حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الدولة المهزوزة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الدولة المهزوزة (/showthread.php?tid=18663) |
الدولة المهزوزة - النورس الحزين - 04-19-2006 تحياتي للجميع : لم تكن مفاجاة ولم يكن اكتشافا عظيما من مخابرات الدولة المهزوزة التي طلما اتحفتنا بتفننها بالكذب ونسج الخيال . لطالما اتحفونا بقصص الزرقاوي والقاعدة ودخول ارهابيين واحتمالية الهجوم على الموقع الفلاني او العلاني . حتى فجرت تلك الفنادق والتي يشك في آلية تفجيرها . تلك الدولة التي ترتعد خيفة من يقظة النايم ، تلك الدولة التي تسيطر عليها اجهزة المخابرات . في الشارع والمدرسة والسوق والجامعة والاذاعة والمسبح والمنتزة .............الخ . مخابرات اكثر من البشر حتى غدا الشخص الواحد له اكثر من 3 رجال من المخابرات يتابعونه . تطلع علينا تلك الدولة بأباطيل وخراريف لا اعتقد ان تنطلي على راعي غنم . اكتشاف عظيم ما اروعه من اكتشاف سوف يوضع في سجل تلك الدولة في مقاييس واشنطن وتل ابيب . السؤال الذي يجب ان يطرح : 1 - لماذا هذا الاكتشاف في الوقت الحالي وقبل زيارة الزهار بيوم ، وهل كان الاكتشاف صدفه ام خلال متابعات طويلة ومتواصلة . 2- من المعروف وعبر 18 سنة من عمر حماس انها لم تنقل الصراع الى خارج فلسطين ، وحتى في احلك الظروف فلماذا تنقله هذا الوقت بالذات وهي بحاجة حاليا لحصره بالداخل . 3- لو ارادت حماس توسيع دائرة الصراع فبإمكان اي شخص من حماس او مناصريها طعن احد السياح او احد اصحاب المصانع المنتشرة في الاردن بكل سهولة . وحتى هذه لم تكن بالرغم ان حماس تعرضت للعنف والهمجية الصهيونية على الاراضي الاردنية ( محاولة اغتيال مشعل ) 4- لو خففت الحكومة الاردنية الكذبة وقالت ان الهدف من هذه الاسلحة هو تهريبها للضفة او لاطلاق النار عبر الحدود لامكننا تصديق تلك الاكذوبة اما ان تقول انها تستهدف مراكز في الاردن فذلك هو الافتراء بعينه . 5- وحتى تهريب الاسلحة الى فلسطين لم يتوقف وذلك من خلال الانفاق قرب رفح ، يعني حماس ليست بحاجة لتهريب الاسلحة من الاردن . الطرح الذي تخجل منه الاردن وحتى الدول العربية جميعا هو ان تقول لحماس لا نريدك على اراضينا ولا نريد التعاون معك ولا نريد ان تقوم لك قائمة ، اذهبي افعلي ما شئت نحن لا نريدك . وليقولي للشعب الفلسطيني كما ذلك المنتسب لمنظمة التحرير ( اللي طلع الحمار على الميدنة بنزلوا ) تحياتي الدولة المهزوزة - العلماني - 05-12-2006 عمان - بترا - بث التلفزيون الأردني مساء أمس صورا للأسلحة التي هربتها عناصر من حركة حماس إلى الأردن وخزنتها في مناطق مختلفة من المملكة. وتتكون من أسلحة اتوماتيكية ورشاشات وذخائر وقنابل يدوية وألغام ومتفجرات من أنواع مختلفة وصواريخ (جراد )، وصواريخ (لاو) تستعمل ضد المنشآت والسيارات، وصواريخ كاتيوشا، بعضها صناعة إيرانية، هربت ضمن مخطط لاستهداف مواقع حيوية ومسؤولين أردنيين بأمر من قياديين في حماس موجودين في سورية. وكانت دائرة المخابرات العامة كشفت المخطط ، وضبطت جزءا من الأسلحة في الثامن عشر من نيسان الماضي، واعتقلت أيضا عناصر من حماس متورطين في التخطيط. المتهم أيمن ناجي وقال المتهم ايمن ناجي صالح حمدالله دراغمة ( 34 سنه)، من سكان منطقة الهاشمية في الزرقاء، : تم ربطي بحركة حماس عن