حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حوار مع المعارض السوري د. حازم نهار - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حوار مع المعارض السوري د. حازم نهار (/showthread.php?tid=18464) |
حوار مع المعارض السوري د. حازم نهار - أمجد - 04-26-2006 حوار صحيفة "الراية القطرية" مع الدكتور حازم نهار ( 1 / 2 ) بسام سفر: ( الراية القطرية ) : 21 /4/2006 الدكتور حازم نهار المعارض والقيادي بحزب العمال الثوري في سوريا ل الراية الأسبوعية : خدام مشكلة السلطة وليس المعارضة حتى نشارك في جوقة الردح للرد عليه - الإخوان تيار واقعي معتدل و لذلك قبلناه كقوة في جبهة إعلان دمشق - إعلان دمشق قوة ثالثة في سورية هدفها التغيير الديمقراطي - الإعلان لا يتلقي أوامر أو تهديدات من السلطة أو الخارج - السلطة تتخبط في عناوين الإصلاح الذي بقي في حيزها بعيداً عن المجتمع - الخطاب السياسي للمعارضة لم ينضج بعد بالقدر الكافي - منتدي الأتاسي مكان تتلاقح فيه الآراء والأفكار - عدم الترخيص حصر نشاطات المجتمع المدني في اتجاهات عمل ضيقة - على المعارضة السورية تقديم خطاب ديمقراطي مقنع لكافة الشرائح السورية - المصلحة الوطنية والتغيير الديمقراطي هما المعيار في توجهاتنا السياسية - المعارضة السورية لم ترهن خطابها السياسي ولم ترهن تطلعاتها وقراراتها بمجريات التحقيق الجاري في اغتيال الحريري، للتحقيق مساره وللمعارضة السورية مسارها وخطابها - الخطاب السياسي والإعلامي للسلطة بائس وما زال أسير المرحلة الماضية - خطاب السلطة " الوطني أو "القومي" ليس له من وظيفة إلا تأجيل الإصلاح الداخلي في سوريا - حتى نصل إلى علاقات صحية وإستراتيجية بين سوريا ولبنان، فإن هذا الأمر يتطلب التقدم في لبنان على صعيد مشروع قيام الدولة اللبنانية، وفي سوريا انجاز المشروع الديمقراطي الدكتور حازم نهار المعارض وعضو المكتب السياسي لحزب العمال الثوري العربي، عضو ناشط في التجمع الوطني الديمقراطي في سوريا، و في لجان إحياء المجتمع المدني، و مشارك في إعلان دمشق، وعضو مجلس إدارة سابق في منتدى الأتاسي المنحل، والناشط الحقوقي في مجال حقوق الإنسان، والطبيب في عمله بمجال الدواء.. والناقد لعدد من الأعمال المسرحية، عن نشاطه في مختلف حقول العمل السياسي الحزبي، الديمقراطي، الأهلي، والحقوقي.. الراية الأسبوعية التقت به وكان الحوار التالي معه: 1- بعد التحالف بين الإخوان المسلمين في سوريا والنائب السابق للرئيس عبد الحليم خدام، كيف ستتعامل الهيئة الموسعة ل إعلان دمشق مع الإخوان.. - منذ صدور إعلان دمشق وحتى هذه اللحظة لم يحدد الإعلان آليات تنظيمية بداخله للتعاطي مع أية خلافات في وجهات النظر، أو أية تصرفات من قبل أي طرف في الإعلان. جاءت حركة الإخوان المسلمين بالانضمام إلي جبهة الخلاص لتفتح نقاشا مطولا حول آليات التعاطي مع هذه الحالات.. وجهات النظر لا نستطيع القول إنها مختلفة كلياً، لكن نستطيع القول أن هناك عدة وجهات نظر في تحديد موقف التعاطي مع الإخوان المسلمين فيما يخص مشاركتهم بجبهة الخلاص الوطني.. بعد عدة رسائل من الجهات الأمنية فيما يخص جبهة الخلاص والإخوان المسلمين، كان موقف قوى إعلان دمشق واضحا، يتلخص بأن جبهة الخلاص الوطني و خدام تحديداً مشكلة السلطة وليس المعارضة، وليس مطلوباً من المعارضة أن تحل مشكلة أبدت وجهة نظرها فيها منذ أمد بعيد.. كما ليس مطلوباً منها أن تشارك في جوقة الردح التي دخلت فيها السلطة للرد على خدام . أما بالنسبة للإخوان المسلمين، فالإعلان سوف يكون له آليات داخلية بما يخص مثل هذه المواقف، ولكن النقطة الرئيسية الواضحة والتي تم تأكيدها في اللقاء الأخير أن الإعلان يسير بآلياته الداخلية، ولا يتلقى أوامر أو تهديدات إن كان من السلطة أو من الخارج.. فالأمر متروك لقوى الإعلان ذاتها من أجل تحديد هذا الموقف. أخيراً يتبلور هذا الموقف بصيغة أن الإخوان جزء من إعلان دمشق، و أي سوء تفاهم أو خطأ من قبل أي طرف في الإعلان يعالج داخل الإعلان بمعزل عن أية توجيهات أو تهديدات إن كانت من السلطة أو الخارج. 