حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung (/showthread.php?tid=16821) |
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - إبراهيم - 06-29-2006 من المواضيع التي أنا مهتم بها هو كيف يتم الـ تفسير سواء في القرآن الكريم أو الكتاب المقدس و هذا هو علم الـ exgesis. قرأت كتاب مؤخرا لـ جولدتسيهر بعنوان "مذاهب التفسير في الإسلام" و لفت نظري ما قاله عن الشيعة و لم أشعر أنه كلام في أكثره كان إيجابي. ما رأيكم مثلا في كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب؟ هذا كتاب يتكلم عن نقد النص في القرآن و هو كتاب شيعي. هل تعتبرونه لا يمثل حجة و لا يمثل حقيقة من نوع أو ثقل ما؟ ما رأيكم في النوري الطبرسي؟ يتحدث جولدتسيهر عن اعتراض الشيعة على ترتيب المصحف كما جمعه عثمان. ما رأيكم؟ لو أن هذه الحوارات ستسبب مشاكل طائفية هنا يمكنكم تجاهل الموضوع تماما. أنا أسأل لأني بعد أن قرأت ثارت أسئلة في ذهني و لكن لا أحب أن أفتح موضوع و يكون سبب أي مشاحنات. تحياتي للجميع من إخوتي البشر. مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - رحمة العاملي - 06-29-2006 الاخ العزيز ابراهيم موضوعك بصراحة حساس من جهة دخول المشاحنين لكنه ليس محرجا بالنسبة لنا بل على العكس هناك اتجاهات ومدارس تفسيرية عند الشيعة وباب الرأي والاجتهاد مفتوح الشيخ النوري الطبرسي اخباري وعقله نصي ورأيه بالنسبة لمجموع الاراء الاخرى يعتبر شاذا نعم يوجد نصوص عندنا تصرح بأن القرآن قد تعرض للتحريف، والتصرف فيه.. وهذا ما اعتمد عليه الشيخ النوري وحاول البناء عليه من مثل مثلا عن أبي جعفر عليه السلام قوله: أما كتاب الله ؛ فحرفوا . وعن الصادق ما يستطيع أحد أن يدعي: أن عنده جميع القرآن: ظاهره وباطنه، غير الاوصياء وعن أبي عبد الله الحسين عليه السلام، قوله في يوم عاشوراء لجيش يزيد لعنه الله عليه: .. فإنما أنتم من طواغيت الأمة، وشذاذ الأحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، وعصبة الآثام، ومحرفي الكتاب، ومطفئي السنن إلخ.. النوري اعتبر ان هذا النوع من الروايات تامة الدلالة على وقوع التحريف وقد رد عليه علماء في عصره وبينوا ان هذه الروايات قاصرة عن الدلالة على وقوع التحريف انما المقصود تحريف معانيه وتحويلها عن مقاصدها الحقيقية والاصلية وقد بينها السيد الخوئي في مقدمة كتابه البيان في تفسير القرآن موجود على النت على العموم رأي الشيخ النوري ليس محل اعتقاد عند جمهور الشيعة اما بالنسبة لما ينسب لعثمان وجمعه للمصحف فنحن لا نعتقد بأن عثمان جمعه بل كان مجموعا وتاما بترتيب رسول الله صلى الله عليه واله بعكس ما ذكره جولد تسيهر مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - إبراهيم - 06-30-2006 ألف شكر لك أخي رحمة. حضورك مفاجأة و big treat for me. لو عندك وقت يسمح كنت أحب أن أعرف رأيك في كتاب جولدتسيهر. حسب ظروفك. عندي الكتاب كامل في صورة ملف و كلامك عن كتاب النوري الطبرسي أعطاني ومضة مفيدة عن قيمته العلمية و أنه لا يعتبر حجة يعول عليها تعويل كلي أو حتى جزئي. شكرا جدا على هذه الإفادة. و شكرا على المعلومة الجديدة بخصوص جمع المصحف بحسب التقليد الشيعي. لكن هل تعتقد أنهم كانوا فعلا مدققين في الكتابة إلى هذا الحد؟ التدوين مهمة ضخمة جدا و لا أعتقد أنه قد نجح فيها كثير من الساميين نجاح كبير بدقة اليونانيين أو قدماء المصريين مثلا لعدم توفر مواد الكتابة و البرديات إلخ. ما رأيك؟ شكرا جزيلا لك. مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - رحمة العاملي - 06-30-2006 على عيني اخ برهوم بداية لم اطلع على كتاب اغنست جولد تسهير الذي تشير اليه (مذاهب التفسير الاسلامي ) بشكل مستقل الا من خلال ما اورد الشيخ مغنية عنه ومحصله ان غولد تسهير ارجع الخلاف في القراءات وتعددها سبعا الى ان مصحف عثمان كان بالخط العربي القرشي المجرد من علامات الحركات وخلوه من نقط الإعجام . بالنسبة لنا كشيعة نعتبر ان القراءات السبعة مقولة ليس لها معنى معقول الاخوة السنة لم يستطيعوا ان يردوا ذلك لانها صدرت عن عمر بن الخطاب بشكل حديث نبوي نقله عمر ولديهم في الاحرف السبعة خمس وثلاثون تفسيرا وقولا يشبه بعضها بعضاً وكلها محتملة ويحتمل غيرها وبالمحصلة مقولة عمر غير قابلة للتعقل ويمكنك ان تراجع ذلك عبر غوغل وتكتب في محرك البحث (الاحرف السبعة )او (نزول القرآن على سبعة احرف ) والمقصود بالاحرف السبعة أي سبعة أقسام من المعنى حقيقة الحال ان الناس في ذلك الوقت كان لهم لهجات مختلفة وتفسيرات مختلفة وكان اذا قرأ او فسر احدهم واخطأ صحح له النبي قرائته او صحح له تفسيره لانه لا يعقل ان يكون مراد الله سبعة معان او سبعة الفاظ لهذا وحده حديث السبعة احرف كما ورد عن عمر ساقط عن الاعتبار ويضرب به عرض الحائط نعم اورد المجلسي في بحار الانوار عن علي حديث مماثل لكنه لا يشبه حديث عمر من حيث المعنى ولا ورد فيه لفظ سبعة احرف بل سبعة اقسام عن علي قال (إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف ، وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص. وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وخاص وعام ، ومقدم ومؤخر ، وعزائم ورخص ، وحلال وحرام ، وفرائض وأحكام ومنقطع معطوف ، ومنقطع غير معطوف ، وحرف مكان حرف ، ومنه ما لفظه خاص ، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم ، ومنه مالفظه واحد ومعناه جمع ، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ، ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم أخر ، ومنه ما هو باق محرف عن جهته ، ومنه ما هو على خلاف تنزيله ، ومنه ما تأويله في تنزيله ، ومنه ما تأويله قبل تنزيله ، ومنه ما تأويله بعد تنزيله ، ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها في سورة أخرى ، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله ، ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى ، ومنه آيات متفقه اللفظ مختلفة المعنى ، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة..الخ.),انتهى المهم بعد موت النبي واعتزال علي بن ابي طالب كان عمر وابو بكر يتحيران ولا يستطيعا أن يصححا للناس كما كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يفعل فيقولا لهم كل قرائتكم صحيحة مع ان عمر في كثير من الاحيان كان يتدخل في القراءات ويحاسب عليها ويرفض منها ويقبل ويأمر بمحو هذا وإثبات ذاك و وقعت مشاكل بينه وبين أبي بن كعب وغيره من القراء بسبب أنه قرأ آية بلفظ لم يعجبه علي بن ابي طالب عليه السلام كتب القرآن كما امره النبي مع تفسيره وجاء به بعد السقيفة الى ابو بكر وعمر فرفضوه وقالا هو ذا عندنا مصحفٌ جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه ! فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً إنما كان عليَّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه لانهم خافوا ان يكون فيه تفسيرا لغير مصلحتهم خاصة وان هناك ايات تتحدث عن المنافقين من الصحابة أو عن نساء تظاهرا على الرسول كما ورد في سورة التحريم ويمكن ان يكون علي قد صرح باسمائهم وقضاياهم الواقعية من خلال تفسيره الى ان جاء عهد عثمان فكان الخلاف بالقراءات والتفاسير قد استحر بين الناس وتفاقم يتبع لاني بحاجة الى مراجعة بعض المصادر بالدقة وهناك اشياء مثيرة مضحكة ومبكية في آن واحد مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - إبراهيم - 07-01-2006 أهلا و سهلا و مرحبا بأخي و أستاذي رحمة. شكرا جدا لصبرك معي و استمرارك في الحوار و كل ردودك المفصلة المفيدة. اقتباس:بداية لم اطلع على كتاب اغنست جولد تسهير الذي تشير اليه (مذاهب التفسير الاسلامي ) بشكل مستقل قمت باستعارة كتاب جولدتسيهر و عملته كملف بي دي إف لقيمته العلمية فليس كل يوم يطل علينا واحد بوزن جولدتسيهر و كوربان و كل هؤلاء العلماء. يمكن أن تتفضل مشكورا بتحميل الملف من على هذا الموقع الذي رفعته إليه: The download link is: http://www.sendspace.com/file/z90d6l اقتباس:بالنسبة لنا كشيعة نعتبر ان القراءات السبعة مقولة ليس لها معنى معقول أتذكر من قراءتي لكتاب "في الأدب الجاهلي" لـ طه حسين إنه قال إن هذه القراءات هي لهجات و تقريبا كل لهجة إلى حد ما تعتبر لغة فالعربية الجنوبية مثلا هي عربية و ما هي بعربية سوى في لفظها السامي. و القرآن نزل بهذه الأحرف جميعا. أليس كذلك؟ أذكر أن جولدتسيهر تقريبا ربط القراءات كذلك بـ "المتشابه" فهناك آيات محكمات و أخر "متشابهات". ربما أخطأت أنا القراءة و لكن هذا من الذاكرة. اقتباس:لانه لا يعقل ان يكون مراد الله سبعة معان او سبعة الفاظ مراد الله واحد طبعا و لكن هناك مجالات للتأويل و لربط التأويل بالقراءات. صح؟ وإنْ كان القرآن حمال وجوه كما قال الإمام عليّ بن أبي طالب فالأوجه تفسح المجال أمام تأويلات مختلفة و ربما تكون القراءات هي القالب الذي تأخذه. هذا الموضوع من المواضيع الشائقة و كما تعلم أنه موضوع بحث نفر غير قليل من المستشرقين مثل آرثر جيفري و هرجوني و جولدتسيهر و غيرهم. لي سؤال أعلم أني كثيرا ما طرحت مثله من قبل و أرجو أن تتحملني: إن كان هناك ابن الفارض و البسطامي و السهروردي، فمن في التصوف أو عرفان الشيعة من المراجع القديمة أو النصوص القديمة تنصحني مشكورا بالرجوع إليه و القراءة فيه و تعتقد أنه سيثري حياتي الباطنية؟ عندي نهج البلاغة بالمناسبة و جاءني هدية و أعجبني كله فيما عدا ما قال عن المرأة و شعرت أن تقريبا جميع هذه النصوص في القديم لها موقف من المرأة لا يختلف عن موقف أرسطو أو أفلاطون أو سفر الجامعة أو الآباء القدامى للكنيسة. لكني عموما أبحث عن كتب قديمة تدعم مناجاة الله و أتعب عليها بشكل أو بآخر. هناك ديوان البستان للشيرازي و أنوي قراءته و ربما التعب عليه ليكون متاحا للجميع. بماذا تقترح؟ و شكرا جزيلا لك أستاذنا و صديقي. مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - رحمة العاملي - 07-01-2006 الاخ العزيز ابراهيم شكرا لك على الهدية القيمة واقترح ان اراجع ما كتبه جولد تسهير قبل ان نواصل الحوار الموضوع فعلا حساس و بالبحث منذ سنوات اذكر انه في منتدى العربي قد اثارني احد الزملاء اللادينيين واسمه على ما اعتقد كان ابن الرواندي المهم يومها انصرفت الى متابعة تاريخ التديون اختلاف القراءات متى بدأ التنقيط والتعجيم والرسوم الى آخره وتكونت لدي قناعة بان شيء ما واجه كبار الصحابة علي وعمر وابي بكر وعثمان بالتحديد غير قصة الاختلاف في قراءة اللهجات هذه مسألة بسيطة بنظري المسألة الاخطر ان تبلبل قصص جمع القرآن في عهد عمر وابي بكر وعثمان تخفي اشياء عجيبة غريبة وكانها تحاول ان تعتم على احداث مهمة وتخفي ادوار لاشخاص معينين وتبرز ادوار لاشخاص لم يكن لهم عهد بالتدوين او بالكتابة او بالسماع من النبي كمثل دور زيد بن ثابت كاتب دواوين عمر واعتراض ابن مسعود على دور زيد وجعله كاتب القرآن تاريخ المدينة ج3 عن ابن مسعود قال (لقد قرأت على رسول الله (ص) سبعين سورة فقال لي لقد أحسنت ، وإن الذي يسألوني أن أقرأ على قراءته في صلب رجل كافر... مالي ولزيد ولقراءة زيد ، لقد أخذت من في رسول الله (ص) سبعين سورة ، وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان) . وحذف النسائي وأحمد من الرواية كلمة يهودي ، وقالا: (وإن زيداً مع الغلمان له ذؤابتان) . وفي رواية الحاكم (أقرأني رسول الله صلى الله عليه وآله سبعين سورة أحكمتها قبل أن يسلم زيد بن ثابت) . من ناحية اخرى هناك اخبار تدل على ان التدوين كان على عهد النبي وعلى الورق وان لم نعرف نوع وماهية الورق لكنه ورق ولم يكن جلدا ولا خشبا ولا اكتافا عينة من الاخبار (فجاء رجل من أهل اليمن فقال أكتب لي يا رسول الله، فقال: أكتبوا لأبي فلان). (صحيح بخاري:1/36 و:3/95). وكان الرجل يأتي بالورق الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيأمر الصحابة فينسخوا له القرآن: (ابن عباس قال: كانت المصاحف لاتباع ، كان الرجل يأتي بورقه عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيقوم الرجل فيحتسب فيكتب ، ثم يقوم آخر فيكتب ، حتى يفرغ من المصحف) . (سنن البيهقي:6/16). وعن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن شراء المصاحف وبيعها؟ فقال: إنما كان يوضع الورق عند المنبر وكان ما بين المنبر والحائط قدر ما تمرُّ الشاة أو رجلٌ منحرف قال: فكان الرجل يأتي ويكتب من ذلك . ثم إنهم اشتروا بعد ذلك . قلت: فما ترى في ذلك؟ قال لي: أشتري أحب إليَّ من أن أبيعه ، قلت: فما ترى أن أعطي على كتابته أجراً؟ قال: لا بأس ، ولكن هكذا كانوا يصنعون) . (الكافي:5/121، والتهذيب:6/366). وما رواه مسلم أنه كان يوجد مكان في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسمى (مكان المصحف)، قال:2/59: (ابن الأكوع أنه كان يتحرى موضع مكان المصحف يسبح فيه ، وذكر أن رسول الله (ص)كان يتحرى ذلك المكان ، وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة). ورواه بخاري:1/127، لكن جعل المكان عند الأسطوانة ولم يذكر مكان المصحف ، وفي ابن ماجة:1/459: (كان يأتي الى سبحة الضحى فيعمد الى الأسطوانة دون المصحف). هذه الاخبار وغيرها تدعو الى الشك بعمل عمر والصحف التي جمعها من الناس واحرقها اضافة الى معارضة عمر كانت بالذات لنسخة مصحف عبدالله بن مسعود ومصحف ابي بن كعب لانهم رفضوا ان يسلموه اياها بالرغم من ابن مسعود وابي كانا يقرءا من مصاحفهم على النبي ويقف المرء مدهوشا مشدوقا امام قصة صبيغ التميمي البصري الذي سأل عمر عن معنى قوله تعالى: وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ! فنزلت عليه لعنة عمر ! فضربه على رأسه بحَزْمةٍ من عراجين النخل الرطبة حتى سال الدم على رأسه وظهره ووصل الى عقبيه ، ثم أرسله الى السجن وأمر بإعادته اليه بعد أن تبرأ جراحه ! فعاود ضربه بنفس الطريقة ! ثم أمر أن يُلبس تَبَّاناً (مثل الكيس) ويحمل على جمل الى البصرة ويطاف به في قبيلته والقبائل الأخرى ويشهَّر به وينادى عليه: إن صبيغاً ابتغى العلم فأخطأه ، وتكلف ما كفي وما خفي ! وأن يُحرم رزقه وعطاءه من بيت المال ، ولا يجالسه ولايبايعه أحد ، وإن مرض فلا يعوده أحد ، وإن مات فلا يشهد جنازته أحد . ف طوال عهد ابو بكر وعمر وجزء من عهد عثمان لم يكن هناك نسخة معتمدة جراء التشكيك ببعض نسخ الصحابة وعلي بن ابي طالب لم يصر على نشر نسخته حتى لا يستغل خصومه (وما اكثرهم انذاك ) بغضه ويشهروا بالنسخة فيرفضونها ويقلبوا الناس على ذلك الخلاف الاساسي الاخطر حصل عندما اختلف الناس في الكوفة والشام ايام عثمان بين نسخة ابي بن كعب التي صارت الى ابنه محمد ونسخة ابو موسى الاشعري التي كانت تختلف عن نسخة ابي بن كعب وما جمعه عمر بقى عند حفصة ورفضت ان تعطية لعثمان حتى ماتت فجاء به مروان واحرقه قال عمر بن شبة في تاريخ المدينة :3/991: (عن ابن شهاب قال حدثني أنس بن مالك أنه اجتمع لغزوة أرمينية وأذربيجان أهل الشام وأهل العراق فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم فتنة فركب حذيفة بن اليمان الى عثمان لما رأى من اختلافهم في القرآن، فقال: إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى والله إني لأخشى أن يصيبهم ما أصاب اليهود والنصارى من الاختلاف ! ففزع لذلك عثمان فزعاً شديداً...أن حذيفة بن اليمان قدم من غزوة غزاها بفرج أرمينية فحضرها أهل العراق وأهل الشام، فإذا أهل العراق يقرؤون بقراءة عبدالله بن مسعود ويأتون بما لم يسمع أهل الشام ، ويقرأ أهل الشام بقراءة أبي بن كعب ويأتون بما لم يسمع أهل العراق ، فيكفرهم أهل العراق...