حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
غزة أخيراً - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: غزة أخيراً (/showthread.php?tid=1700) الصفحات:
1
2
|
غزة أخيراً - عمر أبو رصاع - 01-03-2009 هل من جدوى لهذا الضغط العربي الجماهيري على مصر لفتح المعبر؟ هل القضية قضية معبر فعلاً ؟ ثم ما هي الأبعاد الحقيقية لفتح المعبر و ما الأهداف و النتائج المحتملة لكل ما نراه اليوم في هذه الأزمة؟ اعتقد صراحة بلا جدوى هذا الضغط على مصر بل قل و خطأه جذرياً ، فلو كانت العواطف الجياشة للجماهير هي التي ستحكم كل حراك سياسي لقاد مثل هذا إلى مجازر بشرية عارمة في كل العالم ، لهذا فنحن نقول أن المشكلة الحقيقية ليست في وجود قوة منظمة سياسياً لإخوان حسن البنا بل في غياب سائر التيارات الأخرى و على رأسها التيارات السياسية المدينية على اختلاف مشاربها و نحن منها فنحن لدينا رؤية و رؤية يحملها الكثيرون ؛ أكلمك عن الأردن مثلاً فأغلب مواقف الناس و إن كانت متعاطفة جداً و بألم بالغ مع ما يتعرض له الأبرياء من قتل و من تجويع لكنهم يعتبرون حماس مسؤولة بشكل مباشر عن هذا الوضع ، لكن للأسف هذه الرؤية السياسية العقلانية لا تملك الأطر لتعبر عن نفسها و هو ما نحاول اليوم جاهدين أن نخلقه و أنا أتكلم على مستوى تجارب فردية فقيرة لكل المقومات المادية لكنها محاولات حثيثة و جادة من مجموعات تمثل قطاعات رأي واسعة محرومة من التعبير السياسي و من وسائله . إني أخالف الرأي الذي يحكم على جماهيرنا بالجهل (كما فعل شاكر النابلسي مثلاً) و أعتقد عكسه رغم عاطفية جماهيرنا إلا أنها تمتلك الوعي و لو توفرت الوسائل و الأدوات و الإمكانيات لحراك الرأي العام العربي الحر و الديمقراطي لظهرت قواعد جماهيرية منظمة قادرة على قيادة الشارع العربي باتجاهات مختلفة جذرياً ، إني مقتنع بقرف الأغلبية الساحقة من أبناء شعوبنا من هذا التيار السياسي الديني ذو الطابع التكفيري الذي بات اليوم يهيمن على كل وسائل الرأي العام حتى الرسمية منها و أنا أرى أن النظام السياسي العربي يشاركه الجريمة في حق شعوبنا و لك أن تتخيل الحال و صحيفة يومية شبه رسمية كالغد تصدر في عز الأزمة و كتاب أعمدة صفحتها الأخيرة الثلاث (أبو رمان و أبو هلالة و المعايطة) من جماعة إخوان حسن البنا! ناهيك عن انفتاح محطات الفضاء لهم و تدفق الأموال النفطية الإيرانية عليهم بلا حدود. يفرد لهم إستاد عمان الدولي و يمنحون كافة التسهيلات الممكنة للتعبير و يقيمون المهرجانات و يجمعون التبرعات المادية و العينية دون قيد أو شرط ( الله أعلم أين و كيف تذهب بلا حسيب و لا رقيب؟!) و يرابطون في الشوارع أيضا دون قيد أو شرط و يحتلون مجمع النقابات و يسيطرون عليه أيضا دون قيد أو شرط . في أمس غير بعيد فجر إرهابيو القاعدة حفل زفاف في فنادق عمان و قتلوا المئات و كانت يومها أول مظاهرة ضد القاعدة و الإرهاب الديني في العالم العربي في عمان ، فيما راح زبانية الإخوان للتعزية بالمجرم الزرقاوي عندها سألت نفسي لماذا لا تقوم الدولة