حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المسخرة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المسخرة (/showthread.php?tid=19225) |
المسخرة - EBLA - 03-31-2006 المســـخـرة أمس كان يوم مسخرة للسلطة في لبنان، ولم يكن أحد يعتقد أن التصريحات التي صدرت ستصدر عن مسؤولين في الدولة، ومهما كان الخلاف فليس مسموحاً عدم احترام المقامات وضرب هيبة الحكم ورئاسة الجمهورية والحكومة وكل الأصول. وقف رئيس الجمهورية في الخرطوم مع المقاومة ودفع الثمن في بيروت، انتظره الوزراء في جلسة الحكومة وكانت مسرحية محضّرة، وهل أصبحت رئاسة الجمهورية بهذه الخفة كي يقوم الوزراء بمحاولة الإهانة بهذا الشكل؟ لبنان يعيش مشكلة كبيرة، والرئيس لحود دافع عن نفسه، ولكن إذا كان اعتقد الوزراء أنهم وجهوا الإهانة الى رئيس الجمهورية، فإن كل شيء قد سقط أمس، فالحكومة سقطت، والوزراء سقطوا، ولم يعد هناك من حكم وحكومة في لبنان، والجميع غابوا عن الحكمة امس. كيف يتحدثون عن مؤتمر بيروت ـ1 لدعم لبنان والتصرفات بهذه الخفة المستمرة؟ كيف يتحدثون عن وحدة لبنان والدفاع عن أرضه، ولا نفهم كل يوم ما هو موقف الأكثرية من المقاومة؟ مهزلة، مسخرة، سقطت الأقنعة وسقط كل شيء، ولم يعد هنالك من قيمة لا للحكم ولا للحكومة في البلاد، ولبنان دخل في المأزق الأكبر. يبقى ان ما قاله الرئيس بري للرئيس السنيورة كان هاماً، فقد قال له ما يجب قوله، كما أن المشكلة داخل مجلس الوزراء قال فيها رئيس الجمهورية ما يجب ان يقوله، وقالت الأكثرية رأيها، ولكن لنعترف جميعاً أن الجمهورية الثانية سقطت أمس، ولم يبقَ فوق رأس احد سقف، ودخلنا في فوضى خطيرة. ورغم ان هناك اتصالات عربية ومبادرات، فلم يعد ينفع شيء. الشعب اللبناني ينظر بمرارة كبيرة الى ما يحصل، ويسأل هل مستقبل لبنان مضمون، وهل هناك ضمانة في ظل هذا التصرف؟ الانفجار السياسي الذي حصل امس وبلغ ذروته مع قيام الاغلبية الحكومية بالهجوم على رئيس الجمهورية قبل ان تعقد جلسة مجلس الوزراء بشكل رسمي ارخى بظلاله الثقيلة على المسار المستقبلي للوضع السياسي بكامله حيث انقسمت السلطة بوضوح بين منطقين تصادما في القمة العربية وحضرا بشكل قوي في كلمة الرئيس نبيه بري في مجلس النواب بتأكيده ان المقاومة باقية ولم تعد على طاولة الحوار والتحذير الصارم الذي وجهه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى كل من يحاول نزع سلاح المقاومة قائلا «من يريد نزع سلاحها بالقوة سنقطع يده ورأسه وسنسحب روحه». وبدا واضحا امس ان ما احدثته «خطيئة» الخرطوم لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة كان من الصعب احتواؤها نظرا لتكرار رئيس الحكومة موقفه الملتبس حول المقاومة في كلمته امام جلسة الاسئلة والاجوبة لمجلس النواب حيث بدت كلمته ملتبسة بدل ان يصحح الالتباس الذي احدثه موقفه في قمة الخرطوم. وبدا واضحا ايضا ان التراجع الذي اصاب فريق 14 شباط بسبب موقف الرئيس السنيورة في القمة العربية وعدم اخذ الزعماء العرب به قد زاد من حدته الهجوم القوي الذي بادرت الفريق الشيعي ان من خلال كلمة السيد حسن نصرالله في مؤتمر دعم المقاومة او من خلال الرد الحازم للرئيس بري على رد الرئيس السنيورة في مجلس النواب وهو ما جعل الصورة لغير مصلحة فريق الاغلبية، الذين حاولوا التعويض في جلسة مجلس الوزراء من خلال الهجوم على رئيس الجمهورية وفرط الجلسة. بما يعني ذلك التلويح بالقدرة على تعطيل عمل الدولة وبالتالي وقف الزحف السياسي المقابل ورد الاعتبار لموقعهم وتوجيه بوصلة الاحداث في اتجاه آخر. الا ان هذا السيناريو الذي بدا انه درس باتقان يريد له فريق 14 شباط ان يكون محصوراً فقط في جلسة الامس وهو ما حرص الاعلان عنه الرئيس السنيورة الذي جرى تحييده عمداً عن المعركة كي لا يصبح ثمن المواجهة تطيير الحكومة فيما بعد. واذ اصرت مصادر وزارية خارج تجمع 14 شباط على التأكيد ان المسرحية التي جرى تنفيذها خارج الاصول وامام كاميرات الاعلام بانها تهدف الى تغطية فشل الرئيس السنيورة في الخرطوم بموضوع شطب اسم المقاومة من بيان القمة العربية. وبالتالي نقل الصورة الى مكان آخر. فان المصادر اكدت ان الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء سيترأسها رئيس الجمهورية مهما حصل. وقد تكثفت الاتصالات بعد انفجار مجلس الوزراء مساء امس للملمة الوضع قبل معاودة الحوار واجرى الرئيس بري بشكل خاص سلسلة اجتماعات واتصالات للملمة الموقف، واجتمع في عين التينة مع عدد من الوزراء كما اجرى اتصالات بالامين العام للجامعة العربية عمرو موسى: وقالت مصادر مطلعة ان رئيس المجلس سيواصل هذه الاتصالات لاستكمال لملمة الوضع قبل جلسة الحوار يوم الاثنين المقبل. ولا يستبعد ان تتحرك الجهود العربية من جديد لاستيعاب الموقف. وقالت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت لـ«الديار» ان سقف المرحلة في لبنان معروف وهو ضرورة حصول تعايش بين رئيس الجمهورية والحكومة خصوصا ان لا تغيير في وقت قريب لا على مستوى رئاسة الجمهورية ولا على مستوى الحكومة. وفي هذا السياق استقبل الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة مساء امس رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري. ماذا حصل في مجلس النواب؟ ففي مجلس النواب تميزت جلسة الاسئلة والاجوبة بالرد الحازم للرئيس بري على رئيس الحكومة فؤاد السنيورة خصوصا ان رد الاخير على بعض النواب اظهر ان ما حصل في قمة الخرطوم ليست زلة لسان بل معادلة جديدة يحاول فريق الاكثرية فرضها على الساحة، فبدل التراجع عن ما حصل شكلت مداخلة الرئيس السنيورة لتوضيح ما جرى تأكيداً اخر على تكرار الموقف الذي اتخذه في القمة. وإزاء هذا الاصرار من رئيس الحكومة على موقفه من تجاوز البيان الوزاري كان للرئيس بري رد حازم وحاسم بوصف ما جرى في العاصمة السودانية بأنه وصل الى درجة الخطيئة مذكرا الرئيس السنيورة بأنه كان عليه ان يكون في الوفد اللبناني الواحد. رافضا صيغة الوفدين التي كان انتقدها سابقا يوم رحلة نيويورك. وحسم الرئيس بري الموقف مؤكدا ما كان قاله في مؤتمر صحفي بعد جلسة الحوار التي اقرت الاجماع على لبنانية مزارع شبعا بان «المقاومة باقية، باقية، باقية» وقال «ان موضوع المقاومة لم يبق على طاولة الحوار، وما بقي هو سلاح المقاومة ضمن خطة دفاعية لاجل حماية لبنان بالاشتراك مع كل اللبنانيين». ثم كرر «ان موضوع المقاومة ليس موضع نقاش على الاطلاق على طاولة