حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! (/showthread.php?tid=17346) |
مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - حسان المعري - 06-08-2006 سأدعي وأنا بكامل أناقتي وتبجحي أنني - دام ظلي - كنت من أوائل من كتب عن ظاهرة ( العرب العراقيين ) التي ستنتج حتما عن الإحتلال الأمريكي للعراق .. وفي الحقيقة فالأمر لم يكن بحاجة لزرقاء اليمامة ولا لنوسترا داموس ولا لمعري متبجح ذلك أن التوليفة الأمريكية باتت معروفة وحيثما توجد أمريكا يوجد إسلاميون من البيت الأبيض إلى الخليج إلى الصومال إلى أفغانستان إلى البوسنة إلى الشيشان .. إلى العراق . قبل أن تبدأ سنابك الأبرامز تدوس أرض بغداد ، كانت الصواريخ الأمريكية تدك قواعد الإسلاميين الأكراد في الشمال ، وقبل أن يسقط رأس صدام .. سقط المئات من أتباع الجماعة الإسلامية هناك في محاولة من أمريكا - ربما - لقطع الطريق على القوى الإسلامية التي حتما ستكون حاضرة في يوم الفزع الأكبر .. بعد قليل ، تبين أن الأمر لم يكن ضربة استباقية ودرهم وقاية يغني عن قنطار علاج بقدر ما كان حركة ( تنظيفية ) للبيئة الكردية لا أكثر وحتى لا يفاجأ الإخوة الأعداء بشقيق ثالث يطالب بنصيب من تركة ما بعد صدام . ربما كان الظهور المسرحي للزرقاوي إثباتا لنظرية ثابتة أصلا فقط كانت تبحث عن دليل تأكيدي يرسخها كإحدى مفرزات ما يسمى الحرب على الإرهاب الإسلامي ، الوريث الأمريكي للإرهاب الشيوعي . المشكلة في عراق ما بعد صدام أنه ليس ساحة لحرب ( نزيهة ) بين احتلال ومقاومة فحسب ، بل هو أرضية خصبة وجاهزة لتصفية حسابات مؤجلة من قرون ، فالعراق جارللعرب السنة من الغرب والفرس الشيعة من الشرق ، وهو بؤرة الصراع العربي الفارسي منذ سقوط دولة فارس ، وهو الأرض التي قتل عليها الحسين وموطن أكبر كتلة عربية تطالب بثأره ، وهو جزء من حلم كردي متربص ، وجزء من استراتيجية أمريكية لا تستقيم إلا بسقوط التمثال . لم يكن العراق بحاجة إلى زرقاوي سلفي يزيد في التنور استعارا ، ومن المنطق - إن كان هناك منطق - أن يقتلع الزرقاوي من أرض العراق منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها أمريكا بنشر راياته من شمال العراق إلى جنوبه وتلاحقها في نفس الوقت حتى بدا الأمر وكأنه ليس أكثر من ( شبح ) صنعته أمريكا لتضرب به عصافير عدة. الأمر الذي لا يريد المنتفعين من خراب مالطا أن يعترفوا به هو أن الزرقاوي لم يكن أكثر من ( فزاعة ) استفادت منها (( كل )) الأطراف المتصارعة في العراق ، وعلى راسها أتباع المشروع الفارسي وأصحاب نظرية الضيم التاريخي .. وربما كان أكثر الأطراف شجاعة وموضوعية في التعاطي مع الشأن الزرقاوي هم الأمريكان أنفسهم والتقارير الأمريكية التي قللت كثيرا من حجم عمليات الزرقاوي في مجمل أعمال المقاومة العراقية ، وكانت أكثر جرأة عندما أعلنت أنها لم تقبض بعد معركة الفلوجة إلا على 115 عربي فقط لاغير من بين أكثر من ألف مقاتل عراقي . هناك من قرر أن يموت الزرقاوي الآن وهذا أمر رائع .. فالزرقاوي كان يجب أن يموت منذ عامين .. لا بل كان يجب ألا يظهر أبدا ، فوجوده على أرض العراق كان نقطة الضعف الوحيدة ربما في بناء المقاومة ( العراقية ) التي يقودها بقايا الجيش العراقي النظامي الذي كان يقوم بعمليات نوعية كبيرة قائمة على معلومات إستخباراتية كعملية القاعدة الأمريكية في الموصل كان من المستحيل على بضع متسللين من الأردن أن يقوموا بها بالجزء اليسير المتوفر لهم عن طبيعة العراق . مات الزرقاوي .. والبقاء للمقاومة .. ليست هنا المشكلة فقط .. فمن سيرشح المسودة بديلا عنه لمطاردة السلفيين والوهابيين ( !!!!!!) والحركات الإرهابية السنية بعد ان انتفت الحاجة الأمريكية تماما لهكذا فزاعة مسحت بها عرق جنودها ثم رمتها في الأتون العراقي ؟ مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - maryam - 06-08-2006 مات الزرقاوي ياحسانوف وكما قلت والبقاء للمقاومة لكن برأيك ياحسان لم مات الزرقاوي الآن علنيآ ؟ مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - ماركيز - 06-08-2006 المقاومة لا يقوم بها الا الشرفاء اما البعثيين فقد انتهوا بسقوط بغداد مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - bassel - 06-08-2006 جميل :97: مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - غالي - 06-08-2006 :9: مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - طنطاوي - 06-08-2006 لا ادري ما الذي يجعلنا نصدق انه قد مات ونحن اصلاً ، كنا نتعجب ونتساءل عن حقيقية وجوده وامكانية تأثيره علي الاحداث قبل ان يموت؟ الزرقاوي بأسمه المستفز السخيف الذي وضع تحت انوفنا دون ان نحتسب ودون ان نتوقع انه اتجاه حقيقي في المجتمع العراقي الذي لطالما خلا من اسلاميين ، لا اعتقد انه سيغيب هو او اتجاهه بسهولة اعلان مقتله ، فبعد الزرقاوي ربما سيكون هناك الحارثي او ابو الدرداء او ابو البربور ، او اي اسم ستتفتق عنه المخيلة الامريكية الخصبة . ربما ادارة بوش تحتاج لكبش فداء و اعلان اي نصر هناك . الاكيد هو ان مالم يقتل بعد لهو الاستقطاب الطائفي الذي جذب بعض المغفلين من العراقيين وفرض لغة سني / شيعي علي دولة كادت ان تكون علمانية... مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - بوعائشة - 06-08-2006 تمنى رجالٌ أن أمـوت وإن أمـت +++ فتلك سبيـل لسـت فيهـا بأوحـد وما موت من قد مات قبلي بضائري +++ ولا عيش من قد عشا بعدي بمخلدي لعل الذي يرجـو فنائـي ويدعـي +++ به قبل موتي أن يكون هو الـردى فقل للذي يبقى خلاف الذي مضـى +++ تهيـأ لأخـرى مثلهـا فكـأن قـدي الإمام الشافعي مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - حسان المعري - 06-08-2006 اقتباس: maryam كتب/كتبت شكرا لكل من مر من هنا (f) نعم ، لماذا مات الزرقاوي الآن ؟! مهما قال هواة اللطم والتبريريون فإن الزرقاوي لم يكن أكثر من " قميص الحسين " الذي تباكى تحتى شيوخ كربلاء رافضين إنزاله قبل أن يؤخذ بثأره . الزرقاوي كان موجود .. أوكي ، لكن