حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
ملاحظة متواضعة وسريعة على المنطق الحيوي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6)
+--- المنتدى: فلسفة وعلم نفس (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=84)
+--- الموضوع: ملاحظة متواضعة وسريعة على المنطق الحيوي (/showthread.php?tid=17264)



ملاحظة متواضعة وسريعة على المنطق الحيوي - نبيل حاجي نائف - 06-10-2006



قيل الكثير عن المنطق الحيوي لمبدعة الدكتور رائق النقري وهذا بعض منه :
المنطق الحيوي يطرح " الشخصية والتفرد
للحوار العربي ـ العربي
بدعوة من اتحاد الكتاب العرب وبالتعاون مع مكتبة الأسد . القيت مساء يوم 14/3/1989 في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد ، محاضرة للدكتور رائق النقري بعنوان المنطق الحيوي والحوار العربي العربي في البداية تحدث السيد مسؤول الثقافة في مكتبة الأسد معرفاً بالمحاضر ، فذكر بأن الدكتور رائق النقري ولد عام 1947 في قرية الشعيرات من أعمال مدينة حمص ، وهذه القرية الصحراوية يبدو أنها تبشر بولادة عبقرية فذة حيث أننا سنتعرف من خلال ما سيطرح في هذه المحاضرة على فلسفة عربية جديدة تشكل منعطفاً في تاريخ الفلسفة العالمية ...
والجدير بالذكر فإن المحاضر حائز على دكتوراه دولة في الفلسفة والآداب والعلوم الإنسانية من باريس ويعمل أستاذاً محاضراً في جامعة باريس ويدرس المنهج الحيوي وتطبيقاته على الفكر الفلسفي والسياسي والجمالي العربي الإسلامي المعاصر وله حق الإشراف على أطروحات الدكتوراه المقدمة إلى تلك الجامعة ، كما أن للدكتور رائق نقري نشاطات متعددة منها :
على مستوى الفن التشكيلي نال عدة جوائز في مجال الحفر والرسم وعلى المستوى الأدبي له روايتان أما على المستوى الفكري والسياسي فقد أسس مجموعة البحث الفكري والسياسي الحيوي عام 1967 والتي تعرف اليوم باسم مدرسة دمشق للفكر النقدي والمنهجي الحيوي صدر للدكتور رائق النقري عدة مؤلفات فكرية ففي عام 1970 صدر له كتاب الأيديولوجيا الحيوية وفي عام 1971 صدر له كتاب تطبيق المفهوم الحيوي للمسألة القومية " هوية القومية العربية .. " وفي عام 1972 صدر له كتاب المفهوم الحيوي على الهوية الصهيونية " وفي عام 1975 صدر له كتاب الإنسان شكل الجزء الثاني من الدليل النظري وفي عام 1975 كتاب القانون الحيوي للكون وفي عام 1976 كتاب النظرية الحيوية في المعرفة . وفي عام 1984 قدم الدكتور النقري اطروحة دكتوراه دولة في الفلسفة بجامعة باريس بعنوان المبادئ الحيوية في الفكر الفلسفي و والسياسي العربي المعاصر .
وقد أشار السيد مسؤول الثقافة في مكتبة الأسد إلى أنه لأول مرة في هذه القائمة يطرح من على منبرها منهج فكري جديد تنبع أصالته من أصالة أرضنا العربية التي كانت مشعلاً للفكر الأصيل الذي اهتدت به الإنسانية جمعاء ، وبعد هذا التعريف بصاحب المنطق الحيوي كما قدمه مسؤول الثقافة بمكتبة الأسد باشر الدكتور رائق النقري .

