حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الموقف الرسمي الاردني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الموقف الرسمي الاردني (/showthread.php?tid=1680) |
الموقف الرسمي الاردني - فلسطيني كنعاني - 01-05-2009 لاحظت تغيرات كبيرة على الموقف الرسمي الاردني خلال سنة و مؤخرا ما بعد العدوان على غزة..... 1-فمنذ عدة اشهر بدأت الحكومة الاردنية بإقامة العلاقات مجددا مع حركة حماس مع الاخذ بعين الاعتبار ان قادة الحركة السياسيين و على راسهم خالد مشعل يحملون الجنسية الاردنية و تم طردهم من الاردن سابقا إلى قطر بصفتهم غير مرغوبين. 2- تسمح الحكومة الاردنية بإقامة المظاهرات بكل أريحية و هذا لم يكن يحصل بالسابق ، فالمعروف أن اجهزة الامن كانت متشددة اكثر في حرب لبنان ، او في سنوات سابقة حيث سقط جرحى و قتلى في اشتباكات تلت مظاهرات في المخيمات الفلسطينية. 3- حرق العلم الإسرائيلي في البرلمان لأول مرة ، و الحكومة تتكلم لأول مرة عن مراجعة العلاقات الإسرائيلية الاردنية ، تصريحات مناصرة لغزة من الملكة رانيا ( فلسطينية الاصل ) و ولي العهد السابق ( الامير حسن ) . 4- الإعلام الاردني يدعو للصلاة لنصرة غزة !! في الجهة الاخرى أرى سببا لهذا التغير العجيب .... في البرامج الانتخابية الإسرائيلية ، فالكل ( كل الاحزاب و على راسهم كاديما ) يتحدثون بأن الاردن هو الوطن البديل للفلسطينيين بل و البعض يتحدث بوقاحة عن الترانسفير للاردن ، و كان الامر اصبح من المسلمات ؟؟ هل هذا فقط هو السبب لتغير الموقف الرسمي الاردني اتجاه حماس و سياسة إسرائيل ؟ الموقف الرسمي الاردني - كمبيوترجي - 01-05-2009 أظن أن للملكة رانيا صلة بهذا التغيير في الموقف ... كما أن جماعة الإخوان المسلمين، أو السلفيين بشكل عام، صار لهم انتشار واسع بين شارئح المجتمع الأردني قاطبة، وابتاع المذهب السلفي بكافة أشكاله متطرفا كان أم معتدلا أم تدين الطبقات المخملية أضحى منتشرا بشكل كبير جدا في الأردن، وأنا شاهدت بنفسي ... يعني حتى الشباب الصيع بتلاقي الواحد فيهم مشترك بدورة تعلم أحكام التجويد وعاوز ياخد إجازة في قراءة القرآن، وهذا يعني أبسط شيء ... وبعدين، هناك أعداد كبيرة من الفلسطينيين في الأردن، وفكرة أن يتم توطينهم غير مقبولة حتى يومنا هذا خصوصا أن هناك شرش عنصري لا زال موجودا بين فئات متنفذة في الحكم لكن يتم التعبير عنه بأساليب مختلفة تظهر تعاطفا ومناصرة أكثر من إظهار عدم الرغبة ببقاء الفلسطينيين وهو أسلوب ذكي بصراحة:D سيدي، إن كانت عنصرية أم مناصرة فعلية فكثر الله خيرهم:D الموقف الرسمي الاردني - thunder75 - 01-05-2009 إعادة عقارب الزمن إلى الوراء وشطب الهوية الفلسطينية من الجغرافيا السياسية عن سكان الضفة واعتبارهم أردنيين كما حصل في مؤتمر أريحا بالعام 1950 ، لم يعد أمرا ممكنا على الإطلاق يا كنعاني ، فالتضحيات الفلسطينية والثورة الفلسطينية المعاصرة رسخت هذه الهوية في كل العالم بحيث أصبحت عصية على الابتلاع والشطب ليس فقط لأن النظام في الأردن لا ينفك ينفي عن نفسه هذه التهمة ، وليس فقط لأن حماس أصبحت ورقة محروقة شعبيا ولا يمكن المراهنة عليها ، دع عنك تحليلات بعض الكتاب السياسيين المتعاطفين مع الإخوان في الأردن وانظر إلى موقف النخبة السياسية والثقافية الأردنية والفلسطينية ستجد أن هذا المشروع بالنسبة لهم هو خط أحمر ، أضف إلى ذلك أن هذا القرار مرفوض عربيا وشعبيا وهو أشبه بأحلام يقظة عند الذين يتمنونه . وأما اتصالات الاردن الاخيرة مع