حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الظواهر الطبيعية هل هي عقاب الهي ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الظواهر الطبيعية هل هي عقاب الهي ؟ (/showthread.php?tid=18282) |
الظواهر الطبيعية هل هي عقاب الهي ؟ - قارع الأجراس - 05-02-2006 إن إسقاط نصوص دينية ليتوافق مع تفاسير قديمة ومفاهيم خاطئة يجعل من الدين والأسطورة وكأنهما ذا منشأ واحد !! فقديماً قدس الإنسان البدائي ظاهرتي الكسوف والخسوف وأرجعهما إلى غضب الآلهة ، وقدس بدائيو أفريقيا البراكين وألهوها ، وقدس قدامي المصريين الفيضانات وذبحوا أجمل بناتهم قرابين لها . وتعددت أسماء الآلهة بعدد ظواهر الطبيعة من برق ورعد وريح و ... فكانت دليلاً على أن العقل الغارق في الخرافة والمجهول مستعد للتورط في كل تفسير . ولم يُصحح هذا التفسير إلا بعد دراسة هذه الظواهر بشكل منهجي دقيق ليتخلص الإنسان من كثير من خرافته عن هذه الظواهر ليستبدلها بمفاهيم مبنية على دراسة منهجية . ولكل مؤمن بأن هذه الظواهر ما هي إلا عقاباً من الله ؟ هذه نقاط للتأمل .. يفكر فيها .. ثم يرد عليها إن هداه تفكيره للرد عليها : ـ . خلق الله الكون فقدره تقديرا ، فجعله محكوماًُ بقوانين المادة التي هي سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنته تحويلا . فلن تتبدل من أجل عيون المؤمنين أو تتغير نكاية بغير المؤمنين . ونتيجة لهذه القوانين لازمت الظواهر الطبيعية الأرض منذ خلقتها الأولي وكانت أكبر وأكثر مما هي عليه في زماننا . ولم يكن يومها وجود للبشر على الأرض ، فهل كانت عقاباً لمخلوقات لا نعرفها ؟ . أقر الله في كتابه بأن الزلازل جزء من حياة الأرض ( والأرض ذات الصدع ) فهي نبضها الذي نستدل به على استمرارية حيويتها وحياتها . فمن ساعة تمر إلا ورصدت أجهزة الرصد زلزالاً واحداً على الأقل . وكثير من هذه النبضات يحدث في مناطق خالية من البشر عند قيعان المحيطات ، فلمن يرسل الله هذا العذاب ؟ . إن كوكب الأرض نقطة زرقاء في الكون الفسيح ، لكنه ليس مخصوصاً بهذه الظواهر حتى نسلم بأنها عقاباً من الله كونه الوحيد الذي يوجد على سطحه بشر ، فالدراسات التي وصلتنا عن أقرب الكواكب لنا و على الرغم من قلتها إلا إنها تدلي بمعلومات عن نشاط زلزالي في المريخ ، ونشاط بركاني رهيب في كوكب الزهرة . فلمن يرسل الله العذاب على هذين الكوكبين ؟ . إن من يقول بأن هذه الظواهر بأمر الله الذي أمره كن فيكون ، ينتقص من عظمة وقدرة الله . فباستطاعة الإنسان اليوم أن يحدث زلزالاً بتفجير قنبلة نووية عند أحد البؤر الزلزالية ، وبناء سد ضخم يؤدي نتيجة لضغط المياه إلى إحداث الآلاف الزلزال الضعيفة في السنة في منطقة لم تسجل فيها مثل هذه الزلازل من قبل . لمن قرأ هذه النقاط ومازال مؤمناً على أن الظواهر الطبيعية عقاب من الله , أقول له : إنك بإيمانك هذا لست أكبر إيماناً بالله مني ، إنك بإيمانك تجعل من الله مزاجي وعاجز !!!!!!!! مزاجي !! لأنه يعاقب كشمير المسلمة ( المجاهدة ) بزلزال مدمر ، ويمنح كشمير الهندوسية الأمن والأمان . عاجز !! لأن معظم ضحايا هذه الظواهر من الفقراء المعدمين . إن العقل الأسطوري لن يعطل المجهود العلمي الإنساني ،وإن كانت هذه الظواهر تهلك الآلاف فإن ذلك في سبيل بقاء الحياة والإنسانية إلى أجلها المكتوب في الزمان ، فبها تعلو جبال وتنخفض سهول ، وتتشكل فجوج سحيقة على سطح الأرض وفي أعماق المحيطات وتثور براكين وتظهر جزر وتغور أخرى وتهتز الأرض وتميد الجبال ، كل ذلك يحدث ويجرى باستمرار وبلا انقطاع وتتقارب أجزاء وتتباعد أخرى فيحدث ما يحدث من تبدلات مناخية ونباتية وحيوانية على سطح الأرض ، وتستمر الحياة . إنها جزء من رحمة الله التي وسعت كل شيء رحمة وعلما . الظواهر الطبيعية هل هي عقاب الهي ؟ - fancyhoney - 05-02-2006 قارع الاجراس تحية طيبة (f) اظن ان جملتك المحورية هي لمن قرأ هذه النقاط ومازال مؤمناً على أن الظواهر الطبيعية عقاب من الله , أقول له : إنك بإيمانك هذا لست أكبر إيماناً بالله مني ، إنك بإيمانك تجعل من الله مزاجي وعاجز !!!!!!!! و قد ذهب شيخ الازهر او المفتي المصرى لا اذكر الي تفسيرك اظن انه ممن اثاروا هذه النقطة مؤخرا في المنتديات كان شهاب الدمشقي الامر الذي حدا بالمنتديات -التي لا هم لها الا مخالفة ما امكنهم مخالفته - الي الرد العنيف و قد اصر احد اصدقائي علي ان يرسل لي وقتها هذا الرد قبل ان يدلى الشيخ المصرى بدلوه ولم اعرض عليه حتى الان رأي الشيخ المصري ليقيني ان هذا الصديق لن يقايض بكلام ابن تيمية بديلا فاسمح لي ان اعرض لك ما ارسله لي مخالفا اياك و ان اردت اكثر و اعنف و اغلظ فلربما تجده في المنتديات (اياها) هناك من ينتقد ان الكوارث انما تقع كعقاب من الله عز وجل فيقول احدهم في اعتقادي ان تفسير الكوارث والنكبات الطبيعية على أنها عقاب من الله هو تفسير خاطئ يتعارض مع منطق العقل والنقل ايضا .. 1- ترى .. هل من العدل ان يعاقب الله الصالح مع الطالح ؟؟ اذا كان العاصي يموت في تلك الكوارث عقابا له على ما جنت يداه فما ذنب الصالح الطائع الذي قد يذهب هو ايضا ضحية هذه الكوارث ؟؟ بل ما ذنب الأطفال الذين يحصدهم هذا العقاب الطائش الظالم ؟؟ أوليس من مبادئ القرآن ذاته مبدأ فردية العقاب ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) ؟؟ وحتى اذا سلمنا هنا بصحة المنطق الغريب الذي يحاجج به الفقهاء لدحض هذا الاشكال العقلي بقولهم ان الله يبعث الناس يوم القيامة على نياتهم !! فيحق لنا أن نسأل هنا : ولكن ماذا عن آلاف الجرحى والمشوهين والمشردين الذين فقدوا بيوتهم وأهلهم وأموالهم ؟؟ بماذا نعلل المأساة الواقعة بهم ( وفيهم بلا شك الكثير من الصالحين ) سيما وأن لغة الأرقام تؤكد دائما أن هؤلاء هم الضحايا الحقيقيين للكوارث من حيث النسبة العددية ؟؟ فى البداية أود ان اوضح ان غرض من ينفون الاساس العقابى للنكبات و الكوارث التى تحل بنا او بغيرنا هو انكار الصانع و القول بأن الكوراث البيئية كالفيضانات و الزلازل الخ ماهى الا ظواهر طبيعية عشوائية او حتى تخضع لقوانين محددة و تتكرر بصفة دورية لا انها عقاب من الله و قد أثار هذا الزاعم عدة نقاط سوف اتعرض لها ان شاء الله اولا:بتقدير ان الكوراث الطبيعية من زلازل و براكين و عواصف و أعاصير الخ هى ظواهر طبيعية تخضع لقوانين ثابته فلا يعنى ذلك انه لا علاقة لها بمعاصينا و ظلمنا كبشر على ظهر هذه الارض و فى ذلك يقول ابن تيمية رحمه الله بعد ان ساق حديث الكسوف و قول النبى صلى الله عليه و سلم ان الكسوف آية يخوف الله بها عباده: فَإِذَا كَانَ الْكُسُوفُ لَهُ أَجَلٌ مُسَمًّى لَمْ يُنَافِ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ أَجَلِهِ يَجْعَلُهُ اللَّهُ سَبَبًا لِمَا يَقْضِيهِ مِنْ عَذَابٍ وَغَيْرِهِ لِمَنْ يُعَذِّبُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَوْ لِغَيْرِهِ مِمَّنْ يُنْزِلُ اللَّهُ بِهِ ذَلِكَ كَمَا أَنَّ تَعْذِيبَ اللَّهِ لِمَنْ عَذَّبَهُ بِالرِّيحِ الشَّدِيدَةِ الْبَارِدَةِ كَقَوْمِ عَادٍ كَانَتْ فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِبِ وَهُوَ آخِرُ الشِّتَاءِ كَمَا قَدْ ذَكَرَ ذَلِكَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ وَقَصَصِ الْأَنْبِيَاءِ ؛ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { إذَا رَأَى مُخِيلَةً - وَهُوَ السَّحَابُ الَّذِي يُخَالُ فِيهِ الْمَطَرُ - أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : إنَّ النَّاسَ إذَا رَأَوْا مُخِيلَةً اسْتَبْشَرُوا ؟ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ وَمَا يُؤَمِّنُنِي ؟ قَدْ رَأَى قَوْمُ عَادٍ الْعَذَابَ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ فَقَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } } وَكَذَلِكَ الْأَوْقَاتُ الَّذِي يُنْزِلُ اللَّهُ فِيهَا الرَّحْمَةَ كَالْعَشَرِ الْآخِرَةِ مِنْ رَمَضَانَ وَالْأُوَلِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَكَجَوْفِ اللَّيْلِ ؛ وَغَيْرِ ذَلِكَ هِيَ أَوْقَاتٌ مَحْدُودَةٌ لَا تَتَقَدَّمُ وَلَا تَتَأَخَّرُ وَيَنْزِلُ فِيهَا مِنْ الرَّحْمَةِ مَا لَا يَنْزِلُ فِي غَيْرِهَا ثانيا: كون الكوارث و النكبات يضار فيها الصالح و الطالح فى الجواب عليه نذكر قول الله تعالى" و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" و فى ذلك روى الامام احمد فى مسنده قال حَدَّثَنَا سُفْيَان حَدَّثَنَا جَامِع بْن أَبِي رَاشِد عَنْ مُنْذِر عَنْ الْحَسَن بْن مُحَمَّد عَنْ اِمْرَأَته عَنْ عَائِشَة تَبْلُغ بِهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا ظَهَرَ السُّوء فِي الْأَرْض أَنْزَلَ اللَّه بِأَهْلِ الْأَرْض بَأْسه " فَقُلْت وَفِيهِمْ أَهْل طَاعَة اللَّه ؟ قَالَ " نَعَمْ ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَة اللَّه . فالعقاب اذا عم الصالح و الطالح فهو ابتلاء للصالحين و عقاب و تهديد للفاسقين و الظالمين" و اذا كان من شأن البأس اذا نزل ازهاق ارواح اهل الطاعة فهذا أجلهم الذى قدره الله و هم لا محالة ميتون بهذه الطريقة او بغيرها فلا يقال اذا مات احد اهل الطاعة و التقوى فى حادث مروع كما يقول اهل العقول الفاسدة من اهل الالحاد و غيرهم ان هذا عقاب الهى طائش!! و هكذا اذا اذاازهقت أرواح الاطفال او غيرهم من الابرياء فهذا اجلهم قال تعالى" كل نفس ذائقة الموت و انما توفون أجوركم يوم القيامة" و من جهة أخرى ان العقاب فى الدنيا قد يعم اهل المعاصى و من لم يرتكبوا تلك المعاضى لانهم رأوا المنكر و لم يغيروه او لم يحاولوا تغيره قدر استطاعتهم روى الترمذى و غيره قال حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا إسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق أنه قال " أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل اذا "اهتديتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هارون عن إسمعيل بن أبي خالد نحوه قال أبو عيسى وفي الباب عن عائشة وأم سلمة والنعمان بن بشير وعبد الله بن عمر وحذيفة وهذا حديث صحيح ثالثا: الكوارث التى تحل بديار الكفار هى انزار من الله علهم يتوبون او يتذكرون قال تعالى: 1. وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ 2. أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ و قال ايضا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ فبين انكار الصانع و تعجيز الصانع نجد الاسلام رؤيتي - ان وجدت لها مكان - ان الظواهر و الكوارث انما هي طبيعية من قوانين الطبيعة التي تدعو الي التأمل في الخالق و العودة اليه في حكمة كونية شاملة و ليست حكمة فردية فهي تشير الي النقص في طبيعتنا - نحن او الكون - الذي يقودنا دائما في طريق البحث عن الكمال تحياتي الظواهر الطبيعية هل هي عقاب الهي ؟ - قارع الأجراس - 05-06-2006 عزيزي fancyhoney حاولت البحث عن الفتوي لكني لم أجدها ، هلا دليتني عليها . نكتة الكسوف وتفسير ابن تيمية ‘ كيف يكون الكسوف عذاباً من الله ويستطيع الإنسان اليوم ان يتنبأ بالكسوفات القادمة وبمنتهي الدقة وحتي مليون سنة قادمة ؟ كيف يتنبأ الإنسان بعذاب الله ؟ |