حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... (/showthread.php?tid=16963) |
أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - العلماني - 06-20-2006 ليس هناك من "مناسبة" لهذا الموضوع سوى حديث قصير عن القضية الفلسطينية تداولته اليوم مع بعض معارفي "المعارضين لأوسلو". كانت المشكلة التي واجهت "صديقي" هذا أنه يعتبر "أوسلو" تفريطاً ولكنه لا يستطيع أن يطلق عليها اسم "خيانة". فمعرفته "بعرفات" أرسخ من أن يطلق كلمة "الخيانة" جزافاً. قلت له وهو يتحرج في التعبير عن "غضبه" على "أوسلو": موقفك هذا يذكرني بمقال صدر عن عرفات في "مجلة الكرمل" في العام الماضي. عندما وصلت إلى البيت قبل قليل، كان "موقف صاحبي" الحرج ما زال حاضراً في ذهني. بحثت عن "عدد الكرمل" في "مكتبتي" ولكني تهت دون أن أعثر على بغيتي. وعندما تذكرت الانترنت قلت : لعل وعسى !!! وجدت المقال الذي بحثت عنه في موقع "مجلة الكرمل" في الانترنت قبل قليل. وهو مدبج بطريقة "البي دي إف". حملته واعتزمت نشره في هذا الموضوع ... فلعل وعسى !!! وردة على ضريح "الختيار"، أحد كبار صناع "فلسطين الغد"، تلك التي لا بد أن تأتي ... (f) واسلموا لي العلماني أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - عاصي - 06-21-2006 اخي العزيز.. لم اجد ابلغ من وصف ذاك العجوز لـ الختيار....... ,...................الفطرةالفلسطينية هذا هو ابو عمار........رحمه الله (f) أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - بهجت - 06-21-2006 اقتباس: العلماني كتب/كتبت[SIZE=5]فلتغمره شآبيب الرحمة من سماء يجللها العقل ، سماء تحينا و نحبها . لم أعرف بهذا النبأ المحزن قبل الآن ، فلربما كان ذلك أثناء رحلتي الأثيرية . رحم الله الأثير أيضا و جزاها عني مودة برحمة . أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - جادمون - 06-21-2006 السلام للجميع : اذا لم اكن مخطىء اعتقد ان العزيز بهجت اختلط عليه الامر :what: ايها العزيز بهجت ... انما العلماني يقصد بالختيار .. الرئيس الفلسطينيى الراحل ياسر عرفات ( ابو عمار ) رحمه الله وليس احد زملائنا هنا كما فهمت من داخلتك .. حفظه وحفظك الله من كل شر ... (f) تحياتي والى لقاء قريب... أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - كمبيوترجي - 06-21-2006 لا زالت ذكرى والدي يمزّق صورته عند وفاة جدّتي عالقة في ذهني!!! غضب غضبا شديدا على عرفات وبدأ يصيح بصورته لأنه لم يرجع لنا فلسطين!!! رحمه الله ... كان فعلا رمزا للنضال، لولا بعض الأخطاء!!! لكنه يبقى دائما رمزا للنضال الفلسطيني :rose: أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - بهجت - 06-21-2006 اقتباس: العلماني كتب/كتبت[SIZE=5]فلتغمره شآبيب الرحمة من سماء حانية يجللها العقل ، سماء تحينا و نحبها . ظل ياسر عرفات دائما أحد الثوابت المصرية في جيلي ، عندما رزق فرج فوده بابنه البكر هاتفته مهنئا و عندما سألني عن اسم أقترحه لابنه أجبته بلا تردد ياسر ، فقال لي هذا ما استقر عليه أيضا ، قدر لي أن أعمل في نفس الوحدة العسكرية التي استقبلت الشاب ياسر عرفات متطوعا أثناء حرب 1956 ، وكان هناك البعض من قدامى ضباط الصف يتذكرونه بالحب ، و هكذا كنت أراه دائما ابن أكبر لنفس العائلة و رفيق سلاح ، قدر لي أيضا أن أقابله بشكل غير رسمي في بيت السيدة أخته وكانت متزوجة من ضابط بارز كنا نعده قدوة و أستاذ لنا ، و تكرر هذا اللقاء أيضا في زيارته للجبهة المصرية