نادي الفكر العربي
الجنة في الكتاب المقدس - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: الجنة في الكتاب المقدس (/showthread.php?tid=19027)

الصفحات: 1 2 3 4


الجنة في الكتاب المقدس - ماركيز - 04-08-2006

ا


رغم أن عقيدة النصارى تقوم على الصلب والفداء وذلك تكفيراً لما يُسمى بخطيئة آدم وحواء التي أدت إلى طردهما من الجنة إلا أنهم ينتقدون الجنة في الإسلام بحجة أنها مادية وليست روحية فقط ويتهمونها بأنها جنة الشهوات والملذات . وهم بذلك يتناسون أو يتجاهلون أن تلك الجنة كانت مادية وأن آدم وحواء عاشا فيها حقيقة وليس معنوياً وذلك بشهادة كتابهم فقد جاء في سفر التكوين الإصحاح 2 " 15وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفْلَحَهَا وَيَعْتَنِيَ بِهَا. 16وَأَمَرَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلا: «كُلْ مَا تَشَاءُ مِنْ جَمِيعِ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، 17وَلَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوت».

18ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ مُسْتَحْسَناً أَنْ يَبْقَى آدَمُ وَحِيداً. سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِيناً مُشَابِهاً لَهُ». 19وَكَانَ الرَّبُّ الإِلَهُ قَدْ جَبَلَ مِنَ التُّرَابِ كُلَّ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ الْفَضَاءِ وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى بِأَيِّ أَسْمَاءٍ يَدْعُوهَا، فَصَارَ كُلُّ اسْمٍ أَطْلَقَهُ آدَمُ عَلَى كُلِّ مَخْلُوقٍ حَيٍّ اسْماً لَهُ. 20وَهَكَذَا أَطْلَقَ آدَمُ أَسْمَاءً عَلَى كُلِّ الطُّيُورِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالْبَهَائِمِ. غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَجِدْ لِنَفْسِهِ مُعِيناً مُشَابِهاً لَهُ. 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ فِي نَوْمٍ عَمِيقٍ، ثُمَّ تَنَاوَلَ ضِلْعاً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَسَدَّ مَكَانَهَا بِاللَّحْمِ، 22وَعَمِلَ مِنْ هَذِهِ الضِّلْعِ امْرَأَةً أَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. فَهِيَ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِيءٍ أُخِذَتْ». 24لِهَذَا، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَتْرُكُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً. 25وَكَانَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ عُرْيَانَيْنِ، وَلَمْ يَعْتَرِهُمَا الْخَجَلُ.

وهذا يدل على مادية الجنة وقد أورد الكتاب المقدس أن سبب طرد آدم وحواء منها هو أيضاً مادي وهو معصيتهم لأوامر الله بأكلهم من شجرة معينة كما يتابع نفس السفر في الإصحاح 3 " وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَمْكَرَ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي صَنَعَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ، فَسَأَلَتِ الْمَرْأَةَ: «أَحَقّاً أَمَرَكُمَا اللهُ أَلاَّ تَأْكُلاَ مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» 2فَأَجَابَتِ الْمَرْأَةُ: «يُمْكِنُنَا أَنْ نَأْكُلَ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ كُلِّهَا، 3مَاعَدَا ثَمَرَ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِهَا، فَقَدْ قَالَ اللهُ : لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَلْمُسَاهُ لِكَيْ لاَ تَمُوتَا». 4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا، 5بَلْ إِنَّ اللهَ يَعْرِفُ أَنَّهُ حِينَ تَأْكُلانِ مِنْ ثَمَرِ هَذِهِ الشَّجَرَةِ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا فَتَصِيرَانِ مِثْلَهُ، قَادِرَيْنِ عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ». 6وَعِنْدَمَا شَاهَدَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ لَذِيذَةٌ لِلْمَأْكَلِ وَشَهِيَّةٌ لِلْعُيُونِ، وَمُثِيرَةٌ لِلنَّظَرِ قَطَفَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، ثُمَّ أَعْطَتْ زَوْجَهَا أَيْضاً فَأَكَلَ مَعَهَا، 7فَانْفَتَحَتْ لِلْحَالِ أَعْيُنُهُمَا، وَأَدْرَكَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ، فَخَاطَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ مِنْ أَوْرَاقِ التِّينِ.

