حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من طرائف العرب / أخبار النساء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: من طرائف العرب / أخبار النساء (/showthread.php?tid=18113) الصفحات:
1
2
|
من طرائف العرب / أخبار النساء - ابن سوريا - 05-09-2006 أجلس هذه الأيام جلسات قراءة معمقة، وأحببت أن أشارككم بعض طرائف أقوال العرب التراثية حول النساء، وذلك من كتاب "أخبار النساء" لابن الجوزي" والذي نسب خطأ لابن القيمي في أولى الطباعات كما يذكرون في التعريف بالكتاب. سأحاول إضافة بعض هذه الأخبار والتي تفاجأت ببعضها لمشاهير كعلي ابن أبي طالب، ولكن هذا حال المجتمعات مع النساء منذ سالف الزمان، ويمكنكم إضافة ما ترون من طريف القول حول النساء، مما سمعتموه أو قرأتموه. وسأبدأ بعد قليلٍ بعونه. :redrose: من طرائف العرب / أخبار النساء - ابن سوريا - 05-09-2006 قضاء عمر في المرأة شكت امرأةٌ إلى زوجها قلّة إتيانه إليها، فقال لها: أنا وأنت على قضاء عمر. قالت: قضى عمر أنّ الرّجل إذا أتى امرأته في كلّ طهرٍ فقد أدّى حقّها. الشّرّ مجلبةٌ للجّماع وقع بين امرأةٍ وزوجها شرٌّ فجعل يكثر عليها بالجّماع، فقالت له: أبعدك الله! اقتلها وعليّ إثمها جاء رجلٌ إلى علي، رضي الله عنه، فقال له: إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني. فقال: اقتلها وعليّ إثمها. رأي الحكماء وغيرهم في المرأة قال بعض الحكماء: لم تنه قط امرأةٌ عن شيءٍ إلاّ فعلته. للغنوي: إنّ النّساء متى ينهين عن خلقٍ *** فإنّه واقعٌ لابدّ مفعول ولغيره: لا تأمن الأنثى حبتك بودها *** إنّ النساء ودادهنّ مقسّم اليوم عندك دلّها وحديثها *** وغداً لغيرك كفّها والمعصم الذّنب يساوي الطّلاق طلّق رجلٌ امرأته، فقالت له: أبعد صحبةً خمسين سنةً قال: ما لك عندنا ذنبٌ غيره؟. رأي عبد الملك في الجّواري قال عبد الملك بن مروان: من أراد أن يتّخذ جاريةً للمتعة، فليتّخذها بربريّةً ومن أراد للولد فليتّخذها فارسيّةً؛ ومن أرادها للخدمة فليتّخذها روميّةً. الأصمعي وبنات العمّ قال الأصمعي: بنات العمّ أصبر، والغرائب أنجب. وما ضرب رؤوس الأبطال كابن عجميّة. من طرائف العرب / أخبار النساء - ناديا - 05-13-2006 ومع ذلك............ تحبوننا مرحبا طارق(f) ياله من موضوع منيح:d: من طرائف العرب / أخبار النساء - bassel - 05-13-2006 جاء رجلٌ إلى علي، رضي الله عنه، فقال له: إنّ لي امرأةً كلّما غشيتها تقول قتلتني. فقال: اقتلها وعليّ إثمها. ---------------------------------- :lol: موضوع جميل عزيزي طارق :wr: من طرائف العرب / أخبار النساء - ناديا - 05-13-2006 يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي : > >أولا: إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة فيقال عنه انه حي > > >أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها > >!!...