حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لولا الغرب ... هل كان كل ذلك ليحصل !!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لولا الغرب ... هل كان كل ذلك ليحصل !!!! (/showthread.php?tid=19187) |
لولا الغرب ... هل كان كل ذلك ليحصل !!!! - Awarfie - 04-01-2006 أوتاد الحمد لله أنهم تدخلوا .... عجبا لامر العرب ! فاشلون في كل شيء برغم قدراتهم المالية والبشرية والجغرافية, ومع ذلك لا يخجلون من عدم الاعتراف بالجميل حين يحسن الغرب اليهم وينقذهم من شر انفسهم, او حين ينقذ الاخرين من شرهم. اذ وفقا لما ورد في صحيفة »السياسة«, ان الجامعة العربية ، الدمية السياسية الاضحوكة ن مستاءة من التدخل السافر للغرب في شؤونها ! ترى هل يعني هذا انها لا تمانع لو كان تدخلا مستترا? في حين ان الواجب على العرب السجود شكرا لله لتدخل الغرب في العالم العربي الذي يفتقد ابسط اسس الحياة الصالحة, بشيوع الظلم والاستبداد, وغياب العدالة الاجتماعية والحريات الفكرية, وهيمنة الفكر الديني, وتخلف التعليم وانحدار الاخلاق العامة, دع عنك الفقر وانتشار الامية . هل من الظلم للعرب اذا ما قيل انه لولا الغرب لهلكوا ? اي والله, والذي لا اله الا هو, لولا التدخل الغربي لكان الكويتيون الان شوية لاجئين في الاراضي العربية ينسجون خيبتهم بالنظام العربي جنبا الى جنب مع الفلسطينيين, وهو ما كان يأمله الفلسطينيون, لكن الله خيب ظنهم, لولا تدخل الغرب لوصل الاحتلال العراقي الى قطر . لقد كان العرب على مستوى متدن من عدم الرجولة بالتمسك بقيم الحق والعدل لكي يلتزموا باتفاقاتهم الخاصة بالدفاع العربي المشترك, لقد رأوا العدوان والغدر رأي العين, فلم يكن لديهم حتى الاحساس بالشفقة, وهي قيم موجودة فقط لدى الغربيين اصحاب المروءات والعدالة, ومع ذلك لم يحركوا ساكنا, ومنهم من وقف مع المعتدي, ورفع صور الظالم امعانا في حب الاذى للكويتيين . لذلك, الحمدلله على تدخل الغرب وانقاذه العرب المسلمين من اذى العرب المسلمين . هل ينكر العرب انه لولا التدخل الاميركي لهلك اهل دارفور المنكوبة بالنظام الاسلامي السوداني, وانه لولا الغرب العادل لما انتهت عمليات الابادة في جنوب السودان, وانه لولا الغرب لما خرج السوريون من لبنان الشقيق, ولولا الغرب لما تمكن الانسان الفلسطيني من الحصول على لقمة العيش, ولولا الغرب لما حصل المسؤولون العرب على العلاج الجيد الذي لا يحصل عليه مواطنوهم, ولولا الغرب لما تمكن الانسان العربي من ممارسة حرية التعبير في الانترنت, ولولا الغرب لما حصل ابناؤنا على تعليم جيد, ولولا الغرب لما عرفنا الديمقراطية التي شوهها العرب بممارساتهم الاستبدادية, ولولا الغرب لما عرفنا حتى كيف نتخلص من مخلفات اجسادنا بشكل صحي, ولولا الغرب لمات اكثرنا من امراض الجدري والحصبة وشلل الاطفال, ولولا الغرب لما سكنا في بيوت نظيفة, ولولا الغرب لمات الانسان العربي في الثلاثينات من العمر, ولولا الغرب لما عرف العرب الدستور ولا القوانين التي حفظت انسانية الانسان, ولولا الغرب لما كان هناك حياة تستحق العيش في العالم العربي كله من خليجه الى محيطه? لهذه الاسباب مجتمعة ندعو الله ليل نهار ان يحفظ لنا الغرب حاميا لحقوقنا التي ينتهكها النظام العربي في رابعة النهار بلا حياء