حماس فهي من باب شعرة معاوية وهناك اتصالات اكثر منها وتصل لحدود التنسيق اليومي مع السلطة على كافة المستويات الخطر القائم الآن على القضية الفلسطينية هو ما تخطط له حماس من إعلان دولة فلسطينية ثانية في غزة تدعي شرعية تمثيل الفلسطينيين بدعم من سوريا وإيران نكاية في منظمة التحرير وأصحاب شعار القرار الوطني الفلسطيني المستقل ، والذي يحول دون تحقق هذ السيناريو يا كنعاني حتى الآن هو الموقف الرسمي المصري الرافض بشدة للإقرار بالواقع الانشقاقي والانفصالي الذي تريد حماس أن تفرضه بالقوة وعلى كل الأطراف بعج أن تسيطر على معبر رفح أو تجبر اسرائيل على فتح معبرها الحدودية بانتظام كي تصبح الحياة معقولة في غزة ، وما الحملة الإعلانية الأخيرة العنيفة ضد مصر وتهييج الشعوب العربية ضدها إلا محاولة مستميتة من أجل جعل مصر ترضخ لهذا السيناريو الحقير الذي تعد له إيران وسوريا فيما يتعلق بفلسطين الموقف الرسمي الاردني - Yusuf - 01-05-2009 Array إعادة عقارب الزمن إلى الوراء وشطب الهوية الفلسطينية من الجغرافيا السياسية عن سكان الضفة واعتبارهم أردنيين كما حصل في مؤتمر أريحا بالعام 1950 ، لم يعد أمرا ممكنا على الإطلاق يا كنعاني ، فالتضحيات الفلسطينية والثورة الفلسطينية المعاصرة رسخت هذه الهوية في كل العالم بحيث أصبحت عصية على الابتلاع والشطب ليس فقط لأن النظام في الأردن لا ينفك ينفي عن نفسه هذه التهمة ، وليس فقط لأن حماس أصبحت ورقة محروقة شعبيا ولا يمكن المراهنة عليها ، دع عنك تحليلات بعض الكتاب السياسيين المتعاطفين مع الإخوان في الأردن وانظر إلى موقف النخبة السياسية والثقافية الأردنية والفلسطينية ستجد أن هذا المشروع بالنسبة لهم هو خط أحمر ، أضف إلى ذلك أن هذا القرار مرفوض عربيا وشعبيا وهو أشبه بأحلام يقظة عند الذين يتمنونه . وأما اتصالات الاردن الاخيرة مع حماس فهي من باب شعرة معاوية وهناك اتصالات اكثر منها وتصل لحدود التنسيق اليومي مع السلطة على كافة المستويات الخطر القائم الآن على القضية الفلسطينية هو ما تخطط له حماس من إعلان دولة فلسطينية ثانية في غزة تدعي شرعية تمثيل الفلسطينيين بدعم من سوريا وإيران نكاية في منظمة التحرير وأصحاب شعار القرار الوطني الفلسطيني المستقل ، والذي يحول دون تحقق هذ السيناريو يا كنعاني حتى الآن هو الموقف الرسمي المصري الرافض بشدة للإقرار بالواقع الانشقاقي والانفصالي الذي تريد حماس أن تفرضه بالقوة وعلى كل الأطراف بعج أن تسيطر على معبر رفح أو تجبر اسرائيل على فتح معبرها الحدودية بانتظام كي تصبح الحياة معقولة في غزة ، وما الحملة الإعلانية الأخيرة العنيفة ضد مصر وتهييج الشعوب العربية ضدها إلا محاولة مستميتة من أجل جعل مصر ترضخ لهذا السيناريو الحقير الذي تعد له إيران وسوريا فيما يتعلق بفلسطين [/quote] لو عادت الضفة الغربية الى الأردن فسيكون الفلسطينيون أغلبية بلا شك في تلك الدولة و لن يؤثر اسمها في شيء فكيف يكون ذلك خطر على الهوية الفلسطينية ؟ لكن الخطير في مداخلتك يا أخ ثندر هو تأييدك لغلق المعابر مع غزة مع قولك أن فتحها كان ليجعل الحياة في غزة معقولة صحيح انك مع من يروا في ذلك مصلحة بعيدة و لكن يبقى أنها اعتبارات تحتمل الخطأ خصوصا وأن هذا الإجراء (الحصار) لا ينفع الا مع أنظمة تقدم مصلحة الناس المادية على أى أيديولوجيات أخرى دينية كانت او قومية و هو ما لا أظنه يتوفر في حماس و النتيجة تكون المزيد من المعاناة بلا اي مقابل الموقف الرسمي الاردني - thunder75 - 01-05-2009 يا زميل Yusuf