نادي الفكر العربي
من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية (/showthread.php?tid=18558)

الصفحات: 1 2


من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - Mr.Glory - 04-23-2006

من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية

حوار مع زهير الصديق ... يكشف فيها أكاذيب الديار وصاحبها شارل أيوب


حاوره ربيع كلاس: في مقابلة تنشرها "إيلاف" بالترتيب مع صحيفة "الرأي العام" الكويتية، نفى "الشاهد الملك" في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق الشهيد رفيق الحريري، الرائد السوري محمد زهير الصديق، ما نقلته عنه صحيفة "الديار" اللبنانية، مؤكداً أن "كل ما نشر في الصحيفة منذ بداية التحقيق حتى الآن غير صحيح، وكل الإتهامات التي وُجِّهت ضده غير صحيحة".

وقال الصديق في المقابلة التي ستنشرها "الرأي العام" غدا: " أنا لم أتراجع عن إفادتي أمام لجنة التحقيق الدولية (في جريمة اغتيال الحريري) ولا أمام القضاء الفرنسي... إفادتي منذ البداية لم تتغير ولن تتغير وكل الهدف هو كشف الحقيقة والجريمة وتقديم المجرمين الحقيقيين إلى العدالة بمن فيهم الضباط اللبنانيون الأربعة الموقوفون والضباط الذين ذكرهم قاضي التحقيق (ديتليف) ميليس في تقريره ولن أغير شهادتي". وإذ نفى صحة ما يقال عن انه قال لشارل أيوب (رئيس تحرير الديار) انه لم يدلِ بإفادة تتهم الضباط اللبنانيين الأربعة الموقوفين، أكد الصديق أن "أيوب قال لي أنت سوري وأنت بطل قومي، اذا غيرت افادتك، سأحمل لك عرضا من القيادة السورية، ولكن قلت له عندي معلومات وأنا كنت موجودا مع هؤلاء الناس ولا أعرف ماذا يخططون (...) إذا كان هناك ضباط سوريون متورطين فليَقدَّموا الى العدالة، يجب أن يحاكموا لا أن يحاكم الشعب السوري، هذا ما قلته له حرفياً".

أضاف: "يريدون التشويش على الرأي العام، فيما الحقيقة واضحة كالشمس. من اغتال الشهيد رفيق الحريري قابعون في السجن والباقون موجودون في سورية، وأنا اتحمل كامل المسؤولية عن كلامي، وقد نقلت هذا إلى لجنة التحقيق بكل مصداقية وبكل أمانة".

ونفى "الشاهد الملك" ما قاله الرئيس اللبناني إميل لحود أخيراً، وطلب في المقابل من لحود "أن يقدم ابنه رالف الذي يتعاطى العمل الامني من خلال شركة أمنية يملكها إلى التحقيق، ليقول ماذا كانت تفعل سيارته مع مصطفى حمدان (قائد الحرس الجمهوري السابق ومعتقل حالياً) يوم الجريمة". وطالب الصديق توجيه سؤال عبر "الرأي العام" "إلى وئام وهاب(الوزير السابق) فليقل ويجيب الأستاذ مروان حمادة (وزير الاتصالات) ماذا فعل للاستخبارات السورية أو ما هي المعلومات التي قدَّمها عن تحرك مروان حمادة في كل ساعة قبل محاولة اغتياله، وعندي إثبات حول هذا الكلام ولم أقدمه إلى لجنة التحقيق لأنها لم تسألني عنه".

وتحدث الصديق عن "مفاجآت في التحقيق لن تظهر إلا مع انتهاء التحقيق، وكل ما نشر لا أساس له من الصحة. الحقيقة على قاب قوسين أو أدنى من الشعب اللبناني". وقال: "ليس هناك ما يمنعني من مواجهة الضباط الأربعة، أمام محكمة دولية أو محكمة مختصة أو أمام القضاء اللبناني، بعد أن تتمَّ تسوية وضعي القانوني، كوني شاهداً ولست متهماً".

ورداً على سؤال عما كان يفعل في لبنان، قال: "آخر مهمة لي كانت رئاسة قسم الاستخبارات السورية في مخيم عين الحلوة، وكنت برتبة رائد، وكنت سابقا ارسلت الى الجهات العليا في سورية تقارير عن سوء استغلال السلطة من قبل ضباط سوريين رفيعي المستوى في لبنان كانوا يرتشون ويقومون باعمال تسيء الى البلدين"، وجدد في الوقت نفسه تأكيده "أنا من حذر من عمليات الاغتيال في لبنان، نعم، وانا أول من حذر من محاولة لاغتيال جبران التويني، واجريت اتصالا باللواء حسن خليل رئيس شعبة الاستخبارات في ابريل 2005 وابلغت اليه انني املك معلومات عن تورط ضباط لبنانيين وسوريين في اغتيال الحريري وطلبت منه ان ينقل هذا الكلام الى الرئيس بشار الاسد او يؤمن لي لقاء لاخبره بنفسي، فرد علي بأن هذا الكلام يؤذيني ويضرني وانه "حيوديني لورا الشمس" اذا كررته. لذلك قررت الهرب من سورية (...)".

وقال: "اتصلت برئيس الوزراء السوري ناجي العطري من غرناطة في إسبانيا وطلبت اليه ان يخبر الرئيس السوري ايضا ان ضباطاً سوريين تورطوا في عملية الاغتيال بالاشتراك مع ضباط لبنانيين، فرد علي بالقول: إنه من الافضل لي الا اتحدث في الموضوع "لان اللي مات مات" ولان الضباط السوريين "ما حدا فيه يقرب ليهن" (...) بل اكثر من ذلك قال: الخائن اكل نصيبو، ويقصد الحريري". وبينما جدد الصديق تأكيده أن "الضباط اللبنانيين الذين في السجن متورطون في اغتيال الحريري"، أشار إلى أنه "لايزال هناك رموز سياسية من المرحلة الماضية لم يتم اعتقالهم حتى الآن وهم متورطون (...) وهناك اسماء لسوريين متورطين غير الذين تناولتهم وسائل الاعلام والتقارير". وقال رداً على سؤال: "الصديق لو تكلم... لكشف الجرائم السورية التي تمت منذ 1976 وإلى يومنا هذا وبأيدي أجهزة الإستخبارات السورية...".