8ثُمَّ سَمِعَ الزَّوْجَانِ صَوْتَ الرَّبِّ الإِلَهِ مَاشِياً فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَآ مِنْ حَضْرَةِ الرَّبِّ الإِلَهِ بَيْنَ شَجَرِ الْجَنَّةِ. 9فَنَادَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ: «أَيْنَ أَنْتَ؟» 10فَأَجَابَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَاخْتَبَأْتُ خِشْيَةً مِنْكَ لأَنِّي عُرْيَانٌ». 11فَسَأَلَهُ: «مَنْ قَالَ لَكَ إِنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنْ ثَمَرِ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَيْتُكَ عَنْهَا؟» 12فَأَجَابَ آدَمُ: «إِنَّهَا الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا رَفِيقَةً لِي. هِيَ الَّتِي أَطْعَمَتْنِي مِنْ ثَمَرِ الشَّجَرَةِ، فَأَكَلْتُ». 13فَسَأَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ الْمَرْأَةَ: «مَاذَا فَعَلْتِ؟» فَأَجَابَتْ: «أَغْوَتْنِي الْحَيَّةُ فَأَكَلْتُ». 14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ بَيْنَ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ، عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ، وَمِنَ التُّرَابِ تَأْكُلِينَ طَوَالَ حَيَاتِكِ، 15وَأُثِيرُ عَدَاوَةً دَائِمَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَكَذَلِكَ بَيْنَ نَسْلَيْكُمَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَلْدَغِينَ عَقِبَهُ».

وهكذا جاء عقابهما أيضاً مادياً فطردهما الله من الجنة إلى الأرض وما زالت حواء تعاني من العقاب رغم أن يسوع سدد ثمن الخطيئة ، بل إن الأرض بأكملها ما زالت تعاني من تلك المعصية كما يقول نفس السفر في الإصحاح " 16ثُمَّ قَالَ لِلْمَرْأَةِ: «أُكَثِّرُ تَكْثِيراً أَوْجَاعَ مَخَاضِكِ فَتُنْجِبِينَ بِالآلاَمِ أَوْلاَداً، وَإِلَى زَوْجِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ أَذْعَنْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ، وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَيْتُكَ عَنْهَا، فَالأَرْضُ مَلْعُونَةٌ بِسَبَبِكَ وَبِالْمَشَقَّةِ تَقْتَاتُ مِنْهَا طَوَالَ عُمْرِكَ. 18شَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ، وَأَنْتَ تَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ جَبِينِكَ تَكْسَبُ عَيْشَكَ حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ، فَمِنْ تُرَابٍ أُخِذْتَ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».

20وَسَمَّى آدَمُ زَوْجَتَهُ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ. 21وَكَسَا الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَزَوْجَتَهُ رِدَاءَيْنِ مِنْ جِلْدٍ صَنَعَهَا لَهُمَا.

22ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «هَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا، يُمَيِّزُ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ. وَقَدْ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَتَنَاوَلُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ وَيَأْكُلُ، فَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 23فَأَخْرَجَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفْلَحَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْ تُرَابِهَا. 24وَهَكَذَا طَرَدَ اللهُ الإِنْسَانَ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ، وَأَقَامَ مَلائِكَةَ الْكَرُوبِيمِ وَسَيْفاً نَارِيّاً مُتَقَلِّباً شَرْقِيَّ الْجَنَّةِ لِحِرَاسَةِ الطَّرِيقِ الْمُفْضِيَةِ إِلَى «شَجَرَةِ الْحَيَاةِ».

ويـؤكد العهد الجديد أن عقاب الإنسان الكافر في الآخرة سيكون أيضاً مادياً وذلك في عدة مواضع منها :

- رؤيا يوحنا الذي عبر عن جهنم بكلمات " بحيرة الكبريت والنار " كما في الإصحاح 19 " 19وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَجُيُوشَهُمْ وَقَدِ احْتَشَدُوا لِيُحَارِبُوا هَذَا الْفَارِسَ وَجَيْشَهُ. 20فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَعَلَى النَّبِيِّ الدَّجَّالِ الَّذِي قَامَ بِالْمُعْجِزَاتِ فِي حُضُورِ الْوَحْشِ وَأَضَلَّ بِهَا الَّذِينَ قَبِلُوا عَلاَمَةَ الْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِتِمْثَالِهِ. وَطُرِحَ كِلاَهُمَا حَيّاً فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ الْمُتَّقِدَةِ،

- متى 5 " 27وَسَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: لاَ تَزْنِ! 28أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ بِقَصْدِ أَنْ يَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ! 29فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ الْيُمْنَى فَخّاً لَكَ، فَاقْلَعْهَا وَارْمِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَفْقِدَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُطْرَحَ جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ! 30وَإِنْ كَانَتْ يَدُكَ الْيُمْنَى فَخّاً لَكَ، فَاقْطَعْهَا وَارْمِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ تَفْقِدَ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ وَلاَ يُطْرَحَ جَسَدُكَ كُلُّهُ فِي جَهَنَّمَ !

