حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
طريق السعودية إلى .... الاستبداد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: طريق السعودية إلى .... الاستبداد (/showthread.php?tid=17753) |
طريق السعودية إلى .... الاستبداد - آمون - 05-23-2006 متى يمكن للسعودية أن تتدخل عصر الـ...........استبداد ؟ وبالطبع أقصد استبداد الدولة الحديثة ( مثلا : استبداد تونس ) والسؤال لا يحمل أي معني فكاهي ولا ـ معاذ الله ـ يعبر عن أي نية للسخرية ، وربما ما يجعله يبدو على شيء من الفكاهة والسخرية أن هناك فكرة شائعة عن نظام الحكم السعودي بأنه نظام استبدادي ، والأقرب للصحة من وجهة نظري أنه نظام ما قبل استبدادي ويلزمه شوط طويل وشاق من الإصلاحات حتى يصير استبداديا ، هو نظام من نمط متقادم عصي على التصنيف والتعريف ، يشتمل على عناصر واضحة من الإقطاع الأوربي في العصور الوسطى لكن أيضا يعتمد على جهاز بيروقراطي شبيه ببيروقراطيات الأنظمة القانونية العقلانية ، وربما كان أقرب توصيف له هو ما عرّفه عالم الاجتماع الكبير ماكس فيبر بـ "الهيمنة التقليدية" ، وعنها يقول : "في الهيمنة التقليدية لا تؤول السلطة إلى رئيس منتخب من أبناء الشعب بل إلى رجل مدعو لاعتلاء السلطة طبقا لعرف سائد (الاكبر سنا مثلاً ) ، وبالتالي فهو يحكم بصفة شخصية بحيث تتجه الطاعة إلى شخصه وتصبح من أعمال التقوى والورع ، والمحكومون ليسوا مواطنين بل أندادا ولا يخضعون لقانون موضوعي لا شخصي بل لتقاليد ومراسيم يشرعها العاهل طبقا للامتيازات الممنوحة له ، وحسب الحالة المزاجية لهذا الأخير هناك من ينالون رضاءه وهناك المغضوب عليهم . وبصفة عامة يتصرف القائد التقليدي طبقا لقواعد العدالة والمعايير الأخلاقية السائدة أو وفقا لانتهازيته الشخصية لا وفقا لأصول واضحة وثابتة . مع ذلك ، ليس التقليد مرادفا للتعسف الصرف لأنه إذا خالفه القائد فإنه يجازف بإثارة مقاومة لا تستهدف نظامه بقدر ما تستهدف شخصه وأتباعه . معاونو القائد التقليدي ليسوا موظفين بل خدم مجندين حسب الظروف من بين العبيد والموالي وأفراد عائلته والنفعيين الذين يدينون بثرواتهم للقائد والذين يرتبطون به شخصيا كنتيجة لذلك " ـ انتهى الاقتباس هناك في السعودية عائلة حاكمة كبيرة وممتدة يدور عدد أفرادها حول العشرة ألاف ، وفي الحقيقة هي ليست عائلة واحدة بقدر ما هي عنقود من العائلات ملتفة حول النواة الصلبة التي هي عائلة آل سعود ، ومن حبات هذا العنقود هناك الطبقة الأدنى من آل سعود وهؤلاء من سلالة أخوة الملك المؤسس ، وهناك الأخوال مثل عائلات السديري والإبراهيم مثلا وهناك رؤوس القبائل والعشائر الكبرى ..الخ ، يعني باختصار هي آل سعود وأقاربهم وأتباعهم . وتتوزع السلطة في نسقها الأعلى والقريب من الأعلى بين أفراد هذه العائلة وتوابعها على النحو التالي : 1- الملك هو نفسه رئيس الوزراء ولديه سلطات مطلقة في أي شيء وكل شيء لكن المهم ألا يبدو متصادما مع أحكام واضحة للشريعة الإسلامية ، وحين يكون لا مفر من تخطي ركيزة عقائدية مثل "الولاء والبراء" من خلال التحالف مع قوة "كافرة" لضرب بلد مسلم ، فإن خليطا من التمويه الإعلامي والفتاوى الدينية يساهم في تجاوز المأزق . ويبقى الأصل أن الملك مطلق الصلاحيات والسلطات . 2- الوزارات السيادية (الدفاع والخارجية والداخلية ) مقصورة على أمراء الدرجة الأولى . 