حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماركس، إنغلز، لينين من اليوتوبيا إلى الاستبداد والإمبريالية ـ حافظ الشيخ صالح - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ماركس، إنغلز، لينين من اليوتوبيا إلى الاستبداد والإمبريالية ـ حافظ الشيخ صالح (/showthread.php?tid=18186) |
ماركس، إنغلز، لينين من اليوتوبيا إلى الاستبداد والإمبريالية ـ حافظ الشيخ صالح - بوعائشة - 05-05-2006 حافظ الشيخ صالح تروتسكي سماها في وقت مبكّر «الثورة المغدورة«، ويقصد بها بالطبع ثورة البلاشفة الشيوعيين في روسية سنة 1917، في كثافة وفوضى الحرب العالمية الأولى، والآن تتسلّى الطبقة العاملة، مجرد تسلية فولكلورية عامة، بيومها أو «عيدها«، في حين قامت ثورة 1917 وانقضتْ وقام النظام الامبراطوري الشيوعي وسقط قبل نهاية قرنٍ والطبقة العاملة العالمية في أوجاعها وظلاماتها وعيشها الوجودي المزري الى اليوم. لا جدال أنّ ماركس (وبالدرجة الثانية) رفيقه فردريك إنغلز هو أبدع مَنْ كتب في القرن التاسع عشر في مجال فحص وتحليل النظام الرأسمالي وسلطة البورجوازية في ذلكم، ولا شك أيضاً في أن فلاديمير لينين هو خير مَنْ قدّم تحليلات وأطروحات عن النظام الرأسمالي وعن حُكم البورجوازية في القرن التاسع عشر وفواتح القرن العشرين، بخاصة ما كتبه في كتابه الكلاسيكي «الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية«، فتحليلات وفحوص هؤلاء الثلاثة باقية أبداً ليست تفقد قيمتها في التاريخ الفكري لأوربة في ذلكم العصر. لكنّ اليوتوبيا بقيت يوتوبيا حالمة مجردة ترجمها إلى الواقع الاجتماعي والسياسي حزب شاخ سريعاً، وشاخ قبل أوان شيخوخته، انقلب إلى حُكم عضوض دموي باطش، حتى قبل عهد ستالين، فاعتنى بالاستبداد والتفقير والتشريد (تشريد الملايين) إلى صحراء سيبيرية المصعقة، حيث يأكل المنفيون أوراق الشجر المتاح، وأمعن الحزب في التنكيل بالطبقة العاملة (والطبقة الوسطى) فسالت من بين أصابعه الشلاء والشوهاء دماء ملايين وعشرات الملايين من الروس والأقوام الأخرى، ولم تتشابه مجازر الشيوعيين إلا مع مجازر الأندلس في القرن الميلادي الخامس عشر أو مجازر الصفويين في بلاد فارس في القرن السادس عشر. ثم تحوّل الحُكم الشيوعي العضوض والباطش الى إمبريالية مكتملة العناصر والشروط، متمدّدة هذه الامبريالية الى جميع آسية الوسطى الـمُسْلمة والى إقليم البلطيق وفي الحرب العالمية الثانية الى شرق أوربة ووسطها، وصولاً ذات يوم إلى عدن. كل هذا أفل وزال، وبقيت البورجوازية تعض بنواجذها على الأوضاع عالميا، فلا عزاء للطبقة العاملة في يومها أو «عيدها«. http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=162728&Sn=shkh |