- مرقس 9:47 " وان اعثرتك عينك فاقلعها.خير لك ان تدخل ملكوت الله اعور من ان تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار ".

- لوقا 13:28 " هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا ".


أما عن الجنة :


رؤية الله في الآخرة بالجسد :

وفى سفر أيوب: " أعلم أن إلهى حى ، وأنى سأقوم فى اليوم الأخير بجسدى وسأرى بعينى الله مخلّصى " [أى 19: 25ـ27] , وفى ترجمة البروتستانت: " وبدون جسدى ".


شرب الخمر في ملكوت الله :

متى 26:29 " واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي ".

مرقس :14:25 " الحق اقول لكم اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله ".

لوقا 18 : 22 " لاني اقول لكم اني لا اشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله ".

أكل الخبز في ملكوت الله :

لوقا 14:15 " فلما سمع ذلك واحد من المتكئين قال له طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت الله ".

لوقا 22:16 " لاني اقول لكم اني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله ".


أكل الفطير في ملكوت الله :

لوقا 22:7 " وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي ان يذبح فيه الفصح.
8 فارسل بطرس ويوحنا قائلا اذهبا واعدّا لنا الفصح لناكل.
9 فقالا له اين تريد ان نعدّ.
10 فقال لهما اذا دخلتما المدينة يستقبلكما انسان حامل جرة ماء.اتبعاه الى البيت حيث يدخل
11 وقولا لرب البيت يقول لك المعلّم اين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي.
12 فذاك يريكما عليّة كبيرة مفروشة.هناك اعدا.
13 فانطلقا ووجدا كما قال لهما.فاعدّا الفصح
14 ولما كانت الساعة اتكأ والاثنا عشر رسولا معه.
15 وقال لهم شهوة اشتهيت ان آكل هذا الفصح معكم قبل ان اتألم.
16 لاني اقول لكم اني لا آكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله ".


الأكل والشرب على مائدة المسيح عليه السلام :

لوقا22:30 " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ".


أشجار الجنة وأنهارها :

التكوين :2:9:9 " وأنبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر".

التكوين :2:10 " وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة.ومن هناك ينقسم فيصير اربعة رؤوس ".

التكوين :2:11 " اسم الواحد فيشون.وهو المحيط بجميع ارض الحويلة حيث الذهب ".

التكوين :2:16 " واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا ".

التكوين :3:22 " فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل ".


الإتكاء والإلتقاء مع الأنبياء :

متى :8:11 " واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات ".

لوقا :13:29 " يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله ".



شو رأيكون ؟؟



الجنة في الكتاب المقدس - عدلي - 04-08-2006

الافضل لك ان ترجع وترد علي وتكمل الحوار في الموضوع الذي تهرب منه قبل ما تفتح موضوع لا تعرف عنه شيئا يا عزيزي

وبعدين صحح معلوماتك وتاكيد منها قبل ما تنقل من مواقعكم احنا ما عندنا جنة احنا عندنا الحياة الابدية يا سيد

هل تعرف ما هي الحياة الابدية في المسيحية وهل تجيد الكتابه عنها ؟

لا اعتقد هذا ...

الحياة الابدية في المسيحية :

في القيامة ننتقل الى السماء ، الى الدهر الاتي . الى عالم اخر غير عالمنا الحالي . فما هو ؟ وما هي طبيعة الحياة فيه ؟

لو كانت الحياة في الاخرة مثل حياتنا ههنا على الارض اذن ما هو الفرق ؟! وما معنى النعيم الابدي ؟ وما معنى ملكوت السموات ؟ وما هي المكافات التي تعطى للمؤمنين الغالبين ؟

طبيعي ان الحياة على الارض غير الحياة في المساء . والحياة في هذا الدهر غير الحياة في الدهر الاتي .

