حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قاموس الفلاسفة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: فلسفة وعلم نفس (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=84) +--- الموضوع: قاموس الفلاسفة (/showthread.php?tid=18035) |
قاموس الفلاسفة - نزار عثمان - 05-14-2006 نقلا عن الموسوعة الفلسفية العربية الصادرة عن معهد الانماء العربي .. سأقوم بالنقل منها مراعيا ترتيبها كلما سمح لي الوقت بهذا.. (f) أ الآدمي، أبو العباس قطب صوفي ومريد من مريدي الجنيد، اتجه منذ شبابه نحو الزهد والتصوف، فصحب كبار المشايخ وأكثرهم التزاما بالمبادئ الروحية، فأخذ عنهم الكثير، مستعينا بالرصيد الذي كونه عن طريق تعمقه بعلوم التفسير والقراءات، وقد كون لنفسه طريقة خاصة لتفسير الآيات القرآنية وصفت بأنها تمتعت ببيان سهل وقيّم. وقد تناقلت النصوص بعض ما نسب إليه من أقوال أهمها:"السكون إلى مألوفات الطبع يقطع صاحبها عن بلوغ درجات الحقائق" (السلمي، طبقات الصوفية، ص 572) وقد فسر الهجويري في كشف المحجوب هذا القول انطلاقا من أن كل "من يسكن إلى مألوفات الطبع يتخلف عن الحقيقة، لأن الطباع أدوات النفس وآلامها، والنفس محل الحجاب، والحقيقة محل الكشف والمريد المحجوب، والساكن لا يكاشف أبدا، فادراك الحقائق منعقد في الاعراض عن مألوفات الطبائع، والطبع يألف اثنين، إحداهما: الدنيا وأخواتها، والاخرى : العقبى وأحوالها، فهو يألف الدنيا بحكم الجنسية ويألف العقبى بحكم الظن" (الهجويري، كشف المحجوب، ص 361). وقد قيل ان صاحب الترجمة كان من كبار مريدي الجنيد، وقد صاحب ابراهيم المارستاني وكان ابو سعيد الخراز يجله كثيرا ولا يسلم لأحد غيره بالتصوف .. كما وصف بأنه "شيخ الظرفاء وقدوة الاصفياء وأنه كان من كبار المشايخ وأكثرهم حشمة، مبجلا بين أقرانه، وعالما بعلوم التفسير والقراءات، وكذا ذا بيان في فهم القرآن والطائفة" (الهجويري، كشف المحجوب، ص 361). ** قاموس الفلاسفة - نزار عثمان - 05-14-2006 أبت، توماس Abbt, Thomas فيلسوف أخلاقي وشعبي إلماني (1738 - 1766) ولد في أولم، درس اللاهوت في هال، علّم الفلسفة في جامعة فرانكفورت والرياضيات في جامعة رنتلن. أقام مدة في برلين والتقى فيها بمندلسون ونيقولاي. قام برحلة إلى جنوب المانيا وسويسرا وفرنسا، واستقر أخيرا في بيليبرغ حتى وفاته. كان أبت من الفلاسفة الشعبيين الذين حاولوا إفادة أكبر عدد ممكن من الناس بالمعرفة والثقافة المفيدتين. فشرح المفاهيم الثقافية الملائمة لمختلف وظائف المجتمع، معتبرا أن العبقرية الفكرية أسمى من العبقرية العاطفية. رفض الرأي القائل بأن على المواطنين في الجمهورية أن يحبوا وطنهم فحسب، بل يتوجب ذلك أيضا على الرعية في الملكية التي يفترض فيها أن تكون مخلصة لملكها ومستعدة للموت في سبيل ذلك بروح مسيحية نقية بعيدة عن مظاهر الانفعال والتردد. له مجموعة مؤلفات منها: الموت من أجل أرض الوطن، حول الجدارة، وغيرها. ** ابرافانيل، اسحق Abravanel, Issac فيلسوف يهودي برتغالي (1437 - 1505) هو والد ليون العبري. ولد في لشبونة من عائلة غنية. مارس عدة وظائف رسمية في بلاط البرتغال، تنقل بين نابولي وايطاليا والبندقية. ترك مؤلفات عديدة شبه موسوعية يدور معظمها حول تفسير الكتاب المقدس. ** قاموس الفلاسفة - نزار عثمان - 05-14-2006 الإبراهيمي، محمد من رجال الإصلاح الإسلامي (1306 - 1385 هـ 1889 - 1965 م) هو محمد بن البشير بن عمر الابراهيمي: خطيب، من الكتّاب البلغاء، العلماء بالادب والتاريخ واللغة وعلوم الدين، مجاهد كبير، انتخب رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعضوا