حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) (/showthread.php?tid=18528) الصفحات:
1
2
|
75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - عبـــاد - 04-24-2006 بسم الله الرحمن الرحيم السبب الحقيقي في الارتفاع المستمر في أسعار النفط هوعدم وجود ممانعة حقيقية لدى الولايات المتحدة والدول الأوروبية لذلك الارتفاع تنقسم الأسباب إلى فرعين: 1- النهوض الاقتصادي السريع وغير المسبوق في الصين يراه الأمريكيون خطراً هائلاً ويحاولون إعاقته بأي وسيلة - والطريقة الأسهل لإبطائه هي رفع أسعار المواد الأولية وأهمها النفط ثم الحديد والاسمنت والغاز - نفس الشيء ينطبق على الهند - ورغم أن الدول الغربية واليابان تتأثر وتتضرر بأسعار النفط المرتفعة إلا أن هذه الدول رسخت اقتصاداً قوياً من زمن بعيد والأضرار الكبرى تصيب الاقتصادين الناهضين بسرعة وثبات وهما الهند والصين كما أنها تؤذي الاقتصاد الروسي كثيراً 2- رغم أن الأفراد في الشعوب الأوروبية والأمريكية متضررون إلى حد ما من ارتفاع أسعار الطاقة والوقود وتكاليف الإنتاج ، إلا أن الحكومات مستفيدة من هذا الارتفاع بوضوح والسبب أن جزءاً كبيراً من الضرائب التي تجبيها الحكومات بشكل إجباري وغير مباشر يحمل على أسعار الوقود ويشكل نسبة كبيرة منها تتراوح بين 20% في الولايات المتحدة و 80% في دول أخرى مثل بريطانيا - والموقع التالي يوضح كيفية احتساب سعر الوقود في أمريكا: http://money.howstuffworks.com/gas-price.htm فإذا كان سعر برميل النفط 10 إلى 15 دولار كما هو الحال في التسعينات تكون قيمة هذه الضريبة 2 إلى 3 دولار للبرميل بفرض أن قيمتها 20% بينما إذا كان سعر برميل النفط 75 دولار تكون قيمة الضريبة 15 دولار للبرميل - وهذه المادة (البترول) لا يمكن الاستغناء عنها ولا تخفيض مقادير استهلاكها بشكل جذري وكل فرد في العالم الغربي يحتاج إلى استهلاك الوقود الذي هو عصب الحضارة إن سعر برميل النفط قد بلغ الآن أعلى مستوياته 75 دولار بينما قيمة لتر البنزين في بعض دول أوروبا تعادل 3 يورو (3.5 دولار) - أي أن برميل الوقود (208 ليتر) يعادل بعد تصفيته وبيعه للمستهلك 728 دولار وهو تقريباً 10 أضعاف سعر البترول الحقيقي خاصة إذا علمنا أن بالإمكان تحويل 90% من برميل النفط إلى غازولين (بنزين) بواسطة عمليات التصفية الحديثة فأين يذهب فرق السعر؟ 10 أضعاف؟ وهل تذهب هذه الأموال إلى الدول المصدرة للنفط أم إلى المصنعين المحليين والحكومات الغربية؟ من الذي يلام على ارتفاع أسعار الطاقة بهذا الشكل؟ والله متم نوره ... 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - هادم الاباطيل - 04-24-2006 و لا تنسى ان أمريكا اللص القذر هو من يبيع نفط العراق الآن ... و لا يذهب امواله الى خزينة العراق و اهله ... و ان جعفري و مالكى و طالباني و شليتهم ما هم إلا موظفين في العملية السياسية 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - Logikal - 04-24-2006 لكن الجهة التي تحدد سعر النفط هي منظمة OPEC و ليس اوروبا او اميركا. ثم ارتفاع سعر البترول سببه الى ارتفاع الطلب من جهة و نقصان الانتاج من جهة اخرى (و هذه دائما هي معادلة ارتفاع الاسعار كما