طريق صديق لي اسمه توفيق العبوشي، ابلغني انه يعمل مع حركة حماس وعرض علي العمل مع الحركة ووافقت، وابلغني انه علي ان أسافر الى سورية لربطي معهم مباشرة.. وبالفعل سافرنا الى سورية ونزلنا بالفندق والتقينا بشخص في سورية اسمه أبو العبد مسؤول تنظيمي من حماس، واخذ أبو العبد بياناتي في اليوم الأول وغادر، وفي اليوم الثاني حضر أبو العبد وغادرنا الفندق وأخذنا على شقة في منطقة ركن الدين في دمشق موجود فيها شخص اسمه إسماعيل، إللي هو مدرب.. وتوفيق عاد الى الأردن، وأنا بقيت، وباشرت الدورة الأمنية التي كانت تحتوي على تحقيق ومقاومة التحقيق وامن الاتصالات وامن المواصلات والأمن الشخصي ومواضيع متعددة بالإضافة الى دورة عسكرية وعدت الى الأردن وبقيت فترة في الأردن لم يكن لي فيها تكليف بعمل ما من حماس أو من أبو العبد لفترة طويلة تقريبا . وطلب مني أبو العبد ان أقابله في سورية، وبالفعل قابلته في سورية، وقال لي انه( راح يستلمني مسؤول جديد اسمه أبو انس)، وثاني يوم قابلت أبو انس وأبو العبد..وعرفني عليه.. أبو العبد انسحب (... ) أبو انس طبعا هذا تعرفت عند المحققين على صورته وكان اسمه وائل أبو هنطش الذي طلب مني ان اشتغل معه في الأردن وأعطاني خارطة لمنطقة فيها سلاح مخزن في الأردن بمنطقة في دير الكهف.. وأعطاني نقودا وطلب مني ان ابحث عن منطقة ثانية اختارها بنفسي واعمل لها خارطة أضع فيها السلاح وانقله من النقطة التي أعطاني إياها الى النقطة الثانية وأوصلـها على أساس//انه في ناس بدهم ييجوا يوخذوا السلاح//..هذا ما اتفقنا عليه وأعطاني نقودا واتفقنا ان نلتقي في السعودية أثناء تأدية العمرة في رمضان . وقال المتهم ايمن ناجي : بالفعل رجعت الى الأردن وبعد أيام ذهبت الى منطقة دير الكهف وأفرغتها( من الأسلحة)، وكانت تحتوي على (4) قاذفات (لاو) أخذتها وذهبت الى المنطقة التي اخترتها، ودفنتها في بستان زيتون على طريق جابر ضاحية الأمير محمد بقرية اسمها القهوجي ورسمت خارطة وجهزت كل شيء، وأبلغت أبو انس بهذا الكلام ، وطلب مني ان أقابله في السعودية. وذهبت الى السعودية في العمرة، وقابلت أبو انس وشرحت له ماذا فعلت في النقطة الثانية المتفق عليها وسلمته الخريطة. أثناء وجودي في السعودية عرفني على شخص اسمه أبو حسن، وأبو حسن هذا لديه معلومة تخص ضابط مخابرات أردني.. ان هذا الضابط آذى الحركة، وطلب من أبو حسن إحضار صورة للضابط حتى يتأكدوا من هذا الكلام( ...) وطلب مني أبو انس ان أساعده وأخذ أبو حسن رقم تلفوني. ورتب لنا أبو انس مكانا نلتقي فيه في الأردن في عمان..مجمع رغدان، وفي الزرقاء.. مجمع الزرقاء الجديد. ورجعت الى الأردن. بعدها بفترة اتصل أبو حسن وطلب مني ان أقابله في عمان، وبالفعل قابلته في مجمع رغدان وذهبنا الى السلط، مكان سكن الضابط، واستطلعنا المنطقة، ورجعنا دون تصوير. وفي المرة الثانية نفس الشيء استطلعنا المنطقة ورجعنا وفي المرة الثالثة دخلنا الى منطقة فيها مقبرة ودخلنا المقبرة، وكانت مهمتي ان أراقب، وصور هو لمدة (3) دقائق أو (5) تصويرا سريعا، وقال //خلص بدنا نمشي// واخرج الشريحة التي في الكاميرا، وطلب مني ان أوصلها لـ /أبو انس/بالفعل أخذت الشريحة وذهبت الى سورية وأوصلتها لـ /أبو انس/ وأبلغته بما حدث . وأضاف المتهم ايمن ناجي : بعدها بفترة ابلغني بوجود نقطة جديدة عن طريق المرسال أبو