حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الثالوث عبر التاريخ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الثالوث عبر التاريخ (/showthread.php?tid=19081) |
الثالوث عبر التاريخ - love - 04-05-2006 بداية احب ان انوه انني قرأت موضعا عن الثالوث في مجلة جسور على الربط التالي http://www.josor.net/article_details.php?t...id=235&catid=10 وهو موضوع هام لكني اختلف مع الكاتب في انه جعل فكرة الثالوث فكرة بابلية صرفة بدايتها (آن "السماء" - كي "الارض" - إنليل "الهواء") ( ابسو "المياه العذبة" - تعامات "المياه المالحة" - مموشخصية غامضة ) مرورا بثالوث العرب اللات - العزى - مناة ولم يذكر الكاتب الثالوث في حضارت اخرى كثيرة وعلى رأسهم مصر وثالوثها الاشهر أوزوريس - إيزيس - حورس وهناك ثواليث اخرى عديدة مثل زايوس - فينوس - كيوبيد القصد ان الثالوث المسيحي ليس اول ثالوث من الناحية التاريخية ارجو من الزملاء الذين لديهم معرفة بهذا الموضوع المشاركة **** شكرا للجميع الثالوث عبر التاريخ - عدلي - 04-06-2006 قد يظن البعض أن تعاليم الكتاب المقدس بخصوص الثالوث المقدس تشابه تعاليم التثليث عند الديانات الوثنية القديمة والتي سبقت المسيحية في الظهور. والبعض يعلّق على هذه التعاليم التي ظهرت في الديانات الوثنية بقولهم إنه كانت هناك تعاليم وعقائد عن التثليث قبل زمن المسيح بقرون عديدة تشابه التعليم في المسيحية كالتي ظهرت في أشور ووجُدت أيضاً في الهند وكمبوتشيا إلا أنّ أشهرها على الإطلاق هي ثواليث مصر وبابل والهند. ويحاول الذين يحاربون عقيدة الثالوث أن يسندوا محاربتهم بالإدعاء أنه في كل مكان من العالم القديم كانت عبادة الآلهة الوثنية متجمعة في فرق مكونة من ثلاث. ويقولون إن ذلك كان سائداً في مصر واليونان قبل وبعد مجيء الرب يسوع المسيح إلى الأرض. بل ويزعم البعض أن هذا المعتقد الوثني بدأ يجتاح المسيحية ويقولون إن المسيحية لم تدمر الوثنية بل في الحقيقة تبنتّها وتبنّت تعاليمها. ويتشدق البعض بالقول إن تعليم الثالوث هو تعليم فاسد استعير من العبادات الوثنية القديمة وأُدخل للإيمان المسيحي وأنّ أصل الثالوث لهو وثني تماماً. بل ويسخر البعض بالقول: هل الثالوث هو من الأسرار الإلهية أم من الخرافات الوثنية؟ لكن الحقيقة أن من يعقد مقارنة دقيقة بين الثالوث المسيحي وجميع التثليثات الوثنية القديمة يخرج بنتيجة واحدة فقط وهي أن هذا التشابه تشابه ظاهري فقط وليس شبهاً حقيقياً على الإطلاق. فمن المعلوم أن المسيحية عرفت عقيدة الثالوث منذ أن قدّم الرب يسوع لتلاميذه صيغة المعمودية المعروفة. "وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. " مت28: 19. ودعونا نأخذ فكرة عن الثالوث الهندي والبابلي والمصري باعتبار أنهم أشهر أنواع التثليث التي ظهرت قبل المسيحية، لنرى ما هي أوجه الشبه أو الاختلاف بينها وبين الثالوث في العقيدة المسيحية. الثالوث الهندي في الهند مثلاً ظهرت إحدى الديانات والتي نادت بثلاثة آلهة هم: براهما هو الخالق أصل كل شيء، شنوا هو الحافظ لكل شيء