في المجامع العلمية العربية في القاهرة ودمشق وبغداد. ولد في قصر الطير، في قبيلة ريغة الشهيرة بـ"أولاد ابراهيم" بدائرة سطيف. تلقى دروسه الاولى في جبال القبائل، ورحل الى المدينة (1911م) فأتم دراسته العالية فيها. وانتقل الى دمشق (1917م) فدرّس بالمدرسة السلطانية وشارك في تأسيس المجمع العلمي العربي (1921م). وعاد الى الجزائر في السنة نفسها وانقطع للخدمة العامة مع رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس، ولما أنشئت جمعية العلماء المسلمين الجزتئريين (1931م) انتخب نائبا لرئيسها ابن باديس، ثم رئيسا لها. اعتقل (1940م) ما يزيد على ثلاث سنوات، ثم سجن وعذب سنة 1945م. أنشأ عددا كبيرا من المدارس العربية أهمها معهد عبد الحميد بن باديس الثانوي بقسطنطينة. كما تولى مسؤولية جريدة البصائر التي كانت أقوى الصحف العربية في المغرب دفاعا عن العروبة والاسلام. رحل الى المشرق العربي (1952م) وجال في اكثر بلدانه ثم استقر في القاهرة. ولما اندلعت نار الثورة الجزائرية (1954م) انتدب من قبل قيادتها للقيام بمهمام لدى الدول العربية والاسلامية، فقام بها أحسن قيام. عاد إلى الجزائر بعد الاستقلال (1962م) وأقام بالعاصمة إلى أن توفي . من آثاره : عيون البصائر والإطراد والشذوذ في اللغو وفصيح العربية من العامية الجزائرية وأرجوزة في 36 ألف بيت ضمنها تقاليد الشعب الجزائري وعاداته. ** ابرهاد، يوهان.أ Eberhad, johann. A فيلسوف ولاهوتي الماني (1739 - 1809) ولد في هالبرستاد في المانيا. درس اللاهوت في هال. سيم كاهنا سنة 1763. عين استاذا للاهوت في هال سنة 1778. أصبح عضوا في أكاديمية برلين سنة 1786. اهتم ابرهاد باللاهوت وتاريخ الفلسفة وعلم الجمال وفقه اللغة والاخلاق. تأثر في بداية حياته بوولف، لكنه سرعان ما طور وجهة نظر خاصة به، حاول معارضة كانط وفشلت محاولته له مجموعة مؤلفات اهمها: النظرية العامة في التفكير والحساسية دفاع سقراط الجديد وغيرها.. ** قاموس الفلاسفة - نزار عثمان - 05-14-2006 ابكتيتوس Epictatus فيلسوف رواقي روماني (حوالي 50 - 138م) درس الفلسفة في روما. كان عبدا ثم أعتق. تمحور مذهب إبكتيتوس حول الفيزياء والمنطق والاخلاق. كان جوهر مذهبه في الاخلاق يدعو الى الحرية الداخلية. وقال ان السيد يمكن ان يصبح عبدا لهواه والعبد يمكن ان يصبح حرا في استقلاله الروحي الداخلي. رأى أن تغيير العالم لا يمكن أن يحقق الحرية. اعتبر أن الخير والشر يكمنان في مواقفنا تجاه الاشياء، وربط السعادة بمسألة الارادة. عبر في فلسفته عن الاحتجاج السلبي للمقهورين ضد النظام العبودي. من مؤلفاته: محاكمات ، مباحثات ودية أثرت فلسفته في المسيحية، وقد دعا إليها تولستوي وأنصاره في روسيا. ** ابمنيدس Epimenides منطقي يوناني (ت: حوالي 600 ق.م.) من أهالي كنوسوس Cnossos بجزيرة كريت. في الاساطير أن أباه أرسله للبحث عن شاة تاهت عن القطيع، فضّل طريقه ونام في كهف ولم يفق إلا بعد 57 عاما. تنسب إليه المعضلة المنطقية الشهيرة :"وقال الكريتي جميع الكريتيين كاذبون"، فإذا كان كاذبا كان قوله كاذبا، وإذا كان صادقا، كان كاذبا. ** قاموس الفلاسفة - نزار عثمان - 05-14-2006 ابن الآدمي، محمد فلكي (ت: 308 هـ 920م.) محمد بن الحسين بن حميد اشتهر باسم ابن الادمي وكني بأبي علي. برع ابن الادمي في ميدان الرصد وتصنيف الازياج، حيث استفاد من اعمال محمد بن موسى الخوارزمي (164 - 235 هـ) واعتمد على نتاجه في وضع كتابه نظم العقد، الذي عد من اهم المصادر في ميدان علم الفلك. استحدث ساعة دقيقة جدا، استخدمها في رصد حركة الكواكب فعد من علماء الفلك