مساء الأنوار





خصص Jan Assmann يان أسمان * خمس محاضرات قيمة لشرح مفهوم الـ(ماعت) الذي يعني الحقيقة والنظام والعدالة في آن واحد ، متضمنًا ما نعرفه اليوم تحت مسمى الدين والحكمة والأخلاقيات والشرع .


ترجمت الكتاب الذي احتوى على هذه المحاضرات ، بتقديم زميله : جان لوكلان ؛ كل من الأستاذتين : د.زكية طبو زادة ، و د. علية شريف ، والكتاب بهذه الكوكبة الجميلة من مؤلف ومعين ومترجم ، يعد درة من درر التآليف عن الحضارة المصرية ، صدر الكتاب عن دار الفكر للدراسات والنشر والنوزيع القاهرة،1996.
ولأنه غير متوفر على الشبكة رأيت لزاما علي أن ألقي به لأخونا الكريم المعتزلي كي يعمل عليه ، فشكرا له على ما بذله .
لتحميل الكتاب من هنا ..
عن الكتاب :

La parole vivante est Maât. Maât est le discours solidaire, intégrant... l'Etat est là pour que Maât soit réalisée : la Maât doit être réalisée pour que le monde soit habitable. L'Etat pharaonique ne s'entend donc pas comme une institution de force, de violence et d'assujettissement comme il est peint dans l'Exode, mais comme une institution de libération : libération de l'homme par la main de l'homme... La Maât établit les liens qui lient le monde humain à celui des dieux et assurent l'intégration universelle.

Ces quelques lignes de l'ouvrage de Jan Assmann, professeur à l'université de Heidelberg, montrent l'importance des découvertes de cet illustre égyptologue. Son livre est sans nul doute l'un des plus importants de l'histoire de l'égyptologie, car il met en lumière les valeurs fondamentales qui ont présidé à la création de la civilisation pharaonique et ont nourri sa pensée pendant trois millénaires.

Jan Assmann nous permet de comprendre que, pour l'Egypte ancienne, tout était lié et qu'il existait, par l'oeuvre de Pharaon, une correspondance entre Maât, réalité spirituelle de l'univers, et l'organisation sociale sur terre.

Ce livre est une introduction fondamentale à la pensée et à la civilisation pharaoniques
_______


ماعت مصر الفرعونية وفكرة العدالة الاجتماعية اعتبرت الماعت المفهوم الأساسي للفكر المصري واصطلاحا مرادفا "للحقيقة والعدالة" ولكن علماء المصريات وضعوها أخيرا في منظور كوني بحت . ويأتي بان أسمان هنا ليؤكد فكرة العدالة والتضامن. ولمن ابتداء من المجتمع نفسه ن فقدم من خلال نصوص الحكم التى عبر بها المصري القديم وقدم أفكاره في صورة مبادئ وقواعد ضمنت تناسق هذه الحضارة على مدى ثلاث الآف عام.

يمكن لمن أراد القراءة لـ أسمان أن يحصل على كتابه الهام عن موسى من هنا ، وهذا مقال عنه أيضًا ..

كل التحية للجميع .

____

* :

ولد يان أسمان في العام 1938 في مدينة لانغلسهايم، والتحق بالمدرسة في مدينة هيدلبرغ ومدينة لوبيك. درس علم المصريات والآثار في ميونخ وهيدلبرغ وباريس وغوتنغن، ويعمل أستاذًا لعلم المصريات منذ حصوله على درجة الأستاذية في العام 1976 من جامعة هيدلبرغ، وأستاذًا زائرًا في الـCollège de France بباريس، في الجامعة العبرية بالقدس، وفي جامعة Yale بالولايات المتحدة. يشارك منذ العام 1967 في أعمال التنقيب الأثرية في الضفة الغربية بالأقصر (مقابر الموظفين من عصر الرعامسة). وقد وضع عدة كتب والعديد من المقالات عن الديانة المصرية القديمة والتاريخ والأدب والفن ومقالات عامة في نظرية الحضارة (الذاكرة الحضارية) وعلوم الأديان (التوحيد والكونية).