تعلم). موارد البترول في اميركا الان تعاني من شح الواردات النفطية، و يقول الخبراء ان خزينة الوقود الاحتياطية هذا الصيف سوف تعاني بشدة بسبب عدم قدرة المصافي على انتاج الكميات الكافية. و السبب الاخر لارتفاع السعر هو كما قلت انت، دخول الصين و الهند و دول كبرى اخرى الى حلبة القوى الصناعية و بالتالي حاجة هذه الدول الماسة الى الوقود. مرة اخرى، زيادة في الطلب، و نقصان في الانتاج. قد يحدث شيء من اثنين: قد تتمكن الدول المنتجة للنفط من المسارعة الى انشاء مصانع استخلاص النفط و ايجاد آبار جديدة (و هو امر صعب)، و بالتالي تقدر ان توفر المزيد من النفط للزبائن الجدد (الهند و الصين)، و بهذا تعود الاسعار الى الانخفاض الى مستويات عادية. أو قد تفشل هذه الدول لاسباب طبيعية (مثل عدم وجود نفط كاف) في تغطية السوق النامية، و هذا سيكون له عواقب وخيمة على الجميع. بعض الخبراء يتوقعون نفاذ النفط من كوكب الارض بعد عدة عقود، و حينها ان لم يكن لدينا وسائل اخرى لانتاج الطاقة، ستكون كارثة كبرى. العالم الصناعي الذي يعتمد عليه بلايين البشر في غذائهم و دوائهم و حياتهم كلها قائم على النفط كوقود. 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - رحمة العاملي - 04-24-2006 كتب البدوي السعيد سنة 73 في الحرب العربية الإسرائلية إرتفع سعر النفط من دولار إلى 11 في عشية واحدة... ثم جائت الثورة الإيرانية سنة 79 ووصل السعر إلى 42 دولارأ.. قامت الحرب العراقية الإيرانية فهبط السعر إلى سبعة دولارات ! قرر أحمد زكي يماني إخراج الكثير من المنتجين من السوق... بما ان تكلفة إنتاجنا هي دولار ونصف للبرميل يومها لنخرج حقول تكساس وبحر الشمال التي كانت تكلف 11 دولار من السوق...سياسة إقتصادية صحيحة. ولكن الذي لا يعرفه الكثيرون - خاصة في أمريكا- أغضب هذا البيت الأبيض...! هبوط أسعار النفط يغضب البيت الأبيض؟!! أرسل يومها الرئيس الأمريكي ريغان نائبه جورج بوش الأب إلى الرياض وقال : ماتفعلونه هو حرب إقتصادية بمعتى الكلمة..أفلست الكثير من الشركات في تكساس ولويزيانا وأمريكا فأجبرنا أوبك على رفع السعر لثمانية عشر دولار...وفقد يماني منصبه.... فإرتفعت أسعار النفط وصاح المستهلك الامريكي فقال لهم البيت الأبيض : إشتموا العرب ! وعندما تحدث احدهم عن ذلك لطلبة الإقتصاد في احدى الجامعات الكبرى هاله أن معظم طلاب الاقتصاد لا يعرفون ذلك إلا البرفسور الذي أيد كلامه فثار الطلاب وأحرجوا مدرسهم بأسئلة حادة.. هبطت الأسعار مرة أخرى سنة تسعين فكان السبيل الوحيد لرفعها هو أن يغزو صدام الكويت ! إرتفعت الأسعار فإمتصت أمريكا : 55 مليار دولار من السعودية ومثلها من الكويت ودول الخليج -حتى ألمانيا واليابان دفعت للخزينة الامريكية ! الأن السعر تخطى السبعين دولار وكل دول الخليج لديها فائض ضخم في الميزانية التي أخذت من جيوب الشعب الأمريكي والاوروبي والياباني والهندي والصيني فماهو السبيل لخفض السعر وإعادة هذه النقود للخزينة الأمريكية؟ إقامة حرب جديدة اين ؟ متى ؟ ومن سيدفع تكلفة هذه الحرب؟ 