وفي ما يلي نص الحوار:

" ذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية أمس، أنك منذ شهر تتصل بها وتريد إعطاءها تصريحاً صحافياً، بداية هل هذا الكلام صحيح؟

ـ هذا الكلام ليس صحيحاً على الإطلاق... نعم أنا اتصلت بالأستاذ شارل أيوب (رئيس التحرير)، لكنني تفاجأت بما كتبه في صحيفته وبما نشره، والحقيقة أنني قلت له حرفياً: كل ما نشرته في صحيفتك منذ بداية التحقيق حتى الآن غير صحيح، وكل الاتهامات التي وُجِّهت ضدي غير صحيحة، أنا لم أتراجع عن إفادتي أمام لجنة التحقيق ولا أمام القضاء الفرنسي ولا أمام القاضي الفرنسي، إفادتي منذ البداية لم تتغير ولن تتغير وكل الهدف هو كشف الحقيقة والجريمة وتقديم المجرمين الحقيقيين إلى العدالة بمن فيهم الضباط الأربعة الموقوفون والضباط الذين ذكرهم القاضي(ديتليف) ميليس في تقريره ولن أغير شهادتي.

" نقلت "الديار" عنك أنك لم تدلِ بإفادة تتهم الضباط اللبنانيين الأربعة الموقوفين، وتقول في هذا الحديث إن لديك نسخة عن إفادتك وأنك مستعد أن تظهر الحقيقة كاملة أمام المحققين وغيرهم؟

ـ أولاً: أنا لم أتسلم نسخة من إفادتي من لجنة التحقيق. ثانياً: أنا لم أقل هذا الكلام أبداً وقد صرَّح منذ أربعة أيام رئيس الجمهورية اللبنانية بهذا الكلام. يريدون التشويش على الرأي العام، فيما الحقيقة واضحة كالشمس. من اغتالوا الشهيد رفيق الحريري قابعون في السجن والباقون موجودون في سورية، وأنا اتحمل كامل المسؤولية عن كلامي، وقد نقلت هذا إلى لجنة التحقيق بكل مصداقية وبكل أمانة. "

إذاً الكلام المنشور في "الديار" امس لم تقله لها؟

ـ أنا لم أتكلم مع الأستاذ شارل أيوب بأي موضوع يخص لجنة التحقيق نهائياً، كل ما قيل هو أن كل ما تمَّ نشره سابقاً هو محض افتراء وكل ما نشر لا أساس له من الصحة لجهة الاتهامات من الأدلة الجنائية ومن أنني كنت أدخل لبنان عن طريق غير شرعي. أنا ضابط في الاستخبارات السورية وعندي وثائق رسمية تثبت هذا، وقد تقدمت بها الى لجنة التحقيق، ولجنة التحقيق لجنة موضوعية ولا تنحاز لأي جهة كانت. قابلت لجنة التحقيق منذ 20 يوماً ولم أتراجع عن إفادتي. اللجنة تعمل في شكل سري، وفي شكل موضوعي ولا أساس لكل ما قيل وكل ما نشر، وسأعقد مؤتمراً صحافياً للرد على كل الغوغائيين في هذا الموضوع.

" هل اتصلت فعلياً بشارل أيوب؟

ـ نعم اتصلت بشارل أيوب ولكن لأقول له: ان ما تنشره ليس صحيحاً، أنت كتبت في الماضي إذا كان الصديق صادقاً فإنه سيترك الكتابة، وأنا أقول له منذ الآن أترك الكتابة.

" لماذا اتصلت به؟

ـ أنا لم أتصل به هو اتصل مرات عدة بالمحامي، واتصل بي بعدما أعطاه شقيقي رقمي.

" يعني تنفي الكلام الوارد جملة وتفصيلاً؟

ـ نعم ولا أساس له من الصحة، كما أنفي ما قاله الرئيس اللبناني إميل لحود، وأقول للرئيس لحود أن يقدم ابنه إلى التحقيق، ليقول ماذا كانت تفعل سيارته مع مصطفى حمدان (قائد الحرس الجمهوري السابق ومعتقل حالياً) يوم الجريمة. "

أي ابن؟

ـ رالف الذي يتعاطى العمل الامني من خلال شركة أمنية يملكها وشقيق حمدان.

" ولكن لماذا اتصلت أو إتصل بك الزميل شارل أيوب؟

ـ أنا أخبرت لجنة التحقيق أن هناك عدة محاولات جرت في سورية لعدم إكمال إفادتي ولن أتراجع عنها، وكان هذا نقلاً عن أخي وعن الأستاذ شارل أيوب أيضاً.

" ما هو الحوار الذي دار بينكما؟

ـ بدءاً قال لي أنت سوري وأنت بطل قومي، اذا غيرت افادتك وانا سأزور باريس قريبا وأحمل لك عرضا من القيادة السورية، ولكن قلت له عندي معلومات وأنا كنت موجودا مع هؤلاء الناس ولا أعرف ماذا يخططون، أنا قلت الحقيقة، إذا كان هناك ضباط سوريون متورطين فليَقدَّموا الى العدالة، يجب أن يحاكموا لا أن يحاكم الشعب السوري، هذا ما قلته له حرفياً.