2- هل توصلت قوى الإعلان إلى محددات مسلكية لمعالجة وضعية مثل حالة الإخوان المسلمين.. - بالضرورة عندما يحدث أي اختلاف في المواقف، و يجري تجسيده في سلوك على الأرض، يكون الحوار هو نقطة البداية. سوف يكون هناك حوار مع الإخوان المسلمين حول مبررات هذا السلوك نتعرف إلى وجهات نظرهم وندرس الأسباب التي دفعتهم إلى هذا السلوك.. الحوار مفتوح و بناءً على نتائج هذا الحوار يعاد تقييم المواقف والسلوكيات التي حدثت خلال الفترة الماضية. 3- هذا يؤكد أنه لا يوجد ضوابط لتحديد العلاقات والسلوكيات لقوى إعلان دمشق فيما بينها.. - حتى الآن لا يوجد هيكلية تنظيمية أو نظام داخلي أو آليات عمل واضحة، نحن في سياق إعداد نظام وهيكلية تنظيمية وآليات عمل وضوابط، لا يمكن أن نحدد وجهة نظر تجاه أحد الأطراف دون وجود هذه الآليات العامة.. عندما تصبح هذه الآليات والنظام الداخلي والهيكلية التنظيمية واقعاً قائماً يمكن بعدها قياس المواقف وتقييمها، واتخاذ الموقف المناسب في اللحظة المناسبة. 4- منذ تشكيل إعلان دمشق اندفعت حركة من نوع ما في أوساط المعارضة السورية في الداخل، ما نوع هذه الحركة.. وأين وصلت الهيئة الموسعة للإعلان في تشكيل هيئات في المحافظات السورية.. الإعلان منذ صدوره لاقى صدى واسعاً عند السوريين، سواءً داخل سوريا أو خارجها، لقد تركت في البداية المبادرة للقوى والهيئات لتشكيل هيئات أو لجان في المحافظات السورية، وبالفعل تشكلت في عدد من المحافظات السورية لجان تضع نفسها في سياق إعلان دمشق كما حدث في مدينة السويداء، حماة، حلب، اللاذقية، ودير الزور، هذه اللجان بدأت تنسق حالياً مع اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق، وهي إزاء هذا الفعل اتخذت قراراً بالتحول إلى لجنة دائمة تراعي عدداً من المسائل، منها وجود ممثل عن كل قوة سياسية أو هيئة مدنية بالإضافة إلي وجود مندوبين من اللجان التي تشكلت في المحافظات تحت اسم إعلان دمشق، و قريباً سوف يعلن عن اللجنة الدائمة لإعلان دمشق.. بالإضافة إلى اللجنة هناك مجلس أعطي تسمية المجلس الوطني يضم ممثلين عن كافة الفعاليات والقوي السياسية والهيئات المدنية في سوريا، كما يمكن أن يعاد تشكيل اللجان في المحافظات انتخابياً بعد المرحلة العفوية التي تشكلت فيها. 5- كيف تصنف قوى إعلان دمشق ذاتها بالنسبة إلى النظام والقوى الخارجية.. - بما يخص إعلان دمشق فقد قدم نفسه باعتباره قوة ثالثة. القوة الأولى إذا جاز التعبير هي النظام في سوريا.. والقوة الثانية هي الخارج الضاغط على النظام.. فإعلان دمشق قدم نفسه باعتباره قوة ثالثة، وأملاً لجميع السوريين بكافة انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية والاثنية في انجاز مهام التغيير الديمقراطي في سوريا.. هذا الموقع يجعل منه صمام أمان بالنسبة إلى السوريين في حال حدوث أية تغيرات مفاجأة في الوضع الداخلي السوري، وصمام الأمان هذا ضروري في هذه الفترة خاصة عندما نعرف أن المنطقة قد تكون مقبلة على تغيرات لا أحد يستطيع التكهن بمداها ومستواها. 