حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر (/showthread.php?tid=18114) الصفحات:
1
2
|
جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - عدلي - 05-08-2006 جامعة الإرهاب .. وتواطؤ أمنى مفضوح عبدالكريم نبيل سليمان الحوار المتمدن - العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 لم أستغرب عندما أعلنت بعض الجهات الأمنية أن أحد منفذى تفجيرات سيناء الأخيرة طالب بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، وذالك لأننى أدرك جيدا أن هذه الجامعة هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر من خلال مناهجها الدراسية التى تحشو بها عقول الطلاب حشوا وتحولهم من خلالها إلى وحوش آدمية لا تتورع عن إيذاء من يعلن إختلافه معهم لأن مناهجهم - بكل بساطة - علمتهم أن المختلف لا مكان له فى هذه الحياة . وقد كنت حتى وقت قريب أعتقد ذالك بصورة نظرية بحتة ، دون أن أدخل فى غمار تجربة عملية مع طلاب أو أساتذة الجامعة فى مجال الإرهاب المادى ، ولم أكن حتى قبل كتابة هذه السطور بساعات قليلة أتوقع أن أواجه عملية إرهابية عنيفة ممن يدرسون بهذه الجامعة على أساس أن التعميم ضار فى جميع الأحوال ، وكما أن الخبيث موجود فإن الطيب موجود ولو بصورة شبه ضئيلة ، وإستمرت هذه الغيبوبة تنتابنى حتى صباح هذا اليوم عندما توجهت لسحب أوراقى من الكلية بعد أن فصلت منها بقرار من مجلس التأديب قبل حوالى شهرين لأننى عبرت عن رأيي بحرية ، ومنذ أن ولجت من الباب وأنا أستشعر نظرات التشفى والإنتقام فى عيون كل من رأونى وتعرفوا على ، وعندما ذهبت إلى مكتب شئون الطلاب لأطلب منهم أوراقى طلبوا منى التريث قليلا لأن الموظف المسؤل عن ذالك سيحضر بعد قليل ، وفى حمى إنتظارى قررت أن آخذ جولة فى الكلية علها تكون الأخيرة أودع بها هذا العش الخرب الذى ذقت الويلات خلال سنين دراستى به ، وما إن مررت أمام الباب ولمحنى أحد أمناء الشرطة التابعين لحرس الكلية حتى بعث خلفى بعض العساكر الذين طلبوا منى التوجه إلى كابينة الأمن للأهمية ، فذهبت معهم وفوجئت بأن أمين الشرطة المذكور يطلب منى مغادرة الكلية لأننى ممنوع من دخولها ، وذهلت من هذا الطلب وقلت له أننى لم آتى إلى هنا وأضع حزاما ناسفا حول وسطى لأفجر هذا المكان ، وإنما أتيت لسحب أوراقى لأننى مفصول ، فقال لى أن الموظف المختص لم يحضر اليوم ، بينما كنت قد أخبرت من قبل بعض موظفى شئون الطلاب أن الموظف المعنى بذالك سيأتى بعد قليل ، وأثناء جدالنا كان يقف فى هذه الحجرة بعض العناصر الأمنية وأحدهم كان يرتدى زيّأ مدنيا ، ووجدت بعض الطلاب يتجمهرون أمام الباب ويرمقوننى بعيونهم كأنهم عثروا على تحفة أثرية نادرة ، ووجدت أحدهم يصيح بى قائلا : هل أنت الذى كتبت ما نسب اليك ،بأسلوب عصبى مبالغ فيه ، فطلبت منه الإبتعاد عنى لأننى لست فى وضع يسمح لى بالمناقشة ، وبعدما أجرى أمين الشرطة بعض إتصالاته بداخل الكلية أخبرنى أن ملفى لدى الشئون القانونية بالقاهرة للبت فى قرار فصلى ، وأن على أن أتصل بالكلية من آن لآخر قبل حضورى حتى أعرف ما إذا كان قد عاد الى مقر الكلية أم لا ، فأخذت منه رقم هاتف الكلية وإنصرفت خارجا من الباب المخصص للطلاب . لم يكن قد بدأ الفصل العنيف من هذه المهزلة الجامعية الأزهرية عندما لمحت عنصر الأمن الذى كان متواجدا بالداخل يتجه نحوى وبيده عصا إسطوانية الشكل ، فى البداية أخذ يدى تحت أحد ذراعيه وطلب منى أن أجلس معه فى مكان ما لأنه يريد أن يتناقش معى ، فأدركت خطورة الموقف ونزعت يدى من تحت ذراعه وأخبرته أننى على عجلة من أمرى وأنه يجب أن أسرع للعودة الى المنزل ، فوجدته يجذبنى بعنف من ملابسى فأطلقت ساقىَّ للريح بإتجاه الباب الخلفى للكلية الذى خرجت منه ، وما إن لمحنى أحد عناصر الحرس الجامعى حتى طلب منى الإبتعاد لأننى ممنوع من الدخول ، وعندما سألته : هل تعرف مالذى كان سيحدث لى ؟؟ قال لى بالحرف الواحد : عارف .. بس ما شُفتش !!!( أعرف ... ولكننى لم أرى شيئا ) ... عندها تشبثت بالباب وطلبت منهم أن يحضروا لى سيارة أجرة ( تاكسى ) لأننى لا أستطيع أن أغادر فى مثل هذه الظروف ، وإستمر إنتظارى لبعض الوقت حتى إستجاب أمين الشرطة وذهبت معه حتى الشارع العام لأنتظر معه أية سبارة أجرة لأستقلها إلى موقف أوتوبيس غرب الدلتا ومنه الى الإسكندرية ، ولكن أمين الشرطة طلب منى أن أستقل أية مواصلة أخرى فرفضت لأننى لا أضمن ما يمكن أن يحدث داخله ، وعندها قال لى : إحنا مش شغالين عند أهلك وتركنى أمام الباب . لم يدم إنتظارى طويلا حتى لمحت سيارة أجرة تأتى ناحيتى فأوقفتها وطلبت من السائق أن يوصلنى إلى الموقف ، ولكن أحد الطلاب سبقنى ليجلس بجوار السائق فإضطررت للجلوس بالمقعد الخلفى للسيارة ، وما إن إبتعد السائق قليلا عن باب الكلية حتى وجدت مايقرب من عشرين طالبا قد أحاطوا بالسيارة من جميع الجهات ومعهم هذا العنصر الأمنى المرتدى للثياب المدنية ، ولمحت بيدهم أسلحة بيضاء وأحزمة جلدية وعصى وقاموا بفتح الأبواب الخلفية بعدما أجبروا السائق على التوقف وحاولوا إخراجى عنوة من السيارة إلا أننى تشبثت بمقعدى بقوة وكانوا يتوعدوننى بالقتل بطريقة لم أكن أتوقعها من طلاب يفترض أنهم يتلقون دراستهم فى الجامعة ، وعندها غادر الطالب الآخر السيارة وإستطاع السائق النفاذ من بينهم بصعوبة قبل أن يطلب منى مغادرة السيارة بعد أن تركهم بمسافة كبيرة . تركت السيارة وعدوت بما فيه الكفاية لأبتعد عن مصدر الخطر الذى كاد أن يتكفل بإزهاق روحى قبل ثوان معدودة ، ثم ركبت تاكسى آخر أوصلنى الى مبتغاى ، وعدت سالما إلا من بعض الخدوش البسيطة وكدمات فى قدمى نتيجة لما حدث معى ، ولكنى وجدت نفسى أتسائل .. مالذى جنيته لأتعرض لمثل هذه الإعتداءات ؟؟ ، هل مجرد إختلافى مع الأفكار السائدة أمر يستوجب الإعتداء على ومحاولة قتلى ؟؟!!! . أمر يدعو للحزن عندما أجد هؤلاء الشباب قد غسلت عقولهم بهذه الصورة ليتحولوا إلى إيذاء الغير لمجرد إختلافهم معهم فى بعض وجهات النظر !. أمر يدعو للرثاء أن نجد إحدى جامعاتنا تتحول إلى مؤسسة لتخريج الإرهابيين بكل أنواعهم ! . أمر يبكى ويحزن ويصيب بالإحباط أن نجد أنفسنا مهددين بالقتل .. لا لأننا نقتل .. لا لأننا نسلب أموال الآخرين .. لا لأننا نتعدى حدود حريتنا ... ولكن لأننا نفكر ! . جامعة الأزهر لا تحرك ساكنا عندما يفجر أحد طلابها نفسه أو يندفع لقتل الأبرياء العزل ... ولكن قيامتها تقوم عندما يكون لدى أحد طلابها رأيا حرا جريئا مستقلا ! . اليوم .. واليوم فقط ... أدركت حقيقة التواطؤ الأمنى مع التطرف الدينى فى مصر ، وعرفت جيدا كيف أن النظام يعيش على هذا الإرهاب ووجوده قائم على وجود الجماعات المتطرفة والجامعة المتطرفة أيضا ( الأزهر )... وزواله بالضرورة قرين بزوالهما http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=64150 جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - Bilal