عقب انتصار أكتوبر ، وما زلت أحتفظ بصوره في البوم العائلة حتى ان ابنتي ظلت تعتقد انه قريب لنا لسنوات طويلة ،و أتذكرها وهي طفلة تقفز إلى صدري بفرحة صائحة انها رأت عمها ياسر عرفات في التلفزيون ،و انها أخبرت أصدقائها أنه قريبنا ، نعم كان ياسر عرفات قريبنا .. قريب كل العرب و جزء هام من ضميرهم الحي . جزء لا يشاطره فيه سوى القليلون للغاية . (f) . أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - حسان المعري - 06-21-2006 كالعادة ، نقتل يوسف لكي نبكيه رحمك الله يا ختيار (f) أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - بهجت - 06-21-2006 الأخ جادمون نعم و لكني اكتشفت هذا الخطأ الفادح مبكرا و عدلته و اتمنى ان يحذف المراقب المداخلة الأولى . هناك مثل يقول لا شيء يهب طول العمر سوى الإعتقاد بغير ذلك ، و لزميلنا الخنبار طول العمر يمتعنا فيه بفكر متميز علم عليه . أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - تيامت - 06-21-2006 لختيار فلسطين الذي لن يموت:redrose: لختيار النادي:redrose: أريد أن أتذكر "الختيار" قليلاً، شاركوني الذكرى .... - فضل - 06-22-2006 رغم اننى لحد هذه اللحظة اتجنب ذكراه فاى شىء عنه يبكينى قبل ايام دعانى صديقا لى فى مقر المنتدى ومررت امام مكتب الختيار( الذى يستخدمه الرئيس ابو مازن عندما يحضر لغزة) رغم ان روح ابو عمار تحلق فى المكان لكنه كان باردا وميتا نظرت للمكان والطاولة والمقاعد و انا على وشك البكاء بادر صديقى باخراجى من المكان واخذنا كرسيين لنجلس على شاطىء البحر كنت مصدوما ولم ارغب بالكلام ***************************** فى رواية المبدع الطاهر وطار ( الشهداء يعودون هذا المساء ) والتى يصف فيها وبحس انسانى مفرط وضع الجزائر الفاشل وانسداد الافاق فى السبعينات والثمانينات , فالادب والتعبير الرمزى والعاطفى يسبق احيانا وبفترة طويلة السلوك السياسى المستقبلى والذى شاهدنا بعض تداعياته فى الجزائر لاحقا فى التسعينات فى الرواية يتحدث الطاهر وطار عن اشاعة سرت فى مكان ما من الجزائر عن احد شهداء الثورة من انه لم يمت وانه سيعود هذا المساء , حينها بدا كل مسىء وعاجز وفاشل وفاسد او مزاود يتحسس راسة ويشعر بذعر من القصاص الذى سيناله عند عودة الشهيد وكيف سيعيده لحجمه الطبيعى . الاشعة سرت وانتشرت فى كل مكان عن الشهداء الكثر الذين سيعودوا فى كل مكان هذا المساء وحل الذعر فى كل مكان وانفجر الحنين فى قلوب الشعب فى انتظار عودتهم هذا المساء لتغيير مسار الحياة والطبيعة لصورتها الاولى فى الشارع الفلسطينى الحزين والمرتبك الان نلاحظ ظاهرة غير مسبوقة لم نراها من قبل ابدا فعلى صدور الرجال والشباب والصبايا بدانا نرى وبصمت كيف باتوا يضعوا على قمصانهم طوعا وبدبوس شعارا صغيرا يحمل صورة ابو عمار الختيار فى ظل الاحساس بالازمة وانغلاق الافاق والاحساس ان فلسطين تسير بالاتجاه الخطا و فى الزمن الخطاء وصعوبة الاختيار بين البدائل المتوفرة والاحساس بخطا الاختيار وانعدام المنتج والمردود الواقعى او المعنوى لاختيارهم هناك حنين بدا يكبر فى القلوب وفى العقل الجماعى ,,سيكبر وسيظل يكبر ككرة الثلج لرجل كان اسطورة و كان يشعرهم بحضور فلسطين فى الزمان و فى المكان وعلى مستوى الروح و كان يشعرهم ان فلسطين فى يد امينة وانها بيده صارت حكاية الكون عندما كان حيا كنت اشعر انه شيئا منى موجود فيه وعندما مات صرت اشعر ان شيئا منه موجود فى فهل سينبعث ابو عمار من جديد فى جيل من العرفاتيين الجدد