ولا خوف من الله, وان يديم عمر المسؤولين الغربيين لانهم ملاذ المظلوم في كل حين, وان ينصرهم على الارهابيين المسلمين الذين يقتلون باسم الدين زورا وبهتانا, وان يكثر الله ثرواتهم, وان يوسع عليهم رزقهم, وان يزيدهم قوة الى قوتهم, لان في هذا كله استقرار العالم ومصلحة البلاد والعباد, واذا كان الله سبحانه يحرم العرب المسلمين من كل هذا الخير فلا مانع, لانهم امة لم تصنع خيرا قط منذ اكثر من الف سنة, وبالتالي لا فائدة منها للدين والدنيا . ولست في هذا متجنيا على العرب, اذكروا لي عملا واحدا من اعمال الخير فعله العرب للعالم, بجهدهم الخاص مئة بالمئة من دون ان يكون للغرب يد فيه, وانا على استعداد للاعتذار. ولن تجدوا, لانها امة عاجزة كسولة, ولا تملك مقومات النهضة واسس التقدم. لانها امة ترفض الخير وتقبل الشر, امة تدعي التدين, والدين منها بريء, ترى انتهاك الحقوق والحرمات ولا تتحرك لنصرة مظلوم, وبعد كل هذه المساوىء التي لم يحدث ابدا ان ظهرت في التاريخ بهذا السوء ترفض تدخل الغرب الذي يريد ان ينقذها من نفسها! ادام الله للعرب الغرب حاميا ونصيرا ومعالجا للمسؤولين العربان, ومداويا لفقرائهم, بالله عليكم ايهما احسن في التدبر والادارة خافيير سولانا, او امين عام جامعتنا العربية ? اكيد سولانا ما غيره . وانا متأكد ان كثيرا من المسؤولين العرب راحوا يتساءلون : منو هذا خافيير سولانا? * كاتب كويتي / أحمد البغدادي / السياسة الكويتية . لولا الغرب ... هل كان كل ذلك ليحصل !!!! - Awarfie - 04-04-2006 خيرالله خيرالله لا وجود لأسرار في لبنان، ولا حاجة الى التذاكي في قضايا معيّنة، ذلك أن الأمور واضحة، بل أنها في غاية الوضوح. هناك انقسام في البلد بين أكثرية ساحقة تريد التطلع الى المستقبل وأقلية مدعومة من الخارج ومموّلة منه تصرّ على بقاء لبنان مجرّد "ساحة" للنزاعات الأقليمية... أو أقله أمتداداً للحلف الأيراني- السوري الذي يمرّ بالعراق أو لنقل بجنوب العراق في حال كان المطلوب مزيداً من الدقّة. في كلّ الأحوال، هناك في لبنان صوت واحد يقول هذه الأيام الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ويسمي الأشياء بأسمائها. أنه صوت وليد كمال جنبلاط الذي أكتشف أخيراً أن ليس أمامه سوى خيار قول الحقيقة كما هي من دون مواربة. ربما يفعل ذلك لأن الحكم بالتخلص منه، أو على الأصحّ بتفجيره على طريقة تفجير رفيق الحريري قد صدر وأن أيامه صارت معدودة، فأختار قول الحقيقة وعرضها على اللبنانيين والعرب على طريقة: قل كلمتك وأمش. ربّما سيُستخدم مع وليد جنبلاط أسلوب آخر هو أسلوب القنص بعدما كشف أسلوب التفجير هوية الذين أغتالوا رفيق الحريري، أو على الأصحّ الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة البشعة التي يمكن وصفها بانها جريمة العصر. في ظهور تلفزيوني أستمر ثلاث ساعات مع الزميل مرسيل غانم، لم يتردد وليد جنبلاط يوم الخميس الماضي في قول الأمور كما هي من دون لبس أو أي نوع من التحفظات. وأرتبط أهم ما قاله بوضع الأزمة اللبنانية في أطارها الأقليمي، وهو أطارها الحقيقي نظراً الى ان الخلافات اللبنانية- اللبنانية لا معنى لها خارج هذا الأطار. تحدّث وليد جنبلاط صراحة عن رأيه في النظام السوري والطريقة التي يجب أن ينتهي بها، خدمة