![]() |
القرآن الكريم كنص أدبي!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: القرآن الكريم كنص أدبي!! (/showthread.php?tid=18372) الصفحات:
1
2
|
القرآن الكريم كنص أدبي!! - الطوفان الأخضر - 04-29-2006 لا أملك وقتا الآن ولكن بسرعة القرآن الكريم هو ما يمكن ان نصفه بـ (نص مقروء)، لا مكتوب، أي ان عظمة القرآن وبلاغته وسحره تتجلى عندما نسمعه يُقرأ، أكثر بمراحل منها عندما نقرأه من صفحات كتاب، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بقوله ((وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)) (4) المزمل. وهنا كان إعجاز الله سبحانه وتعالى وإحدى حكمه العظمى فالرسول الأعظم سيدنا وحبيبنا وقائدنا وشفيعنا يوم يشيب الولدان إن شاء الله محمد صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يستطيع أن يكتب القرآن لأتباعه، بل أن يرتله عليهم فقط. لذا فأي نص يدعي أنه يتحدى القرآن، كلام الله، لا يخضع للتقييم إلا في حالة ترتيله، فالسكنات والوقفات والإدغام والإخفاء والإقلاب، لا يمكن فصلها عن النص القرآن، تماما كعروض الشعر، واماكنها هي جزء من سحر النص القرآني. ثانيا، كل نص كتب في تاريخ البشرية، كان هناك نجاح في استنساخه أو السير على منواله احتاج لشيء يدعى قواعد الكتابة، العروض في الشعر ، قواعد كتابة الرواية قواعد كتابة القصة القصيرة ، المسرحية ، المقال ... ألخ ولكن القرآن وقف منذ أكثر من ألف و أربعمائة عام مطلسما أمام من حاول فك قواعد كتابته التي تجعل من يسمعه يخشع ويخضع ويتعجب ويبكي ويأمل ويفهم ويفخر ويأسف لا يوجد نص يحرِّك ويغيِّر مشاعر من يتقنونه كالقرآن الكريم بهذا التناقض والتأثير والقرآن الكريم يحتاج إلى طريقة خاصة كي يقرأ، التلاوة، فهي التي تجعله رطبا نديا، وأيضا لم نسمع عن نص يحتاج إلى وسيلة قراءة وقواعد قراءة مختلفة عن غيره كي يفهم إلا القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى عما يصفون. وكل أسلوب أدبي جديد، يبدأ بأحد ما، ضعيفا، ويتطوَّر عبر الأجيال، وتتغير قواعده ليخرج في النهاية بأسلوبه المكتمل، الذي قد يتغيَّر أيضا بعد ذلك إلا القرآن الكريم، فهو بدأ أول ما بدأ جاهزا لا تشوبه شائبة، من أول سورة العلق أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)} صدق الله العظيم وتبارك الله أحسن الخالقين، أهناك بلاغة فوق هذه وجمال أكثر من هذا؟. أنظر إلى هذا التعبير، أو لنقل اسمعه ((اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ)). أو هذا ((كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى)). وما يلي : { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)} وهذا : { فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)} والنهاية البليغة : ((كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب)) القرآن الكريم نزل، كاملا، لا يحتاج إلى تعديل أو تصحيح أو ترقيع أو تطوير، وهو ما ينسف إمكانية أن يكون نصا أدبيا، فلم يحدث أن خرج هكذا من الفراغ، أسلوب أدبي جديد مكتملا تاما. ومن لديه مثال عن ذلك فليقدمه القرآن الكريم كنص أدبي!! - مستر كامل - 04-29-2006 تحياتى للزميل الطوفان الخضر , يحضرنى هنا شهادة ألد أعداء الاسلام وهو الوليد ابن المغيرة , فإن الدهشة التي تملكت الوليد بن المغيرة وهو اعلم العرب بالشعر ورجزه وقصيده عند سماعه القرآن فدفعته ليقول فيه شهادة العالِم بما سمع :"والله ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة, وان اعلاه لمثمر