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - عبـــاد - 04-24-2006 اقتباس: هادم الاباطيل كتب/كتبت أخي هادم الأباطيل - السلام عليكم ورحمة الله كلامي التالي ليس دفاعاً عن أمريكا ولكنه تبيان لحقائق مقابل تخيلات رسخت لزمن طويل في أذهان الكثيرين يمكنك وصف صانع القرار الأمريكي بالمعتدي وحتى بالمجرم - ولكن لا يمكنك وصف دولة مثل أمريكا باللص القذر - والسبب هو التالي: كل موارد الخزينة الأمريكية وأرقامها ظاهرة للعيان والاطلاع عليها متاح للجميع - وأي فريق سياسي يحكم أمريكا يوجد مقابله فريق معارض يترصد أخطاءه وزلاته - ولا تستطيع الدولة الأمريكية إدخال أثمان بيع النفط إلى الخزانة الأمريكية تحت أي بند - ولا يوجد عندهم بند إسمه "غنائم الحرب" - ولو وجد هكذا بند لقامت الدنيا ولم تقعد داخل أمريكا وخارجها من قبل المعارضة (الحزب الديموقراطي الآن) ومن قبل شركاءها الأوروبيين، كما أن أي شركة نفط أو مصفاة في العالم المتحضر تستورد النفط بموجب عقود شراء وتدفع ثمنه - ولا توجد مصافي مملوكة للحكومة الأمريكية حتى تستقبل النفط العراقي المسروق (فرضاً) بل كل المصافي مملوكة لشركات خاصة، ولو أرادت الحصول على النفط العراقي فعليها التعاقد مع من يملكه ومخول بتسويقه وهي إما وزارة النفط العراقية أو الشركات التي تشتري منها - ونقل النفط من العراق لأي مكان في العالم يحتاج إلى ناقلات نفط عملاقة تملكها شركات معروفة ومحدودة العدد ولا يمكن نقله بسفن القراصنة - كما أنه لا توجد مصفاة نفط محترمة في العالم تشتري النفط من سفن القراصنة ولا توجد موانئ ضخمة ومحترمة قادرة على استقبال النفط وتخزينه تقبل التعامل مع القراصنة. نعم - يمكن لشركات أمريكية مثل هاليبرتون التي يملك ديك تشيني جزءاً كبيراً من أسهمها أن تتعاقد مع الحكومة العراقية المعينة أمريكياً وأن تعقد معها صفقات مجحفة وخاسرة من جهة العراق - كما يمكن أن تقوم الشركات المطففة الظالمة باحتكار عقود البناء والصيانة والبنية التحتية والاتصالات وأن تكسب الصفقات بأسعار خيالية - ويمكن أن تكلف من ينسف الجسور ويدمر الأنابيب ومنشآت النفط لتعيد بناءها بأسعار خيالية وتراكم الديون على العراق - ولكنها لا تستطيع على الإطلاق أن تسرق النفط وإذا سرقته لا يمكنها بيعه - وهي ملزمة أمام الحكومة الأمريكية أن تقدم بياناً بأرباحها ووارداتها السنوية حتى تحتسب عليها الضريبة وتكون الأرقام المذكورة في هذه البيانات مطابقة لقيم أرصدتها البنكية وممتلكاتها ولا يمكنها إدخال أي أرصدة تحت بند "نفط مسروق" أو "وجدنا كنز ذهبي" وأما السياسيين الذين ذكرتهم فهم فعلاً موظفين في العملية السياسية العراقية وهذه مهنتهم - صحيح أنهم ما كانوا ليصلوا إلى هذه المراكز لو أنهم كانوا معادين لأمريكا - ولكنهم الآن منتخبين من قبل أنصارهم ومؤيديهم في العراق ولا أحد في العراق يزعم أنهم معينين من قبل أمريكا - ورغم اعتراضي عليهم وكونهم واجهة تمثيل طائفي غير مبنية على الكفاءة السياسية والعملية ولا نملك برامج عمل للخروج بالعراق من أزماته وأولها الاحتلال ولا تعد العراقيين بشيء سوى مجرد وجودها كواجهة حكم تمثل مختلف الأطياف العراقية (افتراضا) فوجود هذه الحكومة وسيلة لتسريع خروج الأمريكيين من أرض العراق وزوال مبررات بقاءهم ... والله أعلم بالصواب 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - عبـــاد - 04-24-2006 اقتباس: هادم الاباطيل كتب/كتبت أخي هادم الأباطيل - السلام عليكم ورحمة الله كلامي التالي ليس دفاعاً عن أمريكا ولكنه تبيان لحقائق مقابل تخيلات رسخت لزمن طويل في أذهان الكثيرين يمكنك وصف صانع القرار الأمريكي بالمعتدي وحتى بالمجرم - ولكن لا يمكنك وصف دولة مثل أمريكا باللص القذر - والسبب هو التالي: كل موارد الخزينة الأمريكية وأرقامها ظاهرة للعيان والاطلاع عليها متاح للجميع - وأي فريق سياسي يحكم أمريكا يوجد مقابله فريق معارض يترصد أخطاءه وزلاته - ولا تستطيع الدولة الأمريكية إدخال أثمان بيع النفط إلى الخزانة الأمريكية تحت أي بند - ولا يوجد عندهم بند إسمه "غنائم الحرب" - ولو وجد هكذا بند لقامت الدنيا ولم تقعد داخل أمريكا وخارجها من قبل المعارضة (الحزب الديموقراطي الآن) ومن قبل شركاءها الأوروبيين، كما أن أي شركة نفط أو مصفاة في العالم المتحضر تستورد النفط بموجب عقود شراء وتدفع ثمنه - ولا توجد مصافي مملوكة للحكومة الأمريكية حتى تستقبل النفط العراقي المسروق (فرضاً) بل كل المصافي مملوكة لشركات خاصة، ولو أرادت الحصول على النفط العراقي فعليها التعاقد مع من يملكه ومخول بتسويقه وهي إما وزارة النفط العراقية أو الشركات التي تشتري منها - ونقل النفط من العراق لأي مكان في العالم يحتاج إلى ناقلات نفط عملاقة تملكها شركات معروفة ومحدودة العدد ولا يمكن نقله بسفن القراصنة - كما أنه لا توجد مصفاة نفط محترمة في العالم تشتري النفط من سفن القراصنة ولا توجد موانئ ضخمة ومحترمة قادرة على استقبال النفط وتخزينه تقبل التعامل مع القراصنة. نعم - يمكن لشركات أمريكية مثل هاليبرتون التي يملك ديك تشيني جزءاً كبيراً من أسهمها أن تتعاقد مع الحكومة العراقية المعينة أمريكياً وأن تعقد معها صفقات مجحفة وخاسرة من جهة العراق - كما يمكن أن تقوم الشركات المطففة الظالمة باحتكار عقود البناء والصيانة والبنية التحتية والاتصالات وأن تكسب الصفقات بأسعار خيالية - ويمكن أن تكلف من ينسف الجسور ويدمر الأنابيب ومنشآت النفط لتعيد بناءها بأسعار خيالية وتراكم الديون على العراق - ولكنها لا تستطيع على الإطلاق أن تسرق النفط وإذا سرقته لا يمكنها بيعه - وهي ملزمة أمام الحكومة الأمريكية أن تقدم بياناً بأرباحها ووارداتها السنوية حتى تحتسب عليها الضريبة وتكون الأرقام المذكورة في هذه البيانات مطابقة لقيم أرصدتها البنكية وممتلكاتها ولا يمكنها إدخال أي أرصدة تحت بند "نفط مسروق" أو "وجدنا كنز ذهبي" وأما السياسيين الذين ذكرتهم فهم فعلاً موظفين في العملية السياسية العراقية وهذه مهنتهم - صحيح أنهم ما كانوا ليصلوا إلى هذه المراكز لو أنهم كانوا معادين لأمريكا - ولكنهم الآن منتخبين من قبل أنصارهم ومؤيديهم في العراق ولا أحد في العراق يزعم أنهم معينين من قبل أمريكا - ورغم اعتراضي عليهم وكونهم واجهة تمثيل طائفي غير مبنية على الكفاءة السياسية والعملية ولا نملك برامج عمل للخروج بالعراق من أزماته وأولها الاحتلال ولا تعد العراقيين بشيء سوى مجرد وجودها كواجهة حكم تمثل مختلف الأطياف العراقية (افتراضا) فوجود هذه الحكومة وسيلة لتسريع خروج الأمريكيين من أرض العراق وزوال مبررات بقاءهم ... والله أعلم