المنتصبى الهامة هل سيعود ابو عمار هذا المساء ***************************** ونحن على كرسيينا نجلس على شاطىء البحر حدثنى صديقى قبل الانتفاضة الاخيرة بفترة قصيرة كم كان ابو عمار سعيدا و ببرائة طفولية عندما اصطحبوه فى قارب ليدشن حقول الغاز الطبيعى الذى اكتشف مقابل شواطىء غزة كان يسال الخبراء والمهندسين عن كيفة استخدام هذه الثروة بالطريقة المثلى لتطوير وطن وصناعة وطن وبيت للفلسطينيين عاش ومات ابو عمار من اجل ان يبنيه لهم صديقى كان مهندسا فى الكهرباء كان يشرح لابو عمار كيفية استخدام هذا الغاز فى توليد طاقة كهربائية تكفى فلسطين كلها لعدة عقود بل وشرح لابو عمار نظرية الكهرباء ونظرية الرؤيا الناشئة عن النور ابو عمار فى حياته وموته هو كالكهرباء كالنور و كطاقة اندفاع ديناميكية فى الزمان والمكان تحطم القبح وتعيد تشكيل وتخليق الجمال الفلسطينى هو شيفرة وراثية تنتقل لامة ناهضة وطاقة لن تتوقف ابدا ولن تكف عن الاندفاع الا اذا كف زيت الزيتون المقدس فوق ارض فلسطين ان ينير غزة ونابلس ورام الله ويافا وحيفا .. طاقة لن تكف عن الاندفاع الا اذا توقفت القدس عن ان تكون مقدسة ************************** لم تكن فتح ولم يكن ابو عمار اول قائد فلسطيني يحمل السلاح في وجه الاحتلال الصهيوني فقد عرف تاريخ الكفاح المسلح قادة عظماء استشهد معظمهم وابلى من بقي منهم البلاء الحسن. فتح ظهرت بعد انقطاع ولعقود طويلة فى الفعل الثورى الفلسطينى وبعد ليل طويل وانكسار ومهانة وتبعثر فلسطين كشظايا حزينة فى ارض الله الواسعة كوطن وشعب صدر عليه قرار جماعى بالاعدام كان ليل دامس وياس كامل وغيلان تنهشنا وقوى اقليمية وجماعات ايديولوجية من اخونجية وشيوعين و قومجيين يلعبوا بفلسطين لحسابهم الخاص الى ان دخلت فتح اللحظة التاريخية و التى لا زالت لحظتها انها لحظة الزمن الفلسطينى وفتح انجبت قديسين واساطير امام هذا الانبعاث الاسطورى لم يكن لمحمود درويش الشاب الذى سيصبح لا حقا اكبر شعراء العرب ومنذ قرون الا ان يصرخ منتشيا اننى عدت من الموت لاحيا واغنى اننى منزوف جرح لا يساوم لكن ابا عمار مولانا وسيد روحنا تميز عمن سبقه من قادة كل فلسطينيين الافذاذ، بل حتى عمن سبقه من قادة كبار في حياة الشعوب المكافحة في العالم، انه نجح في ان يقود الثورة الاطول عمرا في تاريخنا العربي والعالمي المعاصر، وان يبقي راية الكفاح الفلسطيني عالية خفاقة ، وشعلته متوقدة، على مدى اربعين عاما دون هوادة، بل على مدى سنوات، وربما عقود، قادمة واطلق شرارة البدىء لعملية تاريخية لن تنتهى الا بحيفا ويافا وبكل مدن وعواصم العرب فالوحدة تمر عبر فلسطين ونهضة وتحضر العرب سيمر عبر فلسطين .. ففلسطين تختزل كل الاشياء وكل الجمال وقبلة روحنا وسدرة المنتهى. والسر في قيادة ياسر عرفات للمسيرة الفلسطينية المعاصرة تكمن في قدرته الفائقة على توظيف جملة مزايا في شعبه واستخدامها فى استراتيحية طويلة المدى ، وفي حركته (فتح التى هى روح فلسطين وشيفرتها الوراثية )، وفي شخصيته العبقرية تحديدا. لقد ادرك ابو عمار ان شعب فلسطين عميق في ايمانه، اسطوري في شجاعته، عنيد في التشبث بحقوقه، غني بتجاربه، حريص على وحدته، فعمل مع اخوته الابطال في (فتح) على اخراج هذا الشعب - المارد من قمقم الاستكانة والارتهان الى رحاب الثورة والكفاح وبات من المستحيل اعادة المارد الى القمقم. واسس ابو عمار مع اخوته فى فتح حركة فريدة في تكوينها كقاطرة للحركة الثورية فى المنطقة واداة التحديث التى لا تهزم حتى لو هزم الجميع ، حركة فريدة فى اتساعها، واساليب عملها، مستفيدة من كل تجارب التحرر الوطني العربية او الدولية دون ان تكون استنساخا لواحدة منها، فجمعت في صفوفها اجيالا متعددة من شعب فلسطين، وتيارات فكرية وسياسية كان يبدو تلاقيها مستحيلا، ورؤى متفاوتة لطبيعة الصراع تتراوح بين واقعية شديدة تكاد تشارف على الانزلاق، ومثالية متطرفة تكاد تقود الى الانتحار، وفتح لمن لا يعرفها هى خليط من الواقعية السياسية وجنون ثورى لا يرى الا الشهادة فى سبيل ومن اجل فلسطين من رجال تعتقد لوهلة انهم عاديين يحبوا الدنيا بجنون لكنهم وفى اى لحظة قد يموتوا او يدخلوا اقبية التعذيب من اجل فلسطين,, فكانت (فتح) جبهة بشكل تنظيم، وشعبا في اطار حركة، وتحولت، في فترة وجيزة، وفي خضم شعب يضج بالاحزاب والتنظيمات، الى الحركة الاكبر، بل الى الحركة الام للنضال الفلسطيني المعاصر. لقد فجرت فتح حراكا فلسطينيا لم يتوقف وما كان ذلك بالطبع ممكنا لولا ان ابا عمار واخوانه المؤسسين والرواد ادركوا منذ اللحظات الاولى ان فلسطين هي اكثر من ارض ينبغي تحريرها، وحقوق يجب استعادتها، ولاجئين ينتظرون عودتهم، ومقدسات تبحث عمن يصونها، انها مشروع دفاع عن الامة باسرها، بل مشروع نهوض بهذه الامة كلها وهي تقاوم اعداءها الظاهرين واخطاءها المستترة والكامنة، وهي مشروع حرية للانسانية جمعاء في مقارعة اعتى واخطر وآخر العنصريات التي تعرفها، لذلك اعطت (فتح) لكفاحها بعدا عربيا واسلاميا وانسانيا دون الغوص في متاهات العلاقة بين الابعاد الثلاثة، ودون الغرق في جدل عقائدي عقيم ، في ظل ادارة رشيدة له، الفكر والرؤية معا، بينما يعمي الغرق المتشنج فيه الفكر ويشل العمل، ويضيع الطريق. ولم يكن لكل هذه المزايا ان تجتمع في شخص لولا تلك الثنائية الرائعة التي حكمت شخصية ابي عمار، بل وحياته كلها، فهو في احلامه طفل بريء لا قيود تحكم خياله ولا حسابات، وفي سلوكه عجوز "دهري" لا يتحرك خطوة الا بعد ان يحسب لها الف حساب، فهو كان يدرك القوة الهائلة التي يملكها اعداء شعبه، تماما كما كان يدرك الامكانات الضئيلة التي تمتلكها حركة نضاله في ظل القيود المحلية والعربية المعروفة، فكان وهج الحلم وألق الأمل عنده يقياه شرور القنوط والاستسلام واليأس، وكانت دقة وحنكة القيادة لديه تجعلانه يستثمر كل نقطة قوة تملكها قضيته، ويتعرف الى كل نقاط الضعف لدى عدوه وكان بجسده العجوز المحاصر قادرا على صنع اسطورة وقوة تتناقلها الاجيال الفلسطينية جيلا بعد جيل وبفضل هذه الثنائية الرائعة ايضا كان ابو عمار قادرا على الجمع بين السلاح والسياسة، كما لم يفعل زعيم من قبل، ففي ساحات المعركة كنت تجده مقاتلا من طراز رفيع، ينتقل بين الخنادق، ويجول بين المواقع، تلاحقه الطائرات الحربية وكأنها قناص يطادر فريسته، وتحاصره الانفجارات المفخخة وكأنه رتل مدرعات يتقدم، لا يخرج من حصار، الا ويدخل في حصار آخر، وفي ساحات السياسة كنت تجده مناورا من طراز رفيع، و"مراوغا"" حين يحتاج الامر الى مراوغة، متشددا في الثوابت متساهلا" في الشكليات كان لا يناور ولا يكذب وعندما كانت تشتد الضعوط عليه وينحنى قليلا وكانت تحسب كل كلماته كان يصرخ بكلمة السر التى نعرف دلالاتها لوحدنا .. العهد هو العهد والقسم هو القسم.. وكنا حينها نفهم كل شىء ولمائة عام قادمة طوال مسيرة فتح و بين الحين والاخر كانت تخرج علينا فقاعات بخطاب تطهرى ولكنها تنتهى بالخيانة او الانفجار سريعا كفقاعة ايها الاخوة يبدو ان البعض لا يدرك عبقرية التاريخ بعد ولا يدرك عبقرية فتح |