التطبيقي، لاهتمامه الملحوظ بالجانب العملي مع عدم اغفاله للجانب النظري مات ابن الادمي قبل اكمال زيجه الكبير الذي جمع فيه جميع نتائج الارصاد التي عرفها من العلماء الاوائل في علم الفلك، الا ان تلميذه القاسم بن محمد بن هشام المدائني المشهور باسم العلوي، اكمله في سنة 308 هـ، واختار له اسم زيج نظم العقد. نوّه بابن الادمي كل من القفطي وكرلو نلينو وغيرهما واعتبروه من كبارعلماء الفلك العرب والمسلمين على حد سواء. ** ابن الابّار، ابو عبدالله مؤرخ واديب وكاتب (595 - 658 هـ 1199 - 1260 م.) هو ابو عبدالله محمد بن عبدالله القضاعي، المعروف بابن الابّار، من اهل الاندلس. ولد في بلنسية. كان له شأن في دولة بني عبد المؤمن. ارتحل الى تونس فقربه صاحبها السلطان أبو زكريا الحفصي وولاه كتابة علامته، ومات أبو زكريا، وخلفه ابنه المستنصر، فرفع هذا مكانته أول الامر، حتى اذا كثر وشاته، وخاف المستنصر من تآمره عليه، أمر به فقتل "قعصا بالرمح" ثم أمر باحراق جثته وتآليفه. أهم مؤلفاته: التكملة لكتاب الصلة لابن بشكوال، في تراجم علماء الاندلس والعلة السيراء ترجم فيه لنحو 700 ممن نظم الشعر من الامراء والاعيان في الاندلس والمغرب. ** ابن ابي أصيبعة، موفق الدين طبيب ومصنف (596 - 668 هـ 1200 - 1270 م.) هو موفق الدين ابو العباس احمد بن القاسم بن خليفة الخزرجي، المعروف بابن ابي اصيبعة: ولد بدمشق في اسرة طبية عرفت في الشام ومصر في القرنين السادس والسابع للهجرة الثاني عشر والثالث عشر للميلاد. وهو اشهر افرادها. درس في البيمارستان النوري، وزار مصر سنة 634 هـ 1237 م. وأقام بها طبيبا مدة سنة، كان يتردد على البيمارستان الناصري فيقوم بأعمال الكحالة. وعاد، فاستقر في صرخد (صلخد حاليا) الى ان مات. شهر بكتابه عيون الانباء في طبقات الاطباء، ذكر فيه مشاهير الاطباء مع اقوالهم ونوادرهم وكتبهم، ويعد من امهات المصادر لدراسة تاريخ الطب عند العرب ** قاموس الفلاسفة - نزار عثمان - 05-14-2006 ابن ابي انيس، يزيد خارجي (النصف الثاني من القرن الاول الهجري) رأس من رؤوس الخوارج، من سكان البصرة، شارك في معركة مرج راهط، واستولى على دمشق وأخرج منها عامل الضحاك بن قيس. ومن ثم انتقل الى فارس حيث عمل على نشر أفكار الاباضية التي خالف معظمها بعد حين. كفّر من خالف الخوارج على غرار ما فعلت الاباضية. اعتقد بأن الفئة التي اتبعت أبا بكر وعمر وعثمان هي فئة حاربت الرسول وعملت بغير تعاليمه ولم تعترف بدين الحق. أباح التصدي للمختلفين معه في الرأي ومصادرة أموالهم القائمة على الخيل والسلاح دون القائم منها على الذهب والفضة. افترض امكان قيام حكمين مختلفين في شئ واحد ومن وجهين مختلفين. أوجب إستتابة مخالفيه في تنزيل أو تأويل وحسم بوجوب توبتهم أو قتلهم وزعم أن المدبر في الحرب لا يتبع ولا يقتل اذا كان من اهل القبلة ومؤمنا بالتوحيد. بعد ان اختلف مع الاباضية، قال بما يفيد ان الله سيبعث رسولا من العجم يوحي اليه بكتاب سماوي يناقض فيه شريعة محمد، وان اتباعه سيكونون كثرا. وادعى ان ذلك مذكور في القران، وما الحديث عن الصابئة الا اشارة الى تطلع هذه الفئة الى النبي الفارسي الموعود، وهذا ما قاده الى تكفير كثيرين. من الفرق التي أيدت آراءه، العيسوية والموشكانية، وهما فرقتان يهوديتان. ** ابن ابي حجلة، احمد متصوف وصاحب دواوين واراجيز دينية (726 – 777 هـ 1325 – 1375 م.) هو احمد بن يحي، ولد بتلمسان في الجزائر، وفيها درس الفقه والحديث ودرج في مسالك الصوفية. انتقل الى سوريا متابعا ما بدأه، ومن ثم رحل الى مصر، فبقي فيها حتى وفاته. عارض ابن الفارض في خمسة دواوين