نادي الفكر العربي
أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! (/showthread.php?tid=17826)

الصفحات: 1 2 3 4 5


أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - أبو إبراهيم - 05-19-2006

على خلفية محاولة إدخال أموال إلى غزة
الناطق باسم الحكومة يستنكر التحقيق مع أبو زهري



استنكر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد قرار الرئيس الفلسطيني بالتحقيق مع الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في قضية "تهريب أموال".

وقال غازي حمد في اتصال مع الجزيرة نت إن أبو زهري لم يرتكب جريمة ولكنه جاء بالأموال لتقديمها للأسر المحتاجة بعد أن انسدت جميع الطرق لإيصال المعونات للفلسطينيين.

وتحدث المسؤول الفلسطيني عن وجود انتقائية في الموضوع حيث أن هناك عمليات تهريب عبر المعبر لا يتم مساءلة أحد فيها.

وأكد أبو زهري أن الأموال التي كانت بحوزته عند المعبر هي جزء من أموال المساعدات المقدمة للفلسطينيين الذين يعانون حصارا ماليا يفرضه عليهم الغرب.

وقد طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المدعي العام فتح تحقيق في محاولة الناطق باسم حماس إدخال أكثر من 639 الف يورو (804 ألف دولار) بطريقة غير قانونية إلى قطاع غزة.

وصادر حراس الحدود الفلسطينيون الأموال من الناطق باسم حماس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه "أبلغنا المسؤولون الأوروبيون في المعبر احتجاز المبلغ، وهذا وفقا للاتفاق الخاص بالمعابر".

وأضاف "طلبنا من الأخ سامي أبوزهري أن يوقع على ورقة بالمبلغ الذي تم حجزه كي يتسنى له المراجعة لدى الدوائر الرسمية بهذا الشأن لكنه رفض".

وقال جوليو دي لا غارديا المتحدث باسم الفريق الأوروبي الذي يراقب المعبر إن على المسافرين الكشف عن مجموع أموالهم إذا زادت عن ألفي دولار ومصدرها "ولكن أبوزهري لم يفعل".

ويذكر أن الغرب يفرض حصارا اقتصاديا وسياسيا على الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس التي تسعى إلى توفير الأموال لدفع رواتب موظفي الحكومة البالغ عددهم نحو 160 ألف موظف.



عن الجزيرة...


أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - كمبيوترجي - 05-19-2006

زميل أبو إبراهيم تحية لك

الآن والآن فقط اقتنعت بأن حركة فتح ما هي إلا حكومة إسرائيلية في فلسطين!!!!

(f)


أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - العلماني - 05-19-2006


أعتقد بأن معرفة مصدر المال وجهته شيء مهم جداً لضبط "الانفلات والتسيب".

في الضفة الغربية وقطاع غزة هناك "سلطة فلسطينية"، هذه السلطة هي التي تمارس "صلاحيات الدولة"، ومن حقها أن تعرف مصدر المال ووجهته.

نعم، لا شك بأن هناك فساد ورشوة وتسيب مالي وأمني في السلطة الفلسطينية، ولكن هذا لا يعني بأن تُسقط الدولة جميع صلاحياتها.

السؤال الأهم في هذه القضية، بنظري، هو: لماذا لا يقول "سامي أبو زهري" هذا ما هو مصدر المال الذي بحوزته؟ وما الذي يمنعه من التوقيع على ورقة بهذا الخصوص؟

بعدين، هناك طرف يتساءل عن مصدر المال هو الاتحاد الأوروبي، ومن حق الاتحاد الأوروبي الذي بذل حتى اليوم مليارات الدولارات لمساعدة الشعب الفلسطيني، أن يعرف مصدر هذه الاموال ووجهتها.

لماذا يريدون أن يعرفوا؟ ببساطة للتأكد بأن هذا المال لن يصب في ضرب "مصالح وطنية أو سياسات وطنية فلسطينية".

أخيراً، من حق السلطة الفلسطينية أن تقول للعام وا لخاص بأن فلسطين "مش سايبه" كي تُمرر إليها الأموال والاسلحة بدون وسيط أو رقيب. وحسناً فعل أبو "مازن" ...

