حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما (/showthread.php?tid=17745)

الصفحات: 1 2 3 4 5


إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zakaria - 05-25-2006

كلنا يعرف هذا القول الجميل انه إذا اختلف لصان ظهر الأمر المسروق , هذه حقيقة لأنه عندما يختلف اللصان سيبلغ احدهما عن الآخر وعندئذ تظهر الحقيقة .

ولكن ما مناسبة هذا القول ؟

و أنا في المنتدى الجامع الإسلامي ( حبيبي و له وحشة و حياة النبي ) وجدت احد الزملاء الذين يشاركون معنا هنا في نادي الفكر وهو الزميل zaidgalal وهو عضو فعال في منتدى الجامع أيضا ويحمل اسم Debator

المهم عندما تصفحت منتدي " الرد علي الشبهات " وجدت هناك الزميل العزيز zaidgalal قد طرح سؤال هناك وطلب من أخوته الرد عليها , ولكن ما هي حكاية هذه الشبهة ؟

كان الزميل zaidgalal يحاور الزميل العزيز عبد المسيح هنا في نادي الفكر في موضوعه الجميل " الآيات المنسوخة ...... مين يزود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=38288&page=1


و اعتقد الزميل zaidgalal أن الزميل عبد المسيح سيطرح عليه الحديث الذي ذكر أن سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة , والزميل زيد لم يكن لديه علم كافي بكيفية الرد علي هذا السؤال , فطرح الزميل zaidgalal هذا السؤال هناك في قسم " الرد علي الشبهات " وطلب من أخوته الإجابة عليه.

وكان عنوان السؤال شبهة حول سورة الأحزاب


اقتباس:كتب الزميل Debator   قائلا :

شبهة حول سورة الأحزاب
السلام عليكم

أريد منكم أيها الإخوة إذا تفضلتم شرحًا وتفنيدًا لشبهة أن سورة الأحزاب كانت في حجم سورة البقرة

وجزاكم الله خيرًا

والسلام عليكم

فكرة مبسطة عن سورة الأحزاب
سورة الأحزاب هي السورة رقم 33 من القران , وعدد آياتها هو 73 آية .

فكرة مبسطة عن سورة البقرة
سورة البقرة هي السورة رقم 2 من القران , وعدد آياتها هو 286 آية .


أي أن هناك 213 آية فرق بين سورة الأحزاب وسورة البقرة . طبعا عدد كبير جدا , فأين ذهبت كل هذه الآيات ؟


في الحقيقة الرد علي هذا التساؤل ليس له إلا ثلاث حلول .

الحل الأول: و هو تحريف القران

الحل الثاني : هو النسخ بمعني الإلغاء .

الحل الثالث: هو تضعيف هذه الأحاديث .


نأتي الي الحل الاول :

كما قلنا الحل الأول هو تحريف القران ولكن هذا الاحتمال مستبعد تماما في فكر وعقيدة الزميل المسلم لذا لن يستخدم هذا الاحتمال بتاتا في الحوار .

نأتي إلي الحل الثاني :

الحل الثاني وهو النسخ بمعني الإلغاء و الإحلال هو أمر صعب لأنه يوجد فرق حوالي 200 آية

و لو تأملنا قي آية النسخ " مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "البقرة :106 لوجدنا أن هناك وعد إلهي بآية خير منها أو مثلها ( نأت بخيرِ منها أو مثلها..)

وكما في الروايات الموجودة عن سورة الأحزاب تدل على نقص 200 آية ولم يسد هذا النقص

وهنا عدة أسئلة :

أين ذهبت كل هذه الآيات ؟

وإذا كانت هذه الآيات قد نُسخت فما هي الآيات الاخري التي نسختها ؟

ولماذا نسخت هذه الآيات ؟

و إذا كان هناك آية تسمي آية الرجم من سورة الأحزاب قد نسخت وعلمنا ذلك فما هي بقية الآيات التي نسخت وما هي الآيات الناسخة لها ؟

ابن حزم الاندلسي - وهو الفقيه الناقد - يرى شريعة الرجم مستندة إلى كتاب الله ' لما رواه بإسناده عن أُبي بن كعب' قال : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قيل له :ثلاثاً أو أربعا وسبعين آية' قال :إن كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها' وان كان فيها لآية الرجم' وهي :( إذا زنى الشيخ و الشيخة فارجموهما البتّه نكالاً من الله والله عزيز حكيم).


