حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حمارنا و لا جواد الناس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حمارنا و لا جواد الناس (/showthread.php?tid=17236) |
حمارنا و لا جواد الناس - qaswara - 06-11-2006 بسم الله الرحمن الرحيم ان ما يحدث في الغرب من توحّدٍ ، و بحث عن العوامل الدافعة لهذا الغرض في ركامٍ مليءٍ بالمفارقات و تاريخ حافل بالحروب و الصراعات ، و ايمان الغربيين بضرورة هذا التوحّد و قناعتهم به يثير دهشة المتتبعين حتى من اصحاب الفكرة لسرعة التلقي و التطبيق لدى المواطنين على الرغم من أنّ الأسباب التي تمحو الفكرة من الوجود أكثر توافرًا من الداعمة لها . و لكن من يلاحظ ما يحدث عند العرب من انقسامات و فرقة و ضغينة على الرغم من توافر كل العوامل الموحدة على عكس الغرب ،( فالتاريخ واحد و الدين واحد و اللغة واحدة و العرق واحد و المصير واحد ) . يجعله يطرح العديد من الأسئلة أهمها من السبب في هذا التفرق و لمَ لا ؟... و ربما لا يجد جوابًا أقرب الى العقل أحسن من ؛ الانظمة هي السبب هذا الجواب ذاته الذي كنت أجيب به نفسي قبل ان اكتشف الحقيقة ... و ترى ما هي هذه " الحقيقة " . الحقيقة أنني اكتشفت بأنني ـ و كل عربي يؤمن بهذا و لا يحيد عنه ـ أنتمي الى عرش و في العرش هناك فرقة و في الفرقة جهة و في الجهة هناك لقب ووو... و انه هناك بعذ الفرق و القبائل لا تزوج بناتها الى فرقٍٍ و قبائل أخرى من نفس العرش بحجج اخترعتها لنفسها و أمنت بها ، و الويل لمن يخالف فكرة خاصة بالفرقة او القبيلة ، فيعتبر خارجًا عن (( الجماعة )) و بذلك يعرّض نفسه الى الهجر و الطرد من قِبل الفرقة . و في الفرقة ذاتها من حاملي الشهادات الجامعية و الائمة ما يكفي لبعث الدعوة من جديد !. و إذا عُقب أحد أو فُصل من منصبه تعتبر إهانة كبيرة و كاملة الى الفرقة او القبيلة و بذلك يجب نصرته ظالمًا أو مظلومًا ، صالحًا كان أو طالحًا ، و كأننا لم نقرأ الآية الكريمة " و أن ليس للإنسان الاّ ما سعى " ، و عندنا من الامثال ما يكفي لبعث " نبي " جديد فأحسن تلك الامثال لأِذن السامع و فهم القارئ : " حمارنا و لا جواد الناس " ... فصار الحمار عندنا ـ نحن العرب ـ أحسن من الحصان !... حينما اكتشفت هذه الحقيقة و مدى تجدّرها في الافكار و قناعتهم بها ادركت أن الانظمة " براء " من فرقتنا براءة الذئب من دم ابن يعقوب و أننا نحن السبب في هذه الفرقة و أننا نحن من خلق هذه الافكار و آمن بها و حارب و يحارب لبقائها و لهذا لا يمكن ان نتوحّد مهما حصل ، لأننا أن لم نستطع أن نجمع زوج مع زوجه لأسباب أقل ما يقال عنها أنها مخالفة للشرع. فهل يحقّ لنا أن نحلم بعالم عربي موحّدٍ و جيشٍ عربي واحد أو عملةٍ عربية واحدةٍ و قد تناسينا أن الحساب الى المليون يبدأ من الواحد . تحياتي |