نادي الفكر العربي
قصة حب، من جماعة يتبع - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: قصة حب، من جماعة يتبع (/showthread.php?tid=17457)

الصفحات: 1 2 3


قصة حب، من جماعة يتبع - أبو إبراهيم - 06-03-2006

لا أدري ما الذي دهاني... كانت يدي ترتجف وأنا ألتقط سماعة الهاتف عندما اتصلت بي في منتصف الليل...

تلك قصتي مع رهام...

ترقبوها...

يتبع...

:lol:


قصة حب، من جماعة يتبع - سيد بابل - 06-03-2006

عام نترقب :D

:97:


قصة حب، من جماعة يتبع - ابن حوران - 06-03-2006

أنا برأيي أن القصة - كانطباع أولي - تنفع ان تكون احدى حلقات المسلسل السوري أهل الغرام :D

اسجل مراقبة :kiss:

(f)




قصة حب، من جماعة يتبع - أبو إبراهيم - 06-03-2006

أتابع... ولن أطيل عليكم...

لم أؤمن من قبل بأن الحب قد يأتي عبر النافذة أو عبر الإنترنت أو عبر خط الهاتف. كنت دوماً أقول :" ادخلوا البيوت من أبوابها ! "... إذ أنني كنت صاحب مبدأ...

ولكن آخر تجربة في الحب، أو الأولى بالأحرى، جعلتني أعيد التفكير بهذا المبدأ وأغير رأيي فيه. إذ أنني بعد أن دخلت بيت علياء من الباب خرجت رمياً من النافذة، وأحسست أنني سقطت من الطابق العاشر دون أن يتلقفني أحد...
رهام تلقفتني، في آخر لحظة...

كانت تجربة علياء صعبةً بل عسيرة، ولكن مفيدةً جداً. إذ جعلتني أنظر للمرة الأولى في مبادئي التي تربيت عليها خلال ستٍ وعشرين عاماً، والتي بنيت أسسها منذ طفولتي.
لقد بقيت بعد هذه التجربة أعمل يومياً دون استراحة، من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءاً، ثم أعود إلى المنزل لأستلقي على الأريكة وأشاهد التلفزيون إلى أن أغفو خلال السهرة.
ولم تجد محاولات أمي وأخواتي نفعاً في حملي على ترك غرفة الجلوس إلى سريري.
كانا شهرين سهلين فعلاً، أخذت خلالهما إجازةً من قلبي ومن كل شيئ.
ولكن رهاماً غيرت كل شيئ... لقد نجحت في أن تنسيني هذه التجربة البائسة، مع علياء، وأن تنسيني أيضاً أيام كنت أغني :"يخرب بيت عيونك يا عليا شو حلوين" مخلوطةً بـ "وحياة ربي المعبود، خليتيني برق العود".
فصرت أمشي في الشارع وأنا أغني :" علموني أعيش أحبك، علموني هواك".
وانقلبت حياتي رأساً على عقب...

يتبع...
:h:



قصة حب، من جماعة يتبع - Free Man - 06-03-2006

[CENTER]حبيبي لما تخلص القصة أبعثي عل خاص بجي و بقرأها كاملة

(f)[/CENTER]


قصة حب، من جماعة يتبع - mind - 06-03-2006

شو قصة يتبع هده الأيام صارت عالموضة.
عزيزي ابو ابراهيم انت ابو الفهامة مالدي حصل لك وتغابيت بحبك لعلياء.

من اسمها كان يجب أن تعرف نهاية القصة.
علياء:eek:


قصة حب، من جماعة يتبع - EBLA - 06-04-2006

أبو ابراهيم، ذكرتني بعمو "فريد الأطرش".

كعادته في أفلامه، واسمه فيها لا يتغير عن: "فريد" أو "وحيد"، كان فريد يعشق فتاة لا تحبه كثيراً، وبالمقابل فإن فتاة أخرى تعشقه وهو "مش دريان" لكنه يعزها كصديقة، ويمنعها خجلها من البوح بحبها له.