أن ناساً كانوا بالعراق يسأل أحدهم عن الآية فإذا قرأها قال فإني أكفر بهذه ! ففشا ذلك في الناس واختلفوا في القراءة ، فكلم عثمان بن عفان في ذلك فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ، وكتب مصاحف ثم بثها في الأجناد). فكان اهل اليمن مثلا لا يعتمدون على نسخة ابو موسى لاشعري بل نسخة ابن مسعود واهل الكوفة انذاك يعتمدون على نسخة ابو موسى ويرفضون نسخة ابي بن كعب واهل الشام يعتمدون نسخة ابي بن كعب ويرفضون نسخة ابو موسى الاشعري ونسخة ابن مسعود وكان بعضهم يكفر بعض في القراءة حتى جاء حذيفة بن اليمان الى عثمان وترك جيش الفتح في اذربيجان وجاء الى المدينة وزجر عثمان ليجمع الناس على نسخة واحدة ومعلوم من هو حذيفة بن اليمان وموقعه من رسول الله وسر رسول الله ومعرفة هذاالصحابي دون باقي الصحابة بالمنافقين الذين حاولوا قتل الرسول في العقبة حذيفة صاحب السر ومحسوب على شيعة علي بن ابي طالب يتبع بالنسبة لسؤالك الاخير اخ ابراهيم العرفان بالنسبة للشيعة هو سلوك اخلاقي معين حتى يفتح الله على بصيرة العبد السالك فيرى الامور كلها على حقيقتها على ايام الائمة لم يكن هناك اتجاه نحو العرفان كعلم عند الشيعة باعتبار ان عرفان أئمة الشيعة واصحابهم كان عمليا ولم يكن نظريا افضل القدماء في العرفان الشيعي هو حيدر الآملي لديه اكثر من عشرين مؤلفا كلها موجود في بيروت دار الهادي على ما عتقد وهو الذي تأثر به المستشرق الفرنسي هنري كوربان واعتبره ابو العرفان الشيعي يأتي بعده السيد علي القاضي النجفي وتلامذته كلهم عرفاء وفلاسفة من امثال السيد الطبطبائي صاحب تفسير الميزان والسيد الحداد والسيد بحر العلوم صاحب كتاب تحفة الملوك في السير والسلوك مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - yousefabd - 07-02-2006 اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت تحياتي ممكن لي ان أسأل حضرتكم عن مصادر ومراجع هذا الكلام مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - العميد - 07-02-2006 بعد إذن الزميل إبراهيم ، فإني لم أفهم من الزميل رحمة العاملي موقفه ، فالزميل إبراهيم سأل عن النوري الطبرسي وكتاب فصل الخطاب وعن موقف الشيعة من جمع القرآن ، فلا أدري ما الداعي لأن يزج بالحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ! فكتب زميلنا رحمة يقول : اقتباس:ويقف المرء مدهوشا مشدوقا امام قصة صبيغ التميمي البصري الذي سأل عمر عن معنى قوله تعالى: وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ! ونحن بدورنا نقف مشدوهين أمام الطعن الواضح هكذا وبدون مناسبة ، فزميلنا يريد أن يقول لنا إن عمر رضي الله عنه ضرب الرجل ظلماً وعدواناً لمجرد أن سأله عن معنى آية . والجواب عن هذا الطعن هو أن الزميل أخذ بداية كلامه من رواية عند البزار في مسنده ، وعقب الإمام البزار بعد ذكره القصة قائلاً : ((وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه ، وإنما أتى من أبي بكر بن أبي سبرة فيما أحسب لأن أبا بكر لين الحديث وسعيد بن سلام لم يكن من أصحاب الحديث ، وإنما ذكرت هذا الحديث إذ لم أحفظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه ، فذكرته وبينت العلة فيه)) . فهذه الطريق ضعيفة لم تصح عند البزار ، والقصة مشهورة بين عمر وصبيغ ، وجاءت من طرق أخرى وفيها تبيان السبب الذي من أجله ضرب عمر رضي الله عنه صبيغاً ، وهو أن صبيغاً كان يسأل عن المتشابه في القرآن ، وذلك مارواه الأجري في الشريعةعن (( سليمان بن يسار : أن رجلا من بني تميم يقال له : صبيغ بن عسل ، قدم المدينة ، وكانت عنده كتب ، [COLOR=Red]فجعل يسأل عن