شيوا هو المخرب. وهؤلاء الثلاثة يمثلون التطورات المتلاحقة في الكون من ناحية الوجود والاستمرار والفناء. وبراهما إله له جوهر إلهي بسيط غير شاعر بنفسه خال من الصفات. فقد كان الهنود يؤمنون بآلهة كثيرة وصل عددها إلى حوالي 33 إلهاً لكنهّم رفعوا براهما وشنوا وشيوا فوقهم بحجة أن هؤلاء الثلاثة يمثّلون الخلق والحفظ والتدمير. لكن لم يخطر ببال الهنود قط أن يجعلوا هؤلاء الثلاثة واحداً، بل على العكس تماماً كانوا يؤمنون أن كلا من هؤلاء الثلاثة منفصل عن الآخر ومختلف عنه كل الاختلاف بل أنهم يعملون ضد بعضهم. غير أنه بالإضافة لما سبق فإن كل واحد من هذه الآلهة الثلاثة له أسرار كثيرة وحوادث غرامية مخجلة وكل منهم يطلب نوعاً خاصاً من العبادة فمنهم من يطلب عبادة مصحوبة بفرح وسرور وابتهاج، ومنهم من يتطلب عبادة مصحوبة برعب وخوف وإذلال. الثالوث المصري كذلك المصريون القدماء آمنوا بثالوث شهير وهو إيزيس وأوزوريس وحورس ثلاثة آلهة ويطلق عليه ثالوث طيبة المصري. وكان الشعب المصري القديم يؤمن بهذا الثالوث أيام مصر الفرعونية وذلك قبل ظهور المسيحية. ولعلنا نلاحظ أن تسمية الآب والابن والروح القدس ليس لها أساس في عقائد قدماء المصريين، كما أن كلمة أقنوم والتي هي من صميم التعليم المسيحي ليس لها أثر في التاريخ المصري. بل إن الإيمان بالثالوث المصري كان ينص على الانفصال الكامل بين الآلهة الثلاثة ولا يغيب علينا هنا أيضاً وجود عنصر نسائي في هذا الثالوث. الثالوث البابلي وفي بابل وُجدَ ثالوث مكون من عشتاروث، وسن، وشماس. وكان هذا في حوالي القرن الثاني قبل الميلاد. وهذا الثالوث كان يتكون من أب وأم وإبن. وهذا الأخير أصبح زوجاً للأم في الوقت نفسه. وهنا أيضاً نرى أن كلَّ إله في هذا الثالوث منفصل تماماً عن الآخر ومختلف عنه كل الاختلاف. ولذلك فلا يقبل أو يعقل أن تكون عقيدة الثالوث المسيحية مقتبسة أو مشابهة لعقائد التثليث عند الوثنيين. بل إن الثالوث المسيحي المقدس يختلف تماماً عن كل ما سبق عرضه. لكن ما هو الفرق؟ إن الفرق واضح وكبير بين ثالوث المسيحية والتثليث في الأديان الأخرى. فالهنود لم يقولوا إن الثلاثة (براهما وشنوا وشيوا) هم واحد، بل هم يؤمنون أنهم ثلاثة منفصلون متعاقبون يعملون ضد بعضهم البعض، لا توجد بينهم وحدة أو كما نسميها نحن وحدة الجوهر. كما أن الفرق بين الثالوث المسيحي والتثليث المصري كبير وواضح ففي الثالوث المصري توجد زوجة للإله في حين لا توجد في الثالوث المسيحي. في الثالوث المصري يوجد تعاقب زمني إيزيس وأوزوريس تزوجا وأنجبا حورس أي أنه لم يكن معهما من البداية بل جاء تالياً لهما. كما أن في الثالوث المصري زواجاً أو عملية تزاوج بعكس الثالوث المسيحي الذي لم يحدث فيه أي شيء من هذا القبيل. ونستطيع أن نوضح الفرق بين الثالوث المسيحي والتثليت الوثني في النقاط التالية: أولاً: في التثليث الوثني الثلاثة آلهه غير متساويين لكن في الثالوث المسيحي الأقانيم متساوية في كل شيء. فهي متساوية في الأزلية والآب يساوي الابن ويساوي الروح القدس. ثانياً: يوجد تناسل في التثليث الوثني لكن