حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . (/showthread.php?tid=18231) الصفحات:
1
2
|
من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - Guru - 05-04-2006 يومياً نستمع إلى أخبار الغرب و أمريكا و الدور البارز لهم في تنظيم العالم و قوتهم الجبارة التي لا يوجد لها مثيل أبداً , و نرى أيضاً المزيد و المزيد من المشجعين للسياسات الغربية لمجرد الهروب من الهويات العربية أو أياً كانت هوياتهم بالسابق و تستمع إلى الأراء العجيبة التي تجعل من أمريكا و دول الغرب بلاد حضارية مشرقة لا يعيبها أي شيء , و كأن العالم لا يعيبه سوى وجود المسلمين و العرب " البسطاء دائماً " , و بفكر غريب يغير الشخص من هَويته العربية أو أياً كانت هويته إلى هويات أخرى لا يعرف عنها أي شيء سوى أنها تشتهر بالقوة و السلطة و الجميع يصفق و يهلل لها . من هي أمريكا؟ : ينبغي علينا عندما نُقيم دولة ما أن نقيمها من تاريخها القديم أولاً حتى نصل إلى حاضرها كي نستطيع فهم كيفية وصول هذا الشعب لمكانته الحالية , و إن كنا سنتحدث عن أمريكا فأول ما سيطوف بخاطرنا هي صورة راعي البقر ذو القبعة البنية الذي أصبح اسمه في ما بعد " الكاو بوي" , راعي البقر الذي سرق أراضي الهنود الحمر و جعل من سرقته لأراضي غيره عملاً يفتخر به , و لم يتوقف ذلك اللص - راعي البقر - إلى السرقة فقط , بل قام بطمس الحقائق و نصّب نفسه حاكماً لتلك الأرض التي سرقها و جعل من سكانها الحقيقيين معتدين , و يقطع ذلك اللص شوطاً كبيراً في الحياة السياسية ثم يبدأ في إكمال ظلمه لغيره ليحتقر الأفارقة و يجعل منهم عبيد ليس إلا , و تسيطر فكرة أن الإستعباد على ذلك الرجل اللص ذو الوجه الأبيض و القبعة البنية , فتظهر حقيقته التي حاول طمسها سابقاً و يقول بكل صراحة : أنا لا أعترف سوى بأصحاب الملامح البيضاء و غير ذلك فهو عبد ليس إلا , و تستمر المهازل و المذابح لكل من يقف في وجه ذلك اللص راعي الأبقار ليصل إلى فيتنام و يتعلم ما لم يتعلمه من قبل , أن هناك ما يسمى بالوطنية و حب الوطن و الدفاع عن الأرض حتى الموت , و هذا ما روّع ذلك اللص لأنه لم يكن يعلم بوجود هذه الفضائل في الكون و كان يعتقد أن العالم بأسره لصوص , رغم قوة ذلك اللص و مساندة العديد من الناس له " نيوزلاندا و كوريا الجنوبية و الفلبين" إلا أنه هُزم رغم كل ذلك و بقيت فضيلة حب الوطن كابوساً يراه في منامه , فما الحلول المقترحة للقضاء على تلك الفضيلة التي تستطيع أن تهزم أصحاب السلاح النووي الفتّاك الذي دمر مدينة بأكملها . بقيت تلك التساؤلات في عقل ذلك اللص - الكاو بوي - حتى وجد طريقة فريدة من نوعها , و هي القضاء على ما يسمى بالوطنيّة , عندما يتم القضاء على تلك الفضيلة التي يخشاها و التي تصنع المعجزات سيستطيع أن يفعل ما يحلو له , و طريقة القضاء على تلك الوطنية هي أن نجعل من وطنيّتهم شيئا مقززاً لا معنى له ولا يهم أي شخص غيرهم , و نجد هذا واضحاً جداً في تعاملات ذلك اللص مع المجاوريين له , فمن حقه هو فقط أن تزداد ترسانة أسلحته , و من حقه هو فقط أن يمتلك السلاح الهدّام , أمريكا هي البلد الوحيد الوطني و الذي ستجد به ضالتك و ستجد به كل ما تريد , أما البلاد الأخرى فهي ليست ذات قيمة أبداً , و عندما كان اللص ينفذ وسيلته الماكرة تلك وجد شبح مخيف يظهر له و هو الشرق , ذلك المكان الذي كان مهد الإنسانية و الحضارة كلها , ذلك المكان الذي ولد فيه الأنبياء و الرسل , ذلك المكان الذي يمتلك ثروات لا تحصى ولا تعد , و أصبح الشرق هو العدو الأول له , و حاول جاهداً أن ينفذ طريقته التي استخدمها بالسابق لكنه فشل فشلاً ذريعاً فذلك الشرق يتمتع بفضائل عديدة و ليست الوطنية فقط , ما العمل مع ذلك الشرق؟ . لم يجد سوى طريقة واحدة و هي تدمير ذلك الشرق بكل ما أوتي من قوة , فيبدأ بمساعدة اللصوص هناك و الذين لديهم ذات الأفكار عن سرقة أراضي الغير , فتبدأ السرقة في الشرق و يحل جو من الصمت بعد عمليات السرقة و لكن فجأة يظهر شبح الوطنية من جديد فيخسر اللصوص هيبتهم في بلاد الشرق بسبب بعض الشرفاء التي ذكرتهم الكتب المقدسة بالقوة و الخير دائماً , فهم من أحتمى المسيح بهم , و هم من قال عنهم الإسلام بأنهم خير جند الأرض , فيظهر شبح الشرق مرة أخرى للصوص من هول ما شاهدوه على يد هؤلاء الشرفاء . ( يتبع ) من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - Guru - 05-04-2006 يستمر راعي الأبقار في محاولة البحث عن وسيلة للقضاء على ذلك الشرق صاحب التاريخ و منبت العلماء و العلم , فيتخذ وسيلة فريدة أيضاً لمحاولة القضاء على ذلك الشرق , تكمن الفكرة في كيفية هدم الشرق من داخله و جزوره , فلا يوجد أبسط من أن نتهم العرب بأنهم إرهابيين فالقوى الغربية لا تعصيه أبداً لذا فمن السهل أن نخترع الأكذوبة و نصدقها و نجعل المزيد من الناس يصدقونها , المقاومة الفلسطينية إرهاب , ذبح الفلسيطيين يومياً عمل مشروع للحفاظ على الحقوق الإسرائيلية , وضع ترسانات من الأسلحة في بلاد الشرق مقابل المال الذي يمتلكه راعي الأبقار بكثرة من كثرة سرقاته عمل مشروع , لكن إمتلاك إيران سلاحاً نووياً فهو عمل غير مشروع , التدخل في شؤون الأفغان و في دستورهم عمل مشروع , التدخل في قوانين أي بلد في العالم فهو عمل مشروع , أما أن تتدخل سوريا في مصالح لبنان فهو عمل غير مشروع أبداً و يجب قتل كل من يتدخل في أمور لبنان , قتل المدنيين العراقيين عمل مشروع , أما المقاومة العراقية فهي عمل إرهابي , و هكذا توالت الأكاذيب حتى جعلو منها حقائق , و تلك الأكاذيب جعلت من بعض الشرقيين كالأغنام يتم التحكم فيهم بكل سهولة , فالمال يعمى القلوب , و عندما تفقد القلوب بصيرتها فكل شيء يجوز , أن تتخلى عن وطنك بكل غباء مبرراً ذلك بالتحضر , و أن تسب الأديان و خصوصاً الإسلام , أن تجعل بن لادن إرهابياً و جورج بوش رجل حق كل هذه الأمور تنتج عندما تضيع بصيرة القلوب بسبب المال , و ليس المال وحده ما يعمى القلوب , لكن الكره أيضاً يعميها أياً كانت الأسباب فالنتيجة واحدة , المهم هو أن تقدم الولاء و الطاعة لراعي الأبقار حتى يرضى عنك و يعطيك بقرة تتكون من بعض النجوم و الخطوط الحمراء , و بذلك أصبحت راعي أبقار أو كما يطلق عليها البعض " الجنسية الأمريكية " , هكذا كانت فكرة راعي الأبقار , لكن فكرته تلك لم تنجح مع الجميع , فمازالت المقاومة الفلسطينية حية لا تموت , أيضاً المقاومة العراقية , و أيضاً المواطنين البسطاء في شتى أنحاء الشرق يرفضون ما يفعله راعي الأبقار , فلم يعد أمامه سوى الصبر حتى يجد الوقت المناسب للقضاء على الشرق بأكمله.. و إلى هنا يستحسن أن نطوي صفحة راعي الأبقار الذي أنشأ بلداً تسمى " أمريكا" بالظلم و السرقة و الكذب و الخداع و تطول قائمة الإتهامات , لكن هنا ليست النهاية للقصة التاريخية راعي الأبقار , بل هي مجرد بداية ستتوالى بعدها قصص عديدة