لسوريا والسوريين، وعن رأيه في الدور الأيراني في المنطقة. كان جارحاً بمقدار ما أن الحقيقة تجرح، خصوصاً عندما تكون مدعومة بوقائع معيّنة لا يمكن تجاهلها في أي شكل. ولعلّ الأنجاز الأكبر الذي حققه من يُعتبر عن حقّ زعيم أحدى أهمّ الطوائف في لبنان، وهي طائفة ذات أمتدادات في سوريا وفلسطين والأردن، تنبيه اللبنانيين الى أن الملاسانت التي شهدتها الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء بين رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء لا معنى لها. أنها من النوع الذي لا يقدّم ولا يؤخّر، بأستثناء أنها تحطّ من قدر رئيس الجمهورية الذي لا يحتاج الى الحط من قدره بعدما بلغ الدرك الذي بلغه محطّماً كلّ الأرقام القياسية في هذا المجال. في ختام المطاف يظل السؤال الذي له معنى: هل يبقى لبنان أسير اللعبة الأقليمية أم يتحرر منها. هل يظل مجرّد أداة في هذه اللعبة الأقليمية أم يُسمح له بالتنفّس بغية أستعادة بعض من عافيته؟ ذلك هو التحدي الأوّل أمام اللبنانيين الذين يدفعون غالياً ثمن تحوّل بلدهم رهينة في لعبة أكبر منه. أنه تحدّ يستهدف أخراج لبنان من الفخ الذي قاده اليه نظام الوصاية الذي تعمّد تحميل لبنان عبء المواجهة مع أسرائيل في وقت يتهرّب منها الآخرون على رأسهم سوريا-النظام. هل هناك من سمع عن رصاصة أطلقت من الجولان منذ التوصل الى أتفاق فك الأشتباك بي سوريا وأسرائيل أوائل العام 1974 باشراف وزير الخارجية الأميركي وقتذاك الدكتور هنري كيسينجر؟ تصرّف وليد جنبلاط من منطلق أنه "رجل ميت لا يزال يسير على قدميه" على حد وصف مجلة "نيوزويك" الأميركية. وكونه في هذا الوضع الذي لا يحسد عليه، جعله يقول ما لا يتجرأ غيره على قوله، بما في ذلك اعترافه بأخطاء أرتكبها في الماضي بما في ذلك تصديقه الشعارات التي كان يطلقها القومجيون والمتاجرون بالعرب والعروبة. هناك غيمة أنقشعت وصار الرؤية لدى وليد جنبلاط صافية كلّ الصفاء. صار الرجل في وضع يسمح له بالتساؤل ماذا يفعل السلاح الفلسطيني في لبنان وما هي الحاجة اليه. وكان في غاية الوضوح عندما حدّد مسلّحاً بالخرائط مواقع "الجبهة الشعبية-القيادة العامة" التي يتزعمّها السيد أحمد جبريل الضابط السابق في الجيش السوري والخبير في المتفجّرات. لماذا هناك قواعد لهذه الجبهة خارج المخيّمات خصوصاً عند مدخل بيروت؟ لماذا تحتفظ الجبهة بصواريخ يمكن أستخدامها لوقف الحركة في مطار بيروت الدولي؟ كيف يمكن لهذا السلاح المساهمة في تحرير فلسطين أنطلاقاً من المواقع الموجود فيها؟ وأخيراً لماذا هناك هذا الوضع الشاذ في لبنان، في حين ترفض الدول العربية الأخرى بما فيها سوريا أي وجود مسلح للقوى غير الشرعية على أراضيها؟ ما هذا الظلم الذي يصرّ الأخوة العرب على ألحاقه بلبنان ومن أجل أي هدف يحصل ذلك؟ منذ أغتيال رفيق الحريري، لعب وليد جنبلاط الدور الأهم في كشف حقيقة "حزب الله" ووضع قضية الحزب في الأطار الحقيقي الذي يجب أن توضع فيه من منطلق مصلحة لبنان لا أكثر ولا أقلّ. لم يتردد في أزالة الهالة التي حاول كثيرون اضفاءها على هذا الحزب المذهبي الذي لا يمكن الآ الأنحناء أمام كل شهيد قدّمه في معركة التحرير التي أنتهت عملياً في العام 2000 لقد لعب وليد جنبلاط الدور الأساسي في وضع النقاط على الحروف وجعل المواطن الذي يتمتع بحدّ أدنى من الذكاء يفرق بين ما هو وطني وبين ما يصبّ في النهاية في مصلحة لا علاقة لها بمصلحة لبنان والعرب عموماً. ولأن كلام وليد جنبلاط مهمّ وحقيقي، أضطر السيد أحمد جبريل الأمين العام ل"الجبهة الشعبية –القيادة العامة" للمجيء الى بيروت وعقد لقاء مع النائب سعد الحريري رئيس كتلة " تيار المستقبل". معروف من دفع جبريل الى المجيء الى بيروت. ومعروف جيّداً أن الهدف من لقاء نجل رفيق الحريري أيجاد شرخ بينه وبين وليد جنبلاط. انها الاعيب ومناورات من الماضي. لماذا؟ لأن كل لبناني يعرف ألف باء السياسة على علم بتاريخ أحمد جبريل ومدى أرتباطه بالأجهزة السورية. هذا ليس عيباً، العيب أن يقبل أحمد جبريل الذي لا يمكن لعاقل تجاهل أهميّة العمليات التي قام بها ضد العدو الأسرائيلي في الماضي، أن يستخدم مرّة أخرى في الأساءة الى لبنان الذي قدّم كل ما يستطيع تقديمه من أجل القضية الفلسطينية. كفى مزايدات على لبنان واللبنانيين، في حال كان أحمد جبريل يريد التكفير عن ذنوبه بعد كلّ ما أرتكبه في حقّ لبنان، خصوصاً عندما أشرف شخصياً على تفجير فنادق بيروت الواحد تلو الآخر في العام 1976 ،عليه أن يعلن أمام سعد الحريري أو فؤاد السنيورة رئيس مجلس الوزراءأن مسلحيه سيخرجون من لبنان، خصوصاً من منطقة الناعمة القريبة من بيروت حيث لا شغل لهم سوى الأساءة الى اللبنانيين واهل المنطقة والمساهمة في تهديد السلم الأهلي... بحجة مواجهة أسرائيل. أستطاع وليد جنبلاط كشف كلّ الأقنعة. كشف بالأسماء والوقائع من قتل والده في العام 1977 وكشف حقيقة الوضع في لبنان هذه الأيام. ولعلّ أهم ما قاله أن النظام السوري يستطيع الأستفادة من لبنان المزدهر المستقر بدل ذلك الأصرار الذي يبديه على الرغبة في تدمير البلد. لماذا لا تكون هناك قراءة سورية متأنية لكلام وليد جنبلاط؟ هل هناك رفض مسبق لما يقوله كونه بدأ منذ سنوات يتّبع نهجاً مستقلاً واستقلالياً؟ في الواقع، أن كلام وليد جنبلاط يخدم سوريا ولبنان في آن. أنه دعوة الى تجاوز عقد الماضي والأقتناع بأن لبنان القوي المزدهر أفضل خدمة يمكن أن تقدّم لسوريا هذه الأيام. هل في دمشق من هو على أستعداد لتقبل الواقع الجديد بين البلدين وأقامة علاقات بينهما على أسس مختلفة عن الماضي تريحهما معاً؟ المؤسف أن ليس هناك من هو على أستعداد لذلك، أقلّه الى الآن، لا لشيء سوى لأن ليس هناك من يريد الأقتناع بأن الحقد ليس سياسة ولا يمكن أن يكون أساساً لسياسة وأن الخطأ لا يمكن أصلاحه بخطأ آخر. وعلى الرغم من اليأس الذي يصاب به الأنسان العربي هذه الأيام، لا بدّ من تكرار أن الكلام السوري عن أخطاء أرتكبت في لبنان ليس كافياً وأن المطلوب العمل على أصلاح هذه الأخطاء وليس العودة الى السياسات القديمة بما في ذلك أرسال أحمد جبريل الى لبنان في محاولة لعزل وليد جنبلاط. الخطوة الأولى على طريق أصلاح الأخطاء تكون بقبول ما يقوله وليد جنبلاط والأستفادة من كلامه. هل كثير أن يطلب ذلك من المسؤولين، كلّ المسؤولين في دمشق. هل كثير أن يطلب منهم أستيعاب الكلام الذي يؤدي الى مقاومة المشروع الأسرائيلي بالأفعال وليس بالكلام والشعارات الطنانة على غرار ما فعلت أخيراً تلك الجيف التي أجتمعت قبل أيام في بيروت تحت شعار مؤتمر دعم المقاومة! |