قال ابن حزم : هذه إسناد صحيح كالشمس لا مغمز فيه . ثم قال : ولكنها مما نسخ لفظاً وبقي حكماً. (المحلى 11/23 )

لكن الإمام المحقق محمد بن احمد السرخسي في أصوله + والشيخ المصري علي العريض في كتابه فتح المنان رفضا مسألة نسخ التلاوة " دون الحكم لمنافاتها للحكمة "

إذ ما هي الحكمة في نسخ آية بلفظها مع بقاء حكمها ؟ وهلا كانت سنداً للحكم الباقي مع الأبد ؟

طبعا هذا كلام جميل وواضح صحيح لا ندري ما هي الحكمة في نسخ آية بلفظها مع بقاء حكمها ؟

و قيل عن عمر قال : ( لولا أن يقول الناس أن عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي) (البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..)

هذا يعني أن الخليفة عمر أكد بالنقص ' لأن آية الرجم ليست في القرآن (القرآن نقص آية الرجم ) وهو لم يقل بنسخ التلاوة لأنه يريد أن يكتبها ولكن يخاف من كلام الناس'

ولذا نقل السيوطي عن صاحب البرهان للزركشي انه قال :( ظاهره أن كتابتها جائزة وإنما منعه قول الناس والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب ) ( الإتقان الجزء 2 الصفحة 26 ).

إذن موضوع النسخ هنا هو غير مقنع

كما أن هناك كثيرون ومنهم الزميل Debator ) zaidgalal ) نفسه لا يقر ولا يعترف بنسخ القران و يفسر كلمة " نسخ " بكلمة " نقل و تكرار " كشيخه الصفي وليس بكلمة إلغاء و إحلال .



إذن بقي الحل الثالث والأخير وهو تضعيف الحديث

وهذا ما شرع فيه فعلا الزميل " عبد الله " الذي ابتدأ بالرد علي هذه ( الشبهة ) مركزا كل دفاعه علي تضعيف هذا الحديث وهو ما سوف أنقله لكم . وقد أخذت تصريحا بذلك من مشرفي المنتدى .

سوف تتمتعون بحوار قصير ولكنه جميل بين الزملاء المسلمين يدل علي رقي الفهم وحلاوة اللسان التي يتمتع بها الزملاء المسلمين .

دمتم بخير



إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zaidgalal - 05-25-2006

تسجيل متابعة

وسأتولى الحوار معك بتوفيق من الله من غد

ولا ناسخ ولا منسوخ البتة في كتاب الله

وسترى الحقيقة أنت بنفسك



إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - غالي - 05-25-2006

لا يوجد ما يسمى بالناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم
بإمكانكم مراجعة الموضوع على الرابط التالي:
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=5&tid=39329

سلام


إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - DAY_LIGHT - 05-26-2006

تسجيل متابعة :what:


إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zakaria - 05-26-2006

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
تسجيل متابعة

وسأتولى الحوار معك بتوفيق من الله من غد

ولا ناسخ ولا منسوخ البتة في كتاب الله

وسترى الحقيقة أنت بنفسك

وهذا ما ما قلته بالتدقيق أن الزميل زيد لا يقر ولا يعترف بالناسخ والمنسوخ .

اقتباس:كما أن هناك كثيرون ومنهم الزميل Debator ) zaidgalal ) نفسه لا يقر ولا يعترف بنسخ القران و يفسر كلمة " نسخ " بكلمة " نقل و تكرار " كشيخه الصفي وليس بكلمة إلغاء و إحلال .


إذن معني هذا أن حل مشكلة حديث سورة الاحزاب أصبح له حل من أثنين فقط ( بعد استبعاد الاحتمال الثالث وهو نسخ القران ) :

الأول : هو تضعيف الاحاديث .
الثاني : هو تحريف القران .


