نادي الفكر العربي
عتبات - جيرار جينيت - من النص إلى المناص - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+--- الموضوع: عتبات - جيرار جينيت - من النص إلى المناص (/showthread.php?tid=167)



عتبات - جيرار جينيت - من النص إلى المناص - الواد روقه - 05-03-2009

عتبات - جيرار جينيت - من النص إلى المناص
تأليف: عبد الحق بلعابد
تقديم: سعيد يقطين

[صورة: 158630.gif]

الناشر: الدار العربية للعلوم-ناشرون، منشورات الاختلاف
تاريخ النشر: 11/12/2007

اضغط هنا لتحميل الكتاب


الناشر:
"أخبار الدار على باب الدار"، يقول المثل المغربي، ولا يمكن للباب أن يكون بدون عتبة، تسلمنا
العتبة في البيت، لأنه بدون اجتيازها لا يمكننا دخول البيت.

لكن الأبواب مختلفة وأحياناً عديدة مخاتلة، ولا يمكنها، في كل الأحوال، أن تعطينا فكرة دقيقة عن
"أخبار" الدار. قد تكون الدار فخمة واسعة، دالة على الترف والجاه، لكن الباب متواضع وعتبته
بسيطة لا تختلف عن باقي الأبواب والعتبات في الزنقة.

إن "صناعة العتبة" الخارجية، وفق تقليد مغربي قديم، تقتضي المشابهة مع عتبات الجيران لإخفاء
التميز الداخلي وستره، واعتباراً للمثل القائل "دير ما دار جارك أو ارحل من حذاه". المماثلة إذن
سمة لبعض العتبات أو للأبواب الخارجية، وهنا مصدر "المخاتلة"، العتبة لا تبين دائماً بما توحي إليه.

لكننا لا نجد في الدار باباً واحداً، وبالتالي عتبة واحدة. إننا عندما نعبر الباب والعتبة الخارجيين،
نلفي أنفسنا أمام أبواب وعتبات تتعدد بتعدد المرافق والفضاءات.

ما أكثر العتبات، وما أصعب اقتحام أي فضاء دون اجتياز العتبة، العتبة فضاء.

لم تكن العتبات تثير الاهتمام قبل توسع مفهوم النص، ولم يتوسع مفهوم النص إلا بعض أن تم الوعي
والتقدم في التعرف على مختلف جزئياته وتفاصيله. ولقد أدى هذا إلى تبلور مفهوم التفاعل النصي
وتحقق الإمساك بمجمل العلاقات التي تصل النصوص بعضها البعض، والتي صارت تحتل حيزاً
هاماً في الفكر النقدي المعاصر.



عتبات - جيرار جينيت - من النص إلى المناص - ناجي البدري - 05-03-2009

يا اخي الكريم روقه شكرا جزيلا لك دائما


عتبات - جيرار جينيت - من النص إلى المناص - إبراهيم أمين - 05-03-2009

مهما نقول فلن يوفيك قدرك إلا الله تعالى
تقبل الله منك، وبارك فيك، وجزاك الله خيراً