مقابلة للدكتور رائق النقري مع جريدة المستقبل
" المستقبل " ما معنى الحيوية ، وما هي مبادئها ؟
 ـ النقري : الحيوية لا تتطابق كما يتبادر إلى الذهن مع مفهوم برغسون . وكلمة الحيوية وغيرها من الكلمات والمصطلحات الخاصة بالمنهج الحيوي أدخلتها الفرنسية بأصلها العربي . وهكذا فإن كلمات مثل الحيوية ، والتفرد ، والتشخص ، والقصور ، والشكل ليست بعيدة عن أن تدخل القاموس الفرنسي بأصلها ولفظها العربي . وهذا ينهي المرحلة التي كان ينظر فيها إلى اللغة العربية بأنها لغة شعرية وليست فلسفية.
أما المبادئ الحيوية فإنها ليست من قبيل الأهداف أو المثل ، بل هي من قبيل المؤشرات القانونية التي تجيب عن ماهية الكائن وحركته وصيرورته . وتشكل ما أصبح يعرف بالقانون الحيوي الذي يجد تطبيقاً له على المستوى الكوني والاجتماعي والمعرفي .
والمبدأ الأول لهذا القانون ينبع من مفهوم كلمة حيوية العربية التي تعني الحياة الفعّالة والمبدعة ، الضرورة المجددة, .. الخ .. وهي لا تدل على أن ذلك يخص الكائنات البيولوجية فقط, بل يشمل الكون . ولذلك يقال الله حي . وعن هذا المفهوم الشامل فإن المبدأ الأول للقانون الحيوي هو أن الكون شكل وهذا المبدأ ينفي وجود أية صفات جوهرية تميز الكائنات عن بعضها. وبذلك فإن الحيوية لا تعترف بجوهر مادي أو جوهر مثالي، بل بشكل قد يكون مادياً أو صافياً والحدود بينهما ليست جوهرية .. بل يمكن أن يتحول أحدهما إلى الآخر.
 " المستقبل ": وكن انعدام الجوهر، هل يعني أن الكون ساكن؟
 ـ النقري :بالعكس ، فانعدام الجوهر يعني أن الكائن طريقة وجود . أي حركة . وهذا هو المبدأ الثاني الذي ينفي وجود محرك متمايز جوهرياً عن المتحرك.
 " المستقبل" : وكيف تفسر المعادلة الكونية في غياب وجود جوهر محرك؟
 ـ النقري : المعادلة الكونية في القانون الحيوي تقوم على تبادل التأثير والتأثر بين الكائنات . فليس ثمة مؤثر لا يتأثر . ولذلك فإن النتيجة متضمنة في مقدماتها كما أن المقدمة تتضمن نتائجها . وهذا هو المبدأ الحيوي الثالث إذ أن الكائن في صيرورة حيوية.
 " المستقبل" : ولكن ألا يقودنا ذلك إلى العدمية ؟
 ـ النقري : المبدأ الرابع يكفل عدم الوقوع بالعدمية لأنه يقوم على أن حيوية الكائن احتمالية وهذه الاحتمالية على المستويين التكويني والحيوي . وهي من تأثير تعدد أبعدا صيرورة تشكل الكائن ، ومن خلال خضوع الكائن الجزئي للقصور الذي يمليه المبدأ الثاني للترموديناميك على المستوى الفيزيائي إذ أن الساخن يبرد تلقائياً ولإعادة التسخين لا بد من بذل طاقة جديدة .والظواهر الكونية كلها والاجتماعية ضمناً عرضة للقصور إذا لم يجر إعادة شحنها الحيوي.
وفي الكينونة الاجتماعية فإن القوى الحيوية هي التي تعمل على تجديد المجتمع وتوسيع آفاقه الإنسانية والإبداعية . أما قوى القصور فهي تعمل على الانغلاق والتحجر حتى تصاب بالتفسخ والموت .
 " المستقبل": هذه المبادئ وهذا القانون الحيوي ، من عبّر عنها للمرة الأولى ؟