وبلا طول سيرة مشان ما نعمل "يتبع" ... تجري أحداث الفلم على الطريقة العرندية (عربية-هندية)، وفي النهاية يتعرض فريد لحادث مؤلم يطعن كرامته من قبل الفتاة التي يحبها، وتتعرض الفتاة التي تحبه لحادث سيارة في اللحظات الأخيرة من الفيلم فيندفع نحوها لتقول له بجرأة ما قبل الموت: أنا بحبك يا وحيد.
وهنا يصدح فريد بجملته الفريدة: يااااااااااااااااه ... انتي كنتي طول الفيلم بتحبيني ونا مش داري ؟


قصة حب، من جماعة يتبع - كمبيوترجي - 06-04-2006

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
أبو ابراهيم، ذكرتني بعمو "فريد الأطرش".

كعادته في أفلامه، واسمه فيها لا يتغير عن: "فريد" أو "وحيد"، كان فريد يعشق فتاة لا تحبه كثيراً، وبالمقابل فإن فتاة أخرى تعشقه وهو "مش دريان" لكنه يعزها كصديقة، ويمنعها خجلها من البوح بحبها له.

وبلا طول سيرة مشان ما نعمل "يتبع" ... تجري أحداث الفلم على الطريقة العرندية (عربية-هندية)، وفي النهاية يتعرض فريد لحادث مؤلم يطعن كرامته من قبل الفتاة التي يحبها، وتتعرض الفتاة التي تحبه لحادث سيارة في اللحظات الأخيرة من الفيلم فيندفع نحوها لتقول له بجرأة ما قبل الموت: أنا بحبك يا وحيد.
وهنا يصدح فريد بجملته الفريدة: يااااااااااااااااه ... انتي كنتي طول الفيلم بتحبيني ونا مش داري ؟
:lol:


قصة حب، من جماعة يتبع - تيامت - 06-04-2006

انا متل حميد بس تخلص ابعتلي لاني ما بحب قصه يتبع :D


قصة حب، من جماعة يتبع - أبو إبراهيم - 06-05-2006

سيد بابل : شكراًً لترقبك، وأرجو أن تتابع اللاحق...
محمد القداح : القصة تنفع كمسلسلٍ على حدة، صدقني..
فري مان : لن تنتظر طويلاً جداً.
مايند : أخشى أنك أسأت الفهم، فالقصة حصلت مع أبي سليمان الذي لم يستمع لأحد في شؤون قلبه، سيأتي المزيد وأشرح لك...
إيبلا : حتى فريد الأطرش لم يسمع بقصة حب كهذه التي سأرويها...
كمبيوترجي : أغلق فمك، فالبراغيث كثيرة في هذا الحر... :D
بلقيس : مثل حميد : لن تنتظري كثيراً...


أتابع ولن أطيل :

لقد استطاعت رهام أن تنسيني، على طريقتها، تلك الفترة البائسة من حياتي.
ومع أن سابين، جارتي في العمل المسائي شجعتني على أن أعود رويداً رويداً إلى حياتي العملية، إلا أنها كانت تفصلها أشواطٌ طويلة عن رهام.
إذ أنها كانت ترفض أن نخرج سويةً لنتمشى في حارات دمشق أوأسواقها، أو حتى أن نتناول فنجاناً من القهوة في أحد المقاهي الشامية القديمة.
كانت تتصل بي عبر الهاتف حالما تراني وصلت إلى العمل، وكانت تبتسم عندما أضع يدي على يدها الناعمة.
ولكنها كانت تتحجج بألف حجة، مثل الخوف من أهلها أو غيره، كيلا ترافقني إلى مكان عام...
قالت لي مرةً بأنها ظنت أنني شخص متكبر وغني جداً قبل أن تعرفني.... ولكنها اكتشفت خطأها بعد أن رأتني شخصاً خجولاً ومتواضعاً !!
لقد رفضت حتى أن تتناول عصير الفواكه الذي اشتريته لها، مع كل دعواتها لي لتناول القهوة، أو إصلاح عطلٍ غير موجود أصلاً في حاسبها...

زارها عدة مرات رجلٌ ملتحٍ، كانت تغلق الباب عندما يكون هناك، ولا ترد على الهاتف...
أخبرتني أنه ابن عمها، فلا داعي لأن أطرق بابها طالما هو هنا...

قالت لي رهامٌ مرة : " هذه الفتاة كذبت عليك، وهناك الكثير من البنات مثلها ذوات عيون زرق !"...
شكرتها للنصيحة وقاطعت سابين بعدها وتوقفت عن مجاذبتها أطراف الحديث، ثم تركت عملها واختفت نهائياً...

كم هي مجدية نصائحك يا رهام، من أين لك كل هذه الخبرة في الحياة ؟!