عبدالله الذي كنت التقيته سابقا وبعث لي خارطة لمنطقة فيها سلاح في منطقة اربد أو منطقة بشرى بين اربد والرمثا وذهبت الى المنطقة، واستطلعتها عدة مرات وفي عدة أوقات لم تكن المنطقة آمنة، ولم أفرغها(الأسلحة)، واشتبهت أنها قد تكون كمينا من المخابرات. واخبرني بعدها بفترة قصيرة بوجود باص قادم من الخارج فيه قطعتا سلاح ، وكان الاتفاق ان اشتري تلفون جديد وخط جديد وأوصله لـ (أبو انس).. وبالفعل اشتريت تلفونا وخطا جديدين وأوصلتهما لـ(أبو انس)الذي كان متفق معي ان السائق واسمه عمر.. وكان//فيه لقاء متفق عليه نلتقي في الزرقاء شارع السعادة مقابل حلويات القاضي//.. وفي حوار بيني وبينه على أساس صيغة تعارف. بالفعل اتصل السائق عمر بي بعد فترة وابلغني انه وصل، واتفقنا ان نلتقي في صباح اليوم التالي والتقينا في شارع السعادة وتعارفنا، وذهبنا سوية بالباص الى طريق المصفاة في منطقة حرفية وكراجات، وفي الطريق شرح لي عن محتويات الباص // في الشصي الأمامي كان موجود قاذفتا لاو// والطريقة التي أفك فيها المخبأ... وبعدها اعتقلتني المخابرات . بعد اعتقالي ذهبنا الى منطقة بشرى التي كان مفروض ان استلم منها السلاح ولم افرغ الأسلحة.. وبوجود المدعي العام أفرغنا المحتويات التي كانت تحتوي على قاذفات لاو ومتفجرات . يشار الى ان المتهم ايمن ناجي عمل قبل اعتقاله على تجنيد عناصر أخرى، وكلفها بمهام شملت استطلاع مواقع وأشخاص. المتهم أحمد أبو ربيع المتهم الثاني الذي عرض إفادته على شاشة التلفزيون، احمد محمد خليل أبو ربيع( 27 سنة)، ويعمل في كراج سيارات في الزرقاء ، قال ان علاقتي بدأت عام 2003 بعد رجوعي من العراق.. كنت أنا وشاب اسمه هيثم ناجي ، وكنت قد ذهبت معه الى العراق حيث استشهد هناك . وبعد عودتي تعرفت على أخيه ايمن ناجي دراغمة الذي كلفني بشراء أسلحة ..وقمت بشراء أسلحة وذخائر ورشاشات ، كما كلفني بمراقبة باص لدائرة المخابرات في الهاشمية وراقبته ثلاث الى أربع مرات وأبلغته (ايمن) ان الباص ينقل موظفين الساعة السابعة صباحا ويرجعهم الساعة الرابعة مساء( ...) وعرفت من ايمن //أنهم بدهم يستهدفوا الباص// ثم عرفته على شخص اسمه احمد نمر أبو ذياب . المتهم احمد ابوذياب والمتهم الثالث الذي أدلى باعترافات على شاشة التلفزيون، احمد نمر مصطفى أبو ذياب، من سكان منطقة المزرعة محافظة المفرق، يعمل إمام مسجد في نفس القرية التي يسكن فيها، قال : بدأت علاقتي بحركة حماس في شهر نيسان ، 2004 وتم تجنيدي من قبل المدعو محمود الذي هو ايمن ناجي عن طريق صديق لي اسمه احمد أبو ربيع (...) وكلفني محمود بان اشتري أسلحة وذخائر لصالح حركة حماس، كما سألني إذا ما كنت احمل رخصة سوق، فأجبته /انه معي رخصة/، عندها قال لي بأنه سوف يحضر لي باص اذهب به من الأردن الى منطقة القائم( على الحدود السورية العراقية )، واحضر أسلحة ومتفجرات وأعود بها الى الأردن. (...) ثم كلفني بعدها ان اذهب الى العقبة وأحاول ان احصل على معلومات عن السياح الأجانب، كما سألني ان كنت احمل جواز سفر //قلتله معاي // ، عندها قال لي نريد جواز سفر وصورة عن هويتك وصورتين شخصيتين لتذهب الى سورية وتتدرب مدة عشرين يوما على الأسلحة وعلى أمور تدريب عسكرية وترجع من سورية الى الأردن. كما اذكر انه من ضمن الأمور التي كلفني فيها احمد أبو ربيع / إجا زارني مرة، كنت في موسم القاط