بل اننا نقول في صلواتنا بالمزامير "انت يا رب تنجينا وتحفظنا من هذا الجيل والى الدهر" (مز 12 :7)

لقد لخص السيد المسيح الحياة في الدهر الاتي بعبارة جميلة دقيقة موجزة قال فيها : "..يكونون كملائكة الله في السماء" (متى 22 : 30) .

وهنا الفرق الاساسي بين الدهر الحاضر والدهر الاتي . بين هذا العالم المادي والعالم السماوي الروحاني بعد القيامة .

الاشرار في الدهر الاتي سوف يلقون في جهنم في الظلمة الخارجية (متى 25 : 30) اي خارج مجمع الابرار .

وحدثيا هو عن حالة الابرار في الدهر الاتي كيف يجدونة ؟

في الدهر الاتي سيكون كل الابرار معا في وحدة شاملة .

تجتمع كل الشعوب والامم والقبائل والاجناس بلا تمايز ، لا تمايز من جهة الجنس او اللون لا خلاف عرقي ولا قبلي ولا قومي ، الكل معا في سلام وفي وحدة القلب والفكر .

تبطل العداوات والحقد والحروب ولا يكون صراع ولا منافسة ..

الكل بلغة واحدة . اهي لغة الروح ام لغة الملائكة ؟

لست ادري .. المهم انهم سيفهمون بعضا ولا يحتاجون الى مترجم بل لهم فهم واحد ومفاهيم واحدة وفكر واحد .

تبطل الالسنة واللغات التي تميز مجموعة عن اخرى ...

ان وجد تمايز فانه يكون في الدرجة الروحية .

في درجة المكافاه لان كل انسان سينال جزاءه بحسب اعماله (متى 16 : 27) .

وطبيعي ان اعمال الناس على الارض كانت متفاوتة في النوع والعمق والدرجة فعلى هذا القدر تكون مكافاتهم في السماء ايضا متفاوتة ولكن الكل يكونون سعداء .

ويتكون المجتمع السمائي في الدهر الاتي من الملائكة والبشر ، الكل يكونون معا وهذا نوع اخر من النعيم الابدي وهو عشرة البشر مع الملائكة بكافة درجاتهم وطغماتهم السمائية ومعهم جموع من الانبياء والرسل والشهداء والابرار في حفلة تعارف كبرى تضم الجميع ...

حياة الدهر الاتي تتميز بالفرح الدائم .

لذلك يطلق عليها لقب (النعيم الابدي) ، وكلمة الابدي تعني لا نهاية لها فالدهر الحالي له نهاية وحتى عندما تطول سني حياة الانسان على الارض تدركة الشيخوخه بكل ما فيها من تعب وضعف اما في الابدية فهي الفرح الدائم الذي لا ينقص ولا يهتز ، انه الموضع الذي لا حزن فيه ولا كابه ولا خوف ولا دموع ولا عوز ولا فقر .

انه يقدم اروع مثل لما حاول الفلاسفة ان يتخيلوه كما كتبوا عن (المدنية الفاضلة) او (مدنية الله) .

في الدهر الاتي سوف يبطل عمل الشيطان وتبطل حريتة وينتهي الشر .

لا تكون خطية فيما بعد لا تكون هناك اي شهوة باطلة ولا اي فكر شرير ، الدهر الاتي سوف يتميز بالطهارة الكاملة وبحياة القداسة التي تشبه ملائكة الله في السماء وطبعا سوف لا توجد حروب روحية من عدو الخير يجاهد في الانتصار عليها بل سوف يتمتع الجميع بنقاء وصفاء في الروح والعقل لخصة الكتاب المقدس في عبارة (اكليل البر) (2تي 4 : 8) .

يتكلل البشر بالبر اي تصبح طبيعتهم في حالة من القداسة غير قابلة للخطأ منزهه عن كل شر .

في هذا الدهر نعيش في عالم مادي ، فهل في الاخره ، في الدهر الاتي سنعيش في عالم مادي ايضا ؟ هل سنعيش في ثقل هذا الجسد وفي شهواتة ؟ وهل شهوات الجسد تتفق مع طهر السماء وقدسية السماء ؟

لا شك ان الجسد في السماء سوف لا يكون كما هو حاليا على الارض ، انه سيتخلص من الجاذبية الارضية ، محال ان تجذبة الارض وهو في السماء والا فانه يسقط من السماء الى الارض ، لذلك نؤمن ان الاجساد في القيامة ستقوم بطبيعة سماوية لكي يكون هناك تجانس بينها وبين البيئة السماوية التي ستعيش فيها فيما بعد ، وهكذا يعلمنا الانجيل اننا سنقوم باجساد سماوية (1 كو 15 : 49) .