متشابه القرآن . ثم قال : (( قال محمد بن الحسين : فإن قال قائل : فمن يسأل عن تفسير والذاريات ذروا فالحاملات وقرا استحق الضرب ، والتنكيل به والهجرة قيل له : لم يكن ضرب عمر رضي الله عنه له بسبب عن هذه المسألة ، ولكن لما تأدى إلى عمر ما كان يسأل عنه من متشابه القرآن من قبل أن يراه علم أنه مفتون ، قد شغل نفسه بما لا يعود عليه نفعه ، وعلم أن اشتغاله بطلب علم الواجبات من علم الحلال والحرام أولى به ، وتطلب علم سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى به ، فلما علم أنه مقبل على ما لا ينفعه ، سأل عمر الله تعالى أن يمكنه منه ، حتى ينكل به ، وحتى : يحذر غيره ؛ لأنه راع يجب عليه تفقد رعيته في هذا وفي غيره ، فأمكنه الله تعالى منه وقد قال عمر رضي الله عنه : سيكون أقوام يجادلونكم بمتشابه القرآن فخذوهم بالسنن ، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى )) . وروى بنحوه الدارمي في سننه عن نافع مولى ابن عمر ((أن صبيغا العراقى جعل يسأل عن أشياء من القرآن فى أجناد المسلمين حتى قدم مصر ، فبعث به عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب ، فلما أتاه الرسول بالكتاب فقرأه فقال : أين الرجل؟ قال : فى الرحل. قال عمر : أبصر أيكون ذهب فتصيبك منى به العقوبة الموجعة. فأتاه به فقال عمر : تسأل محدثة. فأرسل عمر إلى رطائب من جريد فضربه بها حتى ترك ظهره دبرة ، ثم تركه حتى برأ ، ثم عاد له ثم تركه حتى برأ ، فدعا به ليعود له ، قال فقال صبيغ : إن كنت تريد قتلى فاقتلنى قتلا جميلا ، وإن كنت تريد أن تداوينى فقد والله برأت. فأذن له إلى أرضه وكتب إلى أبى موسى الأشعرى : أن لا يجالسه أحد من المسلمين. فاشتد ذلك على الرجل ، فكتب أبو موسى إلى عمر : أن قد حسنت هيئته. فكتب عمر أن ائذن للناس بمجالسته.مصر )) .. وفي هذه الرواية بيان أن صبيغاً رجع عما كان عليه . وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره ((وإنما ضربه لأنه ظهر له من أمره فيما يسأل تعنتا وعنادا، والله أعلم )) . ولقد ثبت عن علي رضي الله تعالى عنه مثل ذلك ، وهو ما رواه عبد الرزاق في مصنفه بسند صحيح (( عن أبي الطفيل ، قال شهدت عليا وهو يخطب ويقول : سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار وأم في سهل ، أم في جبل ، فقام إليه ابن الكواء ، وأنا بينه وبين علي وهو خلفي فقال : ما ( والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا ) ، [COLOR=Red]فقال له علي : ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا . فخلاصة الكلام أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ضرب صبيغاً لأنه كان يسأل عن تأويل القرآن ومتشابهه بين الناس ، وعلم منه رضي الله عنه أنه يسأل تعنتاً مبتغياً الفتنة ، فأدبه رضي الله عنه وذلك حفاظاً منه على مصالح المسلمين . تحياتي العميد مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - رحمة العاملي - 07-02-2006 الاخ الكريم العميد الموضوع عن موقف الشيعة في جمع القرآن صحيح ولم اخرج عن الموضوع برغم حساسيته وعمل عمر هو نوع من تحريم البحث العلمي والسؤال عن القرآن صبيغ بحسب ترجمته التاريخية كان متعلما مثقفا