لا يوجد تناسل في الثالوث المسيحي. فأوزوريس تزوج إيزيس وأنجبا حوريس نتيجة لعملية تزواج. ثالثاً: يوجد اختلاف في الزمن بين آلهة الوثن، فمثلاً في التثليث الوثني المصري، كان أوزوريس موجوداً وحده فترة من الزمن وكانت إيزيس وحدها لفترة من الزمن قبل زواجهما و حورس كان أقل عمراً منهما لكونه نتاج زواجهما. أما في الثالوث المسيحي فلا يوجد فارق زمني بين الأقانيم الثلاثة لأن الله موجود منذ الأزل قائم وكائن بذاته وبعقله (الله الابن) وبروحه (الله الروح القدس). رابعاً: في التثليث الوثني توجد امرأة، "ايزيس" في التثليث المصري و"سن" في الثالوث البابلي، أما في الثالوث المسيحي فلا توجد امرأة ولا تزاوج. فالبنوة في المسيحية ليست جسدية وليست بنوة تناسلية نتيجة علاقة بين رجل وامرأة وإنما هي بنوة مّختلفة تماماً، هي بنوة ذاتية عقلية روحانية لا علاقة لها مطلقاً بالجسد أو بالتناسل. فالتوالد يقتضي التتابع الزمني وهذا لاشك يتنافى مع أزلية الله. وهنا لابد أن نوضح أن صلة المسيح "الإبن" بالله "الآب" ليست صلة توالدية تناسلية جسدية ولكنها علاقة روحية تقوم على وحدة الطبيعة والصفات والإرادة وتحتوي على المحبة والإكرام والمناجاة المتبادلة بين الآب والابن. أو مانسميه بلغتنا البشرية حوار الذات مع ذاتها أو نفسها. وإن استخدام الكتاب المقدس لكلمتي الآب والابن ما هي إلا ليشرح لنا بصورة مبسطة يستطيع عقلنا البشري أن يدرك بها العلاقة بين الله الآب وبين كلمته الأزلية. فهي ليست علاقة تزاوج وتناسل وتكاثر كما يظن البعض. فالبنوة بمعناها الحقيقي في الكتاب المقدس تشير بوضوح أن الآب والابن متلازمان أزليان ومتحدان معاً بالروح القدس، فليس هناك علاقة توالدية جسدية أو محدودية في الزمن. خامساً: في التثليث الوثني الهندي الثلاثة يعملون الواحد ضد الآخر، لكن في المسيحية الثالوث الواحد يعمل معاً. فالأقانيم الثلاثة هم واحد في الجوهر لهم علم واحد ومشيئة واحدة وقوة واحدة فليس في اللاهوت ثلاثة عقول أو ثلاث مشيئات أو ثلاثة مصادر للقوة. فلقد قال المسيح "مهما عمل ذاك (الآب) فهذا يعملهُ الابن كذلك."1يو5: 19 ولقد شهد الكاتب المصري المعروف عباس محمود العقاد في كتابه عن الله (ص 149،150) بقوله: "إن فكرة الله في المسيحية لا تشبهها فكرة أخرى في ديانات ذلكَ العصر الكتابية أو غير الكتابية ويستكمل قائلا فليس لها شبيه في العبادات الوثنية بأسرها. فالإيمان بالله على تلك الصفة التي تنفرد بها المسيحية إنما هو فتح جديد لرسالة السيد المسيح، لم يسبقه إليها في اجتماع مقوماتها رسول من الكتابيين ولا غير الكتابيين، وهي لم تكن أجزاء مقتبسة من هنا أو من هناك بل كانت كلاماً متجانساً من وحي واحد وطبيعة واحدة!!" الثالوث عبر التاريخ - حسن سلمان - 04-06-2006 اقتباس: في التثليث الوثني الثلاثة آلهه غير متساويين لكن في الثالوث المسيحي الأقانيم متساوية في كل شيء. فهي متساوية في الأزلية والآب يساوي الابن ويساوي الروح القدس. لو افترضنا وجود أقنومين وكان كل أقنوم له كامل صفات الألوهية التي منها القدرة والارادة جاز أن نفرض