الوحدة شيء والضم شيء آخر ، يعني المصير النهائي للعلاقة الاردنية الفلسطينية يتقرر بعد انجاز الاستقلال الوطني الفلسطيني لا قبله كما اتفق الجميع وهو كما تقول النخب على ضفتي النهر وحدة في إطار فيديرالي أو كونفيدرالي. وعندها سيصبح أي فلسطيني في العالم وخصوصا في بلدان الشتات مواطنين رسميين في هذه الدولة التي تضم الاردن والضفة وغزة. أما ما يحذر منه كاتب المقال وما تريده اسرائيل فهو شيء آخر تماما إنه أردنة الضفة وسحب الهوية الفلسطينية عنها والعودة لوضع ما قبل 1967 مما يعني تلقائيا وضع غزة تحت ادارة سياسية منفصلة ثم موت القضية تلقائيا فيما يتعلق بفلسطينيي الشتات وحق العودة وتصفية شيء اسمه فلسطين من الناحية القانونية وشطب الهوية الفلسطينية فهل هذا ما تريده!!!؟ Arrayلكن الخطير في مداخلتك يا أخ ثندر هو تأييدك لغلق المعابر مع غزة مع قولك أن فتحها كان ليجعل الحياة في غزة معقولة[/quote] صحيح أنا اتهمت حماس أنها تسببت بإغلاق معبر رفح الحدودي بعد رفضها الطلب المصري أعادة موظفي السلطة والاتحاد الاوروبي وأثنيت على هذا الموقف المصري لأنه سيقطع الطريق على اقامة دولة فلسطينية ثانية وفصل الضفة عن غزة للابد ، لكن هذا لا يعني على الاطلاق انني اطالب بغلق المعابر ، أنا أطالب بفتحها سواء بعد عمل مصالحة وطنية فلسطينية واعادة توحيد الضفة وغزة سياسيا واجراء انتخابات نيابية ورئاسية يتم الاحتكام فيها للشعب أو حتى قبل ذلك ولكن دون الخضوع لشروط حماس واجندتها الموقف الرسمي الاردني - thunder75 - 01-06-2009 جون بولتون نائب وزير الخارجية ، السفير الأمريكي في الأمم المتحدة منذ اغسطس 2005 إلى نوفمبر 2006 و أحد صقور إدارة بوش الذين عرفوا بمواقفهم الداعمة لإسرائيل. كتب بالأمس هذا المقال في صحيفة الواشنطن بوست http://www.alarabiya.net//views/2009/01/06/63592.html الذي يدعو فيه لتصفية القضية الفلسطينية والهوية الفلسطينية من خلال اعادة الضفة للاردن وغزة لمصر وهو الأمر الذي تسرع به أجندة حماس الداخلية على الأرض التي تعمل على قتل مشروع الدولة الفلسطينية وفصل الضفة عن غزة الموقف الرسمي الاردني - نسمه عطرة - 01-06-2009 الذي يدعو فيه لتصفية القضية الفلسطينية والهوية الفلسطينية من خلال اعادة الضفة للاردن وغزة لمصر وهو الأمر الذي تسرع به أجندة حماس الداخلية على الأرض التي تعمل على قتل مشروع الدولة الفلسطينية وفصل الضفة عن غزة............ ....................... ازيك يا ثندر ؟؟؟ وهل تعتقد " حتى على افتراض أن يتم هذا هل ستنتهي معضلة فلسطين ؟؟؟ الشعب الفلسطيني بغزة تحديدا أصبح مكدس بالسكان بشكل لا يطاق .." أعلى كثافة سكانية بالعالم حتى تفوق على الصين ثم ماذا بعد هذا الطوفان من البشر على مساحة ضيقة للغاية مستقبلا ومعدل نسبة المواليد الأعلى عالميا ....؟؟ اذا كان ابان الحكم الناصري وشعلة القومية العربية لم يسمح للفلسطينيين بأن يتحركوا ويقيموا في مصر رغم أنها ضمت اليها وزج بكثير من شبابها بالسجون مرة لأنهم شيوعيون وما أكثرهم في تلك الأوقات ومرة بحجج أخرى فهل تتصور بأن يتقبل النظام المصري الحالي بأن يستوعب قنابل موقوته بين ضلوعه ؟؟؟الا اذا كان سيضعهم بجيتو كما هم بغزة الآن مقابل أن يسمسر عليهم ويحصل على رشوات ليحل الأزمات الاقتصادية الطاحنة و التي ستظهر بعد قليل ,,,,لأن ولي العهر متورط بشكل كبير مع اللص بتاع ناسداك ...وخسر السقط واللقط .. ثم هل نسي الشعب الفلسطيني في فترة الانضمام السابق للأردن ومصر معضلته حتى ينسى الآن ؟؟ يا عزيزي معضلة فلسطين اشترك بها العالم أجمع ,,,فعلى العالم أيضا يتحمل هذه المعضلة وعلى رأي أبو جهاد اذا حاربنا اسرائيل فاننا نحارب العالم أجمع الصهاينة معضلتهم أرادوا أن يطبقوا فكرة قيام أمريكا وقضوا على سكانها الأصليين ما حصل بفلسطين أنهم بقوا في أحشائهم ولم يستطيعوا نزعهم الا اذا نزعوا أحشائهم وكل أعضائهم لهذا سيستمروا في المغص والنزيف لاحشائهم وأعضائهم الى أن ما لا نهاية ...الا أن يتلاشوا اليهود من شدة هذا النزف أو يتم عمل العقل ويرحلوا الى فيافي العالم كما أمرتهم التوراة ....................... وبس اليكم هذا الخبر جدار مصري يذكر أن مجلة أميركية محسوبة على منظمات اللوبي الإسرائيلي قد أشارت منذ شهور إلى أن فرقاء من سلاح المهندسين العسكريين الأميركي سيتوجهون إلى القاهرة للإشراف على عملية بناء جدار على الحدود بين مصر وقطاع غزة، على غرار الجدار العازل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة. مجلة أميركية: مصر تدرس بناء جدار مشابه للجدار الإسرائيلي وقال الباحث ديفد شينكر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مركز بحثي فكري متفرع عن اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك)، إن القاهرة ستسرّع المشروع تحت ضغوط أميركية خشية حدوث "تواصل" محتمل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة منذ 14 يونيو/حزيران 2007، وبين جماعة الإخوان المسلمين بمصر. واعتبر شينكر في مقال له بأسبوعية "ويكلي ستاندرد" التي صدرت الثلاثاء 22 أبريل/نيسان 2008، أن الجدار المزمع "سيجعل مصر أكثر أمانا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعلمت منذ وقت طويل أن جدارا جيدا يعطي جيرانا جيدين، خصوصا إذا كان هؤلاء الجيران أعداء". وأضاف شينكر، الذي اشتغل مستشارا لوزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رمسفيلد في شؤون الدول العربية، أنه "مع تزايد هذه التوترات خففت مصر من موقفها تجاه جدار إسرائيل في الضفة الغربية، وستسافر أفرقة من سلاح المهندسين الأميركي قريبا إلى مصر لتقديم النصح لمشروع الجدار المصري". وقال الكاتب إن "تفهم مصر حاليا لموضوع جدار الفصل الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جاء تحت ضغوط من واشنطن"، مضيفا أن "القاهرة وافقت على بناء جدار مماثل يفصلها عن غزة بتمويل أميركي يبلغ 23 مليون دولار، تحت وطأة ضغوط مماثلة من الكونغرس والإدارة الأميركية". الموقف الرسمي الاردني - thunder75 - 01-06-2009 نهارك سعيد يا نسمة بالتأكيد أتفق معك بأن مسألة شطب الهوية الفلسطينية وموت القضية من خلال اعطاء الضفة للاردن وغزة لمصر لم تعد خيارا قائما لأسباب كثيرة منها الاسباب التي ذكرتيها وإن كان هذا الحلم لا زال يداعب خيال بعض المسؤولين الامريكان والاسرائيليين. مأساة الشعب الفلسطيني بعد الـ 48 هي أن الطرف العربي وعوضا عن أن يكرس الهوية الفلسطينية في دولة فلسطينية على ما تبقى من فلسطين بحيث يعود جميع لاجئي الشتات إليها ، أكمل ما بدأته العصابات الصهيونية من حيث تصفية فلسطين أرضا وشعبا فضمت الضفة للأردن فيما وضعت غزة تحت الادارة المصرية ،،، منتهى الغباء والإجرام في وقت واحد ،،، وبقي لاجئي الشتات في حالة ضياع فلا هم مواطنون في دولة اسمها فلسطين ولا هم حتى مواطنون في دول الشتات ولا هم حتى متاح لهم النضال من اجل استرداد ارضهم ضد المحتلين والغاصبين. والنتيجة هي أنه عندما حلت نكسة الـ 67 كان وضع الضفة وغزة هو حالة فراغ قانوني أتاح لاسرائيل