حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تساؤل للأخوة المسيحيين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: تساؤل للأخوة المسيحيين (/showthread.php?tid=17561) |
تساؤل للأخوة المسيحيين - Relative - 05-29-2006 كنت في ما سبق قد طرحت تساؤل للأخوة المسلمين و قد تفضل الأعزاء خالد و العباد و DAY_LIGHT برد مشكورين ليحولوا التساؤل لرغبة في البحث اكثر لدي الآن تساؤل للأخوة المسيحيين في النادي,و على نفس التمني السابق ارجو من الجميع عدم تسفيه او تسخيف او التجريح بالتعليق و الابتعاد عن القص و الصق الذي يتقنها بعض رواد النادي, طبعا اين كان يستطيع الإجابة و لكن على قاعدة الاحترام اولا و الفائدة ثانيا السؤال الأول: ما هو العقاب في المسيحية؟؟ ما هو الرادع عند القيام بجرم او تعدي على الغير و المجتمع؟؟, فالمسيح نفسه الذي ادان من يرميها بحجر طرد اللصوص و المرابين من الهيكل و جلدهم بالسياط. طبعا من ضربك على كفك الأيمن لن يكون حلا دائما و عمليا ان تدر له الأيسر. فنعود للسؤال المسيحية التي تستطيع ان تجمع زوج بزوجه حتى يفرقهم الله, هل لديها القوانين و الحكام لعقوبات رادعة كما في الاسلام مثلا؟؟ وهذا يقودني الى السؤال الثاني : هل يمكن اقامة دولة مسيحية؟, اعلم ان ملوك و امراء حكموا باسم الكنيسة و لكن هل يمكن اقامة دولة تطبق القانون المسيحي, طبعا الفاتيكان ليست مثل كافيا لأسباب عديدة نعلمها. فسؤالي هل يمكن ان نرى دولة تتخذ من الكنيسة وا لديانة المسيحية و الكتاب المقدس دستورا؟؟ كامل محبتي تساؤل للأخوة المسيحيين - اسد الاسلام - 05-30-2006 اعتقد ان المسيحيه لن ولن تكون الا مجرد ديانه بشر بها السيد المسيح مثل اى ديانه جاءت من قبله. ولكن عندما نقان بينها وبين الاسلام نجد ان الاسلامجاء ليبنى دوله ودين ووضع لهذه الدوله الاسس التى تمشى عليها ونجد هذا بوضوح فى ايام عمر ابن الخطاب الذى حكم الامبراطوريه الاسلاميه ويكفى ان الرسول (ص) القائد الوحيد الذى جمع ما بين ان الدوله والدين وهو على قمه عضماء التاريخ تساؤل للأخوة المسيحيين - seeknfind - 05-30-2006 الزميل Relative تحياتي، اقتباس: Relative كتب/كتبتلا يوجد ما يؤكد ضرب المسيح للبائعين في الهيكل بالسياط. وعلى الأرجح استعمل السياط لطرد الحيوانات هناك. إنما قلب موائد الصيارفة وتلويح السياط أمام الناس وروح الغضب والغيرة لبيت الله التي عبّر عنها كانت كافية أن تردع التجار كي يخرجوا من نطاق الهيكل. أما رواية رفضه لإدانة الزانية (من يوحنا 7 : 53 إلى يوحنا 8 : 11) فالكثير من الترجمات تحذفها أو تضعها على الهامش لعدم وجود الدليل الكافي على كونها من النص الأصلي. وجواباً على سؤالك يمكن أن نقول: إن مسيحية الكتاب المقدس هي مسيحية مجتمع وليست مسيحية دولة. فالمسيحيون الحقيقيون يجب أن يخضعوا لقوانين أي بلد يعيشون فيه، عادلاً كان أم لا. وهم ينتظرون بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي فيه سيزيل ملكوت (مملكة) الله كل هذه الحكومات البشرية ليحكم بدلاً منها. أما إنْ تصرفَ فرد بينهم بطريقة لا تنسجم مع مبادئ المسيحية الحقة، ولم يظهر الندامة الحقيقية، فيجري عزله عن مجتمعهم المسيحي: اقتباس:" 5: 12 لانه ماذا لي ان ادين الذين من خارج الستم انتم تدينون الذين من داخلغالباً ما جرت إساءة فهم كلمات يسوع المسيح تلك. فمنطقياً لا يمكن ولا يجب تطبيقها بطريقة حرفية كما نراها (سطحياً). حتى أن المسيح ذاته لم يطبقها بتلك الطريقة. لقد تعرض في ليلة محاكمته لضربة أحدهم له على الخد، لكنه لم يحول الخد الآخر بل أجاب: اقتباس:" 18: 23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني– يوحنا 18 : 23.