حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الصليب عماد المسيحية، فإذا انهدم الصليب... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: ساحات إدارية (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=4) +--- المنتدى: أرشيف الســـاحات (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=72) +---- المنتدى: مواضيع مغلقة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=34) +---- الموضوع: الصليب عماد المسيحية، فإذا انهدم الصليب... (/showthread.php?tid=18001) |
الصليب عماد المسيحية، فإذا انهدم الصليب... - Grendizer - 05-13-2006 كل معتقد ديني أو مبدأ فكري او فلسفي أو قانون علمي له قاعدة يرتكز عليها. فإذا ضُربت القاعدة، انهدم المبدأ أو القانون. أي اختلافات أخرى مع القانون لن تؤدي الى انهياره. ربما تزعزعه. أمّا الانهيار الكامل فلا سبيل إليه إلا بضرب القاعده. من هذا المنطلق نستطيع ان نقول انه إذا انهدم الصليب، إنهارت المسيحية. فعماد المسيحية هو الصليب، ومن غير الصليب لا وجود للمسيحية إلا في كتب التاريخ والماضي السحيق. والصليب ينقسم الى قسمين: القسم الاول متعلق بالخشبة، والقسم الثاني متعلق بالمغارة (القيامة). سأحاول في هذا المقال نسف الصليب بشقيه، الخشبة والمغارة. سوف نبدأ أولا بقصف الخشبة، ثم سنأتي على المغارة ونفجرها بمن فيها. يقول النبي حبقوق في الباب الثالث من كتابه: 13 تأتي لخلاص قومك، لخلاص مسيحك. تسحق القائد من بيت الاشرار وتعريه من القدم حتى العنق [على الصليب]. 14 تثقب راسه بسهامة. عصف جنوده لتفريقنا. مبتهجين كمن جاء ليفترس المسكين سرا. ما ورد أعلاه هو ترجمة للنص التالي: Hab 3:13 You come out to save Your people, to save Your anointed. You crush the leader of the house of the wicked and strip him from foot to neck. Selah Hab 3:14 You pierce his head with his own spears; his warriors storm out to scatter us, gloating as if ready to secretly devour the weak نسخة: Holman Christian Standard Bible http://www.biblegateway.com/passage/?searc...-14;&version=77 منذ 2000 سنة والمسيحيين محتارين في فهم هذه الايات. ولكي تكون على بينة يا عزيزي ويتضح لك مدى المعاناة التي يجدها مفسري الكتاب المقدس في تفسيرها، إقرأ التالي، ويتبعه الترجمه: This verse is also subject to several interpretations. One is that the "anointed" is Joshua, the "wicked leader" is Pharaoh, and "striking the head" refers to the killing of the firstborn. The weaknesses of this view are that 1) Joshua was not anointed, 2) God did not use Joshua to defeat Pharaoh, and 3) this event does not fit as well with the discussion of the end times. Another interpretation has the kingly line of Israel defeating the Chaldeans, but Israel never won a battle against them, it was Persia that gained control of the Babylonian empire. Some translations, including the Septuagint, use the plural "anointed ones" to refer to Israel, but the word anointed is never applied to groups of people, only to individual prophets, kings, and specifically the Messiah. Thus, the better interpretation is probably that the Messiah is the one who strikes the