ستكون الاجساد في الدهر الاتي غير قابلة للتعب ولا للمرض ولا للموت ولا للتحلل ولا للفساد ، اجساد لها الطابع الروحاني (1 كو 15 : 44 ، 53) .

المتعة في السماء ستكون غير المتعة على الارض لانه لو كانت المتعة في الدهر الاتي من نوع المتعة الارضية فما هو الفرق اذن بين مباهج الارض ومباهج السماء ؟ وماذا عن الذين جربوا كل انواع المتعة الارضية وملوها وسئموها ؟ وارتفع الانقياء عن مستواها ! هنا يقدم لنا الكتاب المقدس نوعا اسمى من هذا كله في قوله : (ما لم تراه عين ولم تسمع به اذن لم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونة) (1 كو 2 : 9) .

هنا اذن ارتفاع من كل الارضيات وكل الماديات وكل الجسدانيات فكلها قد رأتها العيون وسمعت بها الاذان ولم يستطيع احد من ان يقترح ان يتخيل او يستنتج نوعا اخر من المتعة والا يكون قد خطر على بال انسان !

وفي حياة الدهر الاتي لا يوجد تزاوج ولا توالد .

فمن غير المعقول ان يولد انسان جديد ويجد نفسه في النعيم الابدي دون ان يختبر ارادتة الحرة ويثبت استحقاقة لهذا النعيم .

حينما خلق الله ادم وحواء كانا عريانين في الجنة وهما لا يخجلان (تكوين 2 : 25) وما كانت الشهوة الجسدانية قد دخلت الى طبيعتهما ولا حتى مجرد معرفة الجنس والتمايز الجنسي .. لكنهما عرفا ذلك بعد الخطية والسقوط ، فهل سيعود البشر الى السمو الذي كان له قبل السقوط ام سيبقى في عبودية الجنس وشهواتة وضغطاتة ؟

في الدهر الاتي سيرجع الانسان الى البساطة الاولى والنقاوة الاولى ولكن بوضع ثابت لا يتحول عنه ولا ينحرف .

حياة الدهر الاتي هي الشهوة الروحانية التي اشتهاها القديسون واعتبروها انطلاقا للروح من ضباب الجسد وربطاتة ومن الحياة على المستوى المادي حتى قال القديس سمعان الشيخ (الان يا رب تطلق عبدك بسلام حسب قولك) (لوقا 2 : 29) . وكما قال لقديس بولس الرسول (لي اشتياق ان انطلق واكون مع المسيح ذاك افضل جدا) (فى : 1 : 23) .

اذن حياة الدهر الاتي هي حياة الانطلاق من قيود الجسد المادي وربطات هذا العالم الحاضر ، انها الحرية الحقيقة ، حرية مجد اولاد الله (رو 8 : 21) .


ما بعيد انت عن روحي التي في سكوت الصمت تستوحي نداك
في سماء انت حقا انما كل قلب عاش في الحب سماك
عرشك الاقدس قلب قد خلا من هوى الدنيا فلا يحوي سواك
في ذي العين وقد اغمضتها عن رؤى الاشياء على ان ارك
وكذا الاذان لقد اخليتها من حديث الناس حتى اسمعك



الجنة في الكتاب المقدس - حسن سلمان - 04-08-2006

موضوع جدير بالمناقشة الجادة أخي ماركيز
وهل هذا يتعارض مع النظرية المسيحية اللتي تقول بأن البعث سيكون روحاني ؟
ووجود الطعام والخمر سيفتح باب وجود الشهوة و......
أراكم لاحقا بإذن الله


الجنة في الكتاب المقدس - إبراهيم - 04-08-2006


يا أخ ماركيز:

لا أريد أن آخذ صف طرف معين في الحوار و لكن عندما تريد أن تفكر في أمر الجنة في الكتاب المقدس فاسمح لي أن أقترح بعض الاقتراحات:

1. ما هو مفهوم الفردوس لدى العبرانيين الأوائل؟

2. ماذا عن موسى و داود و سليمان و إبراهيم في التوراة؟ ماذا كان تصورهم عن الحياة في الآخرة؟