حية > > >أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة ( > > >ثانيا : إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب > > >أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة ! > > ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي > > >أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية >...!! > > > والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... > >يا لطيف !!!! > >رابعا: >إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه > >نائب > >أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها >نائبة ...!!! > > وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة > > > خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه > >هاوي > > > أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها > >أنها > > >هاوية !!.... > > >والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله . اعطيني لأعطيك:23: من طرائف العرب / أخبار النساء - Emile - 05-13-2006 اقتباس: ناديا كتب/كتبت :lol::lol::lol: من طرائف العرب / أخبار النساء - جادمون - 05-13-2006 السلام للجميع : يا صديقي طارق ... التاريخ قد ظلم المرأة فى قديمه وحديثه .... وإليك شواهد منه .... للإحماض ليس إلا صرمت حبالك بعد وصلك زينبُ والدهر فيه تصرّمٌ و تقّلبُ نشرت ذوائبها التي تزهو بها سوداً و رأسك كالنعامة أشيبُ و استنفرتْ لما رأتك و طالما كانت تحنُّ إلى لقاك و ترهبُ و كذلكَ وصل الغانيات فإنه آلٌ ببلقعةٍ وبرقٌ خُـلّـبُ و توقَّ من غدر النساءِ خيانةً فجميعهن مكائد لكّ تنصبُ لا تأمن الانثى حياتك إنها كالافعوان يراع منه الأنيبُ لا تأمن الانثى زمانك كله يوماً و لو حلفت يميناً تكذبُ تغري بطيب حديثها و كلامها وإذا سطت فهي الثقيلُ الأشطبُ وركز اوي على الثقيلُ الأشطبُ :23: علك تعيد النظر فى قرارك :rolleyes: رائع طارق :redrose: تحياتي والى لقاء قريب... من طرائف العرب / أخبار النساء - ابن سوريا - 05-14-2006 العزيزات والأعزاء؛ ناديا، باسل، إيميل، جادمون أشكركم جزيل الشكر لمروركم العطر الجميل من ههنا. وإليكم هذه القصة الجميلة من "أخبار النساء": أعوذ بعدلك يا أمير المؤمنين من جور مروان ذكر أنّ معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يومٍ بمجلسٍ كان له بدمشق على قارعة الطّريق، وكان المجلس مفتّح الجوانب لدخول النّسيم، فبينما هو على فراشه وأهل مملكته بين يديه، إذ نظر إلى رجلٍ يمشي نحوه وهو يسرع في مشيته راجلاً حافياً، وكان ذلك اليوم شديد الحرّ، فتأمّله معاوية ثمّ قال لجلسائه: لم يخلق الله ممّن أحتاج إلى نفسه في مثل هذا اليوم. ثمّ قال: يا غلام سر إليه واكشف عن حاله وقصّته فوالله لئن كان فقيراً لأغنينّه، ولئن كان شاكياً لأنصفنّه، ولئن كان مظلوماً لأنصرنّه، ولئن كان غنياً لأفقرنّه. فخرج إليه الرسول متلقياً فسلّم عليه فردّ عليه السّلام. ثمّ قال له: ممّن الرّجل؟ قال: سيّدي أنا رجلٌ أعرابيٌّ من بني عذرة، أقبلت إلى أمير المؤمنين مشتكياً إليه بظلامةٍ نزلت بي من بعض عمّاله. فقال له الرّسول: أصبحت يا أعرابي؟ ثمّ سار به حتّى وقف بين يديه فسلّم عليه بالخلافة ثمّ أنشأ يقول: معاوي يا ذا العلم والحلم والفضل *** ويا ذا النّدى والجود والنّابل الجزل أتيتك لمّا ضاق في الأرض مذهبي *** فيا غيث لا تقطع رجائي من العدل وجد لي بإنصافٍ من الجّائر الذي *** شواني شيّاً كان أيسره قتلي سباني سعدى وانبرى لخصومتي *** وجار ولم يعدل، وأغصبني أهلي قصدت لأرجو نفعه فأثابني *** بسجنٍ وأنواع العذاب مع الكبل وهمّ بقتلي غير أن منيّتي *** تأبّت، ولم أستكمل الرّزق من أجلي أغثني جزاك الله عنّي جنّةً *** فقد طار من وجدٍ بسعدى لها عقلي فلمّا فرغ من شعره قال له معاوية: يا إعرابي إنّي أراك تشتكي عاملاً من عمّالنا ولم تسمعه لنا! قال: أصلح الله أمير المؤمنين، وهو والله ابن عمّك مروان بن الحكم عامل المدينة. قال معاوية: وما قصّتك معه يا أعرابي. قال: أصلح الله الأمير، كانت لي بنت عمٍّ خطبتها إلى أبيها فزوّجني منها. وكنت كلفاً بها لما كانت فيه من كمال جمالها وعقلها والقرابة. فبقيت معها يا أمير المؤمنين، في أصلح حالٍ وأنعم بالٍ، مسروراً زماناً، قرير العين. وكانت لي صرمةً من إبلٍ وشويهات، فكنت أعولها ونفسي بها. فدارت عليها أقضية الله وحوادث الدّهر، فوقع فيها داءٌ فذهبت بقدرة الله. فبقيت لا أملك شيئاً، وصرت مهيناً مفكّراً، قد ذهب عقلي، وساءت حالي، وصرت ثقلاً على وجه الأرض. فلمّا بلغ ذلك أباها حال بيني وبينها، وأنكرني، وجحدني، وطردني، ودفعها عنّي. فلم أدر لنفسي بحيلةٍ ولا نصرةٍ. فأتيت إلى عاملك مروان بن الحكم مشتكياً بعمّي، فبعث إليه، فلمّا وقف بين يديه، قال له مروان: يا أيّها الرّجل لم حلت بين ابن أخيك وزوجته؟ قال: أصلح الله الأمير، ليس له عندي زوجة ولا زوجته من ابنتي قط. قلت أنا: أصلح الله الأمير، أنا راضٍ الجّارية، فإن رأى الأمير أن يبعث إليها ويسمع منها ما تقول؟ فبعث إليها فأتت الجّارية مسرعةً، فلمّا وقفت بين يديه ونظر إليها وإلى حسنها وقعت منه موقع الإعجاب والاستحسان، فصار لي، يا أمير المؤمنين خصماً وانتهرني، وأمر بي إلى السّجن. فبقيت كأني خررت من السّماء في مكانٍ سحيقٍ، ثمّ قال لأبي بعدي: هل لك أن تزوّجها منّي، وأنقدك ألف دينارٍ، وأزيدك أنت عشرة آلاف درهمٍ تنتفع بها، وأنا أضمن طلاقها؟ قال له أبوها: إن أنت فعلت ذلك زوّجتها منك. فلمّا كان من الغد بعث إليّ، فلمّا أدخلت عليه نظر إليّ كالأسد الغضبان، فقال لي: يا أعرابي طلّق سعدى. قلت: لا أفعل. فأمر بضربي ثم ردّني إلى السّجن، فلمّا كان في اليوم الثّاني قال: عليّ بالأعرابي. فلمّا وقفت بين يديه، قال: طلّق سعدى. فقلت: لا أفعل. فسلّط عليّ يا أمير المؤمنين خدّامه فضربوني ضرباً لا يقدر أحدٌ على وصفه، ثمّ أمر بي إلى السّجن؛ فلمّا كان في اليوم الثّالث قال: عليّ بالإعرابي، فلمّا وقفت بين يديه قال: عليّ بالسّيف والنّطع وأحضر السيّاف، ثمّ قال: يا أعرابي، وجلالة ربّي، وكرامة والدي، لئن لم تطلّق سعدى لأفرّقنّ بين جسدك وموضع لسانك. فخشيت على نفسي القتل فطلّقتها طلقةً واحدةً على طلاق السّنّة، ثمّ أمر بي إلى السّجن فحبسني فيه حتّى تمّت عدّتها ثمّ تزوّجها، فبنى بها، ثمّ أطلقني. فأتيتك مستغيثاً قد رجوت عدلك وإنصافك، فارحمني يا أمير المؤمنين. فوالله يا أمير المؤمنين لقد أجهدني الأرق، وأذابني القلق، وبقيت