الزيتون في مزرعة سامي خوري ، فاجا وراح وما ذكر لي أي شي //. تفاجأت به يتصل ويقول // بدي إياك تيجي على البيت بدنا نقعد أنا وإياك ومحمود// ، ذهبت الى البيت مساء وقعدت أنا وايمن ناجي الذي سألني عن معرفتي بواحد مثل سامي خوري // وساكت او ما بتجيبلناش معلومات عنه // ، قلت له اعرف انه نصراني وعلاقتنا به طيبة.. له مزرعة من فترة طويلة واشتغل عنده بمواسم القاط الزيتون ومرات بالتجوير //، عندها قال لي ان هذا الرجل ليس أردنيا وانه يهودي . وتابع المتهم الثالث احمد نمر أبو ذياب عرفت ان احمد أبو ربيع يراقب باص .. الباص يمر تقريبا الساعة الرابعة مساء وتبين أن الباص ينقل موظفين من دائرة مخابرات الزرقاء مارا من منطقة الهاشمية(... ) ، وقال لي محمود إن هذا العمل فيه خدمة لله وفيه خدمة للإسلام .. ومرات كانوا// يجوني عن طريق مادي//، وكان أحمد أبو ربيع يعرف إني كنت أعاني مشاكل عائلية سببها مادي وبأني قد أترك شغلي بالأوقاف ، وقال لي /أنت تاخذ 100 دينار، نحن نؤمن لك 150 دينارا وفي مرات أخرى كانو يهددوني //إحنا الآن أصبحنا متورطين ورح نورطك معنا ولازم تستمر معنا // ، وهكذا استمرت علاقتي معهم لغاية 18/4/2006 ، بعدها تم اعتقالي من قبل دائرة المخابرات. http://www.arabiyat.com/mylinks/visit.php?lid=147 الدولة المهزوزة - thunder75 - 05-12-2006 الدولة المهزوزة - الطوفان الأخضر - 05-12-2006 منقول ... وميض قلم (f) والله اني خجلان منكم ومن أدائكم ومن الحال التي وصلتم إليها .. ألم يعد فيكم أذكياء يستطيعون حبك رواية أكثر تماسكاً من هذا الهراء الذي أطلعتمونا عليه ؟!! ما دخل حماس بالسياح في العقبة لتطلب مراقبتهم والتحضير لاستهدافهم ؟ ولماذا تلجأ حماس لتهريب سلاح من سوريا أو حتى إيران وتتحمل نفقة التهريب ، بينما السلاح متوفر في الأردن بكثرة وبأسعار زهيدة ؟! بيقلك : أبو العبد كلف مش عارف مين بمراقبة باص للمخابرات من أجل استهدافه .. أي أن ركاب الباص من الموظفين المهمين جداً في المخابرات !! .. رجال يعملون في المخابرات ولهم باص مخصوص يجمعهم ويتنقل بهم !! .. النكتة أن تترك حماس السفارة الصهيونية والسفن التجارية الصهيونية و السياح الصهاينة الذين يتجولون بحرية والمنشئات الاقتصادية الصهيونية وتركز على استهداف سامي جورج خوري !!!! مين سامي جورج خوري ؟!! هذا يا جماعة الخير واحد نصراني صاحب مزرعة مشكوك فيه -والله العليم- بأنه يهودي !!.. حماس تترك العاملين في السفارة الصهيونية والشخصيات الصهيونية المهمة التي تزور الأردن من حين لأخر ، ثم تجند شباب وتُهرب سلاح ومن ثم تستطلع وتدقق وتفحص وتمحص من أجل عملية كبيرة تستهدف سامي خوري المشكوك بأنه يهودي !!.. بنفعش يعني نعطي لواحد امشلط 100 دينار ولا 200 دينار عربون ، ويروح يزيح صاحب المزرعة كف وبوكسين ويغزو شبرية و بعدين يرجع ياخد بقية الأتعاب ؟.. أم أن الأمر يحتاج لتدريب في سوريا وتعطيل أبو العبد عن مهامه الجسيمة ؟ مين أبو العبد ؟؟ أه .. هذا واحد مهم في حماس بيشتغل في الجهاز العسكري .. هكذا عرف عن نفسه للمجموعة !! المثير في الأمر أن أبو العبد وأبو أنس وأبو الحسن الذين ورد ذكرهم على لسان أحد المتهمين ، أن الثلاثة ما شاء الله حولهم وحواليهم لديهم من الأساليب والتجهيزات والعبقرية ما يجعلهم يجندون شخص ويدربونه على السلاح والمتفجرات والتعامل مع الصواريخ في عشرين يوم فقط .. يعني دورة مكثفة نظرية وعملية مدتها عشرين يوماً ، يستطيع فيها المجند تحويل قوالب الـ c4 إلى متفجرات جاهزة للعمل ثم ربطها بالصواعق وتشغيلها ، بالإضافة لكيفية تخزينها وحملها ونقلها .. ليس هذا وحسب .. بل أنه يتلقى في نفس المدة دورة أمنية للحفاظ على أمنه وكيف يتعامل مع المحققين ويرصد الأهداف !! لم أتمالك نفسي من الضحك عندما تحدث إمام المسجد المسكين (أحمد نمر أبو دياب ) الذي قال: أنهم طلبوا منه مراقبة باص المخابرات وأخبروه أن هذا خدمة لله والإسلام .. وعندما لم يقتنع ، أغروه بالمال بعد أن عرفوا أن وضعه المادي متردي !! .. وعندما رفض أيضاً لجئوا للتهديده .. مع أنه ذكر في البداية أنهم أعطوه مال لشراء سلاح !! مش عارف يسمسر من وراهم ويحل ضائقته المالية ؟!! أم أنه حتى بعد تهديده بقي يحسن الظن بهم ؟! عن أي حماس يتحدث هؤلاء الأغبياء التي تُجبر الناس للعمل معها تحت التهديد ؟!! ومتى استهدفت حماس السياح في بلد ؟ وما هي مشكلة صاحب المزرعة النصراني مع حركة حماس ؟ وما الفائدة التي ستجنيها حماس من مراقبة باص يحمل موظفين بسطاء ؟ .. إلا إذا كان الموظفين الكبار يستخدمون الباص أيضاً كما يفعل وزراء حكومة فلسطين التي شكلتها حماس ؟ وعلى أي أساس وما هي الحكمة التي جعلت هؤلاء الشباب يمكثون عامين من 2004 إلى 2006 دون أن ينفذوا عملية واحدة ؟ يعني كيف عرفتم الكذبة ؟.. من كبرها وهبلها !! الدولة المهزوزة - الطوفان الأخضر - 05-13-2006 لأمن الأردن.. أولا توجان فيصل لا يبدو أن رواية الحكومة المتعلقة بقيام حماس بتهريب أسلحة للأردن تحظى بالتصديق الكافي محلياً. فبالرغم من أن هنالك عددا غير يسير من الصحفيين الجاهزين للترويج لكل ما تأتي به الحكومة نجد هؤلاء على غير العادة صامتين. بل إن تصريح واحد من أكثر الصحفيين محاباة للحكومة لفضائية عربية بأن هذه "مسرحية" يعتبر "ضربة من الداخل" !! ولسكوت الصحافة سببان رئيسيان, الأول بديهي وهو أن القصة غير قابلة للتصديق وبالتالي لا يمكن أن يتبرع أي صحفي بحرق نفسه بتأييد قصة كهذه أمام شارع مؤيد لفوز حماس بدرجة عالية على اختلاف ألوانه, من إسلاميين إلى قوميين يساريين أو ليبراليين أو علمانيين. السبب الثاني أن الحكومة فيما يروي المطلعون لم "تلح" على كتابها للقيام بالفزعة المألوفة على طريقة "انصر الحكومة ظالمة أو مظلومة", لأن بعض العقلاء من كتابها نصحوها بأنها أوقعت نفسها في رمال متحركة, فآثرت الابتعاد عن صغار الكتاب الذين سيورطونها أبعد مما ورطت نفسها, وستستتبع كتاباتهم ردوداً وتفتح أبواباَ وخزائن, وقد تستخرج هياكل عظمية. لهذا اضطرت الحكومة لخيار سحب الموضوع من التداول المحلي على الأقل, وأعلنت أنها "ستعرض الحقائق في هذه القضية عبر القنوات المتخصصة, مدعومة بالأدلة غير القابلة للتشكيك حول ضبط الأسلحة"!! وبعد هذا الاتهام العلني لحماس عبر القنوات الإعلامية يبقى السؤال الملح هو: ما هي "القنوات المتخصصة" الأخرى التي سيتم عبرها "عرض هذه القضية وأدلتها غير القابلة للتشكيك"؟؟ هل هي "البيانات" الحكومية التي تتلى ولا يتاح لأي من الصحفيين المتلقين طرح سؤال حولها أو مناقشة ما ورد فيها؟؟ وهل هنالك أدلة تتجاوز ما يقال عن اعتراف متهمين اثنين في قبضة المخابرات؟؟ وماذا عن أكوام الاعترافات لمتهمين سابقين كثر لم يلبثوا أن قالوا في المحكمة إنها اعترافات أخذت منهم تحت التعذيب لدى المخابرات؟؟ بل وماذا عن أحكام لمحكمة أمن الدولة بنيت على اعترافات كهذه وبيانات ردتها محكمة التمييز مرارا, ودون الخوض في حال استقلال القضاء العسكري أو المدني لكونه ليس موضوعنا هنا؟؟ أنا شخصياً باعتباري كاتبة مستقلة وأردنية أصيلة من سلالة مؤسسي عمان العاصمة ذاتها أي بما يسبق قيام الأردن كدولة, أصر على مناقشة حرة مع الحكومة لهذه الأدلة.. وهذا حقي ومن باب الحرص على الأردن وأمنه الذي لا يحق لأية حكومة أن تدعي احتكاره.. بل ليت حكومتنا وثقت بنا وناقشتنا قبل أن يبدأ العالم مناقشتها على كل الفضائيات والصحف!! وأبدأ بما قيل عن "تهديد الأمن الوطني" الذي لا يتأتى فقط من تهريب أسلحة وتخزينها في البلد لغايات أوحى البيان الحكومي بأنها استهداف "أهداف حيوية في عمان وغيرها". فقد يكون التخزين لغايات الاستعمال في عمليات ضد الاحتلال الصهيوني. ومن تحتل أرضه يهرب أسلحة عبر كافة الوسائل والطرق, كما أن "التخزين" إن صح أنه تم على يد حماس متوقع مع توقف حماس عن العمليات العسكرية منذ زمن لأسباب عدة معروفة. وهذا ليس دفاعاً عن حماس, ولكنه تفسير مشروع لوجود سلاح مخزّن أو مهرب عبر الأردن أو أي بلد عربي مجاور, في ضوء ما نعرفه عن تاريخ طويل لمقاومة الاحتلال كان لآبائنا وأجدادنا "الأردنيين" شرف المشاركة فيه.. وقبول الرواية الحكومية لا يعني بالضرورة قبول التفسير الحكومي دون نقاش أو تمحيص. وحتى عند قبول "كامل" الرواية الحكومية, يظل لنا عليها تحفظان, الأول: نشرها في هذا الوقت وبهذه الطريقة. فحالة الحصار الدولية المضروبة على الفلسطينيين ليست ضد حماس بقدر ما هي ضد شعب بأسره. وتوجيه تهمة "إرهابية" من "ذوي القربى" لحماس, يقوي حجج من يجوعون الشعب الفلسطيني في عقاب له على خياره الديمقراطي. ولأننا لا نؤمن بأن في السياسة صدفا "خيرا من ألف ميعاد", فإننا لا يمكن أن نفصل بين هذا الكشف لما قيل إنه مؤامرة كانت تتم متابعتها منذ زمن, في مساء اليوم السابق لزيارة الزهار للأردن, وبين إلغاء تلك الزيارة إرضاء لأميركا أو خضوعاَ لضغوطها المعروفة على جميع الدول العربية بدون استثناء. فقد استنكف وزير الخارجية المصري عن لقاء وزير خارجية فلسطين بزعم انشغاله, في رسالة مصرية مشابهة لأميركا, ولم نعتبر الأمر بهذه الخطورة. بل إن مصر اكتشفت حديثاً أيضاً أن لبعض القياديين الفلسطينيين يدا في عمليات تمت ضد أمنها, منها اختطاف الدبلوماسي المصري حسام الموصللي وحادثة إطلاق النار على الجنود المصريين عبر الخط الفاصل في رفح, فما كان من عمر سليمان إلا أن استدعى محمد دحلان قبل حوالي شهر واتهمه بأنه مسؤول عن الحادثتين في نبرة وصفت بأنها غاضبة جداً, وقال له إن "هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي ستسمح فيها مصر بأن يتم التعامل معها بهذه الطريقة" وإن سليمان لم يستدعه (أي دحلان) "إلا بعد أن تأكدنا من أنك تقف وراء هذه الأحداث". والسيد سليمان رجل أمن أساساً, فهو مدير المخابرات المصرية السابق, ومع ذلك تصرف بطريقة سياسية دبلوماسية. وكان الأجدى بالحكومة الأردنية التي يرأسها عسكري سابق (ضابط جيش) أن لا تدع الأمني يطغى على السياسي, كي لا تكرس تهمة أن قدومها كان لأجل "تغليب الملف الأمني على السياسي والاقتصادي, في محاولة للتراجع عن مقولات