علي العموم كل شيء سيظهر بعد ان انقل كلام الزملاء المسلمين ( وانت كنت واحد منهم ) ردا علي هذه ((الشبهة )).


ولا ننس القول المأثور " انه اذا اختلف لصان ظهر الشيء المسروق "

بمعني آخر هنا :

أنه اذا اختلف الزملاء المسلمين في تضعيف هذه الاحاديث , لا يبقي لنا الا الاحتمال الأخير وهو تحريف القران , وهذا ما يؤيده ويقول به الاخوة الشيعة .

ملحوظة :

هذا الحوار تم بين أخوة مسلمين من السنة وفي منتدي اسلامي سني هو منتدي الجامع .

لننتظر ونري :97:

دمتم بخير



إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zaidgalal - 05-26-2006

أفهم أنك غير مستعد للحوار وأنك ستكتفي بنقل الحوار بين الإخوة المسلمين.

رائع

مستواك العلمي يدهشني



إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zakaria - 05-27-2006

تضعيف أم تحريف !!!!

كان هذا هو الشعار الذي رفعه الزميل عبد الله ( slave of Allah )

والزميل slave مثل الزميل زيد لا يؤمن بنسخ القران , لذلك ركز كل رده علي تضعيف هذه الاحاديث , فكتب قائلا :


اقتباس:سم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Debator

بدايةً جزاك الله خيراً على حوارك القيم الذي دار بينك وبين أحد الأعضاء حول موضوع (الأول والأخر)
أثابك الله خيراً، وجعل ما كتبت وبينت قربى لك عند الله تعالى.

أخي الفاضل:  


سألت عن شبهة ما قيل أن سورة الأحزاب كانت بقدر سورة البقرة، وما يروى في ذلك من أحاديث.
وكان الأخ الفاضل/ دكتور هشام عزمي له موضوع في المنتدى السابق نقل فيه تضعيف بعض علماء الحديث لهذه الرواية... فعسى أن يكون أصل هذا الموضوع لا يزال عنده ... فيمدنا به للإجابة على سؤالك.

وحتى يكون ذلك، فدعنا نناقش هذا الموضوع فهو من المواضيع الهامة جداً.... ليس فقط مسألة سورة الأحزاب وأنها كانت مثل سورة البقرة، ولكن هناك آيات أخرى يقال عنها أنها مما نسخ تلاوته كالآية التي عرفت بآية الرجم، والرضاعات العشر، وغيرها...
ربما عرجنا عليها أثناء هذا الحديث... لكن لنبدأ بما قيل حول سورة الأحزاب، ولننقل بعض ما قاله السادة العلماء في إسناد هذا الحديث ...

أولاً:

هذا الحديث روى في مسند الإمام أحمد عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَمْ تَقْرَءُونَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ.
قَالَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ آيَةً.
قَالَ: لَقَدْ قَرَأْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ الْبَقَرَةِ أَوْ أَكْثَرَ مِنْهَا وَإِنَّ فِيهَا آيَةَ الرَّجْم.

وهذه الرواية جاءت في المسند عن زر بن حبيش من طريقين:

أولهما من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، والثاني من طريق عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ.

وبداية وقبل النظر في إسناد الروايتين اللتين رويتا في مسند أحمد... نقرر أن الإمام أحمد لم يرو هاتين الروايتين وإن ذكرتا في مسنده.
فهما من زيادات عبد الله بن أحمد وإضافاته على المسند، وليست من روايات الإمام.
ومعلوم أن عبد الله قد أدخل في مسند أبيه من رواياته ما لم يروه الإمام، ومعلوم كذلك أن الضعيف والموضوع في المسند إنما هو مما أدخله عبد الله بن أحمد أو الحافظ القطيعي...  
ففي "الحديث والمحدثون" لأبي زهو قال:
(ما كان في المسند من جمع الإمام أحمد فليس فيه حديث موضوع، وما كان من زيادات عبد الله ابنه، أو زيادات القطيعي فهذا الذي فيه موضوع)
[طرق تخريج الحديث: أبو محمد بن عبد المهدي بن عبد القادر ص142]  

