حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
المثقفون... وقواعد الحوار - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: المثقفون... وقواعد الحوار (/showthread.php?tid=1734)



المثقفون... وقواعد الحوار - Awarfie - 01-01-2009

جزء من مقالة محمد عابد الجابري " المثقفون... وقواعد الحوار" المنشورة في صحيفة الاتحاد الامراتية :
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
المثقفون... وقواعد الحوار

لم يضع فيلسوف قرطبة "قواعد للحوار" بهذا العنوان في أي من مؤلفاته، ولكنه نبه إليها وطبقها في جميع كتبه، خاصة منها كتابه "تهافت التهافت" الذي هو كتاب حوار بامتياز. ففي هذا الكتاب الذي يرد فيه على الغزالي الذي هاجم الفلاسفة في كتاب له بعنوان "تهافت الفلاسفة"، فكفرهم في مسائل وبدَّعهم في أخرى، ينبه ابن رشد إلى جملة من القواعد الأخلاقية التي يجب أن يلتزمها المتحاورون حتى يمكن أن يقوم بينهم الحد الأدنى من التواصل والتفاهم. وما أجدر الناس في هذا الزمن الذي يرفعون فيه شعار الحوار، صباح مساء، أن يتقيدوا بها، لأنه بدونها يفقد مفهوم الحوار خصوصيته فيتحول إلى جدال صاخب أو إلى "حوار الصم"، لأنه يفقد ما به ويكون الحوار حواراً وهو الرغبة الصادقة في "الفهم والتفاهم".

من قواعد الحوار التي ألح عليها ابن رشد ما يلي:

1- تجنب التشويش على رأي الخصم وضرب آرائه بعضها ببعض! وكان الغزالي قد صرح في كتابه المذكور: أنا لا أريد بيان الخطأ والصواب في آراء الفلاسفة و"إنما غرضنا أن نشوش عليهم وقد حصل". وقد وصف ابن رشد معظم الأقاويل التي عاند بها الغزالي الفلاسفة والمعتزلة بكونها عبارة "عن شكوك تعرض عند ضرب أقاويلهم بعضها ببعض، وتشبيه المختلفات منها بعضها ببعض، وذلك معاندة غير تامة" كما يقول فيلسوف قرطبة، لأن "المعاندة التامة إنما هي التي تقتضي إبطال مذهبهم بحسب الأمر في نفسه لا بحسب قول القائل به"، أي بحسب التزامه بالموضوعية وصرامة الاستدلال، وليس بحسب أقوال صاحب ذلك المذهب. ويضيف ابن رشد قائلًا: "لا يليق هذا الغرض (التشويش) به (بالغزالي) وهي هفوة من هفوات العلماء. فإن العالم بما هو عالم إنما قصده طلب الحق، لا إيقاع الشكوك وتحيير العقول".

2- الاجتهاد في فهم آراء الخصم ضمن مرجعيتها والتزام العدل والنزاهة في الاستشهاد بها، يقول: "فينبغي لمن آثر طلب الحق، إن وجد قولاً شنيعاً (عند خصمه) ولم يجد له مقدمات محمودة تزيل عنه تلك الشناعة، ألا يعتقد أن ذلك القول باطل، (بل عليه) أن يطلبه من الطريق الذي زعم المدعي له أنه يوقَف منها عليه، ويستعمل في تعلم ذلك من طول الزمان والترتيب ما تقتضيه طبيعة ذلك الأمر المتعلم". وأيضاً: فإذا رأى المحاور شناعات في أقاويل خصومه، فـ"من العدل أن يقام بحجتهم في ذلك ويناب عنهم، إذ لهم (إذا كان من حقهم) أن يحتجوا بها. ومن العدل كما يقول الحكيم (أرسطو) أن يأتي الرجل من الحجج لخصومه (لفائدتهم) بمثل ما يأتي به لنفسه، أعني أن يُجهد نفسَه في طلب الحجج لخصومه كما يُجهد نفسه في طلب الحجج لمذهبه، وأن يقبَلَ لهم من الحجج النوع الذي يقبله لنفسه". وأيضاً: "لابد أن يسمع الإنسان أقاويل المختلفين في كل شيء يفحص عنه، إن كان يحب أن يكون من أهل الحق". "وأما قول الغزالي إن قصده ها هنا ليس هو معرفة الحق، وإنما قصده إبطال أقاويلهم (الفلاسفة والمعتزلة) وإظهار دعاويهم الباطلة، فقصد لا يليق به، بل بالذين هم في غاية الشر".