Nabil - 05-08-2006 بلا مفاخذة ... طالب مطرود بالجزمة لانه طالب "بابادة المسلمين" كي يعم السلام على الارض و هو في نفس الوقت طالب في جامعة اسلامية!! يبدو انه انسان فاشل حيث يظهر جليا من افكاره الممحلة و زفارة لسانه لذا فهو يستفز الدولة التي اعتقلته بضعة ايام و يستفز الجامعة مرة اخرى من اجل ان يلفت نظر مؤسسات غربية تعطيه لجوء او منحة فيتحول الى خبير مثل "وفاء سلطان". جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - The Godfather - 05-09-2006 هذه البربرية لا ترى لها مثيل الا عند الاسلاميين اليوم فهؤلاء الاوباش الرعاع لا يتحملون المخالف وعقولهم مليئة بنظرية المؤامرة والكره و الحقد لا اعرف ما الذي فعله هذا الطالب اننما لا بد انه قال قولا صادقا فانتفض الاسلاميين عليه لانهم لا يقبلون كشف همجيتهم على العلن وانتقاد تخلفهم هل من الممكن ان تحضر لنا اقواله التي فصل من اجلها من قبل الرعاع وجامعة البهائم (f) جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - Beautiful Mind - 05-09-2006 اقتباس: و تلك هي مجموعة مقالاته في الحوار المتدمن .. http://www.rezgar.com/m.asp?i=432 هذا الشاب بطل حقيقي .. و الأبطال لا مكان لهم في جامعة مثل الأزهر أو حتى في المجتمعات المسلمة .. البطل يقتل فورا لأن البطولة هي ضد النبوة و ضد الخضوع لله .. المسلمين أمة بلا أبطال و بلا إبداع .. لا لأنهم أقل ذكاء من بقية الناس .. و لكن لأن لديهم نظام صارم لطرد كل من يفكر و لنبذ كل من يبدع و قتل كل من يجاهر برأيه. قد يظهر من بينهم من يفعل عادي جدا مثل أي ناس آخرين .. و لكنهم يعاملونه بتلك الطريقة. فهنيئا للقطيع بحاله .. محبتي. جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - غالي - 05-09-2006 لماذا دائماً تجلبون أسوأ الأمثلة عن المسلمين أرجو أن لا يفهم أنني أدافع عن هؤلاء....لكني لاحظت أنكم دائماً تقومون بإدراج موضوعات تظهر أسوأ المسلمين في العالم.... لم يسبق لي أن زرت مصر ولا الأزهر ولم يسبق لي أن شهدت هكذا نوع من التعصب الأعمى في حياتي، كما أني لا أوافق عليه...... تحياتي سلام جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - عدلي - 05-09-2006 اقتباس: غالي كتب/كتبت حضرة الزميل غالي نحن لا نجلب الامثلة الاسواء على الاسلام فما ندرجة هي احداث نص عليها القران والحديث في الارهاب الديني والتعصب الاعمى هذا يزداد يوما بعد يوم في مصر .. وانا ايضا لم ازهر في حياتي ولكننا نتابع اخبار الاعتداءات والقتل والتدمير التي تتم اتجاه الغير مسلمين بسبب نصوص القران والحديث فالارهاب الاسلامي امر لا يقدر اي انسان انكارة سواء بالقران او الحديث او سيرة رسولكم او افعال الصحابه بعده ... جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - عدلي - 05-09-2006 عبد الكريم نبيل سليمان ستجد جميع مقالاته وكتاباته http://www.rezgar.com/m.asp?i=432 ولكى ترى تصوير لمقابلة تمت معه عقب إنتهاء محاكمته أمام الكلية بدمنهور وتعرف التهم التى وجهت له وكيفية محاكمته، إتبع هذه الروابط http://www.copts-united.com/Copts_Un...iew_Part_1.wmv http://www.copts-united.com/Copts_Un...iew_Part_2.wmv ولكى تقرأ المقال الذى كان الحجة فى محاكمته وفصله إتبع هذا الرابط http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=26389 جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - غالي - 05-09-2006 اقتباس: عدلي كتب/كتبت الأخ عدلي المحترم شيء مخجل حقاً هذا الذي تحدث به الأخ عن الوضع في جامعة الأزهر... أحب أن أقول لك أن الإسلام -كما أفهمه أنا - لا يحض على الكراهية والقتل والإرهاب....