بالصواب 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - عبـــاد - 04-24-2006 اقتباس: هادم الاباطيل كتب/كتبت أخي هادم الأباطيل - السلام عليكم ورحمة الله كلامي التالي ليس دفاعاً عن أمريكا ولكنه تبيان لحقائق مقابل تخيلات رسخت لزمن طويل في أذهان الكثيرين يمكنك وصف صانع القرار الأمريكي بالمعتدي وحتى بالمجرم - ولكن لا يمكنك وصف دولة مثل أمريكا باللص القذر - والسبب هو التالي: كل موارد الخزينة الأمريكية وأرقامها ظاهرة للعيان والاطلاع عليها متاح للجميع - وأي فريق سياسي يحكم أمريكا يوجد مقابله فريق معارض يترصد أخطاءه وزلاته - ولا تستطيع الدولة الأمريكية إدخال أثمان بيع النفط إلى الخزانة الأمريكية تحت أي بند - ولا يوجد عندهم بند إسمه "غنائم الحرب" - ولو وجد هكذا بند لقامت الدنيا ولم تقعد داخل أمريكا وخارجها من قبل المعارضة (الحزب الديموقراطي الآن) ومن قبل شركاءها الأوروبيين، كما أن أي شركة نفط أو مصفاة في العالم المتحضر تستورد النفط بموجب عقود شراء وتدفع ثمنه - ولا توجد مصافي مملوكة للحكومة الأمريكية حتى تستقبل النفط العراقي المسروق (فرضاً) بل كل المصافي مملوكة لشركات خاصة، ولو أرادت الحصول على النفط العراقي فعليها التعاقد مع من يملكه ومخول بتسويقه وهي إما وزارة النفط العراقية أو الشركات التي تشتري منها - ونقل النفط من العراق لأي مكان في العالم يحتاج إلى ناقلات نفط عملاقة تملكها شركات معروفة ومحدودة العدد ولا يمكن نقله بسفن القراصنة - كما أنه لا توجد مصفاة نفط محترمة في العالم تشتري النفط من سفن القراصنة ولا توجد موانئ ضخمة ومحترمة قادرة على استقبال النفط وتخزينه تقبل التعامل مع القراصنة. نعم - يمكن لشركات أمريكية مثل هاليبرتون التي يملك ديك تشيني جزءاً كبيراً من أسهمها أن تتعاقد مع الحكومة العراقية المعينة أمريكياً وأن تعقد معها صفقات مجحفة وخاسرة من جهة العراق - كما يمكن أن تقوم الشركات المطففة الظالمة باحتكار عقود البناء والصيانة والبنية التحتية والاتصالات وأن تكسب الصفقات بأسعار خيالية - ويمكن أن تكلف من ينسف الجسور ويدمر الأنابيب ومنشآت النفط لتعيد بناءها بأسعار خيالية وتراكم الديون على العراق - ولكنها لا تستطيع على الإطلاق أن تسرق النفط وإذا سرقته لا يمكنها بيعه - وهي ملزمة أمام الحكومة الأمريكية أن تقدم بياناً بأرباحها ووارداتها السنوية حتى تحتسب عليها الضريبة وتكون الأرقام المذكورة في هذه البيانات مطابقة لقيم أرصدتها البنكية وممتلكاتها ولا يمكنها إدخال أي أرصدة تحت بند "نفط مسروق" أو "وجدنا كنز ذهبي" وأما السياسيين الذين ذكرتهم فهم فعلاً موظفين في العملية السياسية العراقية وهذه مهنتهم - صحيح أنهم ما كانوا ليصلوا إلى هذه المراكز لو أنهم كانوا معادين لأمريكا - ولكنهم الآن منتخبين من قبل أنصارهم ومؤيديهم في العراق ولا أحد في العراق يزعم أنهم معينين من قبل أمريكا - ورغم اعتراضي عليهم وكونهم واجهة تمثيل طائفي غير مبنية على الكفاءة السياسية والعملية ولا نملك برامج عمل للخروج بالعراق من أزماته وأولها الاحتلال ولا تعد العراقيين بشيء سوى مجرد وجودها كواجهة حكم تمثل مختلف الأطياف العراقية (افتراضا) فوجود هذه الحكومة وسيلة