حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تعهّدات السيّد نصراللّه التي ذهبتْ أدراج الرياح - حافظ الشيخ صالح - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تعهّدات السيّد نصراللّه التي ذهبتْ أدراج الرياح - حافظ الشيخ صالح (/showthread.php?tid=17509) |
تعهّدات السيّد نصراللّه التي ذهبتْ أدراج الرياح - حافظ الشيخ صالح - بوعائشة - 06-01-2006 حافظ الشيخ صالح لايزال بعد أكثر من ثلاث سنوات الكلام مكتوباً مدوّناً، ولايزال مسجلاً محفوظاً بالصوت والصورة، فقُبيل الغزو الأمريكي للعراق قال السيّد حسن نصراللّه الأمين العام لمنظمة «حزب اللّه« اللبنانية: «أهلاً وسهلاً بالأمريكان، سوف نستقبلهم في العراق أحسن استقبال، الاستقبال الذي يليق بهم، سوف نستقبلهم بالكلاشينكوف والبازوكة والكاتيوشا وأنواع الصواريخ، وسوف نستقبلهم بالسيارات المفخخة والقنابل وأفواج الاستشهاديين وقوافل المقاتلين«. دخل الأمريكان العراق واحتلوه وأقاموا القواعد، وذهبت عهود نصراللّه أدراج الرياح، وذابت ذوبان الملح تحت الماء المنهدر الجارف، ولم يستطع السيّد إقناع شيعة العراق، ولا إيران، بإطلاق وتكثيب مقاومة مسلّحة ضد الوجود العسكري الأمريكي، ثم بعد شهور معدودة من الغزو الأمريكي قامت المقاومة العراقية واندلعت، ولكنها لم تقم على كواهل الشعب كله، ولنكنْ هاهنا صرحاء في الكتابة، وإنما هي فقط قامت على كواهل أهل السنة والجماعة ومعهم قليل من الشيعة العروبيين، وبينما بقيتْ المناطق السنية بعامة مستعصية ووعرة التضاريس جدا على أحذية أجناد الاحتلال فإن البقاع الشيعية، من أسف، خضعت للاحتلال وانخذلتْ أمامه. المنظمات الإسلامية الشيعية الكبرى (ربما ماعدا جماعة الصدر) صدّت وجوهها عن الاحتلال ودخلتْ الحكومة بميلشياتها (منظمة بدر، حزب الدعوة، الشيرازيون، إلى آخره)، فظهرت من وزارة الداخلية (وزارة باقر صولاغ) فرق الموت السوداء، والاختطافات والتصفيات، والسجون السريّة، ضد أهل السنة والجماعة، وضد الوطنيين العروبيين القلة من الشيعة، وأيضاً في الوزارات ومن الوزارات (خاصة الداخلية) ظهر الصفويون، وأكثرهم آتٍ من فوره من صوب الحدود الدولية مع إيران، وقويتْ شكوكة الاستخبارات الإيرانية، فصارتْ بخاصة في جنوب البلاد هي المسيطرة وهي الحاكمة وهي صاحبة القرار. كانتْ أمنية عند السيّد نصراللّه، ولكنّ الأمنية، التي بلغتْ في ضميره مبلغ اليقين، خذلها الصفويون على مختلف تنظيماتهم وهيئاتهم، وقبل ذلك خذلتْ الأمنية إيران الصفوية التي تفاهمتْ مع الاحتلال ونسّقت معه وتناغمتْ مع معزوفاته. إنه لمؤسف غيبة سواد الشيعة العراقيين عن المقاومة الوطنية العراقية للاحتلال الأمريكي الغاشم. http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=166264&Sn=shkh |