الحوار». وتوجه الى رئيس الحكومة فذكره بانه يحكم بموجب بيان وزاري قائلا له «انك وحدك لا تملك الحق في ان تغيره ولا ايضا مجلس الوزراء له الحق بذلك الا عندما يرجع ويتقدم امام المجلس النيابي. هذا الرد للرئيس بري جاء بعد ان كان اعطى الكلام للنائب علي حسن خليل لاضافة سؤال شفهي على جدول الاعمال الى الرئيس السنيورة لتوضيح ما حصل في الخرطوم. لكن مداخلة رئيس الحكومة بقيت ملتبسة حول موضوع المقاومة فكان ان استهل كلامه مذكرا بمواقفه التي عبر فيها عن اهمية المقاومة ودورها في تحقيق التحرير وكونها ممثلة في المجلس النيابي والحكومة» عاد ليكرر القول حول عدم استباق نتائج الحوار، معللا طلب تعديل البند المتعلق بالمقاومة في القمة العربية بأنه للحفاظ على «وحدة الصف وعلى المقاومة وعلى عدم استباق نتائج الحوار». وقال «اعود واكرر حرصي على تثبيت حق لبنان في المقاومة وهذا حق اللبنانيين جميعا وليس حصريا لمجموعة على باقي اللبنانيين وهو واجب للدولة في ان تدافع هي عن لبنان». وتحدث ايضا عن وجوب «عدم القفز على نتائج الحوار وعدم استباق الامور» موحيا ان موضوع المقاومة لم يحسم بعد. وبعد مداخلة الرئيس السنيورة حاول النائب علي عمار الرد عليه لكن الرئيس بري لم يعطه الكلام، ثم رد هو على رئيس الحكومة بمداخلته الحاسمة قبل ان يرفع الجلسة بعد ان حاول الرئيس السنيورة اخذ الكلام مرة اخرى ثم خرج من المجلس من دون الادلاء بأي تصريح. وقد حظيت مداخلة الرئيس بري باهتمام بالغ من قبل الكتل النيابية والنواب، وشهدت القاعة العامة واروقة المجلس مداولات تركزت حول مسار الامور بعد التطورات المتلاحقة لا سيما على صعيد الوضع الحكومي ومصير ومسار الحوار. مصادر السنيورة وقد ابدت مصادر قريبة من الرئيس السنيورة مساء امس استياءها من رد الرئيس بري في مجلس النواب وقالت ان الطريقة التي تحدث بها خارجة عن الاعراف والاصول في التخاطب مع السلطات. اضافت ان من يدير الجلسات لا يحق له الخروج عن ادارة السلطات واعطاء دروس في الوطنية». وسألت هذه المصادر «عن فائدة الاتصالات بعد كل هذا الذي جرى». ... ماذا جرى في مجلس الوزراء؟ اما في مجلس الوزراء فان المشهد كان اكثر سخونة مما حصل في مجلس النواب، عندما حاول فريق الاكثرية تنفيذ سيناريو معد سلفا لتطيير الجلسة، من خلال طلب الوزير مروان حماده الكلام خلال وجود المصورين داخل القاعة. مما استدعى ردا من رئيس الجمهورية فساد هرج ومرج لثلاث دقائق قبل ان يخرج وزراء الاكثرية من القاعة وبالتالي تطيير الجلسة. وفي التفاصيل انه بعد وصول الرئيسين لحود والسنيورة والوزراء جرى استدعاء المصورين، وما ان بدأت عملية تصوير الحضور حتى وقف الوزير مروان حماده طالبا الكلام بالنظام فرد عليه الرئيس لحود قائلا: «لا يمكن الكلام بالنظام انتظر حتى خروج المصورين لان الكلام لا يكون امام الكاميرات، اقعد واسكت فنحن كأننا في مسرحية». وهنا انتفض الوزير حماده ليقول: «انسجاما مع قرار الاكثرية الوزارية اعلن مقاطعتي للجلسة التي ترأسها وتحضرها...». فرد الرئيس لحود قائلا: «على مهلك الجلسة لم تبدأ بعد لتتحدث». لكن الوزير حماده وامام الكاميرات بقي مسترسلا بكلامه وهنا تدخل وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت طالبا الكلام فنظر اليه رئيس الجمهورية متسائلا: «هل هذا سيناريو تمثيلي وتابع بلهجة مرتفعة واصفا الاكثرية بانها اكثرية ممثلين». فرد الوزير فتفت بطريقة تهكمية قائلا: «عادل امام سمى من هو الذي يمثل في لبنان. فرد عليه رئيس الجمهورية انت يا فتفت تتهجم علي وانت تحاول ان تخرب لبنان لكن انا رح فتفتك فرد وزير الداخلية انت من فتفت لبنان» وهنا تحولت الجلسة الى هرج ومرج وانسحب وزراء الاكثرية معا من القاعة كما غادر رئيس الجمهورية بينما بقي في القاعة رئيس الحكومة ووزراء حركتي امل وحزب الله ويعقوب الصراف الذين حاولوا مع الرئيس السنيورة تهدئة الوضع. واذ بدا الرئيس لحود منفعلا جدا لدى مغادرته الجلسة اعلن ان فريق الاكثرية تهجم عليه ووجه اليه الشتائم وهو وصف الاكثرية بانها وهمية وانهم لم يعودوا يريدون الحقيقة بل رأس المقاومة ووضع اليد على لبنان، لافتا الى ان ما وجهه لفتفت هو تشبيه سياسي. بدوره الرئيس السنيورة شرح موقفه معتبراً ان المقاومة ليست حقا حصريا بمجموعة بل حق للشعب اللبناني وعلى الدولة اللبنانية واجب حماية لبنان. وكما قاد الوزير حماده الهجوم بالداخل تابعه في الخارج رافضا عودة عقارب الساعة الى الوراء. واصفا ما حدث بانه رسالة حقيقية لرئيس الجمهورية ولدمشق واننا لن نقبل اعادة عقارب الساعة الى الوراء الى الهيمنة والتسلط والنظام المخابراتي. نحن ندافع عن المقاومة ولا احد يزايد علينا خصوصا من تاجر بالمقاومة ومؤكدا ان الحكومة باقية باقية باقية. واعلن الوزير فتفت لدى مغادرته ان رئيس الجمهورية قد هدده واشارت معلومات الى انه سارع الى الاتصال برئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس لابلاغه انه تعرض للتهديد من الرئيس لحود. كما قرر رفع دعوى ضد الرئيس لحود واوكل الى وزيرالصناعة بيار الجميل التوكل عنه في هذه الدعوى. واسفت مصادر بعبدا لهذا الفصل الجديد من فصول التمثيلية التي شارك في تقديمها في مجلس الوزراء ظنا منه ان قاعة مجلس الوزراء مسرح لتفجير المواهب. اما وزير حزب الله محمد فنيش فقال لدى خروجه من جلسة مجلس الوزراء: «لم افهم الاسباب التي ادت الى اتخاذ هدا الموقف التصعيدي». اما الوزير طراد حماده «ان التطرف غير مقبول ولا يمكن ان يدار البلد بهذه الطريقة». وعن مصير الحكومة قال «الحكومة مصيرها بأن تعود للاجتماع في اقرب فرصة ممكنة». وقال ردا على سؤال اخر «لا يعتقد احد انه بالامكان ان تدار البلد على طريقة الضيعة والادارة المدنية». مكتب رئاسة الجمهورية وليل أمس صدر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية بيان وصف ما حصل بالفصل الجديد من فصول المؤامرة، وبأن وزراء الاكثرية الموقتة عطلوا جلسة مجلس الوزراء في محاولة لافتعال مشكلة ازمة سياسية تنقل اهتمام الرأي العام من التداعيات السلبية التي خلفتها مواقف رئيس الحكومة من القمة العربية في الخرطوم. وأسف البيان لأن يتحول وزراء الأكثرية الموقتة الى عاملين لضرب هيبة المؤسسات الدستورية وتحجيمها وتعطيل عملها، وامل من ان يكون ما حصل درساً يتعلم منه الجميع ليضعوا نصب اعينهم مصلحة لبنان، لا مصالحهم الذاتية. بري يعلق على ما حصل في مجلس الوزراء واكد الرئيس بري لتلفزيون لبنان مساء امس ردا على سؤال عما حصل في مجلس الوزراء «بأنه صدم بما سمع ويستغرب ان تصل الامور الى هذا الحد». وعن الخطوة المطلوبة الآن قال: المهم لملمة الوضع. وسئل ما اذا كان صاحب المبادرة الحوارية خائفاً على الحوار؟ فأجاب الرئيس بري: الحوار ماشي ومن الآن حتى يوم الاثنين المهم ان نلملم الوضع وفي هذا مصلحة عليا للبلد. وجوابا على سؤال عما اذا كان موقف بعض الوزراء في جلسة مجلس الوزراء رداً على ما حصل في الخرطوم وما حصل في المجلس النيابي، اجاب الرئيس بري: عجيب هذا الربط، كان على الرئيس السنيورة الاعتراف بالخطأ، وبالنسبة لي لقد عالجت الامر في المجلس النيابي، وقلت ما قلته بوضوح، لا بل رفعت الجلسة بعدما منعت الوزير صلوخ والنائبين محمد رعد وعلي عمار من الرد على الرئيس السنيورة. ورداً على سؤال قال: ما حصل في المجلس النيابي كان لملمة لما حصل في الخرطوم، والمهم الان لملمة ما حصل في مجلس الوزراء. وقيل للرئيس بري: هناك تحركات في الخارج قد يكون لها علاقة بالحوار، فالرئيس المصري حسني مبارك تحادث مع النائب سعد الحريري، والرئيس الفرنسي جاك شيراك تحادث مع وزير الخارجية السعودية وغداً يلتقي وزيرة الخارجية الاميركية، فأجاب الرئيس بري: كل هذه المحادثات قد تتناول الوضع اللبناني لكن الحوار غير مرتبط بنتائجها فأنا مثلا اتصلت بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى مهنئا اياه بتجديد ولايته ومتمنيا له التوفيق ولا علاقة للحوار اللبناني بذلك». نصرالله يرد بقوة واكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مؤتمر دعم المقاومة «ان لا احد في لبنان يستطيع ان يناقش في جدوى المقاومة وقال «من يريد نزع سلاحها بالقوة سنقطع يده ورأسه وسنسحب روحه». وقال نصرالله في كلمته: «... لا يستطيع احد في لبنان او خارج لبنان ان يعاقب المقاومة على انجازاتها ومن يريد ان ينزع سلاح المقاومة بالقوة سنقطع يده ورأسه وننزع روحه. اما اللين فقلنا نحن جاهزون للحوار تفضلوا لنتناقش في الخيارات الكبرى والخيارات الاستراتيجية، حيث نريد ان نحمي بلدنا وشعبنا ونحافظ على سيادتنا وكرامتنا». اضاف ان «الدولة في لبنان لم تتحمّل مسؤولياتها يوما في مواجهة الصراع العربي - الاسرائيلي وفي الدفاع عن لبنان او جنوبه او تحرير حبة من ارض لبنان او اسير من المعتقلين». وقال «لذلك نحن جاهزون للحوار تحت عنوان وضع استراتيجية دفاع وطني وموضوع المقاومة يناقش في هذا الاطار»، مؤكدا ان المشروع الاميركي - الدولي في لبنان وصل في هذه الايام الى طريق مسدود». وكشف نصرالله ان حزب الله تلقى عرضا عام الفين يقضي بأن يشطب اسمه من لائحة الارهاب وان تفتح امامه ابواب السلطة وان تعاد الارض المحتلة في مزارع شبعا دون ان يطلب تثبيت لبنانيتها مقابل التخلي عن المقاومة والقاء السلاح». وضمان نصرالله ان لا احد يستطيع ان يمس مقاومة تملك هذه المصداقية وهذه القوة، وكرر التزامه بقضية الاسرى والمعتقلين، معرباً عن امله ان يتحقق انجاز كبير على مستوى الأسرى والمعتقلين هذا العام». كتلة الوفاء في بعبدا وفي هذا السياق زار وفد من كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة رئيس الكتلة النائب محمد رعد امس رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ونقل الوفد للرئيس لحود تحيات الامين العام للحزب وشكره على الموقف الذي اتخذه خلال القمة العربية لدعم المقاومة. واشار رعد الى ان هذا الموقف عبّر فيه رئيس الجمهورية عن موقف اللبنانيين جميعاً والتفافهم حول المقاومة وتأكيد حقها في تحرير ارضها التي لا تزال محتلة من قبل العدو الاسرائيلي. جنبلاط يهاجم سوريا وحزب الله اما النائب وليد جنبلاط فوصف في مقابلة مع الزميل مارسيل غانم على محطة «ال. بي. سي» مساء امس ما حصل في مجلس الوزراء بأنه تغيير في طبيعة الخلاف الذي لم يحل بعد على طاولة الحوار وقال «حسنا فعل السنيورة في الخرطوم وكان له موقف واضح وحسنا فعل انه لم يكن في الصف الثاني». واتهم جنبلاط الرئيس لحود بأنه كان فاقداً اعصابه بعد جلسة مجلس الوزراء واصفا اياه بـ«الثور الهائج كما في اسبانيا». وقال جنبلاط اما ان تقرر السلطة ضمن الطائف وبالتالي حصرية حمل السلاح للجيش اللبناني. واما ان نكون امام الامن بالتراضي. وعن كلام السيد حسن نصرالله امس بأن من يريد نزع سلاح المقاومة سنقطع يده قال «لماذا يهدد السيد حسن نصرالله، ولماذا يذكرنا بأنه يريد استخدام السلاح في الداخل؟ نحن قلنا علينا التوافق حول السلاح وللتوافق على السلاح علينا ان نتوافق حول سيادة مزارع شبعا. اضاف: نريد الاعتراف من الحكم السوري على مزارع شبعا وهنا الخلاف وهنا هاجم جنبلاط العميد امين حطيط ومقالاته في جريدة «الديار». وقال جنبلاط ان المنظومة الدفاعية لن تكون خارج اطار الدولة ولا يمكن ابقاء جيوب امنية خارج سلطة الدولة. اضاف: لا نستطيع ان نبني دولة ونعمل مقاومة في نفس الوقت. اضاف «نحن لم نقل اننا نريد نزع سلاح المقاومة بالقوة لكن يجب ان تكون منظومة دفاعية ضمن الجيش اللبناني». وقال «حتى الآن سيادتنا غير موجودة على مزارع شبعا ولذلك لا داعي للمقاومة وعندما يوافق النظام السوري على تثبيت مزارع شبعا نبحث مع السيد حسن نصرالله على كيفية تحرير هذه المزارع». واتهم جنبلاط حزب الله بأنه امتداد للحلف السوري الايراني، كما تحدث عن تهريب للسلاح من سوريا الى لبنان من خلال المعابر المفتوحة بين البلدين. وقال جنبلاط انه «لن يوافق على رئيس للجمهورية اذا اتى مكبلاً بمزارع شبعا ومكبلاً بالمقاومة ومكبلاً بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات ومقيداً بالوصاية السورية». وهاجم جنبلاط النظام السوري بعنف واتهمه باغتيال الحريري ووالده كمال جنبلاط وغيرهما. واتهم اللواء ابراهيم حويجي باغتيال والده. وقال «النظام السوري ليس عنده اسلوب ثان» اضاف «لن يرتاح لبنان طالما هناك نظام ديكتاتوري بالقرب منه». كما اتهم سوريا بتمويل جماعات تكفيرية واحزاب لبنانية مشيراً الى ان قوى حليفة لسوريا تقيم مخيمات تدريب في «خلوة» بالبقاع الغربي. وقال «هناك خط بياني من بلاد فارس الى سوريا وامتدادا الى لبنان من اجل اسر لبنان كورقة ضغط». وتحدث عن ان للقيادة العامة بقيادة احمد جبريل 19 موقعا عسكريا في لبنان وسأل عن الغاية من وجود صواريخ في موقع الناعمة ومداها عشرة كيلومترات مضيفا ان الهدف مطار بيروت. مبارك استقبل الحريري في هذا الوقت استقبل الرئيس المصري حسني مبارك مساء امس رئيس