حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني (/showthread.php?tid=18709) الصفحات:
1
2
|
انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - تموز المديني - 04-17-2006 هل يمكن في يوم من الايام قهر ارادة الشعب الفلسطيني في ممارسة الحياة اليومية كأي شعب طبيعي في العالم؟؟ هذا السؤال يجيب عليه توقيت عملية تل ابيب اليوم 17 نيسان_ابريل 2006 و التي تأتي بعد ايام معدودة غداة قطع المساعدات الدولية عن الشعب الفلسطيني و تحظير اي نوع من انواع التجارة الأمريكية أفرادا و مؤسسات او التعامل مع مؤسسات الدولة الفلسطينية المنتخبة تحت شعار الديموقراطية المقدسة التي تعلو أسنة رماح الهجمة الأمريكية الغربية على منطقة الشرق الاوسط كما تأتي قبل ساعات عدة من اجتماع البرلمان الاسرائيلي المنتخب ديموقراطيا و الذي كان اهم شعار الفائزين به: ترسيم الحدود من طرف واحد ... اذا كانت حكومة حماس لا تريد الاعتراف باسرائيل فهي قطعا لا يمكن لها الدخول في التزامات سياسية من أجل عملية سلام مع دولة لا تعترف بوجودها... كانت هذه المقولة البرغماتية اهم مبررات قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني حسب ما صرح به احد زعامات الاتحاد الاوربي... و لنا ان نسأل: هل معاهدات السلام تأتي بين دول متعارف بها فيما بينها ؟ هل تأتي بين اعداء شرسين مدعومين بكل قوى الغرب العظمى ضد مقاومة ضعيفة مجهضة استطاعت باسنانها انتزاع بقعة من ارضها المحتلة ... ان اساس الاعتراف باسرائيل لا بد ان يتم حين تعترف اسرائيل بفلسطين و بدولة كاملة السيادة و المقدرة على الاقل بعقد اجتماع كامل لمجلس وزرائها المنتخب ديموقراطيا.. و الأنكى من ذلك هل ترسيم الحدود بين هاتين الدولتين يمكن ان يتم بترسيم حدود قسري و من طرف واحد؟؟ اسئلة قانونية دولية و انسانية تعري الموقف الغربي الآخير تجاه هذا البلد الذي عانى من صلف و وحشية الغرب اكثر مما عانى منه العالم اجمع ... هذه الاسئلة المخلة بتوازن القوى و توازن الحق و العدل المفقودين لا يجيب عنها سوى هذا الجسد الفلسطيني الذي حمل اجاباته المتفجرة و طرحها امام كشك لبيع الفلافل التي صارت بفضل امم العالم الموالية للصهاينة ورغم انف منظمة الثقافة العالمية " اليونسكو" الاكلة الشعبية الاسرائلية الاولى في عواصم الغرب السياحية... كلنا نذكر صورة رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يأكل الفلافل الوطنية الفلسطينية رغم انف التزوير العالمي ردا على سياسة التجويع... ماذا بعد هذه التفجيرات؟؟ ماذا بعد تعليقات المئات من المترددين على الموقع الغربي الشهير؟؟ ما هي ردود الفعل التي ستتخذها القوى الامبراطورية الحديثة بعد نشر الصور و المشاهد لهذه العملية؟؟ والسؤال الاهم : هل هناك فرق بين الموت جوعا او تحت وابل قصف الغارات الاسرائلية وبين التمزق أشلاء قرب كشك لبيع الفلافل الاكلة الشعبية الفلسطينية بامتياز؟؟؟ اسئلة.... هل نساهم معا في القاء اضاءات من الاجابات حولها؟؟؟ وتحية للجميع (f) انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - تموز المديني - 04-17-2006 امر آخر يدخل في توقيت العملية: 17 ابريل_نيسان : يوم الأسير الفلسطيني وغبار اقتحام سجن اريحا لا يزال عالقا في ثوب الجنود الاسرائليين و شركائهم الهاربين من المراقبين الانكليز و الامريكين بدأت الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي التي تستمر ثمانية ايام ليل الاربعاء الخميس. :no2: والى لقاء قريب :wr: انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - فلسطيني كنعاني - 04-18-2006 عملية رائعة و المزيد قادم إن شاء الله .... إرهاب يهودي مستمر من هدم بيوت و تجريف مزارع و قتل أطفال في غزة و اغتيالات مستمرة رغم التزام الفصائل الفلسطينية بالهدنة و التهدئة ، المجتمع الدولي ( بيت الدعارة الدولي ) ما زال يطالبنا بالاعتراف بإسرائيل دون تقديم اي ضمانات تستحق الذكر ..... هذه العملية تأتي في سياق رد فعل طبيعي لشعب يتعرض لإرهاب مستمر و لاحتلال من قبل مجموعة حقيرة من المحسوبين على البشر . انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - على نور الله - 04-18-2006 فى الواقع عندما تقع عملية استشهادية حقيقية كهذه العملية البطلة فاننى اتحسر على امر واحد خسارتنا لبطل بهذه الروح العالية المؤمنة لا يساوى دمه كل صهاينة الارض و لكنه ثمن غالى جدا لابد من دفعه اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - Awarfie - 04-18-2006 اقتباس: تموز المديني كتب و نرد حبة بحبة : انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - Awarfie - 04-18-2006 عملية انتحارية أم انتحار سياسي؟ نعم: باسم "المقاومة" وصلنا إلى ذروة العبث. العبث بحاضرنا، والعبث بقضيتنا، والعبث بمستقبل أجيالنا القادمة. العبث في كل صغيرة وكبيرة، والعبث على كل صعيد وفي كل صعيد. لكأن أحوالنا وأوضاعنا، التي يعرف الجميع مقدار هشاشتها وتعقيدها، بحاجة إلى مزيد من التعقيد والتأزيم! في هذه المرحلة الحرجة الدقيقة، من حالنا السياسي المأزوم، كما هو حالنا الاجتماعي المأزوم، يأتي أمراء الجهاد، ليصبوا الزيت على النار، وليلقوا بجزء من شعبهم إلى نار الجحيم. اجتياحات في نابلس وطولكرم وجنين، وقتل وموت وتهديم بيوت، ومزيد من قصف قطاع غزة بقذائف الدبابات الثقيلة. القطاع الذي يُقصف ويُحرق، كل يوم، منذ شهر، بألف قذيفة، والآن سيزداد القصف، وربما يتضاعف العدد بحجة الرد على العملية الانتحارية الأخيرة في قلب تل أبيب. عملية، توفر لعدونا، كل الذرائع، لكي يبطش بنا بقوته المفرطة. هو الذي لا يحتاج أصلاً إلى ذرائع. ولكنها في حال توفرها، تفتح شهيته على مصراعيها، وتوفر له الغطاء السياسي والأخلاقي، لكي يفعل بنا ما يشاء. ولكي يغطي على ما يريد أن يغطيه من أفعال. عملية، لو عرف فاعلوها والمحرضون عليها، ألف باء حساب الربح والخسارة، وألف باء السياسة، لاتقوا الله في شعبهم، ولكفّوا عن المهاترة والمغامرة بمصيره المعلّق على قصبة في الريح. فهذه العملية، وفي هذا التوقيت بالذات، بل وتحت أي توقيت، هي أكبر خدمة لليمين الإسرائيلي الحاكم. بل هي هدية له من السماء، كما يُقال. وفضلاً عن أنها تسيء أبلغ الإساءة إلى تاريخنا النضالي، كشعب مظلوم يعيش تحت نير الاحتلال، ويطالب بحريته، مثل بقية الشعوب، فهي تثير علامات استفهام مريبة حول إنسانيتنا، وحول نظافة وسائلنا في النضال. سيقال إن عدونا يقتل مدنيّينا والأبرياء العزل منا، كل يوم بل كل ساعة. وإننا نردّ عليهم ونعاملهم بالمثل. لكن هذا القول مردود عليه، فنحن الضحية لا الجلاد. ومحذور على الضحية أن تقلّد جلادها، في دمويته ووحشيته، محذور في كل حال وبأي حال. ليس فقط لأنها هي التي ستكون الخاسرة الوحيدة من جراء ذلك، بل أيضاً وأولاً، لأننا معنيون بصيانة وتأكيد تفوّقنا الأخلاقي والإنساني عليه؟ إن هذا التفوّق الثمين، هو مناط قوتنا الحقيقية، وهو رصيدنا المعنوي العظيم، نحن العزل من كل قوة مادية، أمام أنظار العالم المتحضر وأمام أنفسنا. تأتي حركة الجهاد الإسلامي، الآن، لتخلط جميع الأوراق، ولتقلب الطاولة على لاعبينا نحن لا لاعبيهم. فلمصلحة من تفعل هذا؟ ولأجندة مَن؟ ألأجندة المقاومة حقاً؟ أم لأجندة " عليّ وعلى أعدائي "؟ أم لأجندة تخصّها هي وتخصّ حساباتها الحزبية لا الوطنية؟ بعد أن بات لكل تنظيم من تنظيماتنا حساباته الخاصة وأجندته الخاصة، وبعد أن وصلنا إلى حالة من التشرذم لم يعرفها تاريخنا الوطني، طوال المراحل النضالية السابقة. نعم لماذا الآن بالذات؟ لماذا الآن وثمة في إسرائيل من سيذهب إلى المحكمة العليا، ليجبر الجيش على اجتياح بري واسع لقطاع غزة؟ ولماذا الآن بالذات، وأفق الحكومة الجديدة مقفل تماماً مالياً وسياسياً؟ ولماذا الآن بالذات، والحصار الإسرائيلي يضيّق علينا الخناق من كل حدب وصوب؟ حصار من الجو، وحصار من البر، وحصار من البحر. وفوق هذا قصف وموت وتجويع وإغلاقات وجدار عازل.. الخ الخ؟ ثم إلى متى تختلف الرؤى وتتفارق وتتصادم فيخسر الوطن ويخسر مواطنوه، في الحساب الأخير؟ ألم تحن لحظةُ أن نواجه الحقيقة بعدُ؟ وأما آن لنا أن نجلس جميعنا ونتفق على المصالح العليا لشعبنا : ما يضرّه وما ينفعه. وعليه، نتفق أيضاً على خطوط وطنية حمراء لا يحق لأي أحد منا تجاوزها، لأنها تضر بالمصلحة العامة لجميع ركاب السفينة؟ ثم ماذا كسب الشعب الفلسطيني من وراء العمليات الانتحارية داخل إسرائيل؟ علينا مواجهة هذا السؤال المؤجل، الذي يحتاج إلى شجاعة وفروسية من أجل الإجابة عليه. من وجهة نظري ونظر العديد من المحللين، لم نكسب شيئاً ولن نكسب شيئاً، بل خسرنا وسنخسر. وكم جرّّت علينا كل عملية من هذه العمليات، من ويلات ومصائب ومآس. وكم أفقدتنا من أصدقاء ومتعاطفين دوليين، في أربعة أركان الدنيا. نحن الذين بحاجة ماسة إلى كل متعاطف وصديق. لقد تعب شعبنا من هذه العمليات الانتحارية ، التي هي ليست سوى انتحار سياسي، وليست سوى حماقة سياسية من الطراز الأول. ولقد خسرت قضيتنا وتراجعت في كل المحافل، بسببها. وقد آن أوان أن نراجع أنفسنا، وأن نكف عن دفن رؤوسنا في الوحل، تحت وهم أننا نوجعهم، وأنهم يألمون مثلما نألم. فإسرائيل الكولونيالية، أقوى دولة في الشرق الأوسط الكبير. ولن يهزمها أمثال هذا النوع من العمل المفخخ. رجل الشارع البسيط يعرف هذه الحقيقة. فكيف لا يعرفها سياسيّوه وعسكريّوه، إن كان لنا من سياسيين وعسكريين ! والأنكى، كأننا ناقصون " الأنكى "، أن فتح أعلنت مسئوليتها عن العملية، متبارية في هذا مع الجهاد. أما " الأنكى " الكبرى، فهي تأييد الناطق باسم حركة حماس، السيد سامي أبو زهري، للعملية، وقوله إنها تأتي في سياق الردّ على جرائم الاحتلال. فكيف يتساوق هذا التصريح، مع حماس الحكومة ومصالحها كسلطة تنفيذية؟ وهل يمكن الفصل حقاً، بين حماس الحركة وحماس الحكومة؟ إذا كان هذا هو خطابنا لأنفسنا، ولشأننا الداخلي، فكيف يمكن للعالم الخارجي أن يفهم هذا الخطاب المنفصم؟ هل نضحك على الناس أم نضحك على أنفسنا؟ وماذا لو اجتاحت قوات الاحتلال مدن الضفة والقطاع؟ إن شعبنا ممثلاً بقواه السياسية، أحوج ما يكون في هذه اللحظة الحرجة، إلى تقديم مبادرات. سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. فنحن بأمس الحاجة للاتفاق على معنى محدد وواضح وصارم لمصطلح " المقاومة ". وبأمس الحاجة كذلك، إلى تقديم مبادرة وضوح سافر لا غموض بناء. فالغموض البناء ينفع لأمريكا والقوى العظمى، لا لضحية لا تملك من أسباب القوة سوى أخلاقية كينونتها كضحية. وما لم نفعل ذلك، وبالسرعة الواجبة، فإن مستقبلنا وقادم أيامنا لمُظلم وسوداوي مثل كحل الليل. لنواجه الحقيقة مرة واحدة في العمر. ولنترك المراوحة في اللغة وفي المكان. ولنقُل لشعبنا إن نزعة الثأر والانتقام لا تبني كياناً ولا دولاً. بل نضالنا السلمي وجبهتنا الداخلية المتماسكة، وخطابنا النبيل الواضح، خطاب الضحية صاحبة قوة الحق، هو من سيوصلنا إلى بر الأمان. أما إلحاق ستة قتلى وأربعين أو خمسين جريحاً بالإسرائيليين، فهذا ليس من البطولة في شيء، وليس من العقلانية في شيء. وفوق ذلك، فإن إسرائيل لقادرة على الرد، وعلى إضافة أصفار على يمين تلك الأرقام. فهل يصحّ لنا أن نتسابق في مثل هذا المضمار المأسوي الكارثي؟ قال هنري كيسنجر، ثعلب الدبلوماسية العالمي، ذات يوم، [ إن إسرائيل لا تملك سياسة خارجية، إنها تملك سياسة داخلية فحسب ]. وكان يسخر من ذلك. فهل صرنا نحن، مثل عدونا، بل أسوأ منه، لا نملك لا سياسة خارجية ولا داخلية، بل كل شيء يعتمد على مزاج الظرف واللحظة والتكتيكات المتضاربة، وحسب نظرية ردّ الفعل العربية الشهيرة، لا نظرية الفعل نفسه؟ إنه سؤال يحيرني حقاً. فالعقل السياسي الفلسطيني، كما يبدو، لم يتعلّم من تجاربه المريرة، وإن تعلّم، فببطء أين منه بطء السلحفاة ! أتعرفون لماذا؟ لأنه عقل، حتى لو بدا نخبوياً، فهو جبان في مواجهة أبناء شعبه بالحقيقة بكامل ظلالها ومتاهاتها. فهو يخشى من الدهماء والغوغاء والرعاع. مع أن هؤلاء موجودون في كل شعب. ورغم ذلك، ثمة طراز رفيع من القادة التاريخيين، كان شجاعاً فواجههم بلحظة الحقيقة، حتى لو جرّه ذلك، إلى الغياب الأبدي عن سدة الحكم ومسرح العمل السياسي. فتى الجهاد، ذو الملامح الطفولية، قضى الآن. وقضى معه ستة من الإسرائيليين الأبرياء. وعلى الأرجح سيُهدم منزله، وسيُشرّد أهله. أما قادة الجهاد، فلا أعرف، بالضبط، وإن كنت أتوقع، ماذا سيقولون. لكنني في كل الأحوال، حزين لما حدث، وأدين هذه العملية، من أجل شعبي ومصالح شعبي العليا. كما أدينه وسأظل أفعل، من أجل القيم الإنسانية والمبادىء السامية، حتى لو أثار هذا الموقف، غضب واشمئزاز الآخرين من قدامى وجُدد المناضلين! باسم النبريص انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - على نور الله - 04-18-2006 الاخ عوارفى : العجيب انه بعد ان وضحت للقراء فى مداخلتك ضرورة القوة فى ترسيم الحدود و ضرورة القوة للاعتراف بوجود دولى و ضرورة القوة لانتزاع الحق و بعد ان وضحت ان القوة هى الفيصل و ليس الحق و العدل فانك فى اخر المطاف تطلب من الفلسطينيين ان يحملوا الورود و يقدموها لقتلة الاطفال . العملية اثبات من الشعب الفلسطينى ان لا امن بالقفز على طموحات و ارادة الشعب الفلسطينى و كما ان الفلسطينى يتالم فان الصهيونى سيتالم و البادى اظلم اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - فلسطيني كنعاني - 04-18-2006 لمن لا يتذكر جولدا مائيلا ، كانت العاهرة العجوز الشمطاء تصرح باستمرار بأنه لا وجود لشعب اسمه الشعب الفلسطيني ..... بسبب دماء الاستشهاديين و الأبطال تغير هذا الواقع ، و اضطر العدو لأول مرة للانسحاب الأحادي و التعامل معنا كطرف موجود على الأرض .... حين اغتالوا الشهيد البطل يحيى عياش خبير المتفجرات في حماس ، قالوا ان حماس انتهت ، و لكنهم صدموا حينما علموا أن يحيى عياش قد درب المئات من مهندسي المتفجرات قبل رحيله .... الشعب الفلسطيني ليس له بديل سوى دفع الثمن بالدم حتى ينال استقلاله . أما المقال السخيف المنقول أعلاه ، فهو يتناسى حقيقة أنه لا يوجد شيء اسمه إسرائيلي بريء ، و يتناسى أيضا وجود فرق هائل في موازين القوى يحتم على المقاومة الفلسطينية اختيار الأهداف الضعيفة داخل الكيان المعادي. كمان بدي أعرف من منتقدي هذه العملية البطولية ؟؟؟ أين كنتم حينما كانت إسرائيل تقتل و تبطش كل يوم أين كنتم حينما استشهد 3 اطفال في غزة بصاروخ إسرائيلي ؟؟ سبحان الله لم نسمعكم إلا حينما قامت المقاومة برد فعل بسيط على الارهاب الإسرائيلي ...... انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - تموز المديني - 04-18-2006 الشعب الفلسطيني يكسب يوما بعد يوم و الاسرائيلي يخسر يوما بعد يوم هذه حقائق دامغة لا تناقضها سوى رعونة بعض قوى الفكر اليمني المسيحهودي الغربي الحاكم.. -عار الجدار الفاصل -تحول فتح من ارهاب الى سلطة -تحول حماس الى حكومة تستقبلها دول العالم -ديمومة الصراع هي بحد ذاته تقدم -انسحار حدود اسرائيل الكبرى طارت في مهب الريح -الدولة الفلسطينية -الانسحاب من غزة -الانسحاب المقبل من مستوطنات الضفة.. -السمعة السيئة على المستوى الشعبي لاسرائيل تتردد عبر العالم -انحسار الهجرة الغربية اليهودية على حساب الهجرة من العالم الثالث مع ظواهر واضحة للهجرة اليهودية المعاكسة .. -.... -... -الخ والخ والخ ان توازن الخوف/الرعب بكل وسائله المشروعة_الحجر_ وغير المشروعة_تفجير انتحاري_ "وهل في الحرب اي حرب شرعية ما" هو الحل الوحيد الأوحد الذي بقي للفلسطينين .. المقاومة الفلسطينية حق شرعي مقدس لاخر الدول المحتلة في العالم باستعمار استيطاني .. ان مأثرة الشعب الفلسطيني هي في الحفاظ على اضيق خرم تبقى في المقاومة والتشبث به اما بالنسبة للحكومة الحالية فاجندتها السياسية هي ليست من باب المقاومة.. هي فقط صورة للتشبث بالمكتسبات الحية "على الارض" التي انتزعتها المقاومة التاريخية للشعب الفلسطيني.. واذا كان الله في حد ذاته يخطئ في بعض الاحيان فلما لا تخطئ المقاومة؟؟ اخيرا ان وسائل المقاومة و اساليبها هي شان داخلي لا يمكن لاي كان خارج ساحات الصراع ان يقيمها سوى مرجعيتها التاريخية... ان القصف الاسرائيلي و التعسف في منح ابسط حقوق الحياة لشعب ارض محتلة لم يكن في يوم من الايام رد فعل انه منهج الاحتلال الذي لم يحد عنه منذ عام 1948 مرورا بكل المجازر و الحروب و الاغتيالات... ان التسمية الملغومة للجيش الاسرائيلي بانه جيش دفاع لا يمكن ان تكون دافعا للتقيم و لكتابة مقالات تقيم و تسفه النضال الفلسطيني... لايمكن للقضية الفلسطينية ان تنتهي دون ارادة شعب ولا تكفي كل القوانين و الاتفاقات و الضمانات "التي تهرب عند اول امر من الجيش الاسرائيلي كما حدث في سجن اريحا" في التوقيع على انهاء معاناة هذا الشعب ... لان من يده في النار ليس كمن يده في الماء... اذا تبقى لنا ماء بعد ان جف الدم في عروقنا وغار من وجهنا اي احمرار للحياء... تحية اخيرة للمقاومة الفلسطينية الوحيدة القادرة على رسم سياسات الصراع و اعتماد الوسائل المتاحة و الممكنة في ظل الحصار العالمي على قضية لم يعد احد في هذا العالم يمكن له ان يتجاهل عدالتها... تحية للجميع فلسطيني كنعاني اوارفي وعلى نور و للجميع (f) انفجار تل ابيب برسم المساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني - فلسطيني كنعاني - 04-19-2006 شكرا للزميل تموز مديني ، اوفيت و وفيت . |