" لماذا لا تقول هذا الكلام عبر مؤتمر صحافي مباشر لكل وسائل الإعلام؟

والله يا سيدي أنا أتمنى ذلك وأنا مستعد للحديث مع تلفزيون "المستقبل" والأستاذ علي حمادة (صحافي) في برنامج "الاستحقاق" وأن أكون ضيفاً لأي حلقة أو على تلفزيون (ألـ. بي. سي) أو أي تلفزيون لبناني لتوضيح كل الملابسات، لكن لن أتدخل في موضوع التحقيق الدولي لتوضيح ملابسات طالتني شخصياً وطالت عائلتي وأساءت لي ولعائلتي في بعض الأمور، ولكن هناك أمور أخرى يجب كشفها للرأي العام اللبناني ليعرف حقيقة ما يجري وحقيقة ما يدور، وأريد أن أوجه سؤالاً واحداً عبر صحيفتكم للسيد وئام وهاب(الوزير السابق) فليقل ويجيب الأستاذ مروان حمادة (وزير الاتصالات) ماذا فعل للاستخبارات السورية أو ما هي المعلومات التي قدَّمها عن تحرك مروان حمادة في كل ساعة قبل محاولة اغتياله، وعندي إثبات حول هذا الكلام ولم أقدمه إلى لجنة التحقيق لأنها لم تسألني عنه، هذا أولاً، ثانياً: ما قيل إن لي علاقات مباشرة مع وليد جنبلاط أو مروان حمادة، فأنا لا أعرفهما لا من قريب ولا من بعيد ولا أعرف السيد سعد الحريري لا من قريب ولا من بعيد، وكل ما نشر لا أساس له من الصحة، أنا اتصلت بلجنة التحقيق الدولية، وسافرت على نفقتي من السعودية الى غرناطة وليس الى ماربايا(اسبانيا)، وقابلت لجنة التحقيق في غرناطة وقدمت المعلومات إليها، وقد تمَّ نقلي عن طريق لجنة التحقيق والأمم المتحدة الى فرنسا وأنا طلبت الذهاب الى فرنسا.

" اليوم، هل أنت ممنوع عن الكلام من قبل لجنة التحقيق الدولية ؟ هل يسمح لك بالإدلاء بهذه المواقف؟

ـ أنا أدلي بمواقف لا علاقة لها بالتحقيق ولست ممنوعاً من الكلام من أي جهة أخرى. هناك مفاجآت في التحقيق لن تظهر إلا مع انتهاء التحقيق، وكل ما نشر لا أساس له من الصحة. الحقيقة على قاب قوسين أو أدنى من الشعب اللبناني.

" هل يسمح لك بالعودة الى لبنان؟

ـ عندما ترفع مذكرة التوقيف الصادرة بحقي والتي صدرت بغير وجه قانوني والتي تجري دراستها من قبل لجنة التحقيق والقضاء اللبناني، طبعاً سآتي الى لبنان، فليس هناك ما يمنعني من ذلك.

" هل المعلومات التي لديك والتي قلتها للجنة التحقيق مستعد أن تواجه بها الضباط الأربعة؟

ـ نعم، لا شيء يمنعني من ذلك، وأنا مستعد لمواجهتهم، وكتبت هذا في تصريح رسمي للجنة التحقيق، أن أواجههم أمام محكمة دولية أو محكمة مختصة أو أمام القضاء اللبناني، بعد أن تتمَّ تسوية وضعي القانوني، كوني شاهداً ولست متهماً.

" لماذا اسم محمد زهير الصديق مرتبط دائما بالالتباس؟

ـ أولا: أنا ما كنت أرد على أي كلام يتناولني في الماضي حرصاً على سلامة التحقيق، لأن المحققين طلبوا ان يبقى الموضوع سرا، اسم محمد زهير الصديق ظهر الى العلن بطريقة أو بأخرى من الموالين لسورية الموجودين في القضاء والآن تغيروا. انتشر الاسم وانتهى موضوع التحقيق في القضاء الفرنسي وتقدمت بإفادتي من لجنة التحقيق ... لم أنسحب أو اتراجع. ثانيا: قابلت لجنة التحقيق أخيراً وبقيت على إفادتي السابقة.

" لماذا اذن اعتقلتك السلطات الفرنسية كمشتبه فيه وليس كشاهد؟

ـ بناءً على طلب السلطات اللبنانية، وعندما أزيل سوء التفاهم وفهمت حقيقة أقوالي، وتبين بأني الشاهد الملك تم الإفراج عني.

" هل يعود الالتباس الى ان عددا ممن يسمون الشهود السوريين تراجعوا عن افاداتهم مثل هسام هسام، ام انك تعتقد ان قضية هؤلاء الشهود الهدف منها التشويش في النهاية عليك؟

ـ أنا لا أعرفهم شخصيا، اعرف أن هسام هسام مخبر في الاستخبارات السورية ويعمل بأمرة العميد جامع الجامع وحاولت السلطات السورية أخيراً ارسال شهود لتضييع أو تضليل التحقيق، لكن هذه المحاولات كشفت من قبل لجنة التحقيق.

" في لقاء سابق لافراد من عائلتك مع "الرأي العام"، ورد كلام كثير ضدك من أهلك؟

ـ قرأت اللقاء وعندي تسجيلات بأصوات افراد من عائلتي يقولون لي انهم اجبروا على الادلاء بتصريحات كهذه من قبل الاستخبارات السورية... وانا سلمت هذه التسجيلات الى لجنة التحقيق.

" انت غير متزوج قريبة مروان حمادة؟

ـ لا، أنا متزوج من آل الغصيني ووالدة زوجتي من آل حمادة، وهذا ليس دليلا على وجود ترابط. لا أعرف مروان حمادة ولم ألتقه في يوم من الأيام، لا في مناسبة خاصة ولا في مناسبة عائلية، ولم ألتق وليد جنبلاط لا في مناسبة خاصة ولا عامة وكذلك سعد الحريري... لم ألتق أي شخصية لبنانية أثناء التحقيق أو أثناء وجودي.

" ماذا كنت تفعل في لبنان؟

ـ آخر مهمة لي كانت رئاسة قسم الاستخبارات السورية في مخيم عين الحلوة، وكنت سابقا ارسلت الى الجهات العليا في سورية تقارير عن سوء استغلال السلطة من قبل ضباط سوريين رفيعي المستوى في لبنان كانوا يرتشون ويقومون بأعمال تسيء الى البلدين.