ما تأثيره على المقاومة العراقية ؟! الغريب فعلا أن الزرقاوي كان (( جريئا )) للغاية في الإعلان عن تبني أي عملية يقوم بها مهما كانت بشعة ومع ذلك كان لا بد منه حتى تضرب المقاومة العراقية ذاتها .. باعتقادي والعلم عند علام الغيوب يا مريم أن رأس الزرقاوي أهدي لحكومة المالكي التي تترنح تحت ضربات المقاومة ، والصراه السني الشيعي ، والصراع الشيعي الشيعي أيضا .. فانتظروا - قريبا - بيانا هاما . هذا .. والله اعلم (f) مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - حسان المعري - 06-08-2006 اقتباس: محمد الطنطاوي كتب/كتبت بل كانت يا محمد .. من يعرف عراق صدام يعرف أن الحديث عن سني وشيعي (( خط أحمر )) وأن أي عراقي ما كان ليجرؤ حتى عن إعلان انتمائه المذهبي .. ومن يعرف عراق صدام يعرف أن إسلاميي الطرفين - سنه وشيعة - كانوا ضمن ضيوف معتقلاته العامرة ، وأن أول ضحاياه من رجال الدين كان الشيخ السني عبد العزيز البدري . ومن يعرف عراق صدام - وبعضهم لا يريد أن يعرف - يعرف أن الإنتماء للحركة الوهابية عقوبته (( الإعدام )) تماما كالإنتماء إلى حركات الإسلام السياسي الشيعي .. المضحك فعلا أن كذبة قالها فؤاد عجمي ذات اجتماع في الكونجرس ذهبت عنوانا لحرب كاملة : علاقة صدام بالإسلاميين السنه !! وهكذا دواليك (f) مات الزرقاوي ، فهل تموت الفزاعة ؟! - حسان المعري - 06-08-2006 forat 24th Sep 2005, 11:35 PM ولازلت أعتقد ان الزرقاوي شخصية وهمية ابتدعتها المخابرات الايرانية،او على الاقل شخصية حقيقية لكن مخترقة من قبل المخابرات الايرانية. -قد يستغرب البعض من قولي هذا،لكن الناظر بدقة الى المشهد العراقي يجد ان المستفيد الاكبر من ضربات الزرقاوي وبياناته هم الايرانيين،اذ ان ما يضربه الزرقاوي تجني ثماره الحكومة العراقية التي تقف خلفها طهران في مواجهة الولايات المتحدة ،بمعني ان ايران تقدم نفسها من خلال الحكومة العراقية بانها مع المشروع الامريكي في العراق وتحمي هذا المشروع من ضربات الزرقاوي،وانها الحكومة العراقية الموالية لطهران هي الأقدر على حماية مصالح امريكا في حالة انسحابها من العراق. -وقد كان الزرقاوي يوحي من وقت لاخر باستهداف الشيعة،الامر الذي يؤدي الى زيادة في النفوذ الايراني،وزيادة في الاستقطاب الشعبي الشيعي حول ايران. -قبل اسبوعين مثلا ظهر الزرقاوي برسالة صوتية جديدة يهدد كل شيعة العراق بالقتل..نتج عن هذا الامر استهجان شيعي كبير من البسطاء والعامة والتفاف حقيقي حول ايران كونهم صاروا يرون بها الحامية من الارهاب السني الوهابي الذي تدعمه السعودية والاردن –كما يتصورون-،لكن بقيت حجرة عثرة التيارات الشيعية العربية مثل الصدر والخالصي امام المشروع الصفوي في العراق الذي ينأون بعروبتهم وبشيعيتهم ان تختطف وتجير لمصلحة بلاد فارس. لذلك بعدها بيومين ظهر شريط للزرقاوي يستثنى تيار الصدر والخالصي ومن القتل....!!!! -فبرأيكم هل الزرقاوي أحمق ويلعب من خلال هذه الاشرطة التي تتقلب بها ااراءه بين يوم واخر ام انه يمثل اجندة ما..؟؟!!! ان ما فعله الزرقاوي ليس استهداف للشيعة ،انما هو محاولة ايرانية الى قطع التيارين العربيين من عمقهما الشعبي،وتقديمهم للانسان الشيعي البسيط على انهما متعاونان مع الزرقاوي...!!! فتخيل مثلا لو أن اسرائيل أعلنت استثناء حركة فتح من الاغتيالات،وتبدأ باغتيال باقي الفصائل.. ترى كيف ستكون ردة فعل ونظرة باقي القوى والشعب الفلسطيني الى فتح...؟؟ -من هنا نجد ان كلا الشريطين الصادرين عن الزرقاوي هما ايرانيين الهوى والمصلحة..يهدفان الى تمزيق التيار العربي الشيعي الوطني المناهض للمشروع الصفوي في العراق،والمعادي قطعا للمشروع الفارسي الذي يستهدف النجف،ومحاصرة هذا التيار شعبيا من خلال استقطاب مريديه نحو قم لاعتقادهم انها الحامية. -ومن يستغرب امر التحالف بين الفرس والزرقاوي فليرجع الى الصحافة،فقد نشرت الشرق الاوسط قبل اسبوعين تقريبا تصريحات أحد قادة الحرس الثوري الايراني عن اجتماعات واتصالات مع الزرقاوي في جنوب العراق. -هذه هي ايران..تلعب بدماء العراقيين شيعة وسنة،وتتلاعب بمستقبل سوريا ولبنان من خلال أحصنة طروادة التي نشرتها في كلا البلدين،مع العلم ان كلا البلدين سوف تتخلا عنهما ايران وليذهبا الى الجحيم اذا شكلا عتبة امام المصالح الايرانية العليا. -هذه حقائق وتحليلات اضعها امامكم وانتم احرار في أخذها ام لا. - مع تخميني ان بعض الحمقى من الشيعة العرب سيعتقد انني بهذا الكلام أكون أعادي التيار الشيعي كوني أكتب هذا الكلام عن ايران،لا بل سيتهمني انني ناصبي أكره ال البيت.. لكن ارد مسبقا وأقول منذ متى صار ال البيت فرسٌ؟ وأقول منذ متى اختطفت ايران الفارسية التشيع العربي الاصيل..؟؟ التشيع كان عربيا وسيظل عربيا..فنحن أبدى بان نضع الشيعة العرب في عيوننا على ان تختطفهم طهران لتستعملهم حطبا تشعل به نار مراجل مصالحها..ثم تفعل بهم ما فعلته بعرب الاحواز. -وتعقيبا على كلمة الدكتور فضل ان الايرانيين اسمهم محمد واحمد وحسين،والامريكيين اسمهم جون وميتشل وجوزيف،فانا لا أرى بينهم فرقا مطلقا،حيث كلا الاثنين يريد الغائي والهيمنة على رزقة او على الاقل جعلي عبدا عندهم. -وحتى اشعار اخر،او بالاحرى حتى قيام نظام عربي اسلامي،قائم على العلمانية والديمقراطية والحداثة،متضمنا اسمى قيم الانسانية التي قدمتها المجتمعات الغربية من احترام الانسان والاقليات والمؤسسات وتدبيجها مع التراث الفكري والاخلاقي المهول للحضارة العربية الاسلامية التاريخية كما هو الحال في ماليزيا،سأبقي معاديا لكل من أشعر للحظة انه يعادي حريتي وحرية أهلي أو يتكبر علي قوميتي كعربي او ديني كمسلم باعتبار ان هاتين الخاصيتين هما اللتان يشكلان هويتي الحقيقية بنظر الاخر مهما حملت من افكار ومباديء او جنسيات او لغات. ولاعزاء للاغبياء او الحمقى -مع تسجيل بالغ احترامي واعجابي للدبلوماسية والمخابراتية الايرانية الذكية التي كنت اتمنى ان تجير لمصلحة العالم الاسلامي كله،والتي لفتت نظري لتأليف كتاب عن هذه الدبلوماسية خلال الفترة القادمة. تحيتي للجميع |