لتسريع خروج الأمريكيين من أرض العراق وزوال مبررات بقاءهم ... والله أعلم بالصواب 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - عبـــاد - 04-24-2006 يرجى حذف التكرار 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - عبـــاد - 04-25-2006 اقتباس: Logikal كتب/كتبت لوجيكال ما قلته خطأ كبير - أوبك يمكنها اقتراح حصص وسقف الإنتاج للدول الأعضاء فيها (والتي ليس من بينها أمريكا أو بريطانيا أو روسيا أو النروج) لمنع وجود فائض كبير من النفط في السوق مما يؤدي لانخفاض أسعاره - ولكن لا حول لها ولا قوة أمام انخفاض أسعر النفط وقد عجزت عن فعل أي شيء عندما هبطت الأسعار حتى 9 دولارات للبرميل في التسعينات - كما أنها الآن قد فتحت سقف الإنتاج لكل الدول الأعضاء فيها بسبب الارتفاع الحالي وزيادة الطلب على النفط - ولكن هناك أطراف تمتص كل الفائض المطروح بالسعر المرتفع وتحافظ على الأسعار المرتفعة أمريكا تستطيع أن تشد آذان منتجي النفط في الشرق الأوسط بقوتها السياسية وأن تحرك السوق النفطية بقوتها المالية والإعلامية فيهوي سعر النفط إلى قرار سحيق - وقد فعلت ذلك في التسعينات أيام كلينتون وحكومته الديمقراطية - ولا تظن أن رفع سعر النفط سوف يقلل من استهلاكه أو اعتماد المستهلكين عليه ولكنه سوف يرفع فاتورة الطاقة التي يدفعها المواطن في البلد المستهلك ويجبره على التقنين في مصاريفه الأخرى - لا أحد يعيش في تلك البلاد من غير خبز ولا أحد ينتظر على محطات الوقود من دون الحصول على حصته من الوقود هذه الحركات الإعلامية الأمريكية والرقصات البايخة التي تقول سوف نبرد في الشتاء القادم لانخفاض مخزون النفط - سوف نعطش في الصيف بسبب شح الواردات - كلها تهدف لرفع أثمان النفط إضراراً بالصين والهند لإعاقة نموهما ورفعاً لقيمة الضريبة التي تجبيها تلك الدول من مواطنيها - ثم يأتي إعلامهم المجرم فيقول لمواطنيهم: ابصقوا على الدول النفطية واكرهوها فهي سبب بلائكم كما قلت لك - المشكلة ليست في الطاقة الإنتاجية ولا طاقة التكرير وكل الناس تجد الوقود في المحطات وتملأ سياراتها على الآخر، وأتحدى أن تعطيني خبراً واحداً في الوقت الحاضر يقول أن إمدادات الوقود انقطعت يوماً واحداً في أمريكا أو أوروبا أو حتى الهند والصين - وأن حكومات تلك الدول بدأت بتخصيص كوبونات وحصص محددة للمواطنين أو حتى فكرت في برنامج مماثل إذا كنت تعني السعودية عندما ذكرت (الدول المنتجة للنفط) فطاقتها الإنتاجية عالية جداً ومتطورة كما أنها تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية وتزود العالم ب 25- 30% من احتياجاته كما أن طاقة مصافيها عالية جداً ومتطورة ولديها 11 مصفاة عملاقة وطاقة إنتاجية فائضة (غير مستثمرة) في المصافي - ولكن الدول المستوردة للنفط كثيراً ما تفضل استيراده بشكله الخام وتكريره على أراضيها والحصول على منتجاته حسب احتياجاتها ومواصفاتها وتقرير ثمن منتجاته بمزاجها أما ما ذكرته عن نضوب النفط - فأحب أن أذكرك بالآتي: النفط ليس المصدر الوحيد للطاقة ولكنه أسهلها استخراجاً ونقلاً وتخزينا واستعمالاً - وأزمات الطاقة المتكررة بالإضافة إلى ارتفاع سعر النفط التدريجي أجبر البشرية على البحث عن مصادر بديلة