كتلة تيار المستقبل النائب سعد الحريري الذي قال بعد اللقاء انه جرى خلال الحوار في بيروت التوصل الى حلول للكثير من القضايا وسيتم التوصل الى حل لمشكلة الرئاسة قريبا. وذكرت وكالة الانباء المصرية ان مبارك بحث مع الحريري «في سبل وضع حد للأزمة السياسية في لبنان وقالت ان اللقاء بحث الاوضاع على الساحة اللبنانية في ضوء تطورات الاوضاع في المنطقة ونتائج جولات الحوار الوطني اللبناني والاتصالات واللقاءات التي اجراها مبارك». http://www.journaladdiyar.com/Article_Fron...t.aspx?ID=10578 المسخرة - EBLA - 03-31-2006 مهزلة ومؤامرة على حساب ما بقي للبنان من كرامة جورج بشير الذي حصل بالامس في مجلسي النواب قبل الظهر، والوزراء بعد الظهر، ما هو سوى امتداد لما حصل من «جرصة» في اجتماع نيويورك وفي لقاء القمة العربية في الخرطوم .. فالذين حرضوا الرئيس السنيورة الى اتباع سياسة النكاية والحقد والعزل، وشرشحة لبنان في المحافل اللبنانية والعربية والدولية. وما حصل البارحة في مجلس الوزراء كان صورة طبق الاصل ايضا من تصرفات تلامذة المدرسة التي زرع دروسها وبذورها السيد عبد الحليم خدام ابان «حكمه» للبنان من وراء الستار وايام الحركة الوطنية بعد ذلك وفي خلال تسلمه الملف اللبناني حيث زرع لبنان فتنة وتفرقة وحقدا من ضمن سياسة فرق تسد. الذين حرضوا الرئيس السنيورة رجل الدولة الهادىء والمتزن والتوحيدي ليس للذهاب الى القمة العربية في الخرطوم، لانه كان من الضروري ان يكون رئيس حكومة لبنان من ضمن الوفد اللبناني الى جانب رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود لان اللبنانيين يتطلعون دوما الى ان يكون لبنان برأس واحد لا برأسين، وبرئيس واحد وليس برئيسين.. لكن الذين حاولوا اقناع الرئيس السنيورة بعدم المشاركة في القمة في الخرطوم، او الجلوس الى جانب رئيس الجمهورية اللبنانية وضمن الوفد اللبناني الرسمي، سلموا بالنتيجة بأن يذهب الرئيس السنيورة الى قمة الخرطوم لكنهم اشترطوا «عليه» ان يقاطع الرئيس لحود، ولا يجتمع به،ولا يجلس الى جانبه، وهؤلاء الذين حرضوا الرئيس السنيورة على هذا الموقف غير المشرف لوحدة لبنان وطنا وشعبا برغم كل المآسي التي تواجه اللبنانيين، يعرفهم الوزراء ويعرفهم النواب، هم الذين جلبوا للبنان هذه الجرصة على الصعيد العربي واثاروا الاستياء العارم في صفوف المواطنين المنكوبين بمثل هؤلاء في الطبقة السياسية فكان ما كان في قمة الخرطوم، وعلى هامشها حيث تسلى الصحافيون والمراسلون والمسؤولون والديبلوماسيون الذين واكبوا القمة العربية في الخرطوم بلبنان وبالمسؤولين اللبنانين اركان الحكم والحكومة ... لقد كانت قمة الفشل، لا بل التفشيل التي لحقت بهؤلاء، عندما وقفت القمة العربية الى جانب رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود، والحقت بقرارها الاجماعي الهزيمة بهم، وبخريجي المدرسة التي كان سيدها عبد الحليم خدام الذي كون ثروته المالية مع شركائه في المافيا المعروفة من ثروة اللبنانيين وعرق جباههم، وبنى رصيده السياسي من التجاوزات والمؤامرات التي قادها وخاض غمارها وشارك في حياكتها خدام على الساحة اللبنانية ... لقد نال لبنان ما ناله في قمة الخرطوم وعلى هامشها، من اهانة ومن تشويه صورته ولم يكن في حاجة لان يواصل تلامذة مدرسة، خدام الى ساحة مجلس الوزراء، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذين انفجروا غاضبين مما لحق مدرستهم في الخرطوم، كما في مجلس النواب، في بداية جلسة مجلس الوزراء وخلال وجود مصوّري وسائل الاعلام التلفزيونية اللبنانية والعربية والاجنبية، ولم يستجب هؤلاء للتمنيات التي ارسلها في اتجاههم بضرورة الانتظار لتفريج كربتهم حتى خروج وسائل الاعلام والمصورين من قاعة مجلس الوزراء.. لكن هؤلاء اصرّوا على ان يواصلوا تشويه صورة لبنان واللبنانيين حتى من خلال جلسة مجلس الوزراء، وكأنهم لم يكفيهم ما فعلوا على هذا الصعيد وفي هذا المجال في الخرطوم على هامش اجتماعات القمة العربية، مصّرين على ان يستمروا في نشر الغسيل اللبناني الوسخ في بيروت، كما فعلوا في قمة الخرطوم. يا عيب الشوم.. ويا جرصة اللبنانيين من هذه التصرفات المعيبة والمخالفة لكل التقاليد اللبنانية التي يقوم بها الذين ينشرون سموم الحقد والفتنة حيثما حلّوا، لانها المرّة الاولى التي تمثل فيها وعبرها مثل هذه التمثيلية والمسرحية، على حساب لبنان وصورته البهية النقية التي يساهم في رسمها قادة لبنان وحكامه الاوائل على مرّ التاريخ منذ الانتداب وما بعده ابان المراحل الاولى لعهد لبنان مع الاستقلال، والنظارة لهذه المسرحية كان اللبنانيين والعرب والاجانب.. جلسة مجلس النواب، والموقف الصلب المسؤول الذي قاده رئيسه نبيه برّي في وجه الذين حاكوا مؤامرة الخرطوم، اصاب بعض الوزراء في الصميم فأنفجر بعضهم في بداية جلسة مجلس الوزراء وقبل ان تفتتح هذه الجلسة وامام عدسات المصّورين والتلفزيونيين وكأنهم كانوا مصمّمين على تفجير الموقف استمراراً في نشر الغسيل اللبناني الوسخ من خلال جلسة مجلس الوزراء، تماماً كما حصل من نشر غسيل لبناني وسخ من على سطوح قمة الخرطوم العربية. لا شك بأن ما حصل في الخرطوم كان عيباً كبيراً، وما حصل في مجلس الوزراء اللبناني في بيروت كان عيباً اكبر، ستكون له انعكاساته البالغة السوء على صعيد الرأي العام اللبناني والعربي والدولي، ويشكل في اي حال نقطة سوداء كبيرة في تاريخ لبنان في القرن الواحد والعشرين، وقد اصاب اللبنانيين بخيبة امل تدعوهم الى الخوف مما يخبئه المستقبل في ظل هذه المؤامرة، القذرة التي يتعرّض اليها لبنان. http://www.journaladdiyar.com/Article_Fron...t.aspx?ID=10534 المسخرة - EBLA - 03-31-2006 اللبناني الاتعس عربياً قالوا: ان الرئيس السنيورة حضر امس جلسة لمجلس النواب قبل الظهر وجلسة لمجلس الوزراء بعد الظهر. قلنا: شاهد كسوف الشمس ظهراً.. وانتقل من ثم لمشاهدة نجوم الظهر وبعده. *** قالوا: وانه - اي السنيورة - اكد ببيان اخير اعتزازه بالدور الذي قامت به المقاومة. قلنا: فطالبه السيد نصرالله بابداء مسبق لما ستقوم به المقاومة. *** قالوا: ان دراسة اظهرت ان الالمان هم الشعب الاذكى في اوروبا. قلنا: الالماني هو الاذكى اوروبياً واللبناني هو الاتعس عربياً. *** قالوا: ان الرئيس اميل لحود جدد الوعد والعهد بانه باق في القصر حتى آخر ساعة. قلنا: وبحسَب الدوام الشتوي حيث الساعة تتأخر ساعة. *** قالوا: ان مشاهدي الحلقات السياسية انتقلوا الى مشاهدة الحلقات الفكاهية، وهم الآن يتحلقون حول الشاشات التلفزيونية التي تشرك المشاهدين بالجوائز المادية. قلنا: ما اضيق العيش لولا فسحة الشاشة قبل الامل. *** قالوا: ان اكثر المشاهدين يستظرفون الوزير السابق وئام وهاب. قلنا: لانه يقوم بدور المعد والمخرج ومهندس الصوت والسائل والمسؤول... *** قالوا: ان الرئيس الاندونيسي رفض ان تغني امامه مطربة عارية البطن؟ قلنا: رئيس يرفض عارية البطن، وسياسيون يعرّون رئيسا كامل الثياب. جورج ابو معشر http://www.journaladdiyar.com/Article_Fron...t.aspx?ID=10474 المسخرة - EBLA - 03-31-2006 6 خطايا ارتكبها السنيورة منذ تولّيه رئاسة الحكومة اتصالات اليومين الماضيين لم تعفِ رئيس الحكومة من مطرقة بري السعودية مستاءة من موقف السنيورة في الخرطوم وتتحرك مع القيادات ياسر الحريري انطلقت الاتصالات الهاتفية الى جانب توجه بعض الشخصيات الى بعض مسؤولي حزب الله المعنيين بالحديث مع «تيار المستقبل» والتشاور معه لتوضيح الموقف من «الخطأ الوطني» المقصود الذي ارتكبه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وتمحورت هذه الاتصالات على «تعريف» و«تشذيب» وتلطيف نية السنيورة من اعتراضه على عبارة «المقاومة اللبنانية» في حضور معظم القادة والرؤساء العرب في قمة رئاسية كما أكدت بعض الشخصيات التابعة لـ«تيار المستقبل» ان النائب الحريري اعلن موقفه الواضح من المقاومة وعملها وانه يسير بقناعة على خطى والده الشهيد رفيق الحريري في دعمه للمقاومة. ويجب الا يُفهم كلام السنيورة على أنه موقف تيار المستقبل ورئيسه الشاب، بل ان الحديث اشار الى ان السنيورة في هذه النقطة اجتهد فأخطأ ولم يطلب منه أحد في بيروت الاعتراض على عبارة المقاومة اللبنانية في قرارات القمة العربية. والأجوبة «المستقبلية» التي جاءت الى مسؤولين ونواب وكادرات في حزب الله انطلقت افتراضاً لأسئلة سوف توجه الى النائب سعد الحريري. هل ان موقف السنيورة يمثله ويمثل حقيقة موقف تيار «المستقبل»، خصوصاً ان كلام السنيورة أتى خارجاً على البيان الوزاري الذي يرأس حكومته هذا التيار وعدد كبير من الوزراء، وان هذا الخروج على البيان الوزاري يساوي احد امرين اما ان السنيورة وتياره السياسي انضما كليا الى معركة محاصرة المقاومة بوجه اسرائيل، او ان السنيورة «فتح على حسابه» في هكذا قضايا وطنية. ثم ان «حزب الله» وفقاً لقيادييه ووفقاً لتجارب الحزب مع السنيورة تدلل على انه يتحدث بشيء ويتصرف بأسلوب مغاير لما يصرّح به بدليل: 1- السنيورة نفى ان تكون هناك اية مبادرة سعودية في السابق. وقد اعتذر النائب الحريري في حديثه للزميلة «الجزيرة» من السعودية لرفض مبادرته التي طرحتها منذ اشهر اي انه اعترف بوجود مبادرة سعودية. 2- السنيورة وفقاً لما كشف عنه لارسن في زيارته ما قبل الاخيرة الى لبنان ان السنيورة قدم التزامات واضحة في تطبيق القرار 1559، فيما كان السنيورة ينفي قبل ان يكشف لارسن عن الالتزامات وعما قاله في تلك الزيارة امام السيد حسن نصرالله اية خطوات حكومية منسقة مع واشنطن، ثم بدا ان السنيورة لا يقول الحقيقة، اذ تبيّن انه يقول للارسن شيء وللرئيس نبيه بري وللسيد نصرالله شيء آخر. 3- قضية السلاح الفلسطيني: هذه القضية اتفق السيد نصرالله والنائب الحريري على ان يتولى نصرالله الاتصال بالفلسطينيين وهذا ما حصل، وكانت المفاجأة في مجلس الوزراء وقرار سحب السلاح خارج المخيمات والبدء بإجراءات أمنية حول المخيمات اطاحت كل مساعي الامين العام لحزب الله بهذا الشأن. 4- تطيير الرئيس السنيورة التفاهم الثاني بعد انجازه مع سعد الحريري وعلي حسن خليل وحسين الخليل وعلى اساس ان يأتي الاخيران الى القصر الحكومي ويعلن السنيورة التفاهم، فطلب الاخير التأجيل للتشاور مع الحلفاء. 5- اما خامسة الاثافي فكانت في ما عبر عنه الرئيس نبيه بري في جلسة الاسئلة والاجوبة امس حيث اتهم السنيورة بارتكابه «الخطيئة»، حيث لم يقتنع بكلام السنيورة وتبريره ذلك ان السنيورة في جلسة حوار اكد انه سيشارك في الوفد اللبناني الرئاسي المشارك في قمة الخرطوم، وقد اعلن هذا الامر امام الجميع على الطاولة، واذا به ينفرد بشكل الذهاب ومضمون المشاركة بل وينسف كلامه الذي قاله تحت قبة البرلمان اثر الازمة الوزارية الشيعية و«الاعتكاف» بشأن المقاومة والميليشيا، فانبرى في الخرطوم ليوقع نفسه «بالخطيئة». كل هذه الاخطاء ادت الى بيان «حزب الله» ليل الخميس والى موقف رئيس مجلس النواب في جلسة امس. بعدما فشل المتصلون والمبررون في اقناع شريكهم في الساحة الاسلامية ان السنيورة لا يقصد الاساءة الى المقاومة. والمصادر المتابعة لهذا الملف كشفت ان اتصالات ليل الاربعاء - الخميس لم تبرّد الأجواء، لأن «الخطيئة» كبيرة ولا بدّ لرئيس تيار المستقبل من ان يتصرف مع مستشار والده السابق رئيس الحكومة الحالية وعضو تيار المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة. وتقول المعلومات ان الرئيس نبيه بري انتظر كل هذه الساعات ليرد على خطيئة السنيورة، لكنه آثر انتظار عودة وزير الخارجية فوزي صلوخ ليتأكد اذا كا كان النص وصل الى السنيورة مجتزأ ام انه يملك النص الكامل وقد تبين ان في رئاسة مجلس الوزراء النص الكامل (وهذه هي النقطة السادسة) المسجلة في سجل السنيورة الذهبي بعد توليه رئاسة الحكومة. وفي الحقيقة ان الفريق المقاوم اي بري - نصر الله وحلفاءهما لن يقبلوا بتمرير هذه القضية ولذلك انبرى النائب علي حسن خليل بطرح السؤال فظن السنيورة ان الفرصة جاءت لتسوية الخلاف لكن الحقيقة انه «التوقيت الصحيح» ليعلن رئيس المجلس رئيس حركة افواج المقاومة اللبنانية - امل - موقفه من تصدي السنيورة ابن صيدا المقاومة لورود عبارة المقاومة اللبنانية، فيما كان السيد نصر الله يشير الى موقف طفيف في المؤتمر الرابع له عن المقاومة. الفريق المتحالف مع الفريق المقاوم في الحكومة وخلال اتصالاته الليلية وامس طالب بمواجهة حقيقية لخطوات رئيس الحكومة لانه تجاوز الخطوط الحمر، وعرّض نفسه كرئيس لحكومة لبنان في قمة الخرطوم الى انتقادات من بعض الرؤساء العرب ولانتقادات من ممثلي الرؤساء في القمة جعلته وهو يعرف ما حصل معه داخل القاعة يحرج نفسه في تصديه لرئيس الجمهورية العماد اميل لحود في قضية دعم المقاومة فتصدى له القادة العرب واحرج نفسه امام رئيسه النائب سعد الحريري وامام شركاءرئيسه في الساحة الاسلامية. وطبعا، ان حكمة الفريق المقاوم لن تتجه لفتح البلاد على ازمات