ليس الهدف من مسيحية الكتاب المقدس تأسيس دولة سياسية. إن دولتهم ومملكتهم التي يهدفون إليها هي ملكوت الله السماوي، عن سياسات الدول، كما قال هو نفسه: [QUOTE]" 18: 36 اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم – يوحنا 18 : 36. وملاحظة أخيرة، فكل الأنظمة الكائنة والسلاطين على الأرض، وكل من يسعى لبناء دولة سياسية؛ يضع نفسه تلقائياً في الكيان الذي يسميه الكتاب المقدس "العالم" (أي العالم الذي يوجهه الشيطان إبليس): [QUOTE]"2: 15 لا تحبوا العالم و لا الاشياء التي في العالم ان احب احد العالم فليست فيه محبة الاب 2: 16 لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم 2: 17 والعالم يمضي وشهوته - 1يوحنا 2 : 15 - 17. http://st-takla.org/pub_newtest/62_joh1.html تساؤل للأخوة المسيحيين - إبراهيم - 05-31-2006 اقتباس:السؤال الأول: ما هو العقاب في المسيحية؟؟ ما هو الرادع عند القيام بجرم او تعدي على الغير و المجتمع؟؟, فالمسيح نفسه الذي ادان من يرميها بحجر طرد اللصوص و المرابين من الهيكل و جلدهم بالسياط. المسيحية ليست مؤسسة حكومية حتى تكون لها دساتير و تشريعات بل هي ذلك الرجل يسوع المسيح فيما قال و فعل. و عليه، العقاب في المسيحية يكون بالاحتكام إلى المؤسسة التشريعية الحاكمة إلا فيمن اختار أن يتنازل عن حقه وفقا لمعايير الصفح المسيحي. الرادع يقرره المشرع القائم بالحكم و لهذا قال بولس: لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. هناك سلاطين و حكام يبرمون القوانين و القرارات و إليهم يحتكم المسيحي و هنا الفارق بين "قيصر" و دساتيره و الله و هيكله و الإيمان به. و كأن المسيح يريد أن يقول لنا ما قاله النبي محمد عليه السلام: شئون دنياكم أنتم أعلم بها. كونك تدير الخد الأيسر لمن ضربك على خدك الأيمن هو حل عملي بشرط أن يكون هذا هو اختيارك أنت و إلا فماذا نقول لغاندي و أخلاقه السامية؟ هذا ليس معناه أن المسيحيين يلتزمون بهذه التعاليم فالمسيحيون شيء و ما قاله المسيح شيء آخر في أغلب الأحيان. المسيحية ليست فيها عقوبات رادعة لأنها ببساطة ليست سلطة تشريعية. فكرة الديانة و التشريع هي فكرة توراتية و أثبتت تقريبا عدم نجاحها و لذلك جاء المسيح بنظام فيه فصل بين قيصر و الله في إدارة و سياسة الدول.. المسيحية ببساطة هي أن تعرف أن الله محبة. المسيحية ليست ديانة رغم أن هناك كثيرون ممن يحلو لهم أن يجعلوها ديانة مؤسساتية تخضع لهياكل حكومية و سياسات و لكن مؤسس المسيحية نفسه رفض إقحام دعواه بعمل قيصر و قال: دع مالقيصر لقيصر و ما لله لله. و هذا هو لب الحكمة في نظري. بمعنى أن ندع كل واحد أن يدير عمله كما يفهم و إلا فما تبقى إلا أن يخبرني الله عن كيفية طبخ البامية مثلا. اقتباس:وهذا يقودني الى السؤال الثاني : هل يمكن اقامة دولة مسيحية؟, اعلم ان ملوك و امراء حكموا باسم الكنيسة و لكن هل يمكن اقامة دولة تطبق القانون المسيحي, طبعا الفاتيكان ليست مثل كافيا لأسباب عديدة نعلمها. فسؤالي هل يمكن ان نرى دولة تتخذ من الكنيسة وا لديانة المسيحية و الكتاب المقدس دستورا؟؟ لا يوجد شيء إسمه دولة مسيحية بالمرة. شتان بين دعوة هذا الرجل الناصري و بين دعوة قسطنطين الذي رفع الصليب في يد و السيف في يد أخرى. و لا يوجد شيء اسمه قانون مسيحي. هناك قانون حمورابي و قانون قدماء المصريين و قانون التوراة و قانون الشريعة الإسلامية و قوانين يمكن أن تجدها في كل صنف و لون لو بحثت في محرك غوغل و كتبت Codes of ancient nations على سبيل المثال. لكن المسيحية لا يوجد لها "كود" أو نظام تشريعي قانوني سوى "الله محبة". الفاتيكان و غيرها سلطات كنسية رسولية لحفظ الإيمان و التقليد و لا شأن لهم بالسياسة بصرف النظر عن الصولجان الذي يتقلدوه. و أجد تعبير دولة تتخذ الكتاب المقدس و المسيح غاية في الطرافة و الظرف لأنه المسيح هو شرح للكتاب المقدس و لو فتحت المسيح على مصراعيه لانفتح الكتاب المقدس و بالتالي لا مجال بالمرة لأن يحكم المسيح بلد ما حكم دستوري فهو الذي هرب في البداية من هذه المهمة كما تخبرنا الأناجيل عندما أرادوا أن يجعلوه ملكاً. لو أردت أن أجعل الكتاب المقدس دستوري فكل ما علي هو أن أتذكر ببساطة أن "الله محبة" و هذا هو كل الدستور الشخصي و ليحكم معاملات كل فرد و كل فرد يحاسب نفسه. أما على صعيد الدول فالحاكم أو قيصر هو الذي يعرف كيف يدير شئون دولته و نأمل إنه سوف يفهم عندئذ أبعاد الحكم المدني و يلتزم بها. تحياتي لك أخي ريلاتيف. |