head of Satan and saves his people (Gen 3:15, Rev 19:15-20:10). Satan's kingdom will be destroyed from the foundation (thigh) to the leadership (neck). Marsh Bible Commentary http://www.marshcommentary.com/commentary/hab003.htm ترجمة: هذه الاية أيضا لها عدة تفسيرات. أحدها ان المسيح هو هوشع، والقائد الشرير هو فرعون. وضرب الرأس يعود الى أول المواليد (البكر). الضعف في هذه النظرة 1. هوشع لم يكن مسيح، 2. الرب لم يستخدم هوشع لهزيمة فرعون، 3. هذا الحدث لا يتناسب مع الحديث عن الايام الاخيره. تفسير آخر هو ملوك اسرائيل يهزمون الكلدانيين، ولكن اسرائيل لم تكسب معركة واحدة مع الكلدانيين، لقد كانت فارس هي التي سيطرت على امبراطورية بابل. بعض الترجمات تستخدم جمع مسيح، ولكن مصطلح مسيح لم يستخدم قط للتعبير عن مجموعة من الناس، فقط انبياء بشكل فردي، وملوك فرادى، وبالتحديد المسيح يسوع. ولهذا، ربما التفسير الافضل هو ان المسيح هو الذي يضرب رأس الشيطان وينقذ اتباعه. يدمر مملكة الشيطان من الاساس الى القائد - انتهت الترجمه. أرجو ان يكون الاقتباس أعلاه أوضح لك الصورة ورأيت ما يعانيه مفسري الكتاب المقدس من مصاعب في فهم النص. ظهر النبي حبقوق سنة 586 قبل الميلاد. وان كان ما قاله في الايات أعلاه نبؤة، فإنها لابد أن تتحقق في الايام التي تلي زمانه. والايات بالتأكيد لا تتحدث عن حدث تاريخي. وتبدأ الاية 13 بفعل المستقبل "تأتي"، (come out)، وجميع الافعال فيها تشير الى المستقبل. فلا مجال إذن لحملها على أحداث ماضيه. والان دعنا ننظر للنبؤة بنظرة واقعية خالية من أي مفاهيم مسبقة. 13 تأتي لخلاص قومك، لخلاص مسيحك. تسحق القائد من بيت الاشرار وتعريه من القدم حتى العنق. يقول النص، تعريه من القدم حتى العنق. فكيف تكون هذه التعرية إذا لم تكن على الصليب؟ ومن هو؟ القائد من بيت الاشرار. لاحظ ان هذا القائد ليس بقائد جيش أو دولة، وإنما قائد آتي من بيت! وإذا لم يكن هذا البيت هو بيت رئيس الكهنة، فبيت من إذن؟ تأتي يارب لخلاص قومك. قال مفسر (Marsh Bible Commentary) في الاقتباس أعلاه، ان القوم هنا هم أتباع المسيح. ولذلك نقول ان هؤلاء القوم كانوا الحواريين. أنقذهم الله وأنقذ مسيحه وخلصهم من مكائد الاشرار. 14 تثقب راسه بسهامة. عصف جنوده لتفريقنا. مبتهجين كمن جاء ليفترس المسكين سرا. قال النص، تثقب رأسه بسهامه. وهذا مصطلح رمزي، مثله مثل العبارات الواردة في الكثير من المزامير، مثل: يموت الشرير بسيفه، يسقط في الحفرة التي حفرها، إلخ. ونستنتج من ذلك، ان هذا القائد سينال نفس العقوبة التي أرادها للمسيح. عصف جنوده لتفريقنا - وفي بعض التراجم (جاء جنوده كالزوبعة...)، "whirlwind". والزوبعة هي الريح الدوامية الصغيرة. وهذا يعني ان القائد الذي عرّاه الرب من القدم حتى العنق كان قائدا لمجموعة صغيرة، وآتي من بيت. وكان ابتهاج الجنود في هذه المجموعة الصغيرة كابتهاج المجرمين القادمين في جنح الظلام ليبطشوا بالمسكين سرا. وهذه المجموعة هي التي ذكرها يوحنا في الاية 18 : 3، "فأخذا يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء الى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح" جائوا ليفترسوا المسكين المختبئ سرا في جنح الظلام. وهؤلاء الجند بعد ان "قبضوا" على يسوع عادوا من حيث جائوا، الى دار رئيس الكهنة، (متى 26 : 3، 26 : 58). وهذا هو بيت الاشرار الذي ورد في نبؤة حبقوق. الى الان نجد نبؤة حبقوق تطابق الحدث مطابقة عجيبة ودقيقة الى حد يفوق التصور. هل خلّص الرب أتباع المسيح؟ نعم. هل جاء الجنود كالزوبعة؟ وكان كذلك. هل جائوا من بيت الاشرار؟ نعم بالضبط. كل شيئ مطابق تمام المطابقه ما عدا شيئ واحد. وهو ان الذي تم تعريته أمام الناس من العنق حتى القدم كان المسيح وليس القائد من بيت الاشرار! ولكن مهلا. التلميذ بطرس لا يتركنا في حيرة من هذا الامر، ويقول عن يهوذا: "لأنه مكتوب في سفر المزامير: لتصير داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر" (أعمال 1 : 20). ولكن هذا الكلام لا يعني انه سيموت في الحقل. نعم، لتصير داره خرابا ولا يكن فيها ساكن، ولكن لماذا؟ عندما نعود الى المزمور الذي اقتبس بطرس منه النص نجد السبب: "إذا حوكم فليخرج مذنبا وصلاته فلتكن خطية" (مزمور 109 : 7). متى حوكم يهوذا؟ هل قرأتم عن محاكمة ليهوذا في أي من الاناجيل؟ وقال المزمور أيضا: "فأقم أنت عليه شريرا [رئيس الكهنة]، وليقف شيطان عن يمينه" (109 : 6). "ليكن بنوه أيتاما وامرأته أرمله" (109 : 9). يعني انه يصدر عليه حكم الاعدام من محكمة قائم عليها شرير. فهل هذا يعني انه يموت في الحقل كما قيل؟ لا يا سيدي، الذي حوكم وصلب، وتم تعريته من القدم حتى العنق، هو قائد الجند من بيت الاشرار، يهوذا، كما قال النبي حبقوق في نبؤته. لهذا نجد الرجل الواقف امام القاضي الشرير يتلعثم بالكلام، لأن شيطان واقف عن يمينه. ويقول لوقا في الباب 22، الاية 67 - 70، "قائلين، إن كنت أنت المسيح فقل لنا، فقال لهم إن قلت فلا تصدقون، وإن سألت لا تجيبوني ولا تطلقوني [الرجل يريد أن يطلقوا سراحه]. منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوة الله. فقال الجميع، أفأنت ابن الله؟ فقال لهم: أنتم تقولون إني أنا هو". يقول أنتم من قال ذلك وليس أنا... الرجل في وادي وهم في وادي! وقال متىّ: "لأني أقول لكم: إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا: مبارك الآتي بأسم الرب" (متّي 23 : 39). المسيح قال هذا الكلام في الهيكل أمام الكهنة قبل القبض عليه. فإن كان قد أمسكوا به وصلبوه وقتلوه فقد رأوه. وإن كان ذلك ما حصل، فعلى أي أساس يطلق المسيح مثل هذه التصاريح؟ وجاء في انجيل يوحنا: "فقال لهم يسوع: أنا معكم زمنا يسيرا بعد ثم أمضي الى الذي أرسلني. ستطلبونني ولا تجدونني، وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا" (7 : 33 - 34). يا ترى متى طلب اليهود المسيح ولم يجدوه. اليهود لا يؤمنون به ولا برسالته، ولم يطلبوه إلا في الليلة التي قيل انهم قبضوا عليه. فإن كان قد قبضوا عليه وصلبوه فقد وجدوه. فكيف يستقيم ذلك مع ما قال لهم. الرجاء لا تقل بأنهم طلبوا الايمان به. هذا لم يحصل على مر العصور. اليهود لم يطلبوا أبدا الايمان به. النص واضح، سيطلبوه شخصيا. فهل وجدوه أم لم يجدوه؟ أم شبّه لهم؟ وقال أيضا: "يا أولادي الصغار أنا معكم زمنا قليلا بعد. ستطلبونني وكما قلت لليهود: حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا أقول لكم الآن" (يوحنا 13 : 33). عندما نطالع تفاسير الانجيل نجد بعض المفسرين يفسرون هذه الاية على انها اشارة الى ذهابه الى الصليب. وان الصليب هو المكان الذي لا يقدر التلاميذ ان يأتوا إليه! ولكنه قال "كما قلت لليهود"، فهل اليهود سيطلبوه من على الصليب؟! قال لليهود "ثم أمضي الى الذي أرسلني". فهل الصليب هو الذي أرسله؟ ولكن التلاميذ أيضا لن يجدوه (كما قال لليهود)؟ فمتى طلبه التلاميذ؟ لا نجد في جميع الاناجيل وقتا طلبه التلاميذ فيه إلا بعدما اقتادوه (أو خيّل لهم) الى دار رئيس الكهنة. وفي تلك الاثناء تبعه بعض التلاميذ الى دار قيافا. ووجدوه وشاهدوه، فكيف ذلك؟ وقال متىّ: "وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر" (26 : 4). "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين" (آل عمران 54). وقال حبقوق: تثقب رأسه بسهامة، أي يقع في نفس الحفرة التي أعدها للمسيح. إذا كانت نبؤة حبقوق لا تتحدث عن المسيح ابن مريم، فلابد ان يأتي مسيح جديد ينقذه الله بنفس الطريقة التي وصفها النبي حبقوق! ونكتفي بهذا القدر من الهجوم على الخشبة في هذا اليوم. وسنعاود انشاء الله الى شن هجوم جديد بأسلحة جديدة عندما يسمح الوقت بذلك. الصليب عماد المسيحية، فإذا انهدم الصليب... - إبراهيم - 05-13-2006 اقتباس:سأحاول في هذا المقال نسف الصليب بشقيه، الخشبة والمغارة. سوف نبدأ أولا بقصف الخشبة، ثم سنأتي على المغارة ونفجرها بمن فيها. عماد المسيحية ليس الصليب فقط بل الصليب و القيامة و لو نجحت أن تنسفهما فأنت تنسف المسيحية نسفاً. لكن تعالى هنا.. لماذا تريد أن تنسف الصليب؟ ما الذي يزعجك في الصليب؟ الصليب هو أن أجعلك أنت تتقدمني و أن ترتفع أنت و أتصاغر أنا.. هذا هو الصليب. الصليب هو تلاشي الجسد لصالح انتصار الإنسان الباطني الجديد و الذي و إنْ فنى إنساننا الخارجي فالداخل فينا يتجدد يوما فيوم، و بفضل الصليب. الصليب هو ما جعلني أنا إبراهيم عرفات أنظر للجميع نظرة كونية فأرى الخليقة كلها في حضن الله و بلا تفرقة فأرى الإنسان و هو مجرد إنسان. لأجل هذا، أنا إبراهيم عرفات، أضع في غرفتي، أي الـ living room، صليبين كبيرين: أحدهما صليب راهب قبطي اسمه أبونا شنودة البراموسي و الصليب الآخر من كاهن كاثوليكي بالقدس أرسله لي مخصوصا من الديار المقدسة. ربما ينهدم الصليب فعلا و لكن سينهدم في أفكارك فقط يا عزيزي و لكنه حتما سينتصر لأن الصليب ليس مجرد خشبة و لكنه طاقة الحب المطلق التي تتفجر من أحشاء إنسان ما جاء ليُخدَم بل ليخدم و يبذل نفسه فدية عن كثيرين. بهذا الصليب أقدر أن أقول مع بولس: مع المسيح صلبت، أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيا.. هذه هي صلاتي اليومية: يا رب، أحيا لا أنا.. ليتك تدعو لي بهذه الصلاة حتى يصبح الصليب فعلا حقيقة في حياتي و ليس مجرد خشبة. الصليب عماد المسيحية، فإذا انهدم الصليب... - مستر كامل - 05-14-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبت[SIZE=6] أرى أن توقف هجومك عند هذا الحد ... فقد تم تدمير الصليب تماما ... وهجومك التالى لن يصبح ذو جدوى ... الا اذا أردت أن تسحق الصليب وتجعله كمسحوق تحتفظ به فى أوعية :duh: وهنيئا لهم بقائد الجند الذى مات على الصليب فداءا عنهم ! و ليضعوا صلبان فى غرفهم كما يشاؤون ... ويا ليتهم يقرؤون ... بل كلام إنشاء يسطرون ... و يوم القيامة يسألون ... قالها جريندايزر فلماذا لم تؤمنون؟؟!!! وعجبى !! وتحياتى الصليب عماد المسيحية، فإذا انهدم الصليب... - Romeo - 05-14-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبت يعني التعرية من القدم حتى العنق لا تكون الا على الصليب؟ يا سلام طيب شو رايك بتكون على السرير قبل المعاشرة الجنسية اوعى تدمر السرير انا ما برتاح بالنوم على الفرشة |