حكومية جديدة كالاعتكاف او الاستقالة، لكن لن تكون المواقف في هذا الخصوص عادية او اقل مما صارح به الرئيس بري رئيس الحكومة وانهى كلامه «بمطرقته» وربما يفهم السنيورة، «خبطات» بري الغاضبة التي انهى فيها الجلسة. وحكمة هذا الفريق سوف تتجه في الساعات المقبلة نحو المعالجة. السعودية مستاءة المعلومات المتوافرة من خلال الاتصالات ان المملكة العربية السعودية وقيادتها مستاءة من تصرف الرئيس السنيورة في الخرطوم ومن تبريره بعد اجتماعه بالامين العام للجامعة العربية عمرو موسى وهي تشارك منذ امس الاول عبر سفارتها في بيروت بالاتصالات مع الحريري وبري ونصرالله لتطويق ذيول تصرف رئيس الحكومة وانفراده وخروجه على البيان الوزاري وفق ما قال قطب شيعي كبير عندما سمع ما فعل السنيورة في الخرطوم. مصادر شيعية متابعة تنصح النائب سعد الحريري بان يتخذ القرار الصائب بخصوص رئاسة السنيورة للحكومة لانه تبين خلال الاشهر الاربعة تحديدا انه غير قادر على التعاطي بهكذا قضايا سياسية. كم تنصحه بأن يعلن موقفا سياسيا واضحا من تصرف رئيس الحكومة. لان ما جرى اساء الى الاف الشهداء والجرحى من المسلمين تحديدا السنة والشيعة على مدى خوضهم لشرف المواجهة مع العدو الصهيوني. http://www.journaladdiyar.com/Article_Fron...t.aspx?ID=10537 المسخرة - EBLA - 03-31-2006 خيبته من اداء الاكثرية بعد 14 شباط 2006 تَراكم خيبته من الحلفاء المسيحيين بعد 14 آذار 2005 انفتاح جنبلاط على عون لاحتواء المحاور الجديدة الحسابات الاقليمية تدخل بقوة والسعودية لمنع اي تفلت مذهبي انطوان مراد تقول اوساط سياسية ان الاشارات الاخيرة للنائب وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديموقراطي تركت تفسيرات عدة وبعض الحذر لدى الاكثرية من امكان تحول ما لدى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي عبر عنه بالتنويه بالتمثيل الواسع للعماد ميشال عون. وكلامه على ضرورة الاتفاق على ما يشبه برنامجاً للمرحلة المقبلة كضمانات مسبقة للجميع. وتضيف الاوساط انه اذا كان من الباكر الحكم على هذه الاشارات، فانها بالتأكيد توحي بوجود انزعاج ما لدى جنبلاط من اداء الاكثرية وهشاشة بعض مواقفها. وهذا الانزعاج ينسحب حسب هذه الاوساط على النائب سعد الحريري، لان كثيراً من الامور لا تحلّ بسرعة وسهولة بين الرجلين، على غرار ما كان عليه الامر مع الرئيس الراحل رفيق الحريري الذي كان يتخّذ قراره بسرعة ولو بعد اخذ ورد لا يطول في العادة، اذ كان لديه حلول لكل المشاكل والاشكالات. اما اليوم ومع النائب السعد الحريري، فالاتصال المباشر سهل اذا كان الامر محصوراً بتفاصيل بسيطة، لكن المسألة تتعقد وتطول عندما تتعلق بخيارات وتوجهات سياسية، اذ يبدو ان النائب الحريري يجب ان يدرس ويراجع ويستشير. كما انه لا يبدو مستعجلاً على شيء، وكأنه راض عن الواقع الراهن، او كأنه يتردد احياناً في اخذ المبادرة. وتعيد هذه الاوساط السبب الى ان الحريري لا يملك بعد الخبرة السياسية الكبيرة، لكنه في الوقت نفسه يتعلّم بسرعة بعض اصول اللعبة. وما زاد من تحفظات جنبلاط اخيراً انه وجد نفسه وحيداً في مرمى النار، بمواكبة نسبية من الدكتور سمير جعجع، ليتولى جعجع اطلاق مواعيد ومهل في موضوع الرئاسة من دون ان يلقى بدوره المواكبة المطلوبة. ولسان حال جنبلاط انه عندما طرح في 14 آذار 2005 الماضي سريعاً في «الطحشة» على رئاسة الجمهورية. تحفظ المسيحيون آنذاك لاعتبارات تتعلق بالواقع المسيحي، فطارت الفرصة السانحة، فوافق على مضض دافعاً من رصيده من اجل وحدة قوى 14 آذار، وطالت حالة المراوجة بعد ذاك وتعرض جنبلاط لجملة ملاحظات على اندفاعه وتناغمه مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في مواجهة سوريا، وبلغته تحفظات سعودية واشارات اميركية بضرورة التزام هامش معين، بعدما كاد يتكرس بطريركاً للاكثرية منذ توليه قيادة الدفة غداة اغتيال الرئيس الحريري وعشية تشييعه من خلال البيان الشهير لقوى المعارضة آنذاك من قريطم، بعدما سارع الى شدشدة آل الحريري وبعض المتحفظين على اصدار موقف بالغ التشدد والصراحة. وما زاد من شعور خيبة جنبلاط من مواقف حزب الله الذي بدا وكأنه انكر الدفاع عن المقاومة من على عتبة الاليزيه وفي اكثر من محفل دولي، لتأتي الخيبة الاخيرة من ارتباك الاكثرية في جلسات الحوار حول موضوع رئاسة الجمهورية. ومع ذلك تقول الاوساط ان تنويه جنبلاط بالقوة التمثيلية للعماد عون وتلميحه الى ان ذلك يعني انه مرشح جدي للرئاسة، لا يعني بالضرورة تأييد الجنرال، وقد يعني في الوقت نفسه تمهيداً لاعلان تأييده، لا سيما في ضوء الحوار الهادئ على محورالرابية - المختارة. وتكرر الاوساط ضرورة اخذ الاشارات الجنبلاطية بالكثير من الحذر، اذ انه يريد ان لا يبقى وحده في ساحة المواجهة بينما النائب الحريري يرتب الامور مع حزب الله بعد تجدد اللقاء مع السيد حسن نصرالله، في ضوء نصائح لدول بتجنب الخوض بعيداً في صراع قد يتخذ ابعاداً مذهبية مرفوضة عربياً وسعودياً. ولذا ربما اراد جنبلاط ان يقوم بحركة احتواء لما يحصل في اتجاه حزب الله على اكثر من خط. وفي رأي الاوساط ان حظوظ العماد عون في الرئاسة تقف في حدها الاقصى عند نسبة 50% خصوصاً وان حزب الله نفسه وان وجد في «الجنرال» مرشحاً جدياً، فهو لم يعلن تأييده الرسمي والصريح له. وكذلك الرئيس نبيه برّي، وقد يكون السبب عائداً الى ان الحزب ربما يوافق على اسم آخر لا يكون بقوة العماد عون، لان لقوة عون وجهين ايجابي وسلبي في آن، كما انه كان احد المساهمين في انتاج القرار 1559، ولو انه تبنى في مواقفه الاخيرة دعم المقاومة. وتخلص الاوساط الى القول ان الحسابات الاقليمية الكبيرة لها اثر اساسي في الملف اللبناني، لان الاولوية هي لمنع حصول مواجهة سنيّة - شيعية في لبنان - وهذا هو الهم الاساسي للمملكة العربية السعودية التي طلبت من النائب الحريري ان يعمل في هذا الاتجاه وان يعطل اي فتيل.. ولو اضطر الى الاخذ والرد، اذ يكفي الارباك الحاصل في العراق وتداعياته المذهبية، الامر الذي يستتبع بذل جهود كثيفة لمنع تفشيه بما يعني ذلك من تفلّت يتخطى كل الحدود. http://www.journaladdiyar.com/Article_Fron...t.aspx?ID=10559 المسخرة - EBLA - 03-31-2006 لبنان يدخل مجددا في أزمة حكومية بتعطيل فاضح من قوى 14 أذار لجلسة الوزراء 31 آذار, 2006 - 08:37 ص [القدس المحتلة] دخل لبنان في أزمة حكومية جديدة بعدما عمد وزراء قوى الرابع عشر من شباط إلى تطيير