وقد ذكر الشيخ مناع القطان مثل ذلك القول عن ابن تيمية في زيادات عبد الله على المسند. كما في كتاب القطان رجمه الله [تاريخ التشريع الإسلامي]
وقال ابن الجزري [إن الإمام أحمد شرع في جمع هذا المسند فكتبه في أوراق مفردة... على نحو ما تكون المسودة،.....ثم جاء حلول المنية ... قبل تنقيحه وتهذيبه فبقى على حاله، ثم إن ابنه عبد الله ألحق به ما يشاكله، وضم إليه من مسموعاته ما يشابهه ويماثله]


هذا أولاً.... ثم
ثانياً:

أن الرواية الأولى جاءت من طريق يَزِيدُ بن أبي زِيَاد القُرَشِي، وهو ضعيف عند المحققين.

[ فقد قال فيه الإمام أحمد: لم يكن بالحافظ وحديثُه لـيسَ بذاك.  

وقال يحي بن معين فيه: لا يحتج بحديثه، وقال عنه أيضاً: ليس بالقوي، ضعيف الحديث.  

وقال أبو زُرعة: لَـيِّن، يُكْتَبُ حديثُهُ ولا يحتـجُ به.  

وقال أبو حاتِم: لـيسَ بـالقوي.  

وقال عبد الله بن الـمبـارك: إرِم به.  

وقال أبو أسامة: لو حلف لي خمسين يميناً قسامة ما صدقته يعني في هذا الحديث.  

وقال النسائي: ليس بالقوي.  

وقال الدارقطني: لا يخرج عنه في الصحيح، ضعيف، يخطىء كثيراً، ويلقن إذا ألقن.

يراجع في ذلك [تهذيب الكمال في أخبار الرجال للحافظ جمال الدين المزي  
وتهذيب التهذيب لابن حجر]

وذكره ابن عدي في الضعفاء ونقل عن شعبة بن الحجاج فيه أنه كان رفاعاً. ونقل عن النسائي قوله: يزيد ابن أبى زياد كوفي ليس بالقوي.

ونقل ابن عدي كذلك عن ابن منذر قال: سمعت ابن فضيل يقول كان يزيد ابن أبى زياد من أئمة الشيعة الكبار.

ثم روى عنه حديثاً عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به فتية من بنى هاشم فتغير لونه فقلنا يا رسول الله لا نزال نري في وجهك الذي نكره قال إن بنى هؤلاء اختار الله لهم الآخرة على الدنيا وسيلقون بعدي تطريدا وتشريدا.

قال الشيخ وهذا الحديث لا أعلم يرويه بهذا الإسناد عن إبراهيم غير يزيد ابن أبى زياد.
ثم روى عنه أحاديث أخرى مما أنكر عليه....
يراجع (الكامل في الضعفاء للحافظ عبد الله بن عدي الجرجاني)


هذه هي الرواية الأولى من الروايتين اللتين ذكرتا في المسند وطريقها يزيد بن أبي زياد... وهذا حاله عند أئمة الحديث.
ولنتابع إن شاء الله.... إن أحببت أخي الفاضل... لكن تتحمل بطئي في الكتابة...

ثم اكمل في مداخلة اخري قائلا :

اقتباس:بسم الله الرحمن الرحيم

ذكرنا أن الروايتين اللتين رويتا في مسند الإمام أحمد ليستا منه، وإنما هما من زيادات عبد الله.

الرواية الأولى رواها عن "وهب بن بقية " وليست عن أبيه الإمام أحمد، وفيها "يزيد بن أبي زياد"، وقد نقلنا ما قاله العلماء فيه، ومن هؤلاء العلماء الإمام أحمد نفسه الذي قال فيه أن "حديثه ليس بذاك" كما في "الكمال" للحافظ المزي وتهذيب التهذيب لابن حجر.