" تقصد جهاز الامن والاستطلاع السابق برئاسة العميد رستم غزالة؟

ـ لا، قبل رستم ايضا، حصلت تجاوزات وأمور تسيء للشعب السوري كما تسيء للشعب اللبناني، ولكن الجهات العليا في سورية عاقبتني بدل ان تستمع ان تتصرف كما يجب ضد المسيئين.

" بما انك كنت تحاول دائما ارسال الرسائل الى "الجهات العليا"، هل حذرت من عمليات الاغتيال؟

ـ سجل عندك هذه المعلومة، اجريت اتصالا باللواء حسن الخليل رئيس شعبة الاستخبارات في ابريل 2005 وابلغت اليه انني املك معلومات عن تورط ضباط لبنانيين وسوريين في اغتيال الحريري وطلبت منه ان ينقل هذا الكلام الى الرئيس بشار الاسد او يؤمن لي لقاء لاخبره بنفسي، فرد علي بأن هذا الكلام يؤذيني ويضرني وانه "حيوديني لورا الشمس" اذا كررته. لذلك قررت الهرب من سورية وتمكنت من ذلك بمساعدة اصدقاء، ثم اتصلت برئيس الوزراء السوري ناجي العطري وطلبت اليه ان يخبر الرئيس السوري ايضا ان ضباطاً سوريين تورطوا في عملية الاغتيال بالاشتراك مع ضباط لبنانيين.

" من أين اجريت هذه المكالمة؟ ـ من غرناطة في إسبانيا.

"غرناطة؟

نعم، لم اذهب الى ماربيا كما نشروا وينشرون، ولجنة التحقيق تعرف هذا الكلام، انا ذهبت الى غرناطة بترتيب مع اللجنة لكنني وفي 26- 7 - 2005 تماما، واتصلت بالعطري في محاولة اخيرة لاجد مسؤولا في بلدي يأخذ المبادرة بدل اللجنة الدولية فأنا سوري ووطني ولست معارضا ولا مواليا.

" ماذا رد عليك؟

ـ رد علي بأن من الافضل لي الا اتحدث في الموضوع "لان اللي مات مات" ولان الضباط السوريين "ما حدا فيه يقرب ليهن".

" رئيس وزراء سورية يقول لك "اللي مات مات"؟

ـ اكثر من ذلك قال "الخائن اكل نصيبو".

" من يقصد؟ ـ الحريري "هل هذا معقول؟ الم يعرف من انت حتى يتحدث بهذا الشكل هو رئيس وزراء؟

ـ عرفته بنفسي، وعموما، الحديث بيني وبين العطري مسجل كلمة كلمة وهناك نسخة من التسجيل صارت في عهدة اللجنة الدولية.

" رتبتك العسكرية نقيب؟

ـ رائد

" رائد، وما هي المعطيات التي جعلت رائدا يحصل على كل هذه المعلومات عن اغتيال الحريري؟

ـ هذا سر القضية كلها والسر موجود لدى المحكمة الدولية.

" انت من تحدث عن لائحة الاغتيالات؟

ـ نعم، وانا أول من حذر من محاولة لاغتيال جبران التويني.

" وهل اللائحة سارية المفعول، اي هل ستنفذ في شكل كامل؟

ـ الليسته ( اللائحة ) طلع قرارها، لكن متى تنفيذها لا ادري، نفذ قسم منها والباقي لا ادري مع العلم ان من وضع اللائحة وضعها لتنفذ... هذا لا تراجع فيه.الأوامر صدرت ومتى ما استطاعوا تنفيذ الاهداف سيفعلون.

" لماذا تعتقد ان الناس ستصدقك؟

ـ معك حق في السؤال، لكن انا اسألك: هل لجنة التحقيق هي سيرج براميرتس او ديتليف ميليس فحسب؟ وهل ان كل شخص تحدث الى اللجنة تتصرف بموجب ما قاله من دون تدقيق؟ هناك قانونيون في اللجنة ومحققون بالعشرات هؤلاء يدققون في الافادات ويراجعون الاثباتات والادلة والقرائن ويتحققون من الشاردة والواردة ولا يتركون تفصيلا الا ويلاحقونه وفي ضوء الاجراءات القانونية وفق المعايير الاحترافية الدولية يأخذون القرار...

" لكن السلطات السورية تشكك في افاداتك؟ ـ

براميريتس راجع كل العمل الذي قام به ميليس ولو وجد خللا واحدا لاطلق سراح الضباط اللبنانيين الموقوفين.

" انت لست من المشتبه فيهم؟

ـ القاضي الفرنسي الذي حقق معي اعلن انني "شاهد ملك" بنسبة كبيرة جدا، مشيرا الى ضعف كبير في فرضية الاتهام وعليه تم إخلاء سبيلي (...)

" والاستخبارات الفرنسية ماذا صنفتك؟

ـ وهذه ايضا من افتراءات الاعلام، فانا لم التق أي شخص من الاستخبارات الفرنسية وأتحدى احدا ان يقدم دليلا على ذلك.

" تعتقد شخصياً أن الضباط اللبنانيين الذين في السجن متورطون؟

ـ طبعا "

وغيرهم متورط ...؟

ـ ما زالت هناك رموز سياسية من المرحلة الماضية لم يتم اعتقالهم حتى الآن وهم متورطون.

" هل هناك اسماء لسوريين متورطين غير الذين تناولتهم وسائل الاعلام والتقارير؟

ـ أكيد

" الموقف السوري يعتبر ما تقوم به جزءا من حملة على سورية ضمن المشروع الأميركي؟ ـ

يا حبيبي إسمع... موضوع التحقيق واحد وكل من يقول الحقيقة يركبون له تهمة المشروع الاميركي... أنا لو بدي أحكي إللي عندي... الصديق لو تكلم... لكشف الجرائم السورية التي تمت منذ 1976 وإلى يومنا هذا وبأيدي أجهزة الاستخبارات السورية...