الإصلاح", وهو ما لمحت إليه الصحافة وقوى سياسية عدة عند تشكيل هذه الحكومة بعد حوادث التفجيرات في فنادق عمان. بل إن جزءاً من الشارع كان يقول "إن العمليات مدبرة من بعض الجهات الأمنية لتبرير حملة مقاومة ثقافة الإرهاب والتكفير, وإن هنالك من شكك في صدق الروايات الرسمية المتلاحقة", وهو ما جهرت به صحفية بارزة, وأمكن نشره لكون الكاتبة محسوبة تاريخيا على الموالاة (رنا الصباغ, " متى سن**ر حاجز الصمت", جريدة "العرب اليوم", العدد 5-12- 2005). التحفظ الثاني يعود للوضع التاريخي والسياسي والديمغرافي الخاص بالأردن, مما يستدعي حذراً وروية سياسية أكبر بمراحل, فليس أخطر على أمن الأردن مما يمكن أن يبث الفرقة والتشكيك بين أبناء شعبه. فعلاقة الأردن بحماس (أو أي تنظيم فلسطيني آخر) غير علاقتها بأية دولة عربية أخرى لكون العديد من قيادات حماس وحتى من كوادرها يحملون الجنسية الأردنية. حتى من حمل الهوية الفلسطينية منهم أو طلب منه التنازل عن الجنسية الأردنية يبقى أهله في الأردن أردنيين يتمتعون بكامل حقوق المواطنة. و"المساس بالوحدة الوطنية" يعتبر من التهم التي يحال الأردنيون بزعم اقترافها كلما شحت التهم لمحكمة أمن الدولة الذائعة الصيت, خاصة منذ أن أطلق الملك الراحل عبارته الشهيرة: "من يمس بالوحدة الوطنية عدوي إلى يوم القيامة"!! صحيح أنه ندر من صدق رواية الحكومة, ولكن قلة زعمت التصديق لأغراض نفعية تسترضي بها الحكومة. ولا نتحدث هنا عن حزبين هامشيين "غير معارضين" مع أنهما ليسا في الحكم, مما يوضح وسائل مثل هذه الأحزاب التي بدأت تشكيلها زمر صغيرة من رجال العهد العرفي للوصول للمناصب, ومنها للأسف صب الزيت على النار بتصريحات من مثل "المحاولات الآثمة " و"نشاطات استطلاعية يائسة". لا نتحدث عن هؤلاء لأنهم ليسوا على الخارطة السياسية الأردنية بأي شكل من الأشكال, ولكننا نتحدث عن مجلس النواب, أو من سمحوا لأنفسهم بإصدار بيان باسم المجلس (غير المنعقد) في اليوم التالي لإعلان الحكومة الذي صدر مساء, أي قبل الإعلان عن أية أدلة, ناهيك عن تدقيقها وتمحيصها وتداول أعضاء المجلس لها مما يستوجبه شأن جلل كهذا.. والبيان يقول إن المجلس "فوجئ بمثل هذه الممارسات", ويعلن "رفضه الشديد" لأي تجاوز على الأمن الوطني "من جانب أي كان ولأي مبرر كان"!!! مجلس النواب الذي لم يرفض -لا بشدة ولا بلطف- قرار الحكومة الأخير رفع أسعار الوقود بنسب رهيبة أدت لرفع جنوني للأسعار عموماً يهدد الأمن الغذائي والدوائي والمعيشي والاجتماعي للغالبية الساحقة من الشعب الأردني, ومما يستوجب سذاجة متناهية أن يقال إن أنواعاً أخرى من "الأمن" التي تعني الحكومات وحدها ليست مهددة. مجلس النواب هذا يتطوع برفع وتيرة تهديد الأمن الوطني بالنفخ في شرارة "بيان حكومي متسرع " على أحسن حال ليبرر صمته عن "قرار حكومي" أطاح بأمن الأردنيين المعيشي!! فأي لعب بالنار هذا, وفي فترة ساخنة بكل المعايير؟؟!! وهل هنالك دليل أوضح على أن الشعب خارج عن هذا التحالف الحكومي النيابي, من الصمت الشعبي والصحفي طوال أسبوع من الإعلان ؟؟!! وهل من دليل أكبر يقدم للعالم على وعي الشعب الأردني واستحقاقه للديمقراطية التي كانت ستنتج مجلساً وحكومة مختلفين تماماً.. لولا أن قيادة العالم الأحادية لا تريد لنا الديمقراطية, بل تريد بيانات واتهامات ومعارك نخوضها بدلاً عنها