حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الزيارة الاخيرة للاناكوندا الجميلة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الزيارة الاخيرة للاناكوندا الجميلة (/showthread.php?tid=19121) |
الزيارة الاخيرة للاناكوندا الجميلة - Awarfie - 04-04-2006 في زيارتها الاخيرة للعراق اكدت رايس على مسالتين : -- تسريح الميليشيات : وطالبت رايس بتسريح الميليشيات الطائفية المرتبطة بأحزاب سياسية. وقالت: "لا يمكن وجود جماعات مسلحة عدة في نظام ديموقراطي ... لا بد ان تكون الدولة هي التي تحتكر السلطة ... لقد وجهنا رسائل قوية جدا مرارا وليس فقط خلال هذه الزيارة وهي أن من أول الأمور، ضرورة كبح جماح الميليشيات". وهو الطلب الذي تطلبه امريكا في لبنان بشأن حزب الله ! -- بديل للجعفري : حيث تود رايس من الائتلاف الشيعي اختيار بديل مناسب للحكومة الجديدة يلقى رضى بقية القوى السياسية العراقية . ويفضل مسؤولون غربيون واكراد عادل عبد المهدي نائب الرئيس وعضو "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية" في العراق والخبير الاقتصادي الذي تلقى علومه في فرنسا. وطلب رايس بشأن تغيير الجعفري المدعوم ايرانيا بامتياز ، وضع الائتلاف امام ثلاثة احتمالات: ان يتمسك بالجعفري ويجازف بمزيد من التخلخل داخله بل بتعقيد الوضع العراقي كله، او ان يعجز عن تسمية مرشح آخر، او ان يتمكن من الحفاظ على وحدته ويتوافق على مرشح يكون ايضا نتيجة تسوية اميركية ايرانية. لكن الائتلاف اصر على الابقاء على مرشحه لرئاسة الحكومة ، وابلغ ذلك رسميا للكتل المعترضة ورفض الجعفري التنحي عن تشكيل الحكومة استجابة لاطراف داخل الائتلاف وخارجه مستندا في ذلك على الممارسة الديمقراطية التي جرى فيها انتخابه . الزيارة الاخيرة للاناكوندا الجميلة - Awarfie - 04-09-2006 و بينما يحزم الائتلاف الشيعي امره في مسالة التمديد للجعفري او اخراج بديل له ( عادل مهدي ) او غيره بناءا على اعتراضات الاكراد والعرب السنةاضافة الى اطرافا آخرين في الائتلاف ان طالبوا بتنحيه، هناك مطالبات من قبل احزاب المعارضة ( التي تعارض الائتلاف الشيعي ) بالحد من نفوذ الميليشيات الطائفية المرتبطة بأحزاب سياسية ( المقصود بها منظمة بدر و حزب المهدي و امثالهما ) من المنظمات الشيعية التي بات همها القضاء على الرؤوس المدبرة و النافذة في جماعات المعارضة ، السنية خصوصا !! كما دعا السفير الاميركي لدى العراق زلماي خليل زاد وقائد قوات التحالف الجنرال جورج كايسي الى تأليف حكومة "كفية تمثل جميع الفئات" داخل العراق ! وفي ضوء التوتر الطائفي والتدهور الامني، نجد بان هناك املا كبيرا في تجنب حرب اهلية معلنة بين الاقطاب السياسية الفاعلة على الساحة العراقية ، علما ان السنة و الشيعة و ايران و سوريا ، يرحبون بحرب اهلية ، حيث يراهن كل منهم على معطياته الخاصة في الاستفادة من تلك الحرب : -- فقد سبق لجريدة البصائر التابعة لهيئة علماء المسلمين وجريدة الاعتصام التي يشرف عليها عدنان الدليمي أن شنت حملة تشويه وأكاذيب ضد مسجد براثا بدعوى ان فيه معتقلات لأهل السنّة ومقابر جماعية لهم وانبرى إلى ذلك عدد من خطباء المنابر باتجاه التحريض ضد المسجد، وهذا التحريض مما شكل غطاء و مبرراً للمجرمين الذين فجروا مسجد براثا ليقتلوا المصلين في صلاة الجمعة بتلك الطريقة الوحشية . -- الزعيم الشيعي مقتدى الصدر يقترح خطة لجدولة خروج قوات الاحتلال من المناطق الآمنة، حيث يجب على الأميركيين الانسحاب إلى خارج المدن، وتسليم الملف الأمني للعراقيين ، و هو يقصد بالعراقيين الحكومة الشيعية الحالية ذات المنلفين الامني و الدفاعي و التي ترعى بطرق غير مكشوفة عمليات القتل و الاغتيال التي تقوم بها المنظمات الشيعية ضد ناشطي السنة . و الصدر هنا يريد ان تسلمه امريكا السلطة ليمارس اسوأ التنكيل بخصومه شيعة و سنة . -- ايران ترغب بالخروج الامريكي السريع من العراق ، متكفلة بدعم الشيعة من مؤيديها للوصول الى حكم سريع للعراق عن طريق حرب اهلية لن ترحم القوي و لا الضعيف ! -- سوريا ، مثل ايران تماما ، تعتقد بان حربا اهلية عراقية ستدعم ايران ( حليفتها ) و تخرج الامريكيين من جوار حدودها ، و تجعل العالم ينشغل بتلك الحرب لتمارس سوريا المافيا الحاكمة كل جبروتها ضد المعارضة الداخلية و لتتمكن من تصفية حساباتها مع اللبنانيين الذين جعلوها تخرج بالخزي و العار من لبنان ! -- الدول العربية تتنادى لفعل شيء ضد حرب اهلية واقعة او على وشك في العراق لكنها في قرارة نفسها تدرك بان الشيعة المدعومين ايرانيا هم من يمسك بزمام الحكم و لهذا فان حربا اهلية قد تعطي الدول العربية الفرصة و معهخا امريكا و اوروبا التي تعادي ايران حاليا كي يستعيد السنة الحكم في العراق ! و يبدو ، بناءا على ما سبق ان الولايات المتحدة الامريكية ، هي الوحيدة التي تكاد تقوم بالمستحيل لكبح جماح اولئك الذين يتجاهلون الحرب الاهلية و الذين يعلنون في العلن ادانتهم لها بينما يقومون بالسر بمدها بما يلزم من الشرارات . |