حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ (/showthread.php?tid=17485) |
لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - أبو خليل - 06-02-2006 لماذا نجح علمانيو و يساريو و قوميو القرن الماضي في تأسيس دول و احزاب و جماهير وسط الشارع العربي في حين يفشل ليبراليو هذه الايام حتى في اقناع زوجاتهم و اطفالهم بها؟ عندما وصل بعض عباقرة اللغة من اللبنانيين الى ترجمة كلمة secularism الى العربية, توقفوا طويلا و فكروا قبل اختيار مرادف يتقبله و يهضمه العقل العربي انذاك... و هذا المرادف و ان كان غير صحيح ولا يصف بدقة المصطلح الغربي, الا انه ساهم الى حد كبير في تمرير العلمانية كنهج عبر العديد من الافكار و التيارات و الطروحات و الاحزاب في منطقتنا في النصف الاول من القرن العشرين بدون اي مقاومة جادة او عداء يذكر ... المفكرون اليساريون و القوميون العلمانيون ايضا , راعوا ببراعة الخصوصيات الفكرية العربية و تفادوا الاصطدام بالدين و الثقافة و التراث, و حاولوا جاهدين تطويعها و الالتفاف عليها بل و استغلال مزايا معينة عديدة منها في سبيل تحقيق اهدافهم و الشرح افكارهم... فكنا نجد انطون سعادة مثلا "يمتص " الفتح العربي الاول و يضمه الى الامة السورية , كما نجد عند مفكرين قوميين اخرين اعتبار النبي محمد كمؤسس للدولة العربية و ملهم للنهوض الحضاري عند العرب, كما نجد عند التيارات اليسارية الاخرى استلهامات عديدة للثقافة و التاريخ العربي و الاسلامي, كل ذلك بطريقة جعلت الجمهور العربي يتقبل و يتعايش مع الحركات و الافكار العلمانية و حتى الدول العديدة ذات الطابع العلماني بدون اي مشاكل تذكر... فلذلك نجد ان معظم مفكري و ادباء و مثقفي تلك الحقبة هم من اصحاب التوجهات العلمانية او اليسارية الذين اندمجوا في مجتمعهم بينما نجد ان ابناءهم –الجيل الثاني- مطلويبن بتهمة الانتماء للقاعدة! الشارع العربي الان بمعظمه مشحون فكريا و دينيا , و يتبنى بشكل عام التيارات الدينية الاصولية و هو معبأ ضد اي شيئ اسمه علمانية و ليبرالية و يعتبر ان الامر ما هو الا عبارة عن مؤامرة لتدمير الدين الاسلامي... و تجد الدعاة الليبراليين محاصرين في المجتمع و يكاد يكون وجودهم محصورا في الصالونات الادبية و مواقع الانترنت, اما في الشارع, فينظر اليهم فقط كمأجورين يعيشون على مرتبات السفارات, و يسعون لاقامة الشرق الاوسط الكبير الصهيوني.. او في احسن الحالات كشاذين و مختلين. فعلى من تقع مسؤلية الفشل و العزلة تلك؟ و لماذا نجح الجيل الاول في حين فشل امثالهم اليوم؟ لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - إبراهيم - 06-02-2006 اقتباس: راعوا ببراعة الخصوصيات الفكرية العربية و تفادوا الاصطدام بالدين و الثقافة و التراث, و حاولوا جاهدين تطويعها و الالتفاف عليها بل و استغلال مزايا معينة عديدة منها في سبيل تحقيق اهدافهم و الشرح افكارهم... هذا هو السبب الرئيسي و لمست هذا بشكل قوي في الأعمال الروائية لـ فرح أنطون حيث لا تمايز عنده بين الشيخ سليمان و الراهب فلان أو أي صوت يشير للعقل حيث يرى جميعها تصب تقريبا في مصب واحد. حاليا توجد جرعات غضب فظيعة و ربما لها سببها من جراء حالة الانتكاس السائدة و لكن معها يأتي أحيانا قذف للمقدسات بأنها السبب في تخلف الأمة و أنها و محاكم التفتيش واحد. كيف يتوقع هؤلاء أن تكون لهم أصداء و هم أغلقوا الباب في وجوههم بأيديهم؟ يكفي أن تسمع اللا ديني العربي اليوم و هو يقول لك كلمة "غيبيات" و يقولها بنوع من الاستعلاء. لن تجد مثل هذه الأدبيات في كتابة واحد مثل فرح أنطون على سبيل المثال أو غيره من العلمانيين الكلاسيكيين القادة القدامى. في مجلة العصور الجديدة لإسماعيل مظهر تجد جميع الأطياف و تقدير شديد أيضا في الوقت لذاته لمناجاة الله.. باعتقادي أن علمانيو الحاضر، البعض منهم، قد انحصر في فخ الأحادية الذي يهاجموه فخرج البعض منهم بإلحاد عشائري إفراز لتفكيرهم القبلي: من ليس معنا فهو علينا و حق عليه سخطنا. هذا هو سر الفشل أو النجاح باعتقادي. لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - بهجت - 06-02-2006 مع تقديري لكما أعتقد انكما مخطئان أولا السؤال غير دقيق فيجب ان يكون لماذا نجح العرب في استيعاب بعض الأفكار الليبرالية قديما بينما يفشلون الان ؟ المشكلة ليست في الدواء فهو ناجح في كل مكان المشكلة في المريض فلم ينجح معه أي دواء آخر . من هذا السؤال الجديد يجب أن ننطلق . إن طرح السؤال الصحيح هو المشكلة و كما قال عمنا فولتير احكم على الإنسان من سؤاله و ليس من إجابته . أما أخي إبراهيم فهو يرى الصورة مقلوبة تماما و لست أدري لماذا يعطيني هذا الإنطباع كثيرا ، إن محاولة فهم الآخر لا يعني يا إبراهيم ان تلغي فهمك انت ، حسنا إذا رجعنا لكتابات القرن الماضي في عشريناته سينجد كتاب لماذا انا ملحد ؟ هل يجرؤ احد على إصدار كتاب مشابه ؟، سيجد سلامه موسى يدعوا في بعض مقالاته للتطور و يهاجم الأديان و يصف مؤسسة الأزهر بالرجعية و إعاقة التقدم في مصر ( تربية سلامه موسى ) ، هل يجرؤ مسيحي أو حتى مسلم على هذا القول اليوم ؟. كانت هناك أدبيات ماركسية تهاجم الأديان كلها بصريح العبارة ، هل سمع إبراهيم عن اللجنة الدينية في حزب التجمع ؟، لا .. المشكلة ليست في روح الهجوم على الأديان لأنها غير موجودة أصلا .. المشكلة في التقية و روح العبادة و العبودية . تحياتي لكما .:97: لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - SH4EVER - 06-02-2006 سبب المشكلة من وجهة نظري القاصرة هي توابع حكم الليبراليين و القوميين و اليساريين الذين حكموا الدول العربية منذ الخمسينات حتى الآن ( مثال مصر و سوريا و العراق و فلسطين كأحدث حالة ) . سبب المشكلة ليست في القومية و الليبرالية ولا الشيوعية .. سبب المشكلة في المتسلقين على هذه التيارات للوصول لسدة الحكم . فللأسف لم تتطور هذه الدول في أنظمتها ولا اقتصادها بل تفننت في فنون قمع شعوبها . و لعل الحالة الفلسطينية هي أبلغ مثال عن سخط الناس على المتسلقين على تيار الثورة و الأنتفاضة (فتح) و هو ما جعلهم يتجهون بكل ثقلهم نحو التيار الديني الذي أيضا سيجرهم للويلات بسبب راديكاليته المتشددة في التعامل مع الأحداث و أيضا لوجود نوع من الفساد بين صفوفه . تحياتي لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - إبراهيم - 06-02-2006 اقتباس:أما أخي إبراهيم فهو يرى الصورة مقلوبة تماما و لست أدري لماذا يعطيني هذا الإنطباع كثيرا ، إن محاولة فهم الآخر لا يعني يا إبراهيم ان تلغي فهمك انت ، حسنا إذا رجعنا لكتابات القرن الماضي في عشريناته سينجد كتاب لماذا انا ملحد ؟ أخي الغالي بهجت: في رأيك لماذا تقبل الناس "لماذا أنا ملحد" في ذلك الزمن لإسماعيل أدهم و حاليا ستجد قطيع من الدهماء و الأمن المركزي في شوارع القاهرة يطاردوا بعض؟ إيه اللي تغير؟ على الأقل أيامها كانت مخلفات النظام العثملي قائمة و التفكير ربما أضيق.. اشمعنى تقبلوها أيامها و حاليا صار المناخ مشعوذ تماما و يحفل بعبارات تسمعها في الطالعة و النازلة... ليه؟؟؟؟؟؟؟ لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - thunder75 - 06-03-2006 لو أن علمانيي ويساريي الماضي نجحوا كما يفترض السؤال لما كان هذا هو مآلنا لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - إبراهيم - 06-03-2006 لأن البندول يتأرجح تارة لأقصى اليمين و تارة لأقصى اليسار و لله في حكوماته و خلقه شئون؛ ممالك تقوم و ممالك تقعد.. نفس قصة طرفة الخيارة التي اعتدنا التندر بها في مصر. Yes, the pendulum swings :yes: لماذا نجح علمانيو و يساريو لماضي بينما فشل ليبراليو الحاضر حتى مع نسائهم و اطفالهم؟ - أبو خليل - 06-05-2006 تحياتي لجميع المشاركين.... عزيزي بهجت.. في الماضي, من كان يعلن انه علماني و ملحد, كان في المقابل يقدم بديلا يبحث عنه الجميع, فكان يكافح و يساهم ضمن النضال الرئيسي للشارع العربي انذاك, و هو العداء للامبريالية و الصهيونية و الرجعية المدعومة منهما, مما اكسبه شرعية و شعبية وسط الجماهير العربية... اما الان فما الذي يقدمه -او يُعتقد انه يقدمه- العلماني او اليبرالي للشارع العربي عدا عن الامركة و التعاون في مكافحة الارهاب؟ يحضرني هنا بعض حفلات التأبين التي تجري احيانا لمفكرين و قادة يساريين اشتهروا بالحادهم شاخوا و ماتوا , فتجد عند التأبين في بلدات مسقط رأسهم شيخ و ابناء البلدة و ,يمتحدون المتوفي بعبارات من قبيل (كان في طليعة من وقف بوجه المخططات الامبريالية) و اشترك في مقاومة الاجتياح الاسرائيلي) و (كان لفكره الاثر الكبير في نشر الوعي المقاوم) و (المطالبة بالعدالة الاجتماعية) و محاربة الاقطاع السياسي و الاهمال التنموي) و ( حمل هم شعبه ووطنه في محنه) الخ.... في المقابل, عندما يموت غدا بعض علمانيي هذه الايام, فبماذا سيأبنهم ابناء بلداتهم؟ لن يجدوا سوى اشياء من قبيل: رحمه الله كان اول من اثبت ان الاسلام هو دين ارهاب كان جل همه اثبات ان المتدين هو اسم اخر للمتخلف كان فقيدنا من اهم دعاة فتح سفارة لاسرائيل و التخلي عن الشعارات القومية البائدة كان ممن ساهم في وضع حجر الاساس للتعاون السياسي و الامني مع امريكا ... قد يكون في ذلك مبالغة و عدم صوابية, لكنها النظرة الحقيقية للشارع العربي اليوم الى العلمانية كفكر تحقيري متعالي يسعى فقط لنشر الافكار الصهيوامريكية .. |