3- حين "تفلت" حقيبة وزارية مهمة من يد الأمراء يؤسس لها مجلس أعلى يرأسه أمير ويكون الوزير تابعا له ، مثلا وزارة الإعلام يتولاها "مواطن " سعودي ولكن هناك "المجلس الأعلى للإعلام" يرأسه الأمير وزير الداخلية ، وكذلك الأمر مع وزارة النفط . 4- بقية المناصب الوزارية يشغلها أفراد من الشعب مع مراعاة تمثيلهم لتكتلات عشائرية ومناطقية معينة . 5 – نظام الحكم المحلي يقسم المملكة إلى عدة إمارات وعلى رأس كل إمارة ـ طبعا ـ أمير له سلطات مطلقة في إمارته ، وداخل كل إمارة هناك محافظات يتولاها أفراد من الشعب 6- السفارات الخارجية ليست حكرا على الأمراء ولكنهم موجودون في العواصم الكبرى الأساسية . 7- النظام القضائي قائم على إطار عام هو "تحكيم الشريعة الإسلامية" ولكن دون نصوص مكتوبة . 8- باستثناء المؤسسة الدينية لا يوجد مؤسسات وسيطة ، وحتى هذه تبدو ملحقة بالنظام أكثر من كونها أي شيء آخر . 9- سجل التقليد السياسي الشعبي صفر أو قريب من الصفر . توزيع للسطة كهذا بالتأكيد لم يخل من فوائد منها مثلا أنه قطع الطريق على التنافس بين شيوخ القبائل والعشائر على المناصب العليا وبالتالي حفظ نوعا من الاستقرار الأهلي ، ومنها أنه أعطى فرصة للأسرة الحاكمة ـ من خلال تركز السلطة في يدها ـ أن تنفذ خططاً تنموية احتاجت أحيانا ـ وإن في حدود ـ إلى التصادم مع مشاعر الناس (الدينية خصوصا) . لكن يبقى أنها هيكيلية سلطوية نافية للسياسة نفيا كليا إضافة إلى أنها لا تقدم أي منفذ حقيقي للإصلاح المتدرج ، وعمليا يصعب تخيل أن تتنازل الأسرة عن أي موقع لها في السلطة ولا أن تسمح لإخضاع نفسها لأي نوع من الرقابة والمحاسبة ، وفي ظل وضع مثل هذا لن يتبقى أما السعوديين سوى التطلع لبعض الإجراءات التجميلية على شاكلة الانتخابات البلدية النصفية التى عرفوها في الفترة الأخيرة . أما إذا سمحنا لأنفسنا بقدر أكبر من التفاؤل وبثقة أكبر في السعوديين وشجاعتهم وتنبههم لقضايا بلدهم فلنا أن نتوقع ـ ونآمل ـ أنه في غضون الخمسين عاما القادمة أو نحوها سينجحون في الوصول بنظامهم السياسي (وحياتهم السياسية عموما) إلى شيء يشبه الوضع في الأردن حاليا ، وخلال ذلك سيكون عليهم أن يعبروا طريقا طويلا وشاقا يمرون خلاله بشيء يشبه الوضع في تونس أو سوريا حاليا أيضاً . طريق السعودية إلى .... الاستبداد - عوليس - 05-23-2006 مقال جميل جداً لكن هنا إستدراك: ماذا تعني "الوصول بنظامهم السياسي (وحياتهم السياسية عموما) إلى شيء يشبه الوضع في الأردن حاليا"؟! هل تعني أن الوضع السياسي في الأردن حاليا هو مستقر وتبدو عليه مظاهر الإنفتاح والليبرالوية المنشودة؟! طريق السعودية إلى .... الاستبداد - SH4EVER - 05-23-2006 اقتباس:وتتوزع السلطة في نسقها الأعلى والقريب من الأعلى بين أفراد هذه العائلة وتوابعها على النحو التالي : كأني أقرأ عن البحرين ... معظم ما كتب في المقال ينطبق على دول الخليج ما عدا عمان .. و أزيد من الشعر بيتا .. جميع العوائل الحاكمة في الخليج تنتمي لعائلة واحدة .. سيف مسلط على رقابنا . مقال جميل (f) طريق السعودية إلى .... الاستبداد - آمون - 05-23-2006 اقتباس: عوليس كتب/كتبت لا طبعا يا عوليس ، الأردن لديه مشاكله هو الآخر ، لكن على المستوى الهيكلي العام للسلطة أعتقد أن النموذج الأردني هو الأنسب بالنسبة للسعودية وهذا رأي بعض الناشطين السعوديين أيضا . الأردن بلد عربي (تقريبا بالمعنى السعودي للعروبة) ومحكوم بادعاء ديني ـ تاريخي مثل السعودية ، ورغم ذلك استطاع تطوير حياة سياسية لا بأس بها أبداً في قلبها برلمان منتخب ونص دستوري وصحافة حرة نسبيا ، والمهم أن الأسرة الحاكمة في هذا البلد ارتضت بشكل من أشكال تقاسم السلطة مع المجتمع ووضعت لنفسها حدودا ، واي جهد إصلاحي سعودي لا يخاطب هذه الأهداف ولو على المدى البعيد سيكون جهدا ضائعا وتبديدا للوقت ، انظر مثلا لهذا الشيء البدائي السخيف المسمى "الحوار الوطني" ـ مجرد تضييع وقت . اقتباس:كأني أقرأ عن البحرين ... معظم ما كتب في المقال ينطبق على دول الخليج ما عدا عمان .. و أزيد من الشعر بيتا .. جميع العوائل الحاكمة في الخليج تنتمي لعائلة واحدة .. سيف مسلط على رقابنا . ليست البحرين ودول الخليج فقط ، جميعنا لدينا سيوف مسطلة على رقابنا ، ولكنها ليست نفس السيوف رغم ذلك ، ولكل بلد طريقه في التعامل مع سيوفه . شكرا على مرورك وتعليقك يا إس إتش 4 إيفر :) (f) طريق السعودية إلى .... الاستبداد - وضاح رؤى - 05-23-2006 منذ اسبوع تحدث الامير طلال عن مطالبته بنظام جديد للحكم فى مملكة آل سعود يتخذ طابع (العقد الإجتماعي) بين الحكام ( ال سعود) والمحكومين (شعب نجد+حائل+الاحساء+عسير+الحجاز) . بشكل عام ليس هناك نظاما اخطر على المجتمعات البشرية وعلى السلم والامن العالميين اكثر من نظام ال سعود الديني الوهابي المتطرف الذي غدى استمراره في حكم الجزيرة العربية يشكل استمراره فى الحكم خطر كبير على الامن والسلام العالميين ولما يملكه النظام المذكور من قابلية لزرع الفتن والارهاب والافكار التكفيرية وتفريخ الاصوليين المتعطشين للقتل والدماء .. النظام السعودي يدعي انه يحارب الارهاب وهو ادعاء كاذب وما يجري من صراع وعمليات كر وفر بين الحين واخر بين قوات الامن ومجموعات سلفية هو في الاساس صراع على النفوذ والسلطة اكثر مما هو صراع في الافكار والمنهج حيث ان كلا الطرفين يحملان توجها واحدا ويجمعهما قاسم مشترك يتمثل في ضرورة نشر الفكر المتطرف السلفي والوهابي الذي تقوم عليه دعامة مملكة ال سعود الوهابية هذا الفكر التكفيري الذي مايزال النظام متشبث به ولم يبدي اي استعداد للتنازل عنه او اجتثاثه عن المجتمع السعودي وتخليصه من ادرانه ونجاساته التي الحقت الضرر الكبير باالمجتمعات والانسانية جمعاء .. والنظام السعودي يدعي الاصلاح وهو اصلاح مزيف بكل هياكله فلم تتقدم السعودية خطوة واحدة نحو مجتمع شرعى مبني على اسس توافقية فى اقل حدود بين الحكام والمحكومين . في نظري لا حل سوى اسقاط النظام السعودي او تقسيم السعودية الى فيدراليات من خلال تشجيع الشيعة على المطالبة بحقوقهم سلميا وتحريك بعض الاقليات على الحدود اليمنية كالعسير والجيزان والسعي لاثارة الحوافز في شعب المدينة المنورة ومكة المكرمة للانفصال عن ممكلة نجد العنصرية الطائفية والاستبدادية سوف يسهل من عملية دمقرطة المنطقة ويقلل من خطر المد السلفي الارهابي الذي يصدره للعالم النجديون من اتباع الوهابية طريق السعودية إلى .... الاستبداد - بريق - 05-23-2006 اقتباس: آمون كتب/كتبت لقد افسدت بعض الصحة النسبية في مقالك بجملتك الاخيرة السابقة ... لو وضعت الكويت بديلا عن الاردن لكان اكثر موضوعية ومصداقية واكثر مقاربة للوضع السعودي ، فالديمقراطية في الكويت اكثر تطورا وبمراحل من الديمقراطية الشكلية في الاردن ، كما ان المجتمع الكويتي يشبه في الكثير من جوانبه بالمجتمع السعودي . لنا عودة ان اسعفنا الوقت . (f) |