جلسة الوزارية الأسبوعية احتجاجا على ما جرى في القمة العربية في الخرطوم حيث أصرَّ رئيس الجمهورية خلافا لرأي رئيس الحكومة على وضع عبارة دعم المقاومة في البيان الختامي للقمة. وقد خرج وزراء الرابع عشر من شباط من الجلسة بعد سجال بينهم وبين رئيس الجمهورية الذي وصفهم بأكثرية وهمية تريد رأس المقاومة وتسعى لتخريب البلد. فقد استمرت قوى الرابع عشر من شباط في خرق الهدنة السياسية المستمدة من الحوار الوطني لتنقل التصعيد الذي بدأ في الخرطوم الى جلسات مجلس الوزراء مفتعلة ازمة حكومية جديدة وفق سيناريو معد مسبقا بدأه وزير الاتصالات مروان حمادة بإصراره على مهاجمة رئيس الجمهورية العماد اميل لحود على خلفية ما جرى في القمة العربية امام عدسات الكاميرات التي تلتقط صورا صامتة للجلسة وفق ما جرت العادة الى ان تطور الامر لمشادة كلامية بين الرئيس لحود وبعض الوزراء. اثر ذلك خرج وزراء ما تسمى الاكثرية من الجلسة واتهم وزير الداخلية احمد فتفت الرئيس لحود بأنه هدده واعلن انه سيرفع ضده دعوى قضائية وانه ابلغ لجنة التجقيق الدولية بالامر وهو تهديد نفى حصوله مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الذي وضع ما جرى في اطار فصول مؤامرة الاكثرية المؤقتة ضد الدولة ومؤسساتها ووصفه بالمحاولة المكشوفة للتغطية على مواقف رئيس الحكومة في الخرطوم وهو امر عبر عنه لحود عندما شن اعنف هجوم بالصوت والصورة على خصومه. في المقابل تجنب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة التصعيد الكلامي وخرج داعيا الى التهدئة بعدما عقد اجتماعا مع وزراء حزب الل وحركة امل الذين انتقدوا طريقة ادارة فريق ما تسمى الاكثرية للبلد. سبق هذه التطورات نهاراً ردٌ رئيسُ مجلسِ النواب اللبناني نبيه بري في مجلسِ النواب على موقفِ الرئيس السنيورة في قمة الخرطوم ، مؤكداً انَ ما حصل كان خطيئة. وذكّر بري السنيورة بالازمةِ الوزارية السابقة، وقال اِنَ جذوةَ المقاومةِ موجودةٌ عندَ العربِ اكثرَ مما هي موجودةٌ لدى بعضِ اللبنانيين. من جهته ابدى تكتل التغيير والاصلاح النيابي عن اسفه الشديد لما حصل في قمة الخرطوم وراى في ذلك اساءة الى صورة لبنان ونظامه السياسي وتشويش غير مبرر على مؤتمر الحوار. وبعد اجتماعه الدوري في الرابية برئاسة النائب ميشال عون اكد التكتل ان الاعتراف بوجود ازمة حكم ومن ضمنها ازمة رئاسة لا يبرر تجاوز موقع رئيس الجمهورية لافتا الى ان معالجة هذه الازمة تكون بين اللبنانيين عبر الحوار والتوافق. http://www.almanar.com.lb/story.aspx?Langu...=ar&DSNO=647337 المسخرة - EBLA - 03-31-2006 جلسة النواب اللبناني احتدمت بالمواقف الغاضبة ضد السنيورة 30 آذار, 2006 - 05:20 م [القدس المحتلة] تداعيات مواقف رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، والتي أطلقها في الخرطوم كانت حاضرة في ساحة النجمة اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان ما حصل في الخرطوم هو خطيئة. وردا على جواب قدمه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. بري: الذي حصل في الخرطوم وصل الى درجة الخطيئة كله من الاول الى الاخر اولا لما ذهبت الى الخرطوم بعد ما حكيت في الحوار على اساس انك تكون ضمن وفد واحد.. نحنا لا نقبل ان يكون هناك وفدان. موضوع المقاومة ليس باق على طاولة الحوار عندما اعلنا لبنانية مزارع شبعا انا قلت للصحفيين المقاومة باقية باقية الذي بقي موضوع مناقشة هو موضوع سلاح المقاومة ضمن خطة دفاعية. لاجل حماية لبنان بالاشتراك مع كل اللبنانيين وهذا نتمناه دائما كمقاومين وما في خلاف معك بالنقطة التي تتعلق بالمستقبل وليس في موضوع المقاومة لان هذا الامر ليس موضع نقاش. هناك بين وزاري انت تحكم وفقه وحدك ليس لك الحق ان تغيره. ولا مجلس الوزراء له الحق في ذلك الا حتى يرجع يقدم امام المجلس بيان جديد ياخذ الثقة من جديد. صار عنا ازمة وزارية نتيجتها كلنا تعبنا وجهدنا حتى وصلنا الى كلام صريح وواضح وانطلقنا من هذا الكلام شو عدا عما بدا حتى يصير هذا الشيء. انا اقول لك بدي هنيك من قلبي لانوا كنت اعتقد ان جذوة المقاومة موجودة في لبنان اكثر من عند العرب اكتشفت انوا موجودة عند العرب اكثر من عند اللبنانيين اشكرك على هذا الكلام بس رفعت الجلسة. النائب علي حسن خليل يهمنا ان تجيب الحكومة ان التزامها وموقفها الحالي من المقاومة. السنيورة: لطالما عبرنا في اكثر من مكان وفي مراكز القرار في العالم حول اهمية المقاومة ودورها في التحرير وكونها ممثلة المجلس النيابي وفي الحكومة ونحن لم ولن نتنكر لهذا الدور الذي قامت به المقاومة ونحن ندرك ان هناك ارض محتلة هي مزارع شبعا والتي يتفرض تثبيت لبنانيتها عبر كل الوسائل المتاحة واهمها التعاون مع سوريا. تعلمون ان هناك عدد من المسائل يجري تناولها وان هناك قضايا محددة يجري التعامل بها وأنجزنا بت بعض المسائل وان هناك مسائل اخرى لا بد ان يصار الى انجازها. نحن من موقع الحرص الشديد على المقاومة من جهة وعلى عدم استباق الحوار وعلى أهمية إنجاحه الذي يتعرض لمسائل محددة لذلك عندما جرت عملية الإعداد للمقررات الواجب تحضيرها لدى وزراء الخارجية وبعدها في الخرطوم جرى التداول بيني وبين صلوخ ووضعت عدة صياغات وبادر في وقت منها الى العمل على اقرار صيغة معينة والتي لم يتشاور معي بها وعندما عاد تشاورت معه ان هذه الصيغة لا تعبر عن الوضع الذي نحن فيه وامتنعت على اتخاذ اي موقف في هذا الشأن حفاظا على كل المعطيات التي لدي. بعد ذلك اتصل في من السودان عبر مساعده , وذكر بان هناك اعتراض حول عبارة معينة وطلب استبدال كلمة الترسيم بالتحديد. فلت له ان هذا الامر عندها يجب تغيير كل الصيغة واعتماد الصيغة التي تم اعتماده في جلسة الحوار ونقل هذا الامر لصلوخ عبر معاونه. بعد ذلك نقل الينا عبر الهاتف وقال ان هذه الصيغة التي اقرت. وما يعني بالنسبة الينا ان هذه الصيغة هي التي اقرت. يعني اننا زودنا بنصف الحقيقة وهذا ما دفعني خلال القمة ان ابين انه كان امرا يجب تعديله حفاظا على وحدة الصف والمقاومة وعلى عدم استباق نتائج الحوار وعدم التاثيربها. وما اوردته هو تاكيد على حق الشعب اللبناني في المقاومة لكي لا اؤثر على اي قرار في هذا الشان من هذه الجهة او تلك الجهة لاسيما واننا نقترب من بحث هذا الامر الاثنين القادم.