وان اسفله لمغدق, وانه ليحطم ما تحته, وهو يعلو ولا يعلا عليه" اقول.. ان هذه الشهادة والدهشة في الآن ذاته تنفي ادعاء السحر عن القرآن وتثبت اعجازه. وتحياتى القرآن الكريم كنص أدبي!! - The Godfather - 04-29-2006 كل مرة يخرج لنا المسلمون بطريقة للتهرب مرة هو مقروء ومرة هو مكتوب ومرة هو علمي الكتاب مكون من جمل مكررة فقط وعبارات فارغة ولو حذفنا التكرار فيه لاصبح كتيب صغير ثم كنص شعري فيه نغمة جيدة لا باس بها مسلية للاذن ولكنها ليست افضل من انغام الاغاني او اشعار اخرى الكثير من المسلمين يملون قراءة القران ولا يقرؤون منه الا القليل حتى في رمضان لانه ممل وخصوصا مكرر بالنسبة للاعجاز فيه فهذا امر مفروغ منه القران ليس فيه اي نوع من الاعجاز القرآن الكريم كنص أدبي!! - آمون - 04-29-2006 اقتباس: الطوفان الأخضر كتب/كتبت أما إن "القرآن الكريم نزل كاملا لا يحتاج إلى تعديل أو تصحيح أو ترقيع أو تطوير" ، فمسألة فيها نظر : من ناحية خضع القرآن بالفعل لأشكال من التنقيح والتطوير من خلال الناسخ والمنسوخ وأيضا من خلال اجتهاد بعض كبار الصحابة في ترتيب الآيات ، وهذه لم تخل من عشوائية ما لدرجة أن تجد آية ناسخة تسبق الآية المنسوخة في الترتيب ، ويقال أن آية رجم الزاني المحصن قد نُسخت في التلاوة فقط ولكن ليس في الحكم ، وعليك أن تضرب أخماساً في أسداس وأنت ترى نصا تشريعيا تُنسح منه آية تفرض حكما بالإعدام رجما بينما تبقى آيات تعالج نشوز الزوجات مثلا . وقد يرى البعض ـ وأنا منهم ـ أن القرآن ما زال في حاجة إلى الكثير من التعديل حتى يظل صالحا ومواكبا لتطور الوعي الإنساني ، فمثلا هناك آيات تحتاج إلى إزالة وهي آيات السيف والجزية والعدوان والتحريض والذي منه على أن يستعاض عنها بآية واحدة تدعو للدفاع عن النفس مع احترام معاهدة جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى ، الآيات الخاصة بأحكام النساء في حاجة إلى تعديل يساوي بين المرأة والرجل في المواريث والشهادة وغيرهما ويلغي القوامة والترخيص للرجال بضرب النساء . الأمور الخلافية التي لم يتفق فيها الفقهاء المسلمون على رأي ، وهي كثيرة وبعضها خطير جدا مثل حد الردة المزعوم ، في حاجة إلى آية أو آيات تحسمها تجنبا للبلبلة والفتن . أما إنه لم "يحدث أن خرج هكذا من الفراغ، أسلوب أدبي جديد مكتملا تاما" ، فغير دقيق أيضا ، ابحث عن شيء اسمه "الإلياذة والأدويسا" وتتبع من حاولوا أن يقلدوها في مختلف العصور دون أن ينجح أي منهم في مطاولة النص الأصلي وفرادته وعبقريته . أعمال سوفكليس ويوربيديس وأسكيليوس ما زالت تحتفظ بمكانها في صدارة الإبداع المسرحي رغم أنها الأعمال الأولى التى خرجت "هكذا من الفراغ" ، ومع ملاحظة أن قداسة النص القرآني قد منعت من انتهاج نهجه والبناء عليه والنسج على منواله . القرآن الكريم كنص أدبي!! - الطوفان الأخضر - 04-29-2006 السيد آمون، العنوان واضح جدا نص أدبي لذا فمعظم مشاركتك خارج الموضوع ولا تستلزم الرد وستحرف النقاش عن مساره، الناس والمنسوخ لا علاقة لهما بجمالية النص الأدبي :) هنا لا أريد مناقشة التشريع ، بل النص، أدبيا (f) القرآن الكريم كنص أدبي!! - جقل - 04-29-2006 تحية الى الزميل الطوفان الأخضر... و هذه تحية أخرى و خاصة و أنا ألتقيك للمرة الأولى...