![]() |
|
ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. (/showthread.php?tid=1746) الصفحات:
1
2
|
ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - طنطاوي - 12-31-2008 في أحد الأحياء الفقيرة من مدينة مومباي التقيت مع الشيخ رافع الدين إمام أحد مساجدها الكبيرة.. جلست في ضيافة الرجل أسأل عن أحوال المسلمين في المدينة العتيقة.. اختتم الشيخ جلسته بسؤال مشوب بعتاب مفاده "هل تترك فلسطين لكم وقتا كي تهتموا بنا؟". كان سؤال رافع الدين يرافقني في زيارتي لبقية المناطق الإسلامية في الهند، فتاريخ المسلمين في هذا البلد وتوزيعهم الجغرافي ووزنهم الديمغرافي الذي يبلغ 170 مليون نسمة، يجعلك تعتب حقا على لعنة الجغرافيا التي تباعد بينك وبين تاريخ أمة عظيمة وحضارة راقية ودروس نحن في حاجة إلى تلمسها. بقيت لعنة الجغرافيا حاضرة ترافق ما كتبت من مقالات عن الهند أو ما قرأت على طلابي من محاضرات في الجامعة. وتأكد السؤال الساخر لرافع الدين من خلال ما تقدمه عشرات الصحف ومئات الخطب المنبرية في المساجد عن فلسطين وعن قدسية الموقع الجغرافي وأنه لا حل لمشاكل العالم الإسلامي دون حل لمشكلة فلسطين. ها نحن في القاهرة، وها هي القنوات الفضائية تعلن بعد استشهاد وجرح المئات في الغارات الصهيونية على غزة بأن جماعات المعارضة المصرية تنظم وقفة احتجاج أمام نقابة الصحفيين مساء يوم المجزرة. لم يكن الناس في القاهرة يحتاجون لأكثر من هذا ليحتشدوا بمئات الآلاف في الموعد المضروب، خاصة بعدما انهالت الاتهامات على الحكومة المصرية بالتضامن مع إسرائيل فيما حدث على غزة من عدوان. اندفعتُ إلى ساحة التظاهر في "وسط البلد" حيث الفرصة مثالية لانضمام آلاف البشر، فاليوم عطلة الأسبوع وعادة ما يكون وسط البلد مزدحما بالمتسوقين، سيما ونحن على أعتاب عدد من المناسبات الدينية والاجتماعية. الطريق إلى "وسط البلد" كان مبشرا، فالمقاهي ممتلئة، والشباب والفتيات على كورنيش النيل بالمئات، وزحام السيارات كعادته. لكن المفاجأة صدمتني، إذ لم يكن بالمظاهرة الموعودة ما يزيد عن ألف فرد، ثلثهم من الصحفيين. لم تتوقف المفاجآت، فسرعان ما بُحت أصوات قادة المظاهرة بعد ساعة من اشتعالها، فمكبر الصوت الذي يحملونه معطوب. " حين يسمع المرء النقد اللاذع لمصر في الفضائيات يتمنى لو فرّق المتحدثون بين الحكومة المصرية والشعب المصري، لكن في ساحة التظاهر يتساءل المرء من جديد: أين الشعب المصري؟ " ولم يخل الأمر من اشتباكات كلامية بين القوميين والإسلاميين، الأمر الذي أدى إلى تضارب الهتافات وانقسامها إلى ثلاث أو أربع مجموعات. بعض الهتافات كان يلعن الرئيس والأمن، وبعضها كان متحمسا مؤكدا –دون علامة أو أمارة- أننا "ع القدس ماشيين.. شهداء بالملايين"! من قبيل الحزن الساخر مددت البصر إلى ساحة مجاورة كانت قد شهدت قبل سنوات تجمّع آلاف مضاعفة من مظاهرتنا اليوم، لكنها كانت حول طبال وراقصة وانتهت بواقعة تحرش جنسي جماعي! حين يسمع المرء النقد اللاذع لمصر في الفضائيات يتمنى لو فرق المتحدثون بين الحكومة المصرية والشعب المصري، لكن في ساحة التظاهر يتساءل المرء من جديد: أين الشعب المصري؟ أين سكان القاهرة؟ ماذا حدث للمصريين؟ وسط الزحام المختنق بجنود الأمن من الفلاحين البؤساء، التقيت صديقة فلسطينية عاشت في القاهرة عمرا، كانت الدموع في عينيها ممزوجة بسؤال كبير: هل ترى؟! ذكرني سؤالها الصامت بسؤال صديق زارني من القدس المحتلة.. في طريقنا من المطار إلى "وسط البلد" شجعت اللافتات الوطنية والقومية وصور الرئيس وشعارات الإنجازات ضيفي على أن يداهمني بهجوم المحب مستفسرا عن سبب سكوت المصريين عن نصرة فلسطين. لكن لسان ضيفي المتحمس للسؤال سرعان ما انعقد في النصف الثاني من الطريق، فمن "وسط البلد" إلى الحي الشعبي الذي أسكن فيه كانت المشاهد جد مختلفة. الزحام الخانق، الأسواق المكدسة، الصراع اليومي على لقمة العيش، التكدس في عربات النقل العام.. مشهد ليس أقل سوءا من مخيمات دير البلح في غزة المحاصرة. كثير من الالتباس الذي يعاني منه المراقب للدور الشعبي المصري في الأزمات الإقليمية ينبع من تعاطي المرء لمصر من خلال ما يسمى "الصورة النمطية". تقوم هذه الصورة على رؤية الشعب المصري حاضرا لأمته، معطاء لها، ومساندا لقضاياها، إلى غير ذلك مما ترسخ في وجدان الناس في نصف القرن الماضي، وبشكل أساسي منذ طلائع المقاومة المصرية لتحرير فلسطين بعيد الحرب العالمية الثانية والحركة القومية الناصرية. " مصر القاهرة بالغة الحذر، غير قادرة على المغامرة، تفتقر إلى نزق الثورة، كما أنها نسيت منذ ثلث قرن صوت المدفع والرصاص " من عيوب الصور النمطية أنها تعطل دور التاريخ، فلا تدرك ما تعرض له شعب من الشعوب من تغيرات وتحولات. كما أن من عيوبها التبسيط المخل الذي يلغي التفاصيل وينظر إلى مصر كتلة واحدة. يكشف التفصيل عن كثير من المشكلات المنهجية، فمصر المتخيلة في الصورة النمطية هي مصر القاهرة، رغم أن مصر القادرة على الفعل هي مصر الريف، مصر الغيط والمطحن، حيث الياقات الزرقاء المتسخة من عرق العمال والفلاحين. مصر القاهرة بالغة الحذر، غير قادرة على المغامرة، تفتقر إلى نزق الثورة، كما أنها نسيت منذ ثلث قرن صوت المدفع والرصاص. شباب القاهرة لم ينخرطوا في الجيش بنفس النسبة التي ينخرط بها شباب الريف، كما أن أعدادا كبيرة من شباب المدينة والريف على السواء أجلت تجنيدها أو أعفيت من التجنيد توفيرا للميزانية. أما النقابات المهنية وقادتها من أصحاب الياقات البيضاء والتي تحرك الشارع في القاهرة فلديها في النهاية ما تخشى عليه، وهي لا تغادر مقارها حين تتظاهر، فظهرها دوما لا بد أن يستند إلى جدار. اليسار المصري متعثر للغاية، وهو أشبه بنبات استزرع في تربة غير تربته، وما زال غير قادر على إقناع الشريحة الأكبر من الناس الذين اعتادوا ربط الكفاح بالدين أو توقيف التضحية على جائزة الآخرة. صحيح أن العمال قد سجلوا تحركات فاعلة خلال السنوات الخمس الماضية، لكنها كانت لتحسين الرواتب وأوضاع العمل ولم تكن ذات وجهة سياسية خارجية، ومثلها في ذلك مثل بقية الحركات العمالية في العالم. بهذه المعطيات ظل المسرح مؤهلا لدور الجماعات السياسية الدينية وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين التي تتجاوز الترتيب الطبقي كما تتجاوز جغرافية القاهرة إلى النجوع والقرى والحقول الزراعية. " من عيوب الشخصية المصرية أنها ملولة لا تطيق الصبر على