للطاقة وتطوبرها - وعندما يتخطى سعر النفط عتبة معينة (وذلك قبل نضوب النفط بعشرات السنين) يصبح استخدام تلك البدائل خياراً اقتصادياً ويتم تطوير الوسائل المناسبة لذلك أبسط مثال هو وقود السيارات: عندما يكون سعر برميل النفط الخام أقل من 200 دولار فمن الحماقة تطوير سيارات تستخدم الهيدروجين السائل بدل الغازولين - فأنت تحتاج إلى سيارة أثقل وزناً وأكثر كلفة لأن المحرك وأنابيب نقل الوقود وخزان الوقود ستكون مصممة بشكل آمن يتحمل ضغط الهيدروجين السائل كما أن تصميم منظمات الهواء والوقود يحتاج لضبط ودقة عاليين - ومحطات الوقود الهيدروجيني وصهاريج النقل ومنشآت التخزين ومصانع الإنتاج كذلك ستكون أكثر كلفة. كما أن شركات إنتاج السيارات لا تستطيع أن تعدل خطوط انتاجها بسهولة لتتوافق مع وقود الهيدروجين السائل. يمكنك تخيل الفرق بمقارنة اسطوانة الغاز السائل المعدنية بوعاء الغازولين الخفيف. يمكن إنتاج الهيدروجين السائل بكميات اقتصادية باستخدام التحليل الكهربائي للماء باستخدام الطاقة الكهربائية الناتجة من محطات الطاقة النووية. وبالنسبة للمشتقات الهيدروكربونية المستخدمة في الصناعة البتروكيكياوية يمكن الحصول عليها بالعودة لاستخدام الفحم الحجري (عندما يعود ذلك اقتصادياً) مع العلم أن هناك مخزونات هائلة من الفحم الحجري لا يتم استثمارها حالياً (أكثر بكثير من النفط) والدول الذكية هي التي تعمل من الآن على تطوير مصادر الطاقة البديلة حتى تكون جاهزة ومتطورة سلفاً بعد 30 عاماً من الآن ولا تهوي في قعر التخلف والفقر والعجز من ناحية الطاقة (كما تفعل إيران الآن بتطوير طاقتها البديلة) - وأما الدول النامية والفقيرة التي لم تطور نفسها ولا تملك مصادر للطاقة البديلة فكان الله في عونها - ستعود لاستخدام الطاقة الحية للتنقل (الخيل والحمير والبغال) وستصبح مجرد أماكن سياحية وترفيهية ومتاحف بشرية هذا إذا نجت من المجاعات والنكبات والله أعلم .. 75 دولار للبرميل؟ - من الذي يلام؟ (وجهة نظر) - عبـــاد - 04-25-2006 ================= الأن السعر تخطى السبعين دولار وكل دول الخليج لديها فائض ضخم في الميزانية التي أخذت من جيوب الشعب الأمريكي والاوروبي والياباني والهندي والصيني ================= هذه الـ: "أخذت" تعطي شعور بأنها "سرقت" فمن يسرق من؟ الشعب الأمريكي والأوروبي والصيني والياباني والهندي؟ حكوماتهم هي التي تسرقهم وتضع ضريبة تساوي أضعاف سعر الشراء من دول الخليج وتبيع االبرميل من البنزين بـ 728 دولار بعد أن اشترته بـ65 دولار من دول الخليج. كما أن إيران دولة نفطية من دول الخليج - أليس كذلك؟ السوق الرئيسية للنفط العربي ليست أمريكا كما يظن الكثيرون - أمريكا أعلنت مراراً وتكراراً أنها ترغب بتقليل اعتمادها على نفط الشرق الأوسط وقد نجحت حتى الآن بخفض وارداتها من نفط الشرق الأوسط إلى 4 - 5 % من استهلاكها الكلي السوق الرئيسية للنفط العربي السعودي هي الهند والصين ، وما زيارة الملك عبد الله منذ فترة وجيزة إلى الهند والصين إلا ليطمئنها على استمرار واردات النفط ويوقع عقود إمداد طويلة الأجل تضمن عدم خذلان السعودية لتلك الدول وقطع إمداداتها بسبب مضاربات السوق النفطي المتقلب والله أعلم ... |