شعرية. وقيل أنه وضع ثمانين كتابا في الحديث والفقه والنحو والادب، طبع منها ديوان الصباية وسكردان السلطان الملك الناصر ومغناطيس الدر النفيس. ** ابن ابي الحديد، أبو حامد عالم بالادب، من اعيان المعتزلة (586 – 656 هـ 1190 – 1258م.) هو ابو حامد عز الدين عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن ابي الحديد: فقيه امامي له شعر جيد واطلاع واسع على التاريخ. ولد في المدائن، واستوطن بغداد، وفي السنة 633 هـ 1235 م تسلم الاشغال والمراسلات الديوانية في المملكة المستنصرية، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقمي. توفي ببغداد. وكان يقول ان الانسان لا يقوم على ما يبدو منه للعيان، انما على المعنى والمضمون الداخلي، ويتفق مع المعتزلة في النظر الى بيعة ابي بكر الصديق كبيعة صحيحة وشرعية وان لم تأت عبر نص، وما الاختيار الا الذي يثبت بالاجماع. وينسب اليه قوله ان ابا بكر افضل من علي بن ابي طالب. كما فسر وجود الحروف المتقطعة في القران بأنها حض للمستمع على الاستماع وربط الايات بعضها بالبعض الاحر سعيا لاتمام الفائدة.. اهم آثاره شرح نهج البلاغة في عشرين مجلد، طبع مرات في ايران والهند ومصر وبيروت، وديوان شعر مشهور، والفلك الدائر على المثل السائر رد فيه على المثل السائر لابن الاثير والقصائد السبع العلويات. ** قاموس الفلاسفة - نزار عثمان - 05-14-2006 ابن ابي الصلت، أمية عالم بالرياضيات، من مشاهير الاندلس (460 – 529 هـ 1067 – 1135 م.) هو ابو الصلت امية بن عبد العزيز بن أبي الصلت الاندلسي: حكيم، من أدباء الاندلس وشعرائه. كان واسع المعرفة في علوم الاوائل، ولا سيما الرياضيات . ولد بدانية بالاندلس، ورحل الى المشرق، فأقام بمصر عشرين عاما، وحنق عليه الافضل شاهنشاه، فسجن، وأطلق، فرحل إلى الاسكندرية ومنها الى المهدية (بتونس) ومات فيها : من كتبه الحديقة على أسلوب يتيمة الدهر للثعالبي، ورسالة العمل بالاسطرلاب، والوجيز في علم الهيئة وتقويم الذهن في علم المنطق، ترجم الى الاسبانية ، والادوية المفردة نقل الى اللاتينية والعبرية. ** ابن ابي العزاقير، محمد متشيع، قال بالتناسخ والحلولية (ت: 322 هـ 933 م.) هو محمد بن علي الشلمغاني، وتعرفه المصادر بأبي العزاقير أو صاحب فرقة العزاقيرية وهي فرقة شيعية غالية. لم تصلنا تفاصيل عن ظروف حياته. كل ما عرف عنه أنه عاش في زمن الراضي بن المقتدر في بغداد وأنه قضى حرقا. وله من الكتب، كتاب المباهلة وكتاب في الحسن السادس والخمائر والحجر وشرح لكتاب الرحمة والبرانيات. ومن مزاعمه أنه نفسه الباب الى الامام المنتظر وأنه نفسه إله الآلهة، بل الاول القديم الظاهر الباطن، الرازق التام. وتختلف المصادر بشأن صحة نسبة هذه الاقوال الى صاحب الترجمة غير ان النشار في "نشأة الفكر الفلسفي في الاسلام" ج2- ص 249 يفيد "بأنه لم يتجاوز القول بحلولية الالوهية فيه وان الله يحل في كل شئ على قدر ما يتمثل وانه خلق الضد ليدل على ضده، فمن ذلك انه حل في آدم لما خلقه وفي ابليس ايضا وكلاهما ضد لمضادته اياه في معناه". اعتقد بأن الدليل على الحق أفضل من الحق، وان الضد اقرب الى الشئ من شبهه، وكذلك بأن الله يحل في الاجساد، وأفضل ما يكون إذا حل في جسد ناسوتي، اذ تتاح له الفرصة لبعض الخوارق والمعجزات. قال بوجود خمسة أشخاص يدخلون في ماهية الناسوت وإذا كانوا لا يجتمعون في زمن واحد، فلا بد ان يتسلم الواحد منهم دوره من سلفه الذي لا يغيب، وهؤلاء الخمسة هم ادريس وابليسه وعلي بن ابي طالب وابليسه وآدم. ** ابن ابي العوجاء، عبد الكريم متكلم ، متهم بالزندقة (ت: 155 هـ 771م.) من المشهورين