وجميع الآيات التي تتحدث عن ذلك فقد تم اساءة تفسيرها للأسف...وحتى كتب السلف عن السيرة النبوية الشريفة مليئة بالمغالطات والأكاذيب.... إذا كان هناك عزاء لك في ذلك فأنا أعلن لك عن أسفي عن ما يبدر من هؤلاء تحياتي سلام جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - Bilal Nabil - 05-09-2006 غير صحيح ... اللي "ما يتسماش " المذكور اعلاه حرض علانية على ابادة المسلمين و هي تصنف كجريمة تحض على الكراهية في كل دول العالم. فلو نشر ذلك في اوروبا او امريكيا لقضى سنوات خلف القضبان. لكن لانه انسان كذاب و عديم اخلاق فقد حذف مقاله الاصلي الذي عوقب بسببه و ربط معاقبته بمقالات اكثر اعتدالا. هل هناك كاتب متنور يكتب هذا الحقد و ينشره بوقاحة؟ ****************************** - عبد الكريم نبيل سليمان ( كريم عامر ) - كاتب وشاعر من الإسكندرية - مصر - ناشط فى مجال حقوق الإنسان . - طالب يدرس القانون بكلية الشريعة والقانون - جامعة الأزهر - فرع دمنهور ********************* حقيقة الإسلام كما شاهدتها عارية في محرم بك بقلم عبد الكريم نبيل سليمان 11/12/2005 كشف المسلمون بالأمس الغطاء عن وجههم الحقيقى المقيت، وأوضحوا للعالم أجمع أنهم فى قمة الهمجية والوحشية واللصوصية واللاإنسانية. كشفوا بوضوح عن سوءاتهم وأعلنوها صريحة أنهم لا تحكمهم أية معايير أخلاقية عند تعاملهم مع غيرهم . فما شاهدته بالأمس من أحداث يندى لها الجبين قامت بها هذه الحشرات السامة كشفت لى مزيدا من الحقائق التى كانوا يتفنون فى تغطيتها وتزييفها على مر العصور مدعين ـ زورا ـ أنهم فى غاية التسامح والمسالمة.. ولكن الوجه الحقيقي لهم قد إنكشف عن همجية ولصوصية وتعصب أعمى وطائفية مقيتة وعدم إعتراف بالآخر ومحاولة لطمس هويته وإزالته من الوجود. وقد يتصور البعض أن ماقام به هؤلاء المسلمون لا يمت إلى الإسلام بصلة وليس له أدنى علاقة بالتعاليم التى جاء بها محمد قبل أربعة عشر قرنا من الزمان، ولكن الحقيقة التى تؤكد نفسها أن أفعالهم تلك لم تخرج قيد أنملة عن التعاليم الإسلامية فى صورتها الأصيلة عندما حضت على نفى الآخر وكراهيته وقتله وإستباحة ماله وعرضه الى غير ذالك من أشياء يعلمها جيدا من يحاولون خداعنا بالدفاع الزائف عن التعاليم الإسلامية المتطرفة، ولكنهم يتهربون من هذه الحقائق ويفضلون الحياة فى أوهام لا تمت للواقع بصلة. لقد شاهدت بعينى رأسي هؤلاء الرعاع وهم يقتحمون محلات إخواننا الأقباط بعد أن أضحت منطقة محرم بك بأكملها خارج السيطرة الحكومية تماما، ورأيتهم وهم يبعثرون محتوياتها ذات اليمين وذات الشمال وسط التكبير والتهليل والصيحات الإسلامية المتطرفة وشاهدتهم وهم يسرقون الأموال من داخل أدراج هذه المحلات ويقسمونها بينهم على أنها غنيمة أحلت لهم كونها كانت مملوكة لمن أسموهم الكفار عباد الصليب! شاهدتهم وهم يقتحمون محلا لتجارة الخمور يمتلكه تاجر قبطى يدعى "لبيب لطفي"، ورأيتهم وهم يحطمون كل ماتصل إليهم أياديهم القذرة النجسة داخل المحل من الثلاجة الى الميزان الى صناديق وزجاجات الخمور التي رأيت بعضهم يسرقونها كى يسكروا بها بعد يوم