تعلق ارادة كل أقنوم بشيء واحد فأحدهما يريد إيجاده والاخر يريد إعدامه فإن نفذت إرادة أحدهما كان الآخر عاجزا والعجز صفة نقص تستحيل فى حق الواجب وإن نفذت الإرادتين معا اجتمع النقيضين ... أو لم تنفذا وهذا محال لأن الوجود والعدم نقيضان والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان . ولو فرضنا اتفاقهما على إيجاده فان نفذت قدرة أحدهما دون الآخر، فيستلزم ان يكون الذي لم تنفذ قدرته عاجزاً، وهذا محال.. وإما أن يقع بالقدرتين معا فهو محال أيضا لاستحالة تعلق القدرتين التامتين بالمقدور الواحد .... فإن قيل يختص كل منهما بعمل دون الآخر قيل وهذا أيضا محال لأنه يفضى إلى ضرورة تعطيل كل منهما عن فعل ما يصح صدوره عنه وإلزامه بذلك وهذا يتنافى مع كمال الألوهية . فكيف يكونوا متساوون في القدرة والإرادة ؟؟؟؟؟؟ أجبني اقتباس:ثالثاً: يوجد اختلاف في الزمن بين آلهة الوثن، فمثلاً في التثليث الوثني المصري، كان أوزوريس موجوداً وحده فترة من الزمن وكانت إيزيس وحدها لفترة من الزمن قبل زواجهما و حورس كان أقل عمراً منهما لكونه نتاج زواجهما. أما في الثالوث المسيحي فلا يوجد فارق زمني بين الأقانيم الثلاثة لأن الله موجود منذ الأزل قائم وكائن بذاته وبعقله (الله الابن) وبروحه (الله الروح القدس). سؤالين : هل عقل الله .. اله؟ هل العقل يولد ؟ اقتباس:فالأقانيم الثلاثة هم واحد في الجوهر من قال ان وحدة الجوهر وحدانية الوحدانية وحدانية الذات والتعين والأقانيم ثلاثة ذوات وتعيينات اقتباس:رابعاً: في التثليث الوثني توجد امرأة، "ايزيس" في التثليث المصري و"سن" في الثالوث البابلي، أما في الثالوث المسيحي فلا توجد امرأة ولا تزاوج. فالبنوة في المسيحية ليست جسدية وليست بنوة تناسلية نتيجة علاقة بين رجل وامرأة وإنما هي بنوة مّختلفة تماماً، هي بنوة ذاتية عقلية روحانية لا علاقة لها مطلقاً بالجسد أو بالتناسل. فالتوالد يقتضي التتابع الزمني وهذا لاشك يتنافى مع أزلية الله. سؤال يا عدلي لو حليته لك مكافئة مني وهذا وعد ... لو افترضنا وجود اقنومين لابد ان يكون بينهما وجه تميز والا كانا اقنوما واحدا وكل أقنوم له كامل صفات وجوب الوجود التي منها القدم يصير لدينا أن كل اقنوم له كامل صفات الألوهية (وجوب الوجود) اضافة الى وجه التميز الذي يتميز به ولا يتميز به الأقنوم الآخر بهذا يكون كل أقنوم مركب(بفتح الكاف وتشديدها) من صفات وجوب الوجود والوجه الذي به التميز .... فيفتقر في وجوده الى مركب (بكسر الكاف وتشديدها ) ولا يكون أول سلسة العلل فلا يكون اي من الاقانيم واجب الوجود لذاته بل ممكن الوجود مثلا في الأقانيم النصرانية الأب غير مولود وغير منبثق الابن مولود وغير منبثق الروح القدس منبثق وغير مولود لو كان الأقانيم الثلاثة ازليين متساوون في الأزلية ...... لا يكون اي منها اله لانه سيكون هناك علة سبقت الثلاثة وجعلت الابن مولود وليس منبثق مثلا أو العكس بالنسبة للروح القدس او لا هذا ولا ذاك بالنسبة للآب فمن الذي جعل الابن مولود وليس منبثق مثلا أو العكس بالنسبة للروح القدس او لا هذا ولا ذاك بالنسبة للآب فكر في هذه الأسئلة وأنا بإنتظار الإجابة ........ الثالوث عبر التاريخ - عدلي - 04-06-2006 الزميل الكريم حسن اعرف ان موضوع الثالوث صعب كثيرا دعني اوضح لك بعض الامور روديا ولنتكلم عن الاقنوم الثاني في الثالوث.. اقتباس:هل عقل الله .. اله؟ الاقنوم الثاني من الثالوث القدوس يا عزيزي هو اقنوم العقل وطبيعي ان عقل الله لا ينفصل عن الله والله وعقلة كيان واحد وما دام المسيح هو عقل الله اذن فهو الله واذن فهو ازلي لان عقل الله كائن في الله منذ الازل واذن فهو غير مخلوق لان المخلوق لم يكن موجودا منذ خلقة ومحال ان نقول هذا عن الله وهل يعقل ان الله مر عليه وقت كان بلا عقل ثم خلق لنفسة عقلا ؟؟ وباي عقل سيخلق لنفسة عقلا ؟؟؟ ان فهم الثالوث يعرفنا ازلية الاقانيم الثلاثة وان اقنوم الكلمة هو من طبيعة الله ذاتة وكائن في الله منذ الازل . وهكذا فان الاقنوم الثاني ، اللوجوس، الكلمة، هو اقنوم المعرفة او العقل او النطق في الثالوث القدوس هو (المسيح المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والفهم ( كورنثوس2) او هو اقنوم الحكمة في الثالوث القدوس لذلك قال القديس بولس الرسول عن السيد المسيح انه (حكمة الله) 1 كورنثوس 1 : 24 لذالك لما تجسد راينا الله فيه ، الله لم يراه احد قط (يو1 : 18) اي لم يراه احد في لاهوتة ولكنة لما تجسد ، لما ظهر في الجسد (1تي 3 : 16) رايناه في هذا الجسد ، رايناه متجسد لذلك قال يوحنا الرسول (18 الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر ) اي هو الذي اعطانا خبرا عن الله ، عرفنا الله . وبهذا قيل انه (صورة الله غير المنظورة) كورنثوس 1 : 15 وقيل (6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه 7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس 8 واذ وجد في الهيئة كانسان..) في 2 اي انه ان ظهر انه معادل لله (مساو له) ما كان يحسب هذا اختلاسا لانه هو هكذا فعلا ، انما وهو معادل للاب اخلى نفسة من هذا المجد بتجسدة واخذ صورة عبد صائرا في شبه الناس .. واطاع حتى الموت موت الصليب وقال عنه القديس بولس في بدء رسالتة الى العبرانين (الذي به ايضا عمل العالمين الذي هو بهاء مجدة ورسم جوهرة بعدما صنع بنفسة تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي صائرا اعظم من الملائكة) عبارة (رسم جوهرة) اي الصورة التي ظهر بها الله في تجسدة فرايناه اي المسيح . ولذلك قال المسيح (من راني فقد رأى الاب) يو 14 : 9 . تجسد لاجل فدائنا ليصنع بذلك تطهيرا لخطايانا وقد اخلى ذاتة مع انه بهاء مجد الله وصورة الله ومع انه هو الذي عمل العالمين . وهنا يقدم لنا الرسول صفة من صفات المسيح الالهية وهو كونة الخالق وقد خلق الكون باعتبارة انه اللوجوس اي عقل الله وحكمة الله ارجو ان تكون الصورة اتضحت لك الان الثالوث عبر التاريخ - Le3uonk - 04-06-2006 [CENTER]السلام عليكم لمن أتبع الهدى موضوع جميل لي تعليق على ردود أخي عدلي بصراحه قريت ردودك وصدع راسي رحت جبت آله حاسبه ومسطره ودفتر على شان احل المسائل المعقده بس عندي سؤال فضولي على ردك إذا تسمح ؟ مالفائده من التثليث من المسيحيه ؟ يعني هل هي حكمة أو له هدف مقصود يعني ؟؟ السؤال الثاني الشخص العادي المتوسط العلم كيف يعرف ربه بوسط الزومعه من الثليث و الأقانييم والتعقيدات الي شرحتها ماتحس أن دين المسيحيه فيها تعقيدات كثيره !! ؟؟ السؤال الثالث والأهم لو اكتشفت ان دين المسيحية على خطاء هل تعترف وتقر بالخطاء بصراحه تامه !!! ؟؟[/CENTER] الثالوث عبر التاريخ - مجرد تفكير - 04-06-2006 لعيونك لا تتعب نفسك في فهم المتناقض لايمكن ان يفهم العاقل كيف تكون الثلاثة واحد ولا الواحد ثلاثة ؟ كل عقايدهم شك في شك لايمكن ان يأتي احدهم ببرهان يثبت ان العقيدة من عند الله او من كلام عيسى بل كلها تخرصات ومشكلتك ياعيونك تجادل اكثر واحد تهرب إذا حشره أحد (حتى لو كان غير مسلم ) بالحجة الدامغة قلب مباشر يسب الإسلام جهلا منه بالإسلام وسترى ذلك في نهاية هذا الموضوع عندما يعجز عن لرد .... الثالوث عبر التاريخ - love - 04-06-2006 الزميل عدلي شكرا لمشاركتك اولاً وثانيا: ارجو الا تفهم من كلامي انني ضد المسيحية كلا انا لست ضد المسيحية ولا غيرها من الاديان انا فقط اطرح وافتح موضوعا هو غاية في الاهمية وقد وجدت ايضا ان التثليث موجود في الدين البهائي موجود عندهم في كتاب اسمه " قيوم الأسماء " في سورة التثليث ما نصه ( قل اني انا الشكل المثلث في القدس العماء مربعا قد كنت مكتوبا ) وايضا في كتاب لآلئ الحكمة 3 (... الظاهر بهيئة التثليث على هيكل التربيع.. ) فالدين البهائي ايضا به التثليث ولكن ما اريد ان اقوله هو ان كل دين من هذه الاديان له فلسفته الخاصة من ناحية التثليث حتى الاسلام نفسه الزميل العزيز اكرر شكر لك ***** شكرا للجميع الثالوث عبر التاريخ - ساري في الروح - 04-06-2006 اقتباس: حسن بن الهيثم كتب/كتبت بالنسبة للسؤال الأول، ( كما سبق و أجبتك ) الإرادة واحدة و القدرة واحدة، ليس هنالك ثلاث إرادات و قدرات، و هذا ما يقوله القديس أثناسيوس "الآب ضابط الكل، الابن ضابط الكل، الروح القدس ضابط الكل، ليسوا ثلاثة ضابطي الكل بل واحد ضابط الكل" فـ "ضبط الكل" الذي يعني الإرادة و القدرة هو من الصفات المشتركة أما بالنسبة للسؤال الأخير فالجواب أن العلة الأولى لكل شيء هو الآب ... بييطلعلي مكافأة :emb: ؟ الثالوث عبر التاريخ - Hajer - 04-06-2006 اقتباس: love كتب/كتبت عفوا، لو تكرمت زميلlove من هم هؤلاء و أين يمكن أن نجد كتابهم و دينهم؟؟؟ الثالوث عبر التاريخ - ساري في الروح - 04-06-2006 اقتباس: Le3uonk كتب/كتبت إذا بتسمحلي أن أعطي جوابي ... السؤال الأول أن الفائدة هي في أن الله في التجسد لم يبقى بعيدا عن الإنسان و يريد الله أن يعلم الإنسان عنه كل شيء و ليس أن تكون له عن الله صورة ضبابية يكفر من يحاول السؤال فيها أو فهمها السؤال الثاني الجواب الذي أملكه حوله هو أن مليارات المسيحيين عبر التاريخ ( و منهم الكثير من غير الفاهمين بالفلسفة ) لم يجدوا مشكلة في عقيدة الثالوث و تثبتوا في مسيحيتهم رغم أنهم كانوا يملكون الحرية الكاملة للتخلي عن المسيحية. تحية محبة |