في حبّها بلا عقلٍ، ثمّ انتحب حتىّ كادت نفسه تفيض. ثمّ أنشأ يقول: في القلب منّي نارٌ *** والنّار فيه الدّمار والجّسم منّي سقيمٌ *** فيه الطّبيب يحار والعين تهطل دمعاً *** فدمعها مدرار حملت منه عظيماً *** فما عليه اصطبار فليس ليلي ليلٌ *** ولا نهاري نهار فارحم كئيباً حزيناً *** فؤاده مستطار اردد عليّ سعادي *** يثيبك الجبّار ثمّ خرّ مغشيّاً عليه بين يدي أمير المؤمنين كأنّه قد صعق به قال: وكان في ذلك الوقت معاوية متكّئاً، فلمّا نظر إليه قد خرّ بين يديه قام ثمّ جلس، وقال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون. اعتدى والله مروان بن الحكم ضراراً في حدود الدّين، وإحساراً في حرم المسلمين: ثمّ قال: والله يا أعرابي لقد أتيتني بحديثٍ ما سمعت بمثله. ثمّ قال: يا غلام عليّ بداوةٍ وقرطاسٍ فكتب إلى مروان: أمّا بعد، فإنّه بلغني عنك أنّك اعتديت على رعيّتك في بعض حدود الدّين، وانتهكت حرمةً لرجلٍ من المسلمين. وإنّما ينبغي لمن كان والياً على كورةٍ أو إقليمٍ أن يغضّ بصره وشهواته، ويزجر نفسه عن لذّاته. وإنّما الوالي كالرّاعي لغنمةٍ، فإذا رفق به بقيت معه، وإذا كان لها ذئباً فمن يحوطها بعده. ثمّ كتب بهذه الأبيات: ولّيت، ويحك أمراً لست تحكمه *** فاستغفر الله من فعل امرئٍ زاني قد كنت عندي ذا عقلٍ وذا أدبٍ *** مع القراطيس تمثالاً وفرقان حتّى أتانا الفتى العذريّ منتحباً *** يشكو إلينا ببثٍّ ثمّ أحزان أعطي الإله يميناً لا أكفّرها *** حقّاً وأبرأ من ديني ودياني إن أنت خالفتني فيما كتبت به *** لأجعلنّك لحماً بين عقباني طلّق سعاد وعجّلها مجهّزةً *** مع الكميت، ومع نصر بن ذبيان فما سمعت كما بلّغت في بشرٍ *** ولا كفعلك حقاً فعل إنسان فاختر لنفسك إمّا أن تجود بها *** أو أن تلاقي المنايا بين أكفان ثمّ ختم الكتاب. وقال: عليّ بنصر بن ذبيان والكميت صاحبيّ البريد. فلمّا وقفا بين يده قال: اخرجا بهذا الكتاب إلى مروان بن الحكم ولا تضعاه إلاّّ بيده. قال فخرجا بالكتاب حتّى وردا به عليه، فسلّما ثمّ ناولاه الكتاب. فجعل مروان يقرأه ويردّده، ثمّ قام ودخل على سعدى وهو باكٍ، فلمّا نظرت إليه قالت له: سيّدي ما الذي يبكيك؟ قال كتاب أمير المؤمنين، ورد عليّ في أمرك يأمرني فيه أن أطلّقك وأجهّزك وأبعث بك إليه. وكنت أودّ أن يتركني معك حولين ثمّ يقتلني، فكان ذلك أحبّ إليّ. فطلّقها وجهّزها ثمّ كتب إلى معاوية بهذه الأبيات: لا تعجلنّ أمير المؤمنين فقد *** أوفي بنذرك في رفقٍ وإحسان وما ركبت حراماً حين أعجبني *** فكيف أدعى باسم الخائن الزاني أعذر فإنّك لو أبصرتها لجرت *** منك الأماقي على أمثال إنسان فسوف يأتيك شمسٌ لا يعادلها *** عند الخليفة إنسٌ لا ولا جان لولا الخليفة ما طلّقتها أبداً *** حتّى أضمّنّ في لحدٍ وأكفان على سعادٍ سلامٌ من فتىً قلقٍ *** حتّى خلّفته بأوصابٍ وأحزان ثمّ دفعه إليهما، ودفع الجّارية على الصّفة التي حدّث له. فلمّا وردا على معاوية فكّ كتابه وقرأ أبياته ثمّ قال: والله لقد أحسن في هذه الأبيات، ولقد أساء إلى نفسه. ثمّ أمر بالجّارية فأدخلت إليه، فإذا بجاريةٍ رعبوبةٍ لا تبقي