الاحتفاظ بها وضم اجزاء منها نتيجة غياب ممثل قانوني معترف به دوليا عن سكان هذه الارض ناهيك عن اللاجئين الفلسطينيين بالشتات. ولذلك فإن مصر الأردن تحديدا تتحملان هذه الخطيئة التاريخية بحق فلسطين والفلسطينيين ، والقيادات السياسية المصرية والاردنية تدرك الآن أي خطيئة ارتكبوها في حق الفلسطينيين بعد الـ 48 عندما قبروا مشروع الدولة الفلسطينية وألغوا الهوية الفلسطينية. لن يعود هذا الوضع أبدا يا نسمة لأن الفلسطينيين بتضحياتهم انتزعوا حق الاعتراف بهم انتزاعا ليس من عدوهم اسرائيل فحسب بل من العرب أيضا. الموقف الرسمي الاردني - فلسطيني كنعاني - 01-06-2009 أوافق على ما تفضل به الزميل ثندر حول الجريمة الحاصلة بحق الهوية الفلسطينية عام 1948 ، هي جزء من جرائم متتالية ضد فلسطين. لكن سؤالي هو لماذا يشهد الاردن هذا التغيير الان ؟؟ و هل فعلا إعادة العلاقات مع حماس من أجل ( شعرة معاوية ) ؟؟ لماذا عادت هذه العلاقات مؤخرا ؟؟ إن كان يهمهم شعرة معاوية على رأيك، لماذا قطعوها من الاساس ... سابقا حتى إعلاميا ؟؟ في تغير هائل في الموقف الرسمي ..... ( أنا متأكد أنو الموضوع في إن ) الملكة رانية http://www.youtube.com/watch?v=y7y0Be6QMC4 الموقف الرسمي الاردني - thunder75 - 01-06-2009 للتذكر في الفترة ما بعد الـ 67 وقبل مؤتمر قمة الرباط في الـ 74 الذي اعترف فيه العرب بمنظمة التحرير كممثل شرعي و وحيد للشعب الفلسطيني ، قد تنبه الملك حسين إلى خطورة العلاقة التي كانت قائمة بين الضفة والأردن قبل حرب الـ 67 ومدى الخطيئة التي ارتكبت بحق القضية من قبل العرب عندما تم اعتبار سكان الضفة اردنيين وهو الوضع الذي ورثه إياه جده وحافظ هو عليه ، لذا طرح مشروع المملكة العربية المتحدة وهو على كل عيوبه وعلاته مشروع وحدة بين الأردن وفلسطين ويشمل كل الفلسطينيين والارض الفلسطينية المحررة وليس مشروع سلخ للضفة عن باقي فلسطين واردنة سكانها وأرضها بجرة قلم كما كان عليه الحال في بعد مؤتمر أريحا في العام 1950 لكن أيضا هذا السيناريو لن يحدث لأن الأردن لا يستطيع ان يتحمل القضية الفلسطينية كلها الآن وهذه الوحدة لن تحدث إلا بعد انجاز الاستقلال الوطني الفلسطيني فقد كان على الملك حسين ان يطرح هذا المشروع في وقت أبكر قبل ان يخسر نصف مملكته في الحرب مع اسرائيل اقتباس :- أعلن الملك حسين في 15/3/1972 عن مشروع بإقامة المملكة العربية المتحدة، وذكر في ذلك المشروع أنه يعتزم تغيير اسم المملكة الأردنية الهاشمية إلى المملكة العربية المتحدة على أن تتكون من قطرين: الأول فلسطين ويضم الضفة الغربية وأي أراض فلسطينية أخرى يتم تحريرها ويرغب أهلها في الانضمام إلى المملكة المقترحة، والثاني هو الأردن ويتكون من الضفة الشرقية. وتكون عمان عاصمة مركزية للمملكة والقدس عاصمة لفلسطين. ورئيس الدولة هو الملك، ويتولى السلطة القضائية محكمة عليا مركزية وقوات مسلحة واحدة قائدها الأعلى هو الملك، ويتولى السلطة التنفيذية في كل قطر حاكم عام من أبناء القطر نفسه. وينتخب أهالي كل قطر مجلسا تشريعيا. وقد رفضت منظمة التحرير الفلسطينية هذا المشروع واعتبرته مؤامرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة لسلب المنظمة أهليتها باعتبارها ممثلا للشعب الفلسطيني. وقد تميزت علاقة الملك حسين بمنظمة التحرير الفلسطينية بالتوتر، فلم يعترف بها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني كما نص قرار القمة العربية عام 1964، وظلت هذه الحالة حتى عام 1974. انتهى الاقتباس |