بالزندقة والتهاون بأمر الدين، كان صديقا لمطيع بن أياس (ت: 166 هـ 783م.) وصالح بن عبد القدوس (ت: نحو 160 هـ 777م.) وغيرهما ممن اتهموا بالزندقة، وكانوا يقيمون بالبصرة، فعلم اميرها محمد بن سليمان العباس بعبد الكريم، فحبسه على زندقته كما يقول ابن الاثير، فكثر شفعاؤه عند الخليفة المنصور لكون عبد الكريم خال معن بن زائدة، فكتب الخليفة الى امير البصرة بالكف عنه. وكان عبد الكريم قد ارسل الى الامير يسأله ان يؤخره ثلاثة ايام، ويعطيه مائه الف، فأمر الامير بقتله، فلما ايقن انه مقتول قال :"والله لقد وضعت أربعة آلاف حديث حللت فيها الحرام، وحرمت فيها الحلال، والله لقد فطرتكم يوم صومكم، وصومتكم يوم فطركم"، فقتل. ولما وصل كتاب الخليفة الى الامير يأمره بالكف عنه، كان الرجل قد قتل . آمن عبد الكريم بالتناسخ، وزعم بأن الله قد أبدع صورة أصحابه وخلقتهم، فجعلهم سالمين عقلاء بالغين في دار سوى الدنيا التي هم فيها اليوم، ووضع الى جانب عقلهم المتكامل المعرفة الالهية والعلم بها. ** ابن اسحق، حنين مترجم وطبيب (194 - 260 هـ 809 - 875م.) ابو زيد حنين بن اسحق العبادي. ولد بالحيرة، اقام في البصرة، تتلمذ على الخليل بن احمد، انتقل الى بغداد واشتغل بصناعة الطب، اتقن العربية والسريانية، استطاع ان يستقي العلوم الطبية من مصادرها - اي كتب ابقراط وجالينوس -. برز حنين بن اسحق في النقل، فترجم كتبا يونانية الى السريانية ثم الى العربية، قربه الخليفة المأمون وعزز مكانته، لكنه اصيب بمحن شديدة جرها عليه سوء ظن المأمون وحسد زملائه.. برع في الطب. نقل الى العربية كتبا عديدة منها : أصناف الحميات القوى الطبيعية.. ومن مؤلفاته : عشر مقالات في العين، والمدخل الى الطب. ** ابن اسلم، شجاع عالم رياضيات (236 - 318 هـ 850 - 930 م.) هو ابو كامل شجاع بن اسلم الحاسب المصري. تتلمذ على علماء العرب والمسلمين، خاصة محمد بن موسى الخوارزمي. ادخل ابو كامل تحسينات على طريقة الخوارزمي في الحل مع الايضاح لبعض النقاط الغامضة. اوجد الجذر الحقيقي الموجب. طور طريقة ضرب وقسمة الكميات الجبرية اضافة الى امور اخرى مثل جمع وطرح الاعداد الصم. من مؤلفاته: الجمع والتفريق، كمال الجبر وتمامه، الزيادة في أصوله، الوصايا بالجبر والمقابلة، كتاب اللغات، كتاب المساحة والهندسة والطير، مفتاح الفلاح. ** قاموس الفلاسفة - نزار عثمان - 05-15-2006 ابن باجة، أبو بكر فيلسوف وطبيب وشاعر اندلسي (ت: 529 هـ 1134م.) هو ابو بكر محمد بن يحي الصائغ، المعروف بابن باجة. ولد في اواخر القرن الحادي عشر في سرقسطة. استوزره والي غرناطة ثم والي سرقسطة. اشتغل بالفلسفة الطبيعية والالهية والمنطق والعلوم الطبيعية والرياضة والفلك والموسيقى والشعر. غير أن أكثر ما اشتهر بالطب. قتل مسموما في مدينة فاس. اهتم ابن باجة بدراسة فلسفة آرسطو وأفلاطون والفارابي، وقد استمد بعض عناصر فلسفته من أفكارهم. تركزت آراؤه حول فكرة محورية هي أن السعادة الحقة لا تكون الا بادراك العقل لذاته، وذلك بعد سلسلة عديدة من الادراكات المتدرجة. وعندئذ يصبح العقل والمعقول شيئا واحدا، أي عندما يدرك العقل أنه نشاط فعال. وفي هذه الحالة يدرك الفيلسوف ذاته خارج نطاق الزمن، أي من وجهة نظر الازل. انتقد النزعة الصوفية الدينية عند الغزالي، معتبرا أنها ضرب من الخيال والوهم الخاطئ. ميز في المجتمع الانساني بين فئتين: الجمهور الذين لا يدركون الكليات الا من حيث هي متصلة بالمادة اي على سبيل الاستقرار، والنظار الذين يدركونها مباشرة على سبيل الاتصال بالعقل الفعال. له مجموعة مصنفات في موضوعات متنوعة منها: تدبير المتوحد، كتاب