جهاد شاق ضد الكفرة الأقباط! يجدر بالذكر أن هذا المحل والذى ربما يتصور البعض أنه خص بالهجوم لأنه يبيع الخمور المحرمة فى الإسلام يقابله محل آخر يبيع الخمور أيضا يمتلكه تاجر مسلم ولكن أحدا لم يجرؤ على مهاجمته كما فعل مع المحل الآخر.. هل أدركتم معى هذا الحس الطائفى المقيت؟؟!! إن مافعله المسلمون بالأمس من سلوكيات غاية فى الوقاحة والإجرام والبشاعة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنهم قد أصبحوا وبالا على البشرية وأصبح وجودهم فى المجتمع الإنسانى يهدد وحدته ويزعزع إستقراره، فالمسلم لا يعترف بالآخر ولا بحقه فى الوجود ولا بأحقيته فى الحياة ولا بحريته فى التعبير عن رأيه، كما أنه ينظر اليه بإستعلاء ويعتبره أقل منه منزلة وأنه يجب محاربته وإستئصال شأفته، فهل يحق لهذا المخلوق البشع المشوه أن يترك له الحبل على الغارب لكى يعيث فى الأرض فسادا.. يقتل.. ويدمر.. ويسرق.. ويحرق؟؟!! إن التعاليم الإسلامية التى جاء بها محمد قبل أربعة عشر قرنا يجب أن تواجه بكل شجاعة وجرأة، يجب علينا أن نفضحها ونبين سوءاتها ونظهر للعيان مساوئها، ونحذر البشرية من خطرها، يجب علينا (على إختلاف إنتماءاتنا) أن ننظر بعين العقل الى هذه التعاليم التى تعمل على تحويل الإنسان الى وحش مفترس لا يفقه فى لغة الحياة سوى القتل والنهب والسلب وإغتصاب وسبى النساء. يجب علينا أن نقف بكل شجاعة وجرأة ضد هذه التعاليم التى أصبحت وبالا على البشرية ولم تخرج لها سوى المتطرفين من أمثال بن لادن والزرقاوي والظواهيري والهمج الرعاع الذين اعتدوا على إخواننا الأقباط وحرقوا منازلهم ونهبوا ممتلكاتهم وحاولوا الإعتداء على كنيستهم وقتل رجال دينهم. يجب علينا أن ننزع الثوب الطائفي والديني وأن ننظر الى الأمور نظرة أكثر إنسانية. يجب علينا أن نعقد محاكمة لكل رموز الإرهاب والتطرف الذين احتفظ لنا التاريخ الإسلامي بأسمائهم وأفعالهم الإجرامية بدءا من محمد بن عبد الله مرورا بصحابته سفاكي الدماء من أمثال خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب وسعد بن أبى وقاص والمغيرة بن شعبة وسمرة بن جندب.. وملوك بنى أمية وبني العباس وآل عثمان، وإنتهاءا بمجرمي الإسلام فى العصر الحديث الذين أصبحوا أكثر شهرة من نجوم السينما وسلاطين الطرب! يجب علينا أن نبين للعالم حقيقة هؤلاء المجرمين الذين أصبحوا ـ مع الأسف الشديد ـ مثلا عليا للعديد من شبابنا وأطفالنا ونسائنا. يجب علينا أن نفضحهم ونكشف زيف تعاليمهم ونبين للعالم أنهم خطر يجب القضاء عليه وإستئصاله من جذوره.قبل أن تحاكموا المسؤولين عن جرائم يوم الجمعة الأسود فى محرم بك عليكم أولا أن تحاكموا التعاليم القذرة التى دفعتهم الى الخروج للسلب والنهب والغارة والغنيمة. حاكموا الإسلام واحكموا عليه وعلى رموزه بالإعدام المعنوى حتى تتأكدوا أن ماحدث بالأمس لن يتكرر حدوثه مرة أخرى. طالما بقى الإسلام على هذه الأرض فستفشل كل محاولاتكم لإنهاء الحروب والنزاعات والإضطرابات، فأصابع الإسلام القذرة ستجدونها ـ كما عهدتموها ـ وراء كل مصيبة تحدث للبشرية! جامعة الأزهر .. هى إحدى مفارخ الإرهاب الهامة فى مصر - غالي - 05-09-2006 أخي الكريم بلال نبيل أنا لا أؤيد أياً من هذه الأفعال التي قام بها بعض المسلمين الجهلة في مصر -إن كان ما يقال صحيحاً- كما أنني لا أؤيد أن يكون العنف هو الرد على ما قام به هذا المدعو... فالخطأ لا يصوب بخطأ. تحياتي سلام |