تحدثت عن نالقرآن بأسلوب "المطروب المسلطن", و قد أكدت توكيدا شديدا على أن طريقة قراءة القرآن عامل حاسم في إعجازة و بقاءة مادة للسامعين, هذا يعني أن القرآن نص "مسموع" و ليس مقروء كما ذكرت في السطر الأول من مداخلتك,يعني أن من يقرأه قراءة عادية بدون تلاوة لن يشعر بأي أعجاز أو تفوق و القرآن ذاته حث قارئه على التلاوة و في هذه الحالة فإن الإعجاز يكمن في قواعد الأظهار و المد و بقية أحكام التجويد و إن صدق هذا فيجب أن نشعر بتفوق كل النصوص التي تقرأ حسب قواعد التلاوة القرائنية و لا أعتقد أنك توافق على هذا الإقتراح. في مكان آخر من موضوعك تشير الى أن أسلوب كتابة القرآن المتفرد هو سبب الوجه الإعجازي , أوافقك على أن للقرآن أسلوب مميز خالف النثر و الشعر المتداول في عصره و لكن ليس في هذا أي مظهر إعجازي لأنه أستخدم اللغة و طبق قواعدها بكل دقة و ألتزم بحذافير أحكامها و بذلك يصبح النص القرآني نصا مقيدا يستمد شرعيته منها و اللغة أنتاج يشري محض, و لا أظن بوجود قواعد للراوية و القصة بمعنى القانون الذي لا تصح الرواية أو القصة بدونه و خاصة أذا علمت بعدم وجود رواية تشبة الأخرى حتى الروايتان اللتان ينتجهما الكاتب نفسه . أريد منك ياسيدي أن توضح بدقة الوجه الإعجازي للقرآن, هل هو نص مغنى "مرتل", يسلب سامعية فيتحقق الإعجاز أم هو نص أدبي متفوق فيه ما لا يتوفر في أي نص وجد أو سيوجد , و بعدها نتابع الحديث..أن أردت مودتي القرآن الكريم كنص أدبي!! - Arabia Felix - 04-30-2006 القول بأن القرآن نص أدبي ليس تماماً في صالحه :) قد ينجر معنى النص لصالح القواعد الأدبية والنحوية .. الخ.. كأن تظهر الصيغ الذكورية لأن طبيعة اللغة العربية: ثقافتها وقواعدها ذكورية في الأصل.. الموسيقى ايضا قد تأتي على التأخر والتقديم.. كتقديم الزانية على الزاني لغرض في اللغة وضبط الدوزن :) وقد يفسرها العلماء الفطالحة بأن المراة هي محرك الزنا... الخ.. واعتقد ان التكرار في الآيات غرضه موسيقي.. القفلات في الآيات.. نفس الشي.. مرات بنلاقي كلمات مكررة ومرات مالهاش داعي.. ككلمة "ثمانية" في يحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية.. ليش ثمانية :what: .. للإجابة على هذا السؤال، ينبري العلمااء الفطاحلة بكل شاردة وواردة ويؤلفوا كتب ومسرحيات.. وفي الأخير الغرض هو الصياغة الأدبية.. :23: اللغة في القرآن أقوى من المعنى.. النص يلتهم الفكرة.. وهذا أحسن برأيي.. عشان يكون هناك مساحة لفكر انساني متجدد.. (f) القرآن الكريم كنص أدبي!! - طنطاوي - 04-30-2006 [QUOTE]وقد يرى البعض ـ وأنا منهم ـ أن القرآن ما زال في حاجة إلى الكثير من التعديل حتى يظل صالحا ومواكبا لتطور الوعي الإنساني جملك دقيقة حداً يا امون:) . واتعجب من تهرب الطوفان عنها:) ، فمعاني القران تدخل ضمن قوامه الادبي :)، ولايوجد ادب بدون مناقشة للمعاني:) ، وما فعله امون هو نقد لمعاني القران في سياق قيم العصر الحالي:) ، وهو نقد يدخل ضمن المناقشة الادبية التي بدئتها انت واتعجب ان تهرب من مناقشة المعاني وكانها ليست مناقشة ادبية :) اذا كنت تعتقد :) انك ستفتح الموضوع :) لتحدثنا :) عن سلاسة الالفاظ وقبر حرب في مكان قفر وقرب قبر حرب قبر :) والتغني بقوافي القران وتشبيهاته :) ولماذا قال اثاقلتم ولم يقل تثاقلتم وما الي ذلك من تقليديات المديح في القران وتعتقد اننا سنقتنع فانت متفائل جداً :) كان هناك موضوع للعملاق العلماني:) ينتقد فيه القران بطريقة ادبية ، كان ردل لموضوع لانبليفر ، ولكني لا اجده :) اذا وجده احدكم فليضعه هنا :) بجوار ابتسامتي هذه :) سأقتلك :) تحية:) القرآن الكريم كنص أدبي!! - طنطاوي - 04-30-2006 مكرر :) القرآن الكريم كنص أدبي!! - الطوفان الأخضر - 05-01-2006 هل تظن حقا بأني أكتب هنا لأقنعك :) ؟ أنت بسيط (f) |