النفس، اتصال العقل بالانسان، ديوان شعر. ** ابن باديس، عبد الحميد منظر ومصلح سياسي جزائري (1308 – 1359 هـ 1889 – 1940م) ولد في قسنطينة من اسرة وجيهو في قبيلة صنهاجة، وتلقى دراسته الاولى فيها، فحصّل الثقافة العربية الاسلامية. ارتحل الى جامعة الزيتونة وحصل على شهادة التطويع منها. بعد عودته الى الجزائر عمل على تنفيذ خطته الاصلاحية. وقد ساعده ثراؤه على التحرر من الحاجة الى طلب الوظيفة من الادارة الفرنسية. عمل على احياء الروح الاسلامية في الجزائر اعدادا للمقاومة الفعالة التي ساهمت بقدر كبير في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي. فأصدر جريدة المنتقد ينبه فيها الى خطر مدعي التصوف. وبعد توقيفها أسس مجلة الشهاب والشريعة والسنة المحمدية والصراط. أنشأ جمعية المسلمين الجزائريين. اهتم ببيان أسباب التدهور الاجتماعي في مجالات التعليم والعمل والثقافة نتيجة تقليد المسلمين للاوروبيين في مباذلهم وشرورهم لا غير، ووضع الاستبداد السياسي في قمة هذه الاسباب، مؤكدا على ان طريق الاصلاح ليس مغلقا، اذ لا بد من توحيد الفكر الاسلامي بإحياء العقائد السليمة والخلق الطيب والجمع بين الايمان والعمل في مختلف النواحي الاجتماعية. كما اهتم بدراسة مسألة القضاء والقدر وفهمه لهما قريب من فهم الامام أبي منصور الماتريدي وابن رشد. له مجموعة مؤلفات منها : عقيدة التوحيد، رسالة في الاصول، تفسير القرآن وهو تفسير يعتبر من خير التفاسير وفيه يجمع بين النظرية والتطبيق على الواقع. ** ابن باقودا، بهية بن جوزيف عالم من علماء التلمود (حوالي 473 هـ 1080م.) تأثر بالزهاد والمتصوفين المسلمين وبسعديا وباخوان الصفا. اتهم بمخالفة المذهب وحوكم امام محكمة ربانية، وأخذ بالتطهر والاشراق من كتب التصوف المسيحي ولكنه لم يقل بالحلول. تكونت عاطفته الصوفية بشكل مستقل عن كل تعيين عقائدي ولم يتحيز لليهودية بل كان نصيبها في تفكيره كنصيب غيرها من الاديان والفلسفات. لم يقل بنظرية ان الشعب اليهودي هو الشعب المختار، "ابن الله" المغفور الذنب. قال بوحدة الله، وآمن بأن وحدانية الله تنفي اشتراك اي كائن معه مهما كان من مؤلفاته : فرائض القلوب ، الهداية الى فرائض القلوب. ** ابن بانوش، أحمد صوفي وأحد القائلين بالحلول والتناسخ (القرن الثالث هـ) هو احمد بن ايوب بن بانوش، لم تذكر المصادر سنة ولادته. تتلمذ على احمد خابط وحمل مجمل افكاره، لكنه اختلف عنه في كيفية حدوث التناسخ. زعم ان الخلق كلهم خلقوا دفعة واحدة، وان الله هو الذي اختار طريقة الخلق هذه، معتقدا ان ما خلق اولا هو الاجزاء التي لا تتجزأ والتي تشكل عنده الاحياء العاقلة الذين خلقهم الله جميعا سواء، فلا تفضيل لبعضهم على البعض الاخر. اما سبب الاختلاف الذي نرى الخلق اليوم عليه فناتج برأيه عن أن قسما منهم فضّل النعم والثواب والعطاءات على الاستقرار في الدار الاولى التي احلهم الله فيها واختار المحنة. فمن اختار الامتحان امتحنه في الدنيا. ولما امتحن الذين اختاروا الامتحان عصاه بعضهم ، فمن عصاه حطه الى رتبة هي دون المنزلة التي خلقوا فيها. ومن اطاعه رفعه الى رتبة اعلى من المنزلة التي خلق عليها. ثم كررهم في الاشخاص والقوالب الى ان صار قوم منهم اناسا ، وآخرون بهائم او سباعا بذنوبهم. ومن صار منهم الى البهيمية ارتفع منه التكليف. كما زعم ان ارواح البهائم تستمر في الانتقال من دابة الى دابة وفي تلقي العذاب من ذبح وتسخير استيفاء للعذاب الذي تستحقه. وهي اذ تخضع للامتحان مرة اخرى فقد يخرج منها ما يستحق ان يكون نبيا او قديسا او رجلا صالحا ويخرج منها ما يبقى على حاله. ** ابن برّجان، عبد