ولم يكن متعنتا واذا اردنا ان نحاكم عمر كما حاكم صبيغ فعمر اولى بالضرب على رأسه بالعراجين من صبيغ لأن عمر ابقى نص القرآن مفتوحا لاجتهاداته مع ان احدا من المسلمين كان ليجروء على ادعاءات عمر بالنص القرآني لان النص القرآني برأي عمر الشخصي كان ناقصا كما هو في نسخ بعض الصحابة ومقولته مشهورة ( لولا أن يقول المسلمون إن عمر زاد في كتاب الله لأمرت بوضعها فيه ) ولم يكن يعرف عدد الايات الحقيقي في أكثر السور ويبدل كلمات بعض الايات من مثل (فاسعوا) في سورة الجمعة فكان عمر يصر على تغييرها الى (فامضوا) واصراره على خطأ اية ومن عنده علم الكتاب وجعلها من عند الله علم الكتاب واصراره على آيات ليس لها وجود الا عند عمر (حفد وخلع ورجم ووادي التراب ومحاولة حرمان الانصار من اية والذين اتبعوهم باحسان ..... الى غيرها الكثير الكثير مما اعرضنا عن ذكره هذه المسائل كلها لها دخالة في موضوع دعوى جمع القرآن لان دعوى الجمع بالنسبة لنا هي محاولة غير بريئة كان يقصد منها شيء آخر نوضح ذلك خلال الحوار حتى القرآن الذي ادعي انه جمع في عهد عثمان لم ينشر وما نشر وتقرأه اليوم نسخ عن نسخة كانت في بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد ان تفاقمت الاراء وتضاربت بين اللجان الجامعة مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - إبراهيم - 07-03-2006 اقتباس:فخلاصة الكلام أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ضرب صبيغاً لأنه كان يسأل عن تأويل القرآن ومتشابهه بين الناس ، وعلم منه رضي الله عنه أنه يسأل تعنتاً مبتغياً الفتنة ، فأدبه رضي الله عنه وذلك حفاظاً منه على مصالح المسلمين . لي الشرف أني الآن مع اثنين من الأساتذة و أتعلم منهما بتقدير. لكني لم أقدر يا أخ العميد ( أعلم أن التفكير السلفي يحرم عليك أن تناديني أخ هههه لكني أراك أخ ) لم أقدر أن أهضم كلامك أعلاه. عمر و رضي الله عنه يضرب! يضرب + رضي الله عنه! لا شيء يؤذيني سوى موضوع الضرب هذا لأني أرى فيه المذلة. و لماذا يضرب؟ لأنه كان يسأل عن تأويل القرآن. يعني لو جولدتسيهر الآن كان أمام عمر لأشبعه ضربا و (عدم العافية). من حق أي إنسان أن يسأل و من حق أي إنسان أن يطرح كل سؤال دون أن يضربه إنسان آخر. و بعد كل ما قلت تقول لي "أدبه". أهذا كلام؟ و النتيجة على التأديب: "حفاظ على مصالح المسلمين". إذا مصالح المسلمين تبقى على أساس بقاء الناس على وتيرة واحدة من التفكير. بصراحة هذا كلام لا أهضمه و أنا هنا لست لأهاجم عمر أو علي أو المسيح أو محمد و لكن هناك أمور ( لا تدخل الدماغ ) و صعب هضمها. أفهمونا يا رجال الله زادكم الله فهما. ضرب و يترتب عليه حفاظ على مصالح المسلمين! أهذا كلام يدخل عقل بني آدم؟! ذكرتني بالإخوة في الجامع عندنا كلما كنت أسئلهم لماذا حد الردة قائم في الإسلام فكانوا يجيبون حتى لا يتسبب في فتنة. يعني واحد هلفوت لا شأن له يختار مصيره و يكون اختيار مصيره يقرر إما ثبات شأن "الأمة" أو تضعضعها و لهذا وجب أنهم ( ياخدوها من قصيرها ) و يأدوبها "حفاظا على مصالح المسلمين". و أين فرديتي أنا يا أخ العميد؟ هو أنا مثلا حمار و أمشي على هوى الناس حتى أحفظ مصالح المسلمين؟ بصراحة شيء يزعل. |