واسلموا لي
العلماني


أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - أبو إبراهيم - 05-19-2006

ألم يجدوا غير هذا الوقت ليقولوا " فلسطين مش سايبة " ؟!
والشخص يأتي بالمال إلى فلسطين، لا سلاح ولا حشيش...
أي أنه يأتي بما سيعيل الناس ويطعمهم.....

"لا برحمك ولا بخلي رحمة الله تنزل"
ممنوع من التعامل مع البنوك الدولية وممنوع من تهريب المال إلى البلد، فماذا نفعل ؟

السيبان هو تهريب المال إلى خارج البلد كما يفعل المسؤولون العرب عادةً....
والمال إن كان سيستخدم لشراء السلاح أو أي شيئ آخر كان بقي في الخارج لأنه سيستعمل في الخارج...

فتح أثبتت أنها خاسر سيئ...
كذلك أثبت الغرب عدم دعمه للديمقراطية، بل للسياسة التي تنساب معه...

أين ما ينادون به من حقوق الإنسان ؟
تجويع شعب ليس من مبادئ حقوق الإنسان في شيئ، أم هو كذلك في حق مليون ونصف في أكبر سجن في العالم : غزة ؟؟


أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - العلماني - 05-19-2006


لو أمسكت "الشرطة" بمجرم، فهل من "العدالة" أن تتركه لأن هناك ما لا يعد ولا يحصى من المجرمين "الفالتين" والهاربين ؟

أكيد لا ..

نفس الشي، السلطة الفلسطينية فيها من الفساد "والتسيب" الكثير، فهل عليها أن تترك "التسيب" يستشري ولا تلجم ما تقدر عليه؟

أكيد لا .. .. فمن مهمات السلطة - أي سلطة في أي بلد - أن لا تترك "الثروات" (أياً كان مصدرها ) أن تدخل وتخرج إلى البلد بدون رقيب أو حساب، فلماذا نؤاخذ السلطة الفلسطينية على هذا؟

"أبو زهري" يدخل مالاً كثيراً إلى البلد ولا يريد أن يصرح عن مصدره بل لا يريد أن يوقع على ورقة تقول بأنه صاحبه، فهل هذا عادي؟ أوليس من حقنا أن نتساءل عن السبب وعن مصدر المال ووجهته؟

طيب، على صعيد الفرض فقط، ماذا لو كان هذا المال مرسلاً من جهات "مشبوهة" (القاعدة مثلاً) إلى أحد التنظيمات المتطرفة ؟ وماذا لو استعمل هذا المال في شراء أسلحة من قبل هذا التنظيم المتطرف (من إسرائيل نفسها عبر ضباط فاسدين يهود) ثم قام هذا التنظيم بعملية انتحارية في وقت ما في المستقبل قد يطيح بكثير من جهود السياسيين؟

ماذا لو حدث هذا حقاً وجاءت اسرائيل بعدها - كالعادة- كي تقصف الناس من جديد بطائراتها ودباباتها؟

هذه مجرد فرضية طبعاً، ولكنها ممكنة التحقيق في بلادنا، فهل على السلطة الفلسطينية أن تتدخل أم أن تترك المال وما يستطيعه هذا المال دون مساءلة؟

يا رجل خليك منطقي ... كل المساعدات الانسانية ممكن تمريرها اليوم بشكل رسمي ودون مشاكل الى داخل الأراضي الفلسطينية. و"الاتحاد الأوروبي" الذي قطع الدعم والمعونة ما زال يرسل شحنات الإغاثة "الانسانية" إلى فلسطين. فلماذا "وقفّت" على مليون دولار الآن ؟

يجوز أن "فتح" خاسر سيء، ولكن "حماس" ليست رابحاً محترماً. وتنظيم "الغستابو" الجديد الذي أعلنوا عنه أمس لا يبشر بخير أبداً.