السلام فقيه ومتصوف (ت: 536 هـ 1142م) عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن اللخمي الاشبيلي، ابو الحكم، لقب ابن برجان ، وعرف باسم سيدي ابو الرجال. قيل انه تتلمذ على ابن ملكون امام اللغة، فغدا اماما بارعا ومرجعا مهما فيها. قدم من المغرب الى المرية إبان ازدهار الحركة الصوفية فيخا ليؤلف مع ابن العريف ثنائيا طبع الحياة الصوفية بطابع مميز. ورغم شهرة ابن العريف فإن ابن برجان كان الاطول باعا والاكثر عمقا. وقد مال الى التصوف بعد دراسته لكتب الغزالي حتى وصفه ابن الابار بـ"غزالي الاندلس". ويرجح ان فكرة احياء الغزالي كانت ردة فعل على اضطهاده في أيام المرابطين. وهي تتمشىمع أفكار الموحدين الذين مال زعيمهم ابن تومرت اليه وادعى أنه التقاه وأخذ عنه. وأدى تعاظم نفوذ ابن برجان ومدرسته الصوفية الى ردات فعل قوية من قبل السلطات المغربية والولاة والقضاة فطلب الى مراكش كما طلب أسلافه ومات فيها. وقيل أمر علي بن يوسف بن تاشفين بعدم الصلاة عليه بعد قتله ورميه. وصادف أن مر أحد الصوفية العابرين من فاس الى مراكش فأخذ جثمانه وصلى عليه ودفنه. كان ابن برجان على درجة عالية من العلم، متعمقا بعلوم القرآن والسنة والكلام, وقد نذر نفسه للحياة الصعبة القاسية تمشيا مع مبدئه الصوفي المغرق في كل ما هو بعيد عن الحس والعالم الدنيوي، زاهدا آخذا بما يعرف بالعلم الالهي، أي بالفلسفة رابطا إياها بحياة وممارسة صوفيتين واضحتين. عرف بكراماته المتعددة، وهذا ليس بعيدا عن توجهه ولا عن جوه الصوفي. الا ان الملفت في ذلك غزارة ما ينسب اليه من تنبؤات، منها أخذ بيت المقدس من قبل صلاح الدين. وكان ابن برجان قد حدد ذلك سلفا وبالتاريخ نفسه. وكذلك تحديده لسنة وفاته وتأكيده على ان من سيقتله سيموت بعده بوقت قصير، وقد حدث ذلك. وأيا كان وجه الصدق في هذه الكرامات فإن هذا النوع من التصوف القابالي كان شائعا آنذاك. وهو تصوف يستند كثيرا الى حساب الجمل كما يسمى ذلك في المغرب. وهو يقوم على الحسابات العددية لحروف وعبارات محدودة او جمل محدودة او آيات معينة. ترك مؤلفات عدة لا زالت مخطوطات منها تفسير القران (مكتبة ميونخ)، شرح فيه الآيات على طريقته بالتصوف، اي انه وضع تفسيرا ذوقيا يستخلص من الآيات ما يتماشى مع مدلول الحياة الصوفية أفكارا وممارسة, كما اعتمد في نهجه وموضوعاته على الاعداد التي قد تكون وسيلة تنبئ بالاحداث المستقبلية. وفي الاتجاه الصوفي ايضا وضع كتاب اسماء الله الحسنى (المتحف البريطاني)، ولسان الحق المبثوث في الخلق (المكتبة الوطنية ، باريس). اعتبر ابن خلدون في تعقيبه على مدارس التصوف وتعداده لرجالها ان ابن برجان من اصحاب التجلي ليميزه بذلك عن أصحاب الوحدة المطلقة (اصحاب القول بوحدة الوجود) واشار الى استلهامه من افكار الغزالي. وقوّمه ابن عربي ايجابا وغالبا ما اقتبس منه، كذلك فعل متصوفة آخرون امثال ابن سبعين وقبله ابن المرأة وابن أحلى, وكان له أثر في الاوساط الشعبية حتى عرف في المغرب وربما ما زال يعرف حتى الان باسم "سيدي ابو الرجال". ومع ذلك لم يحظ ابن برجان بعد بدراسات كاملة شأن ابن العريف، كما ان كتبه لم تنشر بعد، علما أن بعضها كان موضوع لتفاسير متعددة. ** ابن البطريق، يحي عالم فلكي (ولد حوالي 200 هـ 815م) انصرف الى ترجمة المؤلفات اليونانية الفلسفية خصوصا. ومنها كتاب الرئاسة، والمعروف بسر الاسرار والمنحول على آرسطو، وكتاب طيماوس لافلاطون، وكتاب الحيوان والقياس وسواهما لآرسطو. ** ابن بطلان، ابو الحسن طبيب وفيلسوف (ت: 455هـ 1063م) هو ابو الحسن المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بطلان، من