 07-07-2006 تشكر ياجميل ياباسل .. هذا من ذوقك (f) . |