"حماس" ولدت، في اليوم الأسود الذي ولدت فيه، سكين غدر في ظهر "فلسطين - الوطن و الهوية"، وسوف تبقى كذلك حتى تغير "ما في قلبها" وتطرح "طائفيتها" وأحلامها "الثيوقراطية" جانباً. وهنا لا مجال للحديث عن "الديمقراطية".

مع "حماس" لا يوجد "ديمقراطية" في "فلسطين"، فالديمقراطية بحاجة لمجتمع مدني، والمجتمع المدني بحاجة لعلمانية، والعلمانية بحاجة "للحياد الديني الإيجابي" للدولة، وليس عند "حماس" من هذا شيئاً.

خيار الشعب الفلسطيني بانتخابه "لحماس" هو نفس خيار "الألمان" بانتخابهم "لهتلر وحزبه النازي" في الثلاثينيات من القرن المنصرم. فهل كان الألمان على حق؟ وهل هذه هي الديمقراطية ؟(تسليم حزب "فاشي" مقاليد الحكم كي يفرض حكماً "أسوداً" على البلد)؟

الآن، لماذا نلوم "أوروبا"؟
أوروبا عندها "أجندة سياسية" تتبعها. أوروبا لها مصالح تريد تحقيقها، ومن أجل هذا تبذل مليارات الدولارات. فهل ذنب أوروبا أن كل ما استطعنا أن نفعله هو "عزل فتح" و"الاتيان بفئة سياسية تسير بعكس كل مصالح أوروبا"؟

أوروبا مثلها مثل "مستثمر خارجي" في "شركة"، تريد أن تجني بعض الأرباح (لسبب أو لآخر)، وعندما تسيء "إدارة الشركة" التصرف وتركض خلف أهداف مناهضة لمصالح هذا "المستثمر الخارجي" فإن هذا الأخير سوف يوقف "ضخ الأموال" ... وهذا ما حدث.

أوروبا ليست ملومة، فمن يُلام هو "نحن" (الفلسطينيين) ونحن فقط. إذ لماذا علينا أن نحصر انتخابنا لفئتين، واحدة فاسدة والأخرى تسير ضد آمال وتطلعات العالم أجمع بما فيه جزء غير يسير من الشعب الفلسطيني؟

لماذا لم نستطع حتى اليوم أن نؤسس لحركات وأحزاب "نظيفة" ديمقراطية حداثية مساواتية؟ هذا هو السؤال.

لماذا نركض خلف حركات "عدمية" مثل "حماس" أو جميع هذا "القذى" الذي خرج من تحت إبط "حسن البنا وسيد قطب"؟

لماذا لا نفهم مرة واحدة بأن علينا أن نؤسس لغدنا عبر تطلعات بعيدة عن الفساد والمحسوبيات "والفاشية الرجعية الدينية"؟ هل خلت فلسطين من رجال أو من مفكرين يستطيعون أن ينهضوا بحمل "تقدمي حضاري إنساني نظيف" كي يترك الشعب مقاليد الأمور بيد فاسد أو "طويل اللحية قصير الجلباب"؟

هذه هي الأسئلة اليوم، وهذا ما علينا أن نواجهه في حاضرنا. وإن كانت "فتح" بمؤسساتها وفساد بعض رجالاتها اليوم ليست أهلاً للسلطة، "فحماس" ليست أهلاً أيضاً لأسباب تتعلق بأيديولوجية رجعية معادية لمصالح الشعب الفلسطيني نفسه قبل أن تكون معادية لمصالح الغرب أو من لف لف الغرب.