 ـ النقري : بهذا الشكل وبهذا الترابط أنا أول من عبّر عنها في التاريخ النظري . ولكن هذه الأفكار جرى التعبير عنها بمقارنات مختلفة وفي مختلف المجتمعات . ومن ذلك يمكن القول أن ابن عربي وسبينوزا هما من آباء المنهج الحيوي . ولكن التعبير الأساسي من المبادئ الحيوية ليس هو التعبير النظري بل التعبير العملي ، فكل من يعمل لتغيير الواقع ليصبح أكثر عدالة وإنسانية وحري فهو يعمل على أساس أنه لا وجود لجواهر اجتماعية متمايزة بعضها يستحق الحياة والآخر القتل وبالتالي يؤمن بمبدأ الشك والحركة ويطبق الصيرورة الحيوية .
أما الذي يطبق الاستغلال والعنصرية والظلم فإنه يضع نفسه موضعاً مختلفاً من حيث الجوهر .. ولا بد أن يبرر عنصريته بجوهر مادي أو روحي ، يرى أنه يمثله ويحكم باسمه. ومن هذا الأساس يمكن أن نصنف كل المناضلين للإنسانية والعدالة والحرية بأنهم من التيار الحيوي ، حتى ولو كان تعبيرهم النظري لا حيوياً ، لأن التعبير النظري ليس له أهمية التعبير العملي .
 " المستقبل" :إذا ما هي قيمة الفلسفة والفلاسفة ؟
 ـ النقري : لا قيمة حقيقية لها بمعزل عن ارتباطها بالمصالح الاجتماعية التي تعبر عنها .
ومن المعروف أنه منذ عشرات السنين لم نعد نسمع عن فلاسفة في الغرب ( ! ) كما أن الدراسات النظرية تدور جميعاً في إطار الدراسات الميدانية الجزئية التوثيقية التي تحزم طرح وبحث الأسئلة الكبرى بحجة أنها عامة . وفي هذا خطر على مستقبل الدراسات الفلسفية في العالم الثالث والعالم العربي ضمناً ، إذ أن معظم الذين درسوا الفلسفة تحولوا إلى وكلاء للفلسفة الأوروبية ، الغربية الشرقية وهي فلسفة ميتة في بلادها .
والحل يكمن بإعادة اكتشاف الإسلام وتمييز الفكر الإسلامي الانحطاطي الموروث والمعاش جماهيرياً عن إسلام القرون الأولى ، وتفسير أسباب الانحطاط وتدهور العقلية والنظم الاجتماعية الإسلامية . وهذا النقد لا يتم إلا من خلال لغة تفهمها الجماهير . وبما أن الجماهير لا تفهم إلا اللغة المحسوسة التي تلبي مصالحها المشروعة ، لذلك فإن إيجاد أوضاع سياسية تلبي مصالح الجماهير وربط هذه التغيرات بعملية نقد الفكر الإسلامي الانحطاطي المعاش والذي يتمثل بالتخلف والتجزئة والعبودية .. من شأنها أن تعيد للإسلام لغته الحيوية ، لغة التوحيد والعدل التي تقدسها جماهير المسلمين. ومشكلة التيار القومي أنه أراد الانتصار بالشعارات العامة في ظل هزائم مريرة بدأت بشكل واضح عام 1967 الأمر الذي أفسح المجال لصعود اللغة الإسلامية الموروثة من جديد كممثل للوطنية وللعروبة .
 "المستقبل":الإسلام والماركسية نقيضان أم ماذا ؟
 ـ النقري : لا يمكن وضع الماركسية مع الإسلام على مستوى واحد من المقارنة . في الماركسية رد فعل على ظروف أوروبية مسيحية لا يتجاوز عمرها أكثر من قرن . والماركسية وصلت إلى الإخفاق والإفلاس الكلي تطبيقياً ونظرياً .أما الإسلام فهو المكون النفسي والحضاري لمجموعة كبرى من الناس على امتداد 14 قرناً . وعلى الرغم من