اهل بغداد. درس على ابي الفرج بن الطيب وتتلمذ له. كان معاصرا لعلي بن رضوان، الطبيب الرياضي المصري، وكان بينهما مساجلات قبل ان يلتقيا ويتعارفا. سافر ابن بطلان (سنة 439 هـ 1047م) يريد مصر، فدخل حلب، واقان بها مدة، فاكرمه معز الدولة كمال بن صالح، ثم سافر الى مصر، فوصلها سنة (441هـ 1049م) فاقام بها ثلاث سنوات، لقي خلالها ابن رضوان، وجرت له معه وقائع كثيرة نتج عنها رسائل جدلية. ثم رحل الى القسطنطينية ومنها الى انطاكية، حيث ترهب – وصار مسيحيا – وسمي إيوانيس، ومات فيها. من آثاره المطبوعة: دعوة الاطباء وشراء الرقيق وتقليب العبيد، ومقالة في الاعتراض على من قال ان الفرخ أحر من الفروج. ** ابن التلميذ، هبة الله حكيم عالم بالطب والادب (ت: 560 هـ 1165م) هبة الله بن صاعد بن هبة الله، ابو الحسن، موفق الملك ، امين الدولة، المعروف بابن التلميذ. مولده ووفاته ببغداد. انتهت اليه رياسة الاطباء في بغداد. كان عارفا بالفلسفة والمنطق والادب والموسيقى وباللغات الفارسية والسريانية واليونانية. من آثاره "مقالة في اصول التشريع عند المسيحيين". ** ابن تميم، دوناش معتزلي، من تلاميذ اسحق الاسرائيلي (289 – 349هـ 900 – 960م) له تعليق على سفر الخلق كتبه سنة 956 م. رد فيه على تعليق سعدي يوسف الفيومي المعروف بسعديا (882 – 942 م) الذي كان شديد التأثر بالمدرسة الكلامية عند المعتزلة، ونحا نحوهم في تفسير التوراة. ويبدو منه ان دوناش كان مقتنعا ان الحكمة اليهودية اذا فسرت تفسيرا وافيا منذ عهد ابراهيم الخليل انما تتوافق مع نتائج العلم الذي ثبت ثبوتا حاسما. وتصدى، كما فعل استاذه اسحق قبله، لمسألة صفات الله، وذكر ان لغة التنزيل جاءت في متناول العقل البشري، وان الذات الالهية تسمو على الزمن الذي لا يمكن ادراكه قبل خلق الاجسام السماوية. كانت معلومات دوناش موسوعية، فقد برع في علوم الحساب والفلك والفيزياء والطب وغيرها. ** ابن تومرت، محمد من فقهاء المغرب وأحد دعاة دولة الموحدين ولقب بمهدي دولتهم (485 – 524 هـ 1092 – 1130 م) هو محمد بن عبدالله بن تومرت. يعود نسبه الى البربر. فقد ذكر انه من قبيلة هرغة المتحدرة من ولد الحسن بن علي وكانت تقيم في جبال أطلس من اقليم السوس. ولد في قبيلته وأحاط بالعلوم مبكرا. رحل الى المشرق طلبا للعلم فزار الاسكندرية وبغداد ومكة وأقام فيها زمنا. ثم خرج منها الى مصر فالى المغرب الى ان استقر بين اهله وعشيرته وعلمهم اصول الدين الحقيقي ولقبوه بالمهدي. اهتم ابن تومرت بالعلم واعتبره احد مداخل الايمان وبندا من بنود التوحيد مؤكدا على ان العقل وسيلة قادرة على التوصل الى الحقيقة. اعتقد ان الشك شأن الضلالة. خطأ فقهاء المرابطين في قولهم بامكانية الاستغناء بالفروع عن الاصول او بالفقه عن الكلام. قسّم العلم الى علم بالدين وعلم بالدنيا وعلم يجمع كليهما. والوسائل التي تقود الى العلم هي الحس والعقل والسمع. زعم ان رؤية الله صادقة وحقيقية ويجب التسليم بما جاء عنها في الشرع. واعتبر ان الله هو مدبر ومرتب كل شئ من التفاصيل والعموميات والاحداث تجري بارادته، لأن كل ما اراده هو واجب الحدوث ولا ينفع في نفيه او عدمه شئ، وكل ما اراد عدمه هو واجب العلوم ولا تنفع في عكسه ارادة كائن. والثواب والعقاب عنده مرتبطان بالتكليف وكذا الوعد والوعيد، ولا علاقة للارادة الانسانية بذلك، اذ يعود كل شئ الى مشيئة الله. قال بعدم جواز تكليف ما لا يطاق، مخالفا الاشاعرة ومؤكدا على ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها له مجموعة مؤلفات منها: أعز ما يطلب، وكنز العلوم، والمرشد في التوحيد .. وغير ذلك. ** |