واسلم لي
العلماني


أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - sad14 - 05-19-2006

للأسف لم يحاول ايو زهري ادخال فلوس الي الشعب الفلسطيني هذه الفلوس عبارة عن تبرعات جمعت بأسم الشعب الفلسطيني وكانت في طريقها الي حسابات حركة حماس أي أنها ستوزع على أفراد حماس وقادة حماس ولو كانت موجهة الي الشعب الفلسطيني وكانت طريقها خزينة سلطة الحكم الذاتي فعلى ابو زهري وحماس أن تصمت بل تشكر افراد الشرطة الذين ضبطوا هذه الفلوس لأنهم عبر مصادرتهم أياها تكون قد وصلت الي قواعدها وغايتها بسلام أي خزينة سلطة الحكم الذاتي ولكن الفلوس كانت في الطريق لحركة حماس لتمويل نشاطتها الحزبية فقط , وهناك في غزة الكثير من المواطنين الذين يشكون من أن حكومة الحكم الذاتي الحالية حكومة حزب وليست حكومة شعب ويتحدثون , الشارع هناك يتحدث عن معونات توزع ليلاً على أفراد حماس دون غيرهم هناك شعور عام بالسخط على الحكومة وأحساس بخيبة الأمل نتيجة لتصرفات بعض وزراء الحكومة مثل السيارات الفخمة والحراسة التي لا عدد لها ونتيجة لتحطم وعود الحملة الأنتخابية التي قطعتها حركة حماس
أبو زهري رجل لا يحظى بمصدقية بين سكان غزة ويلقب هناك (بأم عيني ) بعد ان خرج على شاشات التلفزيون يحلف بكل الايمان وبكل أولياء الأرض والسماء بأنه رأى طائرة الاستطلاع تقصف حشد بجباليا راح ضحيته 20 مواطناً تبين بعد ذلك ان الانفجار كان نتيجة انفجار قذيفة كانت تعرض ضمن استعراض نظمته حماس

الزميل أبو براهيم اذا كنت تريد نقل خبر بما يتعلق بالشئون الفلسطينية فلا تنقل عن الجزيرة فالجزيرة منذ ان تسلم ادارتها وضاح خنفر وهي تتخذ خط الأخوان المسلمين دون ادني شك ولو تلاحظ الجزيرة مباشر تجدها لاتبث سوى نشاطات الأخوان في مصر وفي فلسطين
فهي قناة لا تتسم بالموضوعية على الاطلاق وتنحاز الي الأخوان المسلمين بشكل ملحوظ




أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - A H M E D - 05-20-2006


هناك تسطيح شديد في فهم مجريات الأمور على الأرض، على الأرض هناك حديث دائر على أن حماس تدفع رواتب لعناصرها وتقدم مساعدات لمناصريها؛ في الوقت الذي تنسى أنها أصبحت كسؤولة عن كل الموظفين وعن الشعب الفلسطيني ككل، وهذا يسبب لها انتقادات واسعة داخلية مع ملاحظة الناس كيف أن حركة حماس توزع مساعدات غذائية على عناصرها ومريديها خلسة في الليل.. بل يتعدى ذلك إلى خص الأسرى من حماس بهذه المساعدات عن عداهم من الأسرى... هذه نقطة..

نقطة أخرى، سامي أبو زهري ليس له صلة بالحكومة ولا يتقلد أي منصب رسمي فيها، وهو يعمل وناطق باسم حماس فقط، ولذلك ليس له أي حصانة تمنع عنه التفتيش، ولذلك فقد كان تفتيشه من الأمن الفلسطيني وكشف حزام من النقود حول بطنه (وهذه الطريقة تثير الشبهة)، والمعبر مراقب من الأوربيين، ويجب تنفيذ القانون فيه؛ حتى لا نفاجأ نحن الغزيين بانسحاب المراقبين من المعبر وإغلاق إسرائيل له بحجة عدم الالتزام بالقوانيين؛ في سيناريو مشابه لما حدث في سجن أريحا...

نقطة ثالثة... وهي أن المبلغ بحجمه لا يصلح لحكومة وإنما لحركة.. تمويل بسيط لا يصلح لعمل حكومة.. وبالمناسبة ياصديقي حماس لها ميزانية شهرية تقدر بعشرين مليون دولار... وهي لها أساليبها الخاصة في توفير الأموال بطريقة شهرية منتظمة وهذا ليس بالجديد، فحركة حماس لها تمويل محترم منذ عدة سنوات، والخشية هي أن هذه المساعدات التي جاءت على صدى الحصار للحكومة قد يصرف لحركة حماس..