وكان أخر ما ذكرناه فيه ما ذكره ابن عدي في تضعيفه له في كتابه "الكامل في ضعفاء الرجال"...وذِكْرُه لتلك الرواية التي رواها يزيد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله (يعني ابن مسعود) أن فتيةً من بني هاشم مروا بالنبي صلى الله عليه وسلم.... إلى أخره.
وهو الحديث الذي يعرف بحديث الرايات السود.... وآفة الحديث هو يزيد بن أبي زياد كما ذكر العلماء.

ففي "ضعفاء العقيلي" ذكر بإسناده عن وكيع قال : يزيد ابن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله يعنى حديث الرايات ليس بشيء.  

وقال: حدثنا عبد الله قال سمعت أبي يقول: "حديث إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ليس بشيء يعنى حديث يزيد ابن أبي زياد قلت لعبد الله: الرايات السود قال نعم.

ثم ذكر العقيلي الحديث عن يزيد ابن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه فتية من قريش فتغير لونه. فقلنا: يا رسول الله إنا لا نزال نرى في وجهك الشيء تكرهه. قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدا وتشريدا حتى يجيء قوم من ها هنا وأومأ بيده نحو المشرق، وأصحاب رايات سود يسألون الحق ولا يعطونه مرتين أو ثلاثا، فيقاتلون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتها ولو حبوا على الثلج.

ثم روى عن أبي أسامة في حديث يزيد هذا "الرايات السود" فقال: لو حلف عندي خمسين يمينا قسامة ما صدقته أهذا مذهب إبراهيم، أهذا مذهب علقمة، أهذا مذهب عبد الله)

وقد نقلنا عن العلماء أن يزيد كان من أئمة الشيعة الكبار.... ولعل في ذلك بيان لسبب هذه الرواية التي لم يروها غيره عن إبراهيم (النخعي).

هذا حال يزيد عند العلماء ... من أجل ذلك ذكروا كما نقلنا عن عبد الله بن المبارك أنه قال: يزيد بن أبي زياد.... ارم به.
وضَعَّفَه "علي بن المديني" كما روى العقيلي في ضعفائه.
هذا في شأن أولى الروايتين المنسوبتين إلى مسند الإمام.  


أما الرواية الثانية فقد رواها عبد الله عن خلف بن هشام (وليس عن أبيه) وفيهاعاصم بن أبي النجود أو عَاصِمُ بن بَهْدَلَة.
و"عاصم بن أبي النجود" ذكره محمد بن سَعْد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، قال: وهو مولى لبني جُذيمة بن مالك بن نصر بن قُعين بن أسد، وكان ثقة، إلا أنه كان كثيرَ الخطأ في حديثه.

وعاصم رجل صالح، رأس في القراءة لكنه ليس كذلك في الحديث.

وليست القراءة كالرواية.
فالقراءة تلقي، وتوقيف.... وليس الحديث فحسب تلقياً وتوقيفاً، بل أمر الرواية أوسع من ذلك كما نعلم.  
فالمحدثون غير الفقهاء، والقراء غير المحدثين، ولكل علمه.

وعاصم بن أبي النجود كان حجة في القراءة ولكنه لم يكن كذلك في الحديث، حتى قال ابن حجر في (تقريب التهذيب) عنه: صدوق له أوهام.  

وضعفه بعض أئمة الحديث، لكثرة خطئه، وقالوا في حديثه اضطراب كما قال يعقوب بن سفيان عنه وغيره.  

وقد سأل عبد الَّرحمن بن أبـي حاتم أباه عنه وهل هو ثقة؟ فقال: ليس محلّه هذا، أن يقال: إنه ثقة، وقد تكلَّم فيه ابن عُلَيَّة.  

وقال أبو جعفر العُقَيلي: لم يكن فيه إلاَّ سوء الحفظ.  

وقال الدارقطني: في حفظه شيء.

وكان شعبة يختار الأعمش عليه، في تثبـيت الحديث.

وقال ابنُ خِراش: في حديثه نُكْرة.