لناظرها عقلاً من حسنها وكمالها. فعجب معاوية من حسنها ثمّ تحوّل إلى جلسائه وقال: والله إنّ هذه الجّارية لكاملة الخلق فلئن كملت لها النّعمة مع حسن الصّفة، لقد كملت النّعمة لمالكها. فاستنطقها، فإذا هي أفصح نساء العرب. ثمّ قال: عليّ بالأعرابي. فلمّا وقف بين يديه، قال له معاوية: هل لك عنها من سلوٍ، وأعوّضك عنها ثلاث جوارٍ أبكارٍ مع كلّ جاريةٍ منهنٍ ألف درهمٍ، على كلّ واحدةٍ منهنّ عشر خلعٍ من الخزّ والدّيباج والحرير والكتّان، وأجري عليك وعليهنّ ما يجري على المسلمين، وأجعل لك ولهنّ حظاً من الصّلات والنّفقات؟ فلما أتمّ معاوية كلامه غشي على الأعرابيّ وشهق شهقةً ظنّ معاوية أنّه قد مات منها. فلّما أفاق قال له معاوية: ما بالك يا أعرابي؟ قال: شرّ بالٍ، وأسوأ حالٍ، أعوذ بعد لك يا أمير المؤمنين من جور مروان. ثمّ أنشأ يقول: لا تجعلني هداك الله من ملكٍ *** كالمستجير من الرّمضاء بالنّار أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ *** يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار قد شفّته قلقٌ ما مثله قلقٌ *** وأسعر القلب منه أيّ إسعار والله والله لا أنسى محبّتها *** حتّى أغيّب في قبري وأحجاري كيف السّلوّ وقد هام الفؤاد بها *** فإن فعلت فإني غير كفّار فأجمل بفضلك وافعل فعل ذي كرمٍ *** لا فعل غيرك، فعل اللؤم والعار ثمّ قال: والله يا أمير المؤمنين لو أعطيتني كلّ ما احتوته الخلافة ما رضيت به دون سعدى. ولقد صدق مجنون بني عامر حيث يقول: أبى القلب إلاّ حبّ ليل وبغّضت *** إليّ نساءٌ ما لهن ذنوب وما هي إلاّ أن أراها فجاءةً *** فأبهت حتّى لا أكاد أجيب فلمّا فرغ من شعره، قال له معاوية: يا أعرابي؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. قال: إنك مقرٌّ عندنا أنّك قد طلّقتها، وقد بانت منك ومن مروان، ولكن نخيّرها بيننا. قال: ذاك إليك، يا أمير المؤمنين. فتحوّل معاوية نحوها ثمّ قال لها: يا سعدى أيّنا أحبّ إليك: أمير المؤمنين في عزّه وشرفه وقصوره، أو مروان في غصبه واعتدائه، أو هذا الأعرابي في جوعه وأطماره؟ فأشارت الجّارية نحو ابن عمّها الأعرابي، ثمّ أنشأت تقول: هذا وإن كان في جوعٍ وأطمار *** أعزّ عندي من أهلي ومن جاري وصاحب التّاج أو مروان عامله *** وكلّ ذي درهمٍ منهم ودينار ثمّ قالت: لست، والله، يا أمير المؤمنين لحدثان الزمان بخاذلته، ولقد كانت لي معه صحبة جميلة، وأنا أحقّ من صبر معه على السّرّاء والضّرّاء، وعلى الشّدّة والرّخاء، وعلى العافية والبلاء، وعلى القسم الذي كتب الله لي معه. فعجب معاوية ومن معه من جلسائه من عقلها وكمالها ومروءتها وأمر لها بعشرة آلاف درهمٍ وألحقها في صدقات بيت المسلمين. من طرائف العرب / أخبار النساء - اميريشو - 05-14-2006 اقتباس: ناديا كتب/كتبتنحبكم لكن نتمنى أن تخلصوا لنا :rose: من طرائف العرب / أخبار النساء - -ليلى- - 05-14-2006 اقتباس:نحبكم لكن نتمنى أن تخلصوا لنا :rose: من اخبار النساء قال الاصمعي : رايت بالبادية اعرابية لاتتكلم فقلت : اخرساء هي فقيل لي لا ولكنها كان زوجها معجبا بنغمتها فتوفي فآلت ان لاتتكلم بعده ابدا |