6- وجه إلى إعلان دمشق جملة من الانتقادات السياسية والتنظيمية من قبل أفراد وأحزاب وهيئات مجتمع مدني ومنظمات حقوق الإنسان.. و لذلك سمعنا أن الهيئة الدائمة للإعلان أعادت النظر بالوثيقة الأساسية للإعلان.. - منذ صدور إعلان دمشق تعرض للعديد من الانتقادات.. بعضها صحيح وأغلبها زائف. البعض الصحيح جرى استيعابه نوعا ما ضمن عدد من التوضيحات التي أصدرتها قوى الإعلان لاحقاً، ولكن يجب التوضيح أن قوى إعلان دمشق لا تستنفد المعارضة في سوريا، فمن حق الجميع تشكيل تكتلات.. وأن يشكلوا قواهم وأن يتخذوا الموقف الذي يريدون، قوى الإعلان تعترف بجميع السوريين وجميع القوى السورية وبحقهم في الوجود والعمل. 7- منذ استلام الرئيس بشار الأسد السلطة أطلق مشروع الإصلاح في سوريا. خلال السنوات الخمس الماضية كان الإصلاح الاقتصادي والآن الإصلاح الإداري، وبعد مؤتمر حزب البعث الأخير أطلقت مبادرات نحو إصلاح سياسي: قانون الأحزاب وتعديل قانون المطبوعات .. برأيك أين أصبح مشروع الإصلاح في سوريا.. - منذ إعلان السلطة لنيتها السير في طريق الإصلاح في سوريا تلقفت المعارضة في سوريا هذا المشروع واعتبرته نقطة تحول إيجابية، وهذا أمر طبيعي في العمل السياسي، ولكن منذ ذلك التاريخ وحتى الآن نستطيع تقديم عدد من الملاحظات على هذا المشروع. أولها: إن المبادرة التي أطلقت بقيت في حيز السلطة ولم تتحول إلى مشروع للمجتمع السوري، ومشروع للقوى السياسية، لأن السلطة هي التي تحدد نوع الإصلاح ووتيرة ومدى الإصلاح، وكل ما يتعلق بهذا الإصلاح.. أعتقد أن مثل هذه الآلية لا تؤدي بنا إلي طريق سوي للإصلاح، والنتائج الحالية بعد خمس سنوات على نية السلطة في الإصلاح تؤكد هذا الأمر. ثانيها: نلاحظ حالة التخبط لدى السلطة فيما يخص عناوين الإصلاح، بدءا في الانتقال من مفهوم إلى مفهوم دون انجازات واضحة على الأرض.. فقد أعلنت السلطة عن نيتها للقيام بإصلاح اقتصادي ولم يحدث ذلك، لننتقل فيما بعد إلى مفهوم الإصلاح الإداري وأيضاً لم يحدث ما هو جدي على أرض الواقع.. أعلنت السلطة منذ فترة قريبة بحكم الضغوط الخارجية على سوريا أنها سوف تسير في طريق إصلاح سياسي، عبر إصدار قانون أحزاب، خاصة بعد مؤتمر حزب البعث الأخير في الصيف الفائت، ما تلمسناه من مشروع الإصلاح السياسي المعروض أنه مفصل على حجم السلطة، ومقاس مصالح هيئات أو رموز معينة في السلطة. لا معنى لقانون الأحزاب المزمع إصداره في ظل استمرار المادة الثامنة من الدستور، لأن بقاء هذه المادة يحصر وظيفة الأحزاب السياسية التي سوف تتشكل على ضوء هذا القانون في إطار ضيق جداً وتلغي مبرر وجود أي حزب.. النقطة المركزية في مسألة الإصلاح السياسي هي إجراء تغيير دستوري يتضمن إلغاء المادة الثامنة من الدستور، وإيقاف العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، وأن يتضمن الدستور بشكل واضح وصريح مسألة تداول السلطة في سوريا، والتي تعتبر النقطة المركزية في أي عمل إصلاحي حقيقي. 8- المعارضة في سوريا تطالب السلطة بإصلاح سياسي.. هل هذه الأحزاب تجري تداولا في هيئاتها القيادية: أمانة عامة، مكتب سياسي، لجنة مركزية.. الخ مثلما تطالب السلطة.. - أعتقد أن هناك نقدا كبيرا لقوى المعارضة السورية، هذا النقد يتوجه أساساً باتجاه خطابها السياسي. هذا الخطاب السياسي حدثت بعض التغيرات فيه، إذ رغم الجهود الكبيرة التي بذلت خلال السنوات الماضية إلا أن الخطاب السياسي للمعارضة حتى الآن لم ينضج بالقدر الكافي الذي يفترضه منطق العصر وحاجات الواقع الراهن في سوريا.. رغم ذلك نستطيع أن نلاحظ أن المعارضة السورية قد خطت خطوات إيجابية خلال السنوات الماضية، وفي هذه الخطوات يمكن القول: أولاً: إن خطابها تحول