" طالب رئيس الجمهورية اللبناني إميل لحود أن يقابلوك بالموقوفين الأربعة؟

ـ أنا اريد ان اسدي له نصيحة، إذا كان يخشى على الضباط اللبنانيين الأربعة يجب إقناعهم بالإعتراف بالحقيقة حتى تخف الاحكام عليهم، اي ان يقولوا "ان الاوامر صدرت من سورية ونحن كنا أداة للتنفيذ"، هذا الشيء الوحيد الذي يخفف عنهم، هذه نصيحتي له بأن يعترفوا، لأنه بعد صدور الحقيقة لا مجال للتخفيف... اعترافهم الآن يخفف عنهم.




من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - Truth - 04-24-2006

كل هذا الكلام محض افتراء !!!!!!!!!!:lol2::lol2::lol2:

ألم تسمع بالكاتب الألماني الذي الــّف كتاب حول اغتيال الحريري والذي استنتج فيه وخلص ( مع العلم انه كاتب وحيد منعزل !!!!!) الى ان المخابرات الامريكية والاسرائيلية والفرنسية والسويسرية والدانماركية والسويدية والهولندية والفنلندية والبلجيكية والكوبية والمكسيكية والاكوادورية والهندوراسية والبيروفية والكورية ( بشطريها الشمالي والجنوبي ) واليابانية والصينية والنيبالية والسيريلانكية والجزر قمرية والجيبوتية والصحراوية ............... وكل اجهزة الاستخبارات والمخابرات ( نفسي اعرف الفرق بين جهاز الاستخبارات وجهاز المخابرات ) في كل دول العالم مسؤولة وخططت ونفذت لاغتيال الحريري وغيره من اللبنانيين .

جهاز المخابرات او الاستخبارات السورية هو الوحيد البريء والذي لم يشارك بهذه العملية لان لا مصلحة للنظام السوري باغتيال الحريري وكون المخابرات السورية او استخباراتها لا تلجأ لمثل هذه الأساليب المتخلفة والمفضوحة والمخالفة لحقوق الانسان وهي تؤمن بالاقناع لا الاغتيال .


من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - أبو خليل - 04-24-2006

اقتباس:ـ نعم، وانا أول من حذر من محاولة لاغتيال جبران التويني

جريمة اغيال التويني بالذات فريدة من نوعها و سهلة الكشف عن مرتكبيها و قد صورت بالصدفة ثم اختفى الشريط, و ترفض الحكومة اللبنانية الى الان تعيين قاض جزائي لكشف الفاعلين... مفضلة الاعتماد على امثال الصديق و هسام و سواهم.. لتبقى الطاسة ضائعة....

الله يرحم ايامك يا شرلوك هولمز:D




من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - رحمة العاملي - 04-24-2006

قد يبدو محمد زهير الصدّيق اكبر ثعلب في التاريخ اللبناني السوري
لكن الامر ليس كذلك
كل ما في الامر ان جماعة (المعاردة ) حمقى ولا يعرفون كيف يدبجون التهم ويحيكون القصص

خلص المصروف المالي من جيب الصديّق فاتصل بالديار
دبت جماعة الا..ربعطش اذار الصوت ..انفضحنا
دفع المصروف ثانية للصديق وعلى عجل قبل انقضاء عطلة الصحافة في عيد الفصح
غير الصديق تصريحاته عبر صحيفة اخرى غير لبنانية وليست في عطلة صحافية

غدا ترد الديار
وهكذا
يعود الصديق الى تحصيل الخرجية المالية من الحمقى والمجانين

تحية لذكاء محمد زهير الصديق
ولا مقالب غوار الطوشي








من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - journalist - 04-24-2006

وكون المخابرات السورية او استخباراتها لا تلجأ لمثل هذه الأساليب المتخلفة والمفضوحة والمخالفة لحقوق الانسان وهي تؤمن بالاقناع لا الاغتيال """

المخابرات السورية في لبنان لم تكن تقتل الناس ولا تنهب ارزاقهم وتقوم بتحريك كل الاطراف اللبنانية ضد بعضهم وتمول بعضهم بالمال والسلاح لاجل الفتنة واستمرار هيمنتها البغيضة بل كانت عنصر برئ ومعتدل وتحب الحوار وكان العسكريين السوريين خاصة في عنجر والبوريفاج مثال لحب القومية العربية والتسامح وخاصة عند استعمالهم ندوة بل سجن النبي يوسف واسلوب تعذيب عفوا"اسلوب الحوار المعروف بالدولاب؟ ...كل ما تتهموا به المخابرات السورية التي تحاور المعارضة بكل روحية معتدلة واسلوب اقناع مميز هو اتهام مغلوط....النظام السوري لم يستمر بقوة السلاح والدم وكل ما اقترفه في حماه وادلب ودير الزور هو ديمقراطية حقيقية تعجز دول الغرب من مجاراته فيها

زهير الصديق يكشف اليوم بعض الحلقات القذرة لهذا النظام الذي يستمر ضد كل قوانين الطبيعة رغم انه فاشي وطاغية ومستبد ولا بد من يوم تكون نهاية للقوة والبطش في سوريا نهاية قاصمة..

تقرير ميليس فيه العديد من الشواهد الموثقة التي ترمي النظام السوري ومعه النظام الامني اللبناني في غياهب السجون الا ان هي مسألة وقت وينحسم الموضوع وتنتهي حقبة مريعة من تاريخ الخيانة والغدر العربي



من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - Relative - 04-25-2006

[SIZE=5]قصة زهير الصديق مع «الديار» وحقيقة الامور والاتصالات

كتب شارل أيوب

قبل شهرين، وعند الساعة الواحدة والنصف ليلاً، إتصل زهير الصديق وطلب من عامل الهاتف في ‏‏«الديار» التكلم مع شارل أيوب، معرفاً عن نفسه انه الرائد زهير الصديق.‏


أخذت الهاتف وتكلمت معه وقلت له هل أنت رائد أم مجند فار من الجيش السوري؟ وبسرعة ‏الحديث قال ان «الديار» تظلمه، وإنك يا أستاذ شارل تظلمني، فقلت له لا أريدك أن تدفع ‏فاتورة الهاتف، أعطني رقمك كي أطلبك.‏