الأردنية بواجبها و تتبنى توجه الشارع يومها فتغلق حزب جبهة العمل و جمعية الإخوان و تصدر قانون يمنع الأحزاب الدينية نهائياً ؟! إلا أن العكس لبالغ الأسف هو ما حصل تماماً إذ تحسنت العلاقات بين الإخوان و الحكومة بعد أحداث لبنان و حدث نوع من التقارب للأسف أقول في غير مصلحة شعبنا و سائر الشعوب العربية. إن المطلوب لحل الإشكال برأيي هو الرجوع تماماً إلى هذه الجماهير لتحكم أولاً في فلسطين الضفة و القطاع انتخابات رئاسية و تشريعية تعرف حماس جيدا أنها ستخسرها فالجمهور خبرها و هو ليس غبي و هي تراهن على هذه الأزمة لتمكنها من تنفيذ مشروعها الآثم بحق الشعب الفلسطيني و هو ليس سراً فقد سبق و أعلنته بكل وضوح من أنها تهدف إلى "إقامة الدولة الفلسطينية على أي جزء محرر من فلسطين" بوضوح تام طبعاً الجزء المحرر عندها هو غزة أي أن مشروعها هو الدولة الغزية الحمساوية "حماس ستان" أي لا يكفي تحوير نضال الشعب الفلسطيني و تبديله من نضال وطني تحرري مشروع إلى نزاع إسلامي يهودي على ملكية دينية بل أيضاً تمزيق فلسطين الوليدة نفسها بين ضفة وقطاع للهروب من الاستحقاق السياسي الانتخابي القادم فهي لم تؤمن يوماً بالديموقراطية و تشدقها بأنها منتخبة لا ينفي أيضاً أن ابو مازن أيضاً رئيس منتخب و لكنها رفضت منطق تقاسم السلطة معه حسب القانون و لجأت للقوة لتنفرد بالسلطة أي انقلبت على ما تزعم انها تدعمه و تريده و هو خيار الشعب أنه نفس المنهج السياسي الذي يجعل النظام السوري يحتضن إخوان حسن البنا من فلسطين و مصر و الأردن عنده ليهتفوا من دمشق في إطار اجندته الإيرانية فيما القانون السوري واضح و صريح في أن انتماء المواطن السوري إلى جماعة الإخوان المسلمين جريمة يعاقب عليها القانون بالإعدام!!!!! إن رفض حماس تجديد الهدنة يأتي منسجماً مع هذا التوجه فحماس لا تريد الرضوخ للضغوط التي تدفع لتسوية الانفصال الفلسطيني الذي أحدثته من خلال الشرعية الديمقراطية و الاحتكام إلى صندوق الاقتراع لأنها تعرف جيداً أنها ستخسر السلطة عندها لهذا فهي تريد أن تفرض القبول بدولتها الغزاوية المفصلة و تعتقد أن فتح معبر رفح فتحاً دائماً بينها و بين مصر سيكمل لها عناصر الاستمرار كدولة و لا تعي خطورة السناريوهات الناجمة عنه، و لهذا كانت أمام احد خيارين الأول هو تسوية الانفصال الفلسطيني الفلسطيني و ذلك يكون كما يفعل العالم المتحضر عن طريق صندوق الاقتراع و لأن حماس تعي جيداً أنها ستخسر الانتخابات فهي لا تريد هذا الخيار فليس المهم لديها أن تفتح المعابر و أن تعود الوحدة الوطنية الفلسطينية و الدعم العربي و الدولي و الشرعية الفلسطينية بالنسبة لها بل السلطة و الدولة الحمساوية مهما كان الثمن و حتى لو تمزقت فلسطين فمتى كان الوطن عنواناً لإخوان حسن البنا ؟! (قالها كبيرهم محمد مهدي عاكف بالأمس القريب : "طز في مصر" ، هذا هو رأيهم بالوطن) و لهذا لجأت إلى الحل الثاني و هي على بعد سنة من نهاية دورتها التشريعية على أي حال تريد أن تستبق بإكمال و تكريس انفصالها في غزة بكسر الحصار على غزة بدون أي ثمن سياسي و لهذا استبقت محاولات تجديد أو تمديد الهدنة بقذائفها الصاروخية لتمنع مصر من تحقيق ذلك و تجبر إسرائيل على ضرب غزة و من ثم الوصول إلى تسوية تتضمن فتح معابر رفح. لكن السؤال ما هي خطورة فتح معبر رفح بالطريقة التي تريدها حماس؟ لا تتعجب أن قلت أن فتح المعبر كما تريد حماس قد يكون أمنية إسرائيلية مئة في المئة ، لماذا؟ إليك السيناريوهات المحتملة في حال وقع هكذا عمل: أولاً : احتمال التفريغ السكاني و حدوث تجربة لجوء فلسطيني جديد في مصر. في المرة الماضية عندما اجتاح الغزيون المعبر تواجد نصف سكان غزة في سيناء ، ابسط ما يمكن تخيله في هذه الحالة يتبلور في سؤال: ماذا لو تدخلت إسرائيل و أغلقت المعبر و الحدود بنفسها و منعت الغزيين من العودة ؟! ثانياً : احتمال تحقيق حلم إسرائيل بفصل غزة عن الضفة و مسخ الهوية الفلسطينية و تحميل عبء غزة لمصر و عبء الضفة للأردن و نقل النزاع إليهما و عبرهما. و هو السيناريو الذي يبدو أكثر معقولية و إمكانية ، و الحقيقة أني لو كنت زعيماً صهيونياً فلن أتمنى حدوث شيء كما أتمنى حدوث هذا الشيء. يبدأ السيناريو بانفتاح حدودي مصري غزاوي خارج الاتفاقيات الدولية و الشراكة الأوربية ، و بشكل طبيعي تجد مصر نفسها مرغمة على تحمل احتياجات القطاع الأساسية و إلا أصبحت خائنة و عميلة و تجوع الفلسطينيين و بالتالي ليس لها من خيار و كذلك ليس لأحد عند إذ الحق بمطالبة المجتمع الدولي و إسرائيل بحقوق الغزيين و احتياجاتهم فمصر عليها أن تتكفل بهذا و معها العرب و ليس هذا جوهر المشكلة لكن ما بعد ذلك حيث تصبح مصر مسؤولة عن ضرب صواريخ القسام و أي عمل عسكري ضد إسرائيل ستعتبر هذه الأخيرة مصر مسؤولة عنه و شريكة به لأنها تدخل لغزة الأسلحة و ...و .... و .....الخ و بالتالي ينتج استحقاق جديد على مصر أن تضمن أمن غزة و استقرارها و عدم حدوث عمليات عسكرية منها و إلا فإنها تكون داخلة ضمناً في الحرب على إسرائيل ، و هكذا ينتقل الصراع بعنف إلى صراع مصري غزي حمساوي. نفس السيناريو أيضاً يتم على نطاق ما هو متبقي من الضفة الغربية و عبر الأردن لتوريط هذا الأخير في دور شرطي الضفة و من ثم نقل الصراع إلى صراع بين الفلسطيني و الأردني على مختلف المستويات. ما هو المطلوب عربياً ؟ أعتقد أن المطلوب هو أولاً تأمين الإمداد الأساسي للمدنيين في غزة و بالتنسيق مع الهيئات الدولية عبر قنوات و اتفاقات يشارك بها الطرف الأوربي و الأمم المتحدة بشكل مباشر ، و أهم شيء أن يتم هذا تحت إشراف دولي و عدم السماح بحراك سكاني جماعي داخل سيناء مهما كلف الأمر فما هو مهم في هذا الجانب هو معالجة المعاناة الإنسانية لأهلنا في غزة و ليس إحداث تفريغ سكاني أو بلبلة أمنية مصرياً أو فتح المجال لاتهام مصر تحت أي ذريعة في مشاكل أمنية من أي نوع. سد الطريق على المحور الايراني المتاجر بقضية شعب فلسطين و المتغول عربياً على حسابها بإنهاء حالة الانفصال الفلسطيني عبر وسيلة واحدة لا ثاني لها و هي الاحتكام إلى صندوق الاقتراع الفلسطيني و هو الأمر الذي لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف القبول بغيره عربياً حرصاً أولاً و قبل كل شيء على المصلحة العليا للشعب الفلسطيني ؛ فوحدته مسلمة لا ينبغي السماح لأحد بالمساس بها و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض العربية التي احتلتها إسرائيل عام 67 هو العنوان الرئيس الذي لا تختلف عليه القوى السياسية الفلسطينية بما فيها حماس نفسها. أخيرا هذه تحياتي عمر أبو رصاع غزة أخيراً - thunder75 - 01-04-2009 تحليل معمق للأحداث يا عمر ويستحق أن يقرأه جميع أعضاء وزوار النادي خصوصا أولئك الذين يدافعون بشكل أعمى عن حماس. علمتني الأيام ألا أحكم على أي شخص أو تنظيم سياسي ما من خلال أقواله عن نفسه بل من خلال أفعاله وأفعال حماس على الأرض والتي شرحتها باستفاضة في مقالك هذا تؤكد على أن أهداف ذاتية تتعلق بحماس لا أهداف موضوعية تتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب. حماس أصبحت تعتبر السلطة ومنظمة التحرير العدو رقم 1 وأكبر خطر عليهم ولذلك أصبحت أهدافهم صغيرة ونفوسهم أكثر صغارا غزة أخيراً - كمبيوترجي - 01-04-2009 مبارك عليكم دخول عباس ودحلان غزة على ظهر دبابة إسرائيلية:rose: غزة أخيراً - thunder75 - 01-04-2009 Array مبارك عليكم دخول عباس ودحلان غزة على ظهر دبابة إسرائيلية:rose: [/quote] ارجوك يا كمبيوترجي ألا تحول هذا الموضوع والتحليل السياسي الاخباري الذي فيه إلى ساحة للدردشة والـ Chatting عوضا عن مناقشة مضمونه وردا على اتهاماتك التي ينفيها الواقع الموضوعي نفسه الذي سرعان ما تنساه. فعباس ومصر منذ شهور وهم يتوسلون لحماس أن تجلس في مؤتمر مصالحة وطنية ولكن لا حياة لمن تنادي ،،، وهم توسلوا لحماس ألا تنهي الهدنة التي جرت هذه الحرب وتم أيضا رفض طلبهم وفتح ابواب جهنم على غزة واخيرا دخول الجيش الاسرائيلي لها ، وعباس لا يملك اصلا أن يأمر اسرائيل بالدخول إلى غزة ، وعباس يطالب حماس منذ الانقلاب بإعادة توحيد الضفة وغزة سياسيا من خلال اجراء انتخابات عامة رئاسية ونيابية لكن حماسك هي التي ترفض أيضا لأنها تعرف جيدا أن نتيجة هذه الانتخابات ستكون بمثابة شهادة وفاة سياسية لها فلا تلوموا عباس ولوموا أنفسكم غزة أخيراً - كمبيوترجي - 01-04-2009 يا عزيزي أنا لا تهمني حماس في شيء، خلي إسرائيل تبيدها عن بكرة أبيها، وأتمنى أن تلحقها بفتح أيضا فكلتا الحركتين أثبتتا خيانتهما لكل مقاومة الشعب الفلسطيني ... لكن وقوف فتح متفرجة واكتفائها بتوجيه الاتهامات لحماس فهذه مصيبة المصائب ... آآآآآآآآآآآآآآخ بس فين الجناح العسكري لحركة فتح، لو انهم بس يعلنوا تأييدهم للمقاومة بغض النظر عن انتمائها ... لكن خلص، تحولت المعركة من معركة نضال ومقاومة احتلال، إلى معركة كراسي!!!!! استريحوا واستمتعوا بالدماء المراقة على أرض غزة في انتظار انتصار فتح المظفر واستعادتها كراسيها في غزة:rose: بعدين مقال يبرر قتل المدنيين الفلسطينيين بداعي أن الحق على حماس!!!! شو بدك ياني أحكي يعني؟؟؟ ومن وين بدي أجيب لك العقل لحتى أعلق عليه؟؟؟؟ غزة أخيراً - thunder75 - 01-04-2009 Array يا عزيزي أنا لا تهمني حماس في شيء، خلي إسرائيل تبيدها عن بكرة أبيها، وأتمنى أن تلحقها بفتح أيضا فكلتا الحركتين أثبتتا خيانتهما لكل مقاومة الشعب الفلسطيني ... لكن وقوف فتح متفرجة واكتفائها بتوجيه الاتهامات لحماس فهذه مصيبة المصائب ... آآآآآآآآآآآآآآخ بس فين الجناح العسكري لحركة فتح، لو انهم بس يعلنوا تأييدهم للمقاومة بغض النظر عن انتمائها ... لكن خلص، تحولت المعركة من معركة نضال ومقاومة احتلال، إلى معركة كراسي!!!!! استريحوا واستمتعوا بالدماء المراقة على أرض غزة في انتظار انتصار فتح المظفر واستعادتها كراسيها في غزة :rose: بعدين مقال يبرر قتل المدنيين الفلسطينيين بداعي أن الحق على حماس!!!! شو بدك ياني أحكي يعني؟؟؟ ومن وين بدي أجيب لك العقل لحتى أعلق عليه؟؟؟؟ [/quote] لا يبدو يا كمبيوترجي أنك تتابع الأحداث كتائب الاقصى والاجهزة الامنية (خمسين ألف مقاتل) تم مصادرة سلاحهم من حماس بعد الانقلاب وهم الآن يطالبون حماس بإعادة سلاحهم كي يتمكنوا المقاومة والمشاركة في التصدي للعدوان لكن طبعا طلبهم تم رفضه. ومرة اخرى لا تلوموا عباس وفتح ومصر بل لوموا انفسكم غزة أخيراً - فلسطيني كنعاني - 01-04-2009 حاليا المعركة صارت امر واقع ( مسؤولية حماس ) و مش شايف اي خط رجعة، المطلوب هو الوحدة الوطنية و تناسي الخلافات مؤقتا .... و اهم شيء إيقاف الحرب الإعلامية بين الطرفين دون اي شروط. الاولوية للحوار الوطني .... و إلا فستندلع انتفاضة ثالثة في الضفة و حتصير فوضى ، لأنو مستحيل الناس تتحمل اكتر من هيك. غزة أخيراً - الحكيم الرائى - 01-04-2009 Array مبارك عليكم دخول عباس ودحلان غزة على ظهر دبابة إسرائيلية:rose: [/quote] يازلمة عيب عليك شو هالحكى الفاضى غزة أخيراً - نورسي - 01-04-2009 كم سيسرني لو رجعت كلاب اليهود من غزة الصامدة وهي تجر اذيال الخيبة والخسران (f)للحماس المجاهدة غزة أخيراً - عمر أبو رصاع - 01-04-2009 تحياتي الطيبة للجميع دون استثناء من يختلف معي قبل من يتفق بكل حب و بكل مودة نقدر اولا حجم المأساة و الألم و أنا مع الزميل كنعاني تماماً في رأيه الأولوية لوقف التراشق فورا دون اي قيد او شرط و بداية الحوار الوطني. اعتقد ان الرؤية المطلوبة الآن هي مشروع شامل يتضمن: 1- وقف العدوان فورا على غزة 2- بداية الحوار الوطني الفلسطيني و تحديد مساره الواضح وصولا إلى اجراء انتخابات تحسم الانقسام الفلسطيني و باسرع وقت ممكن. بعد ذلك ليختار الشعب الفلسطيني إن كان يقبل المواصلة تحت مظلة اوسلو و مشروع الدولتين او يختار التراجع عنها أما اسلوب النعامة الذي مارسته حماس بتلك الطريقة لا يصلح استراتيجية لانها من حيث المبدأ تضعها في تناقض بين شرعية افرزتها اوسلو و يتعامل معها العالم على هذا الاساس و لا شرعية لانها ترفضها كما تقول ، المطلوب استراتيجية فلسطينية موحدة يا إخوان إن كان الشعب الفلسطيني يرفض خيار المفاوضات و مسار التفاوض هذا دون الدخول في مهاترات حوله ليكون موقف فلسطيني واحد واضح تماما