يراجع (الكمال.... للحافظ المزي،.....وتهذيب التهذيب لابن حجر)

وفي الضعفاء للعقيلي روى عن شعبة قوله حدثنا عاصم ابن أبي النجود وفي النفس ما فيها.

فهذه هي الرواية الثانية في المسند في شأن سورة الأحزاب...

وهذه الرواية قيل أن النسائي رواها في سننه، كذلك ذكر ابن كثير في تفسيره، وابن حجر في تخريجه لأحاديث الكشاف وغيرهما.

لكنك إذا فتشت في سنن النسائي فإنك لن تجد رواية عاصم بن أبي النجود هذه... فقد روى النسائي عنه حوالي ثمانية وعشرين حديثاً، ليس فيها تلك الرواية.
فكيف قيل أن النسائي روى تلك الرواية.....بينما تخلو سننه منها!

والجواب:
من المعلوم أن النسائي يرحمه الله قد صنف كتابه: "السنن الكبرى"... روى فيه عمن لم يجمعوا على تركه. حكى مذهبه ابن مَنْده عن محمد بن سعيد البارودي...  
كما في "تدريب الراوي للسيوطي الجزء الأول، ومقدمة السيوطي في شرحه للنسائي.

ثم أخرج النسائي من سننه الكبرى... الضعيف من الحديث، و(اجتبى) منها الصحيح، ثم أفرد هذا الصحيح في سننه الصغرى، وأسماه "المجتبى"
وكان ذلك بطلب من أمير الرملة الذي كان النسائي أهداه سننه الكبرى، فأحب أن يفرد له منها الصحيح... فكان "المجتبى".
فالمجتبى هو سنن النسائي الصغرى، وهو الذي بين أيدينا الآن، كما قال القاضي تاج الدين السبكي: (سنن النسائي التي هي إحدى الكتب الستة هي الصغرى لا الكبرى)
راجع في ذلك سنن النسائي بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي، وحاشية السندي "محمد بن عبد الهادي الحنفي)

إذن المجتبى هو ما ارتضاه النسائي صحيحاً من سننه الكبرى.

وأنت لن تجد هذه الرواية في سنن النسائي الذي بين أيدنا الآن...  

لأن الذي عندنا هو "المجتبى" أو السنن الصغرى...

فما دلالة ذلك؟

دلالة ذلك أن هذه الرواية ضعيفة... عند النسائي نفسه.

هذا دليل أخر تستطيع أن تسوقه في تضعيف رواية عاصم عن ذر في حكاية سورة الأحزاب، فلو رأى النسائي صحة رواية عاصم التي ذكرها في السنن الكبرى، لرواها في مجتباه.
وبذلك ترى أن رواية النسائي لهذه الرواية في سننه الكبرى... ثم خلو السنن الصغرى منه.. تضعيف من النسائي للرواية....
والعلماء الذين ذكروا رواية النسائي للحديث أرادوا السنن الكبرى...  
لكن السنن الذي هو أحد الكتب الستة، إنما هو السنن الصغرى الذي لا وجود فيه لرواية عاصم.
قال د./ محمد بن لطفي لصباغ: [فقد ذكر السيوطي وغيره أن "سنن النسائي" الذي هو أحد الكتب الستة هي الصغرى لا الكبرى، صرح بذلك التاج ابن السبكي، فقال: وهي التي يخرجون عليها الأطراف والرجال.
(تدريب الراوي، والرسالة المستطرفة للكتاني)
.....
ويتحرر من هذا أن "المجتبى" هو أحد الكتب الستة، وأما النقل والعزو فقد يكون للكبرى كما يكون للصغرى] .... من كتابه: (الحديث النبوي: ص: 320)

إذن هذا الحديث لا وجود له في الكتب الستة، التي هي:

1- صحيح البخاري

2- صحيح مسلم

3- جامع الترمذي

4- سنن النسائي

5- سنن أبي داود

6- سنن ابن ماجه

فإذا أضفت إليها "موطأ مالك".... و"سنن الدارمي" ومن العلماء من يرى أنهما من الكتب الستة بدلاً من سنن ابن ماجه،.... وليس فيهما شيء من هذه الرواية،
وأيضاً مسند أحمد وقد رأينا أنه رحمه الله لم يرو فيه هذا الحديث.
علمنا سقوط مثل هذه الرواية في أن تكون حجة في عملٍ من فضائل الأعمال، فضلاً أن تكون حجة في إثبات آية من القرءان أو نسخها!