مثلما كتبت قصص من قبل عن زيوس و عن إليكسندر و عن الرجل الذي لا يقهر و عن خط بارليف الذي لا يعبر و عن المستحيلات التي لا تحدث و حدثت , خلاصة هذه القصة أن بداية ضياع أي أمة هي ضياع هويتها مهما كانت في نظر البعض متحجّرة أو متخلفة , كل شيء نسبي , نواميس الكون ليست ثابتة , حتى الأرض فهي متحركة ! , لا يعيب الإنسان أن يكون فقيراً أو جاهلاً بأمر ما , لكن أكثر ما يعيب الإنسان هو التخلي عن هويته . إن كنا تراجعنا يوماً ما مئات الخطوات , و إن كنا قد غفلنا قليلاً عن وطنيتنا و عن المحبة لكل شيء , فهذا أمر مؤسف , إن كنا نشعر بالظلم يومياً فهذا أمر مؤسف أيضاً , إن كنا نشعر بأن الحل هو أن نتخلى عن هويتنا فهذا أمر غير مقبول أبداً , ليست الحلول هي التخلي عن الهويات , بل تحسين الهويات , تطوير الهويات , تجميل الهويات , لا بالتخلى عنها ,شيء جميل أن يشعر الشخص بأن له هوية ثابتة لا تهزها رياح الزمان أو أعاصيره , لنتعلم من الأزهار و الوروود , يمكنك أن تزرع وردة ما في جو هادئ مشمس بشمس هادئة و لكن الوروود ترفض ذلك , فهي متمسكة بهويتها , تربتها التي ترعرت بها أهم من التربة التي تطل على شمس هادئة غير حارقة , لنتعلم من الأسماك , لنتعلم من الطبيعة لنتعلم أن كل من يتخلى عن هويته يخسر في النهاية , يخسر الهوية و يخسر ذاته , إن كان الغرب الأن يمتلك القوة فلدينا أشياء أخرى نمتلكها , ليس ما أكتبه مجرد عبارات رنّانة من التي نسمعها ليلاً و نهاراً في خطابات الرؤساء , أو خطبة من خطب علماء الدين لدب روح التدين و حب الوطن بهم , بل هي عبارات صادقة , أشعر بها داخل وريدي , إن الحكماء فقط هم من يمتسّكون بوطنيّتهم , حتى اليهود من نعتبرهم نحن لا أصل لهم ولا حب لأوطناهم , فإينشتاين خير دليل ذلك الرجل اليهودي الذي رفض أن يكون رئيسا لإسرائيل الذي قال جملته التي أحفظها "لا أستطيع أن أكون رئيسا لدولة قامت بالقهر " على الرغم من أنه تعرض للظلم في ألمانيا , لكنه تمسّك بوطنيته و بمبادئه و رفض فكرة سرقة أراضي الغير , و هكذا حال كل الحكماء . تمسّكو بهوياتكم , لا تدعوها تهرب منكم بسبب الإغراءات أو الأفكار الدنسة التي يحاول راعي البقر و اللصوص زرعها بكم و نزع إنتمائكم الشريف . غريب هذا اليوم ! صباحكم جميل :) (f) . من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - Hajer - 05-04-2006 رائع:saint: من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - Guru - 05-04-2006 أنتى الأروع يا هجور(f) و كان نفسي أشوف حد من بتوع ماما أمريكا هنا لكن يلا تتعوض مرة تانية Guru (f) . من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - Bilal Nabil - 05-05-2006 مقال رائع يا ليت بتوع ماما امريكا يزيلوا الغبش عن عقولهم. من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - The Godfather - 05-05-2006 غريبة تلك الكلمات مثل المال وراعي الابقار والانجلوصهيونية وراسمال وكلها تشير الى فكر فاشل واحد نظرة فاشلة اعتدنا عليها من اتباع الشيوعية واليسارية بعد تفتت احلامهم من قبل امريكا وانهاء حلمهم على يديها ما تزال تعشش في عقولهم افكار مغبرة مثل الطبقية والامبريالية وخطابات متعبة ازف لهم الخبر القديم انتهت الحقبة السوفياتية واحتفالا بجثة افكارهم الميتة واحلامهم اريد ان اضع صورة شكر لامريكا واشكرها من كل قلبي انها انهت الشيوعية وداست على جثتها ثم سؤال لم النواح والعواء هذا الغير مفيد لماذا لا يفعلون شيئا واحدا مفيدا ؟؟ طبعا بعد فشل هذا الفكر واصحابه وبعد ان كانوا هؤلاء ال(ملحدين) يكنون اشد العداء للاسلاميين وحتى ان امريكا هي من ساعدت افغانستان التخلص من احتلالهم الخبيث لها ودافع الاسلاميين عنها وانتصروا لم نراهم يعترضون انذاك على هزيمة الاتحاد السوفياتي ولم نراهم يتباكون على احتلال افغانستان طبعا لان هؤلاء (الملحدين) اليساريين بعد ان فشلوا الان اخذوا صف الاسلاميين ولم يعد بامكانهم الا التملق وتمسيح الاحذية للاسلامويين وضعهم مثير للشفقة اكثر من الاسلاميين انفسهم :bye: من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - ATmaCA - 05-05-2006 موضوع ممتع جداً ياGuru (f) من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - neutral - 05-05-2006 اقتباس:بقيت تلك التساؤلات في عقل ذلك اللص - الكاو بوي - حتى وجد طريقة فريدة من نوعها , و هي القضاء على ما يسمى بالوطنيّة , عندما يتم القضاء على تلك الفضيلة التي يخشاها و التي تصنع المعجزات سيستطيع أن يفعل ما يحلو له , أنت بتصور الأمر علي إنه مجموعة من الأشرار إجتمعت في مكان سري في غرفة مليئة بدخان السيجار ورنات كؤوس الشمبانيا وضحكات الحركة النسائية وبعد مناقشات وهمهمات تم إتخاذ القرار بالقضاء علي القومية والوطنية ثم تعالت ضحكات كضحكات كفار قريش ولكن الأمر أعقد كثيرا من ذلك فعلي رأس المتضررين من إختفاء الحدود أمريكا نفسها مايحرك أي قرار في أمريكا هو ال almighty dollar بصرف النظر عن إن كان هذا القرار في صالح أمريكا كوطن أم لا كمثال علي ماأقول هو العلاقة بين الصين وأمريكا بعجز تجاري تعدي ال200 بليون دولار لصالح الصين وبحيث أصبح ماتصدره أمريكا للصين هو مواد خام كأي دولة عالم ثالث وماتصدره الصين لأمريكا هو مواد مصنعة السبب في هذا هو رخص العمالة بالصين وقلة التشريعات المنظمة والضرائب بالصين مما أدي لإنهمار الإستثمارات علي الصين وإفلاس العديد من الشركات الأمريكية ولكن في سبيل ال almighty dollar فلتذهب الوطنية للجحيم مثال أخر لو ضاعت شنطتك في مطار أمريكي وأتصلت بشركة الطيران ستفاجئ بأن من يرد عليك يتحدث من الهند ويساعدك في إستعادة حقيبتك ولو طلب منك عمل أشعة فمن الجائز جدا أن تجد توقيع أخصائي الأشعة دكتور هندي يعمل بأحد المستشفيات بالهند وهذا مايطلقون عليه out sourcing والسبب مرة أخري هو ال almighty dollar لأن الأمريكي علشان يرد علي التليفون عايز 13 دولار في الساعة وأجازة سنوية مدفوعة وتأمين صحي وبرضه مش عاجبه في حين الهندي ممكن تشغله بساندوتش ملوخية ويبوس إيده وش وضهر والنتيجة كانت فقدان ملايين الأمريكيين لوظائفهم وإنتقالها للهند الشركات الأمريكية عندما شعرت بالقوة الشرائية للهيسبانك بأمريكا لم تضيع وقت في التحدث إليهم بالأسبانية وأصبحت الأسبانية في كل مكان وأخر فاتورة تليفون وصلتني كانت نسخة بالإنجليزي ونسخة بالأسباني المشكلة تكمن في طريقة اللعب مع أمريكا فأشكال زي القذافي وصدام حسين وغجر الخليج ومبارك والأسد محكوم عليهم بالخسارة من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - Logikal - 05-05-2006 اختزال ساذج للتاريخ. (f) من هـو الغـرب؟ وكيف تضيع الهويات العربية . - Logikal - 05-05-2006 بالمناسبة، أنا أعتقد ان ضياع "الهوية العربية" هو فشل في الهوية العربية ذاتها و ليس بسبب اميركا او غير اميركا. |