حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل تنبأ القرآن بعودة اليهود الى فلسطين؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل تنبأ القرآن بعودة اليهود الى فلسطين؟ (/showthread.php?tid=19207) |
هل تنبأ القرآن بعودة اليهود الى فلسطين؟ - Grendizer - 04-02-2006 يصاب الانسان بالدهشة عندما يقرأ وصف اورشليم في الكتاب المقدس. فهي مدينة الله الابدية وجنته على الارض. يقطنها شعب الله المختار وتصبح عاصمة لامبراطوريتهم التي تمتد من الفرات الى النيل. ولكن متى سيحصل ذلك؟ لم يحصل في زمن انبيائهم وملوكهم فهل سيحصل في المستقبل؟ ولكن عندما نحاول وضع النقاط على الحروف، نعرف الاجابة على أوهام اليهود وأحلامهم. فعندما يقولون بأن مملكتهم ستمتد من الفرات الى النيل، فانهم يستندون الى الوعد الذي قطعه الله للنبي إبراهيم (تكوين 15 : 18). وينسون أو يتجاهلون بانه كان لابراهيم ولد آخر اسمه اسماعيل. ويعتقدون بان الوعد لم يحن أوانه بعد. بينما في الحقيقة قد انجز الله وعده. والارض من الفرات الى النيل أخذها الابن الآخر. وهاهم العرب ابناء اسماعيل يقطنون الارض من الفرات الى النيل منذ مئات السنين. راحت عليك ياصاحبي! "ابَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَاكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ..." (تكوين 22 : 17) هل هناك مجال بان يصبح تعداد اليهود كعدد نجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر؟ كيف ومتى؟ وهم الآن أقل شعوب الارض. لابد ان يكون الابن الآخر هو المقصود بما ورد في الاية أعلاه. بعد ان تعرّفنا على النصوص الرئيسية التي يبني عليها اليهود أحلامهم وأوهامهم، وظهر لنا بشكل واضح انها أخذت من خارج السياق وبعضها تم تحريفه، نستطيع ان نقول بان الكتاب المقدس ليس فيه أي نبؤة عن مستقبل اليهود، لا في فلسطين ولا في غيرها من بقاع الارض. ولكن: القرآن لديه ما يقوله عن ماضي اليهود ومستقبلهم. ورد ذلك في سورة الاسراء. "وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا. فاذا جاء وعد أولاهما [أولى الافسادتين] بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا (الاسراء 4-5). تخبرنا هذه الايات بان اليهود سيعلون في الارض علوا كبيرا مرتين. وبدلا من ان يشكروا الله الذي رفعهم بعد ان كانوا مستضعفين تدوسهم الامم وتستعبدهم، جحدوا النعمة وقابلوا الاحسان بالفساد. وكانت نهاية العلو الكبير الاول على يد الملك البابلي نبوخذنصر. بعد ان هزم الجيش اليهودي، دخل البابليين القدس ودمروا الهيكل، ثم أخذوا اليهود عبيدا الى العراق. وكان وعدا مفعولا. وعدا انجز وتم بالكمال والتمام. وكلمة "جاسوا" الواردة في الاية السابقة تعني طافوا ومروا بين الديار. وهذا فعلا ما حصل عندما دخل الجيش البابلي أورشليم. فالعراقيين بعد ان هزموا الجيش اليهودي ودمروا الهيكل، لم يرتكبوا المجازر في حق اليهود العاديين غير المحاربين، واكتفوا باخذ اموالهم وممتلكاتهم الثمينة فقط، ثم استعبدوهم. وهكذا كانت نهاية العلو الكبير الاول، وكان وعدا مفعولا. وتمر السنين تلو السنين، واليهود ضعفاء مغلوبين على امرهم، لم تقم لهم قائمة منذ ان دمرهم البابليين. كانت هناك محاولات للثورة على الرومان واقامة دولتهم المستقله، ولكنها لم تنجح النجاح الذي يستحق الاشادة به. وكانت آخر ثوراتهم على الحكم الروماني انتهت بخيانة أحد قادتهم، وقام بتسليم القدس للرومان دون قتال! حتى الهيكل الذي كان موجودا في عهد المسيح بناه لهم الحاكم الروماني. فمتى إذن سيأتي زمن العلو الكبير الثاني؟ وعد الآخرة تحدثت الاية الرابعة من سورة الاسراء عن افسادتين مصحوبتين بعلو كبيرا. الاولى وعرفناها، وهي التي انهاها البابليين. أما الثانية فقد أطلق عليها القرآن مصطلح الآخرة، لانها الثانية والاخيرة: "ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم، وإن أسأتم فلها، فإذا جاء وعد الآخرة [وعد الافسادة الثانية والاخيره] ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد [المعبد أو الهيكل] كما دخلوه أول مرة وليتبروا [يدمروا] ما علو تتبيرا [تدميرا]" (الاسراء 6 - 7) نجد الاية أعلاه تبدأ بكلمة "ثم"، وهذا الحرف من الناحية اللغوية يفيد الاسترخاء والتباطئ في الزمن. أي بعد فترة من الزمن ستعود لكم الكرة. كما وردت في الاية بعض الافعال التي تفيد المستقبل: ليسئوا، ليدخلوا، ليتبروا. عندما تقول لشخص ما "لتفعلن كذا" فانت اذن تجزم بان هذا الشخص سيفعل الشيئ بكل تأكيد. هو لم يفعله بعد ولكن سيفعله في المستقبل بدون ادنى شك. ومن ذلك ما ورد في القرآن "لتركبن طبق عن طبق"، "لتدخلن المسجد الحرام..." اذا اخذنا تاريخ نزول الاية كالفاصل بين الماضي والمستقبل، وكل ما حصل قبل نزول الاية فهو ماضي، وكل ما حصل بعد نزول الاية فهو مستقبل، اذن الاية الواردة في سورة الاسراء تتحدث عن حدث مستقبلي لم يحصل بعد. ومصطلح "مسجد" في اللغة يعني معبد. واذا اخذنا هذه الكلمة في سياق الحديث نجدها تعني المعبد اليهودي أو الهيكل. إذن اليهود سيتمكنون من إعادة بناء معبدهم في القدس، على انقاض المسجد الاقصى. المفاجأة الحقيقة ليست في اعادة بناء المعبد من عدمه، ولكنها في ان الذين سيدمرون هذا المعبد هم نفسهم الذين دمروه أول مرة! (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة). والذين دخلوه أول مرة كما رأينا هم البابليين، أهل العراق. إذن نهاية الدولة اليهودية ستكون بكل تأكيد على أيدي أحفاد نبوخذنصر. ولكن هذه المرة ليست كسابقتها، ففي المرة الاولى اكتفوا بالمرور بين الديار، أما في المرة الثانية (الآخرة) فسوف يدمرون كل ما أتوا عليه تدميرا (وليتبروا ما علوا تتبيرا). "وقلنا من بعده [موسى] لبني اسرائيل اسكنوا الارض، فإذا جاء "وعد الآخرة" جئنا بكم لفيفا (الاسراء 104). وعد الاخرة الوارد في هذه الاية هو نفس وعد الاخرة الوارد في الآيات السابقة، وهو وعد الافسادة الآخرة (الثانية). وعندما يحين وقت هذا الوعد، وهو الآن، سيأتي الله ببني اسرائيل لفيفا، أي خليطا ومزيجا من اجناس مختلفة من كل الارض. وهذا طبعا حصل ولا زال يحصل. وهذا بكل تأكيد لايحصل حتى يحكموا الارض من الفرات الى النيل، وانما ليتم عليهم وعد الآخرة. وليدمر أحفاد نبوخذنصر هيكلهم كما دمروه أول مرة، ويزيلوا دولتهم من على الخارطة كما أزالوها أول مرة. "وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا" (الاسراء 105) وماذا بعد؟ لاشيئ. سيعود اليهود مشردين مهانين، يبعث الله عليهم من يسومهم سوء العذاب الى يوم القيامه. قال تعالى: "وإذ تأذّن ربك ليبعثن عليهم (اليهود) الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب..." (الاعراف 167). اذا تنظر لليهود على مدى التاريخ، ستجد هذه الاية تصف وضعهم بكل دقه، وهي أيضا نبؤة قرآنية. أمّا عن وعد الآخرة ووجودهم في فلسطين الآن، فهذا حدث استثنائي. والقاعدة العامة هي التي ذكرتها الآية من سورة الاعراف. مجد داود راح وانتهى ولن يعود أبدا. ونبؤات التوراة (ان وجدت) بلها واشرب ميتها. نبوخذنصر الثاني قادم، وسيدمر الدولة اليهودية الثانية كما دمر الاولى جده. والوجود الامريكي في العراق زائل لامحالة. وهزيمة أمريكا العسكرية المنكرة أصبحت قاب قوسين أو أدنى. وبهزيمتها سيصبح مستقبل الدولة اليهودية في مهب الريح. بعدها سيسارع اليهود في إعادة بناء هيكلهم القديم، ظنا منهم ان ذلك سيجلب رحمة ربهم عليهم، وهو في الحقيقة علامة إضافية لاقتراب زوال دولتهم. وللابد. هل تنبأ القرآن بعودة اليهود الى فلسطين؟ - مستر كامل - 04-02-2006 دراسة جميلة تدعو القارىء الى التأمل وفى انتظار أحفاد نبوخذ نصر و أعتقد أن قائدهم سيكون اما المسيح عيسى ابن مريم أو ما يطلق عليه المهدى المنتظر. دراسة جميلة وعميقة فعلا وتحياتى اليك:wr: |