نقطة رابعة وهي توتر الأجواء في غزة؛ بمعنى أن حماس لا تشتري فقط الغذاء والدواء للمحتاجين؛ بل إن الجزء الكبير من الأموال يوجه لشراء السلاح، وفي هذه الأوقات السلاح هو لأسباب داخلية، وقد تناقلت الأنباء قبل فترة على سبيل المثال صفقة الرصاص التي ابتاعتها حماس بربع مليون دولار، فهذه الأموال قد تكون مخصصة لشراء السلاح لقتل أبناء الشعب الفلسطيني، لأن المقومة الحماسية في قيلولة هذه الأيام... وهنا من حق الجميع أن يسأل عن مصدر هذه الأموال وفيم ستنفق..

نقطة أخيرة أحب أن ألفت نظر الأخوين "كمبيوترجي" و"أبو إبراهيم" إليها؛ وهي أن الأموال ستحول في نهاية المطاف إلى إيرادات وزارة المالية (هذا ما صرح به الناطقين باسم حركة فتح)، أي أنها ستتحول لحساب الحكومة في كل الأحوال وهنا يمكن ضمان الشفافية في الصرف، فإن أثبت التحقيق أن الأموال للحكومة كان بها ( وهذا مستبعد)، وإن أثبت التحقيق غير ذلك فبهذا توضع الأموال في مسارها الصحيح، أي ان الأمر ليس كما قلتما من تآمر، بل إن الأمر يشبه تصيد للأخطاء، وهذا له مبرراته وشواهده..

(f)


أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - A H M E D - 05-20-2006


وهذا بيان يعكس الأجواء السائدة وكيفية التفكير حيال مثل هذه الأمور على الأرض، وليس من الخارج، او كما خُيّل إليكما:


فتح: الأموال التي تُجند باسم الشعب الفلسطيني تستولي عليها حماس وتوزعها على عناصرها وأنصارها فقط


غزة-دنيا الوطن
قالت حركة التحرير الوطنى الفلسطيني فتح ، أنها ترفض المتاجرة بمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني لحسابات ومصالح فئوية وحزبية، مؤكدة بنفس الوقت على ضرورة كسر الحصار وتوفير الاحتياجات والمتطلبات الضرورية لحياة كريمة.

وشكرت الحركة في بيان لها اليوم كافة الجهات التي تقوم بعمليات تبرع وتقديم المساعدة ويد العون للشعب الفلسطيني المحاصر .

وقالت حركة فتح في بيانها على خلفية الأموال التي ضبطت مع سامي ابو الزهري المتحدث باسم حماس :" ان قيام السيد : سامي أبو زهري بهذه المهمة وليس أي شخص أخر من الحكومة أو السلطة يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً بأن الأموال التي تُجند باسم دعم الشعب الفلسطيني لا تذهب للجهة المستهدفة، بل تستولي عليها حماس وتوزعها على عناصرها وأنصارها فقط... وهذا ما يشهد عليه ويشاهده المواطن الفلسطيني العادي".

وتسألت الحركة في بيانها : هل الأموال التي تم كشفها بالصدفة اليوم ، ذهبت إلى وزارة المالية أم أخذت طريقها خفية لحسابات حركة حماس وهو الأغلب؟.

وأشارت فتح : إن استحواذ حركة حماس على الأموال التي تجند لدعم الشعب الفلسطيني ليست بالقضية الجديدة أو الخافية على أحد وتعتمد في ذلك على الحرب المفتوحة بتشويه السلطة والتشهير بها وإغراقها بتهمة الفساد ... واحتكار الطهارة التي تراها لنفسها".

وقالت فتح :" إن الادعاء بأن الأموال المهربة هي للأسرى إدعاء زائف لا يصدقه منطق أو عقل، لأن رئيس الحكومة ونائبه ووزير المالية قالوا إنهم حولوا الاحتياجات والمستحقات للأسرى قبل كشف محاولة التهريب".