ولنتابع إن شاء الله.

طبعا كثير من الزملاء حيوا بشدة علي اخيهم عبد الله ( slave ) ( كعادة الاخوة المسلمين وخصوه بوافر الدعاء ) ومنهم الزميل زيد الذي كتب شاكرا ومؤيدا فقال :


اقتباس:السلام عليكم

شكرًا جزيلًا وبارك الله أخي salve of Allah

وقد قرأت ما يلي بشأن "عاصم بن بهدلة":

وفيه عاصم بن بهدلة وثقه قوم وضعفه آخرون. (مجمع الزوائد. ج7. ص 141)

فيه عاصم بن بهدلة وفيه خلاف (مجمع الزوائد. ج9. ص 326)

رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد ثقات إلا عاصم بن بهدلة. (الترغيب والترهيب. ج3. ص 331)

وقال الحافظ في التقريب ضعيف عن عاصم بن بهدلة بفتح الموحدة وسكون الهاء وفتح الدال المهملة هو ابن أبي النجود الكوفي أحد السبعة القراء ثبت في القراءة وهو في الحديث دون الثبت صدوق بهم وقال النسائي ليس بحافظ وقال الدارقطني في حفظه شيء وقال أبو حاتم محله الصدق وقال ابن خراش في حديثه نكرة قال الذهبي هو حسن الحديث وقال أحمد وأبو زرعة ثقة خرج له الشيخان لكن مقرونا بغيره لا أص وانفرادا انتهى كلام الذهبي وقال الحافظ في التقريب صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون. (تحفة الأحوذي. ج2. ص 418).

وفي عاصم بن بهدلة كلام لسوء حفظه. (فيض القدير. ج6. ص 186).

قالوا وكان عاصم ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه. (الطبقات الكبرى. ج6. ص 320)

وننتظر منك المزيد أخي slave علشان بدأت أجهز لك الهدية

والسلام عليكم

الكل أصبح شعارهم نعم للتضعيف .... لا للتحريف

ولكن ما هي حكاية هذه الهدية ايها الزميل العزيز Debator ؟

[SIZE=4]اليس لنا فيها نصيب ومعروف عنك الكرم الزائد ؟

دمتم بخير




إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zaidgalal - 05-27-2006

والزميل slave مثل الزميل زيد لا يؤمن بنسخ القران , لذلك ركز كل رده علي تضعيف هذه الاحاديث.
....................................

هذا كذب منك على أخي Slave فهو من المعتقدين بوجود الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم. وعندما يعود منتدى الجامع سأضع من كلامه وبالرابط ما يثبت افتراءك وعدم دقتك العلمية.



إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zaidgalal - 05-27-2006

اقتباس:  zakaria   كتب/كتبت  
[size=4]ولكن ما هي حكاية هذه  الهدية ايها الزميل العزيز Debator  ؟

اليس لنا فيها نصيب ومعروف عنك الكرم الزائد ؟  

هنا:


نسب يسوع المسيح

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6060

هل يسوع المسيح ابن الله حقيقةً؟

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6061

هل يسوع المسيح ثالث ثلاثة او هو إله مع الله؟

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6062

هل يسوع المسيح هو الله؟

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6063

هل يسوع المسيح عبد الله ورسوله؟

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6064

هل صلب يسوع المسيح حقًّا؟

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=6065

وشكرًا



إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - الزعيم رقم صفر - 05-27-2006

أخى زيد

ما المشكله فى حال وجود نسخ لفظى لبعض أيات نزلت مؤقتا لغرض شرعى قبل إكتمال رسالة سيدنا رسول الله ؟

و هل يوجد فى القران الكريم ما يمنع وجود النسخ اللفظى للأيات ؟