ولأن زهير الصديق يقول إنني أخذت رقم هاتفه من شقيقه عماد، فالحقيقة تُظهر ذلك وان ‏الأرقام المتصلة بالديار مسجلة على الكومبيوتر، كما أنه بعد اختراع جهاز الخليوي لم يعد ‏باستطاعة احد الكذب والادعاء، وفاتورة رقم الخليوي عندي تُظهر أني اتصلت به بعد 15 ‏ثانية من اتصاله بي على «الديار»، وعملية التخابر مسجلة الكترونياً على الفواتير لدى ‏وزارة الهاتف ولدي شخصياً.‏


عند اتصالي بزهير الصديق فوراً قال لي تعال الى باريس وسوف أتحدث عن كل شيء، فقلت له اذا ‏كانت لديك معلومات خطيرة فسلمها الى لجنة التحقيق، وأما إذا كنت تريد استعمال «الديار» ‏كمنبر للهجوم على سوريا فالديار حليفة لسوريا، واذهب واكمل طريقك أمام لجنة التحقيق، ‏فهي اللجنة المختصة لمعرفة الحقيقة.‏


كنت أدرك في تلك الساعة المتأخرة من الليل ان هاتف زهير الصديق وهاتف شارل أيوب ‏مراقبان، والتسجيلات لا شك موجودة لدى المخابرات الفرنسية والمخابرات اللبنانية، وقرار ‏مجلس الأمن يلزم الدول بالتعاون مع لجنة التحقيق وتقديم كل المعلومات، ولذلك فتسجيلات ‏التنصت يجب تقديمها الى لجنة التحقيق.‏


توالت اتصالات زهير الصديق بشارل أيوب بنسبة خمسة اتصالات من الصديق الى شارل أيوب لمرة ‏واحدة وأقل من شارل أيوب الى زهير الصديق، وذات يوم اتصل زهير الصديق ليقول سوف أعقد ‏مؤتمرا ًصحافياً في مطعم الدار في باريس، وأدعوك لحضوره لتخصيصك بالمعلومات، فقلت له كيف ‏تخصصني بالمعلومات وأنت تعقد مؤتمراً صحافياً، فقال لي بعد المؤتمر سوف أسلمك وثائق خطيرة، ‏وأرجوك أن تكتب في «الديار» انني سأعقد مؤتمراً صحافياً.‏


لم أذهب الى باريس، ونشرت الخبر عن المؤتمر الصحافي، ولكنه جرى منع زهير الصديق من عقد ‏المؤتمر الصحافي ولم أعرف لماذا.‏


كل ما أعرفه ان القاضية اللبنانية جوسلين تابت ذهبت الى باريس وبقيت سبعة أيام ولم ‏تستطع مقابلة زهير الصديق.‏


ثم اتصل مجدداً زهير الصديق بشارل أيوب وقال له يجب ان تحضر الى باريس لأقول لك معلومات ‏خطيرة، وكل ما نشرته «الديار» سابقاً ليس صحيحاً، وأنا أقول لك إن الاتهامات المنسوبة إلي ‏ليست صحيحة، ويجب ان تعتذر لي عن هذا الامر، فقلت له إنه بسببك تم سجن الضباط الاربعة ‏اللبنانيين واتهام سوريا، فقال لي تعال الى باريس وسوف أخبرك الحقيقة وأنا لم أتهمهم، فقلت ‏له إنني سوف أذهب الى باريس وأكون بانتظاره في فندق الهيلتون، فقال لي أنه لا يعرف اللغة ‏الفرنسية، واقترح عند صعوده بسيارة التاكسي أن يطلبني وأن أتكلم بالفرنسية مع سائق ‏التاكسي كي أقول له عنوان الفندق الذي أنزل فيه في باريس.‏


وعشت صراعاً بين سبق صحافي والدخول في مناورة لا أعرف نهايتها، وإذا بي أنشغل في «الديار» ‏فلم أسافر، وبقينا من دون موعد مع زهير الصديق.‏


آخر مرة حصل اتصال بيني وبين زهير الصديق، فإذا به يصرخ طالباً ان يأتي المحامي ناجي ‏البستاني الى باريس، وقال لي انه في وضع غير طبيعي، وإن السفارة اللبنانية لا تسلم ‏عائلته الجوازات، ثم طلب مني عدم نشر الخبر عن الجوازات قائلاً : اكتب ان السفارة اللبنانية ‏لا تسلم اللبنانيين جوازاتهم، وردد عدة مرات أنه يطلب من المحامي ناجي البستاني المجيء الى ‏باريس، وأكد أنه لم يتهم الضباط الاربعة وانه بمجرد ان يكشف لي الحقيقة سوف يسقط تيار ‏المستقبل. ‏


لم اتصل بالمحامي ناجي البستاني، وكتبت ما قاله لي زهير الصديق عن عدم اتهامه للضباط ‏الاربعة ولم أكتب شيئا عن تيار المستقبل إحتراماً لروح الرئيس الشهيد الحريري ولأنني لا أعرف ‏ما وراء الامور.‏


كان زهير الصديق يتكلم بعفوية وبصدق، ويقول أنا لا أخون سوريا، قاموا بالتغرير بي ‏وأنا ذهبت الى رفعت الاسد في ماربيا وأنا في باريس في عهدة تيار المستقبل.‏


وقال كلاماً كثيراً لا شك انه مسجل لدى المخابرات اللبنانية لأن هاتفي في لبنان، ولدى ‏المخابرات الفرنسية لان زهير الصديق متابع من قبلها، وأتمنى تقديم التسجيلات الى لجنة ‏التحقيق الدولية لكشف الحقيقة.‏