وأضافت الحركة في بيانها : لماذا يتم تجنيد المسلحين من كتائب القسام ومحاصرة معبر رفح بهدف تحرير أبو زهري والأموال بالقوة لولا تدخل بعض المسئولين في الحكومة قبل وقوع المحظور...؟ وهل هذا هو قانون الحكومة ؟ وألا تُؤخذ المخاطر المترتبة على مثل هذه السلوكيات بعين الاعتبار كونها تهدد بإغلاق المنفذ الوحيد لشعبنا الفلسطيني على العالم؟ ومن سيدفع يدفع مثل هذه المغامرات ؟.

صحيفة دنيا الوطن



أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - إسماعيل أحمد - 05-20-2006

يعني حتى عن هذه السقطة المدوية لا يعدمون مدافعا؟!

يا صاحبي قبل أن تتكلم عن أموال شعب وأموال حكومة تفهم أولا من أين أتت؟

الجامعة العربية أعلنت اليوم أنه لا صلة للأموال المنقولة بما جمعته!

والحكومات العربية التي وعدت بالمساعدة لن تبادر بتسليم الأموال لشخص لا يمثل الحكومة ولا السلطة!

إذن الأموال لا تخرج عن سياق تبرعات من بعض الخيرين الذين يثقون بحماس ولذا سلموها لأحد رموز حماس وليس فتح!

وليس بعيدا أن لهؤلاء اشتراطات خاصة بتوزيعها بالكيفية التي يرتضونها، وهذا يحصل مع كل أحد، وليس شأن حماس أن يثق بها من هنا وهناك، فاسألوهم لماذا لم يسلموا هذه الأموال لدحلان والرجوب وعريقات وقريع!

مال جمعته الحركة ممن يثق بها لصالح نصرة الشعب الفلسطيني، ولو وثق من أرسل هذه الأموال بممثلي فتح لأرسل معهم، وربما يفعلون، فليس هذا شأننا

المهم أنني أذكر بأن دولنا في حمأة اشتراكيتها وطغيانها إنما كانت تراقب الأموال الخارجة من البلد لا الداخلة إليها

فاعجبوا من أن حكومات أخرى ليست مصر إلا آخرها باعتبارها نقطة الحدود، تسمح بمرور هذا المبلغ من نقاطها الحدودية دون شبهة، مع أن المال يخرج منها لا يدخل إليها وهذه نقطة حرجة لو كان في المسألة نظر

فاعجبو بالله عليكم من أن يكون مبارك وسواه أرحم بالفلسطينيين منهم بأنفسهم، واعجبوا من رئيس يصمت صمت القبور عن تلك الأموال التي تغادر الحدود بلا رقيب مع علمه بحال الشعب الفلسطيني، كيف لا يرعوي عن التفكير بفتح تحقيق في هذا المبلغ المتواضع، بل ويطالب بهذا التحقيق على جناح السرعة!!!


صحيح أن الذين استحوا ماتوا!!

ويبدو أن فتح لن تصحو من سكرة الهزيمة حتى تكون النهاية التي لا نتمناهالها تقديرا لتاريخها النضالي وسابقتها التي أجهضها بعض المتسلقين في عصر ما بعد أوسلو!!!

يا أسفا على فتح أبي جهاد وأبي إياد وكل الشرفاء

والتاريخ لن يرحم


وللأصدقاء هنا خالص التقدير

واسلموا لود واحترام(f)


أعطوني تفسيراً منطقياً واحداً لهذا الخبر : لماذا يحققون مع من يساعد شعبه ؟! - Bilal Nabil - 05-20-2006

يبدو ان الاموال ليس الا تبرعات من اهل الخير في مصر ... و طبعا هم احرار في اعطائها لحماس او لمقاتلي و عائلات الشهداء. اي انها ليس اموال عامة لفلسطين.

اخر من يتكلم عن الاموال و الفساد و المحسوبيات هم ازلام اوسلو. وصلت الامور الى ان يتم طلب "حسن سلوك" من اجل الحصول على اي وظيفة. حيث يلقى بكل من لا يؤيد السلطة في اتون البطالة و القهر. فكل مؤهلاتك العلمية لا تساوي ورقة يوقعها رجل امن شبه امي.