الأحداث، والقضية الفلسطينية طالت لدى هذه الشخصية أكثر مما ينبغي " الجهات الأمنية تقرأ الموقف جيدا، وهي لا تدخر جهدا في تفويت الفرصة على الجماعات الإسلامية متسلحة بأسلحة فتاكة وأخرى ناعمة كتلك الصحف والمجلات التي تطفح أقلامها بكراهية تضع الإخوان إرهابيين أو قراصنة سلطة، أو خائنين لقضايا الوطن، وشعارها في ذلك يقول "مصر أولا وقبل كل شيء"! من عيوب الشخصية المصرية أنها ملولة لا تطيق الصبر على الأحداث، والقضية الفلسطينية طالت لدى هذه الشخصية أكثر مما ينبغي. كما أن الملول سرعان ما يجد الذرائع في حجج سمعها في المقاهي على شاكلة أن الفلسطينيين تفرقهم الفصائل أكثر مما تجمعهم الوحدة. ولأن التناقض سيد الموقف في مصر اليوم، فإنك تجد الملول في قضايا الخارج صبورا على قضايا الداخل، إذ علمته التجارب أنه لا داعي للعجلة، فوجوه الساسة قد تتغير لكن النتائج واحدة، فالدولة تتعرض لفساد منذ عهد "مينا" موحد القطرين ولا شيء يتغير، وعليك أن تدبر احتياجاتك بشكل أو بآخر. ولتدبير الاحتياجات مفاجآت، فالبطالة التي تطال شريحة واسعة من الشباب تدفع بهم إلى امتهان أعمال كثيرة. انظر مثلا إلى الشباب العاملين في قطاع السياحة الشاطئية، أي نوع من السائحين يخدمون وأي بضاعة يبيعون!؟ ومن الأقوال النمطية التي توصف بها مصر أن السياسة المصرية انكفأت على نفسها وانشغلت بالداخل عن الخارج، لكن من أخطاء هذه الصورة النمطية –التي يكتبها بالمناسبة محللون يعلقون على نشرات الأخبار- أنها تغفل أن المصري انشغل أيضا بنفسه عن غيره، وبات غارقا في الذات حتى أذنيه. وسط هذه الصور المتداخلة أبحث عن الملاذ الأخير.. أذهب إلى طلابي في جامعة القاهرة التي احتفلت قبيل أيام بمرور مائة عام على إنشائها.. أشق الطريق بين طالبات يرتدين الحجاب وأسفله أزياء ساقطة تصلح لفتيات الحانات الليلية وليس لطالبات في حرم جامعي. زواج الحجاب مع الزي الماجن دليل آخر على حالة التناقض التي يعيشها المصري اليوم، إذ الفتاة لابد لها من حجاب حتى لا يقال إنها سيئة السمعة "وتسير على حل شعرها". " يبدو أنه لا بد من تغيير الدرس والبدء في موضوع جديد عنوانه: أعداء مصر في الداخل " بهذه الطريقة ارتاح أولياء الأمور من أن يوجه لهم أحد نقدا، كما أن الأزياء الماجنة لا تكشف عن الجسد وإن كانت تشفه وتفصله بكافة معالمه، وهذا تأكيد آخر على أن فتياتنا "مستورات". أدخلُ إلى قاعة الدرس أحاضر عن الجغرافيا السياسية لمصر معرجا على أعداء مصر في الخارج.. لا يفهم الطلاب الدرس، ولا يعرفون حجم وحقيقة ودور هؤلاء الأعداء. فقد ولد أغلبهم قبل عشرين عاما فقط ورضعوا عبارات "السلام خيار إستراتيجي" و"السلام العادل والشامل". كما أنهم يرون تغطيات إعلامية لزيارة مسؤولين إسرائيليين تفتح لهم الأبواب ويستقبلون بابتسامات واسعة، فأين المشكلة؟ يبدو أنه لا بد من تغيير الدرس والبدء في موضوع جديد عنوانه "أعداء مصر في الداخل".. لكن بأي عدو أبدأ!؟ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/895AD42...0ECFAC4CDC8.htm التحليل سياتي بعد ان افوق من الصداع الذي فاقمه ابن الدايخة اعلاه. ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - سيستاني - 12-31-2008 Array وسط هذه الصور المتداخلة أبحث عن الملاذ الأخير.. أذهب إلى طلابي في جامعة القاهرة التي احتفلت قبيل أيام بمرور مائة عام على إنشائها.. أشق الطريق بين طالبات يرتدين الحجاب وأسفله أزياء ساقطة تصلح لفتيات الحانات الليلية وليس لطالبات في حرم جامعي. زواج الحجاب مع الزي الماجن دليل آخر على حالة التناقض التي يعيشها المصري اليوم، إذ الفتاة لابد لها من حجاب حتى لا يقال إنها سيئة السمعة "وتسير على حل شعرها". " يبدو أنه لا بد من تغيير الدرس والبدء في موضوع جديد عنوانه: أعداء مصر في الداخل " بهذه الطريقة ارتاح أولياء الأمور من أن يوجه لهم أحد نقدا، كما أن الأزياء الماجنة لا تكشف عن الجسد وإن كانت تشفه وتفصله بكافة معالمه، وهذا تأكيد آخر على أن فتياتنا "مستورات". [/quote] هذا ما يطلق عليه : من فوق صافيناز كاظم ومن تحت نانسي عجرم :D عندما يتعايش الحجاب مع الجينز الضيق يتحقق ما يصطلح عليه العلماء بالبشطرة . ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - yamama - 12-31-2008 بعيدا جدا عن رأيي الشخصي في موضوع الحجاب ,, المثقفون بيقولوا عن الحجاب الذي يرافقه جلباب .. تخلف ورجوع 1500 سنة الى الوراء .. وعن الحجاب بعد التحديث ومجاراة الموضة سقوط ورذيلة ,, يبدو انه أحسن شي المايوه في الطقس البارد ؟؟ ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - طنطاوي - 01-01-2009 Arrayفي أحد الأحياء الفقيرة من مدينة مومباي التقيت مع الشيخ رافع الدين إمام أحد مساجدها الكبيرة.. جلست في ضيافة الرجل أسأل عن أحوال المسلمين في المدينة العتيقة.. اختتم الشيخ جلسته بسؤال مشوب بعتاب مفاده "هل تترك فلسطين لكم وقتا كي تهتموا بنا؟". كان سؤال رافع الدين يرافقني في زيارتي لبقية المناطق الإسلامية في الهند، فتاريخ المسلمين في هذا البلد وتوزيعهم الجغرافي ووزنهم الديمغرافي الذي يبلغ 170 مليون نسمة، يجعلك تعتب حقا على لعنة الجغرافيا التي تباعد بينك وبين تاريخ أمة عظيمة وحضارة راقية ودروس نحن في حاجة إلى تلمسها. بقيت لعنة الجغرافيا حاضرة ترافق ما كتبت من مقالات عن الهند أو ما قرأت على طلابي من محاضرات في الجامعة. وتأكد السؤال الساخر لرافع الدين من خلال ما تقدمه عشرات الصحف ومئات الخطب المنبرية في المساجد عن فلسطين وعن قدسية الموقع الجغرافي وأنه لا حل لمشاكل العالم الإسلامي دون حل لمشكلة فلسطين.[/quote] تحفظاتي علي المثال الفاسد: -الهند لم تدخل اي حروب لمصلحة الفلسطينيين. عكس مصر . -هل جال الكاتب بمساجد مصر ليعرف مكانة فلسطين؟ دع جانباً عبارة (مئات الخطب المنبرية) فلا اعرف كم مئة (بالمناسبة مجمع اللغة العربية في القــاهرة اجاز كتابة مئة بدون الف) خطبة استطاع ان يحضر الكاتب علما بأن السنة 52 اسبوعاً فقط ، يعني الكاتب قضي علي الاقل ست سنوات بالهند متجولاً في مدنها ، ومساجدها (لازالة الbias من انه قد سمع لخطيب واحد طوال هذه الفترة) لكي تكون عبارته صحيحة وهو ما اشك به لدرجة التكذيب. عداك عن عشرات الصحف التي تكتب في مصلحة فلسطين بمصر ، هل مرت علي الكاتب؟ يقول وانه لاحل لمشاكل "العالم الاسلامي" بدون حل مشكلة فلسطين ، هل يري اي من القراء ان الجملة صحيحة؟ هل حل مشكلة فلسطين سيحل مشكلة الاقتصاد والفساد والدكتاتورية ؟ مرة اخري اشك. Array لم يكن الناس في القاهرة يحتاجون لأكثر من هذا ليحتشدوا بمئات الآلاف في الموعد المضروب، خاصة بعدما انهالت الاتهامات على الحكومة المصرية بالتضامن مع إسرائيل فيما حدث على غزة من عدوان. [/quote] كم مئة الف يريد الكاتب؟ هل يريد ان تتوقف القاهرة عن الحياة لان بضع مئة فلسطيني قد قتلوا والعراق يقتل فيه نفس الرقم يوميا؟ وهل يفترض ان تتفرغ القاهرة لهذا العمل كلما تكرر ضرب غزة ؟ وما النتائج المرجوة التي ينتظرها الكاتب من تجمهر مئات الالاف من القاهريين ؟ هل ستتوقف اسرائيل عن القصف؟ اعتقد لا. Array الطريق إلى "وسط البلد" كان مبشرا، فالمقاهي ممتلئة، والشباب والفتيات على كورنيش النيل بالمئات، وزحام السيارات كعادته. [/quote] لاحظ دور السكس. ساذكركم ماذا اعتي بعد قليل. Array لكن المفاجأة صدمتني، إذ لم يكن بالمظاهرة الموعودة ما يزيد عن ألف فرد، ثلثهم من الصحفيين.[/quote] هل يحمل الكاتب جهاز عداد متفوق يستطيع به عد الحاضرين وتصنيفهم؟ غريب. Array من قبيل الحزن الساخر مددت البصر إلى ساحة مجاورة كانت قد شهدت قبل سنوات تجمّع آلاف مضاعفة من مظاهرتنا اليوم، لكنها كانت حول طبال وراقصة وانتهت بواقعة تحرش جنسي جماعي! [/quote] لاحظ السكس مرة اخري وعلامة التعجب بمكانها. Array ذكرني سؤالها الصامت بسؤال صديق زارني من القدس المحتلة.. في طريقنا من المطار إلى "وسط البلد" شجعت اللافتات الوطنية والقومية وصور الرئيس وشعارات الإنجازات ضيفي على أن يداهمني بهجوم المحب مستفسرا عن سبب سكوت المصريين عن نصرة فلسطين. [/quote] الرجل بوسط مظاهرة للمصريين لنصرة فلسطين ويتساءل بعد فلم درامي قصير " عن سبب سكوت المصريين عن نصرة فلسطين" . لا تعليق. Array لكن لسان ضيفي المتحمس للسؤال سرعان ما انعقد في النصف الثاني من الطريق، فمن "وسط البلد" إلى الحي الشعبي الذي أسكن فيه كانت المشاهد جد مختلفة. الزحام الخانق، الأسواق المكدسة، الصراع اليومي على لقمة العيش، التكدس في عربات النقل العام.. مشهد ليس أقل سوءا من مخيمات دير البلح في غزة المحاصرة.[/quote] هذا هو المكان الذي تعيش به ، لكن هناك مناطق راقية ليست اقل جمالا من جادات باريس. Arrayمن عيوب الصور النمطية أنها تعطل دور التاريخ، فلا تدرك ما تعرض له شعب من الشعوب من تغيرات وتحولات. كما أن من عيوبها التبسيط المخل الذي يلغي التفاصيل وينظر إلى مصر كتلة واحدة. [/quote] وم الذي تفعله يا جهبذ سوي انك تلغي صورة نمطية لتضع اخري؟ Array يكشف التفصيل عن كثير من المشكلات المنهجية، فمصر المتخيلة في الصورة النمطية هي مصر القاهرة، رغم أن مصر القادرة على الفعل هي مصر الريف، مصر الغيط والمطحن، حيث الياقات الزرقاء المتسخة من عرق العمال والفلاحين. [/quote] منذ تاسيس الحضارة والعاصمة هي الجزء الاقدر علي الفعل ، عباره تفضح جهل وتعالم مثيران للسخرية عداك عن ان الياقات الزرقاء لن تكون سعيدة بان تجوع لمصلحة العمائم السوداء. Array مصر القاهرة بالغة الحذر، غير قادرة على المغامرة، تفتقر إلى نزق الثورة، كما أنها نسيت منذ ثلث قرن صوت المدفع والرصاص. [/quote] يجب ان نظل في ثورة ونزق ليوم يبعثون لكي يرضي عنا الديماجوج؟ Array شباب القاهرة لم ينخرطوا في الجيش بنفس النسبة التي ينخرط بها شباب الريف، كما أن أعدادا كبيرة من شباب المدينة والريف على السواء أجلت تجنيدها أو أعفيت من التجنيد توفيرا للميزانية. [/quote] مدهشة كمية المواضيع التي يبدو ان الكاتب خبير بها ، كل جملة معجزة بحد ذاتها ، اولا لافرق في النسبة بين شباب الريف وشباب العاصمة لان عملية التجنيد مركزية لا تعرف الفرق بين جارن سيتي وغيط العنب، عداك عن تهمة الخيانة المبطنة التي يكيلها لشباب العاصمة الذين يهربون من التجنيد ليقفوا مع البنات بالمئات وهي جريمة لا تغتفر علي مايبدو. موضوع عدم التجنيد بسبب الميزانية غير صحيح والصحيح هو ان عدد شباب مصر اكبر من امكانيات مكاتب التجنيد بفترة ما (لاحقا زادو مكاتب التجنيد لكي يفرح الكاتب وامثاله ). Array اليسار المصري متعثر للغاية، وهو أشبه بنبات استزرع في تربة غير تربته، وما زال غير قادر على إقناع الشريحة الأكبر من الناس الذين اعتادوا ربط الكفاح بالدين أو توقيف التضحية على جائزة الآخرة. [/quote] لا تغرق بنا في فلسفة تحليلية فارغة لكي تصل لان الاسلام هو الحل ، قل انك اخونجي وخلصنا. اليسار المصري الذي انتج جيل كامل من المثقفين هو (نبات استزرع بتربة غير تربته) بحسب الكاتب . Array صحيح أن العمال قد سجلوا تحركات فاعلة خلال السنوات الخمس الماضية، لكنها كانت لتحسين الرواتب وأوضاع العمل ولم تكن ذات وجهة سياسية خارجية، ومثلها في ذلك مثل بقية الحركات العمالية في العالم. [/quote] العجيب انه يحاول تلبس الموضوعية رغم ان النتيجة سيصل لها لوحده بعد جملة واحدة: بهذه المعطيات ظل المسرح مؤهلا لدور الجماعات السياسية الدينية وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين التي تتجاوز الترتيب الطبقي كما تتجاوز جغرافية القاهرة إلى النجوع والقرى والحقول الزراعية. Array من عيوب الشخصية المصرية أنها ملولة لا تطيق الصبر على الأحداث، والقضية الفلسطينية طالت لدى هذه الشخصية أكثر مما ينبغي. كما أن الملول سرعان ما يجد الذرائع في حجج سمعها في المقاهي على شاكلة أن الفلسطينيين تفرقهم الفصائل أكثر مما تجمعهم الوحدة. [/quote] اتذكر ماقلته عن التنميط؟ Array ولأن التناقض سيد الموقف في مصر اليوم، فإنك تجد الملول في قضايا الخارج صبورا على قضايا الداخل، إذ علمته التجارب أنه لا داعي للعجلة، فوجوه الساسة قد تتغير لكن النتائج واحدة، فالدولة تتعرض لفساد منذ عهد "مينا" موحد القطرين ولا شيء يتغير، وعليك أن تدبر احتياجاتك بشكل أو بآخر. [/quote] كلام بدون معني ، ما معني سيد الموقف في مصر اليوم؟ كلمات ترص وانتهينا معولا علي جمهور الجاهل الذي يقرأ ورائك وتعرف انك تنشيه بكلامك. Array ولتدبير الاحتياجات مفاجآت، فالبطالة التي تطال شريحة واسعة من الشباب تدفع بهم إلى امتهان أعمال كثيرة. انظر مثلا إلى الشباب العاملين في قطاع السياحة الشاطئية، أي نوع من السائحين يخدمون وأي بضاعة يبيعون!؟ [/quote] مرة تالته لاحظ السكس. Arrayوسط هذه الصور المتداخلة أبحث عن الملاذ الأخير.. أذهب إلى طلابي في جامعة القاهرة التي احتفلت قبيل أيام بمرور مائة عام على إنشائها.. أشق الطريق بين طالبات يرتدين الحجاب وأسفله أزياء ساقطة تصلح لفتيات الحانات الليلية وليس لطالبات في حرم جامعي. [/quote] اذا كان من مثلك اساتذة جامعه ببلد فالبلد تستحق البصق عليها فعلا.Array زواج الحجاب مع الزي الماجن دليل آخر على حالة التناقض التي يعيشها المصري اليوم، إذ الفتاة لابد لها من حجاب حتى لا يقال إنها سيئة السمعة "وتسير على حل شعرها". [/quote] من الواضح انك تعاني مشاكل نفسيه سببها لك الكبت الجنسي ، اخفيت عليك الامر لفترة لكن صار ضروريا ان اصارحك به. ثم ما علاقة الحجاب مع البنطلون والشخصية الملولة بالخارج والصبورة بالداخل ؟ اشفق علي نفسي من ان من مثل الكاتب يكتبون بوسائل عالية الانتشار بينما امثال سعد الدين ابراهيم يلاحقون لكي لا ينشروا ابحاثاً سلام عليكي يا مصر ان كان الكاتب اللوبيا اعلاه فعلا استاذا جامعيا بك. Array يبدو أنه لا بد من تغيير الدرس والبدء في موضوع جديد عنوانه "أعداء مصر في الداخل".. لكن بأي عدو أبدأ!؟ [/quote] اقترح ان نبدأ بالاخوان الاجهلون. ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - سيستاني - 01-01-2009 طنطاوي :lol: انت نزلت تشريح في المقال لحد ما سخفته . قديما قالوا ( الصنعة تحكم ):D ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - طنطاوي - 01-01-2009 ما رايك ان نؤسس قناة فضائية خاصة لنا سيس؟ نحن اكفأ من البجم الذين يعملون بالجزيرة.:D ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - فرناس - 01-01-2009 Array لا تغرق بنا في فلسفة تحليلية فارغة لكي تصل لان الاسلام هو الحل ، قل انك اخونجي وخلصنا. [/quote] واعوذ بالله من كلمة " اخوان " . في خانة ايران وسوريا والهلال الشيعي والزلابيا بالتوت. سبحان زيوس ( استبعاد لتهمة الاسلاموية الفارسية ) تعليق ينتقد اسلوب المقال باسلوب اسوأ من صاحب المقال. فلا تعليق واحد ينقض ما كتب. حتى انتقاد كاتب المقال لظاهرة التحرش الجنسي في مصر تحول استحواذ جنسي لدى الكاتب... فأحترنا يا " مروة " من وين نبوسك. ام يأتيك قول سعاد حسني: لا تنهى عن فعل... وكلك مفهومية. ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - سيستاني - 01-01-2009 Array ما رايك ان نؤسس قناة فضائية خاصة لنا سيس؟ نحن اكفأ من البجم الذين يعملون بالجزيرة.:D [/quote] قناة البشطركية على النيل سات ، شعارها (هكذا تكلم البانغو ):D ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - طنطاوي - 01-01-2009 ( واعوذ بالله من كلمة " اخوان " . في خانة ايران وسوريا والهلال الشيعي والزلابيا بالتوت. سبحان زيوس ( استبعاد لتهمة الاسلاموية الفارسية ) تعليق ينتقد اسلوب المقال باسلوب اسوأ من صاحب المقال. فلا تعليق واحد ينقض ما كتب. حتى انتقاد كاتب المقال لظاهرة التحرش الجنسي في مصر تحول استحواذ جنسي لدى الكاتب... فأحترنا يا " مروة " من وين نبوسك. ام يأتيك قول سعاد حسني: لا تنهى عن فعل... وكلك مفهومية. ) لأ مش فاهم؟ ابشرطكم ، البهائم اكثر بكثير مما نظن.. - طنطاوي - 01-01-2009 Array قناة البشطركية على النيل سات ، شعارها (هكذا تكلم البانغو ) [/quote] هكذا تكلم البانادول قناة تريحك من صداع الغوغاء:D |