3- الاعتراف بالآخر وعدم التنكر لما يستفيده الإنسان من خصومه. وفي هذا الصدد يشير ابن رشد إلى أن "معظم ما استفاد الغزالي من النباهة، وفاق الناس فيما وضع من الكتب إنما استفاده من كتب الفلاسفة ومن تعليمهم". "فلو لم يكن لهم إلا صناعة المنطق -التي يدعو إليها بحرارة- لكان واجباً عليه وعلى جميع من عرف مقدار هذه الصناعة شكرهم عليها".

4- التزام الأمانة العلمية: ومع تكرار التشويش المتعمد من طرف الغزالي لا يملك ابن رشد إلا أن يشك في اتصافه بـ"العدالة الشرعية"، وهي ما نسميه اليوم بالأمانة العلمية، يقول: "ولذلك نرى أن ما فعل أبو حامد، من نقل مذاهب الفلاسفة في هذا الكتاب وفي سائر كتبه وإبرازها لمن لم ينظر في كتب القوم على الشروط التي وضعوها، أنه مغير لطبيعة ما كان من الحق في أقاويلهم، أو صارف أكثر الناس عن جميع أقاويلهم. فالذي صنع من هذا: الشر عليه أغلب من الخير في حق الحق".


:Asmurf:


RE: المثقفون... وقواعد الحوار - خاليد - 03-07-2010

الإختلاف هو الأساس في الحوارو الإتفاق استثناء، يمكن للإتفاق أن يكون نتيجة للحوار و يمكن أن يكون ضرورة أو حكمة. إذا لم يكن اختلاف فلا داعي للحوار.
لكن ما يُتفق عليه لا يعني أنه صواب. المقدس اتفاق أو إيمان و لا يحتاج إلى حوار،نقبله فحسب و المقدس يتنافى مع حرية التعبير.بل كلما كثرت المقدسات كلما ضاقت مساحة الحرية وأولها حرية التعبير:لا تقترب من مقدساتي إلا بالقدر الذي أسمح به و لا أجادلك في مقدساتك دون رضاك ، عندها فقط ،تمارس حريتك و أمارس حريتي
الإختلاف مجاله كل ما هو نسبي .نتفق على المقدس و نختلف فيما دون ذلك.
التحاور في المقدس تهكم أو نفاق،لأن المطلق اتفاق لا يحتمل الحوار الذي يثبت و ينفي.
عندما أعتبر في حوارما رأيي صحيحا لا يحتمل ذرة من الخطأ ،يجدر بي أن أصمت و أصغي فقط فذلك أفيَد لي . و عندما يرى محاوري أن رأيه صحيح لا يحتمل الخطأ ،الأفضل لي أن لا أجادله ، أطلب من محدثي أن يخوض في موضوع آخر لا نختلف فيه كثيرا فذلك أنسب لي وله و لتفاهتنا معا.
لكل متحاورين عاقلين نسبة من الصواب ونسبة من الخطأ و هما في المطلق خاطئان معا لكن مصيبان نسبيا و لكي يتفقا لابد من أن يتنازلا معا كي يتقاربا، ربما وصلا إلى الصواب الذي يخصهما ،هما دون غيرهما.
محاولة فرض وجهة نظر على الآخر شعور عميق بالدونية أما السعي إلى شرحها و تعديلها عند الإقتضاء فمن تجليات الثقة في النفس.
المحاور الجيد محلل جيد لما يسمعه من محاوره . المحاور الجيد إنسان متزن، لا يعاني مشاكل نفسية فهو منصت جيد، يتعلم دائما من الذي يحاوره لذلك فهو يطور نفسه باستمرار. الشخص غير المتزن لا ينصت جيدا لأن تفكيره فيما سيقوله يمنعه من تحليل ما يقوله الآخر.الشخص غير المتزن يهتز عندما تخالفه فيبادر إلى الهجوم دفاعا عن نفسه، و ليس عن رأيه،لذلك فهو شخص توقف عن النمو.


RE: المثقفون... وقواعد الحوار - المتنبي - 03-11-2010

ياليت المتحاورين يعتمدون هذه القواعد الأربع

ولكن اذا كان هدف المتحاورين غير سليم احدهما ام كلاهما فهل يعتمدون هذه القواعد

اقتباس:الإختلاف هو الأساس في الحوارو الإتفاق استثناء،

اذا عد عدم فهم الأخر وما ذا يريد هو اختلاف فنعم

لان كثير من اختلاف المتحاورين هو عدم فهم الطرف الأخر


واضيف ان اكثر شيء يفشل الحوار هو عدم الثقة بالأخر