وانا انطلق من حرصي على تثبيت حق لبنان بداية في المقاومة وهذا حق اللبنانيين جميعا وليس عملية حصرية لمجموعة من اللبنانيين هذا حق للبنان وهذا واجب للدولة ان تدافع عن لبنان. هذا ما اردت تاكيده نحن ما نريد ان نصل اليه هو ان نؤكد على وحدة اللبنانيين في حقهم في التحرير وفي المقاومة للاحتلال توصلا الى اللتحرير هذا ما توخيناه من اجل انجاح الحوار وليس للتعطيل عليه وربما حاول البعض ان يستغل هذا الامر لتحقيق مكاسب معينة. لن ادخل في هذا الامر ما اود ان اؤكد عليه هو الرغبة الشديدة لدى اللبنانيين في التوصل الى قناعات مشتركة بشن تحرير الارض وفي عدم القفز على نتائج الحوار وفي عدم الاستباق الننتائج بان لا نصل الى نقطة يشعر فيها البعض ان هناك تاثيرات من فريق على فريق. واتمنى ان يصار الى تفهم حقيقي الدوافع التي املت علي هذا الامر واعتقد انها بالنهاية لمصلحة الحوار. http://www.almanar.com.lb/story.aspx?Langu...=ar&DSNO=647334 المسخرة - EBLA - 03-31-2006 لحود عن مشادته مع وزير داخليته: بدأ بالشتيمة.. وأخذ الجواب في يوم حافل بالخلافات: أحمد فتفت يبلغ لجنة التحقيق الدولية بأن الرئيس هدده بالقتل وقال له «سأفتفتك» بيروت: «الشرق الاوسط» شهدت بيروت امس يوما طويلا لخلافات وسجالات بلغت ذروته بإعلان وزير الداخلية، أحمد فتفت، ان رئيس الجمهورية، أميل لحود، هدده بالقتل من خلال قوله له: «أنت يا فتفت بدي فتفتك». وأعلن فتفت أن هذا التهديد مشابه لما حصل للرئيس رفيق الحريري. وقال انه أبلغ لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري بنص هذا التهديد. كما اتصل بالنائب العام التمييزي، القاضي سعيد ميرزا، للغاية نفسها وكلف عددا من المحامين رفع دعوى قضائية على رئيس الجمهورية بجرم التهديد بالقتل. وكان لحود، حين سئل أمس عما إذا كان هدد الوزير فتفت، وقال له «سأفتفتك» قد أجاب: «أحمد فتفت شغلته السير في المقدمة لكي يشتم الناس. وبدأ بالشتيمة.. وأخذ الجواب الذي اعتاد عليه». وكان يوم الخلافات الطويل في بيروت قد افتتح بجلسة «عتاب» قاس في مجلس النواب لام فيه رئيس المجلس، نبيه بري، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، على مشاركته في قمة الخرطوم «منفردا» عن الوفد اللبناني الرسمي الذي ترأسه أميل لحود، ووصف ما حصل في الخرطوم بانه «وصل الى درجة الخطيئة»، الامر الذي رد عليه السنيورة باتهام وزير الخارجية، فوزي صلوخ، بتزويده «بنصف الحقيقة» بشأن التعديل المطلوب على صيغة تأييد المقاومة، مضيفا انه حرص على «على تثبيت حق لبنان بداية بالمقاومة وليس حصريا بمجموعة من اللبنانيين». وبعد ظهر أمس تفجرت الخلافات مجددا داخل مجلس الوزراء الذي انفرط بعد دقائق قليلة من عقده، إذ اندلعت مشادة بين وزير الاتصالات، مروان حمادة، ورئيس الجمهورية بسبب خلافات الخرطوم بين لحود والسنيورة. وقال حمادة موجها كلامه لرئيس الجمهورية «اتكلم باسم الاكثرية التي يمثلها 71 نائبا (من اصل 128) نحتج على الطريقة التي تمت بها معاملة السنيورة في الخرطوم.. موفدنا الى القمة العربية هو الرئيس السنيورة. هو يمثلنا نحن الأكثرية وانتم موقفكم غير معبر». وحاول لحود منع حمادة من الكلام، وقال له: «لا يحق لك الكلام.. اسكت»، فحصلت «جلبة» شارك فيها اكثر من وزير، فأمِرَ المصورون بالتوقف عن التقاط الصور وأخرِجُوا من القاعة. ولدى خروجه من المبنى، قال لحود بحدّة للصحافيين «ما جرى تمثيلية ليظهروا ـ أي نواب الاكثرية ـ ان عندهم الاكثرية». ================================================== التعليــقــــات على عسيرى، «المملكة العربية السعودية»، 31/03/2006 الديمقراطيات الهشة تنزل بمستويات زعاماتها الى مستوى يكشف مدى ضعف وهشاشة أرضية هذه الديمقراطية. الكثير في العالم العربي يعتقدون أن لبنان واحة للديموقراطية (قياسا بما لديهم) وحقيقة الواقع تقول إن لبنان لا تعرف من الديمقراطية إلا أدواتها (الانتخابات) لكن المناخ الديموقراطي بعيد كل البعد عن الممارسات اليومية. لبنان خليط من شتى الأديان والمذاهب وكل المدارس السياسية بلا استثناء. وقد شبهها (سنتور أميركي إبان الحرب الاهلية بعلبة الديدان نظرا لكثرة الطوائف). الديمقراطية في لبنان تعاني الإعاقة فهي ديموقراطية طوائف وحتى الطوائف هم في حقيقة الأمر مجموعة أسر تحكم لبنان منذ بداية القرن الماضي. المواطن اللبناني عنصر خلاق متى ما وجد الفرصة لا تنقصه الثقافة ولا المهارة وابداعاتهم تظهر جليا خارج لبنان والمهجر يحكي أروع قصص النجاح، وقد صلوا في المهجر أعلى المناصب. محمد بدر / مصر حماها الله والامه، «مصر»، 31/03/2006 إذا كان حال القيادات في لبنان الشقيق أنهم لا يستطيعون أن يحلوا مشاكلهم الا بالسب واتهام بعضهم بالخيانة، فماذا تركوا للشعب؟! لقد اعتصرني الألم والملايين ممن شاهدوا تلك الفضيحة على الهواء. لقد أحدثتم فجوة بينكم وبين شعبكم بهذه التصرفات التي أضرت ببلدكم لبنان وهذا من مصلحة عدوكم الذي يتربص بكم وقد استطاع أن يفرقكم شيعا وأحزابا. علي همدر، «السويد»، 31/03/2006 الديمقراطية شيء جيد لكن الرعونة والمشاغبة وخلق حالة إرباك في لبنان ليبقى الوضع متأزما وبالتالي يبقى هؤلاء المسؤولون في سدة الحكم شيء مرفوض. كفى بعض السياسيين استغلالا لدماء الرئيس رفيق الحريري. إن لعبتهم هذه أصبحت سخيفة وتشعرنا بالتقيء, لأن الرئيس الحريري لم يكن حكرا لطرف دون آخر, لقد كان رئيس الحكومة اللبنانية من دون استثناء. أليس الصبح بقريب؟ عماد الساهر - KW، «تايلاند»، 31/03/2006 لقد أخذ الرئيس لحود أكثر مما يستحق وعليه أن يحفظ ما تبقى من ماء الوجه قبل فوات الأوان، الرجل غير مرغوب فيه محلياً ودولياً فماذا ينتظر؟ إنه يترجم حقيقة التشبث بالكرسي تماماً كما هو حاصل للحكام العرب المنبوذين من شعوبهم. محسن عباس، «الولايات المتحدة الامريكية»، 31/03/2006 يا سيد لحود، حان وقت الرحيل. الحاج نوري النجار، «استراليا»، 31/03/2006 لولا أميركا لما تمادى البعض في تحقير البعض . لقد أفلحت في أن تجر لبنان الذي اندمل جرحه إلى المربع الأول. شعيب البردوعي، «سوريا»، 31/03/2006 تصرّف غير لائق من الرئيس السنيورة. ووزير الداخلية غريب عن عالم الدبلوماسية. http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...&article=355858 المسخرة - هملكار - 03-31-2006 لم تستغرب يا عزيزي؟!! العيب إن أتى من أهل العيب لا يكون عيباً... المسخرة - eyad 65 - 03-31-2006 بسبب بعض الانشغال لم تتح لي متابعة لما سمعت أنه حدث في الخرطوم و بيروت . وظللت حائراً من أين أبدأ ولكن بهذه التغطية الشاملة : أشكرك جداً (f) |