من خطاب ثوري إلى خطاب إصلاحي.. و من خطاب إيديولوجي إلى خطاب ديمقراطي، وهذا باعتقادي أمر في غاية الأهمية في العمل السياسي. ثانياً: يمكن القول أن المعارضة السورية عندما سارت في اتجاه تشكيل هيئة موحدة باسم إعلان دمشق قد تنازلت عن الكثير من مطالبها الخاصة وتوجهت باتجاه عمل ائتلاف سياسي ناضج. ثالثاً: عندما أصبحت قضية الديمقراطية هي القضية المركزية بالنسبة للمعارضة السورية وقامت بتنقية وتصفية خطابها من سائر التهويمات الإيديولوجية الأخرى المرتبطة بالمعارك الكبرى للأمة العربية، وضعت خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح، ولم تتخل عن القضايا الكبرى لكنها رأت أن بوابة الانجاز على مستوي القضايا الكبرى تبدأ بالتغير الديمقراطي.. على العموم يمكن القول أن التطور الكبير المرجو من المعارضة السورية لا يمكن أن يتم إلا في سياق مناخ سياسي صحي، تتخلص فيه من آثار العمل السري خلال الفترات الماضية. 9- كنت حتى إغلاق منتدى الأتاسي أحد أعضاء مجلس إدارته.. لماذا أوقف عمل المنتدى بعد اعتقال هيئة مجلسه.. - منتدى الأتاسي عندما انطلق عرف عن نفسه باعتباره منتدى لكافة التيارات السياسية والفكرية.. و هو مكان تتلاقح فيه الآراء والأفكار وصولاً إلى بلورة ما هو صحي وضروري لسوريا البلد. تحت هذا البند قمنا في منتدى الأتاسي بدعوة كافة الأطياف السياسية والفكرية للإدلاء برأيها بما يخص قضية الإصلاح السياسي في سوريا.. وفي هذا الإطار لا يمكن أن نغمض أعيينا عن وجود تيار واقعي اسمه الإخوان المسلمون، وعلى هذا الأساس وجهت الدعوة لجميع القوى السياسية ومن بينهم الإخوان، وقرئت ورقتهم في المنتدى، فوجدت السلطة في ذلك الأمر تهديداً لهيبتها وتجاوزاً للقانون 49 الذي يقضي بإعدام كل منتم لتيار الإخوان المسلمين، فلجأت بعد ذلك لاعتقال السيد علي العبد الله الذي قرأ ورقة الإخوان المسلمين بتكليف من مجلس إدارة منتدى الأتاسي، وقامت السلطة بعد ذلك باعتقال مجلس الإدارة بشكل كامل.. ففهمنا في ذلك الوقت وحتى الآن أيضاً أن هناك تخوفاً من السلطة من تيار الإخوان المسلمين، ومازالت تنظر إليه باعتباره حزباً محظوراً وتضع عليه ملامح تتعلق بممارسته العنف خلال فترة الثمانينيات. نحن من وجهة نظرنا نقول أنه منذ العام 2000 وحتى الآن تيار الإخوان المسلمين يمثل تياراً معتدلاً في الإسلام السياسي، ومن صالح سوريا البلد ومن صالحنا جميعاً كقوى سياسية تشجيع التيارات الدينية المعتدلة التي تعترف بالديمقراطية وبالمواطنة وبالتيارات الأخرى على حساب القوي العنيفة. من هذا الباب كانت مبادرتنا في منتدى الأتاسي في ذلك الوقت..وقبول الإخوان المسلمين كقوة في إعلان دمشق. بعد خروجنا في ذلك الوقت من السجن رأت السلطة على ما يبدو أن منتدى الأتاسي تجاوز الخط الأحمر، وبالتالي وجدت ضرورة إغلاق نشاطات المنتدى. 10- هذا الإغلاق جاء رغماً من حديث الرئيس بشار الأسد أن منتدى الأتاسي الوحيد الذي يمارس نشاطه لمكانة الناصريين والمرحوم جمال الأتاسي لدي السلطة في سوريا.. - في الحقيقة استمرار المنتدي جاء بحكم نشاطه بالدرجة الأولى، وكانت الإشارة الايجابية من رئيس الجمهورية التي اعتبرت بمثابة ترخيص عند البعض، وهي ليست كذلك، لتدعم المنتدى في الاستمرار، فقد توضح مؤخراً أن هذا الأمر رهن بمزاج السلطة.. ما نطلبه هو إعادة فتح المنتدى والترخيص القانوني له ولسائر المنتديات الأخرى في سوريا، وهذا يتطلب إصدار قانون جمعيات أهلي عصري يسمح للجميع ممارسة النشاط المدني وتشكيل المنتديات والجمعيات علي أساس مبدأ الإشهار والإعلان وفقط، دون طلب الترخيص من أية جهة. |