سلام وتحية للدكتور رائق النقري
أنني أعطي جزء من رأي المتواضع في المنطق الحيوي بشكل موجز وسريع وسوف أتابع . وهذا من منطلق أن المفكر يهمه كثيراً معرفة رأي الآخرين بأفكاره التي أبدعها أن كان رأي إيجابي أو سلبي , فهذا التواصل هو الذي يمكنه أو يساعده على تطوير أفكاره في المنحى الصحيح .

تقول :
القانون الحيوي ينطلق من مقولة مركزية بديهية "بداهة الحياة نفسها" فكل شيء حي في هذا الكون ، وكل الكائنات تعبر عن القدرة الحيوية اللامتناهية.
وأن الحياة هي صفة متجددة مبدعة .. وليست حالة جوهرية عينية ثابتة يتميز بها كائن معني دون سواه .. كما أن الحياة هي النضال ضد القصور ، وأن إرادة الحياة هي الحرية .. وأن كلمة الحيوية هي دلالة على الفعل الحي المبدع الخلاق الذي تتميز به جميع الكائنات والحوادث أي أنها ليست دلالة على الحياة بصفتها " البيولوجية " فقط .
وأن هناك قنونة حيوية واحدة تعم الكون بجميع تشكيلاته ، وتشمل " المجتمع والفرد والفكر والسياسة ضمناً " وأن هذه القنونة تنطلق من خمسة مبادئ هي :
المبدأ الأول : الكينونة شكل :
أي أنه ليس في الكون جوهر عيني ثابت مستقل ، فالكائن شكل بدلالة معماريته وطريقة تكونه لذلك ليس ثمة مجال للقول بجوهر ثابت سواء أكان مادة أم روحاً ، كتلة أم طاقة .
المبدأ الثاني : الكينونة حركة :
أي أنه ليس هناك محرك ، بل أن كل كائن محرك ومتحرك بآن واحد ، ولا يجوز النظر إلى المحرك ككائن جوهري متميز عن الحركة . وأن الكائن حركة بدلالة فرق الجهد المحرك ، وبالتالي فإن الكائن حركة والمحرك حركة . إذاً فإن الشكل الكوني هو شكل حركي لا حاجة للبحث عن محرك له مختلف عنه جوهرياً .
المبدأ الثالث : الكينونة صيرورة حيوية :
يؤثر فيها الكائن ويتأثر بكافة شروط وجوده باتجاهات تتجدد وتحافظ على حيويته وفعاليته بدلالة تفاعله الكلي لأنساق وجوده ، وأن الحياة هي الكلية التي تنتمي إليها كل الكائنات جميعاً بوصفها أشكالاً حركية .
المبدأ الرابع : الكينونة صيرورة احتمالية :
وذلك كنتيجة منطقية لمقدمات تنفي وجود جوهر محرك ومؤثر بشكل سلفي والكائن صيرورة احتمالية بدلالة احتمال تكونه ، وبدلالة اتجاه الحياة .
المبدأ الخامس : الكينونة صيرورة نسبية :
وذلك كنتيجة منطقية أيضاً للمبادئ الأربعة المذكورة آنفاً والتي توضح أن الكينونة صيغة الشكل الحركي الحيوي الاحتمالي الأمر الذي سيؤدي إلى أن الكائن نسبي لأن اختلاف تاريخ ولحظة تشكله وحيويته يؤدي إلى اختلاف حركات وأشكال الكائنات واختلاف الكلية الكونية التي تؤلف مجالها الحيوي ، لذلك فإن لكل كينونة أبعاداً خاصة تتناسب مع المجال الحيوي الذي تقترن بدلالة أبعاده وتحولات جملته العطالية.



أخي الدكتور رائق النقري
حتى الآن كونت فكرة لا بأس بها عن القانون الحيوي .
وفعلاً في أول الأمر قفز إلى ذهني برغسون ولكن أنت فوراً نفيت علاقة القانون الحيوي ببرغسون وتطوره الخالق , فبرغسون كما تعلم توسع كثيراً في هذا المجال وأبدع الكثير من الأفكار هامة في كتابه " التطور الخالق ".
إن مفهوم " الشكل " الذي تعطي له أبعاد كثيرة , والذي تقصد به : البنية أو الصيغة أو التركيب أو التكوين . . , فعلاً له أبعد واسعة , وقلت أن أهم خصائصه الحياة .
و مفهوم الحياة عندك هو قريب جداً من مفهوم الصيرورة المتنامية المتجددة والمبدعة والحرة , لذلك ينطبق على كافة بنيات الوجود .
والحركة هي أساسية و شاملة لكافة بنيات الوجود وليس هناك محرك ومتحرك , وهذا كلام دقيق .
وكذلك الاحتمالية والنسبية هما من خصائص حوادث الوجود .
وكذلك التأثيرات المتبادلة بين بنيات الوجود هي شاملة .

في رأي هذا الكلام لا يعتمد على أسس علمية موضوعية واضحة فهو حدس لكامل الوجود , فهو تصور شامل للوجود كله , يحدد خصائصه ومبادئه وآليات صيرورته وتطوره , وذلك بالاعتماد على الفكر فقط .
لقد ذكرت خصائص هي فعلاً تنطبق على كافة بنيات الوجود , ولكن هذا يبقى في مجال الفلسفة لأنه نظرة شمولية تحتاج إلى تفصيل وتوضيح وتوسيع لكي يتثنى تطبيقها واقعياً وفعلياً , وهنا مكمن الصعوبة .
إنك لم تبحث في أسس التفكير والمنطق و البداهة والحدس , ودور الدماغ في التفكير , وهذا في رأي هو أهم عمل مطلوب منا لكي يتثنى لنا فهم الوجود , ألا وهو فهم الآلة المفكرة التي تنتج الأفكار عن هذا الوجود .
ولم تبحث ( أو تنطلق ) في الأسس العلمية ( الفيزيائية والكيميائية . . ) للكون والوجود .
وفي رأي كنت تسرعت فقمت بتطبيق المنطق الحيوي على أعقد واقع نعيشه ألا وهو الواقع الاجتماعي والسياسي والعقائدي , وذلك قبل التفصيل الدقيق والموضوعي العلمي للقانون الحيوي وأبعاده ومجال تطبيقاته .