تقول محطة «ال بي سي» إن زهير الصديق نفى ما قاله للديار، ثم تقول محطة المستقبل ‏التلفزيونية ان زهير الصديق نفى ما قاله للديار، ثم يصدر تصريح في الرأي العام ‏الكويتية يقول فيه زهير الصديق انه جاهز لمقابلة في تلفزيون المستقبل مع الزميل علي ‏حمادة، ويقول انني عرضت عليه صفقة من قبل القيادة السورية، وهو أمر غير صحيح، وكيف ‏أعرض عليه وأنا لم تطلب مني القيادة السورية ولا أحد التواصل مع زهير الصديق، بل أنه ‏جرى التحقيق معي أمام اللجنة الدولية طوال ثمانية اشهر وتم رفع السرية المصرفية عني ولم ‏يجدوا شيئاً ضدي، وتم التشهير بي كشاهد في صحف لبنانية ووسائل إعلام عربية ودولية وأدى ‏ذلك الى تأثير سلبي وطرح تساؤلات عن دور شارل أيوب، حتى أن أولادي كانوا يسألونهم في ‏الجامعات لماذا يجري التحقيق مع والدكم في جريمة اغتيال الحريري ورفع السرية المصرفية عنه.‏


من غير المنطقي أن أعرض أي صفقة على زهير الصديق والامر لم يحصل، وكيف يحصل وأنا أريد ‏الانتهاء من التحقيقات معي وختم ملفي، ففواتير الخليوي تؤكد اتصالات زهير الصديق بي ‏والساعة والمدة، والمخابرات الدولية المتنصتة تعرف الحقيقة، إلا أن الامر الحقيقي هو أن ‏فئة تقوم بدفع الاموال لزهير الصديق والتغرير به كي يدلي بإفادات كاذبة يتهم فيها ‏سوريا والضباط الاربعة من دون وجه حق.‏


أنا أتمنى على القاضي الدولي براميرتز ان يحقق معي مجدداً، وأن يأخذ نسخا ًعن فواتير الخليوي ‏لتأكيد مَن طلب مَن، كما أني مستعد للسفر الى باريس والتحقيق معي في مواجهة زهير الصديق، ‏كما أنني مستعد للظهور على شاشة تلفزيون المستقبل مع زهير الصديق وفق ما اقترحه زهير ‏الصديق، أي أن يظهر مع الزميل علي حمادة في البرنامج، وأنا مستعد للأمر وعندها ستظهر ‏الحقيقة والامر متروك لتلفزيون المستقبل اذا كان يريد الحقيقة.‏


ان ما نشرته «الديار» عن لسان زهير الصديق هو حقيقي وهو ما جاء على لساني، والان أقول ‏ان تيار المستقبل يدفع أموالاً لزهير الصديق كي يكذب ويدلي بإفادات كاذبة، وأنا أسأل ‏الاسئلة الاتية:‏



‏1ـ من قدّم رقم جهاز الخليوي لزهير الصديق، أليس شخصا من تيار المستقبل في باريس؟


‏2ـ بعد أن خفت الاموال عن زهير الصديق أراد فضح الامور، وعندما فضحت «الديار» الامور ‏تلقى الاموال مجدداً ونفى.‏


‏3ـ من يقوم بصرف الاموال على إقامة زهير الصديق في باريس وهو لا يملك قرشاً واحداً ومن ‏يؤمّن إقامته في باريس، أليس تيار المستقبل، وهل يجوز لشاهد أمام لجنة التحقيق ان يكون ‏مرتبطاً بالجهة المدعية بدل إقامته في باريس تحت رعاية الامم المتحدة لحين انتهاء التحقيق؟


لا يمكن ان تظهر الحقيقة ما لم يقم المحقق الدولي براميرتز بالتحقيق معي ومع زهير الصديق، ‏وأنا مستعد لمواجهته في باريس أو أن نتقابل تلفزيونياً على شاشة المستقبل مع الزميل علي ‏حمادة كما اقترح زهير الصديق.‏

نحن في «الديار» لا نكذب، واذا كانوا يريدون الحقيقة، فإما الذهاب الى لجنة التحقيق او ‏الذهاب الى شاشة المستقبل، ولأنهم يكذبون ويدفعون الاموال ويريدون الحرب على الشرفاء في ‏لبنان وعلى سوريا فإنهم سيهربون من اللجوء الى لجنة التحقيق الدولية، وسيهربون من تحضير ‏حلقة تلفزيونية على شاشة المستقبل بين شارل أيوب وزهير الصديق.‏

أنا شارل أيوب اتحدى تلفزيون المستقبل أن يظهرني في حلقة مع زهير الصديق والتحدي مفتوح.‏

http://www.journaladdiyar.com/Article_Fron...t.aspx?ID=13403
منقول عن الديار و هناك تحدي ايضا
ملعوبة من شارل ايوب و في انتظار الشوط الثاني, الكرة في ملعب الصديق علي حمادة و المستقبل

و بص و شوف و تفرج يا وله (( هيدا لبنااااااااااااان))




من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - أبو خليل - 04-25-2006

ان جريمة اغتيال الحريري هي من اغرب الجرائم و اعجبها....

في كل بلدان العالم قاطبة, عندما تحدث جريمة ما, يصار الى كشف خيوط و ادلة و قرائن و ادوات تنفيذ و سجلات ووثائق و مواد,

الا في هذه الجريمة العجيبة,

فبالرغم من تدخل الدول الكبرى و الصغرى و الوسطى, و الثقل الغربي و الشرقي و الجنوبي, و الارادة الدولية و الكونية لكشف الحقيقة, (و بالرغم من اشتراك فارس خشان و نايلة معوض شخصيا في مساعدة التحقيق :D ) الخ...
اقول بالرغم من ذلك كله و بعد مرور اكثر من اربعة عشر شهرا من الجهد الجهيد و المتواصل, فان جل ما في جعبتنا من ادلة هي عبارة عن اقوال و افكار داخل عقول زهير و هسام و فلان و علان و غيرهم من اشخاص (سويعاتيين) كل لحظة برأي و يبقى البلد تحت رحمتهم و رحمة اي تصريح يفقعونه من فندق في باريس او ضرطة يصدرونها عبر صحيفة كويتية....
بربكم الا يوجد لدينا الا اقوالهم و فتلاتهم؟ الا يوجد لدينا اي ادلة ملموسة و قرائن اخرى؟ اهذا هو مستوى تحقيق يفترض ان يكون دوليا؟ و ماذا عن السرية؟ و اذا كان التحقيق قد انتهى و رفعت السرية, فاين هي القرائن؟

بربكم ارحموا عقولنا قليلا




من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - Relative - 04-25-2006

تمني على العزيز voodoo عند ذكر السويعاتين عدم نسيان سارق الأجراس الأستاذ وليد جنبلاط ( ما هو ربا)

و على ذكر الموضوع اخر نكتة

توفى واحد لبناني و طلع على السما و صل لعند St Gabriel "جبرائيل" اعد على مكتب ورا حيط طويييل كلو سعات.

