حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي (/showthread.php?tid=19070) |
بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي - ابن العرب - 09-26-2006 بلاد المطربين.. أوطاني أحلام مستغانمي وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد· كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً. كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط "الجسد"، أربعمئة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!"، واجداً في هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ، قرابة بمواجعي. وفوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة "دي دي واه"؟ وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية! وبعد أن أتعبني الجواب عن "فزّورة" (دي دي واه)، وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصففة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح. لم يحزنّي أن مطرباً بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ. ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بوحيرد، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد. اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغنِّي الذي يمثله في "ستار أكاديمي". وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقّى المدح كجزائرية من قِبَل الذين أحبُّوا الفتاة التي مثلت الجزائر في "ستار أكاديمي"، وأُواسَى نيابة عنها. هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع صوفيا. وقبل حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان، كنت أتابع بقهر ذات مساء، تلك الرسائل الهابطة المحبطة التي تُبث على قنوات الغناء، عندما حضرني قول "ستالين" وهو ينادي، من خلال المذياع، الشعب الروسي للمقاومة، والنازيون على أبواب موسكو، صائحاً: "دافعوا عن وطن بوشكين وتولستوي". وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم ومروى وروبي وأخواتهن. فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود. وليس واللّه في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من "الجماهير" التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسؤولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم "ستار أكاديمي" محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت. في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً.. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه! ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً! ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.. أواه.. ثمّ أواه.. مازال ثمَّة مَن يسألني عن معنى "دي دي واه"! بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي - تيامت - 09-27-2006 هذا ما وصلنا اليه يا عزيزي ابن العرب الالف من المناضلين ياتون ويذهبون والجماهير لا تذكرهم قد يذكرهم التاريخ في يوم ما ولكن بعد ان يكونو قد اصبحو تاريخا اما امثال محمد خلاوي وعطيه فهؤلاء لا ما ضي ولا مستقبل لهم الحاضر لهم بسبب عصر الفاست فود لكن انتظر قليلا لترى من سيبقى ليسجل تاريخا ومن كان مجرد ذرات رمال تحركت بفعل ريح ولم تترك ذاك الاثر مجرد غبار يا عزيزي تعجبني احلام كثير :redrose: ولك ايضا:wr: بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي - nimel - 09-27-2006 لا أدري حقيقة من أين أتت هذه السيدة بالجرأة لتضع خالد في سلة واحدة مع مهرجي سوبر ستار, و لا يخفى على أحد خصوصا لو كان جزائريا و سكن بفرنسا (كالكاتبة نفسها) ما فعله خالد لوضع الموسيقى الشعبية الجزائرية على خارطة الموسيقى العالمية و توابع هذا الفعل من دعاية و دعم لشعبية الجزائر و الموسيقى شمال أفريقية و العربية بشكل عام كونه يغني بها أيضا, الأنكى من ذلك و هي الشاعرة و "المثقفة" أن تنحدر لمستوى غريب بشاعريتها و ثقافتها المفترضة و تنال من خالد بالتعليق على حلقه و كلبه و ابتسامته (ربما لا تتقاطع الصورة التي يظهر بها خالد مع تفضيلاتها لصورة الرجل الجزائري الثوري النبيل المحترم العابس). كان عليها أن تثبت أنها في مجال الأدب بقدر ما هو الشب خالد في مجال الموسيقى قبل أن تهزأ بمظهره و تعابير و جهه. تثبت هذه السيدة بطريقة مباشرة أنها ليست بأفضل كثيرا من النماذج السلبية التي تتناولها بالنقد في روايتها المليئة بألاعيب الكلمة أكثر مما هي مليئة بالفكر. بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي - عاصي - 10-02-2006 اقتباس:بل ... بلاد العرب ما أوطاني!!! بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي - Guru - 10-02-2006 اقتباس:كان عليها أن تثبت أنها في مجال الأدب بقدر ما هو الشب خالد في مجال الموسيقى قبل أن تهزأ بمظهره و تعابير و جهه. Are you kidding ? من هو ذلك "الخالد" مقارنة بملكة الأدب تلك؟ بصراحة.. رائعة أحلام كما عهدتها دائماً فهي من أعادتني لعالمي الذي كنت قد فقدته. يقول العظيم نزار قباني عنها اقتباس:روايتها دوّختني. وأنا نادراً ما أدوخ أمام رواية من الروايات, وسبب الدوخة أنّ النصّ الذي قرأته يشبهني الى درجة التطابق, فهو مجنون, ومتوتر, وإقتحاميّ, ومتوحش, وإنساني, وشهواني.. وخارج عن القانون مثلي. ولو أن أحداً طلب أن أوّقع إسمي تحت هذه الرواية الإستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما تردّدت لحظة واحدة.. أحلام هي كالحلم الجميل عندما تبدأ في القراءة لها تتمنى أن لا ينتهي الحلم.. إبن العرب؛ شكراً من القلب (f) بلاد المطربين.. أوطاني - أحلام مستغانمي - كمبيوترجي - 10-02-2006 نذ زمن بعيد لم أسمع بأحد يتطرّقُ لهذا الموضوع في المنتدى شكرا جزيلا (f) |