و يسقط هذا الخيار رسميا و لترحل السلطة عندها غير مأسوف عليها و نعود لصيغة ما قبل اوسلو. احد الاخوان في حوار اليوم في احد الاندية احتج علي بصلاح الدين و قلنا له جميل يا اخي راجع سيرة صلاح الدين و افهمها جيدا في حروبه و راجع كم اتفاق مهين وقع و عندما تغيرت الظروف مزقه شر ممزق و تنكر له ، ليس المهم في التاريخ السياسي ما وقعته من اتفاقيات المهم هو امكانياتك على اتخاذ هذا الموقف او ذاك ، و ما نراه انه كلما رفضنا ما يعرض علينا في مرحلة نعود في مرحلة اخرى لنبكي عليه و نتمناه ثم لماذا نركز على الآخر و ننسى تجربة السلطة و عيوبها بل و انها كانت هي المسؤول الحقيقي عن حالة الاحباط الشعبي الفلسطيني الذي قاد لانفجار الوضع لماذا لا نتعلم نقد و تطوير الذات ؟ و لماذا لم تنجح التجربة في انتاج هونكونغ العرب؟ بل انتجت مسخ هو في الممارسة السياسية مع بالغ الالم و الاسف كان اشد سوء من بقية الانظمة العربية ، فابسط ما يجب ان نفكر فيه هو هل ناضل الانسان الفلسطيني عبر قرن ليحصل على هذه السلطة و هذه الممارسة؟ شخصياً كنت آمل ان تقدم التجربة السياسية الفلسطينية نموذج لكل العالم العربي يتحدى الصلف و ينكر عدم قابلية شعوبنا لتمثل النظام الديموقراطي فإذ بي اصاب باحباط و خيبة امل رهيبة مما نراه! الواقع على الارض كما نراه بشكل شبه يومي اننا من يخسر يوميا و اسرائيل تربح ارضا و وقتا و فرقا في الامكانية فيما شعبنا الفلسطيني يخسر ارض و يتمزق و يتراجع حتى على المستوى الحضاري و الانساني. اني اعتقد ان ما تفعله حماس تماما هو سحق لروح القاومة لدى الشعب و ليس مقاومة لان الشعوب تقتات على الانتصارات و الانجازات، نعم الشعب مستعد للتضحية و للنضال لكن ليس من اجل لا شيء ، نحن نؤمن بالمقاومة من اجل حياة افضل و اكرم و ليس من اجل الموت المجاني ، المطلوب ان تكون هناك رؤية فلسطينية مقاومة حقيقية تملك فضاء و مشروعاً عمليا و ليست المقاومة هنا بالضرورة اطلاق النار فتطوير امكانيات الشعب الفلسطيني برأيي هي مشروعه الوطني المقاوم الحقيقي. الزميل الذي تكلم عن رغبته بالتخلص من فتح و من حماس على السواء يا سيدي و لما لا ، لكن كيف و من الذي يقرر ؟ لماذا لا يحدث هذا عبر القنوات الديموقراطية و الحوار الفلسطيني الفلسطيني الحر ؟ نعم بل قل و لماذا لا تتغير فتح أو حماس من الداخل و تطور نفسها و اداءها؟ هناك الكثير من النضال السياسي الفلسطيني مطلوب في هذه المرحلة على الصعيد السياسي برأيي و هو لا يقل اهمية ان لم يكن اهم من اطلاق الرصاص. اخيرا اعتذر عن الاطالة و للجميع محبتي \ و للاخ ثندر ادعوه يوم الاثنين الساعة الخامسة لحضور اجتماع لبعض الوطنين الاردنيين للتفكير في وسائل استراتيجية مدنية لدعم اهلنا في غزة خصوصا و فلسطين عموما بعيدا عن الوسائل الانفعالية اللحظية و الغوغائية العدمية و مخاطبة الذات ، انما نحاول ان نجد وسائل اعلامية خارجية و برامج عملية طويلة المدى على هذا الصعيد في حدود ما تسمح به امكانياتنا ، و ارحب بكل الاقتراحات في هذا الشأن من اي كان. مودتي |