3. كيف فهم المسيح نفسه فكرة الحياة ما بعد الموت؟ و ما تصوره لها بحسب الأناجيل؟

بالنسبة لمن ينقدون الجنة الإسلامية، فالتفسير المنطقي الوحيد لهم من وجهة نظري أنهم يعانون من كبت جنسي شديد و هذا هو متنفسهم حيث يتمنون لو أنهم فعلا ينفسون عما يكبتون و هذه هي الحجة الوحيدة لهم. كثير ممن تحدثوا معي ينتقدون أمور الجنس في الجنة كانوا يتلذذون بالحديث في الجنس بشكل أدهشني.. مع أنه كان من باب أولى أن نفتح الحديث في الجنس مباشرة دون الالتفاف حول الجنة الإسلامية أو الجنة المسيحية.

لو أردت أن تقرأ كتاب عن الجنة في الإسلام فاسمح لي أن أقترح عليك أن تقرأ كتب "إبراهيم محمود" و هو من القامشلي، سوريا.


الجنة في الكتاب المقدس - Grendizer - 04-08-2006

اقتباس:  عدلي   كتب/كتبت  
الافضل لك ان ترجع وترد علي وتكمل الحوار في الموضوع الذي تهرب منه قبل ما تفتح موضوع لا تعرف عنه شيئا يا عزيزي

وبعدين صحح معلوماتك وتاكيد منها قبل ما تنقل من مواقعكم احنا ما عندنا جنة احنا عندنا الحياة الابدية يا سيد

هل تعرف ما هي الحياة الابدية في المسيحية وهل تجيد الكتابه عنها ؟

لا اعتقد هذا ...
بدلا من الكلام الفارغ الذي كتبته كان الاولى بك ان ترد على النقاط التي عرضها الاخ صاحب الموضوع نقطه نقطه. فمثلا عندما تقرأ النص التالي، عليك ان توضح لنا المقصود:

لوقا22:30 " لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ".

فهل الاكل والشرب هنا روحاني أيضا؟ وكيف استطاعوا ان يجلسوا على الكراسي وانت تقول بان الجاذبية الارضية معدومه في الجنه. هذا فقط مثال واحد، والنقاط المطروحة كثيرة.




الجنة في الكتاب المقدس - مستر كامل - 04-08-2006

موضوع رائع أخى مركيز ويسبب احراج شديد لهم لأنهم ينكرون هذا والعجيب أن أحدهم كان قد ارسل لى رسالة خاصة يهاجم فيه الجنة اسلاميا قائلا : "فى شغل فاكهين" فرددت عليه بالأكل والشر ب على مائدة المسيح.

فعلا موضوع رائع يفتح الاعين على الحقيقة.

بالمناسبة ما معنى
7فَانْفَتَحَتْ لِلْحَالِ أَعْيُنُهُمَا، وَأَدْرَكَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ، فَخَاطَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ مِنْ أَوْرَاقِ التِّينِ.

فهل كانوا عميانا قبل ذلك و أعينهم مغلقة ... مع العلم أن المرأة رأت الشجرة شهية للأكل.

أم أن هذا ركاكة فى الاسلوب وحماقة فى الترجمة كالعادة


الجنة في الكتاب المقدس - اسحق - 04-08-2006

الزميل ماركيز .
يعتقد البعض أن الملكوت الذى يتحدث عنه السيد المسيح هو فترة الألف عام .
تحياتى


الجنة في الكتاب المقدس - ماركيز - 04-08-2006

يا زملاء سأرد بإذن الله و لكني قد أتأخر لظروف خارجة عن ارادتي


عدلي لم و لن أنسحب من نقاشي السابق أو نقاشي هذا

فاصبر:mad2:




الجنة في الكتاب المقدس - عبد الله عز و جل - 04-08-2006

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل ماركيز .
[SIZE=6]يعتقد البعض أن الملكوت الذى يتحدث عنه السيد المسيح هو فترة الألف عام .
تحياتى

و ما سبب هذا الاعتقاد ؟؟


الجنة في الكتاب المقدس - اسحق - 04-08-2006

اقتباس:  عبد الله عز و جل   كتب/كتبت  
اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل ماركيز .
[SIZE=6]يعتقد البعض أن الملكوت الذى يتحدث عنه السيد المسيح هو فترة الألف عام .
تحياتى

و ما سبب هذا الاعتقاد ؟؟
وجودها بالكتاب المقدس .
تحياتى