لإسقاط حكومة ومجلس نواب فلسطينيين منتخبين بديمقراطية و"نزاهة" عالية شهدت عليها "قيادات" هذه القيادة العالمية الأحادية !! ولكننا حين نخوض هنا في الأردن معركة غيرنا مع حماس فإننا نخوضها ضد أنفسنا مباشرة وحرفيا ضد وجود الدولة الأردنية. فحين تفشل حكومة حماس أو حين " تنجح" الضغوط عليها أو على الشعب الذي انتخبها لإسقاط خيار المقاومة أو حين نمكن أعداءها منها بتثبيت تهم "الإرهاب" عليها، فإننا نفسح المجال للمخطط الصهيوني الجاري تطبيقه والذي يجاهر به كل زعماء إسرائيل بلا استثناء وبشكل خاص أرييل شارون وأتباعه, وهو مخطط "الوطن البديل". أفلا يكفينا هذا الخطر وحده لنزيد عليه بالمجازفة بإشعال الساحة الأردنية بإعلان أن إرهاصات الاقتتال الداخلي بدأت, و"بتخطيط وترصد قائم منذ زمن", وبإدخال "أسلحة خطيرة ", وصولاً إلى القول بأن "الأوامر بالتنفيذ" قد أعطيت؟؟!! نعرف بالمنطق البسيط أن الجبهة التي تقف عليها حماس أكبر مما يقدر عليه فصيل أو حكومة, مما لا يتيح لها أن تفتح جبهات حتى مع أعداء معلنين لها وللأمة, كما لا يعقل وهي محاصرة أن تفتح أية جبهة مع الأردن الداعم شعبه لها والذي يشكل بوابتها الأوسع إن لم نقل الوحيدة على العالم. ونحمد الله على وعي الأردنيين, من يقول بالأردن أولاً ومن يقول بقضايا الأمة الأسخن أولا.. فهؤلاء جميعاً رفضوا تسخين ساحتنا, ورفضوا استيراد التوتر الداخلي الفلسطيني الذي شارف الانفجار بين فصائل المقاومة كلها وليس فقط حماس, وبين من يعتقد أن عمليات المقاومة "حقيرة" . كما يرفضون استيراد الانتفاضة الموشكة على الاندلاع في الأراضي المحتلة المحاصرة. فهذا "التصدير" كان ببال من نصح حكومتنا, ولا نقول إنه كان ببال الحكومة.. ولكن "ليس في كل مرة تسلم الجرة"!! ــــــــــ كاتبة أردنية الدولة المهزوزة - الطوفان الأخضر - 05-13-2006 نياها ها ها ها حتى إسرائيل لا تصدق شككت مصادر إسرائيلية في مصداقية رواية الحكومة الأردنية حول ضبط أسلحة تابعة لحماس في عمان قبل ما يقارب الأسبوعين. وقالت المصادر ليس واضحاً تماماً مقدار مصداقية الإدعاءات الأردنية، ونقلت صحيفة هآرتس عن محافل استخبارية الإسرائيلية إشارتها إلى أن لخالد مشعل حساباً مفتوحاً مع السلطات الأردنية التي أبعدته من أراضيها بناء على طلب من إسرائيل إثر محاولة الاغتيال الإسرائيلية بحقه. وفضلاً عن ذلك، يحتمل أن تكون خلية حماس عملت بتوجيه من النظام السوري الذي يواصل استضافة قيادة حماس في دمشق ويدفع لقاء ذلك ثمناً دولياً. ولكن المصادر أضافت: غير أنه توجد أيضاً إمكانية أخرى في أن تكون هذه مؤامرة ذات طابع فني أكثر، بين نشطاء عسكريين ينتمون إلى الإخوان المسلمين في الأردن وبين نشطاء من حماس. ويحتمل أن تكون الاتهامات الأردنية ضد حماس قد ضخمت بقدر ما، لتبرير الكتف البارد الذي أدارته عمان لحكومة حماس منذ انتخابها. الدولة المهزوزة - الطوفان الأخضر - 05-13-2006 اقتباس: العلماني كتب/كتبت ها ها ها بطنيييييييييي الخوري على الجزيرة وعلى الهواء مباشرة كذَّب رواية الحكومة الأردنية وقال بأنني لا يمكن أن اصدق بأن حماس سوف تستهدفني كوني من أكثر الداعميين لها وكوني عضو مؤسس لجمعية مقاومة الصهيونية الآن سيظهر أن الخوري حمساوي متخفي وأن حماس خططت لاستهداف مزرعته لإلهاء، نشامى الأردن، عن المخطط الحقيقي، القصر الملكي :10: |