اللبناني بيسئل جبرائيل: شو هول السعات كلون
جبرائيل: هيدي لكل انسان ساعة بس يكذب كذبة بتأدم ساعة
اللبناني: ما فهمت كيف يعني
جبرائيل: مثلا هيدي للأم تيريز واقفة على 12:00 لآن ما كذبت ولا مرة, و هيدي لبابا على 2:00 لأنو كذب مرتين و على هل منوال
اللبناني بعد ساعة تركيز: طيب شفيت ساعات لناس كتير بعرفون باس ما ادرت شوف ساعة لوليد جنبلاط

جبرائيل: أي لأ هيدي جوا عم يستعملها الله مروحة

تحياتي



من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - هملكار - 04-28-2006

اييييهييي علينا...

يعني بعد كل اللي نشرته وسائل الإعلام "الغربية" والفرنسية
جاي إعلامي "عربي" خرائي بيسوى فرنك مصدي بأيام الغلا من أمثال عثمان العمير صاحب موقع إيلاف وغوبلز القرن الحادي وعشرين أحد حمار الله رئيس تحرير جريدة التياسة الكويتية الذي نال شرف إطلاق لقب حامي البوابة الشرقية على المخلوع صدام حسين ...

فعلاً العرب مثل بيضات التور بيميلو على ميلو ............



حبيبي القصة وما فيها أن تيس البيت الأبيض أكل هوا وعاف حالو فحب يخفف البعص عن حالو ...
وصاحبك نحس الدين الحريري هاجت عليه البواسير بمناسبة مرور عام على خروج الجيش السوري من لبنان دون أن تحقق حكومة السعد أي إنجاز سوى زيادة معناة المواطن اللبناني وتكديس بضعة مليارات بأرصدة نخاسي السياسة...
فأرسل غلامه الملقب بالسنيورة لجورج بوش يسأله مرهما يخفف عن الأول حكة البواسير وعن البوشت خطر القذف خارج البيت الأبيض كخرقة بالية تليها محاكمة أغبى رئيس حكم أكبر دولة فوجد حكماء البيت الأبيض المرهم الذي دهنه الحريري الإبن على مؤخرته بعد أن دهنه البوشت على وجهه لعله يخفف اسوداده...

فكان أن أمر كل منهما على حدة جواريه ومجاريرره بإثارة هذا الموضوع معللاً المؤخرة والنفس أن الجماهير مغسولة الدماغ سريعة النسيان ستعود لتصدق الصديق...

ماهو الحمار يقع بالحفرة مرة واحدة أما شعبنا العربي.........


أووووف ذكرتني بمسرحية قصيدة حب
حين يقول الرائع فيلمون وهبي الذي كان وجماعته بحالة إضراب عن الطعام "منتظرين وقوع حدث ما ليقولوا أن إضرابهم لهذا السبب" يقول فيلمون وهبي:

..........أحلى ما تلفت من أيدنا الجماهير الغفورة .........
يصحح نصري شمس الدين: بيقولوا الجماهير الغفيرة.........
يصحح له فيلمون وهبي: لاااا الجماهير الغفورة....
يا غشيم إسأل مجرب ولا تسأل حكيم....
الجماهير الغفورة قد ما يعملوا معها يبهدلوها ويشرشحوها بتهدى بتنسى وبتغفووووور............












أخيراُ...........

هيك جماهير بدها هيك حكام...........

وأتفووووه من أكبر قياس على كليهما.



من اغتال الحريري في السجن... والباقي في سورية - هملكار - 04-28-2006

اقتباس:  Relative   كتب/كتبت  
[SIZE=5]قصة زهير الصديق مع «الديار» وحقيقة الامور والاتصالات
 
كتب شارل أيوب  
لا يمكن ان تظهر الحقيقة ما لم يقم المحقق الدولي براميرتز بالتحقيق معي ومع زهير الصديق، ‏وأنا مستعد لمواجهته في باريس أو أن نتقابل تلفزيونياً على شاشة المستقبل مع الزميل علي ‏حمادة كما اقترح زهير الصديق.‏  
 
نحن في «الديار» لا نكذب، واذا كانوا يريدون الحقيقة، فإما الذهاب الى لجنة التحقيق او ‏الذهاب الى شاشة المستقبل، ولأنهم يكذبون ويدفعون الاموال ويريدون الحرب على الشرفاء في ‏لبنان وعلى سوريا فإنهم سيهربون من اللجوء الى لجنة التحقيق الدولية، وسيهربون من تحضير ‏حلقة تلفزيونية على شاشة المستقبل بين شارل أيوب وزهير الصديق.‏  
 
أنا شارل أيوب


http://www.journaladdiyar.com/Article_Fron...t.aspx?ID=13403


و بص و شوف و تفرج يا وله (( هيدا لبنااااااااااااان))


ليثبت الحريري الابن أن قصة البواسير لديه مجرد إشاعة مغرضة تبثها المخابرات السورية ويقبل بمواجهة بين "المجند السوري الفار" والصحافي المحترم شارل أيوب!!!

ولكنه لن يفعل لأنه لايجرؤ...

فحكة البواسير صعبه خاصة أن الحر قادم...